مصادر لـ"الحقيقة الدولية": السعودية تعمل بالتوقيت الهجري ولا صحة لاستبداله بالميلادي
العاصمة السعودية الرياض
نفت مصادر سعودية مطلعة اعتماد المملكة التقويم الميلادي بدلا من التقويم الهجري "في جميع مفاصل الدولة"، كما تناقلت وسائل اعلام، مشيرة إلى "أن بلادها تعتمد التقويم الهجري في كافة مفاصل الدولة ومناسباتها ما عدا مواعيد صرف الرواتب للموظفين بما يتناسب مع السنة المالية للمملكة".
وأوضحت المصادر "ان مجلس الوزراء الوزاري السعودي اتخذ قرارا باحتساب الرواتب والأجور والمكافآت والبدلات الشهرية وفق التقويم الميلادي كما هو معمول به في القطاع الخاص منذ سنوات طوال، وهذا لا يعني ان السعودية استبدلت التقويم الهجري بالميلادي".
ووفق ذات المصادر فان قرار مجلس الوزراء نص على أن "يكون احتساب الرواتب والأجور والمكافآت والبدلات الشهرية وما في حكمها بجميع العاملين في الدولة وصرفها، بما يتوافق مع السنة المالية للدولة المحددة بموجب المرسوم الملكي رقم ( م / 6 ) وتاريخ 12 / 4 / 1407 هـ، ويعمل بهذا القرار اعتباراً من تاريخ 30 / 12 / 1437هـ”.
يشار إلى أن السنة المالية للدولة السعودية تحسب وفق التقويم الميلادي.
وحاولت جهات تضخيم هذا القرار بشكل مغلوط ونزعه من سياقه وتهويل الامر والإيحاء ان العربية السعودية قد الغت تطبيق التقويم الهجري، في محاولات لنزع الصفة الاسلامية عن بعض الدول ومنها الغاء الحجاب وبعض المظاهر التدين الأخرى.
ويذكر ان مؤسسات القطاع الخاص السعودي تصرف رواتب مستخدميها بالتاريخ الميلادي.