منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تعويم الجنيه المصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تعويم الجنيه المصري Empty
مُساهمةموضوع: تعويم الجنيه المصري   تعويم الجنيه المصري Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 6:54 am

تعويم الجنيه .. ماذا يعني؟

تعويم الجنيه المصري %D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D9%86%D9%8A

خرج علينا في الآونة الأخيرة العديد من الإقتصاديين بتصريحات أثارت ضجة فى الشارع المصرى حيث أكدوا أن الحكومة المصرية ستبدأ بالفعل في تعويم الجنيه المصري وقد يؤدي هذا الإجراء إلى دخول الأزمة الاقتصادية إلى وضع مزري عما هي عليه الآن و أن تعويم الجنيه سيؤثر تأثيرا ً بالغ السلبية على محدودي الدخل والطبقات الكادحة وأن هم من سيسددون فاتورة انهيار الاقتصاد .
ولكن ماذا يعنى مصطلح “تعويم العملة ” وما هى مخاطره ولماذا يتم اللجوء إليه فى هذه الأوقات بالذات , ويجيب عن هذه التساؤلات الدكتور محمد إبراهيم السقا –أستاذ الاقتصاد – قائلا : وهو نظام بمقتضاه يقوم البنك المركزي للدولة بترك معدل صرف عملته المحلية (وهى الجنيه المصرى) بالعملة الأجنبية (الدولار) يتحدد وفقا لاتجاهات الطلب والعرض على الدولار، فإذا ما ازداد الطلب على الدولار في سوق النقد الأجنبي (سوق الدولار)، فإن معدل صرف الدولار يميل نحو الارتفاع، وإذا ما انخفض الطلب على الدولار فإن معدل صرفه يميل نحو الانخفاض. معنى ذلك ان معدل صرف الدولار سوف يخضع لموجات الطلب عليها والعرض منها، ولذلك أطلق على هذا النظام تعويم العملة ، أي ترك قيمة العملة عائمة ترتفع وتنخفض مع موجات الطلب والعرض.
ويضيف الدكتور السقا انه يوجد دولة في العالم تترك عملتها المحلية معومة على نحو مطلق، نظرا لخطورة النتائج التي تترتب على تغير قيمة الدولار، ولذلك فان معظم عمليات التعويم التي تتم تكون على نحو يتم إدارته من قبل البنك المركزي، ويطلق على هذه الصورة من التعويم، “التعويم المدار “، وفي ظل التعويم المدار يضع البنك المركزي ما يمكن ان نطلق عليه السعر المركزي للدولار (مثلا 300 قرش للدولار)،ثم يقوم بتحديد حد أقصى لمعدل صرف الدولار (سقف، مثلا 320 قرش للدولار)، وحدا أدنى لمعدل صرف الدولار (أرضية، مثلا 285 قرش للدولار)، على أن يترك الدولار معوما بين هذين الحدين الأقصى والأدنى للتقلب، حتى إذا ما اقترب معدل الصرف السوقي للدولار من الحد الأقصى أو تجاوزه، فان البنك المركزي يبدأ في التدخل في سوق النقد الأجنبي، إما من خلال بيع الدولار (لزيادة الكميات المعروضة منه) ومن ثم دفع معدل صرفه نحو الانخفاض، أو من خلال رفع معدل الفائدة على الجنيه، فيزيد الطلب عليه من قبل الأجانب (لأغراض الإيداع) ويزيد بالتالي عرض الدولار، وكلا السياستين يؤديان إلى عودة معدل صرف الدولار إلى نطاق التعويم، كما يقل طلب المقيمين على الدولار (لأغراض الإيداع) فيبدأ معدل صرفه في الانخفاض.
والجدير بالذكر ان الخبير الاقتصادى الدكتور احمد سيد النجار صرح من خلال مدونة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أنه عندما يتحول البنك المركزى من تحديد سعر الصرف الأساسى الذى تحاذى عليه البنوك، ويكون لديها هامش محدد للحركة أعلاه أو أدناه فى حدود ثلاثة قروش، عندما يتحول من هذا النموذج الذى هو أقرب للتعويم المُدار الذى يبقى تحت التحكم والسيطرة من البنك المركزى، إلى عروض البيع والشراء فى السوق ليتحدد السعر بناء على العرض والطلب، موضحا أن ذلك يعنى بدء التعويم الكامل للجنيه “تحديد سعر صرفه مقابل العملات الأخرى بناء على التفاعل الحر تماما بين العرض والطلب عليه”، ولو أقر البنك المركزى قاعدة قابلية تحويل الجنيه فى كل العمليات الجارية والرأسمالية والتحويلات، يكون التعويم قد اكتمل. وأشار أنه فى كل الأحوال، فإن تراجع الجنيه سيعنى موجة من ارتفاع الأسعار لأن كل السلع المستوردة ” قيمتها 350 مليار جنيه فى العام المالى الأخير” وضمنها السلع الأساسية سترتفع أسعارها بنفس نسبة انخفاض الجنيه أمام الدولار وباقى العملات الحرة.
وحذر النجار، أن موجة ارتفاع الأسعار السلع المستوردة ستتبعها السلع المحلية المناظرة أولا ثم كل السلع، موضحاً أن هذه الموجة التضخمية القادمة سيعانى منها الفقراء والطبقة الوسطى والتحديد كل من يعملون بأجر، حيث تتحرك أجورهم بمعدلات أدنى من الارتفاعات السريعة فى الأسعار، وبالمقابل فإن شركات الصرافة المملوكة فى غالبيتها للإخوان والسلفيين، حيث كانت رموزهم ضمن تجار العملة فى السوق السوداء فى زمن تجريمها، سوف تتزايد ثرواتهم تبعا لحجم ما بحوزتهم من دولارات وعملات حرة، حيث سترتفع قيمته مقدرا بالجنيه المصرى.








هذا مايعنيه مصطلح "تعويم الجنيه المصري"

الفيديو التالي يشرح معنى الكلمة، وأسباب اتخاذ القرار، وما تأثير ذلك على الجنيه وكذلك على المواطن المصري.

https://www.youtube.com/watch?v=RFGhxm_BaNY


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تعويم الجنيه المصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعويم الجنيه المصري   تعويم الجنيه المصري Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 6:57 am

تعويم الجنيه: الحل الاقتصادي الذي سيسحق المصريين


تعويم الجنيه المصري 4279f6bd-2951-4a6d-8a13-6f683af7e6b0_16x9_788x442

حتى اليوم ينفى البنك المركزي المصري أي نية لديه بتعويم سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية في سوق الصرف، مؤكدًا أن المركزي يتخذ التدابير والإجراءات اللازمة لتوفير الدولار، حيث نجح في توفير أكثر من 14 مليار دولار خلال الشهور الثلاثة الماضية لتيسير حركة التجارة والتصنيع حسب جريدة الدستور المصرية.
يأتي صخب الأخبار حول نية المركزي بخفض قيمة الجنيه أو تحريره على خلفية تصريحات رئيس الحكومة شريف إسماعيل، بشأن اتخاذ قرارات صعبة في الفترة المقبلة، ففي تصريحات له قبل يومين قال "إن الموقف أصبح حرجًا ويتطلب اتخاذ قرارات مؤلمة، لأنه ليس هناك بدائل، لكن يمكن على الحكومة اتخاذ إجراءات لتوفير أسعار السلع الأساسية بأسعار تلبي احتياجات الفقراء ومحدودي الدخل".
وأشار خبراء اقتصاديون أن رئيس الحكومة ألمح إلى احتمال خفض قوي لسعر صرف الجنيه الرسمي في الأيام المقبلة، ويتخوف العديد من المحللين أن أي رفع في سعر الصرف الرسمي سيشعل الأسعار، ويزيد الأعباء المعيشية على المواطنين ويؤثر بالدرجة الأولى على الفقراء وذوي الدخل المحدود.
حيث يشهد سوق الصرف ارتفاعًا ملحوظًا لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار في السوق السوداء إذ وصل سعره إلى 9.25 حسبما ما أفاد ناشطون في مصر على صفحات التواصل الاجتماعي، في حين سعر الصرف الرسمي هو 7.83 جنيه للدولار.
ما الذي جرى للجنيه؟
استمرار هبوط الجنيه المصري في السوق الموازية هو نتيجة حتمية لما يعكسه حال الاقتصاد الحقيقي في مصر منذ فترة؛ فموضوع تعويم العملة ليس قرارًا فنيًا محضًا كما يشير وائل جمال الكاتب والباحث المصري المختص بالاقتصاد السياسي لـ "نون بوست" ولا يجب أن يقتصر أيضًا على حسابات المال وسد العجز دون أن يرتكز على سياسة أوسع تتعلق بالاقتصاد الحقيقي.
فالمشكلة في الاقتصاد المصري والتي طفت على السطح بتراجع قيمة الجنيه بعد تراجع الصادرات وحاجة البلاد للعملة الصعبة لا تتعلق بهذه العوامل فقط وإنما "إلى أي مدى الاقتصاد إنتاجيًا وقادرًا على الوفاء باحتياجات المواطنين وهل هو موجه لهذا الغرض أصلاً!" يقول السيد جمال لـ "نون بوست".
صورة الاقتصاد الحقيقي هي صورة مكبرة للمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر؛ تتجذر أسسها في "الاقتصاد السياسي من حيث العدالة والشفافية والقضاء على الفساد وإعادة توزيع الثروة والتي تعد المدخل الوحيد للكفاءة الاقتصادية في مصر" على حد وصف السيد جمال.
إذن الخلل في الاقتصاد السياسي المصري سينتج عاجلاً أم آجلاً أمراضًا متفرقة وأزمة الجنيه لا تخرج كثيرًا عن هذا الإطار؛ فالجنيه لا يستعيد عافيته من خلال ضخ كتل دولارية في السوق ولا من خلال مساعدات مالية تقدمها الصين أو دول الخليج لدعم الاحتياطي النقدي الأجنبي، وسيبقى الجنيه ينزف مادامت طريقة معالجة المشكلة تتم بالطرق الإسعافية القاصرة من قِبل الحكومة المصرية.
فالعملة في أي بلد تعكس الوضع الحقيقي للاقتصاد بشكل كلي، والاقتصاد المصري يعاني من مشاكل حقيقية بدءًا بالوضع الأمني المتدهور في البلاد مع ما يرافقه من عدم الاستقرار السياسي وهذا أفرز هروب الاستثمارات الأجنبية وتراجع عائدات السياحة وتراجع الثقة بالاقتصاد فضلاً عن أسس الاقتصاد السياسي التي ذكرها السيد جمال في الأعلى، وعليه نجد أن سعر الجنيه المصري هو بالفعل "يتم تداوله بأقل من قيمته الحقيقية التي يجب أن تكون في أقل تعديل 12 جنيهًا للدولار" حسب تقدير أحمد طلب الصحفي المصري المختص في الشأن الاقتصادي.
وفيما يلي نستطيع من خلال الأرقام والوقائع إثبات ذلك:
- تقلص تدفقات العملة الصعبة على مصر لأسباب عديدة من أبرزها انكماش عائدات السياحة والاستثمرات الأجنبية المباشرة وانخفاض إيرادات قناة السويس، حيث تراجعت إيرادات السياحة بنسبة 15% إلى 6.1 مليار دولار في عام 2015، ومن الممكن لهذا الرقم الهبوط إلى 3.5 مليار دولار، كما شهدت إيردات قناة السويس تراجعًا بنحو 5.3% في عام 2015.  
- استوردت مصر في عام 2015 واردات تقدر بـ 80 مليار دولار وصدرت في نفس العام 13.8 مليار دولار والفارق يظهر حجم الأزمة التي تعاني منها الخزينة الدولارية في البنك المركزي، حيث يشكل هذا عبئًا ثقيلاً على البنك لتوفير الدولار لتمويل عمليات الاستيراد خصوصًا بعد إغلاق العديد من المصانع وضعف الإنتاج المحلي.
-السياسة النقدية المتبعة والتي تحاول إبقاء الجنيه عند مستويات قوية مصطنعة لا تُظهر الأثر الحقيقي للاقتصاد وللعملة، حيث ساهمت هذه السياسة في تراجع الثقة بالاقتصاد المحلي، وأدى إلى إقبال الكثير على شراء الدولار حفاظًا على مدخراتهم وممتلكاتهم من تآكل القيمة الشرائية للجنيه والاحتفاظ بالدولار خوفًا من مستقبل مجهول.
- مقترح موازنة السنة المالية المقبلة لمصر 2016 – 2017 وُضعت على أساس سعر 8.25 جنيهًا للدولار مقارنة مع 7.75 في السنة المالية الحالية، وهذا المقترح يعني بالضرورة أن الحكومة في الموازنة الجديدة تتجه بشكل مباشر نحو تخفيض سعر الصرف عن مستواه الحالي البالغ 7.73 جنيهًا للدولار، وتتوقع مصادر استثمار أن سعر الصرف الرسمي سيتراوح بين 8.5 و9.5 جنيهات خلال العام الحالي.
- تآكل احتياطيات النقد الأجنبي في البلاد خلال السنوات الأخيرة حيث بلغ في نهاية يناير الماضي 16.47 مليار دولار في مقابل 36 مليار دولار قبل خمس سنوات وهو ما يجعل من الصعب على البنك المركزي حماية قيمة الجنيه المصري.
يُجمع كثير من الخبراء الاقتصاديين في مصر أن تعويم الجنيه قادم لا محالة طالما أن مصادر النقد الأجنبي محدودة والحكومة غير قادرة على السيطرة على سعر صرف الدولار لعدم قدرتها على توفير العملة الأجنبية.
ولكن التحدي لا يقف عند حدود تعويم العملة فقط، بل يجب أن يرافق التعويم تحسين الإنتاج وزيادة التصدير ورفع القيود على الإيداع والسحب من أجل جذب سيولة دولارية كبيرة من السوق الموازية.
أما متى تتوقف موجة الارتفاع هذه فيرى أحمد طلب أنه من غير المتوقع أن يشهد الجنيه تحسنًا ملحوظًا وتوقفًا لصعود الدولار طالما أن هناك فجوة كبيرة بين الصادرات والواردات، كما أن الأسواق بحكم حاجتها للدولار تدفع الأسعار باتجاه الثمن الحقيقي للجنيه أمام الدولار والذي لا يقل عن 12 دولارًا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تعويم الجنيه المصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعويم الجنيه المصري   تعويم الجنيه المصري Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 6:58 am

تعويم الجنيه المصري 1280x960


بالتفاصيل...
خطة تعويم الجنيه المصري حتى نهاية


قالت مصادر مطلعة إنه لم يصدر قرار رسمي بتعويم الجنيه مقابل الدولار حتى الآن، لكن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي تدرس منذ فترة الموضوع، وبالتأكيد توصلت إلى قرار خلال الساعات الماضية.

من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي المصري خلال الساعات المقبلة أولى خطوات تعويم الجنيه مقابل الدولار، وهو القرار الذي تحدث عنه محافظ البنك طوال الفترة الماضية، لكن ظروف التضخم وانخفاض حجم احتياطي البلاد من النقد الأجنبي حالت دون ذلك.

واعتبر بنك الاستثمار "بلتون فايننشال"، لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع محافظ البنك المركزي طارق عامر، السبت، بمنزلة تأييد سياسي نهائي لقرار التعويم، متوقعا في مذكرة بحثية أن يصل سعر الدولار بعد التعويم إلى 11.5 أو 12.5 جنيها.

[rtl]القرارات جاهزة للتنفيذ[/rtl]

وقالت مصادر مطلعة، لـ"العربية.نت"، إنه لم يصدر قرار رسمي بتعويم الجنيه مقابل الدولار حتى الآن، لكن منذ فترة تدرس لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي الموضوع، وبالتأكيد توصلت إلى قرار خلال الساعات الماضية.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن البنك المركزي لن يبدأ تعويما مفتوحا للجنيه المصري مقابل الدولار، لكن سيتم تطبيق سياسة التعويم المدار، ولكن حتى الآن لا توجد أي معلومات حيث يحاط الموضوع بكثير من التعتيم والسرية داخل البنك المركزي.

وكان بنك الاستثمار "فاروس" توقع الأربعاء الماضي خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأسبوع الجاري، قبل اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي المقرر عقدها من 7 حتى 9 الجاري.

وتوصلت مصر الشهر الماضي الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار خلال 3 سنوات، مقابل التزامها بتنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادي أحد بنوده تخفيض سعر العملة المحلية لتعكس قيمتها الحقيقية.

ويواجه البنك المركزي ضغوطا شديدة لخفض قيمة الجنيه، ويشن حملات رقابية مشددة على الصرافات للسيطرة على سعر الدولار في السوق السوداء، الذي قفز خلال الأيام الماضية فوق مستوى 13 جنيها، مقابل 8.88 جنيهات في البنوك.

[rtl]سيناريوهات التخفيض[/rtl]

ووضع "بلتون فايننشال" جدولا زمنيا متوقعا لتنفيذ عملية تعويم الجنيه، يتضمن سيناريوهين، الأول التعويم الكامل للجنيه، والثاني خفضه من خلال طرح عطاء استثنائي لبيع الدولار، وهو ما يعلن بالتزامن معه تحول مصر لنظام سعر صرف أكثر مرونة، على أن ينتقل "المركزي" للتعويم الكامل بعد ذلك في غضون أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

وتضمن الجدول الزمني المتوقع موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على تقديم القرض لمصر بين 4 و9 أكتوبر، وهو الأمر الذي قال البنك إنه سيكون بمنزلة الصدمة الأولى للمضاربين في العملة.

وتوقع "بلتون فايننشال" أن يرتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى ما بين 32.25 مليار دولار بحلول 6 نوفمبر، مع حصول مصر على ما بين مليار وملياري دولار من الصين، وملياري دولار أخرى من السعودية، إضافة إلى استلام الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي، وحصيلة طرح سندات دولارية بما يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار في السوق الدولي.

[rtl]احتياطي النقد الأجنبي[/rtl]

وكان البنك المركزي المصري أعلن في بداية الشهر الماضي أن احتياطي النقد الأجنبي ارتفع إلى 16.564 مليار دولار بنهاية أغسطس، مقابل 15.536 مليارا بنهاية يوليو، بزيادة نحو مليار دولار.

وأشار "بلتون فايننشال" إلى تصريحات محافظ البنك المركزي السابقة بأنه يمكنه تعويم الجنيه فقط عندما تصل احتياطيات النقد الأجنبي إلى 25 مليار دولار.

وتوقع بنك الاستثمار أن يشن البنك المركزي هجوما على السوق السوداء بين 9 أكتوبر و17 نوفمبر، من خلال التنسيق مع البنك الأهلي وبنك مصر لرفع أسعار الفائدة على شهادات الاستثمار فئة الثلاث سنوات ما بين نقطتين وثلاث نقاط مئوية، ليقفز فوق مستوى 15 في المئة سنويا، أو عقد اجتماع طارئ للجنة السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة بنفس النسبة.

وثبت البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية الأخير، الخميس قبل الماضي، عند 11.75 في المئة للإيداع و12.75 في المئة على الإقراض، مخالفا توقعات بنوك الاستثمار برفعها ما بين نصف نقطة مئوية و3 نقاط.

[rtl]معنى «التعويم»[/rtl]

علمياً، تعويم سعر صرف الجنيه، هو أسلوب في إدارة السياسة النقدية، ويعني أن يترك البنك المركزي سعر صرف عملة ما ومعادلتها مع عملات أخرى، يتحدد وفقا لقوى العرض والطلب في السوق النقدي، وتختلف سياسات الحكومات حيال تعويم عملاتها تبعا لمستوى تحرر اقتصادها الوطني وكفاية أدائه ومرونة جهازها الإنتاجي.

وتضم سياسة التعويم نوعين، الأول "التعويم الحر"، ويعني أن يترك البنك المركزي سعر صرف العملة يتغير ويتحدد بحرية مع الزمن بحسب قوى السوق والعرض والطلب، ويقتصر تدخل البنوك المركزية في هذه الحالة على التأثير في سرعة تغير سعر الصرف، وليس الحد من ذلك التغير.

ويتم الاعتماد على هذا النوع من التعويم في الدول الرأسمالية الصناعية المتقدمة، مثل الدولار الأميركي والجنيه الاسترليني والفرنك السويسري، لكن لا يكون مجدياً أو يمكن الاعتماد عليه في الحالة المصري التي يعاني اقتصادها العديد من الأزمات، ولم تتحول بعد إلى دولة منتجة ترتفع صادراتها عن وارداتها.



والنوع الثاني من التعويم هو "التعويم المدار"، ويقصد به ترك سعر الصرف يتحدد وفقا للعرض والطلب مع تدخل البنك المركزي كلما دعت الحاجة إلى تعديل هذا السعر مقابل بقية العملات، استجابة لمجموعة من المؤشرات، مثل مقدار الفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف، ومستويات أسعار الصرف الفورية والآجلة، والتطورات في أسواق سعر الصرف الموازية.

[rtl]10 خطوات لحل الأزمة... و«التعويم» ضرورة[/rtl]

حدد خبراء ومحللون اقتصاديون 10 محاور لحل أزمة الدولار، التي يشهدها السوق المصري، والتي تبدأ بتعويم الجنيه مقابل الدولار.

وقال المحلل المالي، محمد رضا، إن "ثاني هذه الخطوات يتمثل في إدارة المعروض لا تحجيم الطلب لتداول الدولار الأميركي، مع تسعير الجنيه بقيمته الحقيقية للقضاء على سعرين للدولار، وتوفير كل احتياجات السوق من الدولار".

وأضاف "هذا بخلاف إلغاء القيود المفروضة على تداول الدولار بالسوق المحلي، مع إلغاء القيود على تحويلات الدولار للخارج، ووقف نزيف الاحتياطي النقدي والعمل على زيادته، والاتجاه نحو أسعار فائدة منخفضة، وأيضاً تحجيم إصدارات أذون وسندات الخزانة بالجنيه المصري، وضرورة الاتجاه نحو سياسات نقدية تدعم السياسات المالية للاقتصاد المصري".

وأوضح رضا في حديثه لـ"العربية.نت"، أن اعتماد البنك المركزي المصري على سياسة توفير احتياجات السوق المحلي من الدولار الأميركي، من خلال الاقتطاع من الاحتياطي النقدي، تسبب في نزيف حاد لاحتياطي البلاد من النقد الأجنبي، مع استمرار اعتماده على آلية العطاءات من خلال سوق الإنتربنك الدولاري لتوفير الدولار، وتثبيت سعر الجنيه أمام الدولار عند مستوى غير حقيقي.

وانتهت هذه السياسات إلى عدم توافر الدولار، وتراجع حجم الاحتياطي النقدي، وبدلاً من قيام "المركزي" بالحفاظ على الاحتياطي النقدي، والبحث عن مصادر تمويلية أخرى لتلبية احتياجات السوق، وضع إجراءات صارمة لتداول الدولار، ووضع نفسه مصدرا رئيسيا لتمويل احتياجات السوق من الدولار، في الوقت الذي لا يمتلك فيه "المركزي" السيولة الدولارية الكافية لتلبية احتياجات السوق.

وكانت النتيجة استنزاف الاحتياطي النقدي، إضافة إلى أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لكبح السوق السوداء للدولار في ظل عدم توافر الدولار، وفي ظل عدم قدرته على تلبية احتياجات السوق من الدولار أدت إلي عرقلة قدرة الشركات على استيراد المكونات الوسيطة والمواد الخام من الخارج، مما أدى إلى تعثر نمو الاقتصاد المصري والدخول في حالة كساد، وتوقف العديد من المصانع والمؤسسات.

وتابع رضا: "السياسة النقدية لمصر بحاجة إلى إدارة المعروض لا تحجيم الطلب للسيولة الدولارية، وتسعير الجنيه بقيمته الحقيقية، وإلغاء القيود المفروضة على تداول الدولار بالسوق المحلي، وإلغاء القيود على تحويلات الدولار للخارج، ووقف نزيف الاحتياطي النقدي، وزيادة الاحتياطي النقدي، والاتجاه نحو أسعار فائدة منخفضة، مع تحجيم إصدارات أذون وسندات الخزانة.

لذلك يجب تسعير الجنيه بقيمته الحقيقية وصولاً إلى قيمته الحقيقية أو العادلة عن طريق السوق دون أي تدخل من البنك المركزي المصري، والحفاظ على الاحتياطي النقدي بدلاً من وجود سعرين للدولار، سعر معلن من البنك المركزي أقل من السعر الحقيقي، وسعر في السوق السوداء أعلى من الحقيقي، من خلال إدارة المعروض لا تحجيم الطلب في السوق الدولاري، مع ضرورة إلغاء كل القيود المفروضة على تداول الدولار في السوق المحلي، وكذلك إلغاء كل القيود على تحويلات الدولار للخارج.

وأن يترك تحديد سعر الجنيه لقوى العرض والطلب بالسوق، وهو ما يطلق عليه التعويم، وذلك من خلال تعويم تدريجي للدولار أمام الجنيه عبر خطة زمنية معلنة، وسيؤدي ذلك إلى توفير مصادر تمويلية للدولار لتلبية احتياجات السوق بعيداً عن استنزاف الاحتياطي النقدي، وسيكون لذلك مردوداً إيجابياً على ارتفاع جاذبية السوق المصري، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة الصادرات، وعودة تحويلات المصريين بالخارج، مما سينعكس على تحفيز النمو وزيادة الاحتياطي المصري من العملات الأجنبية.

[rtl]ماذا يعرف المصريون عن «التعويم»؟[/rtl]

علمياً، تعويم سعر صرف الجنيه، أسلوب في إدارة السياسة النقدية، ويعني أن يترك البنك المركزي سعر صرف عملة ما ومعادلتها مع عملات أخرى، يتحدد وفقاً لقوى العرض والطلب في السوق النقدي، وتختلف سياسات الحكومات حيال تعويم عملاتها تبعاً لمستوى تحرر اقتصادها الوطني وكفاية أدائه ومرونة جهازها الإنتاجي.

وتضم سياسة التعويم نوعين، الأول هو "التعويم الحر"، ويعني أن يترك "المركزي" سعر صرف العملة يتغير ويتحدد بحرية مع الزمن بحسب قوى السوق والعرض والطلب، ويقتصر تدخل البنوك المركزية في هذه الحالة على التأثير في سرعة تغير سعر الصرف، وليس الحد من ذلك التغير.

ويتم الاعتماد على هذا النوع من التعويم في الدول الرأسمالية الصناعية المتقدمة، مثل الدولار الأميركي، والجنيه الإسترليني، والفرنك السويسري، لكن لا يكون مجدياً أو يمكن الاعتماد عليه في الحالة المصري التي يعاني اقتصادها من العديد من الأزمات ولم تتحول بعد إلى دولة منتجة ترتفع صادراتها عن وارداتها.

والنوع الثاني من التعويم هو "التعويم المدار"، ويقصد به ترك سعر الصرف يتحدد وفقاً للعرض والطلب مع تدخل البنك المركزي، كلما دعت الحاجة إلى تعديل هذا السعر مقابل بقية العملات، استجابة لمجموعة من المؤشرات مثل مقدار الفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف، ومستويات أسعار الصرف الفورية والآجلة، والتطورات في أسواق سعر الصرف الموازية.

في عام 2003 لجأ رئيس الوزراء المصري السابق د. عاطف عبيد إلى تطبيق هذا النوع من التعويم بعد ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء بأكثر من 50 في المئة، حيث ارتفع سعر صرف الدولار من 3.70 حنيهات إلى نحو 5.40 جنيهات مرة واحدة، ما دفع الحكومة إلى التدخل في ذلك الوقت.

وغالباً ما يتم الاعتماد على هذا النوع من التعويم في بعض البلدان الرأسمالية ومجموعة من البلدان النامية التي تربط سعر صرف عملتها بالدولار، أو الجنيه الاسترليني، أو الفرنك الفرنسي أو بسلة من العملات، وهو الأسلوب المتبع حالياً من قبل البنك المركزي المصري.

ويعني ذلك أنه في حالة زيادة الطلب على الدولار في سوق النقد الأجنبي، فإن معدل سعر صرف الدولار يميل نحو الارتفاع، وإذا ما انخفض الطلب على الدولار فإن معدل سعر صرفه يميل نحو الانخفاض، ويعني ذلك أن معدل سعر صرف الدولار سيخضع لموجات الطلب والعرض، وترتفع وتنخفض وفقاً لقاعدة العرض والطلب.

وتكون الحكومة ممثلة في "المركزي" هي الجهة التي تقوم بتحديد سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، أو ما يمكن تسميته بسعر الجنيه المصري للحفاظ على توازن الاقتصاد.

وفي حالة مصر ومع تعويم الجنيه مقابل الدولار، فإن المستهلك المصري هو المتضرر الأول من ذلك، حيث تستورد مصر أكثر من 60% كم إجمالي استهلاكها من جميع السلع والمنتجات، ومع قيام الحكومة بتعويم الجنيه فإن ذلك سيتسبب في موجات صعبة من ارتفاعات الأسعار، وبالتبعية سترتفع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تعويم الجنيه المصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعويم الجنيه المصري   تعويم الجنيه المصري Emptyالأحد 09 أكتوبر 2016, 12:51 am

بنك مصري يتوقع تعويم الجنيه "خلال ساعات"

اقتباس :
بعد لقاء السيسي وعامر
تعويم الجنيه المصري 157f16b244a484_QJMHPKNLOEIGF
القاهرة - خدمة قدس برس  |  الأحد 02 اكتوبر 2016 - 20:27 م

بعد ساعات من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحافظ البنك المركزي طارق عامر، والذي اعتبره مراقبون اقتصاديون "ضوء أخضر" لتخفيض سعر الجنيه المصري رسميا أمام الدولار، توقع بنك الاستثمار "بلتون فاينانشال"، اليوم الاحد تعويم الجنيه خلال الساعات المقبلة.

وقال "بلتون فاينانشال"، في مذكرة بحثية تحت عنوان "التنبيه الأخير: التعويم خلال ساعات"، إن سعر الدولار سيصل بعد التعويم إلى ما بين 11.5 و 12.5 جنيه.

وكان بنك الاستثمار "فاروس"، توقع يوم الأربعاء الماضي، خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأسبوع الجاري، وذلك قبل اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي المقرر عقدها في الفترة الواقعة بين 7-9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في العاصمة الأمريكية واشنطن والتي تسعها فيها مصر لاتمام الاتفاق على قرض الصندوق الدولي.

وقال "فاروس" إن "تخفيض سعر العملة بات وشيكاً".

وتوصلت مصر الشهر الماضي لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، على مستوى الخبراء للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار خلال 3 سنوات، وذلك مقابل التزامها بتنفيذ برنامج اقتصادي جديد، أحد بنوده تخفيض سعر العملة لتعكس قيمتها الحقيقية.

وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الأحد في السوق الموازية، بنحو 20 قرشا، ليصل إلى 13.55 جنيه للشراء و13.65 جنيه للبيع، برغم ثبات السعر الرسمي في البنك للدولار بـ 8.8 جنيه، وسط توقعات بقرب اتجاه البنك المركزي إلى خفض قيمة الجنيه رسميا مقابل العملة الأمريكية.

وقال "هاني فرحات" المحلل الاقتصادي في "سي آي كابيتال" لـ "قدس برس" إن: "هناك شعور عام بأن هناك تخفيض وشيك لقيمة العملة".

وأضاف: "سيصل الفارق بين السعرين الرسمي وغير الرسمي إلى ذروته عندما يحدث تخفيض قيمة العملة، وسوف يتقلص هذا الفارق عندما تتحسن السيولة بالعملة الأجنبية ويتم إزالة القيود المفروضة على تحويل العملات، وعقب ذلك يتقارب السعرين".

بدوره، أشار مدير إحدى شركات الصرافة بمنطقة المنيل بالقاهرة، رفض الكشف عن هويته، إلى أنهم يتعاملون بالسعر الرسمي خشية رقابة البنك المركزي، ولكنه لاحظ عقب لقاء محافظ المركزي والسيسي أمس، ارتفاع الطلب على الدولار، بينما يستمر عزوف المتعاملين عن بيع ما بحوزتهم من العملة الخضراء انتظارا لصعود سعره خلال الفترة القادمة.

وتابع لـ "قدس برس": "إن هناك توقعات بأن يقوم البنك المركزي بخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار خلال الأسبوع الحالي"، مضيفا " الجميع يتوقع أن محافظ البنك المركزي حصل على موافقة بخفض قيمة الجنيه خلال اجتماعه مع رئيس الجمهورية".

وتدنت احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، لدرجة كبيرة قبل أن ترتفع خلال الشهر الماضي، بما يتجاوز مليار دولار، لتصل إلى 16.564 مليار دولار في نهاية أغسطس من 15.536 مليار دولار في نهاية يوليو.

وتتفق توقعات "بلتون" مع التقرير الذي نشرته شركة الأبحاث والاستشارات الاقتصادية الدولية «كابيتال إيكونوميكس» منتصف شهر سبتمبر الماضي والذي جاء فيه أن تخفيضًا إضافيًا لسعر العملة المحلية أمام الدولار سيحدث خلال الفترة المقبلة مما سيجعل السعر الرسمي للدولار يصل إلى 12 جنيهًا بنهاية عام 2017. 

________

من محمد جمال عرفة

بنك مصري يتوقع تعويم الجنيه "خلال ساعات"

اقتباس :
بعد لقاء السيسي وعامر
تعويم الجنيه المصري 157f16b244a484_QJMHPKNLOEIGF
القاهرة - خدمة قدس برس  |  الأحد 02 اكتوبر 2016 - 20:27 م

بعد ساعات من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحافظ البنك المركزي طارق عامر، والذي اعتبره مراقبون اقتصاديون "ضوء أخضر" لتخفيض سعر الجنيه المصري رسميا أمام الدولار، توقع بنك الاستثمار "بلتون فاينانشال"، اليوم الاحد تعويم الجنيه خلال الساعات المقبلة.

وقال "بلتون فاينانشال"، في مذكرة بحثية تحت عنوان "التنبيه الأخير: التعويم خلال ساعات"، إن سعر الدولار سيصل بعد التعويم إلى ما بين 11.5 و 12.5 جنيه.

وكان بنك الاستثمار "فاروس"، توقع يوم الأربعاء الماضي، خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأسبوع الجاري، وذلك قبل اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي المقرر عقدها في الفترة الواقعة بين 7-9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في العاصمة الأمريكية واشنطن والتي تسعها فيها مصر لاتمام الاتفاق على قرض الصندوق الدولي.

وقال "فاروس" إن "تخفيض سعر العملة بات وشيكاً".

وتوصلت مصر الشهر الماضي لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، على مستوى الخبراء للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار خلال 3 سنوات، وذلك مقابل التزامها بتنفيذ برنامج اقتصادي جديد، أحد بنوده تخفيض سعر العملة لتعكس قيمتها الحقيقية.

وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الأحد في السوق الموازية، بنحو 20 قرشا، ليصل إلى 13.55 جنيه للشراء و13.65 جنيه للبيع، برغم ثبات السعر الرسمي في البنك للدولار بـ 8.8 جنيه، وسط توقعات بقرب اتجاه البنك المركزي إلى خفض قيمة الجنيه رسميا مقابل العملة الأمريكية.

وقال "هاني فرحات" المحلل الاقتصادي في "سي آي كابيتال" لـ "قدس برس" إن: "هناك شعور عام بأن هناك تخفيض وشيك لقيمة العملة".

وأضاف: "سيصل الفارق بين السعرين الرسمي وغير الرسمي إلى ذروته عندما يحدث تخفيض قيمة العملة، وسوف يتقلص هذا الفارق عندما تتحسن السيولة بالعملة الأجنبية ويتم إزالة القيود المفروضة على تحويل العملات، وعقب ذلك يتقارب السعرين".

بدوره، أشار مدير إحدى شركات الصرافة بمنطقة المنيل بالقاهرة، رفض الكشف عن هويته، إلى أنهم يتعاملون بالسعر الرسمي خشية رقابة البنك المركزي، ولكنه لاحظ عقب لقاء محافظ المركزي والسيسي أمس، ارتفاع الطلب على الدولار، بينما يستمر عزوف المتعاملين عن بيع ما بحوزتهم من العملة الخضراء انتظارا لصعود سعره خلال الفترة القادمة.

وتابع لـ "قدس برس": "إن هناك توقعات بأن يقوم البنك المركزي بخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار خلال الأسبوع الحالي"، مضيفا " الجميع يتوقع أن محافظ البنك المركزي حصل على موافقة بخفض قيمة الجنيه خلال اجتماعه مع رئيس الجمهورية".

وتدنت احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، لدرجة كبيرة قبل أن ترتفع خلال الشهر الماضي، بما يتجاوز مليار دولار، لتصل إلى 16.564 مليار دولار في نهاية أغسطس من 15.536 مليار دولار في نهاية يوليو.

وتتفق توقعات "بلتون" مع التقرير الذي نشرته شركة الأبحاث والاستشارات الاقتصادية الدولية «كابيتال إيكونوميكس» منتصف شهر سبتمبر الماضي والذي جاء فيه أن تخفيضًا إضافيًا لسعر العملة المحلية أمام الدولار سيحدث خلال الفترة المقبلة مما سيجعل السعر الرسمي للدولار يصل إلى 12 جنيهًا بنهاية عام 2017. 

________

من محمد جمال عرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تعويم الجنيه المصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعويم الجنيه المصري   تعويم الجنيه المصري Emptyالأحد 09 أكتوبر 2016, 2:50 am

مصر: البنك المركزي يتراجع عن قرار تعويم الجنيه

محمد علي عفيفي



Oct 08, 2016

تعويم الجنيه المصري 08qpt959
القاهرة ـ «القدس العربي»: بعد تضارب الأنباء حول عزم الحكومة المصرية تعويم قيمة الجنيه المصري وهو ما يعني أن البنك لن يقوم بتحديد سعر الدولار كما هو موجود في البنوك الأخرى، ويترك العرض والطلب على الدولار يحدد سعره في سوق العملات الأجنبية، وهو ما سيؤدي إلى رفع سعر الدولار في السوق السوداء إلى ما يزيد على 15 جنيهاً، كسر البنك المركزي المصري الثلاثاء الماضي، توقعات المحللين وبنوك الاستثمار المتعلقة بخفض أو تعويم سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، عبر عطائه الرسمي لبيع العملة. فقد أعلن المركزي عن العطاء الاسبوعي والذي بلغ 120 مليون دولار، كما أعلن أيضا عن ارتفاع الاحتياطي النقدي الاجنبي وإن صافي الاحتياطات الأجنبية لأكبر البلاد العربية سكاناً قد ارتفع إلى 19.591 مليار دولار بنهاية ايلول/سبتمبر الماضي مقارنة بـ16.564 مليار دولار نهاية آب/أغسطس.
ولكن يرى خبراء الاقتصاد أن تأخر البنك المركزي في تقرير مصير الجنيه وتخفيض سعره أمام الدولار، يعكس الوضع الحالي للاقتصاد أو تعويمه يسبب مزيدًا من الخسائر على المستوى الاقتصادي، لكنهم أكدوا أيضا أن القائمين على الأمر في الدولة لن يتخلوا عن فكرة تخفيض أسعار الجنيه أو تعويمه خلال الفترة المقبلة .
وفي وجود هذه التوقعات، شهد سعر الدولار في السوق السوداء ارتفاعا غير مسبوق ليصل إلى حاجز 14 جنيها، ما جعل خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يقدم البنك المركزي على تنفيذ تعويم تدريجي لسعر صرف الجنيه أو خفضه أمام الدولار نظرا لارتفاعه الشديد خلال هذه الفترة، قبل انعقاد اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين، في العاصمة الأمريكية واشنطن بين 7 و9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بمشاركة ممثلين عن البنك المركزي المصري وعدد من الوزراء.
وفي السياق نفسه، أثارت الأنباء حول فكرة تعويم الجنيه ورفع يد البنك المركزي عن العملة المحلية بشكل كلي ليتركها تتحرك بكامل حريتها حسب قانون العرض والطلب، الكثير من الجدل من قِبل النشطاء والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر» ودشن البعض هاشتاغ يحمل اسم «تعويم الجنيه» وتوالت العديد من التعليقات عليه، وكان أبرزها: «أنا خايف لو عوموا الجنيه بعد كل المهانة التي تعرض لها أن يقفز في مركب للهجرة غير الشرعية ويسيب مصر ونرجع لزمن المقايضة « و «تعويم الجنيه يعني مزيدا من الإفقار للطبقات الفقيرة بالفعل في المجتمع المصري» و»مبروك تعويم الجنيه يا جماعة .. لو فاكرين التضخم والأسعار مشكلة دلوقتي نتقابل بعد 6 أسابيع… التضخم…هيكون قد الدنيا».
وعلقت بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، على نية تعويم الجنيه المصري، قائلة: «ما حدش فاهم يعني إيه تعويم الجنيه، وعندنا ناس بتفتي كتير بغير علم».
وأضافت على فضائية «العاصمة 2» الثلاثاء، إن الحديث عن تعويم الجنيه يأتي من أشخاص ليست لهم صفة. مؤكدة أن الجهة الوحيدة المنوط بها الحديث عن تعويم الجنيه هي البنك المركزي.
وأكدت إن قرار تعويم الجنيه ليس سهلًا، فالدولار ليس سلعة يمكن تحديد سعرها بشكل عشوائي، فهناك شركاء تجاريون لمصر، ومعدلات تضخم وعلاقات دولية يجب وضعها في الحسبان.
وحذر المكتب السياسي لحزب الجيل الديمقراطي، برئاسة الدكتور ناجي الشهابي، من اتجاه الحكومة إلى تعويم الجنيه ورفع الدعم عن الفقراء ومحدودي الدخل، موضحا أن ذلك الأمر ليس حلا للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تكاد تعصف بالبلاد واستقرارها، بل ولن تساهم في توفير الدولارات اللازمة للاستيراد، ولكنها ستزيد من ارتفاع الأسعار وتحول معيشة المواطنين إلى مأساة.
وأكد الحزب، في بيان أن «مشكلة الدولار ترجع إلى الفجوة الكبيرة، التي تتسع باستمرار بين تكلفة وارداتنا من الخارج وحصيلتنا الدولارية، الناتجة من رسوم السفن في قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، وعائد التصدير والسياحة التي لا تزيد عن 35 مليار دولار، في حين أن وارداتنا من الخارج تصل إلى 105 مليارات دولار منها 30 مليارا قيمة السلع المهربة داخل البلاد».
وشدد الحزب على أن «الحل هو أن تنتهج الحكومة سياسات جديدة تبتعد عن سياسة القروض والمساعدات، ونصائح صندوق النقد الدولي التي لم تجلب إلا الخراب والدمار، وهز استقرار الدول التي اتبعتها، بحيث تكون السياسات الجديدة معتمدة على الذات الذي هو جوهر التنمية الاقتصادية، من أجل استعادة تجربة طلعت حرب باشا في دور البنوك القائد للتنمية، إضافة إلى استثمار ما يقرب من 3 تريليونات جنيه مودعة في البنوك لإنشاء المشروعات المختلفة التي تساهم في حل مشكلة البطالة، والعمل على إعادة دور الدولة الاجتماعي واسترجاع أموال الشعب التي منحت للبعض في غيبة قواعد العدل والشفافية، بقانون للعدالة الانتقالية بنص الدستور، ومنها الأراضي الشاسعة في المدن الجديدة والطرق الصحراوية والأراضي التي منحت لشركات بغرض استصلاحها وزراعتها وتحولت إلى أرض للبناء ربحوا منها عشرات المليارات من الجنيهات، والاتجاه إلى فرض نظام ضرائبي جديد يعتمد على الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية في البورصة».
وطالب حزب الجيل، في ختام بيانه للحكومة، بانتهاج سياسات تتصدى بقوة لأباطرة السوق الداخلية ومحتكري الاستيراد، وتعيد دور الحكومة في السيطرة على الأسواق، وفرض تسعيرة جبرية على السلع الأساسية، وأخرى استرشادية على باقي السلع والمنتجات، مؤكدا أن الحل السريع لمعالجة الأزمة الشديدة التي تمر بها البلاد يكمن في ترشيد الاستيراد، ليكون قاصرا على مكونات الصناعة وقطع الغيار والتسليح والقمح والفول وألبان الأطفال والأدوية مع العمل بكل جدية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والاهتمام بالبحث العلمي وفتح المصانع المغلقة وتطوير شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام وبناء صناعات تغنينا عن الاستيراد .
وعلقت الناشطة المصرية آيات عرابي، على تضارب الأنباء حول تعويم الجنيه، وقالت في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن «هناك توقعات بتعويم الجنيه خلال ساعات، فهذه ليست توقعات من إعلام النظام، بل هي توقعات بنك الاستثمار بلتون فايننشيال» .
وأوضحت «أن تعويم الجنيه يعني ارتفاعا فاحشا في أسعار كل السلع، وهو ما يعني أن من يريد أن يذهب ليشتري شوية فول وطعمية لا بد وان يحمل معه شنطة فلوس». وتابعت ساخرة «أن تعويم الجنيه يعني أنه عندما يذهب أحد لشراء حزمة كرفس سيتفاجأ بأن بائع الخضار سيعطيه ماكينة الفيزا ليدفع ثمن الحزمة، في إشارة إلى الانخفاض الحاد في قيمة الجنية الذي سيحدث مستقبلا».
وأوضحت عرابي، أن «زيادة القروض من الدول والبنوك، سيدفع هذه البنوك لإرسال مندوبين عنها لإدارة مؤسسات الدولة التي ستنفق القروض»، مشيرة إلى ان هذا الأمر يعتبر تمهيدا للاحتلال والتقسيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تعويم الجنيه المصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة عن تاريخ الجنيه الإسترليني
» ماذا يعني انهيار الجنيه المصري؟
»  الجنيه المصري في 10 سنوات: انهيار من 6 إلى 50 جنيهاً أمام الدولار
»  ماذا تعرف عن تعويم العملة؟
» الجنيه الفلسطيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية-
انتقل الى: