تاريخ جامعة اليرموك وأحداثها
«تاريخ جامعة اليرموك وأحداثها»
ما زال الطيب والمفكر الدكتور كامل محمد صالح العجلوني يواصل اشتغالاته الفكرية والعلمية بدأب وجهد عميقين، فقد صدر له مؤخرا كتاب جديد حمل عنوان «تاريخ جامعة اليرموك وأحداثها»، يقع في 691 صفحة من القطع الكبير.
ونقرأ في مقدمة الكتاب:يعتبر هذا الكتاب سرد لوقائع مدعمة بالوثائق والشهادات الشخصية الموثقة وتحليل لبعض أو معظم هذه الحقائق كما يراها الكاتب الذي عاصر وعاش وعمل في صنع الأحداث هذه التي تخص منشأة وطنية..جامعة اليرموك ودورها في تحمل المسؤولية الوطنية وما حققناه من انجازات على المستوى الأكاديمي والاجتماعي، وأين كان بعض الإخفاق في الوصول إلى الهدف الأسمى الذي خطط له أو أمل به القائمون لى المؤسسة، ضمن الامانيات والظروف التي كانت سائدة في كل المراحل التأسيسية التي يصعب على كثثير من الشباب تصورها وهي ما زالت حلّها أو بعضها عالقا في ذهن وذاكرة الكثيرين ممكن ساهموا في بنائها أو كانوا شهودا على إنشائها.
لقد شهد الكاتب وسمع كثيرا من الآراء تتداول وحتى الآن في كثير من طبقات المجتمع وخاصة الأكايمية لا تمت للواقع بصلة، فبعضهم يرى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا وليدة أحداث العنف في اليرموك ويصرّون على ذلك والحقيقة أن قرارا اتخذ قبل شهر نيشان من عام الأحداث تلك وبناء على تقرير من لجنة أكاديمية مؤلفة من رؤساء الجامعة والتي أوصت بفص الموقع الدائم وإنشاء جامعة فيه تسمى جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
فيما كتب د. علي محافظة على الغلاف الآخير يقول: إن هذا السفر الثمين الذي ألفه الدكتور كامل العجلوني عن جامعة اليوموك يشكل جزءا مهما من تاريخ التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية، لا غنى لأي في تاريخ الأردن المعاصر وفي تاريخ التربية والتعليم العالي عنه، ويلقي هذا الكتاب أضواء ساطعة على أحداث جامعة اليرموك سنة 1986، وبصورة علمية وبروح موضوعية، ويجلو حقائق هذه الأحداث بعد أن غشتها سحب كثيفة من الغموض والتشويه.
«قصائد حائرة»
بعد أن أصدر الشاعر عبد الرحمن المبيضين مجموعتيه الشعريتين من قبل:»بعد الأربعين»، و»أوراق وأشواق»، صدر له حديثا مجموعة شعرية بعنوان:»قصائد حائرة»، عن مديرية الثقافة في أمانة عمان الكبرى، ويقع الديوان في 152 صفحة من القطع المتوسط، وتندرج خدمة إصدار الكتب الثقافية التي تقدمها أمانة عمان في إطار سعيها للمساهمة في تنمية ثقافة مجتمع المدينة، بالشراكة مع المثقفين والكتاب والمبدعين.واشتمل الديوان على مجموعة من القصائد التي عالجت مواضيع وقضايا إنسانية ووطنية، وكذلك قصائد مناسبات كتبت بلغة موحية ومعبرة عن تفاصيل الروح وأوجعها ولا تخلو من النفس الصوفي، جميع القصائد على الشكل الكلاسيكي، مما يظهر لنا أن الشاعر مخلصا لعمود الشعر.
وقدم للديوان د. خالد الشرايري، يقول: هذا الديوان للصديق الشاعر عبد الرحمن المبيضين، أي ثالثة الأثافي، فشاعرنا ينبض صدقا في شعوره ومواطنته، ويقدم عاطفة وطنية رحبة، تعبّر عن مدى انتمائه لبلده الحبيب، بلد الشموخ والكبرياء، وشعره شعر الموقف والمناسبة وردة الفعل الشعورية التي تجعل من الحس رنينا من الإنفعال، حيث لا يلجأ الشاعر إلى الغموض والتورية أو التلميح، إنما يقدم شعوره مباشرة دون رمزية أو تعمية.
من أجواء هذا العمل الشعري نقرأ: «الأم جامعة بلا بنيان/ وبناؤها زاهٍ بكل زمان/ فهي الحنونة والحريصة والتي/ هزّت سرير وليدها بإمان/ وهي المدبرة العظيمة بيتها/ نور على نور بكل مكان».