منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصر دينار” في دارفور…

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصر دينار” في دارفور… Empty
مُساهمةموضوع: قصر دينار” في دارفور…   قصر دينار” في دارفور… Emptyالإثنين 25 أبريل 2016, 6:38 am

قصر دينار” في دارفور… Thumbs_b_c_a060adc6c06830da2b9ec8eedc69f806


https://assets.alaraby.co.uk/2747d8c9-957a-4106-992f-71c4ee274237.mp4

"قصر دينار" بدارفور.. شيدته أنامل عثمانية ليبقى شاهدًا على تاريخ "سلطنة الفور"

شيد القصر قبل أكثر من 100 عام مهندس من بلاد الأناضول يدعى "الحاج عبد الرازق".



عندما تخطو 500 متر فقط داخل رواق قصر السلطان "علي دينار"، الذي شيدته أنامل عثمانية، يعود بك الزمان إلى نحو ستة قرون مضت؛ حيث "سلطنة الفور"، واحدة من الممالك الإسلامية القوية، التي كانت حدودها ضمن ما يعرف اليوم بإقليم دارفور، غربي السودان.
تاريخ هذه السلطنة، التي أسستها "قبيلة الفور"، أكبر قبائل إقليم دارفور، يعود إلى عام 1445، لكنها لم تزدهر، وتكتسب سمعة سياسية وعسكرية، كتلك التي شهدتها في عهد آخر سلاطينها، "علي دينار".
ورث "دينار" العرش من أجداده عام 1898، بالتزامن مع الغزو الإنجليزي للسودان، وكان من أبرز الشخصيات التي ناهضت ذلك الغزو.
كانت "سلطنة الفور"، أو ما عٌرف لاحقا بـ"إقليم دارفور"، آخر رقعة من الدولة السودانية بشكلها الجغرافي الحديث استطاع الغزو الإنجليزي اخضاعها لسلطته عام 1916، بعد معركة حامية الوطيس استبسل فيها السلطان "دينار"، ولقي حتفه فيها مع الآلاف من جنده.
عندما تولى "دينار" العرش سعى إلى تحديث سلطنته الإسلامية من جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، وكان من شواهد ذلك قصره الذي شيده ما بين 1911 و1912، على نحو 3 آلاف متر مربع.

صاحب هذا العمل الهندسي الفريد بمعايير عصره كان مهندساً من بلاد الأناضول، يدعى "الحاج عبد الرازق"؛ حيث كان "دينار" حليفا للدولة العثمانية، وعضد حلفه معها إبان الحرب العالمية الأولى، التي تزامنت مع الغزو الإنجليزي.
ووفق معايير العمارة في السودان في ذلك الوقت، كان القصر مفخرة للسلطنة؛ حيث شيد من طابقين رغم أن مواد تشييده اقتصرت على الطين والخشب.
تم سقف القصر بخشب "الصهب" بينما تم نجر الأبواب والنوافذ من خشب "القمبيل"، وكلاهما أخشاب أشجار جبلية تمتاز بالصلابة.
ما يميز القصر ليس ارتفاعه فحسب، بمعايير تلك الفترة، بل متانته؛ حيث كان سمك جدرانه يتجاوز المتر.

ويوجد داخل القصر غرفتين للسلطان في الطابق العلوي، واثنتين في الطابق السفلي، يستقبل في إحداها ضيوفه مع حديقة في بهوه.
كما يوجد في جزء منفصل من القصر 5 غرف أخرى كانت تستخدمها زوجات السلطان، بينما تشغل حديقة القصر وبهوة من الجهات الأربعة بقية مساحته الشاسعة.
المرجعية الإسلامية للسلطنة كانت جلية في عمارة القصر؛ حيث كٌتب على باب الغرفة التي يستقبل فيها دينار ضيوفه بقطع صغيرة من العاج وسن الفيل "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله"، علاوة على أسماء الخلفاء الراشدين (أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب) رضي الله عنهم.
بعد سقوط السلطنة، اتخذ الإنجليز من القصر مقرا لهم، وبعد استقلال البلاد في عام 1956 حافظت الحكومات الوطنية عليه كإرث وطني، قبل أن يقرر الرئيس الأسبق، "جعفر نميري"، عام 1977 تحويله إلى متحف يؤرخ للسلطنة، علاوة على حضارات السودان النوبية القديمة.
اليوم نادرا ما يزور أحد سواء من السودانيين أو الأجانب مدينة الفاشر، العاصمة التاريخية لدارفور، دون أن يمر بقصر السلطان المشيد على مرتفع أشبه بالهضبة.
في أقسام القصر الذي تحول إلى متحف يطغى عليه الإرث الإسلامي للسلطنة؛ حيث تُشاهد مصحفًا كتب بخط اليد وصل إلى السلطان كهدية، علاوة على إبريق للوضوء مصنوع من الفضة.
عسكريا، ستجد السيوف والحراب والدروع التي قاتل بها جنود السلطنة الإنجليز المدججين بالأسلحة النارية، وستجد أيضا بندقية أهداها العثمانيين لحليفهم "دينار".
لكن أهم ما في المتحف صورة أرشيفية لـ"المَحمل"، وهي قافلة سنوية كان "دينار" يسيرها إلى الأراضي المقدسة؛ حيث تحمل كسوة الكعبة، علاوة على مؤن لإكرام الحجيج.
وحسب مؤرخين، فإن الإنجليز كانوا قد عطلوا آنذاك القافلة السنوية، التي كانت تذهب من مصر إلى مكة المكرمة حاملة كسوة الكعبة؛ ليبادر السلطان "دينار" بتسيير قافلة بديلة.
أيامها حفر السلطان "دينار" آبار في الأراضي المقدسة ليسقي منها قوافل الحجيج، والتي كانت من بينها أفواج الحجيج القادمين من غرب أفريقيا، والذين كانوا يمرون بـ"سلطنة الفور" أولا؛ ليتولى السلطان تأمينهم ضمن قافلته في طريقهم إلى الحجاز.
يقول مؤرخون إن الآبار الشهيرة التي يطلق عليها "أبيار علي" في الأراضي المقدسة تحمل اسم السلطان "علي دينار"، وليس رابع الخلفاء الراشدين، علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).
وبحسب "أحمد هنو"، مراقب المتحف، فإن القصر "جزء من ذلك التاريخ المشرق لسلطنة الفور"؛ لذا يستمتع يوميا باصطحاب زوار المتحف إلى مختلف أقسامه لتعريفهم بتلك الحقبة.

وبولع وذاكرة حديدية يشرح "هنو" لزاوره وبالتفصيل القطع الأثرية المحرزة بالزجاج؛ الأمر الذي صار مع تقادم السنين "هواية" له أكثر من كونه وظيفة، كما يقول لمراسل "الأناضول".
في حديقة القصر، وبشكل يومي، اعتاد طلاب "جامعة الفاشر" أن يأتوا لمراجعة دروسهم في أجواء هادئة تذكرهم أيضا بإرثهم "العظيم"، كما تقول الطالبة "حليمة عيسى".
"هنو" سعيد بأنه يرى الطلاب يوميا في بهو القصر؛ لأن هذا التاريخ "يلهمهم" لبناء مستقبل أفضل، لكن ما يلهم الرجل نفسه، وربما يعزيه، هو تلك العبارة التي أمر السلطان بكتابتها على أحد جدران القصر عندما اكتمل تشييده.
إذ نقشت على الجدران كلمات تقول: "حياتها باطلة، ونعيمها يزول، ولو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيا وباقيا (...) كل شيء فان وليس يبقى إلا وجه الله".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 21 يوليو 2024, 6:04 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصر دينار” في دارفور… Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصر دينار” في دارفور…   قصر دينار” في دارفور… Emptyالأحد 21 يوليو 2024, 5:53 am

قصر دينار” في دارفور… 00-6-1721479999



الفاشر.. مدينة سودانية عريقة أسهمت في كسوة الكعبة المشرفة
عاصمة ولاية شمال دارفور، تقع غربي السودان وتُعرف أيضا بفاشر السلطان. تتميز المدينة بتنوعها الجغرافي والعرقي، وتضم قبائل من أصول أفريقية وعربية، ومرت بها بعض أشهر السلطنات في التاريخ.
تعددت الروايات حول أصل تسمية المدينة، فإحداها تشير إلى أن الاسم يعني "مجلس السلطان"، بينما تروي أخرى أنه أخذ من اسم ثور يدعى "فاشر".
كما اشتهرت الفاشر تاريخيا بدورها في كسوة الكعبة المشرفة، وبها معالم تاريخية وسياحية كقصر السلطان علي دينار وبحيرة الفاشر ومسجد الفاشر العتيق.

الموقع

تقع الفاشر غربي السودان وتبلغ مساحتها حوالي 24 ألف كيلومتر مربع، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر نحو 700 متر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بنحو ألف كيلومتر إلى الجنوب الغربي.
تنقسم مدينة الفاشر إلى 4 وحدات إدارية، هي الفاشر وريفي الفاشر ودار السلام وكروما، وتتنوع جغرافيتها بين أراض صحراوية وشبه صحراوية وبها تلال منخفضة وكثبان رملية.
قصر دينار” في دارفور… 00-3-1721479974سكان الفاشر يتسوقون في إحدى أسواق المدينة قبيل عيد الأضحى عام 2015 (غيتي)

السكان

تٌقدر الأمم المتحدة عدد سكان مدينة الفاشر بحوالي 1.5 مليون نسمة، بينهم 800 ألف نازح من باقي مدن ولاية شمال دارفور بسبب النزاع المسلح الدائر في إقليم دارفور منذ 2003 (حسب تصريحات توبي هاروارد نائب منسق الشؤون الإنسانية في السودان في مايو/أيار 2024).
وتضم المدينة 3 معسكرات للنازحين، وتحتضن تنوعا قبليا يشمل قبائل ذات أصول أفريقية وعربية، أبرزها البرتي والفور والزغاوة. ويتحدث سكان الفاشر لهجات محلية إضافة إلى اللغة العربية العامية السائدة في السودان.

أصل التسمية

تعددت الروايات حول أصل تسمية مدينة الفاشر، ويقال إن الاسم يعني "مجلس السلطان"، بينما تقول رواية أخرى إن ثورا يدعى "فاشر" كان يذهب للشرب من بركة ماء لم يكن يعرفها سكان المنطقة، وعندما تتبعوه وجدوا البركة واستثمروها في الحصول على المياه، فأطلقوا على المنطقة اسم "الفاشر".
وهناك تسميات أخرى مثل "فاشر السلطان" و"الفاشر أبو زكريا"، نسبة إلى الأمير زكريا، والد السلطان علي دينار، الذي كان له فضل كبير في تطوير المدينة.
قصر دينار” في دارفور… 9-10السلطان علي دينار آخر سلاطين الفور (شترستوك)

التاريخ

تُعد من أشهر السلطنات في التاريخ، ويعتبرها بعض المؤرخين سلطنة عربية، ويقولون إن أفرادها ينتمون إلى بني العباس.


تأسست السلطنة على يد السلطان سليمان أحمد عام 1445م، إذ حكمها لنحو 36 سنة، وبنى المساجد والخلاوي (مدارس قرآنية) في دارفور وأخضع الملوك الوثنيين في فرتيت جنوب غرب الإقليم، إضافة إلى بعض الملوك المسلمين في جبل مرة.
في أواخر القرن الـ18 جعل السلطان عبد الرحمن الرشيد الفاشر عاصمة لسلطنة الفور، ونمت المدينة وتطورت حول قصر السلطان.
استطاع السلطان علي دينار، الذي ينحدر من سلالة حكام دارفور، طرد قوات الثورة المهدية وأعلن نفسه حاكما على دارفور حتى عام 1916، وكان آخر سلاطين الفور.
خلال فترة حكمه، كانت دارفور شبه مستقلة مع بعض مظاهر التبعية لمصر، مثل دفع الجزية السنوية ورفع العلمين المصري والإنجليزي على الفاشر والاستعانة بالمستشارين الإنجليز.
بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى (1914-1918) وانضمام تركيا إلى المعسكر المعادي للإنجليز، أعلن السلطان علي دينار، وقوفه إلى جانب الأتراك.
وبسبب انشغال الإنجليز بالحرب، قررت الحكومة الإنجليزية المصرية في الخرطوم ترك السلطان يواجه الثورات الداخلية والاضطرابات أملا في إضعافه.
جهز الإنجليز جيشا بقيادة الجنرال كيلي، اشتبك مع قوات علي دينار في 23 مايو/أيار 1916 وحقق الانتصار عليه، هرب السلطان إلى جبل مرة، لكن الإنجليز طاردوه وقتلوه في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
قصر دينار” في دارفور… 00-5-1721479990مدخل مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (الفرنسية)
في عام 1994 تحولت أقاليم السودان إلى ولايات بمرسوم جمهوري من الرئيس السوداني السابق عمر البشير. وقسم المرسوم البلاد إلى 26 ولاية، ثم أصبحت 18 ولاية بعد اتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه عام 2005، وأصبحت الفاشر عاصمة لولاية شمال دارفور.
وعارض كثير من القوى السياسية والاجتماعية في دارفور هذا التقسيم، وإضافة إلى التهميش الذي تعرضت له مناطق الإقليم، أدى ذلك إلى اندلاع صراع مسلح عام 2003 أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح عشرات آلاف آخرين، نزح أغلبهم إلى مدينة الفاشر.

كسوة الكعبة

كانت مدينة الفاشر خلال عهد سلطنة الفور محطة رئيسية للحجيج المتجهين إلى البيت الحرام. وكان الحجاج يتوقفون فيها لأخذ قسط من الراحة ويحملون معهم كسوة الكعبة.
وشيد السلطان علي دينار -آخر سلاطين الفور- مصنعًا لصناعة هذه الكسوة، وظل يرسلها إلى مكة المكرمة لمدة تقارب 20 عاما.
وينسب إلى السلطان علي دينار أيضا حفر آبار علي، وهو ميقات أهل المدينة المنورة للإحرام للحج والعمرة، وتجديد مسجد "ذو الحليفة" القريب من المدينة المنورة.

الاقتصاد

يعتمد سكان مدينة الفاشر في اقتصادهم على زراعة الدخن (نوع من الحبوب) والفول والسمسم، إضافة إلى تجارة المحاصيل الزراعية والمواشي ورعي الأغنام والأبقار والإبل.
كانت المدينة محطة انطلاق للقوافل في العصور القديمة، وتحولت بمرور الزمن إلى سوق رئيسية للمحاصيل الزراعية، مما جعل المنتجات الزراعية أساس اقتصادها.
تضم المدينة 3 أسواق رئيسية، هي: السوق الكبير وسوق أم دفسو وسوق المواشي.





معالم المدينة

  • قصر ومتحف السلطان علي دينار

يُعد قصر السلطان علي دينار أحد أبرز معالم مدينة الفاشر. شُيد عام 1912م في قلب المدينة تحت إشراف مهندس تركي قدم من بغداد لبناء القصر، رفقة مهندسَين مصريين ونجّارَين يونانيين.
بنيت قواعد القصر من الأحجار الصلبة (الزلط) وجدرانه من الطوب الحراري المتماسك، بينما بُني السقف من أخشاب "الصهب" التي تعد من أنواع أشجار السافانا، كما صُنعت الأبواب والنوافذ من خشب "القمبيل".
وقد تحول القصر إلى متحف بعد وفاة السلطان علي دينار، ويحوي على مقتنيات السلطان وأسلحته.
  • مسجد الفاشر العتيق

مسجد الفاشر العتيق هو أول مسجد ومركز للنشاط الديني تم تشييده في دارفور. وتشتهر المدينة بالعديد من المساجد وخلاوي (مدارس) تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه.
بني المسجد في عهد السلطان عبد الرحمن الرشيد، وكان يتسع لنحو 1900 مصلٍ، وظل السلاطين الذين حكموا دارفور يرممونه عاما بعد عام.
وفي عهد السلطان علي دينار هدم الإنجليز المسجد لوجوده قرب حامية جيشهم، فقد كانوا يخشون أن يكون مصدرا لثورة شعبية ضدهم تقتحم مقرات جيشهم، ولم يبق من المسجد إلا منبره.
وجدده السلطان علي دينار فيما بعد ونقله إلى حي "الوكالة"، كما تم تجديده أيضا من قبل والي ولاية شمال دارفور السابق عثمان محمد يوسف بدعم من دولة تركيا.





  • مطار الفاشر

يقع مطار الفاشر على بُعد حوالي 5 كيلومترات من مركز المدينة، وهو مخصص بالأساس للرحلات الداخلية مع مناطق أخرى في السودان أبرزها الخرطوم ونيالا.
  • آبار حجر قدو

تقع في وسط المدينة وقرب سوقها الكبير، ويقال إنه تم حفرها بأمر من السلطان علي دينار، وإن العمال اضطروا أثناء حفرها إلى تكسير كثير من الحجارة حتى وصلوا للمياه، فخرج الناس يهتفون "الحجر قدوا"، ومن ثم أخذت تسميتها "آبار حجر قدو". وتتميز مياه هذه الآبار بأنها عذبة وفيها شيء من الملوحة.

أبرز أعلام المدينة

السلطان علي دينار
السلطان علي دينار (1856-1916)، آخر سلاطين الفور، وهو ابن السلطان زكريا بن السلطان محمد الفضل.
والسلطان علي شخصية مهمة في تاريخ السودان، فإضافة إلى مناهضته الاستعمار الإنجليزي عام 1898، سعى إلى تأسيس دولة دينية قائمة على الشريعة الإسلامية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
يفخر السودانيون بالسلطان علي دينار، خاصة عندما يذكرون ما يعرف بـ"المحمل"، وهي الحمولة التي كان يرسلها من خراج المحاصيل الزراعية إلى المحتاجين في الأراضي المقدسة في مكة والمدينة.



وكانت جيوش السلطان علي دينار تؤمّن قوافل الحجيج القادمة من دول غرب أفريقيا إلى الأراضي المقدسة.
وكانت الرحلة تبدأ من مدينة الفاشر، ثم جزيرة سواكن شرق السودان، حيث كان جنوده يشرفون أيضا على تأمين الرحلات البحرية.
في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1916 قتل السلطان علي دينار وآلاف من جنوده بعد معركة "برنجية" بين جيش السلطنة والقوات الإنجليزية على تخوم الفاشر.

مخيمات النازحين:

تضم مدينة الفاشر عددا من مخيمات النازحين التي أنشئت في أعقاب الصراع المسلح في إقليم دارفور عام 2003، ومن أبرزها مخيما أبو شوك وزمزم.
وشهدت هذه المخيمات اكتظاظا بالنازحين الفارين من الصراع، الذين واجهوا أزمات إنسانية كارثية منذ سنوات وفقا لتقارير دولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصر دينار” في دارفور…
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة دارفور
»  النزاع في دارفور War in Darfur
» البندقية المصرية في دارفور.. لماذا؟!
» مالك بن دينار
» ألف دينار مقابل بضعة دراهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: