منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الآلة الكاتبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الآلة الكاتبة Empty
مُساهمةموضوع: الآلة الكاتبة   الآلة الكاتبة Emptyالإثنين 04 أبريل 2016, 12:34 am

الآلة الكاتبة



الآلة الكاتبة BOlevel12463   المقدمة
الآلة الكاتبة BOlevel12469   1. اختراع الآلة الكاتبة
الآلة الكاتبة BOlevel12470   2. طريقة عمل الآلة الكاتبة
الآلة الكاتبة BOlevel12471   3. أجزاء الآلة الكاتبة
الآلة الكاتبة BOlevel12472   4. مستخدم الآلة الكاتبة
الآلة الكاتبة BOlevel12473   5. أسلوب الكتابة على الآلة الكاتبة
الآلة الكاتبة BOlevel12474   6. مراحل تطور الآلة الكاتبة
الآلة الكاتبة BOlevel12475   7. الآلة الكاتبة العربية
الآلة الكاتبة BOlevel12476   8. أشهر أنواع الآلات الكاتبة
الآلة الكاتبة BOlevel12477   9. لوحة المفاتيح كوريتي،QWERTY
الآلة الكاتبة BOlevel12478   10. الأنواع الحديثة من الآلات الكاتبة
الآلة الكاتبة BOlevel12461   تسلسل الأحداث المهمة
الآلة الكاتبة BOlevel12462   الصور
الآلة الكاتبة BOlevel12460   الأشكال
الآلة الكاتبة BOlevel12459   المصادر والمراجع



       

المقدمة

تحتل الطباعة اليوم مركزاً متميزاً، بصفتها أفضل وسيلة لنشر العلم والمعرفة. وتُعد الآلة الكاتبة وسيلة من وسائل الطباعة السريعة، ففي فترة من الفترات، احتلت الآلة الكاتبة مركزاً مهماً بين المجموعة المشابهة لها، ولم يكن بد من انتشارها بين أيدي الناس أجمعين؛ خاصة بعد التطور الكبير، الذي طرأ عليها، فاحتلت في كل مكتب، أو غرفة تجارية، أو مؤسسة مصرفية، مكاناً بارزاً، بل كانت المرتكز الرئيسي لأعمال كثيرة، لولاها ما كان النجاح حليف تلك الأعمال.

عقب تطورها الملحوظ، لم تبق تلك الآلة الصغيرة البدائية، بل أصبحت تتألف من مجموعات مقسمة إلى أقسام، يختص كل منها بعمل رئيسي منفرد. فبعد أن كانت الآلة الكاتبة ماكينة صغيرة، تستخدم لطبع رسالة أو تقرير فقط، إذا بها ـ بعد تطورها ـ أصبحت العمود الفقري للمكاتب والمؤسسات.

ومن هنا نجد أن تلك الآلة، التي كانت صغيرة بالأمس، أصبحت اليوم آلات وآلات، منها: الآلة الكاتبة الصغيرة، والآلة الكاتبة المتوسطة، والآلة الكاتبة الكبيرة للمكاتب، والآلة الكهربائية، والآلة الحاسبة، والآلة الجامعة، وآلة جمع النقود، وآلة تنسيق الجداول للمصارف، وغيرها.

وتعد الآلة الكاتبة جزءاً مهماً من تاريخ البشرية، لما قدمته من فائدة في الأعمال الكتابية وإنجازها في زمن قصير. فالأعمال الكتابية، التي كانت تستغرق وقتاً طويلاً أصبحت تستغرق وقتاً أقل بكثير، ولهذا قال، رمنجتون، صاحب أول آلة ناجحة "إذا ادخرت في الوقت فإنك تطيل الحياة".

ومثل باقي الاختراعات الحديثة، لم تجد الآلة الكاتبة اٍستحساناً كبيراً من المجتمع الدولي والمختصين. وواجهت انتقادات كثيرة، منها أنها تلغي مهارة الإنسان وعمله،.ولم تحقق في بداية ظهورها مبيعات كبيرة، إلاَّ أنها في وقت قصير أثبتت عكس ذلك، وأصبح الاعتماد عليها كبيراً جداً، لما حققته من طفرة حقيقية في مجال الطباعة والأعمال الكتابية.

ونظراً لأهمية تلك الآلة، وأنها اختراع أمريكي الأصل، أصبحت مادة ثرية، وجذبت بعض المختصين وجعلتهم يصدرون المراجع والكتب الخاصة بها، وبفكرة اختراعها. وقد جمع بعض المهتمين بالتراث، واقتناء ما هو قديم، بعض الآلات القديمة على سبيل التحف، Antique collection، وأصبح لهم رابطة ومواقع كثيرة على شبكة الإنترنت http://home.earthlink.net. كما توجد في لندن بعض المتاحف، التي تضم مجموعة كبيرة من الآلات الكاتبة القديمة.





       

1. اختراع الآلة الكاتبة

يعود تاريخ صنع أول آلة كاتبة، حصل مخترعها على براءة اختراع، إلى سنة 1714م. فقد كان، هنري ميل، الإنجليزي أول من صمم آله كاتبة، تُعد الأم الأولى لما نراه من الآلات الكاتبة بين أيدينا في الوقت الحاضر.

ولكن نظراً لبعض العيوب، لم تستطع هذه الآلة إثبات جدارتها. ونظراً لأهمية هذا الاختراع، في وقت أصبح كل شيء فيه سريعاً، أخذت طريقها في التطور، فأول آلة كاتبة معروفة للعالم كانت اختراعاً أمريكي الأصل، لمخترع أمريكي يدعى، وليم بيرت، وكان ذلك في عام 1830م، وعُرف هذا الاختراع به

وتطبع هذه الآلة حرفاً واحداً تلو الآخر، وكانت تُسمى Typographer، وقد دُمرت هذه الآلة الأصلية في حريق بأمريكا عام 1836م. وقد أجريت عليها الترميمات المطلوبة، ويوجد الآن واحدة منها في متحف العلوم بلندن، ضمن مجموعة كبيرة من الآلات الكاتبة العتيقة في متحف سميسوينان Simithsonian National Museum of American History.

وفي عام 1874م نجح مخترعان من أمريكا هما، كريستوفر شولز Christopher Latham Sholes، وكارلوس جلدن Carlos Glidden، في اختراع أول نموذج ناجح من الآلات الكاتبة. وقد تمكنت شركة تدعى، رمنجتون Remington، من الفوز باحتكار صنع هذه الآلات، وسميت أول آلة في السوق التجاري "رمنجتون"، وهو اسم صاحب الشركة. ويُعد شولز، أيضاً، أول من اخترع لوحة للحروف، وأسماها Qwerty. ومازالت تُستخدم حتى الآن. لكن التطور لم يقف عند هذا الحد، بل أخذ ينمو سريعاً ومتلاحقاً.

 

       

2. طريقة عمل الآلة الكاتبة

الكتابة على الآلة الكاتبة، من أسهل طرق الكتابة، فهي تعتمد على آلية الضرب إلى الأعلى Up Strike Mechanism، أي أنه عند الضرب على مفتاح حرف ما، فإنّ هذا المفتاح يضرب بدوره قضيب الكتابة Type-Bar، إلى أعلى في اتجاه الأسطوانة المثبت عليها شريط التحبير، الذي يتولى طباعة ذلك الحرف على ورقة الكتابة. وعند كل ضغطة تتحرك العربة درجة واحدة في اتجاه اليسار، بواسطة "زنبرك"، حتى تصل إلى النهاية عند نهاية السطر، ثم تعيدها الرافعة الخاصة بترجيع العربة، إلى بداية سطر جديد.




       

3. أجزاء الآلة الكاتبة

تتكون الآلة الكاتبة من الأجزاء الآتية (اُنظر صورة أجزاء الآلة الكاتبة):

(1) بادئة السطر وترجيع العربة.

(2) بكرتي شريط التحبير.

(3) محبس قفل العربة.

(4) سكة انزلاق العربة.

(5) ضاغط لتغيير مسافات السطور.

(6) مقبض الأسطوانة.

(7) مفتاح لتحريك العربة إلى اليمين.

(Cool رافعة لتحديد الأسطوانة.

(9) العربة.

(10) ضابط المسافات بين السطور.

(11) مرشد لجانب الورقة.

(12) حاجز الهامش الأيسر.

(13) مقياس الهامشين.

(14) عمود تثبيت الورقة.

(15)  ضاغط لرفع مقياس ارتفاع الورقة.

(16) مرشد مستوى السطر.

(17) مرشد انتهاء الصفحة.

(18) الأسطوانة.

(19) ماسك لتثبيت البطاقات.

(20) مسند لمحو الخطأ.

(21) حاجز الهامش الأيمن.

(22) ذراع رفع الورقة ودفعها.

(23) رافعة لتحريك الورقة.

(24) غطاء خلايا الأذرع وبكرتي الشريط.

(25) منظم درجة اللّمس.

(26) جهاز الحقول.

(27) مفتاح للترجيع درجة.. درجة.

(28) مفتاح العالية، الأيمن والأيسر.

(29) العارضة لحركة الدرجات الفاصلة.

(30) نموذج مفاتيح الحروف.

(31) قفل مفتاح العالية.

(32) محول وضع شريط التحبير الملون، أو التجاوز عنه.

(33) مفتاح تجاوز الهامشين.




الآلة الكاتبة Pic01

أجزاء الآلة الكاتبة



       

4. مستخدم الآلة الكاتبة

أصبح العصر الحاضر عصر سرعة وإتقان، ولم تعد الكتابة باليد تفي بالحاجة. وأضحى وجود آلة كاتبة في المتجر أو المكتب أو المخزن أو المدرسة أو البيت، ضرورة لابد منها.

إن نجاح كل عمل مرهون بالإتقان والسرعة، التي يؤدى بها، فلم يبق من المعقول مثلاً، أن يكتب مكتب تجاري رسائله باليد، أو أن يحفظ مستنداته مكتوبة باليد. فالكتابة باليد تستغرق وقتاً طويلاً، وخط اليد قد لا يقرأ جيداً لكثير من الناس، فضلاً عن أن أكثر الناس تعلّم الضرب على الآلة الكاتبة.

وتقتضي الكتابة على الآلة الكاتبة نوعاً من المهارة والسرعة. وقد كانت هذه المهنة سائدة بين النساء، ويرجع ذلك إلى عام 1880م. فعندما بدأت الآلات الكاتبة تظهر في أماكن العمل، لم تحظ بأي اهتمام من الرجال؛ نظراً لقلة الدخل العائد من العمل عليها. وكانت بداية فكرة توظيف النساء في هذا المجال في أمريكا، ولا يُنكر دور النساء الرائد في اقتحام هذه المهنة. ففي عام 1881م اشترت سيدة تُدعى، كرستين، ست آلات كاتبة، وأنشأت فصلاً لتعليم الطباعة على الآلة الكاتبة، بدأته بثماني نساء. وخلال فترة وجيزة، وبالتحديد بعد خمس سنوات، أصبح من يستطيعون الكتابة على الآلة الكاتبة، حوالي ستين ألفاً في أمريكا وحدها (اُنظر صورة فصل تعليمي).

ومع مرور الوقت أخذت فصول تعلم الكتابة تتطور، حتى أصبح لبعض شركات صناعة الآلات الكاتبة، مثل شركة رمنجتون الشهيرة، مدرستهم الخاصة بهم. ففي هذه المدارس كانت تُدَّرس فنون الكتابة على الآلة الكاتبة، باستخدام طريقة مشهورة، هي طريقة اللمس.

وتعد هذه المهنة مهمة للمرأة. فقبل اختراع هذه الآلة، كانت النساء اللاتي لم ينلن قسطاً وافراً من التعليم يعملن في بعض الوظائف، في المتاجر والمصانع، خلافاً لمن حصلن على قسط مقبول من التعليم، فكن يشغلن بعض الوظائف، مثل التدريس والتمريض. وباختراع هذه الآلة، واقتحام النساء لهذه المهنة، أصبحت الكتابة على الآلة مهنة عظيمة ومحترمة لهن، إضافة إلى أنها لا تتطلب الحصول على قسط وفير من التعليم.

 



الآلة الكاتبة Pic02

فصل تعليمي






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الآلة الكاتبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآلة الكاتبة   الآلة الكاتبة Emptyالإثنين 04 أبريل 2016, 12:45 am

5. أسلوب الكتابة على الآلة الكاتبة

في نهاية القرن التاسع عشر، أخذ المهتمون بالآلة الكاتبة، في تطوير أساليب الكتابة عليها. وقد انحصر هذا التطوير في دقة الكتابة، وحجم لوحة المفاتيح المستخدمة. ووجدوا أن الكتابة عليها ممكنة بأسلوبين مختلفين: الأول منهما هو ما يسمى بطريقة اللمس، وهو يعتمد على جميع أصابع اليدين، مع النظر إلى الورقة. والأسلوب الآخر يعتمد على وجود لوحة مفاتيح مزدوجة، بها ضعف عدد المفاتيح. ويُستخدم في هذه الطريقة اثنان أو أربعة من الأصابع، مع النظر إلى المفاتيح.

وهذه الطريقة (استخدام أصبعين أو أربعة)، فضلاً عن أنها مضيعة للوقت، فهي مليئة بالأخطاء، لأن الطابع يكتب بإصبع واحد من كل يد، ويعتمد على حاسة البصر، متنقلاً بين ما يكتبه ومفاتيح الآلة. ويمضي يكرر هذه العملية، كلما انتهى من كتابة سطر أو مجموعة من الكلمات، وهكذا حتى يفرغ من عمله. وهذا الإجراء لا يمكن أن يحقق أياً من الشروط المطلوبة للعمل المتقن، وهي النظام، والدقة، والسرعة.

وظلت الطريقتان في تنافس مستمر حتى أقيمت مسابقة في يوليه 1888م، جذبت نظر العالم كله. وخلال المنافسة أثبتت طريقة الكتابة باللمس أنها أسرع وأمثل.

أ. طريقة اللمس

سميت بهذا الاسم، لأن أطراف الأصابع تتلمس مواقع مفاتيح الحروف، دون النظر إليها. وهي الطريقة المثلى، التي كانت متبعة في جميع أنحاء العالم، بل وأكثر دقة ونظاماً وسرعة. ولنجاح العمل لابد من تحقيق بعض الشروط، وأهمها:

(1) تركيز العينين على المادة المراد طبعها، وعدم النظر إلى مفاتيح الحروف، إلاّ في الحالات الاضطرارية.

(2) أن يضرب كل إصبع المفتاح المخصص له، حسب اللائحة الخاصة، مع الانتباه إلى عدم رفع باقي الأصابع من مكانها، على صف الارتكاز أو الاستراحة.

(3) صف الارتكاز أو الاستراحة هو صف الحروف الثاني، بادئاً بالعدِّ من أسفل الصفوف إلى أعلى.

ب. صف الارتكاز:

(1) هو المركز الرئيسي لتركيز أصابع اليد، على حروفه.

(2) إعادة كل الأصابع إلى أماكنها المخصصة لها على هذا الصف، بعد نقرها للحروف الأخرى، على الصفوف الأخرى.

(3) في الآلة أربعة صفوف، تشتمل على جميع المفاتيح المطلوبة، وفي الخطوات التالية بعض المبادئ البسيطة لأسلوب الكتابة على الآلة الكاتبة.

(أ)     يوضع خنصر اليد اليمنى، على مفتاح حرف ـ الكاف.

(ب) يوضع بنصر اليد اليمنى، على مفتاح حرف ـ الميم.

(ج) توضع الوسطى من اليد اليمنى، على مفتاح حرف ـ نون.

(د) توضع السّبابة من اليد اليمنى، على مفتاح حرف التاء.

(هـ) توضع خنصر من اليد اليسرى، على مفتاح حرف ـ الشين.

(و) يوضع بنصر اليد اليسرى، على مفتاح حرف ـ السين.

(ز) يوضع الوسطى من اليد اليسرى، على مفتاح حرف ـ الياء.

(ح) يوضع سبابة اليد اليسرى، على مفتاح حرب ـ الباء.

ويُلاحظ الطّابع أن حرف "أ" يقع على يسار حرف "ت"، وحرف "ل" على يمين حرف "ب"، ولهذا فإن إصبع السبابة الأيمن يختص بضرب حرف "أ"، إضافة إلى حرف "ت"، وإصبع السبابة الأيسر يختص بضرب حرف "ل"، إضافة إلى حرف "ب".

(ط) يُستخدم الإبهامان في الضرب على مسطرة المسافات.

ج. كيف تُكتب الحروف العالية

تنقسم مفاتيح الآلة إلى نصفين:

(1) القسم الأسفل، ويشمل الحروف المستخدمة في ابتداء الكلمة، أو في متنها.

(2) القسم الأعلى، ويشمل معظم الحروف المستخدمة في آخر الكلمة، متصلة أو منفصلة عن الحروف، التي قبلها.

ويُلاحظ وجود الهمزة فوق الألف، في مفتاح السّبابة الأيمن. كما يُلاحظ وجود الإشارات الأخرى، عند استخدام مفتاحي العالي. ولمّا كان مفتاحا العالي موجودين إلى يمين الصف الأول لمفاتيح الحروف ويساره، لذا فالضرب على حرف عال من الحروف المخصصة في اليد اليمنى، يقتضي الضغط بخنصر اليد اليسرى على مفتاح العالي الأيسر، ويحدث عكس ذلك إذا أُريد الضرب على حرف عال من الحروف المخصصة لليد اليسرى.

ويجب مراعاة بقاء أصابع البنصر، والوسطى، والسبابة لكلتا اليدين، مرتكزة في أماكنها، عند استخدام مفتاحي العالي.




       

6. مراحل تطور الآلة الكاتبة

في عام 1714م حصل البريطاني هنري ميل، على براءة أول اختراع لأول آلة كاتبة. وتلاه المخترع الأمريكي، وليم أوستن بريت (اُنظر صورة آلة وليم استين بريت) في عام 1829م. وكانت آلته مصممة على شكل عجلة نصف دائرية. وفي عام 1833م استطاع الفرنسي بروجن (اُنظر صورة آلة بروجين)، عمل أول آلة كاتبة مصممة بطريقة حديثة، قادرة على تحريك الورقة بين الحروف والسطور، وذلك عن طريق أسطوانة بلاتينية. وظهرت أول آلة استخدمت هذه التقنية، في عام 1843م، على يد مخترع أمريكي يدعى، تشارلز جروفر. وكانت مصممة على أن الجزء الخاص بالطباعة حلقة معدنية، تدور رأسياً حول الأسطوانة، وكانت مزودة أفقياً بعدد من المفاتيح، تعمل بأسلوب دوران العجلة حتى يكون الحرف المطلوب في وسط وضع الكتابة، وبعد ذلك يُضغط عليه.

توالت الاختراعات بعد ذلك، اعتماداً على هذا التكنيك. ففي عام 1856م صمم المخترع الأمريكي، ألفريد بيتش (اُنظر صورة آلة بيتش)، آلة مشابهة، لكن باختلاف بسيط. وفي عام 1856م صمم مخترع أمريكي يدعى، صموئيل فرنسيس، آلة على شكل دائري للوحة الكتابة، وجرس يعطي إنذاراً عند نهاية السطر، وحامل ورق متحرك، وشريط التحبير. وكان تصميم لوحة الحروف يشبه البيانو، فعليه مفاتيح سوداء وأخرى بيضاء.

وخلال السنوات العشر من 1850 إلى 1860م، ظلت الاختراعات تتوالى، ولكن لم تستطع آلة كاتبة منها إثبات نفسها من الناحية العملية والتجارية. وفي عام 1868م حدثت طفرة كبيرة، عندما اشترك ثلاثة من المخترعين الأمريكيين هم، كريستوفر شولز (اُنظر صورة كريستوفر شولز)، وكارلوس جلندن، وصموئيل صول، في اختراع أول آلة كاتبة عملية ناجحة. وفي عام 1873م، وقعوا عقداً مع شركة رمنجتون، وكانت شركة لصناعة ماكينات الحياكة، وسُميت أول آلة تجارية باسم الشركة (اُنظر صورة آلة رمنجتون)، وكان لهذه الشركة الفضل في تقديم أول لوحة مفاتيح تسمى QWERTY Keyboard (اُنظر شكل لوحة المفاتيح).

وقد اعتمدت هذه الآلة في تصميمها على كل تكنيك جديد في ذلك الوقت، فكانت الورقة تثبّت بين عمود مطاطي وأسطوانة مطاطية، وكانت العربة تسير من اليمين إلى اليسار بواسطة "زنبرك"، عند كل ضغطة أو ضربة على مفتاح حرف. وكانت هذه الحركة منتظمة بتكنيك يسمى، Escapement Mecanism، وهي حركة في اتجاه واحد بنسب متساوية. أي أن العربة تسير درجة واحدة، بعد الضغط على كل حرف، حتى تصل إلى النهاية عند نهاية السطر، وهناك رافعة لإعادة العربة لبداية سطر جديد.

وكانت هذه الآلة تكتب حروفاًً كبيرة فقط، ولكن في عام 1878، أضيف إليها مفتاح ورافعة لتحريك العربة مسافة قصيرة لكتابة الحروف الكبيرة، ومفتاح ورافعة أخرى لتحريك العربة لمكانها الأصلي، لكتابة الحروف الصغيرة.

وبعد النجاح، الذي حققته شركة رمنجتون، في تقديم أول آلة عملية في السوق التجارية، توالت الاختراعات والابتكارات، بعضها يحقق نجاحاً، وبعضها يفشل في تحقيق النجاح المنشود.

وكان من بين هذه الاختراعات، آلة كاتبة تسمى UnderWood، أثبتت نجاحها في السوق الأمريكية (اُنظر صورة آلة أندروود)، وتوالت الابتكارات عقب ذلك، حتى عَرِف العالم أول آلة محمولة في حجم قاموس صغير، مصممة على أحدث تقنية في ذلك الوقت. وبعد الحرب العالمية الأولى ظهرت الآلات الكاتبة الصامتة Noiseless Typewriters. فمن الثابت أن طريقة الضرب على الحروف، كانت تسبب ضوضاء كبيرة، فاستبدل بهذا التكنيك آخر لتقليل الضوضاء.

الآلة الكاتبة Fig02.gif_cvt01


لوحة المفاتيح دفوراك


الآلة الكاتبة Fig01.gif_cvt01



لوحة المفاتيح



الآلة الكاتبة Pic01

أجزاء الآلة الكاتبة


الآلة الكاتبة Pic07

آلة رمنجتون المخترعة عام


الآلة الكاتبة Pic09

آلة


الآلة الكاتبة Pic04

آلة بروجين المخترعة عام


الآلة الكاتبة Pic05

آلة بيتش المخترعة عام 1856


الآلة الكاتبة Pic03

آلة وليم استين بيرت المخترعة عام


الآلة الكاتبة Pic08

آلة أندروود المخترعة عام 1896






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70134
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الآلة الكاتبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآلة الكاتبة   الآلة الكاتبة Emptyالإثنين 04 أبريل 2016, 12:50 am

7. الآلة الكاتبة العربية

كان لزاماً أن تقتحم هذه الآلة أسوار اللغة العربية، حين نجح المصريان، فيليب واكد وسليم حداد، في إدخال الحروف العربية، على الآلة الكاتبة الإفرنجية. وهكذا ظهرت في سنة 1914، في مصر، أول آلة كاتبة بحروف عربية. وبفضل الجهود المبذولة في هذا الميدان، تطورت هذه الآلة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.

أ. أجزاء الآلة الكاتبة العربية

تنقسم إلى قسمين رئيسيين

(1) القسم الأول: القسم الجامد أو الهيكل، ويتألف من جزءين هما

(أ) أجهزة مفاتيح الحروف:

وتقع في مقدمة الآلة، وهى المفاتيح، التي تلامسها أصابع الضّارب، وعملها طبع الحروف عندما يُضغط عليها، وعددها 44 مفتاحاً. وهي تشمل الحروف الهجائية العربية، في جميع حالات استعمالها، كما تشمل الأعداد من صفر إلى تسعة، إضافة إلى العلامات الحسابية الضرورية وعلامات الضبط (؟)، (=)، (،)، (+)، (×)، (/)، (÷)، (-)، (.).

مفاتيح إضافية:

·   مسطرة المسافات.

·   مفتاح العالي.

·   الضابط لمفتاح العالي.

·   مفتاح الإعادة.

·   مفتاح تغيير لون شريط التحبير.

·   قُفل جميع الحروف.

·   مفتاح تغيير اتجاه شريط التحبير.

·   مفتاح حل الهامشين.

(ب) أجهزة التحبير

تتألف أجهزة التحبير من الآتي:

·   شريط أسود أو ملون حسب القياس المطلوب.

·   بكرتي الشريط.

·   محابس بكرتي الشريط.

·   حامل الشريط.

(2) القسم الثاني: القسم المتحرك ـ العربة

ويُسمى جهاز ورق الكتابة، ويقع عند العمل إما إلى اليمين أو إلى اليسار، وفي القسم الأقصى من الآلة الكاتبة.

(أ) عمل العربة: تجهيز ورق الكتابة، وإعداده لعمليات الكتابة.

(ب) أجزاء العربة: يتألف هذا القسم من

·   الأسطوانة الخارجية.

·   مقبض الأسطوانة.

·   دولاب مطاطي مثبت للأوراق.

·   ناقل الأسطر ومرجِّع العربة.

·   الزنبرك، الذي يعيد العربة ويحركها تلقائياً.

·   مفتاح الأوراق.

·   مفتاح الهوامش.

·   جرس الإنذار بقرب انتهاء مجال الأوراق، لإعادة العربة.

ب. أنواع الآلات الكاتبة

تتعدد أنواع الآلات الكاتبة، ومنها:

(1) الآلة الكاتبة الصغيرة ـ الشنطة.

(2) الآلة الكاتبة الكبيرة، للمكاتب.

(3) الآلة الكاتبة الكهربائية، للشركات والبنوك.

(4) الآلة الكاتبة المعدة للأرقام ولتدقيق الحسابات، العائدة لقبض الأموال النقدية.

(5) الآلة الكاتبة المعدة لجمع الحسابات العامة وتدقيقها.

(6) الآلة الكاتبة لجمع الحسابات.

(7) وهناك أنواع أخرى تختص بأمور الطباعة والتلغراف وغيرها.




       

8. أشهر أنواع الآلات الكاتبة

أندر وود رقم (1) Under wood No.(1)

تُعد هذه الآلة أقرب الآلات القديمة شبهاً بالأنواع الحديثة؛ ذلك أن تصميمها من حيث التقنية والشكل هما أهم ما يبرزها، ويجعلها أقرب إلى الأنواع الحديثة. فتصميمها يسمح للطابع برؤية ما يكتبه، خلافاً للأنواع الأخرى، التي كان تصميمها لا يسمح بذلك (اُنظر صورة آلة IBM 1961).

وهي اختراع أمريكي الأصل للمخترع، فرانز وانجر، ويعتمد تصميمها على القضبان المتحكمة في الحروف، فعندما يُضغط على الحرف يرجع مرة أخرى بعد طباعته، وهذا هو عمل الأنواع الحديثة من الآلات الكاتبة.

وقد عرض، وانجر، هذا التصميم على أحد صناع الأحبار وشرائط تحبير الآلة، يدعى جون أندر وود Underwood John، وسريعاً ما أدرك جون أهمية الآلة، التي سُميت Under wood No.(1). وقد أدخلت عليها بعض التعديلات، مثل إدخال مفاتيح للتحكم في كتابة الحروف الكبيرة والصغيرة، ومفتاح منظم لحركة العربة (الجزء العلوي من الآلة الكاتبة).

وكانت هذه الماكينة تستخدم تصميم لوحة المفاتيح، كوريتي، QWERTY. وقد لقيت هذه الآلة نجاحاً كبيراً، ففي عام 1939 كان إنتاج الشركة قد بلغ خمسة ملايين ماكينة، انتشرت في كل أنحاء العالم.







   
       

9. لوحة المفاتيح كوريتي QWERTY

تُعد لوحة الأحرفQWERTY أول تصميم ناجح للوحة حروف، وهو التصميم المستخدم في الآلة الكاتبة وأجهزة الكمبيوتر، وهى من إنتاج شركة رمنجتون (اُنظر شكل لوحة المفاتيح).

ويُعزى الاسم،QWERTY إلى أول ستة أحرف في مقدمة اللوحة، ويرجع السبب في ابتكار هذه اللوحة إلى رائد مخترعي الآلات الكاتبة، كرستوفر شولز، وهو أول من اخترع آلة عملية ناجحة، عرفها العالم.

وكانت لوحة الحروف قبل،QWERTY، تعمل بطريقة ABC، لكن شولز وجد أن هذا التصميم يعمل على تعطيل الماكينة، ولحل هذه المشكلة طلب مساعدة قريب له، وهو عالم رياضيات، لعمل تنظيم علمي للحروف على اللوحة. ولقد توصل شولز إلي أول تصميم علمي، لأول لوحة مفاتيح، سميت QWERTY، في عام 1873.

ولم يكن اختراع شولز لهذه اللوحة لعمل آلة كاتبة أكثر كفاءة فحسب، بل لمنع المستخدم من الطرق الخاطئة للضرب على لوحة المفاتيح، لذلك اختفت التصدعات، التي كانت تحدث من الماكينة.

وقد حاول كثيرون ابتكار أشكال وتصميمات أخرى، من لوحة المفاتيح، ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. حتى جاء مخترع يدعى دفوراك Dvorak (اُنظر شكل لوحة مفاتيح دفوراك)، بتصميم جديد، يعتمد على زيادة السرعة إلى35%، لكنه أهمل أساسيات عديدة، لذلك فشلت محاولته؛ ليظل Qwerty على القمة.




       

11. الأنواع الحديثة من الآلات الكاتبة

الآلة الكاتبة الكهربائية

ظلت الآلة الكاتبة الكهربائية تستخدم بكثرة منذ عام 1925. ولقد أدت شركة IBM دوراً رئيسياً في هذا المجال. وفي هذه الآلات توجد ميكانيكا الدفع الخاصة بالموتور، وهي تؤدي العمل الخاص برفع العارضة الخاصة بالحروف، وضربها في اتجاه الشريط أيضاً، لإرجاع العربة إلى اليمين. وفي الوقت نفسه، يدير الأسطوانة إلى نهاية الخط. ولأن المفاتيح تستخدم فقط لتحريك الماكينة الكهربائية، فإن الضغط، الذى يستعمل من قبل مفتاح التشغيل يُعد أقل من ذلك المجهود في آلات الطباعة الأخرى، ونتيجة لذلك فإن مفتاح التشغيل يستطيع أن يكتب أسرع وبمجهود أقل. وهناك ميزة أخرى، وهي أن الضغط الخاص بكل حرف يُعد منتظماً للغاية (اُنظر صورة IBM 1961).

وقد توفرت آلات الطباعة الكهربائية، وهي تمكِّن الطابع من إصلاح الأخطاء مباشرة، كما تمكّنه من ملء السطر أوتوماتيكياً.

 


       

تسلسل الأحداث المهمة

·   أول من صمم آلة كاتبة في التاريخ، هو البريطاني، هنري ميل، سنة 1714.

·   في عام 1829 صمم المخترع، وليم أوستن بيرت، آلة كاتبة على شكل عجلة نصف دائرية.

·   في عام 1833 صمم المخترع، بروجن، أول آلة كاتبة تعمل بتكنيك حديث.

·   في عام 1868 حدثت أول طفرة في تاريخ اختراع الآلة الكاتبة، عندما استطاع ثلاثة من المخترعين هم، كريستوفر شولز ـ كارلوس جلندن ـ صموئيل صول،من تصميم أول آلة عملية ناجحة.

·   في عام 1873 احتكرت شركة رمنجتون، آلة شولز، وسميت باسم الشركة رمنجتون.

·   في عام 1896 استطاع المخترع الأمريكي فرانز وانجر، تصميم أول آلة كاتبة تشبه الأنواع الحديثة، فكان تصميمها يسمح للمستخدم من رؤية ما يكتبه، خلافاً للأنواع الأخرى. وسميت هذه الآلة بـ أندر وود رقم 1، نسبة إلى متبني فكرة إنتاجها، جون أندر وود.

·   في عام 1873 استطاع شولز، تصميم أول لوحة مفاتيح عملية، سميت QWERTY.

·    في عام 1914 استطاع اثنان من المصريين، هما، فيليب واكد، وسليم حداد، إدخال الحروف العربية على الآلة الكاتبة، وتصميم أول آلة كاتبة عربية.


المصادر والمراجع

1. "الطريقة الحديثة في تعلم الضرب على الآلة الكاتبة العربية"، دار العلم للجميع، بيروت، 1986م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الآلة الكاتبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الكاتبة العراقية ريهام العابد
» درس الكاتبة الإيرلندية “سالي روني” للمطبّعين العرب..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث ثقافيه :: اختراعات-
انتقل الى: