’’ ديمقراطية ’’ سلطة اوسلو ، ما هي الا شكل من اشكال النصب السياسي العالمي الذي يهدف الى شرعنة تصفية الشعب الفلسطيني,,, فحين ان سلطة اوسلو لا تمثل الا حيز ما طبق على الارض من اوسلو اي مناطق أ المخترقة سياديا وامنيا ، الا انها تشرعن لقيادة السلطة تمثيل الشعب الفلسطيني والتوقيع والتنازل باسمه عن حقوقه وعن وطنه,,,,,,,,,,,,, لم يكن هدف اوسلو يوما بناء وطن او دولة للشعب الفلسطيني، بل خلق ’’ قيادة’’ مدجنة توقع وتتنازل باسمه عن فلسطين وحقوق شعبها,,,,,,,,,,, والدليل ان اوسلو بنيت على اعتراف منظمة التحرير باسرائيل كدولة في فلسطين دون ان تعرف حدودها او تملك دستورا يحكم حدودها الجغرافية او السياسية او الدينية ،، وبالمقابل كان اعتراف الاحتلال بان منظمة ’’ التحرير’’ تمثل الشعب الفلسطيني وتملك حق التنازل باسمه عن وطنه وحقوقه,,,,,,,,, طبعا، بعد ان تمت تصفية المنظمة عسكريا وسياسيا في لبنان والوطن العربي وحولت قيادتها الى الاقامة الجبرية في تونس تحت الوصاية الاستخبارية الغربية,,,,,,,,,,, والتي سهلت اغتيال ابو جهاد وكل من كان يقف امام مشروع اوسلو وتصفية القضية,,,,,,,,,,,,,