تتمثل نظرية ا
لعلاج بالألوان في أن لكل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف. ويعتقد العلماء أن جميع خلايا الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوه وإيجابيه عندما يكون الإنسان بصحة جيده ولكن عندما يصاب بالمرض فإن هذا التردد يصبح غير متوازن.
و لكل كائن حي ولكل نظام من أنظمة الجسم لون خاص يثيره وينبهه ولون آخر يكبح عمل ذلك العضو أو النظام.
ومن خلال معرفة عمل الألوان المختلفة على أعضاء الجسم وأنظمته يستطيع أن يطبق اللون الصحيح الذي سيؤدي إلى تحقيق توازن عمل العضو ولكل شخص اشعاعات خاصة تختلف فى طول الموجة والتردد وعدد الذبذبات عن غيره تماماً كالبصمات وكل انسان يرسل الى الكون والاخرين اشعاعات خاصة به ويستقبل منهم اشعاعات أخرى فإذا كانت متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية واذا كانت متنافرة نتج عنها العكس واللون عبارة عن طاقة مشعة لها طول موجى معين تقوم المستقبلات الضوئية فى الشبكية بترجمتها الى الوان وتحتوى الشبكية على ثلاثة ألوان هى الاخضر والاحمر والازرق وبقية الالوان تتكون من مزج هذه الالوان الثلاثة وعندما تدخل طاقة الضوء الى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية والجسم الصنوبرى مما يؤدى الى افراز هرمونات معينة تحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية وبالتالى السيطرة المباشرة على تفكيرنا ومزاجنا وسلوكياتنا وللألوان تأثير على مكفوفى البصرتماماً كالمبصرين نتيجة لترددات الطاقة التى تتولد داخل أجسامهم وأيضاً استخدم الفراعنة اللون الفوق الاخضر داخل الاهرامات لمقاومة الجراثيم وقتل البكتيريا وبالتالى المحافظة على المومياوات