منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2016, 2:41 am

يلدريم نجا بأعجوبة وطائرة أردوغان كانت على مرأى طائرات الانقلابيين.. تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب الفاشلة

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة N-ERDOGAN-large570

في ذروة محاولة الانقلاب التركي، كانت طائرة الرئيس التركي على مرأى من طائرتي إف 16 تابعتين للانقلابيين، ومع ذلك استطاع النجاة منهما.

كان الرئيس التركي عائداً إلى اسطنبول من منتجع مرمريس الساحلي بعد قيام جزء من الجيش بمحاولة انقلاب عسكري ليلة الجمعة الماضي. أغلق الانقلابيون الجسر المار فوق البوسفور، وحاولوا السيطرة على المطار الرئيسي في اسطنبول كما أرسلوا الدبابات إلى مبنى البرلمان في أنقرة، وفقاً لما نشره موقع وكالة رويترز.

وقال ضابط سابق في الجيش مطلع على الأحداث لوكالة رويترز: "قامت طائرتان على الأقل من طراز إف 16 بالتحرش بطائرة الرئيس أردوغان بينما كانت تحلق في طريقها إلى اسطنبول. حددت رادارات الطائرتين موقع طائرة أردوغان وطائرتي إف 16 مرافقتين له ومخصصتين لحمايته".


لو نجحت الإطاحة بالرئيس أردوغان، الذي يحكم البلاد منذ عام 2003، لكانت البلاد قد انقادت إلى صراع مرير، ولكان هذا تحولاً مخيفاً آخر في الشرق الأوسط، بعد 5 أعوام من الربيع العربي الذي دفع بسوريا المجاورة لتركيا إلى حرب أهلية طاحنة.


نجا بأعجبوبة

وأكد مسؤول تركي رسمي أن طائرة الرئيس أردوغان المدنية تعرضت لمضايقات أثناء طيرانها من مطار مرمريس من قبل طائرتي إف 16 تابعتين للانقلابيين، لكنه استطاع الوصول إلى اسطنبول بأمان.

مسؤول آخر قال إن "الطائرة الرئاسية كانت في مشكلة أثناء تحليقها" لكنه لم يعط تفاصيل إضافية.

قال أردوغان بعد إنهاء الانقلاب إن الانقلابيين حاولوا مهاجمته في بلدة مرمريس وقصفوا الأماكن التي كان متواجداً فيها بعد مغادرته بوقت قصير. وقال المسؤول الثاني إنه "نجا من الموت بفارق دقائق".

هبط حوالي 25 جندياً على فندق في مرمريس مستخدمين الحبال ومطلقين النار بعد دقائق في محاولة واضحة لتصفيته، حسب ما أعلنت قناة CNN Turk.

تعرض رئيس الوزراء، بينالي يلدريم، أيضاً لاستهداف مباشر في اسطنبول خلال الانقلاب، ونجا بأعجوبة، حسب ما قال المسؤول دون ذكر تفاصيل إضافية.

ورصدت مواقع تعقب الطائرات طائرةً من نوع Gulfstream IV، وهي نوع من الطائرات المدنية التي تملكها الحكومة التركية، وهي تقلع من مطار دالامان الذي يبعد مسافة ساعة وربع من مرمريس حوالي الساعة العاشرة وأربعين دقيقة من مساء الجمعة.

ثم دارت الطائرة في حلقات جنوب اسطنبول، تقريباً في نفس الوقت الذي قال فيه شاهد عيان لرويترز في المطار أنه كان لا يزال يسمع أصوات الرصاص، قبل أن تحط الطائرة.

أصوات إطلاق النار والانفجارات هزت مدينتي اسطنبول وأنقرة خلال ليلة الجمعة، إذ قام الانقلابيون بقصف مقر الاستخبارات والبرلمان في العاصمة. كما أمرت التلفزيون الرسمي بإعلان حظر التجول في البلاد كلها.

لكن المحاولة فشلت حين قامت القوات الموالية للرئيس أردوغان بإجبار الانقلابيين على التراجع، بينما طلب الرئيس التركي من الشعب النزول إلى الشارع لمساندته، وذلك في مكالمة مصورة من هاتف جوال بُثت على قناة CNN Turk.

قُتل أكثر من 290 شخصاً خلال المحاولة، 104 منهم من مؤيدي الانقلاب، بينما كانت غالبية البقية من المدنيين وقوات الشرطة.

وبدى الجانب الجوي من المؤامرة مُرتكزاً في قاعدة أكينسي الجوية التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً (30 ميلاً) شمال غرب أنقرة، بمشاركة ما لا يقل عن 15 طياراً تحت تعليمات قائد الانقلابيين، وفقا لما أفاد به ضابط سابق في الجيش.

ووضع قائد القوات المسلحة، خلوصي آكار، رهن الاحتجاز أثناء محاولة الانقلاب؛ ولكنه أُنقِذ في نهاية المطاف. وحلّقت طائرات من قاعدة أكينسي الجوية، كان يقودها متمردون على ارتفاع منخفض فوق إسطنبول وأنقرة بشكل متكرر خلال الفوضى التي اجتاحت البلاد ليلة الجمعة، فحطمت النوافذ وأثارت الرعب لدى المدنيين بالقنابل الصوتية.

وأقلعت طائرات مقاتلة من قاعدة جوية أخرى في مدينة إسكيشهير، غرب أنقرة، مُستهدفة قصف قاعدة إكينسي الجوية، في محاولتها لإيقاف المتمردين. ومع ذلك فقد قال مسؤول كبير إن طائرات المتمردين كانت قادرة على البقاء في الجو عبر التزود بالوقود في الجو، بعدما تم الاستيلاء على الطائرة الناقلة للوقود. فقد تم الاستيلاء على طائرة إمداد الوقود من قاعدة إنجرليك الجوية جنوب البلاد، تلك القاعدة التي كانت تستخدمها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لقصف الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وقال المسؤول إن قائد قاعدة إنجرليك الجوية وُضِع رهن الاعتقال يوم الاحد بتهمة التواطؤ.


العقول المدبرة

قال 3 من كبار المسؤولين في أنقرة؛ إن أكين أوزتورك، رئيس القوات الجوية حتى عام 2015، وعضو المجلس الأعلى العسكري (ياس)، هو أحد العقول المدبرة للمؤامرة. وقد بدى في صورة التُقطت له بين الآلاف من الجنود المحتجزين يوم الأحد، مُرتدياً قميص بولو مخطط في مقر شرطة أنقرة.

وكان من المقرر لأوزتورك أن يتقاعد في اجتماع ياس المنعقد في أغسطس/آب من العام الجاري، والذي ينعقد مرتين سنوياً، ووفقا لسيرته الذاتية التي لا تزال على الموقع الإلكتروني للجيش، فقد وُلد عام 1952.

وقال نفس المسؤولين الثلاثة بأنقرة إنه من المُعتقَد أن العقل المدبر الثاني هو محرم كوس، المستشار القانوني السابق لرئيس هيئة الاركان العسكرية. ووصفوا كوس بأنه تابع لفتح الله غولن، وهو رجل دين يعيش بالولايات المتحدة ، ويتهمه أردوغان بتنفيذ محاولة الانقلاب.

وذكر أحد المسؤولين إن كوس قد أُبعد من منصبه في مارس/آذار لسوء السلوك، ولكن لم يتم تسريحه من القوات المسلحة. ولا يُعرف مكانه حالياً. وأضاف أحد المسؤولين، الذي رفض ذكر اسمه لأن التحقيق لايزال مُستمراً، إنه "كانت هناك استعدادات جدية قائمة لفترة طويلة جداً. فيبدو أن الشخصين المذكورين كانا هما العقل المدبر وراء محاولة الانقلاب". وطالما اتهم أردوغان والحكومة أتباع غولن بمحاولة خلق "دولة موازية" داخل المحاكم والشرطة والقوات المسلحة ووسائل الإعلام بهدف الاستيلاء على السلطة، وهو اتهام نفاه رجل الدين مراراً وتكراراً.


لم يكونوا جاهزين تماماً

لطالما كان لأردوغان علاقة صعبة بالجيش الذي يرى نفسه حارساً للعلمانية في تركيا، منفذاً 3 انقلابات ومُجبراً الحكومة ذات القيادة الإسلامية على الاستقالة في النصف الثاني من القرن العشرين.

وشهدت محاكمات تدبير الانقلاب سجن مئات الضباط حين كان أردوغان رئيساً للوزراء، إذ استُخدمت المحاكم من قبل الحكومة لقص أجنحة القوات المسلحة.

وعلى الرغم من تكذيب تلك الادعاءات فيما بعد ونفي الإدانات، إلا أن الأفعال أججت الاستياء كما أثرت على معنويات الجيش. مع ذلك يبدو أن مدبري الانقلاب بالغوا في تقدير الدعم الذي سيمكنهم إيجاده في صفوف الجيش.

"كان الانقلاب خارج سلسلة القيادة وهو ما مثل العائق الأكبر أمام مدبريه" هكذا قال سنان أولغن، الباحث الزائر في كارنيجي أوروبا والدبلوماسي التركي السابق. مضيفاً "لم يكن لديهم ما يكفي من الموارد، ولم يكونوا مجهزين بما يكفي لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية. وبالتأكيد وُجدت نسبة من عدم الكفاءة مقارنة بالانقلابات السابقة". في إحدى اللحظات حاولوا إسكات CNN Turk عن طريق إخلاء الاستوديو. وحين عادت القناة للبث، وصفت مذيعة الأخبار نيفسين مينغو الجنود بصغر السن وبأن "عيونهم امتلأت بالخوف، بلا علامة على الإخلاص أو العزم".

وأضاف ضابط الجيش السابق أنه من الواضح أن مدبري الانقلاب قد بدءوا محاولتهم قبل الوقت المخطط لها بعدما أدركوا وجودهم تحت المراقبة، وهو ما أكده مسؤولون آخرون في أنقرة.

وقال الضابط السابق "لم يكونوا مُجهزين تماماً. تسربت الخطط واكتشفوا أنهم تحت المراقبة وهو ما أجبرهم على التحرك أسرع مما خططوا".

كما قللوا من قدرة أردوغان على جمع الحشود ودفع أنصاره نحو النزول إلى الشوارع في اسطنبول وفي أنقرة وأماكن أخرى حتى بعدما نزلت الدبابات إلى الشارع وانطلقت الطائرات الحربية في سماء تركيا.

كما قال سيرتاك كوك، المستشار الصحفي لعمدة حي كازان حيث توجد قاعدة أكينسي، أن السكان المحليين بدءوا في ملاحظة العدد المرتفع من الطائرات الحربية التي أقلعت مع بداية الأحداث.

وذكر في حديثه لرويترز عبر الهاتف "حين رأوا الطائرات تقصف البرلمان في أنقرة والناس في اسطنبول، نظموا أنفسهم واتجهوا للقاعدة في محاولة لمنعهم". كما أضاف "حاولوا منع المرور إلى القاعدة عن طريق صف سياراتهم، وحرق القش لتشويش رؤية الطائرات، وفي النهاية حاولوا قطع كهرباء القاعدة". وبحسب كوك قُتل 7 أشخاص حين فتح الجنود المتمردون النار على المدنيين، في واحدة من أشد الليالي التي شهدتها تركيا دموية.



By Humeyra Pamuk and Orhan Coskun | ANKARA/ISTANBUL
(Reuters) - At the height of the attempt to overthrow Turkish President Tayyip Erdogan, the rebel pilots of two F-16 fighter jets had Erdogan's plane in their sights. And yet he was able to fly on.

The Turkish leader was returning to Istanbul from a holiday near the coastal resort of Marmaris after a faction in the military launched the coup attempt on Friday night, sealing off a bridge across the Bosphorus, trying to capture Istanbul's main airport and sending tanks to parliament in Ankara.

"At least two F-16s harassed Erdogan's plane while it was in the air and en route to Istanbul. They locked their radars on his plane and on two other F-16s protecting him," a former military officer with knowledge of the events told Reuters.

"Why they didn't fire is a mystery," he said.

A successful overthrow of Erdogan, who has ruled the country of about 80 million people since 2003, could have sent Turkey spiraling into conflict and marked another seismic shift in the Middle East, five years after the Arab uprisings erupted and plunged its southern neighbor Syria into civil war.

A senior Turkish official confirmed to Reuters that Erdogan's business jet had been harassed while flying from the airport that serves Marmaris by two F-16s commandeered by the coup plotters but that he had managed to reach Istanbul safely.

A second senior official also said the presidential jet had been "in trouble in the air" but gave no details.

Erdogan said as the coup unfolded that the plotters had tried to attack him in the resort town of Marmaris and had bombed places he had been at shortly after he left. He "evaded death by minutes", the second official said.

Around 25 soldiers in helicopters descended on a hotel in Marmaris on ropes, shooting, just after Erdogan had left in an apparent attempt to seize him, broadcaster CNN Turk said.

Prime Minister Binali Yildirim had also been directly targeted in Istanbul during the coup bid and had narrowly escaped, the official said, without giving details.

Flight tracker websites showed a Gulfstream IV aircraft, a type of business jet owned by the Turkish government, take off from Dalaman airport, which is about an hour and a quarter's drive from Marmaris, at about 2240 GMT on Friday.

It later circled in what appeared to be a holding pattern just south of Istanbul, around the time when a Reuters witness in the airport was still hearing bursts of gunfire, before finally coming in to land.

Gunfire and explosions rocked both Istanbul and Ankara through Friday night, as the armed faction which tried to seize power strafed the headquarters of Turkish intelligence and parliament in the capital. At one point it ordered state television to read out a statement declaring a nationwide curfew.

But the attempt crumbled as forces loyal to Erdogan pushed the rebels back and as the Turkish leader, at one point appearing on broadcaster CNN Turk in a video call from a mobile phone, urged people to take to the streets to support him.

More than 290 people were killed in the violence, 104 of them coup supporters, the rest largely civilians and police officers.

The aerial aspect of the plot appears to have centered on the Akinci air base around 50 km (30 miles) northwest of Ankara, with at least 15 pilots involved under the orders of a rebel commander, according to the former military officer.


The head of the armed forces, Hulusi Akar, was held hostage at the base during the coup attempt but was eventually rescued. Jets from Akinci piloted by the rebels roared low over Istanbul and Ankara repeatedly during the chaos of Friday night, shattering windows and terrifying civilians with sonic booms.

Fighter jets taking off from another air base at Eskisehir, west of Ankara, were scrambled to bomb Akinci and try to stop the rebels. However, the rogue aircraft were able to keep flying through the night by refueling mid-air after a tanker plane was commandeered, the first senior official said.

The tanker aircraft was taken from the Incirlik air base in southern Turkey, which is used by the U.S.-led coalition to bomb Islamic State in Syria and Iraq. The commander of Incirlik was detained on Sunday for complicity, the official said.

MASTERMINDS

Three senior officials in Ankara said Akin Ozturk, head of the air force until 2015 and a member of High Military Council (YAS), the top body overseeing the armed forces, was one of the masterminds of the plot. He was among thousands of soldiers detained, pictured on Sunday in handcuffs wearing a striped polo shirt at Ankara police headquarters.

Ozturk was due to be retired this August at a meeting of the YAS, which convenes twice a year. According to his biography, still on the military's website, he was born in 1952.

The second mastermind was thought to be Muharrem Kose, a former legal adviser to the chief of military staff, the same three Ankara officials said. They described Kose as a follower of Fethullah Gulen, a U.S.-based cleric whose network Erdogan has blamed for carrying out the coup attempt.

Kose was removed from his post in March for misconduct but had not been discharged from the armed forces, one of the officials said. His whereabouts are currently unknown.

"There were serious preparations ongoing for a very long time. The two people in question seem to have been the brains behind the coup attempt," the official said, declining to be identified because the investigation is still continuing.

Erdogan and the government have long accused Gulen's followers of trying to create a "parallel structure" within the courts, police, armed forces and media with the aim of seizing power, a charge the cleric has repeatedly denied.

"NOT FULLY PREPARED"

Erdogan, his roots in Islamist politics, has always had a difficult relationship with the military, which long saw itself as the guardian of secularism in Turkey, carrying out three coups and forcing a fourth, Islamist-led government from power in the second half of the 20th century.

Coup plot trials saw hundreds of officers jailed while Erdogan was prime minister, as the government used the courts to clip the wings of the armed forces. The allegations were later discredited and convictions overturned, but the actions damaged morale and fueled resentment.

Yet the coup plotters appear to have overestimated the support they would find within the military ranks.

"It was outside the chain of command which was the biggest handicap for the coup plotters," said Sinan Ulgen, a visiting scholar at Carnegie Europe and a former Turkish diplomat.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2016, 2:44 am

الكشف عن لائحة المناصب التي كان سيتولاها انقلابيو تركيا حال نجاحهم

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة 578c030cc46188a35c8b4627

نشرت صحيفة "خبر ترك" لائحة من 400 شخص، قالت السلطات إنها وجدتها في محفظة قائد قوات الدرك في مدينة بورصة، توضح أسماء الأشخاص الذين كانوا سيتولون بعض المراكز لو نجح الانقلاب.
وتضمنت اللائحة العديد من الأسماء المنتسبة لقيادة الدرك، إلى جانب الملحقين العسكريين في الخارج و37 عنصرا من القوات الجوية.
وورد في الفائمة أسم يوجيل توبشي من قيادة القوات الجوية، الذي كان سيتم تعيينه وكيلا لوزارة المالية من طرف منفذي الانقلاب، كما كان نديم كارابولوت من القوات الجوية، سيتقلد المسؤولية كمدير عام لشركة الخطوط الجوية التركية.
أما أورها تولو أوغلو من أكاديمية قيادة سلاح الجو، فكان سيعين مديرا لمطار أتاتورك، فيما يتولى زميله موراد ديفريل إدارة شؤون مطار صبيحة كوكتشن.
وكانت أمينة غولشين تورون أوغلو أسلان من قيادة لوجستيك الجو، ستنصب مديرة عامة لخزينة الدولة.
فيما كان سيتم تعيين أحمد غوميش من أكاديمية سلاح الجو، مديرا عاما لـ"إش بنك"، أكبر بنك خاص في تركيا.
أما مسعود يورتان مدير الاتصال بالأمانة العامة لقيادة القوات الجوية فكان سيتولى منصب المدير العام لوكالة الأناضول، فيما سيترأس تامر أوزأسلان، من أكاديمية سلاح الجو، راديو TRT إسطنبول الحكومي. كما وعد منفذو الانقلاب العميد حسين إرغيزين، من أكاديمية سلاح الجو، بأن يتم تعيينه مديرا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية في اسطنبول.
أما منصب المدير العام للأمن فكان الإنقلابيون سيمنحونه إلى العميد الجنرال علي عصمان غيرجان قائد لواء الدرك الأول.
وإلهان كاراسو من قيادة القوات الجوية رئيسا لبلدية أنقرة، ومراد كاراكوش من قيادة القوات الجوية رئيساً لمديرية الكوارث والطوارئ.
أما بالنسبة للملحق العسكري لدى الكويت،  ميكائيل غولو، فكان منصبه مديرا عاما لشركة MKE، وهي الشركة المكلفة بكل صفقات الأسلحة والمركبات التي يحتاجها الجيش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2016, 2:48 am

نشرت مواقع تركية، الأحد 17 يوليو/تموز مقطع فيديو يظهر لحظة اقتحام وحدات عسكرية من الانقلابيين فندق مرمريس، الذي كان يتواجد فيه الرئيس التركي رجب طيب أروغان.


وذكرت مواقع تركية مع بدء محاولة الانقلاب، الجمعة 15 يوليو/تموز أن مروحيات فتحت النار على الفندق الذي كان موجودا فيه أردوغان بمرمريس بولاية موغلا غربي البلاد، بعد فترة وجيزة من مغادرته له فجر السبت 16 يوليو/تموز.





وشهدت البلاد في ساعات متأخرة من ليل الجمعة 16 يوليو/تموز أحداثا متسارعة بدءا من إعلان انقلاب عسكري في البلاد، وصولا إلى توافد المئات من المواطنين إلى الشوارع استجابة لنداء أردوغان الذي دعا إليه في بث مباشر عبر تطبيق "فيس تايم" نقلته إحدى القنوات التركية، الأمر الذي أفضى إلى فشل محاولة الانقلاب.

https://www.youtube.com/watch?v=ahmIpaM3BWI





"بيرات البيراق".. رجل أردوغان المخلص

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة 578aad55c36188fc4e8b460c

أثار شاب رافق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان منذ ليلة الجمعة السبت 16 يوليو/تموز، انتباه الكثير من متابعي الانقلاب الفاشل، حيث لم يكن يفارقه طوال الأحداث.

الشاب المنتمي لحزب العدالة والتنمية ليس سوى "بيرات البيراق"، صهر الرئيس التركي، الصحفي السابق ووزير الطاقة والموارد الطبيعية الحالي، حيث رافق أردوغان خلال كل الأحداث الدراماتيكية التي عاشتها تركيا خلال اليومين الماضيين.

بيرات ظهر برفقة أردوغان في المؤتمر الصحفي الأول في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول جالسا بجانبه، حيث التقطت الكاميرات صورا له وهو يهمس في أذن الرئيس التركي قبل مغادرة قاعة المؤتمر.

وظهر بيرات في اليوم التالي للإنقلاب، حيث سجل حضوره بجانب أردوغان مجددا أثناء الخطاب الذي ألقاه أمام الجماهير في إسطنبول مساء السبت في إحدى ساحات إسطنبول.


تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة 578aad83c36188360c8b45f2
screenshot/CNN Turk

من هو رجل ثقة أردوغان الذي ظهر بجانبه في كل الصور؟
وتشير العديد من التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة في تركيا إلى أن أردوغان يثق برأي زوج ابنته إسراء إلى حد كبير، ويحرص على استشارته دائما قبل اتخاذ أي قرار.
تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة 578aada0c361883c5c8b45e1
youtube.com

من هو رجل ثقة أردوغان الذي ظهر بجانبه في كل الصور؟
ودعا بيرات الشعب التركي للخروج إلى الشوارع عبر تويتر "دفاعا عن الديمقراطية ومستقبل أطفالهم".
وسبق لبيرات أن أثار الجدل بعد الاستقالة الشهيرة التي قدمها رئيس الوزراء التركي السابق داود أغلو، حينما ادعت بعض الوسائل الإعلامية رغبة الرئيس التركي في تعيينه رئيسا لحزب العدالة والتنمية آنذاك، قبل أن ينفيها الحزب ويختار رئيس الوزراء الحالي علي بن يلدريم.
تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة 578aadc8c46188ec018b459e
screenshot/NTV

من هو رجل ثقة أردوغان الذي ظهر بجانبه في كل الصور؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2016, 2:50 am

خلوصي آكار الجنرال التركي الذي صان العهد

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة 578b108dc4618811148b45c5

بعد عملية تحرير خلوصي آكار انصب الاهتمام على شخصية هذا الجنرال الذي صان العهد مع رجب طيب أردوغان، وتمسك برفضه الانقلاب ورجح بذلك كفة الشرعية الانتخابية على انقلاب العسكر.

ويعتقد بعض المحللين أن رفض رئيس هيئة الأركان في الجيش التركي، خلوصي آكار (64 عاما) للانقلاب ساهم في تقليم أظافر الانقلابيين ووأد العملية في مهدها، ومنع معها بذلك تأييد الرتب العسكرية الأخرى الحاسم عادة في الانقلابات العسكرية.

منذ عام 2015، اختار مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى، برئاسة رئيس الوزراء آنذاك أحمد داود أوغلو، قائد القوات البرية الفريق الأول خلوصي آكار رئيسا لأركان الجيش التركي، خلفا لرئيس الأركان السابق نجدت أوزال.

ولِد خلوصي آكار عام 1952 في مدينة قيصري في تركيا، والتحق بالمدرسة العسكرية للقوات البرية عام 1972، وتخرج من مدرسة سلاح المشاة العسكرية 1973، واشتغل منذ تلك الفترة قائدا للقوات البرية في وحدات مختلفة ضمن القوات البرية التركية.

تقلد خلوصي أكار العديد من المناصب العسكرية في فترات مختلفة، فعمل في إدارة الشعبة اللوجستية لفرقة المشاة الثانية، وعين كضابط تخطيط في إدارة القيادة العامة، ومن ثم عمل كمدرس في الأكاديمية العسكرية الحربية، وكضابط استخبارات في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكضابط تخطيط للقوات البرية في سكرتارية القيادة العامة، ومن ثم شغل منصب مدير في وحدة القلم الخاصة في الأركان العامة، وعمل بعدها معاونا لقائد القوات التركية في البوسنة.

عام 1998، بدأ آكار يتبوأ مناصب عليا في سلم القيادة العسكرية، فرفعت رتبته إلى "tumgeneral" وتقلد منصب قائد لواء سلاح مشاة الأمن الداخلي 51، وعين رئيسا لدائرة التخطيط والمبادئ الحربية في قيادة حلف شمال الأطلسي، وسلم قيادة مدرسة سلاح البر الحربية وأكاديمية سلاح البر الحربية.

في عام 2007 عين الفريق خلوصي أكار قائدا للقوات البرية التركية اللوجستية، وعين قائدا للفيلق الثالث في القوات التركية، ثم رفع إلى رتبة فريق أول في عام 2011.

وبتعيينه برتبة فريق أول تقلد خلوصي آكار منصب النائب الثاني لرئيس أركان الجيش التركي، واعتبارا من شهر أغسطس عام 2013 تم تعيينه كقائد لقوات سلاح البر التركي، ثم أخيرا ترشح خلوصي آكار لمنصب رئيس أركان الجيش التركي.

وبحسب مصادر تركية، يعد آكار أحد أهم الجنرالات المقربين والموثوقين بالنسبة للحكومة التركية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ولطالما انتدب لحضور أهم الاجتماعات العليا على المستوى العسكري مع الحلفاء، وكان آخرها اجتماعات قيادات التحالف الدولي ضد "داعش"، سواء التي أجريت مع أصدقاء تركيا الإقليميين، أو مع القيادات العسكرية الأميركية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2016, 2:56 am

العقول المدبرة لمحاولة الانقلاب في تركيا

في ظلِ حملة الاعتقالات ضد المتورطين في محاولةِ الانقلابِ الأخيرة تثار أسئلة عن أهمِ العقولِ المدبرةِ لهذا الانقلاب، وعن كيفيةِ توزيع المناصبِ المفترضةِ فيما بينها في حالِ نجاحه.

https://www.youtube.com/watch?v=fsKPHtdD-I8




تركيا.. أسباب وتداعيات محاولة الانقلاب

مرت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا بسلسلة من الأحداث الدراماتيكية العاصفة قبل الإعلان رسميا عن إنهاء الانقلاب.


https://www.youtube.com/watch?v=0Sqgtmkm5-Y

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2016, 3:03 am

خفايا الهجوم على غرفة أردوغان في فندق مرمريس.. الانقلابيون أرادوا قتله

كُشفت تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنه الانقلابيون على غرفة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فندق مرمريس ليلة الجمعة 15 يوليو/ تموز 2016.

وبحسب المعلومات التي نشرها موقع "خبر ترك" الإثنين 18 يوليو/ تموز 2016 يبدو أن الانقلابيين أرادوا قتل الرئيس وليس اعتقاله، فقد بدأوا هجومهم بالقنابل وفتحوا نيران أسلحتهم في الغرفة.

وأضاف الموقع أن أول سؤال وجهه الجنود الانقلابيون للحرس الخاص بـ أردوغان "أين الرئيس"؟.

وجاء جواب حرس الرئيس أن أردوغان غادر الفندق، ما أدى إلى إشعال اشتباكات عنيفة بينهم وبين الانقلابيين، أدت إلى مقتل أحد حراس الرئيس.

وبعدما تأكد الانقلابيون من أن أردوغان غادر الفندق هربوا من بوابة إلى غابة مجاورة، ولكن بسبب تعطل إحدى مروحياتهم فشلت خطتهم في الهروب.

ولفت الموقع أنهم بعد التخفي والهروب ألقي القبض على 9 منهم، أحدهم أصيب ويعالج في مستشفى بمحافظة إزمير.





الموجة الثانية من الانقلاب.. طائرات عسكرية كانت تستعد لضرب أهداف استراتيجية


[rtl]مع مرور الوقت، بدأت تفاصيل الخطة التي أعدها الانقلابيون ضد نظام الحكم في تركيا تتكشف شيئاً فشيئاً، فقد كشفت قناة سي إن إن ترك، ما أعده الانقلابيون تحت اسم "الموجة الثانية" والتي كانت تستهدف بشكل أساسي شن غارات ضد أهداف حساسة في كل من مدينتي اسطنبول وأنقرة.[/rtl]




[rtl]تفاصيل الموجة الثانية[/rtl]



[rtl]ففي منتصف ليلة الـ15/16 من يوليو/تموز 2016، أقلعت طائرة ناقلة للجند تحمل على متنها 8 ضباط من قاعدة جوية في محافظة قيسري (وسط البلاد) لتهبط في مدرجات قاعدة مالاطيا.[/rtl]






[rtl]وحسب القناة، فقد انضمت الطائرة التي تحمل الضباط لطائرتين من نوع إيرباص A400M و6 طائرات أخرى من نوع C-130 كانت كلها تستعد للإقلاع من القاعدة نفسها برفقة 39 من كبار ضباط سلاح الجو والتقنيين بالإضافة للذخيرة.[/rtl]


[rtl]تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة O-SHSLYL-570[/rtl]


[rtl]هذه الطائرات كانت تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية للانقلاب من خلال ضرب أهداف استراتيجية في كل من إسطنبول وأنقرة.[/rtl]


[rtl]وأصدر والي محافظة مالاطيا أوامره لموظفيه بضرورة تعطيل إقلاع تلك الطائرات، حيث توجهت وعلى الفور فرق الإطفاء في المطار بمعداتها وأغلقت المدرجات أمام الطائرات.[/rtl]


[rtl]تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة O-SHSLSHSL-570[/rtl]


[rtl]صورة لسيارة الإطفائيين تغلق المدرج
[/rtl]




[rtl]مقاومة عنيفة[/rtl]



[rtl]حاول الانقلابيون فتح الطريق ولكنهم لم ينجحوا في ذلك واستمروا في المقاومة لأكثر من ساعتين، بعدها حاولوا الهرب حيث استقلوا الطائرة التي وصلت من مدينة قيسري وسط الأناضول والتي كانت في المدرج الآخر.[/rtl]


[rtl]غير أن تدخل رجال الشرطة في الوقت المناسب أجبرهم على تسليم أنفسهم ليتم ترحيلهم لمنطقة قيسري مجدداً حيث نُقلوا لمكان آمن بعد أن تم استجوابهم.[/rtl]




[rtl]تمرد قونيا[/rtl]



[rtl]وتواصل قوات الأمن التركية ملاحقة فلول الانقلابيين في عدد من القواعد العسكرية، التي كان آخرها ما حدث، الأحد 17 يوليو/تموز 2016، في محافظة قونيا ومطار صبيحة بمدينة اسطنبول.[/rtl]


[rtl]مسؤول تركي أفاد أن مواجهات اندلعت مساء الأحد بين قوات الأمن التركية وجنود انقلابيين في قاعدة قونيا الجوية في وسط البلاد، حيث كانت تجري عملية لقوات الشرطة.[/rtl]


[rtl]وأفادت وكالة أنباء الأناضول، أن العملية انتهت، مضيفة أنه تم اعتقال 7 عسكريين.[/rtl]


[rtl]وكان المسؤول التركي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قال في وقت سابق، إن "مواجهات تجري في قاعدة قونيا الجوية بين قوات الأمن وانقلابيين يقاومون اعتقالهم".[/rtl]




[rtl]مطار صبيحة[/rtl]



[rtl]وأوقفت الشرطة التركية، اليوم الأحد، 11 عسكرياً، في وحدتهم التابعة لمطار "صبيحة غوكشان" الدولي، الواقع في القسم الآسيوي بمدينة إسطنبول، على خلفية دعمهم للموجة الثانية من محاولة الانقلاب الفاشلة.[/rtl]


[rtl]وبحسب المصادر الأمنية، فإنّ فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، نفذت تفتيشاً داخل الوحدة العسكرية الموجودة في المطار، وأوقفت 11 عسكرياً، في إطار التحقيقات الجارية.[/rtl]


[rtl]وقبيل دخول فرق مكافحة الإرهاب إلى الوحدة العسكرية، بدأت اشتباكات بينها وبين الجنود الموجودين داخل الوحدة، انتهت دون قتلى وجرحى.[/rtl]


[rtl]كما قامت أجهزة الشرطة بقطع عدد من الطرق المؤدية إلى بعض أقسام المطار، فيما تدفق عدد كبير من المدنيين إلى "صبيحة غوكتشن"، رافعين الأعلام التركية.[/rtl]



[rtl]قصة عسكريين امتنعوا عن تزويد مقاتلات الانقلابيين بالوقود.. وآخرين حاولوا منع إقلاعها[/rtl]
[rtl]عقب اتضاح نية الانقلابيين في تنفيذ مخططهم ضدّ الحكومة المنتخبة شرعياً في تركيا، امتنع عددٌ من العسكريين عن تزويد المقاتلة التي قصفت العاصمة أنقرة بالوقود، وحاول البعض الآخر منع إقلاع المقاتلات التي يوجهها الانقلابيون متذرعين بحججٍ مختلفة، فيما اضطر البعض الآخر إلى الفرار من القواعد لتجنّب تنفيذ أوامر الضباط الانقلابيين.[/rtl]


[rtl]وبحسب مصادر أمنية للأناضول، فإنّ مواقف الكثير من العسكريين الرافضة للمشاركة في محاولة الانقلاب، ساهمت بشكلٍ كبير في إفشالها، حيث تعرض طيّار للضرب في قاعدة "أقنجي" الجوية الرابعة بأنقرة، التي اتّخذ انقلابيو منظمة الكيان الموازي الإرهابية منها مركزاً لتنفيذ مخططهم، وذلك بسبب رفضه الانصياع لأوامرهم، فيما فرّ طيّارون آخرون من القاعدة نفسها.[/rtl]




[rtl]مستقبل البلاد[/rtl]




[rtl]وفي تفاصيل محاولة الانقلاب، تبيّن أنّ ضباط الانقلاب أوعزوا للجنود المختصين في تزويد المقاتلات بالعتاد والوقود في القاعدة، بوجود "تحرّك هام يخصّ مستقبل البلاد"، وطلبوا منهم تجهيز المقاتلات على أكمل وجه، إذ قام المشرفون على صيانة المقاتلات بتجهيز كافة الطائرات الموجودة في القاعدة بالذخائر والأسلحة، وتوافد في تلك الأثناء عددٌ من الطيّارين من قواعد أخرى إلى "أقنجي".[/rtl]
[rtl]وعقب إقلاع المقاتلات من أقنجي، رصدت الرادارات التركية حركة جوية غير طبيعية، وحاول القائمون على عمل الرادارات الاتصال بالمقاتلات وحضّهم على العودة إلى قواعدهم، غير أنّ طياري الانقلابيين لم ينصاعوا للأوامر.[/rtl]


[rtl]أصرّت القواعد الأرضية على معاودة إرسال الأوامر للطيارين لحملهم على العودة إلى قواعدهم، إلا أن أحد الطيارين أوضح للقواعد الأرضية أنهم يتلقون الأوامر من قيادة السرب في القاعدة الجوية الرابعة (أقنجي) حصرياً، في الوقت الذي امتنع فيه برج القاعدة المذكورة عن الإجابة على كافة النداءات.[/rtl]


[rtl]وعلمت المصادر الأمنية أنّ الضابط هاقان قره قوش، صهر قائد القوات البرية السابق (أقين أوزتورك)، ترأّس قيادة السرب رقم 141، باسم مستعار (قورت)، أثناء تنفيذ محاولة الانقلاب، فيما كان ضابطٌ آخر ملقّب بـ "أونجل" يشغل سابقاً منصب مدير مكتب أوزتورك، على رأس السرب 143.[/rtl]




[rtl]قاعدة أقنجي[/rtl]


[rtl]وبالتزامن مع اتضاح معالم الانقلاب العسكري، تلقّى المشرفون على صيانة الطائرات في قاعدة أقنجي، معلومات من القيادة الجوية اللوجستية، حول عدم صحة ادعاءات الانقلابيين بخصوص "وجود تحرّك هام يخص مستقبل تركيا"، وامتنعوا بعدها عن تزويد الطائرات بالذخائر والوقود، غير أنّ بعضهم تعرض للضرب والتهديد، ما دفعهم إلى ابتداع حجج مختلفة للتهرب من تنفيذ الأوامر.[/rtl]


[rtl]ومع مضي الساعات ونفاد وقود المقاتلات المنفذة لمحاولة الانقلاب بعد الطلعة الأولى، وهروب عددٍ من عمّال صيانة الطائرات من قاعدة أقنجي، أصدر ضباطٌ موالون للانقلاب في قاعدة أضنة الجوية العاشرة، أمراً لطائرتي تزويد بالوقود، بالتحليق لإمداد المقاتلات الأخرى بالوقود.[/rtl]




[rtl]قاعدة "إسكي شهير"[/rtl]


[rtl]ولعرقلة إقلاع طائرات الانقلابيين من قاعدة أقنجي في أنقرة، انطلقت عدة مقاتلات من قاعدة "إسكي شهير" الجوية الأولى (بولاية إسكي شهير التي تبعد 200 كيلومتر عن العاصمة)، وقصفت مدارج قاعدة "أقنجي"، كما توجهت مقاتلات اعتراضية أخرى إلى سماء العاصمة أنقرة، لإبعاد مقاتلات الانقلابيين ومنعهم من توجيه ضربات إلى المقرات والمؤسسات الحكومية فيها.[/rtl]



[rtl]وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقتٍ متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفّذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.[/rtl]


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 19 يوليو 2016, 3:06 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2016, 3:05 am

من هو فتح الله غولن المطلوب الأول في تركيا؟

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة N-GULEN-large570


[rtl]قفز اسم فتح الله غولن إلى صدارة الأحداث بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، حيث اعتبرته الحكومة التركية المشتبه الأول في الانقلاب مطالبة النيابة العامة بإسطنبول بإصدار مذكرة اعتقال بحقه.[/rtl]


[rtl]وتتهم الحكومة التركية جماعة فتح الله غولن باستغلال مناصب للتنصت غير المشروع على المواطنين وفبركة تسجيلات صوتية كما أنها وقفت وراء حملة الاعتقلات الأخيرة التي في 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، بحجة مكافحة الفساد.[/rtl]



[rtl]من هو فتح الله غولن؟[/rtl]



[rtl]ولد فتح الله غولن بقرية في شرق تركيا يوم 27 أبريل/نيسان 1941، تلقى تعليمه في مدارس دينية تسمى"الأوقاف التركية" منذ صباه، وصبّ اهتمامه طيلة فترة تعليمه على العلوم الفلسفية مطلعاً على الثقافة الغربية وأفكارها إلى جانب الفلسفة الشرقية.[/rtl]


[rtl]وعين غولن إماماً لجامع في إدرنة "شمال غرب تركيا" وفي أثناء ذلكَ تعرّف على رسائل النور للنورسي وهو أبرز علماء الإصلاح الديني في عصره متأثراً بكتباته وسيرته الشخصية مفضلاً اتباع نهجه وطريقته في العزوف عن الزواج والتفرغ للدعوة![/rtl]


[rtl]بدأ العمل الدعوي في مدينة إزمير العلمانية، ونشرّ أول كتاب لهُ، توالت بعدها الكتب لتصل إلى 70 كتاباً ترجمت إلى 39 لغة في مقدمتها العربية والإنجليزية والفارسية والفرنسية، وكلها تدور حول التصوف ومفهومه حول الدين والتدين ولم ينشر أي كتاب يتناول السياسة التركية.![/rtl]


[rtl]يعيش غولن الآن في ولاية بنسلفانيا الأميركية ويقال أن لهُ شبكة كبيرة وخفية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام ويعتبر ثاني أغنى رجل في تركيا، إذ يمتلك في أميركا فقط ما يقرب 100 مدرسة مستقلة.![/rtl]



[rtl]ما هي حركة فتح الله غولن[/rtl]



[rtl]تشكلت الحركة في مدينة إزمير سنة 1970، باعتبارها حركة صوفية دعوية، لينتهي بها المطاف بوصفها شركة ضخمة عابرة للقارات إلى حركة اجتماعية-اقتصادية، تُعيد توفيق أوضاعها الاقتصادية وتصوّراتها وأهدافها وأولوياتها بما لا يتصادم مع الدولة، سواء في تُركيا أو في الدول الأجنبية المضيفة لنشاطاتها.[/rtl]


[rtl]أي صارت الحركة في الداخل التركي تجسيداً للتغيُّرات التي واكبت إعادة تشكُّل الاقتصاد التُركي، ومعه الخطاب والممارسة الدينية، أي صارت فاعلاً اقتصادياً متديناً يركّز على مسلمي تركيا.![/rtl]



[rtl]هل الحركة لها نفوذ داخل الحكومة التركية.؟![/rtl]



[rtl]ويعتبر مريدو الحركة الأكتر انتشاراً داخل الدولة التركية، خاصةً في سلك الشرطة والقضاء ضرورة التوغل في مناصب الدولة بهدف إعادة تشكيل المجتمع التركي على نفس هيئة الحركة المحافظة دينياً.[/rtl]




[rtl]كيف بدأت العداوة؟[/rtl]



[rtl]لم يكن يوماً أردوغان الذراع السياسي لجماعة فتح الله غولن لكن ومع تأسيس حزب العدالة والتنمية كان معلوماً لدى الأتراك أن جماعة غولن داعمة للحزب بأصواتها في الانتخابات وفي تسويقها له في كل أنحاء العالم حتى بدأ الخلاف العلني على إثر اعتداء القوات الإسرائيلية على سفينة مافي مرمرة، إذ صرّح غولن حينها لصحيفة وول ستريت جنرال الأميركية بأن الجانب التركي هو المخطئ إذ السفينة لم تحصل على تصريح لدخول أراضي غزة وبذلك فهي تتعدّى على الشرعية![/rtl]


[rtl]وأثارت احتجاجات تقسيم بوسط إسطنبول في مايو/آذار 2013، غضب أردوغان واصفاً إياها بالمؤامرة الدولية لإدخال تركيا في حالة فوضى، فيما هاجمت وسائل إعلام تابعة لغولن أردوغان ونددت بطريقة تعامل حكومته مع الأحداث.[/rtl]


[rtl]ما أجّج الصراع والعداء هو قرار أردوغان الأخير بغلق ما يسمّى بالمدارس التحضيرية الخاصة والتي تعتمد عليها الجماعة في تعليمها الثانوي عوضاً عن المعاهد الحكومية، إذ من خلالها لا يتم إجبار الطالب على دراسة المنهج الدراسي الحكومي كاملاً وتوفير قاعات للمذاكرة!
غولن علّق على القرار قائلاً: "إنهم يريدون غلق كل شيء، حتى أبواب الجنة يريدون غلقها.. على الأقل اتركونا نحن ندخل"، مشبهاً أردوغان بمن قاموا بالانقلابات في سنة 1980 و1997، في حين ردَّ أردوغان قائلاً: "يريدوننا أن نتراجع عن هذا القرار.. فليعلموا أننا لن نتراجع!"[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالثلاثاء 19 يوليو 2016, 3:30 am

“الثعلب التركي”هاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات الذي أفشل الانقلاب ضد أردوغان



Jul 18, 2016

[rtl]تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة 921[/rtl]
[rtl]لندن ـ  القدس العربي ـ تؤكد تقارير إعلامية تركية كثيرة مؤخرا أن “الثعلب” التركي هاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات التركي، هو الجندي المجهول الذي تمكّن بحكنته من إفشال الانقلاب ضد سلطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.[/rtl]
[rtl]وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحافظ أسراره، ويطلق عليه الأتراك يد أردوغان الضاربة، ومعروف عالميا بأنه الرجل الذي تخشاه إسرائيل، وشهد جهاز المخابرات التركية في عهده نقلة نوعية كبيرة، وانتقل من جهاز مترهّل محاط بالخلافات الداخلية من كل اتجاه، إلى جهاز من أقوى وأنجح أجهزة المخابرات في العالم.وهو من مواليد عام 1968 في العاصمة التركية أنقرة. تلقّى تعليمه في الأكاديمية الحربية التابعة للقوات البرية التركية وتخرّج منها عام 1986، وتم تعيينه بعدها رقيبا في القوات المسلحة التركية.[/rtl]
[rtl]تولّى فيدان مهمة فنّي حواسيب في قسم معالجة البيانات التلقائية التابع للقوات البرية التركية، وأثناء تأديته لمهمة في خارج البلد، حاز على درجة البكالوريوس من جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية في العلوم السياسية والإدارة.[/rtl]
[rtl]بعد عودته إلى تركيا حصل على درجة الماجستير من جامعة بيلكنت في فرع العلاقات الدولية، وقام بتحضير بحث الماجستير بعنوان “مقارنة بين نظام الاستخبارات التركي والأمريكي والبريطاني” في عام 1999، أشار فيه إلى حاجة تركيا لشبكة استخبارات خارجية قوية جداً[/rtl]
[rtl]كما حصل على درجة الدكتوراة عام 2006 من جامعة بيلكنت، عن بحث بعنوان “الدبلوماسية في عصر المعلومات: استخدام تكنولوجيا المعلومات في التحقق”.[/rtl]
[rtl]تم تعيينه مستشارا اقتصاديا وسياسيا في السفارة التركية في أستراليا، بينما تابع دراسته الأكاديمية في معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومركز المعلومات والتدريب وأبحاث التحقق في لندن.[/rtl]
[rtl]وفي عام 2003 تولى رئاسة وكالة التنمية والتنسيق التركية واستمر في المهمة حتى 2007، ولم تبقَ في هذه الفترة دولة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقوقاز والبلقان إلا وقام بزيارتها، وفي الوقت نفسه كان مستشارا لرئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو عندما كان وزيرا للخارجية التركية.[/rtl]
[rtl]وفي عام 2007 عُيّن نائبا لمستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن الدولي والسياسة الخارجية، وكان رئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان وقتها رئيسا للوزراء، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر أصبح عضوا في المجلس الإداري للوكالة الدولية للطاقة الذرّية.[/rtl]
[rtl]في 17 نيسان 2009 تم تعيين فيدان نائبا لرئيس الاستخبارات إيمره تانير، وعقب تقاعد رئيس الاستخبارات تانير، قامت حكومة حزب العدالة والتنمية بتعيين هاكان فيدان رئيسا للاستخبارات في 27 أيار/ مايو من عام 2010 وكان يبلغ من العمر 42 عاما، وبذلك أصبح أصغر شخص يتولى منصب رئاسة الاستخبارات التركية.[/rtl]
[rtl]استطاع فيدان إدخال تعديلات كبيرة في تكوين جهاز المخابرات، وأقنع أردوغان بتجميع جميع أجهزة المخابرات في الخارجية والأمن والجيش تحت جهاز المخابرات العامة، وهو الأمر الذي أزعج الأوساط في الأمن والجيش.[/rtl]
[rtl]كان فيدان عنصرا أساسيا في معركته ضد “الكيان الموازي”، وتزعّم جهود أردوغان للتوصّل إلى اتفاق مع حزب العمال الكردستاني، في محاولة لإنهاء عقود من الحرب التي دارت في جنوب شرقي البلاد ذات الأغلبية الكردية.[/rtl]
[rtl]يقول عنه جيمس جيفري، الذي عمل كسفير للولايات المتحدة في تركيا والعراق “فيدان هو وجه الشرق الأوسط الجديد”. وتابع قائلا “علينا أن نعمل معه لأنه يستطيع إنهاء المهام، لكن لا يجب افتراض أنه الصديق الساذج للولايات المتحدة، لأنه ليس كذلك”.[/rtl]
[rtl]بينما يصفه إيمري أوسلو، الخبير في شؤون الاستخبارات بأنه “أقوى كثيرا من أي وزير”.[/rtl]
[rtl]في شباط 2015 حدث شيء غير متوقع، حيث تفاجأ الجميع باستقالة فيدان من رئاسة جهاز المخابرات التركية، رغبة منه في المشاركة في الحياة السياسية وترشيح نفسه للانتخابات على قوائم حزب العدالة والتمنية، وكان من أكثر المنزعجين من هذا القرار هو الرئيس أردوغان، حيث أبدى تأسفه من قرار الإستقالة قائلا: “إذا كان جهاز استخبارات الدولة ضعيفا فإنه من غير الممكن أن تقف تلك الدولة بشكل ثابت على قدميها”.[/rtl]
[rtl]وأضاف “نحن نُدير دولة، وقد عبّرت عن قناعتي حيال هذه القضية من قبل. لقد قمنا بتعيينه في هذا المنصب، وأنا قمت بتعيينه، في هذه الحالة كان عليه أن يبقى في مكانه وأن لا يغادره من دون إذن”.[/rtl]
[rtl]لكن سرعان ما وعى فيدان لأهمية الدور المنوط به، وفي أقل من شهر من تاريخ الاستقالة عاد ليرأس جهاز المخابرات مجددا، فلم ينته بعد من حربه ضد الكيان الموازي، ولم تتم عملية سلام كاملة مع حزب العمال الكردستاني، بيد أن هناك آراء تقول بأن عودة فيدان لرئاسة جهاز المخابرات سببها أنه لم يتم الاتفاق على من سيخلفه في المنصب.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة   تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة Emptyالجمعة 22 يوليو 2016, 5:26 am

[rtl]من أصدقاء "أردوغان" ومن خصومه بعد الانقلاب الفاشل؟.. صحيفة اسرائيلية تجيب[/rtl]
[rtl]التاريخ:21/7/2016 - الوقت: 5:00م[/rtl]

تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة C91d965eb5440d3ecb1517070d83bdf0
عمان - قسم الترجمة
قالت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الخميس إنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يكون أكثر قوة سياسيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، الأمر الذي سيُمكنه من تطهير الدولة من خصومه، واستدركت بأنّ ذلك لا يكفي، فهو يحتاج إلى إنقاذ الاقتصاد لضمان عودة الاستقرار الى بلاده، وفق تعبيرها.
واستعرض الكاتب في الصحيفة تسفي برئيل، الأحداث التي تلت الانقلاب، كمعطيات لتحديد الأصدقاء والخصوم القادمين بالنسبة لتركيا.
وبين برئيل أن "الملحق العسكري التركي في الكويت فوّت طائرته إلى ألمانيا أمس، وسبب ذلك ليس أنه تأخير في الوصول إلى مطار الدمام في شرق السعودية، بل لأن السلطات في الرياض استجابت لطلب تركيا باعتقاله وتسليمه لها. التسليم لم يتم بعد، ولكن يبدو أنه ليس هناك أي مشكلة لدى السعودية في الاستجابة لطلب تركيا".
وعلق الكاتب الإسرائيلي بالقول "في اليوم الذي تبين فيه أن الانقلاب قد فشل وأن الحياة (عادت الى طبيعتها) اتصل ملك السعودية سلمان من مكان استجمامه في المغرب مع رجب طيب اردوغان وهنأه على النجاح".
وأردف برئيل مفصّلاً في موقف مصر من الانقلاب قائلاً "إن من لم يتصل كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وخلافا للسعودية – التي منذ أن تولى فيها الملك سلمان الحكم، قربتها تركيا إلى قلبها كجزء من الائتلاف السني الذي يهدف الى كبح تأثير ايران في الشرق الاوسط – فإن مصر لم تكن لتعلن الحداد على أردوغان لو أنه ذهب، رغم أن رئيس الحكومة التركي، بن علي يلدريم،  قبل محاولة الانقلاب صرح أنه لا يوجد أي سبب لاستمرار العداء بين الدولتين".
ومن المعلوم أن السيسي كان قد أمر مبعوثيه في الأمم المتحدة العمل على إفشال اقتراح قرار تم وضعه على طاولة مجلس الأمن، وطالب بـ "الحفاظ على الحكومة التي تم انتخابها بشكل ديمقراطي في تركيا"، في حين فسر السفير المصري أن مجلس الأمن ليس هو الجهة المخولة في تحديد ما إذا كانت الحكومة قد انتخبت بشكل ديمقراطي أم لا.
رد تركيا لم يتأخر، يقول الكاتب الإسرائيلي، ففي البداية كان أردوغان هو الذي لوح بيده أثناء ظهوره العام الأول، حيث كانت أصابعه الأربعة ممدودة إلى الأمام وإبهامه مثني، هذه الحركة التي تحولت الى رمز للاخوان المسلمين الذين رفعوا أصابعهم في مظاهرات القاهرة بعد الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وكان ذلك هو المبرر للاعتقالات في مصر.
وقد طلب لأردوغان من مؤيديه عدم نسيان "الأمور الأربعة التركية"، وفق ما نقل برئيل وهي "وحدة الشعب ووحدة البلاد ووحدة الدولة ووحدة تركيا"، ولم تكن هناك حاجة إلى التحليلات من أجل فهم إلى من وُجهت يده الملوحة.
وقال الكاتب "أردوغان قال إن تركيا لن تكون مصر، التي سيطر فيها الجيش على الحكم. وبعد ذلك بيومين أضاف متحدث وزارة الخارجية التركية قائلا (من الطبيعي وصولهم الى الحكم عن طريق الانقلاب، وهذا الأمر منعهم من التنديد بمحاولة الانقلاب ضد رئيس وحكومة وصلا الى منصبيهما بواسطة انتخابات ديمقراطية)".
ويرى الكاتب أن "سياسة تركيا الخارجية التي ترغب في تجديد استراتيجية (العلاقات الجيدة مع الجيران) لا يجب أن تتأثر من محاولة الانقلاب، وفي الدائرة القريبة يتوقع استمرار عملية المصالحة بين تركيا واسرائيل بعد مصادقة البرلمان على ذلك".
ويقدّر الكاتب أن "الاتفاق والمصالحة مع روسيا سيعززا (الوضع الطبيعي) الذي عادت اليه تركيا بعد الانقلاب، وفي العلاقات مع إيران لا يتوقع أيضا حدوث أي تحول، لا سيما بعد أن سارع حسن روحاني ووعد نظيره بأنه سيدعمه".
ويستدرك المحلل السياسي الإسرائيلي بالقول "لكن أردوغان لم يعف من الوخزة الإيرانية، فمستشار وزير الخارجية (ونائبه حتى الآونة الاخيرة)، حسين أمير عبد اللهيان، أعلن أن (الأسد وأردوغان هما الزعيمان الشرعيان لسوريا وتركيا)، وأعلن يلدريم، على الرغم من تمسكه بأن الاسد هو زعيم غير شرعي، أنه بصفته جزء من السياسة الجديدة، فان تركيا ستستأنف علاقاتها مع سوريا، لكنه تراجع وأعلن أن هذا سيحدث فقط بعد رحيل الاسد من منصبه، والخلاف مع إيران حول الموضوع السوري من المتوقع أن يبقى على حاله ايضا".
أثارت محاولة الانقلاب في تركيا التساؤلات والقلق في الولايات المتحدة واوروبا، وفق برئيل، وقد سارع الاتحاد الاوروبي إلى تحذير تركيا من إعادة عقوبة الإعدام التي تم إلغاءها بعد استجابة تركيا لذلك كشرط لانضمامها إلى الاتحاد، وإعادة هذا القانون ستوقف عملية الانضمام.
ايضا قانون الإرهاب الجديد -يقول الكاتب- الذي في إطاره يمكن اعتقال وسجن كل من يقوم بانتقاد النظام، هو أيضا يغضب الاتحاد الاوروبي، الذي اشترط إلغاء تأشيرات دخول المواطنين الأتراك إلى الاتحاد بتغيير هذا القانون، وهذه هي المكافأة التي يفترض أن تحصل عليها تركيا مقابل كبح تدفق اللاجئين إلى اوروبا، إضافة الى الستة مليارات يورو.
وهنا يستنتج الكاتب "أن ازدياد قوة أردوغان والشرعية التي حظي بها في أعقاب الانقلاب قد تجعله يتشدد إزاء مطالب أوروبا وتعريض اتفاق اللاجئين للخطر".
وتابع الكاتب استنتاجه "إن طابع الديمقراطية في تركيا تحول منذ زمن الى موضوع مختلف فيه بينها وبين الاتحاد الاوروبي، ايضا قبل محاولة الانقلاب انتقد الاتحاد الاوروبي اردوغان بسبب ملاحقته لخصومه السياسيين واعتقال الصحافيين بالجملة والحرب السياسية التي يديرها ضد الاكراد والتشريعات الدينية التي بادر اليها".
وقد يزداد هذا الخلاف على خلفية حملة التطهير – الى الآن 20 ألف شخص من الجيش والشرطة والقضاة والمدعين العامين والموظفين، المشتبهون بالانتماء لتنظيم رجل الدين في المنفى، فتح الله غولن، الذي يزعم اردوغان أنه وقف من وراء محاولة الانقلاب، ويطلب من الولايات المتحدة تسليمه لتركيا.
ويوجد هناك من ألمحوا الى أن اغلاق موقع الطيران العسكري في انجرليك، الذي يستخدمه الناتو والذي توجد فيه صواريخ نووية، يهدف الى الضغط على الولايات المتحدة للموافقة على الطلب التركي.
ولكن مشكوك فيه أن الولايات المتحدة ستستجيب لهذا الطلب من دون أدلة حقيقية عن صلة غولن في النشاط ضد النظام في تركيا، بحسب برئيل.
ويخلص الكاتب إلى خاتمته التي قال فيها "ورغم هذه الخلافات، إلا أن الاقتصاد هو الذي سيحدد السياسة في تركيا نحو الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا، لا سيما في ظل الضرر الذي تعرض له فرع السياحة في تركيا، وهي ستحتاج الى الاستثمارات الاجنبية لتحسين الوضع الاقتصادي وايجاد مصادر دخل للدولة، هذه الاستثمارات التي يتم كبحها في العادة عندما يكون الوضع السياسي غير مستقر، وعندما يضرب الارهاب الدولة أو عندما تكون على خلاف مع الدول التي تأتي منها الاستثمارات، تركيا، التي تتوفر فيها الآن كل هذه الشروط قد تتحول الى دولة (غير مرغوب فيها)، أو حتى خطيرة على الاستثمارات، هذا هو التحدي الحالي لاردوغان الذي يتعلق حكمه ليس فقط بتطهير الاعداء في الداخل، بل أيضا بصورته كمنقذ للاقتصاد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تفاصيل أكثر عن محاولة الانقلاب التركية الفاشلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: