منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف سممت السياسة الإسلام؟ How Politics Has Poisoned Islam

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف سممت السياسة الإسلام؟  How Politics Has Poisoned Islam Empty
مُساهمةموضوع: كيف سممت السياسة الإسلام؟ How Politics Has Poisoned Islam   كيف سممت السياسة الإسلام؟  How Politics Has Poisoned Islam Emptyالجمعة 12 فبراير 2016, 2:53 am

كيف سممت السياسة الإسلام؟
How Politics Has Poisoned Islam

كيف سممت السياسة الإسلام؟  How Politics Has Poisoned Islam File
مسجد بعد أن فجر انتحاري نفسه فيه في صنعاء باليمن

مصطفى أكيول – (نيويورك تايمز) 3/2/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
إسطنبول – نحب نحن المسلمين أن نعتقد بأن ديننا هو "دين سلام"، لكن الإسلام يبدو اليوم دين صراع وسفك دماء. فمن الحروب الأهلية المستعرة في سورية والعراق واليمن، إلى التوترات الداخلية في لبنان والبحرين، إلى المنافسة الخطيرة بين إيران والسعودية، تجد منطقة الشرق الأوسط نفسها مبتلاة بصراع داخل-إسلامي، والذي يبدو أنه يعود وراءً إلى الشقاق السني-الشيعي القديم.
لكن الدِّين لا يقع في قلب هذه الصراعات في حقيقة الأمر، وإنما السياسة هي المسؤولة عن ذلك. ويجعل استغلال الإسلام وتاريخه هذه الصراعات السياسية أكثر سوءا بكثير، حيث تزعم الأحزاب والحكومات والميليشيات المختلفة أنها لا تقاتل من أجل السلطة أو الأرض، وإنما تفعل ذلك نيابة عن الله. وعندما يُنظر إلى الأعداء على أنهم هراطقة وكفار وليس مجرد معارضين، فإن تحقيق السلام يصبح أكثر صعوبة بما لا يُقاس. 
هذا الخلط بين الدين والسياسة يسمم الإسلام نفسه أيضاً، من خلال إرسال كل تعاليم الدين الإيمانية والأخلاقية إلى منطقة الظل، حيث يتم تهميش تركيز القرآن على قيم التواضع والرحمة لصالح غطرسة وعدوانية الجماعات المتصارعة.
وليست هذه مشكلة جديدة في الإسلام. فخلال قيادة النبي محمد (ص) خلال القرن السابع الميلادي، والذي كانت سلطته مقبولة لدى جميع المؤمنين، كان المسلمون مجتمعاً موحداً. ولكن، بعد فترة وجيزة من وفاة النبي، نشأ التوتر الذي سرعان ما تصاعد إلى حد سفك الدماء. ولم تكن القضية تدور حول كيفية تفسير القرآن أو كيف ينبغي أن تُفهم دروس النبي، وإنما كانت تدور حول السلطة السياسية: مَن هو الذي له الحق في أن يحكُم –كخليفة للنبي؟
هذا السؤال السياسي دفع حتى بعائشة، أرملة النبي، إلى الصراع مع صهره علي. وقتل أتباعهما بعضهم بعضاً بالآلاف في معركة الجمل في العام 656. وفي السنة التالية، خاض هؤلاء الأتباع معركة صفين الأكثر دموية، حيث صالب أتباع علي ومعاوية، حاكم دمشق، السيوف، معمقين الانقسامات التي أصبحت الشقاق السني-الشيعي الذي ما يزال قائماً حتى يومنا هذا.
بعبارات أخرى، وعلى عكس المسيحيين الأوائل الذين انقسموا إلى طوائف على أساس النزاعات اللاهوتية حول طبيعة المسيح في المقام الأول، انقسم المسلمون إلى طوائف بسبب النزاعات السياسية حول من هو الذي يجب أن يحكمهم.
لقد حان الوقت للتراجع عن هذا الخلط بين الدين والسياسية. وبدلاً من النظر إلى هذا الاستقطاب الديني على أنه شيء طبيعي –أو حتى على أنه شيء يمكن التفاخر به، كما يفعل بعض المسلمين- فإننا يجب أن ننظر إليه على أنه مشكلة تتطلب حلاً.
يجب أن يبدأ هذا الحل بإحداث انتقالة نوعية حول مفهوم "الخلافة" نفسه. ولم يقتصر الأمر على أن مجموعة "الدولة الإسلامية" الوحشية قد اختطفت هذا المفهوم ووظفته لخدمة أغراضها الهمجية الخاصة، وإنما تذهب هذه المشكلة أعمق، حيث يعتبر الفكر الإسلامي التقليدي الخلافة جزءا لا يتجزأ من الإسلام، وعلى نحو أفضى إلى تسييس الدين عن غير قصد على مدى قرون. لكن مفهوم الخلافة لم يأتِ بتخويل من القرآن أو من النبي، وإنما كان في حقيقته نتاجاً للتجربة التاريخية والسياسية للمجتمع الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، بمجرد أن نظر الفكر الإسلامي إلى الخليفة باعتباره جزءا بنيوياً ولا يتجزأ من الدين، بنى القادة السياسيون والمفكرون الإسلاميون تقليداً سياسياً استبدادياً حوله. فطالما كان الخليفة فاضلاً ومحترِماً للقانون، ألزم المفكرون والفقهاء المسلمين بطاعته. ومع ذلك، لم يراع هذا التقليد حقيقة أن الفضيلة مسألة نسبية، وأن للسلطة في حد ذاتها تأثير مفسِد، وأنه يمكن أن يكون، حتى للحكام الشرعيين، معارضون شرعيون أيضاً.
في أواسط القرن التاسع عشر، اتخذت الإمبراطورية العثمانية، التي كانت في ذلك الحين مقراً للخلافة، خطوة رئيسية إلى الأمام بشأن هذا التقليد السياسي الإسلامي، من خلال استيراد بعض المعايير الليبرالية والمؤسسات الغربية. وتم تحديد سلطات السلطان، وتأسيس برلمان منتخب، كما سُمح للأحزاب السياسية بالعمل. لكن ذلك الجهد الواعد، الذي كان سيجعل من الخليفة رئيساً لنظام ملكي ديمقراطي على النمط البريطاني، حقق نصف نجاح فقط. ثم انتهى عندما ألغت تركيا الجمهورية مؤسسة الخلافة نفسها بعد الحرب العالمية الأولى.
كانت ولادة الحركة الإسلامية المعاصرة رد فعل على هذا الفراغ الذي نشأ في فترة ما بعد الخلافة. ولم يكتف الإسلاميون المسيّسون أكثر من اللازم بالاحتفاظ بالنظرة التقليدية القائلة بأن الدين والدولة لا ينفصلان، وإنما عمدوا حتى إلى إعادة صياغة الدين باعتباره دولة في ذاته. وكتب سيد قطب، المنظر الإسلامي البارز في الستينيات: "الدين الصحيح ليس أكثر من النظام الذي وضعه الله لتنظيم شؤون الحياة البشرية". وبما أن الله لن يأتي فعلياً ليحكم الشؤون البشرية، فإن الإسلاميين هم الذين سيفعلون ذلك باسمه. 
لم يتبنَّ كل المفكرين الإسلاميين هذا الخط. وقد نظر مفكر القرن العشرين سعيد النورسي، إلى السياسة، لا بوصفها عالماً مقدساً، وإنما كمنطقة شيطانية للصراع والفتنة. وكتب النورسي: "أعوذ بالله من الشيطان والسياسة". وأسس أتباعه حركة مجتمع مدني إسلامية في تركيا، حيث طالبوا بالحرية الدينية فقط من الدولة. كما طرح الأكاديميون المعاصرون، مثل عبد الوهاب الأفندي وعبد الله أحمد النعيم، حججاً إسلامية قوية لتبني نوع من العلمانية الليبرالية التي تحترم الدين. وأشاروا، محقين، إلى أن المسلمين يحتاجون إلى العلمانية ليتمكنوا من ممارسة دينهم بالطريقة التي يرونها مناسبة. ويمكن أن أضيف أن المسلمين يحتاجون العلمانية أيضاً لإنقاذ الدين من استخدامه كألعوبة لتبرير الحروب غير المقدسة من أجل الهيمنة.
لا يعني أي من هذا أن الإسلام، الذي ينطوي في جوهره على قيم العدالة، يجب أن يكون أعمى تماماً عن السياسة. في الحقيقة، يمكن أن يلعب الدين دوراً بناءً في الحياة السياسية، كما يحدث عندما يطلب من الناس أن يقولوا الحقيقة للسلطة. لكن الإسلام يصبح، عندما يختلط بالسياسة، أداة تحشيد في الصراعات على السلطة، وتشرع قيمه الجميلة في التلاشي.

*مؤلف كتاب: "إسلام بلا تطرف: قضية إسلامية من أجل الحرية"، وهو كاتب رأي مساهم في "نيويورك تايمز".
*نشر هذا المقال تحت عنوان: How Politics Has Poisoned Islam
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف سممت السياسة الإسلام؟  How Politics Has Poisoned Islam Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف سممت السياسة الإسلام؟ How Politics Has Poisoned Islam   كيف سممت السياسة الإسلام؟  How Politics Has Poisoned Islam Emptyالجمعة 12 فبراير 2016, 3:03 am

How Politics Has Poisoned Islam
كيف سممت السياسة الإسلام؟  How Politics Has Poisoned Islam Contributors-images-slide-KX18-thumbLarge
Mustafa Akyol FEB. 3, 2016


ISTANBUL — We Muslims like to believe that ours is “a religion of peace,” but today Islam looks more like a religion of conflict and bloodshed. From the civil wars in Syria, Iraq and Yemen to internal tensions in Lebanon and Bahrain, to the dangerous rivalry between Iran and Saudi Arabia, the Middle East is plagued by intra-Muslim strife that seems to go back to the ancient Sunni-Shiite rivalry.


Religion is not actually at the heart of these conflicts — invariably, politics is to blame. But the misuse of Islam and its history makes these political conflicts much worse as parties, governments and militias claim that they are fighting not over power or territory but on behalf of God. And when enemies are viewed as heretics rather than just opponents, peace becomes much harder to achieve.


This conflation of religion and politics poisons Islam itself, too, by overshadowing all the religion’s theological and moral teachings. The Quran’s emphasis on humility and 


compassion is sidelined by the arrogance and aggressiveness of conflicting groups.


A suicide bomber blew himself up in a mosque in Sana, Yemen, late last year


كيف سممت السياسة الإسلام؟  How Politics Has Poisoned Islam 04akyol-INYT-articleLarge


This is not a new problem in Islam. During the seventh-century leadership of the Prophet Muhammad, whose authority was accepted by all believers, Muslims were a united community. But soon after the prophet’s death, a tension arose that escalated to bloodshed. The issue was not how to interpret the Quran or how to understand the prophet’s lessons. It was about political power: Who — as the caliph, or successor to the prophet — had the right to rule?


This political question even pit the prophet’s widow Aisha against his son-in-law Ali. Their followers killed one another by the thousands in the infamous Battle of the Camel in 656. The next year, they fought the even bloodier Battle of Siffin, where followers of Ali and Muawiyah, the governor of Damascus, crossed swords, deepening the divisions that became the Sunni-Shiite split that persists today.


In other words, unlike the early Christians, who were divided into sects primarily through theological disputes about the nature of Christ, early Muslims were divided into sects over political disputes about who should rule them.


It is time to undo this conflation of religion and politics. Instead of seeing this politicization of religion as natural — or even, as some Muslims do, something to be proud of — we should see it as a problem that requires a solution.


This solution should start with a paradigm shift about the very concept of the “caliphate.” It’s not just that the savage Islamic State has hijacked this concept for its own brutal purposes. The problem goes deeper: Traditional Muslim thought regarded the caliphate as an inherent part of Islam, unintentionally politicizing the faith for centuries. But it was not mandated by either the Quran or the prophet, but instead was a product of the historical, political experience of the Muslim community.


Moreover, once Muslim thought viewed the caliphate as an integral part of the religion, political leaders and Islamic scholars built an authoritarian political tradition around it. As long as the caliph was virtuous and law-abiding, Islamic thinkers obliged Muslims to obey him. This tradition did not consider, however, that virtue was relative, power itself had a corrupting influence and even legitimate rulers could have legitimate opponents.



Continue reading the main story


In the mid-19th century, the Ottoman Empire, then the seat of the caliphate, took a major step forward in the Muslim political tradition by importing Western liberal norms and institutions. The sultan’s powers were limited, an elected Parliament was established and political parties were allowed. This promising effort, which would make the caliph the head of a British-style democratic monarchy, was only half-successful. It ended when republican Turkey abolished the very institution of the caliphate after World War I.


The birth of the modern-day Islamist movement was a reaction to this post-caliphate vacuum. The overly politicized Islamists not only kept the traditional view that religion and state are inseparable, they even recast religion as state. “True religion is no more than the system which God had decreed to govern the affairs of human life,” Sayyid Qutb, a prominent Islamist ideologue, wrote in the 1960s. And since God would never actually come down to govern human affairs, Islamists would do it in his name.


Not all Islamic thinkers took this line. The 20th-century scholar Said Nursi saw politics not as a sacred realm, but rather a devilish zone of strife. “I seek refuge in God from Satan and politics,” he wrote. His followers built an Islamic civil society movement in Turkey, asking only religious freedom from the state. Contemporary Muslim academics such as Abdelwahab El-Affendi and Abdullahi Ahmed An-Na’im have articulated powerful Islamic arguments for embracing a liberal secularism that respects religion. They rightly point out that Muslims need secularism to be able to practice their religion as they see fit. I would add that Muslims also need secularism to save religion from serving as handmaiden to unholy wars of domination.


None of this means that Islam, with core values of justice, should be totally blind to politics. Religion can play a constructive role in political life, as when it inspires people to speak truth to power. But when Islam merges with power, or becomes a rallying cry in power struggles, its values begin to fade.


Mustafa Akyol is the author of “Islam Without Extremes: A Muslim Case for Liberty,” and a contributing opinion writer.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف سممت السياسة الإسلام؟ How Politics Has Poisoned Islam
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» What is Islam
» تاريخ ال سعود by Islam for all TV
»  ? by H.R.H. Prince Ghazi,What is Islam and Why
» أخلاقيات الحرب في الإسلام.. (الإسلام والقانون الدولي الإنساني)
» القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الروسية Russian - Islam, Quran, Русский, rus

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: