تعبير عن فلسطين
إذا أردنا التّعبير عن فلسطين فأفضل تعبير يقال عن هذه الأرض الغالية أنّها قلب الأمّة العربيّة النّابض على هذه الأرض التي يفوح منها عبق التّاريخ وأصالته حيث تتمتّع بمكانة كبيره بين دول العالم أجمع وخاصةً بين الدّول العربيّة فلها مكانة تاريخيّة ودينيّة وسياحيّة كبيرة تفتقر لها الكثير من الدّول الكبرى فهيّا بنا نتعرّف على موقعها الجغرافي ومكانتها التاريخيّة والدينيّة والسياحيّة :
موقع فلسطين الجغرافي :تقع دولة فلسطين في قلب العالم العربي فهي تقع في ملتقى قارّتي آسيا وأفريقيا يحدّها من الشّمال لبنان وسوريا ومن الجّنوب جمهوريّة مصر العربيّة ومن الشّرق دولة الأردن ومن الغرب البحر الأبيض المتوسّط كما أنّها تمتلك أرض ذات طبيعة متنوّعة ولكنّها تفتقر لمصدر غني بالمياه فنهر الأردن هو النّهر الوحيد الذي يزوّد الدّولة كلّها بالمياه كما أنّها يسود عليها مناخ اقليم البحر المتوسّط حار جاف في الصيف بارد ممطر في الشّتاء .
مكانة فلسطين التاريخيّة : تتمتّع دولة فلسطين بمكانة تاريخيّة مرموقة بين دول العالم فلقد تعاقبت عليها الكثير من حضارات العالم القديم والحديث فمدينة أريحا والتي تعتبر أقدم المدن تاريخيّاً في المنطقة قد شهد ولادة إحدى عشر حضارة من أكبر حضارات العالم القديم وهناك كثير من الكتابات التاريخيّة لأكبر المؤرّخين القدامى تحكى عن حضارة تلك الأرض العامرة الخصبة التي تفيض خيراً.
مكانة فلسطين الدينية : فلسطين هي أرض الرّسالات السّماوية ومهد أنبياء العهد القديم وملجأهم الحصين فلقد كانت مهد الدّيانة اليهوديّة والدّيانة المسيحيّة فكانت مكان مهد سيدنا المسيح عليه السّلام وهي أيضاً قبلة المسلمين الأولى فلقد حدثت على أرضها رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي محمد صلّى الله عليه و سلّم والتي ذكرت في القرآن الكريم ولذلك تتمتّع فلسطين وأراضيها المقدّسة بمكانة عالية جدّاً في قلوب كل الأمة العربيّة بمختلف شعوبها وديانتهم.
مكانة فلسطين السياحية:تذخر الأراضي الفلسطينيّة بالمعالم التاريخيّة والسياحيّة القيّمة مثل المسجد الأقصى ومسجد قبّة الصّخرة وكنيسة القيامة وكنيسة الميلاد والمعبد اليهودي وغيرها كثير وكثير من المعالم السياحيّة الدينيّة فأغلب السّواح الذين يقصدونها يكون بغرض السياحة الدينيّة وزيارة الأماكن المقدسة .
ولكن رغم هذا التاريخ القيم الذى تمتلكه هذه البلاد العريقة إلا أنّ حاضرها لا يشبه ماضيها أبداً بسبب الإحتلال الصهيوني لها فلنتمنى أن يكون مستقبلها أفضل بكثير من حاضرها المؤلم وأن يعم السّلام على أراضيها قريباً .
كلام حلو عن فلسطين
فلسطين الحبيبة مهما عبرنا لك عن مقدار الحبّ والشوق الذي نكنّه لكِ، ومهما كتبنا من قصائد وكلمات فإنّها تبقى قليلة لن تفي ولو جزء قليل عما نشعر به، فأنتِ أرض الصمود، وأنتِ الحضن الدافئ الذي نتمنّى ونرجو من الله أن يقرّب المسافات بيننا وتعودي لنا حرّة ننعم بجمالكِ وسحرك، أقدّم لكم هنا أجمل الكلمات عن فلسطين الشامخة:
نحن قوم إذا أحببنا .. عانقنا الأرض حبّاً .. وإذا غضبنا .. أشعلنا الأرض ناراً.
سألوني أتعشقها؟ قلت بجنون .. قالوا أجميلة هي؟ قلت أكثر مما تتصوّرون .. قالوا أين هي؟ قلت في القلب وبين الجفون .. قالوا ما اسمها؟ قلت: أمي فلسطين .. ومن سواها تستحق أن تكون.
فلسطينيّة الكلمات والصمت .. فلسطينيّة الميلاد والموت .. فلسطينيّة كنت ولم أزل.
عذراً يا باريس .. ففلسطين أصبحتْ عاصمة العطور .. فرائحة دماء شهدائها أزكى من مسوك الدنيا كلّها.
تختنق الكلمات في حلقي .. تؤازرها الغصّة المعهودة كلما رأيت أو تذكّرت مظاهر دم الشهداء الأبرار بين الدهس، والسحل، والنار، والرمي في القمامة.
أعشق ترابك يا فلسطين .. سأبقى أقول فلسطينيّ ولن أندم وتبقى فلسطين قلبي والله يعلّم.
أيا قدس يا درّةً في الوجود .. ستبقين رمز الإباء والصمود.
لو كان قلبك يدرك حبّي لفلسطين .. لتحطّم .. أحببتها بروحي ودمي .. فهل يوجد في الدنيا أعظم من فلسطين؟ أقولها بكلّ اقتناع وعرض وطول وارتفاع .. هذا صوتي حتّى موتي .. فلسطينيّ حتّى النخاع.
أتمنى في كلّ لحظة أن أكون أنا التالي .. كي أكون وقوداً لغيري .. وأتمنى كلّ لحظة أن أكون أنا التالي .. ليعرف أهلى مرارة حزن ذوي الشهداء عليهم .. و يدركون أنّ خوفهم على مستقبل وطنهم أهمّ ألفَ مرّة منّي فأنا .. من أنا ووطني يحتضر؟
يا قدس يا منارة الشرائع، يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، حزينة عيناكِ يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول، حزينة حجارة الشوارع .. حزينة مآذن الجوامع .. فلسطين عربيّة والقدس لنا.
يا سما هدي هدي .. ويا أرض اشتدي اشتدي .. أنا فلسطينيّة و ما حدا قدّي.
قسماً لو توقفت الأرض عن الدوران .. ولو أثمر شجر الزيتون رمّان .. ولو الماء تجمّد من الغليان .. ولو أصبحت الروح في السقيان .. ولو الدم انتهى من الشريان .. لن أحبّ غيرك يا (فلسطين) طول الزمان.
سنعيش صقوراً طائرين، وسنموت أسوداً شامخين، وكلّنا للوطن .. وكلّنا "فلسطينيين".
يقولو عن لبس "الكوفية" أنه عيب .. وأنا أقول أنها بألف هيبه .. يقولو أن لبسها يثبت العنصرية وأنا أقول إنها شعار لكل الفلسطنية.
إن كنت تعلم أنك ولدت مع حكم بالإعدام .. وإن كنت تعرف أنك تسير نحو حتفك دون اهتمام .. فأنت فلسطيني.
عندما أتكلم عن فلسطين .. فأنا أتكلّم عن عالم عن دنيا عن جنة عن وطن جميل .. وعن حبّ لا يموت أبداً.
أنت ِ تعشقين فلسطينيا ً .. لا تهابي صراخة وصوته الضخم .. ولا تظنيه ِ دكتاتورا ً في العشق .. هوَ فقط لم يخفضه’ يوما ً لأحد.
مفاصلي يا وطني محتلّة .. وعروقي في حبك مبتلّة .. أنا لاجئ وصدرك الخيمة .. أنا ابن صبرا وفي ملامحك نكبة .. أنا أنت وأنت في داخلي عودة .. طرزنا بالدم الكفن ولبسنا كوفية .. كرمال عيونك يا وطن أرواحنا إلك هدية.
فلسطينيون والكل يعرفنا نأكل من الطين إذا جعنا ونشرب من الصخر إذا عطشنا.
الكل في الحب الوطن شاعر .. ولكن في حب فلسطين الأمر يتعلق بالمشاعر .. فحبّها هوية بندقية ثائر وحرية
أنا عربية النسب .. أنا فلسطين وطني .. أنا القدس قلبي .. أنا حيفا بلدي .. أنا السوداء رايتي .. أنا السمراء بندقيتي .. وأنا بنت فلسطين.
لها القلوب تهفو .. ولها العقول تذهب .. ولها الأرواح تفدى .. ولها الأشعار تنظم .. هي فلسطين .. هي من أعشق.
ربي خلقتني وأحسنت تكويني وزدتني شرفاً فجعلتني فلسطيني.
رغم الضيق .. ورغم الخناق .. ورغم الأنين .. لن أترك علم بلادي فلسطين.
سَأعلّم طفِلي شَيئاً وَاحد .. المُقاومَة هِي الحيَاة ولا حيَاة سِوى حيَاة الشهَداء.
أرى شمسي يراودها الكسوف .. ويلفح وجه أزهاري الخريف .. وفي عيني تزدحم المآسي .. وفي قلبي من الشكوى وجيف .. هل عرفتم حكايتي وقصتي؟ هل عرفتم الجرح الغائر داخلي؟ هل عرفتم من أنا؟ أنا فلسطيني الثغر الإسلاميّ السليب .. الذي اغتصبه اليهود من الأمة الإسلاميّة .. وهي الأرض المقدسة التي باركها الله تعالى .. ومحضن الأقصى المبارك .. مسرى النبي الكريم وفي رباها المباركة مهابط الوحي.
يعشق الفلسطيني، فلسطينية .. يُغازلها وسط الدمارٍ بكلماتٍ ثورية، هيَ تُنجبُ طفلة، وهوَ يسميها وَطن، ويتفقونَ معاً على أن يكون اسم الأخرى حُرية.
لأنّي فلسطينيّة أحمل الإسلام .. أحمل كفني أينما ذهبت .. تنفيني بقاع الأرض شرقاً وغرباً .. الكلّ نسي أو تناسى أنّي مثلهم أحلم بوطن غير سليب ومدرسة أتعلم فيها .. أنّ اليهود داسو على عنفوان الكرامة عبثوا في كلّ واد وفي كل نهر .. اغتالوا الحمامة فهم قرود جاؤوا من غابة لا تعرف للإنسانيّة معنىً وهم غارقون في ألف بحر من دماء الأنبياء.
حتى عصافيرك يا قدس .. مَلّت الإنتظار .. وماتت شوقاً لتحريرك .. فما حال البشر.
صباح النور يا أقصى .. صباح النور يا مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم .. مِن قلبي من ذاتي صباح النور يا بوابة التاريخ والمجد ويا إشراقة الإسلام .. لماذا لا يرى الأعداء إلا المسجد الأقصى لماذا إلّا يرى الأعداء إلا أرضي قدرنا وفكرنا وقررنا وبعد سنين أدركنا بأنّك مصدر العزّة يا فلسطين وأنّا حين سلّمناك كنّا نجهل المفهوم والمنطوق والقصّة .. تغرس الرمح الدنيئة في السطور .. والعزّ والأمجاد ترمقها البصائر.
أجمل شيء أن تولد عاشقاً .. وأجمل عشق أن تعشق وطن .. وأجمل وطن فلسطين.
عِندمَا أتكلَم عَنْ فلسطين، فأنَا أتكلَمْ عَنْ عَالمْ، عَنْ دُنيَا، عَنْ جنَة، عَن وَطن جّميلْ وعن حب لا يموت أبداً.
أمتي يا ويح قلبي ما دهاك .. دارك الميمون أضجي كالمقابر .. كل جزء منك يا بحر من دماء .. كل جزء منك مهدوم المنابر.
جَمعت بين الحب والوطََنية والعَشق والحُرية .. ليس لأني عربية بالهَوية بل لأني فلسطينية أحُب فلسطيني.
أيها التاريخ لا تعتب علينا .. مجدنا مؤود الحناجر .. أيّها التاريخ حدّث عن رجال .. عن زمان لم تمت فيه الضمائر.
ستبقين يا فلسطين القمر الذي يضيئ درب الحرية المرتقبة .. حتى يضيء قمر الحرية أو يفرقنا القبر.
فلسطين .. فلسطين صبراً ونصراً مِن الله غير بعيد .. لكَ الله يا فلسطين لكَ الله .. يا قدسنا السليب.
أعُشَقُ فِلْسطِيَنْ .. وأعشَقُ تُرَابَهٌا .. وأعشَقُ جَنْوبَها و وَسْطَها وَ شَمْالَها .. أعْشَقُ كُلُّ مَنْ قَالَ أنا فِلسطِيني وَ رُوْحِي فِدَاهْا.
سيشرق فجرك فوق الربى .. ويعلو مداك الرضا والحبور .. سيشرق مهما يطول العدا .. ويقصف بالغدر كل الثغور.
بجمال عيناها .. بأنوثتنا .. برقتا .. بثورتها .. فلسطينيه.
أيا قدس عذراً فما أحرفي تُجدي؟ وماذا ستُجدي؟ فصبراً أيا قدس لا تجزعي فإنّا لأجلك دوماً نثور .. لأقصاك نبيع الحياة وللخوف لا نمدّ الجسور.
المسجد الأقصى دمعة في عين كلّ مسلم .. طعنة في كلّ قلب مؤمن .. مصيبة يعيشها كلّ مسلم على وجه الأرض.
بكيت حتى انتهت الدموع .. صلّيت حتى ذابت الشموع .. ركعت حتى ملّني الركوع .. سألت عن محمد، فيك وعن يسوع .. يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء .. يا أقصر الدروب بين الأرض