منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 «انتقاد الاخرين» مهارة يفتقدها البعض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«انتقاد الاخرين» مهارة يفتقدها البعض Empty
مُساهمةموضوع: «انتقاد الاخرين» مهارة يفتقدها البعض   «انتقاد الاخرين» مهارة يفتقدها البعض Emptyالسبت 20 فبراير 2016, 5:34 am

«انتقاد الاخرين» مهارة يفتقدها البعض
«انتقاد الاخرين» مهارة يفتقدها البعض S2_------------

تصحيح خطأ الآخر دون مراعاة مشاعره او احترامه او إحراجه، حق يمنحه البعض لنفسه دون ادنى مراعاة للشخص موضوع النقد، حتى و إن لم تكن تربطه بالشخص الذي ينتقده علاقة وطيدة أو علاقة صداقة أو قرابة، أي أن البعض ينتقد لمجرد الانتقاد، فكأنه هنا يحاول إيذاء الآخر دون أن مراعاة الأسلوب المستخدم في النقد.
توجيه ملاحظة للشخص أمام الآخرين ، او تصحيح سلوك ، مهارة وفن قد لا يتقنه البعض، وتحديدا عندما يكون النقد أمام الاخرين، هل  بإمكاننا أن ننقل ملاحظاتنا وتصحيح الاخر دون أن يتسبب ذلك بجرح أو إيذاء لمشاعر الآخرين.
النقد البناء له اصول ومعايير
يؤكد استاذ علم الاجتماع في الجامعة الاردنية، الدكتور مجد الدين خمش أن النقد البناء، هو الذي يأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعايير والقوانين.
وزاد ان هذا النقد لا يعتمد على الذوق الشخصي، بل يقدم بنية النصيحة والتوجيه، لا يجب أن يكون أمام الآخرين، فالنصيحة أمام الناس لا تعد نصيحة.
على الطرف الاخر ، قال ان النقد الهدام، لا يأخذ بقانون أو معيار، بل يعتمد على رأي مخالف، يخالف أغلبية الآراء، ويسهم في تأخير المنتقد بدلا من تقدمه وتطوره، ودوافعه على الاغلب شخصية.
يؤكد ان «النقد» له مسار وله سمة أخلاقية قبل أن يكون فنا، فيوجد أشخاص يفضلون الانتقاص من قدر الآخرين، والتجريح بهم لأغراض شخصية، لهذا عليهم أن يعلموا أن الانتقاد يكون انتقادا للعمل فقط، بعيدا عن «الشخصنة».
وشدد على مراعاة مشاعر الآخرين عند توجيه النقد ، ولم يشكك في امكانية المجاملة الرقيقة ، ففي النقد لا بد من مجاملة، وحتى يتفادى الشخص النقد المزعج والمدمر للعلاقات ومهما كانت قوية.
ويوضح ان من اساسيات النقد اختيار التوقيت المناسب والمكان ايضا.
لا ترى شذى في تصحيح خطأها من قبل اخرين اهانة، تقول «يمكن لصديقتي او قريبتي ان تنتقدني».
ولكن تعلق «الاسلوب هو الاساس »
وتركز في حديثها بالقول «  من يقوم بإبداء ملاحظاته بالسوء عني امام الاخرين وبدون اي ضوابط هو لا يريد تصحيح مساري وانما يريد توصيل فكرة عكس ما يراها الاخرون عنه» .. اقبل بيني وبينه وبطريقة لطيفة.
ويخالفها الرأي معتصم نواف ويرفض أن يوجه له أي نقد، ومن ذلك زمالة العمل.
وزاد انه يرفض أسلوب النقد الموجه إليه بدافع الغيرة والتشكيك بقدراته».
نقد بدافع الغيرة
وتوضح ميسون مناع أنه قد يوجد من ينتقد الفرد بدافع الغيرة فقط.
تقول «هؤلاء يوجهون الملاحظات حتى إن لم تكن تلك في مكانها الحقيقي».
وزادت «البعض قد ينتقد لأنه يرغب فقط في إزعاج الشخص المنتقد أو الثأر منه، كما أن هناك من يوجه الملاحظات للفرد أمام الآخرين حتى يفسد صورته أمامهم، خاصة أولئك الذين قد تربط الفرد بهم علاقة جيدة وفاعلة، مبينة أن أهداف النقد مختلفة، وهي تختلف بناء على اختلاف الأشخاص ونواياهم، لافتة إلى أن النقد غير البناء مرفوض جملة وتفصيلا، خاصة حينما يكون موجها من قبل الغرباء».
الاخصائية التربوية سوسن منير ، تؤكد ان النفس بطبيعتها تحب المدح والثناء وتفر من الذم، وتنفر من النقد الذي قد يحدث شرخا في العلاقات بين الناس.
ووجهت ان يقدم النقد  خاصة للطلبة والصغار بدون مضايقة الآخرين،وبهدف التنبيه أو التوجيه.
تؤكد بعض النقد قد يفهم بطريقة الخطأ لذا نحتاج مهارة وفن، وعلى الأفراد، خاصة في العملية التربوية أن يتعلموا كيفية التعامل معه.
وتزيد يمكن توجيه النصح عن طريق قيام الشخص الموجه إليه الانتقاد الحديث عن محاسن الشخص المقابل، ويذكر خصائصه الإيجابية، ويتحديث عنه بصدق، فالكلمة إذا خرجت من القلب دخلت في القلب،وبعد ذلك من الممكن أن يتم نقده، ولكن ليس بالطريقة التقليدية المباشرة، وإنما على الشخص أن يصوغ كلامه بطريقة مختلفة على حد تعبيرها.
ويؤكد صالح مهدي أن النقد البناء من الأمور الجيدة فهو يتقبله حتى إن كان من زملائه في العمل أو من الغرباء، مضيفا أن الغريب قد يقدم للشخص هنا نصيحة تجعله يغير أسلوب حياته، مشير إلى أن على الشخص أن يتصف بسعة الصدر والقبول وأن يتقبل ملاحظات الآخرين طالما أنها لم تخرج عن حدود الذوق والأدب، مبينا أنه يرفض النقد الجارح، خاصة حينما يكون أمام الآخرين، ويذكر نصيحة تلقاها من إحدى السيدات كبيرات السن حينما التقى بها في أحد الأماكن العامة.
وأضاف:» أنه لم يكن يربطه بتلك المرأة أي علاقة شخصية، موضحا أن السيدة انتقدت بعض الممارسات التي كان يتعامل بها مع ابنه الصغير الذي كان يبكي بصوت عال في أحد المحال التجارية، مشيرا إلى أن ذلك تم بطريقة لبقة ومهذبة.
ويؤيده الرأي يركات فاضل على أنه رغم أن هناك مواقف تحمل في طياته النقد والتقويم، إلا أنه يجعله يغير طريقة معينة في حياته، مضيفا أن النقد البناء قد يغير من السلوك ويجعل الشخص أكثر إقبالا على الأمور الأكثر إيجابية في الحياة، موضحا أن هناك نقدا يشعر الفرد أنه يأتي من قلب يحب له الخير، كما أن هناك نقدا اخر يشعر أنه يأتي وهو يخفي بداخله سكينا يحاول تمزيق ثقته في نفسه، و أن على الإنسان أن يكون قادرا على التمييز بين هذين النوعين من النقد، كما أن عليه أن يصغي إلى منتقده ويستفيد من نقده له، حتى إن كان من ينتقده يقصد الإساءة إليه، لافتا إلى أن كل كلام يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وأن يتأمله بشكل جيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«انتقاد الاخرين» مهارة يفتقدها البعض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقات مع الاخرين(فن) لا بد من تعلمه
» روجر ووترز: لماذا يخاف الموسيقيون الأميركيون من انتقاد إسرائيل
» هل الأبوة والأمومة فطرة أم مهارة مكتسبة؟ وهل أصبحت دورات "الوالدية" حاجة؟
» جماليات رمضان وسلبيات البعض!
» نقل الكلام وسيلة البعض لكسب الصداقات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: منوعات-
انتقل الى: