| مهارات التعزيز في التعليم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: مهارات التعزيز في التعليم الجمعة 07 يونيو 2013, 6:48 am | |
|
مهارات التعزيز في التعليم
التعزيز هو: وصف مكافأة تعطى لفرد ما استجابة لمتطلبات معينة، أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها، أو هو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار.
ويختلف التعزيز باختلاف الأشخاص، فالمعلم الناجح يعتمد أولاً على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائقالتعزيز التي يستخدمها معهم، وأنواع التعزيز هي:
- التعزيز الإيجابي ( اللفظي ) ك ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة.
- التعزيز الإيجابي (غير اللفظي ) ك ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع )
- التعزيز الإيجابي ( الجزئي ) وهو تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب.
- التعزيز المتأخر ( المؤجل ) كأن يقول المعلم للطالب: هل تذكر قبل قليل ما قلته لنا …!
- التعزيز السلبي، ك ( التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب )
وهنا بعض الأمور التي يجب أن يأخذها المعلم بعين الاعتبار، منها:
- الانتباه إلى ضرورة ايقاف العقاب فوراً إذا أدى الطالب السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم.
-ضرورة تعزيز الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراً، فبإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً عن طريق دمجهم في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك:
- تكليفهم بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما.
-ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مهارات التعزيز في التعليم الجمعة 07 يونيو 2013, 6:56 am | |
|
إحترام المعلم
لماذا وضعت كلمة التربية قبل التعليم ولم تكن العكس ؟؟؟؟ يا هل ترى ما معنى ذلك والصورة التى نراها فى واقعنا اليوم !!!! نلاحظ اليوم بأن الطلبة هم من لديهم السلطة على معلميهم مع العلم ان المعلم هو القدوة للطالب قم للمعل وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا "
واليوم الطلبة يغيرون منها فيقولون
" قم للعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون بائع بليلا "
وغير ذلك من الاقوال بذلك يكون الخطأ واقع على الطلبة في تقديرهم للعلم . والاهم من ذلك كله هو المعلم اي انه، هو الركيزة الاساسية التي يعتمد عليها الطالب ,,, فاذا كان المعلم ضعيفا في تصرفاته وبسيطا ... قام الطلبة بالعمل العجيب من وراءه . واذا كان المعلم شريرا وقام بتوبيخ احد الطلبة قام الطالب بجمع عشيرته ليلقنوا المعلم درسا لن ينساه ابدا !!!! أهاذو هو الحل أو التصرف المناسب لتعامل مع المعلم ... بدل من أن يقدم المعلم التقدير للطالب فيهان المعلم ،،،
::
قديما كان الشيخ اذا رفع الخيزارنه الى الأعلى اهتز الطالب امامه وقديما كنا لما نعرف ان المدرس يمر بجانب الصف جلسنا جميعا بكل هدوء لهيبة المعلم ولكن اليوم سقطت هيبهة المدرس امام الطلبه وهذه مصيبة كبرى فاذا اهتزت شخصية المدرس امام الطالب ( فعلى الدنيا السلام ) ... (( يجب ان يكون هناك اختبار لقوة الشخصيه قبل تسجيل اي طالب بكلية التربيه ))
ولكن حسب وجهة نظري الاختلاف بين حاضرنا وماضينا في التعامل مع المعلم يعتمد على "المعلم نفسه " وعلى " الاهل" ...
وسوف ابدا بالمعلم
حسب اعتقادي ليست قوة شخصية المعلم في حزمه وصوته وعصا يحملها ... ولكن قوة الشخصيه هي "اخلاق" هذا المعلم خارج حدود المدرسه .. نحن نعيش في مجتمع محدود الكل معروف وكل شي يوصل للبيت قبل الشارع ... بعض المعلمين هداهم الله مثل الذين ذكرتهم قبل بداية الموضوع يقدمون على تصرفات لاتليق بكونهم معلمين وبعيده كل البعد عن الدين والتربيه والاخلاق ... والطلبه هم جزء يرى ويسمع ونوعا ما يعقل في المجتمع ... فكيف بالطالب يرى معلمه خارج حدود المدرسه "عربيد" ويطلب منه احترامه داخل حدود المدرسه .. وكيف ونحن نسمع بمعلمين الله يكرم وجوهكم تقدم على اعمال مشينه مع "الطلبه" بدون رادع ديني ولا اخلاقي ولاحتى ضمير مهني ...
واعتقد قوة الشخصيه هي عباره عن دين واخلاق وضمير اجتماعي ومهني يجب ان يخضع له اي شخص قبل دخوله مجال حساس يعتمد عليه مجتمعنا في بناءه ...
::
اما بالنسبه للنقطه الثانيه التي تخص الاهل سابقا اذا ضرب المعلم الطالب وذهب هذا الطالب للشكوى لوالديه ..يرجع الوالد وفي يده العصا واليد الثانيه "ابنه" الطالب ويعطي المدرس العصا لكي يضربه بها وهذا حتى يعلم الطالب ان هيبة المعلم من هيبة الوالد .... في حاضرنا اذا صرخ المعلم او حتى نهر الطالب لفعل ما يذهب الطالب للوالدين والذين يكونوا غالبا من حاملين الشهادات ويرجع احدهما للمعل وينزل عليه بالكلام الجارح وغيره مما ينزل من هيبة المعلم اما طالبه ... هذا أن لم يكون الولد فاسدا بما فيه الكفايه ويأتي ل ( يمد يده على الأستاذ ) ---- رأيت هذا المنظر أمامي لطالب لبناني الجنسيه مع أستاذ اللغة العربيه ... أليس هذا شنيعا ... اليس هذا ممنوعا في مدارسنا ... أهذى ما ربونا عليه أجدادنا ؟؟؟!!! سابقا من المستحيل ان نسمع الاهل يتكلمون عن المعلم بسوء ينزل من قيمته امام الطالب حتى لو كان مضرب مثل في "السوء" ... حاليا مهما بلغت نزاهة المعلم ولكن لم يبلغ مستوى الرضى عند الاهل فسوف تحكى عنه الحكايا وطبعا امام الطالب وينزل من قيمته ويعتبر غير جدير بالاحترام ... فاذا كنا نطالب الطلبه باحترام المعلم فهؤلاء مجرد "طلبه" مازالوا في مجال "التربيه" والتربيه شئ يسال عنه "المعلم" و"الأهل" ولايسال عنه الطالب .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مهارات التعزيز في التعليم الجمعة 07 يونيو 2013, 6:58 am | |
|
رفع درجة التفاعل بين الطالب والمعلم
أثبت الدراسات التربوية والنفسية وجود علاقة إيجابية بين التفاعل الإيجابي وبين التحصيل العلمي وسلوك الطلاب ، بينما هناك علاقة سلبية بين التفاعل المتنافر وبين التحصيل العلمي وسلوك الطلاب حيث أنه يؤدي إلى انخفاض مستوى التحصيل ويؤثر سلبا على سلوك الطالب . فعلى المعلم أن يسعى جاهدا لإيجاد آلية مناسبة وذلك نظرا لما يمثله التفاعل الإيجابي بين المعلم والطالب والمادة الدراسية من أهمية خاصة في تحقيق أهداف الدرس ورفع معدل الدافعية لدى الطلاب بما يعزز عملية التعلم.
هذه بعض الخطوات والآليات الهامة من وجهة نظري لتحقيق هذا التفاعل الإيجابي ولا شك أن هناك الكثير غيرها .
1-أن يكون المعلم ملما بمهارات الاتصال الجيد فيختار لغة الخطاب المناسبة لعمر وتفكير الطالب . 2-فهم الخلفية الاجتماعية للطلاب وبيئتهم . 3-احترام عقل الطالب وإعطاؤه الفرصة الكاملة للتعبير عن رأيه . 4-قدرة المعلم على تلقي الإشارات المختلفة من الطلاب وتحليلها . 5-مراعاة الفروق الفردية . 6-الابتعاد عن الطريقة التقليدية في الشرح والتنويع المستمر في طرق التدريس بما يتناسب مع طلابه . 7-الابتعاد عن الغموض والوضوح التام والإعادة بطرق مختلفة . 8-التشجيع والتعزيز المستمر للطلاب واستثارت تفكيرهم وحثهم على التركيز وتحفيز الطلاب الغير مشاركين ومحاولة دمجهم في الوسط الفصلي . 9-الابتعاد عن التحقير والاستهزاء بمستوى الطالب . 10-التقييم المستمر لمستوى طلابه والوقوف على مناطق القصور ومعالجتها وتلافي السلبيات .
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مهارات التعزيز في التعليم الجمعة 07 يونيو 2013, 7:00 am | |
|
المعلم الذي يريدهــ الطالب يُعد المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية كما أن الطالب في التربية الحديثة هو محور العملية التعليمية ، والمعلم الناجح هو الذي يدير دفة هذه العملية التعليمية بالطريقة المناسبة التي تحقق الأهداف المخطط لها ودور المعلم لا يقتصر على تقديم المعلومات المقررة في المنهج للطلاب ومطالبتهم بحفظها واسترجاعها أثناء الاختبارات بل يمتد إلى بناء شخصية الطلاب على أسس علمية سليمة وتشجيعهم على التعلم النافع لهم ولمجتمعهم
ولذلك فواجب المعلم تجاه طلابه يتمثل في النقاط التالية :-
1/ أن يُرغب طلابه في التعليم والتعـلم :- من أهم واجبات المعلم ، العمل على ترغيب الطلاب في العلم النافع ، وأن يغرس في نفوسهم حب العلم والاستفادة منه في حياتهم اليومية ، وهذه الواجبات تتطلب من المعلم أن يطَّلع باستمرار على ما هو جديد في مجال تخصصه، وطرق تدريسه ، ويوظف ما يراه مناسباً أثناء تدريسه
2/ المعلم قدوة طيبة أو مثل أعلى لطلابه ( في المدرسة أو خارجها ) :- معظم الطلاب - إن لم يكن جميعهم -يرى في المعلم قدوته ومثله الأعلى، فالمعلم يؤدي دوراً مهماً في بناء شخصية طلابه، وبهذا يحتم عليه أن يكون نموذجاً ممتازاً في جميع المواقف فالمعلم الذي يحث طلابه على الصلاة وهو لا يؤديها أو يتكاسل عنها ،أو يُظهر مضار التدخين على الصحة وهـو يدخن ،أو يقوم ببعض السلوكيات التي ينهى طلابه عنها، كل هذه الأفعال تجعل الطلاب ينظرون إلى معلمهم نظرة تعوزها الثقة والاحترام ،ويسيء هذا المعلم إلى العملية التعليمية بشكل عام لذا يجب أن يكون المعلم قدوة صالحة وصادقة لطلابه في دينه وسلوكه وأخلاقه وجميع تصرفاته، وأن يكون مثالاً صادقاً للمواطن الصالح صادقًا مع طلابه في أقواله وأفعاله وعليه أن يكون أول من يطبق ما يأمر به طلابه ويبتعد عما ينهاهم عنه
3/ تنمية العديد من القيم والمبادئ وأيضاً تنمية الميول والاتجاهات السليمة لدى طلابه :- فالمعلم الناجح يتيح للطلاب أساليب المناقشة ووسائل التعبير عن أفكارهم وعـرض وجهات نظرهم في الموضوعات المقررة التي تتم مناقشتها داخل الفصل والمعلم مسؤول عن تعزيز مبدأ التعاون بين الطلاب ، والتعاون من الصفات التي حث عليها ديننا الحنيف والمعلم مسؤول عن إعداد جيل سليم يسهم في بناء هذا المجتمع ويكون لـه دور بارز وفعَّال فيه فعليه أن يراعي العلاقات الإنسانية بين الطلاب ويشجعها وأن يحترم شخصيات الطلاب في الصف وفي المواقف الاجتماعية الأخرى ويعمل على تنمية القيـم الأخلاقية لديهم كالصبر والأمانة والصدق والإخلاص وتحمل المسؤولية، وغيرها من الصفات التي يجب أن تتوافر في الإنسان المسلم ولا تقتصر عملية التعليم على تزويد الطلاب بالمعلومات والمعارف ، بل تتعدى ذلك إلى تنمية القيم والميول والاتجاهات لديهم فالمعلم مسؤول عن تقديم الأنشطة التعليمية المختلفة التي تعمل على تنمية وتوجيه الميول والاتجاهات لدى الطلاب في الاتجاه المرغوب فيه والذي يحقق للمتعلم حياة أفضل
4/ على المعلم أن يكون مرجعاً لطلابه ( موسوعة ) :- يتوقع الطلاب من معلميهم الكثير والكثير ، فالمعلم بالنسبة لهم يعرف كل شيء ويستطيع أن يقدم لهم العون في كل مجال ويحل مشكلاتهم، وقد يُفاجأ الطلاب بأن معلميهم لا يعرفون بعض المعلومات خارج التخصص الأكاديمي أو حتى في صلب تخصصهم 0وبهذا يمكن القول :إن المعلم ينقصـه الإعـداد الثقافي 0ومن المعروف أنه من الضروري أن يكون لدى المعلم ثقافة عامة وأخرى خاصة وأن يكون هناك تكامل بينهما في شخصية المعلم 0 كذلك على المعلم أن يكون على علم بالقضايا التي يهتم بها أفراد المجتمع وأسبابها وأهدافها ووجهة النظر المناسبة حيالها 0ويجدر بنا أن نوضح أن المعلم لا يُتوقع منه معرفة كل شيء0 فإذا وجه لـه أحد الطلاب سؤالاً لا يعرف الإجابة عنه في الحال فعليه أن يخبر الطالب بأنه سوف يجيب عنه في وقت لاحق 0ولا يخجل من عدم قدرته على الإجابة عنه أو قوله لا أدري فقـد ( قـال المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجلاً قائلاً ( أي البلاد شر ؟ ) قال : لا أدري 0فلما أتى جبريل قال الرسول صل الله عليه وسلم : يا جبريل أي البلاد شر؟ قال : لا أدري حتى أسال ربي ، ثم جاء جبريل فقال : يا محمد سألتني أي البلاد شر وإنني قلت لا أدري وإنني سألت ربي أي البلاد شر ؟ فقال أسواقها0 ) ففي هذه الحالة على المعلم أن يرجع إلى مراجع متخصصة في هذا المجال ولا يعطي الطالب إجابة وهو غير متأكد من صحتها 0
5/ المعلم مسؤول عن اكتساب ثقة طلابه وحفظ أسرارهم :- قد يعرف المعلم عن طلابه أشياء كثيرة لا يعرفها أولياء أمورهم ،وقد يبوح الطالب بأسراره ، ويعرض عليه مشكلاته التي قد لا يستطيع أن يناقشها مع شخص أخر إذا وثق في معلمه 0ومعرفة بعض الأمور عن الطالب وأسباب مشكلاته يسهل كثيراً التوصل إلى حلها ويؤدي إلى الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلاب 0 والمعلم مسؤول عن حفظ هذه الأسرار وعدم نشرها وكل هذا يؤدي إلى زيادة ثقة الطالب بمعلمه كذلك على المعلم أن يعامل الطلاب معاملة عادلة وأن تكون علاقته بهم علاقة أبوية أو أخوية ولا يحابي أحداً منهم على حساب الآخر
06/ العمل على إكساب الطلاب المعلومات والمعارف وتعلم المهارات المختلفة يسـود اعتقاد بأن دور المدرسة يقتصر على تزويد الطلاب بالمعلومات والمهارات ، ولكن التربية الحديثة تهتم بالمتعلم من جميع النواحي وتجعله محور العملية التعليمية فالمعلم مسؤول عن تزويد الطلاب بالمعلومات المناسبة لهم والمتعلقة بحياتهم ،وذلك عن طريق مشاركتهم في تعلمها والعمل على مساعدتهم لتوظيفها عند الحاجة إليها وفيما يتعلـق بالمهارات التي يتطلب من المعلم أن يساعد المتعلم على اكتسابها فإنها تشمل المهارات العقلية ومنها: الاكتشاف ،والاستنباط، والملاحظـة، والإبداع ،والابتكار، وغيرها والمهارات الاجتماعية ومنها: مهارة الاتصال الاجتماعي ،وحسن المعاملة ،والحديث ،والتعاون، وغيرها، والمهارات اليدوية ومنها : الكتـابة ، والقيـاس ، والأشـغـال اليـدوية ، والقـيـام بتجـارب علمية ، وجميع الأعمال المهنية الأخرى وتعلم المهارات لا يتم عن طريق تزويد الطلاب بالمعلومات المتعلقة بها لفظياً، بل يتعدى ذلك إلى تقديمها في صورة مواقف وأنشطة تعليمية مختلفة ومحسوسة لكي يتم تعلمها وإتقانها بسهولة تيجة لذلك فعلى المعلم أن يوفر الخبرات المباشرة لطلابه ليتسنى لهم تعلم المهارات المختلفة بيسر وسهولة
وختاماً نود أن نذكر بأن مهنة التدريس من أشرف المهن وتتطلب من المعلم الإخلاص والتحمل والصبر على ما يواجهه في حياته اليومية إذا قام بمسؤولياته وواجباته على الوجه المطلوب
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مهارات التعزيز في التعليم الجمعة 07 يونيو 2013, 7:03 am | |
|
انعكاس شخصية المعلم على طريقة التدريس
طريقة التدريس تعتمد على شخصية المعلم وأسلوبه ، وخصوصية الطريقة تعتمد على مدى نجاحها وتقبل طلابه لها وفعاليتها وتفاعلهم معها . عادة النتائج الآنية كالمناقشة الفصلية أو النتائج المتأخرة كالواجبات المنزلية والاختبارت الدورية هي ماتكون المقياس الحقيقي لمدى نجاح طريقة المعلم . لا يمكن بأي حال من الأحوال ، وليس صحيحا أن معلما ما نجح في طريقة ما فعلى الآخرين أن ينجحوا في تطبيقها وتعطي نفس النتائج الجيدة . الأمر كما قلت سابقا يعتمد أولا على المعلم ثم تفاعل طلابه معه ومن الظلم أن نحكم على المعلم بالفشل لأنه لم ينجح في تطبيق تلك الطريقة . على المعلم دوما أن يبحث ويبتكر ويجدد ويغير في طريقته ليتفادى شعور الطلاب بالملل والروتين وعدم الإثارة وبالتالي خسارة انتباههم وعدم اهتمامهم . التغيير في الطريقة دائما يعتبر مثيرا للطالب ومحفزا له لأننا في النهاية نحن نبحث عن النتائج ، نبحث عما تعلمه الطالب واستفاده وليس كيف تعلمه ! طريقة التدريس في الأصل هي طريقة تواصل بين طرفين بين مرسل ومتلقي ومتى ماكان المعلم يجيد لغة التواصل مع الآخرين كان ناجحا وموفقا في عمله . كلما كان التواصل يتصف بالاتزان والعلم والإثارة وتقدير الطرف الآخر واحترام عقله وتفكيره وتقبل آراءئه ، كلما كان التواصل ناجحا وأعطى نتائج مثمرة.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مهارات التعزيز في التعليم الجمعة 07 يونيو 2013, 7:04 am | |
|
كيف يكون المعلم قدوة حسنة لتلاميذه ؟
1 عليه أن يؤمن بأن رسالته متعددة الجوانب ( روحية – تربوية – ثقافية – أخلاقية – اجتماعية ) .2 - الإخلاص لله تعالى. 3 - الصبر والحلم والرفق .4 - الصدق والعمل بمقتضى العلم. 5 - العدل .6 - الشفقة والرحمة والمحبة والنصح لتلاميذه .7 - حسن المظهر والسمت والسكينة والوقار .8 - تحمل المسئولية وعدم الإستكبار عن قبول الحق. 9 - البعد عن مواطن الشبهة. 10 - البشاشة والمرح وعدم السخرية والإستهزاء من الآخرين. 11- التعامل مع الطلاب من منطلق العلاقات الإسلامية .الطالب هو الأساس من العملية التعليمية لذا أذكر أخي المعلم بالجوانب التالية :- 1) الشفقة عليه ومعاملته كالابن تماماً. 2) توقيره وتقديره والبعد عن التعالي عليه ، والتزام المنهج الإسلامي في معالجة الخطأ إن وجد. 3) الثناء عليه حين يحسن ، والعتاب له إذا أساء بما لا يذهب الود.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مهارات التعزيز في التعليم الجمعة 07 يونيو 2013, 7:05 am | |
|
فن التعامل مع الطلاب
تمر التربية بأزمات خطيرة وتحديات صعبة لا تخفى عليكم ، فواقع العصر الذي نعيشه وما طرأ على المجتمع من تغيّرات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وثقافية ......؛ أثّر سلباً على التربية والتعليم، فساهم في ظهور سلوكيات ممقوتة عند بعض الطلاب خاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية ، ومما زاد في ذلك تخلي بعض الأسر عن دورها التربوي. والقضية التي سأطرحها بين يديكم من أهم القضايا التي تشغل بال المعلمين والمعنين بالتربية إنها: ( فن التعامل مع الطلاب ). فهي من أهم المهارات التي يجب على المعلم إجادتها وإتقانها . وفي هذه النشرة التربوية سينصب حديثنا على ثلاث قواعد رئيسة . القاعدة الأولى : مفاهيم خاطئة للشخصية . يعتقد بعض المعلمين أن التعامل مع الطلاب برفقٍ وشفقةٍ ورحمة ٍ وإحسانٍ ، وأن النزول إلى مستواهم ضعفٌ في الشخصية. ويرى البعض أن قوة الشخصية ترتبط بالشدة المفرطة والعبوس والتعسف والجور وذلك بجعل الفصل ثكنة عسكرية . ويزداد الأمر سوءاً عندما يضع بعض المعلمين حواجز مصطنعة بينهم وبين الطلاب من خلال نظرتهم التشاؤمية. كما أفرط بعض المعلمين في تعاملهم مع الطلاب بترك الحبل على غاربه متنكبين وفارين من المسئولية الملقاة على عاتقهم متحجين بذرائع هشة وأوهام خاطئة . ولو تساءلنا لماذا يملك هذا المعلم حب الطلاب واحترامهم داخل وخارج المدرسة ؟ بينما نجد المعلم الآخر لا يملك إلا بغضهم وكراهيتهم !! إذاً لابد من وجود خلل !! ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو المعلم والمربي والقائد ، فقد كان يحسن إلى البر والفاجر والمسلم والكافر. قال تعالى مخاطباً نبيه صل الله عليه وسلم : {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر } آل عمران /159. وانظر أخي المعلم إلى رفقه عليه الصلاة والسلام بالأعرابي الذي بال في المسجد ، وحلمه على الشاب الذي استأذنه في فعل فاحشة الزنا ، فهما خير دليل على نظرته التربوية الصائبة . ولا غرابة في ذلك ، وهو القائل : " إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم . القاعدة الثانية : مؤهلات مطلوبة لكسب الطلاب . لكي ينجح المعلم في كسب الطلاب لابد أن يكون مؤهلاً تأهيلاً نفسياً وعلمياً وتربوياً . وأهم هذه المؤهلات "القدوة الحسنة " فعلى المعلم أن يتحلى بالصبر والحلم والأناة والحكمة والشفقة والرحمة والتواضع ، وأن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي هم فيها ومتغيرات الزمان وفلسفة التربية وأن يبتعد عن المثالية فطالب اليوم ليس كطالب الأمس . كما أن حسن المظهر وقدرة المعلم العلمية وفنه في إيصال المعلومة من المؤهلات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في جذب الطلاب واحترامهم وحبهم للمعل وتفاعلهم معه . القاعدة الثالثة : كيف تكسب الطلاب ؟ لكسب الطلاب عليك أخي المعلم بهذه الخطوات العشر : 1-كن سمحا ً هاشاً باشاً ليناً سهلاً ، وأكثر من السلام عليهم تمتلك قلوبهم ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم "ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحابتم أفشوا السلام بينكم " . 2- ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين ، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأتي بخير، ولا تكثر من الزجر والتأنيب والتهديد والوعيد. (رفقٌ من غير ضعف وحزمٌ من غير عسف ). 3-لا تسخر منهم أو تحتقرهم ، وجرّب النصيحة الفردية معهم . 4-أكثر من الثواب والثناء عليهم ، واستمر في تشجيعهم . 5- اعدل بين طلابك ، ولا تحابي أحدهم على الآخرين . 6- اعف عن المسيء وأعطه الفرصة لإصلاح خطئه ، ثم عالج الخطأ باعتدال . 7-لا تضع نفسك في مواضع التهم ،ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجاتك 8- أدخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك . 9- تحسس ظروفهم ، وساهم في حل مشكلاتهم ، وتعاون مع المرشد الطلابي في ذلك، وأشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغار على مصلحتهم ويهمك أمرهم . 10- ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة واصبر على ضعيفهم وراع الفروق الفردية بينهم ، ونوع في طرق تدريسك ، وسهّل الأمر عليهم ، ولا ترهقهم بكثرة التكاليف المنزلية . وأخيراً أخي المعلم: تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهمية التربية واحتسب الأجر والثواب وأخلص النية ، فأنت الأمل بعد الله في إصلاح الجيل، ولا تجعل من المعوقات والمحبطات والحالات الشاذة عذراً للتقاعس وعدم العمل . قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته " . وقال الشاعر : إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: مهارات التعزيز في التعليم الجمعة 07 يونيو 2013, 7:07 am | |
|
العنف اللفظي وأثره على التلاميذ
•أن العنف اللفظي،هو عبارة عن كلمات قاسية وموجعة، يوجهها بعض المعلمين أحياً في حالة من الغضب والعصبية الى التلاميذ ، ومن الصعب ملاحظته في غمرة الحياة المدرسية ومشاغلها ، فضلاً عن تحديد • آثاره التي قد تترسب عميقاً في نفسية الطالب •إذاً لايكفي أيكون(الضرب) ممنوعاً ، لأن هناك ما هو أكثر إيذاء وتدميراً من الضرب ، فوصف تلميذ بالغباء ، أو البلادة ،أو نعته بنعوت تثير السخرية عليه من قبل زملائه ، أو تشبيهه بإحدى الحيوانات، إهانة قاسيه لذاته وكرامته فقد ينسى التلميذ آلام الضرب بعد دقائق، لكن من الصعب عليه نسيان الإهانة اللفظية التي قد تترك في نفسه آثارا لاتحمد و يلاحظ في كثير من الأحيان أن المعلمين الذين يستخدمون العقاب اللفظي مثل الشتائم والسباب وغيره في أثناء قيامهم بواجباتهم التدريسية التربوية كانوا قد تعرضوا من قبل في طفولتهم إلى هذا النوع من العقاب ، فالمدرس في داخل الصف يتعامل مع الطفل الحاضر امامه مستحضرا دون وعي تجربة الطفل القابع في لاوعيه،مما يجعله في غالب الاحيان يعيد إنتاج نفس نمط التربيه الذي تلقاه،كما يلجأ الكثير من المدرسين الجدد الى تقليد زملائهم ذوي الخبرة عن وعي اوبدونة.
# و المعلم الذي يلجأ إلى استخدام العنف اللفظي تجاه الطالب هو من النوع العصبي الذي لايستطيع السيطرة على انفعالاته العصبية، وكذلك يفتقر إلى الأساليب التربوية الصحيحة التي يمكن أن تستخدم داخل الصف أو المدرسة في حالة حدوث تصرف خاطئ من قبل الطالب، إلى الجانب ذلك هنالك بعض الحالات التي سببها شعور معلم ما بمشكلة معينة أو ضغط نفسي أو عصبي يجعله يستخدم هذا الأسلوب كتنفيس عن مشكلته الشخصية في وجه الطلاب.
#أحياناً يأتي الطالب من خلفية أسرية تتعامل معه بأسلوب عنيف ، وهو ما يؤدي إلى وجود طاقة عدوانية لدى هذا الطالب يحاول تصريفها بالانتقال زملائه ، وأحياناً من المعلم في الصف،وهذا مايجعل بعض المعلمين يظنون أن لاوسيلة للتعليم من هذه النوعية من الطلاب سوى بالعنف اللفظي والتهديد،في حين المسألة تتطلب نوعاً من الروية والخبرة في التعامل من خلال فتح باب الحوار المتزن والهادئ مع الطالب المتصف بالأسلوب العنيف ، وتحديد السلوك الخاطئ الذي يلزم تعديله ، وبالتالي طرق التعامل المناسبة لتصحيحه.
أساليب معالجة المشكلة •من أساليب معالجة العنف اللفظي :ـ
•1ـ التوعية المستمرة للأدارة المدرسية والمعلمين بأساليب التعامل مع طلاب المدارس وفق المرحلة العمربة التي يمرون بها •2ـ أهمية تكوين علاقات ودية مع الطلاب قائمة على التقدير والاحترام المتبادل •3ـ تنويع الأنشطة التربويه في المدرسة التي يستطيع الطالب تفريغ انفعالاته ومشاعره غير السوية •4ـ تنويع طرق وأساليب تدريس المنهاج المدرسي ، وإيجاد بيئة مدرسية مناسبة تساعد على التعلم والتعليم •5ـ إرساء ثقافة الحوار بين المعلمين والطلاب •6ـ توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة من خلال إيجاد شراكة حقيقية بين المعلمين والطلاب الذين يرتكبون السلوكيات الخاطئة وتعديلها
• 7ـ تحويل الطلاب الذين يرتكبون السلوكات الخاطئة إلى المختصين بالمدرسة { الأخصائي الاجتماعي } لدراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها وطرق علاجها
|
|
| |
| مهارات التعزيز في التعليم | |
|