منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تربية الصقور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تربية الصقور Empty
مُساهمةموضوع: تربية الصقور   تربية الصقور Emptyالسبت 09 يناير 2016, 10:34 am

تربية الصقور

تربية الصقور %D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%82%D9%88%D8%B1_%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9

تربية الصقور :


إن حياة الشعب العربي ما زالت تشبه بشدّة ثقافة آبائهم وأجدادهم الصحراوية . ومن الصفات المهمة في تلك الحياة هو وجود الحصان العربي، الجمل ، و كلب السالوكي و أخيراالصقر . استخدم العرب الصقر ودربوه لافتراس وصيد الدجاج والثعالب الصغيرةو الأرنب البري . أما في وقتنا هذا يعد الصقر عنصرا مهما من التراث العربي .حيث كان وما يزال الصقر طائرا جميلا و ثميناو قيّمًا للعرب فالصقر هو رمز للشجاعة وهو ملك الشموخ وملك الطيور .


محتويات
١ الصقور
٢ انواع الصقور
٣ صقور الشاهين
٤ خلاصة
٥ مراجع
الصقور
الوصف :

طير جارح حجم جسمه متوسط وله ذيل طويل وأجنحته مدبّبة طويلة . من علامات بلوغ الصقر وجود لون أزرق رمادي على ظهرهاويكون لون وجهها أبيض وخط أسود على كل جهة من وجهها والعيون الكبيرة السوداء .


الحجم :

إن حجم الصقور الأنثى أكبر وأطول من الذكور . يتراوح الطول تقريبا من 15-20 بوصة تشمل الرأس حتى الذيل ، أما الجناحين يبلغ كل منهما 3 أقدام .


البيئة :

تقطن الصقور في جميع القارات ولكن لا تعيش في القطب الجنوبي المتجمد والمحيط الهادي وتعيش فيالجبال ، الوديان النهرية ، والسواحل . وفي بعض الأوقات المباني العالية في المدن .


مصدر الغذاء :

وتشمل طيور السواحل الثدييات الصغيرةوالطيور البرية والزواحف والحمام والأسماك والحشرات و البط والطيور الأخرى.


السلوك :

تشرب الصقور مرة كلّ 7 أيام في الشتاء لأنها تتغذى من الماء من دمّ فرائسها . في الصيف يسقط الصقر ريشه وينمو مرة أخرى خلال شهر. ويقوم الذكر بحركات استعراضية و بهلوانية جوية لجذب انتباه الأنثى . تضع الأنثى البيض في أواخر الربيع ويفقس البيض خلال 30 يوم . تبلغ الضغار في عمر سنتين .


تهديدات البقاء :

الصيد المستمر لها والاستخدام الكبير لمبيد الـ دي دي تي في فصل الشتاء . هذه المادة تضعف قوة قشر البيض و تعرضها للكسر أثناء الحضن .


التكاثر:

و تؤدي الصقور حركات الغزل لتلفت انتباه الجنس الاخر و لتجذب الرفقاء و تبعد الصقور الأخرى عن المكان و أحيانا أثناء الغزل قد يرتفع الصقر بزاوية حادة و فجأة يغير طريقه هابطاً مابين 30 م و 300 م. و يمكن للصقريين المتزاوجين أن يطيرا معًا و يتشابكان في السماء و أقدامهما مرتبطة معاً.


انواع الصقور
توجد هناك أنواع عديدة من الصقور هي:


1)الصقر الحر:

ويسمى بالصقر الوفي ،وهو معروف لدى كثير من الناس، يتواجد هذا النوع من الصقوربألوان عديدة ومختلفة ، لذا يمتاز بكبر جسمه وضخامته ،ويعد من الصقور الجميلة جدا

يكثر تواجده في مناطق البلقان والباكستان، وهومحبوب من قبل الكيثر الناس في الخليج العربي، وأفضل أنواعه يسمى بالفارسي .


2)الصقرالجير:

يشتهر بألوانه الأبيض والأسود والبني والرمادي ، وينتشر كثيراً في المناطق القطبية لذا هو غير معروف في المناطق العربية ، وأفضل ما يكون هذا الصقر عندما يكون أكثر وحشية وفراسة

من صفاته التي تميزه السرعة والشجاعة في الصيد.يعتبر هذا الصقر من الصقور النادرة الوجود وذلك لصعوبة الحصول عليه وعدم تواجده في الدول العربية ،

من عيوبه التي تحدث في أغلب الأوقات أنه قد يتنكر لصاحبه مما يخلق صعوبة في التعامل معه.سمي بالجير نسبة إلى الجبال الجيرية التي تولد فيها ويعد الجير الأسود هو الأغلى ثمنا والأندر وجودا من بين الصقور ، ويليه في القيمة ذو اللون الأبيض الذي ينتشر في رأسه وصدره وظهره ، أما النوع الثالث وهوالبني ويطلق عليه "الحمر .أما الرمادي فهو الأخير في القيمة والندرة ويطلق عليه "الخضر ، أما العلماء فيطلقون عليه الفضي.تتصف هذه الصقور بصغر حجمها مقارنة بصقور الأحرار حيث يعد ذكر الجير أصغر حجما من أنثى الأحرار.


3)الصقر المتلوث:

يسمى متلوث الأحرار، ويتميز غالبا بلونه الأحمر وهو صغير البنية مما يجعله يتصف بالسرعة والحركة.


4)الصقر الغزال:

صقر الغزال يشبه صقر الشاهين في القوة لكنه لا يتصف بالسرعة و يتصف صقر الغزال بأنه لا يطير إلى أماكن مرتفعةويستخدم صقر الغزال في صيد الحباري والبط والوز .


5)الصقر العسل :

يتصف بصغر حجمه و لا يرتفع صقر العسل كثيرا عند الطيران فغالبا ما يشاهد ماشيا أو راكضا على الأرض وسمي بصقر العسل بسبب تناوله عسل النخل والحشرات واليرقات والبيض بشكل كبير.


6)الصقر الشاهين:

يعد صقر الشاهين من أكثر الصقور انتشارا ومعرفة في الوطن العربي بل العالم كله ويتميز صقر الشاهين بكثرة ألوانه وأحجامه المتعددةو يتصف بعض صقور الشاهين بالسرعة العالية، أيضا يتصف هذا النوع من الصقور بكثرة عائلاته وسلالاته ، وذلك بسبب كثرة هجرته وتنقله من مكان لآخر .


7)الصقر الكوبح:

وهو من الصقورذات الرأس والعينين والكتيفين صغيرة الحجم ذات الطباع المختلفةوتمتاز بلونها الأحمر والأشقر.


Coolالصقر الوكري:

يعد من أصغر الصقور ، ويمتاز ببقعة حمراء في أعلى رأسه و يتواجد الصقر الوكري بلون أسود ويشبه صقر الشاهين في هذا اللون.


9)الصقر القرموشي:

ويتوافر بألوان مختلفة، إلا أنه غير مرغوب به من قبل محبي الصقور وذلك بسبب شكله غير المتناسق والمتكامل حيث يتصف بصغر رأسه وبطول منقاره.


10)الصقر اليؤيؤ:

يتميز بقوته وبطشه في الصيد ، وعادة ما يراقب فريسته حتى ينقض عليها ، لذا لا يتوانى عن الهجوم على الإنسان أحيانا إذا أحس بالخطر.

صقور الشاهين
- شواهين بحرية:

سميت بهذا الاسم بسبب إنه يتم غالبا امساكها قرب البحور والأنهار وليس أنها تعيش بجانب البحور،وهي تتصف بأنها طيور مهاجرة لا تبقى في مكانها بل تهاجر إلى أماكن أخر ، حيث تعيش بالجبال وتنتقل في فصل الشتاء ، وهي تتميز بألوان عديدة ومختلفة وذات نقوش متنوعة ، أيضا تتصف بالسرعة.

- شياهين جبلية:


يعيش هذا النوع في مناطق يقطنها أشخاص يحبون الصقور ويعتنون بها ، وغالبا ما تكون الجبال و الهضاب ، وسميت بهذا الاسم لأنها تعيش وتفرخ في الجبال ويتم صيدها والإمسالك بها في الجبال ، حيث لا تهاجر ولا تخرج من الجبال، وتتميز بألوان مختلفة وذلك تبعا للمناطق الموجودة بها ، وأكثر انتشارها ببلاد الشام وإيران.

خلاصة
الصقور جزءا من تراثنا الشعبي فهي رمز العزة والنخوة والإرتقاء والشموخ ولها دوراً مهماً في ثقافة الشعوب العربية وحضارتها الأصيلة، فمنذ أكتشاف هذا الطائر الرائع الجميل الفريد .. صار الصقر عنوان للقوة والصبر والشجاعة ، لذلك يجب علينا المحافظة عليه من الصيد العشوائي و المتجارة العالمية و من الإنقراض.


مراجع
الموسوعة العربية العالمية -2009- الصقور-mawsoah.net/gae_portal/maogen.asp?main2&articleid=!%C7%E1%D5%DE%E6%D1!091595_0-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تربية الصقور Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الصقور   تربية الصقور Emptyالسبت 09 يناير 2016, 10:36 am

كيفية صيد الصقور

تربية الصقور %D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%82%D9%88%D8%B1


الصقور
تُعدّ الصقور نوعاً من أنواع الطيور الجارحة، وتستطيع أن تؤذي الإنسان والحيوانات، لأنها من الطيور المفترسة، وقديماً كان الناس يصطادون الصقور لتربيته والتمتع في النظر له، وليس للأكل لأنه لا يُؤكل، وتختلف أشكال وأحجام الصقور، حيث يرجع هذا الاختلاف إلى أماكن عيش الصقر، إذ إنه في المناطق الاستوائية يختلف شكل الصقر عنه في المناطق الباردة، كما أنه في الصحراء يختلف عنه في الساحل.


صفات الصقور
يتصف الصقر بقوتّه الشديدة، وإضافة إلى قوته فهو يمتاز بذكائه الشديد، ومهارته العالية، وسرعته الهائلة ممّا يصعّب عملية اصطياده، ويمتاز أيضاً بالصبر الشديد، حيث إنه يستطيع البقاء لساعات طويلة ينتظر فريسته ليجد اللحظة المناسبة لافتراسها والانقضاض عليها بسرعة، كما أنه يستطيع الانقضاض على الحيوانات كبيرة الحجم والتي تتفوّق عليه بكبر حجمها كالغزال.

كيفية صيد الصقور
باستخدام الشباك
تعتمد هذه الطريقة على أن يقوم الصياد بحفر حفرة كبيرة ثم يجلس بها، ويغطي نفسه بشكل كامل، لكي لا يراه الصقر، وبجوار من هذه الحفرة يضع شباكاً، وبجوارها يحفر حفرة أخرى صغيرة، ويقوم بإحضار حمامة ويضعها بها، حيث ينصب هذه الشبكة لتُغلق الشبكة على الفتحة التي فيها الحمامة، ويغطي هذه الحمامة بكيس من الخيش، ثم يُطلق غُراباً مربوطاً بحبل يكون طرفه بيد الصياد، فعندما يطير هذا الغراب يقوم بلفت انتباه الصقر، فينقض الصقر على الغراب، هنا يكون دور الصياد رفع كيس الخيش عن الحمامة، لينقض الصقرعليها، وعندما يصل الصقر إلى الحمامة يقوم الصياد بسحب الحبل المربوط بالشبكة لتنطبق على الحفرة التي دخل بها الحمامة والصقر .


الشبكة الهوائية
وتقوم فكرة هذه الطريقة على وضع شبكة هوائية يصل طولها إلى مترين وعرضها إلى مترين، حيث تكون معلقّة في الهواء، وتكون خيوطها فاتحة اللون، حتى لا يستطيع الصقر رؤيتها، ويضع الصياد فريسة تحت هذه الشبكة، كالحمام أو الجمام مثلاً، ويربطها بحبل حتى لا تبتعد عن الشبكة، فعندما ينقض الصقر على الفريسة وهو مسرع سيصطدم بهذه الشبكة المتعلقة في الهواء، فيدخل بها وصعب عليه الخروج، حتى يأتي الصياد ويمسك به.


طريقة الدرك
يأتي الصياد بطير كالحمامة ويربطها في عمود أو أي شيء آخر ثابت بالأرض بواسطة خيط شفاف، وإذا تعذر وجود شيء لربط الحمامة يمكن قص جناحي الحمامة لمنعها من الطيران، بعد ذلك يقوم الصياد بتركيب شبكة خاصة على ظهرها، فعندما يرى الصقر الحمامة ينقض عليها مسرعاً، فتتعلق قدماه في الشبكة، ولا يتسطيع أن يُخلص نفسه من الشبكة، حتى لو حاول أن يطير بالحمامة فلن يقدر على رفعها بسبب ثقلها، ولأنها مربوطة بحبل فيأتي الصياد ويمسك به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تربية الصقور Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الصقور   تربية الصقور Emptyالسبت 09 يناير 2016, 10:40 am

كيف يعيش الصقر

أماكن عيش الصقور
تعيش الصقور في جميع مناطق العالم باستثناء القارة القطبيّة الجنوبيّة، ولكن هناك بعض الأنواع التي تفضِّل العيش في الأماكن المعتدلة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.


تكاثُر الصقور
تتكاثر الصقور كغيرها من الطيور بالبيوض؛ حيث تقوم أنثى الصقر بوضع البيض في الأعشاش في آخر فصل الصيف، وتعتني بالفراخ التي تفقس من البيض حيث تصطاد الطيور المهاجرة لإطعامها، ومن الأمور الغريبة التي لدى أنثى الصقر أنّها في حال وجدت إحدى هذه الفراخ ضعيفة فإنّها تتركه من دون طعام حتى تموت وحدها أو تقوم بإطعامه للفراخ الأخرى القوية.




كيف يموت الصقر

الصّقر هو نوع من أنواع الطيور الجارحة التي تتغذّى على فرائسها التي تصطادها. يبني الصقر عشّه على الأشجار وبين الصّخور وعلى الأرض. تصطاد أنثى الصقر فرائسها لإطعام فراخها الذي يفقس عادةً في أواخر فصل الصّيف، ولا تبقي للفراخ الضعيفة مكاناً بين فراخها بل تطعمها لباقي فراخها القوية. وتعيش الصقور في جميع القارّات إلا القارّة القطبيّة الجنوبية أنتاركتيكا.

تتغذّى الصّقور على الثدييات والزواحف والحيوانات الضعيفة، حيث أنّها تتمتّع بحاسّة نظر قويّة، فترى فريستها من مسافة بعيدة جداً وتنقضّ عليها بمخالبها الحادّة فتلتقطها وتقتلها ثم تتغذّى عليها. للصقور أنواع عديدة، ينتشر الكثير منها في منظقة الشرق الأوسط، ويقال إنّ أفضلها هي صقور الشاهين التي يكون موطنها العراق وإيران. أمّا منطقة شبه الجزيرة العربية، فيربون الشواهين السوداء والحمراء ويفضلونها ويسمّونها "جرناس"، وقد استفادوا من قدرتها الفائقة على صيد فرائسها في صيدهم، حيث كانوا وما زالوا يربون الصقور كحيوانات أليفة لديهم لمساعدتهم في جلب الطيور الأخرى وصيدها.

يعيش الصقر قويّاً وشامخاً فهو رمز للعزّة والشموخ، إلا أنّه قد يصاب ببعض الأمراض التي تؤدّي لموته في عمر قصير. من هذه الأمراض مرض الصّرع، وهو مرض شائع بين الصّقور، يظهر فجأة على الصقر بدون أعراض سابقة كفقدانه للشهية أو قلة وزنه. لكن عندما يصيبه المرض فإن من أهم أعراضه أنه يرفع رأسع للأعلى ثم إلى الخلف وينقلب على ظهره، ثم يبدأ بالدّوران حول نفسه والالتفاف عليها، فييفقد سيطرته على نفسه وعلى حركاته، حتى يعود لوضعه الطبيعي. لكن إذا زادت حدة الصرع فإنه يصاحبها تشنجات، وإذا أصابته في وقت ترتفع فيه درجة حرارة الجو كثيراُ فإنّ هذه النّوبات تؤدّي إلى وفاته.

كما أنّ الصّقر قد يصاب بمرض الكوكسيديا، وهو مرض يصيب الصقر نتيجة تناول وجبات غير منتظمة، أو في حال أكله فريسة مصابة بهذا المرض الذي يصيب الجهاز الهضمي، فهو مرض معدي ينتقل من فريسته إليه ويفقده شهيته حتى يموت جوعاً.

يقال أنّ الصّقر من أكثر أنواع الطيور التي تعمّر، فقد يعيش الصقر لعمر السّبعين عاماً. لكن حتى يعيش سبعين عاماُ عليه أن يتخذ قراراً صعباً عندما يبلغ الأربعين، فيكون أمام خيارين، إما الخنوع وانتظار الموت رويدا رويدا، وإما أن يتجدد مرة أخرى ويعود من جديد صقراً شاباً قوياُ لثلاثين عاماً آخرين. فحين يبلغ الأربعين عاماً تصبح مخالبه مرنة وضعيفة، فيعجز عن الإمساك بفريسته ليوفر غذائه لنفسه. أما منقاره الحاد فيصبح معقوفاً منحني، وأجنحته تثقل جسمه النحيل بسبب زيادة ثقلها ووزنها، وبالتالي يصعب عليه الطيران، فيكون أمام الخيارين أن يستسلم للموت ويتنظر انتهاء حياته أو يجدد نفسه من جديد. لكن ليحصل على ذلك فليس بالطريقة الهينة، فعلى الصقر أن يطير إلى عشه في قمة الجبل، ويكسر منقاره بصخرة قوية وينتظر حتى ينمو منقاره من جديد. بعدها عليه أن يكسر مخالبه الضعيفة، لتنمو مكانها مخالباً قوية، ثم ينتف ريشه الثقيل ويتنظر أن ينمو ريشاً جديداً، وهذا يعني أنه عليه أن يتحمل هذا العذاب والألم لمدة 150 يوماً أو ما يقارب خمسة أشهر، فإن نجا من ذلك عاد صقراً قويّاً من جديد ليعيش ثلاثين سنة آخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تربية الصقور Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الصقور   تربية الصقور Emptyالسبت 09 يناير 2016, 10:41 am

ما الفرق بين النسر والصقر


الصّقر و النّسر و هي من الطّيور الجارحة، و الطّيور الجارحة تعني التي تتخذى على اللحوم و تصطاد فريستها ، أحياناً يتم الخلط بين النّسر و الصّقر من أغلب النّاس لكن هناك فروق و اضحة حيث يختلف النّسر عن الصّقر في أمور كثيرة .


الإختلاف من حيث الشّكل


يعتبر النّسر أكبر حجماُ من الصّقر ، حيث يصل طول جناح النّسر حوالي المترين و ثلاثة متر و بعض النّسور يصل طول جناحيها إلى إثني عشر متر ، و توجد أنواع ضخمة من النّسور قادرة على حمل الإنسان و حمل الحيوانات الكبيرة مثل الأفاعي و الغزلان و غيرها ، بينما الصّقر طائر أصغر من النّسر و يصل طول جناحيه متر و نصف ، أي جناحي النّسر طويلة و قوية على عكس جناحي الصّقر . منقار النّسر معكوف إلى الأمام و منقار الصّقر غير معكوفاُ ، و يتميز النّسر النّظر الثاقب و الحاد و حاسة الشم قوية جداً، و من حيث المخالب تكون مخالب النّسر مخالب كبيرة و حادة لحمل فريستها ،و يمتاز النّسر برقبة صلعاء بينما رقبة الصّقر مكتسية الريش.


الإختلاف من حيث الغذاء و الطّعام


النّسور و الصّقور طيورٌ جارحة أي تتغذى على اللحوم و لكن يوجد فرق لتمييز النّسر عن الصّقر ، النّسر يبحث عن فريسته و يستطيع حملها لأي مكان و تستطيع أن تأكل الطازج و الميت ، تتغذى النسور على الفريسة الميتة ، بينما الصّقر لا يأكل إلى ما يصطاده حيث يكون طازجاً و الصّقر لا يمكن أن يتغذى على الفريسة الميتة حتى لو كان جائعاً ، و من فرائس الصّقر التي يمكن أن يصطادها هي الأرانب و الحباري و الغزلان و الحمام و الطيور الصّغيرة ، و الصّقر طائر متمرس في الصيد أكثر من النّسر و يتميز الصّقر بسرعته العالية لذلك يستخدمه العرب في الصيد لأنه صياد ماهر و يسهل تدريبه ، يشار إن الصّقر طائر يخاف من النّسر حيث إذا وجد فريسة يستطيع الصّقر أن يترك فريسته للنسر لأن النّسر يدافع عن فريسته بشراهة و النّسر أقوى من حيث الحجم عن الصّقر ، يذكر أن الصقور الصيادة هي الإناث و ليس الصّقر.


الإختلاف من حيث المسكن


تبني الصّقور أعشاشها بين الصّخور و فوق الأشجار و تكون عادة الأعشاش مكونة من من أغصان الشّجر و العصي الصغيرة و بعض الأعشاب ، بينما النّسور تعيش فقط في قمم الجبال في الأماكن العالية من الجبال و تكون أعشاشها من أوراق الاشجار فقط ، و لذلك يسهل صيد الصّقر لسهولة الوصول إلى مسكنه بينما النّسر طائر شرس صعب الوصول إلى المسكن ، و إن تم الوصول للمسكن يتم القضاء على خصمه بسهولة .

يذكر أن الصقور تحتضن بيوضها بينما النسور لا تحتضن بيوتها ، و ذكر الصقور أصغر من أنثى الصقور، بينما ذكور و إناث النسور متساوية الحجم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تربية الصقور Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الصقور   تربية الصقور Emptyالسبت 09 يناير 2016, 10:43 am

بحث عن طائر النسر

تربية الصقور %D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%B1

النّسور
هي أحد أنواع الطيور الجارحة التي تنتمي إلى عائلة الصقور، وهي واحدة من أكبر وأقوى الحيوانات الطائرة، وتنتمي إلى شعبة الحبليات، وتتميز بأنّها تمتلك جناحين كبيرين، يصل طولهما مفرودين إلى مترين وثمانين سنتيمتراً، مع عضلات جسميّة كبيرة، ومن خلال جناحيها تستطيع الطيران.


توجد العديد من أنواع النسور الموجودة في مناطق مختلفة من العالم؛ حيث يوجد أكثر من ستين نوعاً من هذه الطيور في قارات أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، ويوجد حوالي أربعة عشر نوعاً مختلفاً في قارات أمريكا الشماليّة، والجنوبيّة، والوسطى، وثلاثة أنواع في قارة أستراليا، ومن أبرز أنواع هذه الطيور؛ النسر الذهبيّ، والأصلع في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكندا، والخطاف، والمتوج، وأسود الصدر في جميع دول أمريكا الجنوبيّة، والوسطى، ونسر الإسفين، وذو البطن الأبيض في أستراليا، وبابوا، والقزم، ونسر البحر الأبيض في غينيا الجديدة، ومن الأنواع الأخرى للنسور:

نسر البحر: سُمّي بهذا الاسم؛ لأنّه يعتمد في غذائه بشكل رئيسيّ على الأسماك، ويصل وزنه إلى ستة كيلوغرامات ونصف.
النسر الفلبينيّة: يزن ستة كيلوغرامات وثلاثمائة غرام، ويصل طوله إلى متر واحد.
العقاب الماكر: يزن ستة كيلوغرامات، ويصل طوله إلى ثمانية وتسعين سنتيمتراً.
نسر أبيض الذيل: يزن أربعة كيلوغرامات وثمانمائة غرام.
النسر المتموج: الذي يصل طوله إلى سبعة وثمانين سنتيمتراً.

كيفيّة الغذاء
يعتمد النسر في غذائه على الحيوانات الحيّة، ولذلك فإنّه لا يحتاج إلى مخالبه الحادة؛ لأنّ مخالبه قصيرة جداً في حالة تمّت مقارنتها مع أنواع من الطيور الجارحة الأخرى، وتأكل النسور التي تمتلك الحجم الأكبر والقوة أولاً، ثم تأكل النسور الأصغر والأقل كفاءةً، وتتهيّأ النسور قبل عمليّة بدء البحث عن الفريسة المناسبة؛ حيث إنّ النسور بسبب شكلها الانسيابي تحتاج إلى هواء ساخن؛ كي تتمكن من الطيران، وتلجأ النسور في حالة كان الهواء بارداً إلى قضاء ساعات طويلة وهي تعتني بريشها.


التكاثر
تعدّ النسور واحدةً من أكثر الطيور الاجتماعيّة، والتي تقيم العلاقات بين أجناسها؛ حيث إنّ المتزاوجيْن يتغازلان مع بداية فصل الشتاء، ويُحلّقان تحليقاً استعراضيّاً مع بعضهما البعض، مع حرصهما أثناء التحليق على لمس أجنحة بعضهما، وتحرص النسور على اتخاذ الجبال العالية مسكناً لها، ومكاناً لاحتضان بيوضها؛ وذلك لغاية الحماية من الحيوانات المفترسة الأخرى، وتفقس هذه البيوض بعد مرور خمسة وخمسين يوماً من حضنها؛ حيث يمتلك المولود الجديد ريشاً أبيضاً عند فقس بيضته، ويحتاج مدّة عشرة أيام فقط من العناية كي يبدأ حياته الجديدة.




كيف يموت النسر

يبدو غريباً و صادماً أحياناً أن تعرف حقيقة النّسر، هذا الطير الأسطورة و الذي لطالما تغزّل فيه الكثيرون من الغرب و العرب في زماننا هذا و مدحوا قوّته، إلا أنّ الحقيقة مختلفة تماماً !.

النّسر هذا الطّائر الذي كانت العرب تزدريه لما عرف عنه من أنه طير لئيم، و معروف لدى العرب أيضاً بالجبن، حيث قال الجاحظ عنه في كتاب الحيوان ( 6 / 334 ) : ( والنّسر ذو منير وليس بذي مخلب، وأنّما له أظفار كأظفار الدجاج، وليس له سلاح، وإنّما بقوة بدنه وعظمه، وهو سبع لئيم عديم السلاح، وليس من أحرار الطير وعتاقها )، و لا يستطيع النّسر الصيد و لا يقوم به بل يقتات من الجيف ( الجثث الميتة )، حيث يستطيع بنظره الثاقب رؤية الفريسة الميّتة من بعد كيلومترات عدة، فيحوم حولها ثم ينقص لنهش لحمها، و منقاره كبير و قوي و حاد يستطيع أن يمزق الجيفة بسهولة، و لكن ما إن يمتلئ بطنه من الجثّة الميتة حتى يحوم حولها لعدم قدرته على الطيران مباشرة بعد الطعام.

وقديماً لم يعرف عن العرب أنهم أطلقوا إسم ( نسر ) على أولادهم، بل يطلقون إسم (عُقاب ) لما يحمله هذا الطير من صفات الشجاعة و الإفتراس و صيد الغنيمة و القوة.

في عمر الأربعين، يحدث شيء غريب للنّسر و عليه أن يتخذ قراراً خطيراً بشأنه، حيث يثقل ريشه و يضعف منقاره، فلا يعود قادراً على التهام فريسته و لا يستطيع الطيران، و هنا على النّسر أن يتخذ قراراً صارماً للإستمرار في الحياة و المضي قدماً فيها.

في عمر الأربعين و بعد أن يثقل ريشه و يضعف منقاره، يطير النّسر الى عشه على قمة عالية، و هناك يبدأ بضرب منقاره بصخرة قوية حتى يكسره ،و يبدأ بنتف ريشه الذي أصبح لا يستطيع الطيران، و على الرغم من أن هذه العملية قاسية و مؤلمة إلا أنها تنقذ حياته، فبعد مئة و خمسون يوماً من كسر منقاره و نتف ريشه، ينمو له ريش جديد و منقار قوي جديد ليعود النّسر إلى حياته بقوة، و يعيش النّسر بعد ذلك بمعدل ثلاثون عاماً جديدة .

و تستمر الحقائق الصّادمة عن هذا الطير في الظهور، حيث أن معظم النسور تموت انتحاراً بأن تسقط من أعلى مرتفع تصل إليه، و يكون ذلك في عمر يتراوح بين الأربعين و المئة عاماً، حيث تكثر الأمراض بهذا الطير، فيرتفع إلى قمة عالية، و يضم جناحيه إلى صدره و يقفز منتحراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تربية الصقور Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الصقور   تربية الصقور Emptyالسبت 09 يناير 2016, 10:43 am

ما هي صفات النسر

النسر
النسر من نوع الطيور الجوارح، حيث يعيش هذا النوع من الطيور في عدد كبير في مناطق العالم، ويمتاز بالعديد من الميزات والسمات التي تميزه عن الأنواع الأخرى من الطيور، والحيوانات، إلا أنّ النسور في يومنا هذا معرضة لخطر الانقراض، إذ نتج ذلك من قلّة الغذاء المناسب لها، فالنسور كما هو معروف تقتات على الجيف، وقد قلت أعداد الجيف بشكل عام نتيجة لتطوّر الطبّ البيطري الذي قلل من أعداد الحيوانات النافقة، ومن العوامل الأخرى التي أدّت إلى تناقص في أعداد النسور عمليّة الصيد، إلى جانب القضاء عليها من خلال استعمال المواد الكيميائيّة التي تقتل الجيف وتستقرّ في أجساد النسور بعد تناولها لهذه الجيف.


مميزات النسور
لها أجنحة طويلة ذات عضلات قوية تساعدها على الطيران على ارتفاعات عالية جداً، كما تساعدها على قطع مسافات طويلة.
تمتاز بقدرتها على الإبصار الحاد، بالإضافة إلى أنّ لها مخالب حادّة جداً، كبيرة الحجم، ومعقوفة أيضاً، كما أنّ لها منقاراً حاداً معقوفاً أيضاً، وكلّ هذه الميزات والصفات الجسمانيّة التي حباها الله بها حتى تجعلها قادرة على التواؤم مع متطلباتها الغذائية، بعبارة أخرى حتى تصير قادرة على تمزيق الطعام وتقطيعه، وأكله.
في الصباح الباكر من الأيام التي يكون الهواء فيها بارداً تتحضّر النسور عادة ليوم القتال، حيث تقوم بالاعتناء بريشها، وبعد أن يسخن الهواء المحيط، تنتشر النسور باحثة عن غذائها وقوتها.
الأكل يكون بناء على الأولوية، حيث تأكل النسور كبيرة السن أوّلاً، ثمّ تتبعها النسور صغيرة السنّ، وإذا ما تكافأ نسران أو أكثر من ناحية السنّ فإنّ المعارك والنزاعات تنشب بينهم.
بعد أن تنتهي من تناول الطعام تنظف نفسها من البقايا، ثم تنتظر إلى أن يهضم الطعام فترة من الزمن حتى تتمكن من الطيران مرة أخرى، وبمقدور النسور أن تتناول كميات هائلة من الطعام؛ ذلك أن طعامها قد يكون نادراً في بعض الأحيان، لهذا فهي بحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة حتى تستطيع الأكل مرة أخرى.
تعيش النسور في الأماكن المرتفعة جداً عن الأرض.لهذا فإن الحيوانات المفترسة يصعب عليها الوصول إلى الأماكن التي تعيش فيها النسور.
تعتبر النسور من الطيور الاجتماعية، فالزوجان يغازلان بعضهما البعض ابتداءً من فصل الشتاء، وذلك عندما تبدأ النسور بعملية التمشيط، كما أنّها تقوم بما يعرف بالطيران الاستعراضيّ الذي خلاله تتلامس أجنحتهما معاً.
عندما تبيض أنثى النسر، يتناوب الزوجان على احتضان هذه البيضة وذلك إلى أن تفقس بعد خمسة وخمسين يوماً تقريباً، وعندما تولد الفراخ تكون مغطّاة بريش ناعم أبيض اللون، وبعد ذلك بعشرة أيام تقريباً، تغادر هذه الفراخ أعشاشها، وتبدأ حياتها بشكل مستقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تربية الصقور Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الصقور   تربية الصقور Emptyالسبت 09 يناير 2016, 10:45 am

طائر العقاب

تربية الصقور %D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8


العُقَاب - بضم العين، وفتح القاف - : هو نوع من أنواع الطيور الجارحة، ويتبع رتبة الجوارح من الطيور، وينتمي للفصيلة أو العائلة البازية.


وقد جاء ذكر هذا الطائر في معاجم اللغة، حيث يقول صاحب معجم مقاييس اللغة: « العُقاب من الطير، سُمِّيت بذلك لشدتها وقوتها، وجمعه: أَعْقُب، وعِقْبَان، وهي من جوارح الطير. »، فالعقاب قد سُمِّي بهذا الاسم لشدته وقوته، حيث أن اسم العقاب مشتق من جذر اللغوي (عقب)، وهذا الجذر يدل في أحد أصوله على الشدة والقوة والعلو. والعقاب يُجْمع على عدة وجوه، وهي: أَعْقُب (بفتح الألف، وتسكين العين، وضم القاف)، وأَعْقِبَة (بفتح الألف، وتسكين العين، وكسر القاف)، وعِقْبَان (بكسر العين، وتسكين القاف، وفتح الباء)، وعَقَابين (بفتح العين والقاف)، ويعتبر هذا الجمع الأخير هو جَمْع الجمع. ولعل الجمع الأشهر من هذه الجموع هو: عِقْبَان.


ويُسَمَّى صغير العقاب بـ (الهيثم)، فالقول المشهور عند أهل اللغة: أن الهيثم هو صغير العقاب، أو فرخ العقاب. ويُتَرجم العقاب إلى اللغة الإنجليزية بكلمة (Eagle)، ويخطأ البعض عندما يترجم كلمة (Eagle) بالنسر، إذ أن النسر هو طائر مختلف عن العقاب، والترجمة الصحيحة للنسر إلى اللغة الإنجليزية هي: (Vulture).


يعتبر العقاب من الطيور الجارحة القوية بمناقيرها وأجنحتها ومخالبها، حيث يعتبر من أقوى الطيور في العالم، كما يمتاز بسرعة الطيران، وحدة البصر، ويقال: بأن الصقر يفر منه إذا رآه. ويعتبر العقاب عند البشر رمزًا للقوة والشجاعة وشدة البأس، وقد وضعت معظم الدول صورة العقاب على شعاراتها وأعلامها الرسمية؛ وذلك لتظهر للعالم بأنها دول قوية!


وينتشر طائر العقاب في كل أنحاء العالم، وله الكثير من الأنواع، والتي تصل إلى أكثر من ستين نوعًا. وأكثر هذه الأنواع توجد في قارتي: أسيا، وأوروبا، وهناك من الأنواع ما تتواجد بكثرة في قارة دون غيرها، ومنها العقاب الأصلع الذي يتواجد بكثرة في قارة أمريكا الشمالية، حيث تعتبر قارة أمريكا الشمالية موطنه الأصلي. وهناك نوع من العِقْبان يعرف بـ (العقاب الذهبي)، ويتواجد هذا النوع بكثرة في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وقلما تجد له أثرًا في النصف الجنوبي، حيث يتواجد بكثرة في قارة آسيا، وأوروبا، وشمال قارة أفريقا، وقارة أمريكا الشمالية.


والعقاب هو من الطيور المحرم أكلها في الإسلام؛ لأنه من ذوات المخالب التي نهى عن أكلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما نهى أيضًا عن أكل ذوات الأنياب من السباع. فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: « نهى رسول الله صل الله عليه وسلم عن كل ذي نابٍ من السباع، وعن كل ذي مخلبٍ من الطيور. » [رواه مسلم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تربية الصقور Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربية الصقور   تربية الصقور Emptyالثلاثاء 16 يناير 2018, 8:18 pm

تربية الصقور 2018_01_14_09_28_55



لماذا تحرق الصقور الأسترالية الغابات؟

اكتشف الباحثون الأسباب التي تدفع الصقور الأسترالية لإضرام النار في الغابات عن طريق نقلها للأغصان المشتعلة من مكان لآخر.

وقال الباحث مارك بونتا من جامعة بنسلفانيا في فيلاديلفيا الأمريكية: "تعلمت بعض الطيور إعادة إضرام النيران في الغابات إذا توقفت عن الاشتعال لسبب ما، وتعلمت كيف تنقل النار رغم جميع الصعاب والأخطار لإخراج القوارض والزواحف من جحورها لتصبح فريسة سهلة لها".

وتعد الحرائق واحدة من التهديدات الرئيسة لغالبية الحيوانات الأسترالية بسبب المناخ الجاف وعدم وجود عوائق طبيعية تحد من انتشار النيران التي تلتهم مساحات كبيرة من الغابات الضخمة بسرعة. إذ دمر حريق في جنوب أستراليا، في فبراير 2009، أكثر من 400 ألف هكتار وقتل 174 شخصا. كما دمرت الحرائق حوالي 5% من الغطاء النباتي لقارة أستراليا عام 2011.

ووجد الباحث بونتا وزملاؤه أن الحريق لا يعد كارثة بالنسبة لجميع الحيوانات، فقسم منها لا يعيش على تبعيات هذه الحرائق فحسب، بل ويساهم في إضرامها وانتشارها مما يزيد من عدد الخسائر البشرية لعدم القدرة على السيطرة عليها.
ويرجع بونتا الفضل في هذا الاكتشاف لا لفريقه العلمي، بل لسكان أستراليا الأصليين الذين رصدوا هذه الظاهرة من قبل وأطلقوا على طيور الصقور "Milvus migrans" و"Haliastur sphenurus" و"Falco berigora" لقب (الطائرات النارية). إذ لعبت هذه الطيور دورا كبيرا في الأساطير المرتبطة بالحرائق للسكان المحليين لأستراليا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تربية الصقور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تربية الحمام
»  كتب في تربية الاطفال
» تربية الحمام
» تربية البط 
» تربية الأطفال ... فنٌ واقتدار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: عالم الطيور والحيوانات :: الطيور-
انتقل الى: