ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75452 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: حريق المسجد الأقصى. الأحد 6 نوفمبر 2016 - 22:51 | |
| رسالة الهيئة الإسلامية في القدس إلى العرب والمسلمين حول حريق المسجد الأقصى.
القدس، 21/8/1969
(منظمــة التحريــر الفلسطينية، نشرة "الوطن المحتـل"، العـدد العاشر، 16 - 31/8/ 1969 ص 1)
إلى العرب والمسلمين في كل مكان...
نعي ونداء، بمرارة لا تبلغ الألفاظ أعماقها ويأس بالغ، لا يحيط به كلام، ولا يحده تعبير. بمرارة وأسى، تنعى الهيئة الإسلامية في القدس المجاهدة الصابرة إلى العالم بعامة، والى المسلمين والعرب بخاصة - المسجد الأقصى المبارك: أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
تنعي الهيئة الإسلامية، المسجد الجامع العظيم، مسرى رسول الله، الذي تجمعت من حوله إلى بركات الله، قلوب المسلمين.. تحجه وتعظمه وتهفو إليه.
تنعي الهيئة الإسلامية، المسجد المحزون.. بعد أن أتت عليه نار آكلة، بيد تلبست بشر، ولم يهيئها قدر، فاصطلى جحيمها المتأجج منبره، منبر صلاح الدين، المنبر الذي أقيم لتعلو من فوقه أصوات الحق والحرية والعدالة.. من بعد ظلم ظالم وعبودية قاتلة، ملأت آفاق الأرض المقدسة وأهدرت إنسانية العباد، وكرامة البلاد واصطلى جحيمها المتأجج قبته التي كانت إلى ثلاثة عشر قرنا والى صبيحة هذا اليوم، وهو يوم أسود أشأم من ناره ودخان ناره، ستردد أصداء النداء الإلهي "الله اكبر" فتهزم به باطلا، وتزهق جحودا وتفتح أمام الصدق والحق أرجاء الدنيا وصفحات التاريخ، تردد أصداء "الله اكبر" لتجد من خلال هذا النداء شعوب الأرض متنفسا، وينزاح به عن صدور أبنائها ثقل الأمم الظالمة وقسوة الطواغيت والمستبدين.
تنعي الهيئة الإسلامية، إلى المسلمين والى شعوب الأرض، المسجد الذي شهد بإسراء الرسول ومعراجه النور الذي لا يخبو، والدعوة التي لا تنطفئ شعلتها، وازداد فيه الرسول بما أفاء عليه الله من سابغ نعمته، من صفاء نفس ونقاء بصيرة.
إلى المسلمين، وهم يترقبون أن تجلو الغمة عن أرض المسجد، وان تزول البلوى عن صدور سدنته وحراسه ويتطلعون إلى يوم يجلى فيه غاصب، وينتصر حق. توجه الهيئة الإسلامية هذا النعي بألمه ومرارته للمسجد الجامع العظيم المحزون.. وقد أتت عليه النار.
وان الهيئة الإسلامية، لا تريد من نعيها هذا، أن يبلغ من نفوس المسلمين مواطن الحزن والمرارة والأسى وانما تريده أن يبلغ مواطن عزة وبأس وكرامة، وأن يحملهم على قولة حق وتجمع كلمة، إنما تريدهم على ترديد نداء الله "الله اكبر الله اكبر" يهزون به آفاق الدنيا وأعماق الناس وان تحركهم إلى عمل يدفع أذى وشرا وظلما.
إنها توجه إليهم هذا النعي، بل هذا النداء، وهي تعلنهم بلسان المسلمين والمواطنين المحزونين جميعا انهم إلى ما أصابهم من أذى وشر في العرض والوطن والدين .. صابرون مصابرون مرابطون. والله متم نوره. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75452 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حريق المسجد الأقصى. الأحد 6 نوفمبر 2016 - 22:51 | |
| نداء الملك فيصل إلى العالم الإسلامي لإعلان الجهاد المقدس.
الرياض، 22/8/1969
(البلاد، جدة، 24/8/1969)
في هذه اللحظة التاريخية التي امتدت فيها يد الصهيونية الآثمة إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الأعظم، صلوات الله وسلامه عليه، فإنني أناشد قادة المسلمين وشعوبهم في مشارق الأرض ومغاربها ان يهبوا لتحرير مقدسات الإسلام في القدس العزيزة، متسلحين بالإيمان الذي هو أقوى من أي سلاح، وواضعين أمام أعينهم ما وعدهم الله به في كتابه العزيز الذي يقول: وكان حقا علينا نصر المؤمنين، ويقول عز وجل انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
وإن الصهيونية اللئيمة الماضية في عدوانها الإجرامي، غير عابئة بالقيم الروحية والمقدسات الدينية، والمستهزئة بجميع قرارات الأمم المتحدة وبالقيم الإنسانية، لا تؤمن إلا بمنطق القوة، خصوصا بعد أن أصبحت الأمم المتحدة عاجزة عن إلزام إسرائيل بتنفيذ أي قرار من قراراتها.
وإن جميع الحلول السلمية، التي تطلع على العالم كل يوم، ما هي إلا سراب تعطى الفرصة للصهيونية العالمية لتنفيذ مخططها التوسعي في السيطرة على العالم.
إخواني، لقد ناشدتكم في موسم الحج الفائت أن تهبوا لتحرير المقدسات الدينية في فلسطين العزيزة، وأناشدكم الآن بإعلان الجهاد المقدس بعد ان استنفدت جميع الطرق السلمية. ونحن على يقين بأن جميع الشعوب المؤمنة بالله والمتمسكة بمبادئ الحق والعدل في العالم لتؤيدنا في قضيتنا، وستهب لنصرتنا، وعلينا نحن المسلمين ان ننادي ليوم قريب نلتقى فيه جميعا على ارض القدس لتحرير أرضنا المغتصبة وإنقاذ مقدساتنا الدينية من براثن الصهيونية الغادرة، ولنفوز بإحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75452 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حريق المسجد الأقصى. الإثنين 21 أغسطس 2017 - 18:22 | |
| تعرف على الأضرار التي لحقت بالأقصى الذكرى الثامنة والأربعون لإحراق المسجد الأقصى اليوم التاريخ:21/8/2017 - يصادف، اليوم الاثنين، الذكرى الثامنة والأربعون لإحراق المسجد الأقصى المبارك الذي كان في الحادي والعشرين من آب عام 1969. في ذلك اليوم، أقدم المتطرف اليهودي مايكل دينس روهن على إشعال النار في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى، حيث أتت النيران على كامل محتويات الجناح، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة المسجد الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة. ومن ضمن المعالم التي تضررت بفعل النيران أيضا، مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودي مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها. كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافدة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية. واستطاع المواطنون إنقاذ ما تبقى في المسجد الأقصى قبل أن تجهز عليه النيران، بعد أن هرعت مركبات الإطفاء من مدن الخليل، وبيت لحم ومناطق مختلفة من الضفة والبلديات العربية لإنقاذ الأقصى، رغم محاولات قوات الاحتلال منعها من ذلك، وقطعها المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد في نفس يوم الحريق، وتعمَّدت مركبات الإطفاء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس التأخر؛ حتى لا تشارك في إطفاء الحريق. وأثار إحراق المسجد الأقصى ردود فعل كبيرة عند العرب والمسلمين، حيث أدى في اليوم التالي للحريق آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى، واشتعلت المظاهرات بالمدينة المقدسة، وكان من تداعيات الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب، وإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية. ومن بين ردود الفعل، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 271 لعام 1969 بتاريخ 15 سبتمبر والذي أدان "إسرائيل" لحرق المسجد الأقصى في يوم 21 أغسطس من سنة 1969، ودعا إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس، والتقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال العسكري. "إسرائيل" وبعد إلقائها القبض على الجاني الاسترالي الجنسية والقادم الى فلسطين باسم السياحة، وجدت له مبررا "الجنون"، ليسافر إلى مسقط رأسه استراليا، بعد أن مكث فترة قصيرة في مستشفى للأمراض النفسية قرب عكا. وتولت لجنة إعمار المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية إزالة آثار الحريق التي تعرض له المسجد الأقصى وترميمه وإعادة صنع منبر صلاح الدين الأيوبي، من خلال فريقها الفني المتكامل الذي بدأ عمله مطلع 1970. ومنذ ذلك الوقت وقبله، تعمل إسرائيل جاهدة بشتى الوسائل والطرق لتهويد المدينة المقدسة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين بالنسبة للمسلمين في العالم، في محاولة بائسة منها لإقناع العالم أن القدس ليست عربية. (فلسطين اليوم) |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75452 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حريق المسجد الأقصى. الإثنين 21 أغسطس 2023 - 23:22 | |
| في ذكرى إحراق الأقصى.. “القدس الدولية” تُصدر تقريرها السنوي “عين على الأقصى” أصدرت مؤسسة القدس الدولية، اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الـ 54 لمحاولة إحراق الأقصى، تقريرها السنوي “عين على الأقصى السابع عشر”، وذلك ضمن مؤتمرٍ صحفي عقدته في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية وباحثين ومهتمين في القضية الفلسطينية. ويوثّق التقرير الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك ما بين تاريخي 1/8/2022 و1/8/2023، ويقدم رصدًا شاملًا وتحليلًا معمقًا لتطورات الأحداث والمواقف، ويتناول التقرير مشروع تهويد المسجد بمقاربةٍ شاملةٍ تناقشه من زوايا مختلفة. وتاليا أبرز النقاط التي يتناولها التقرير: أولاً: تطور فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى على المستويات السياسية، والدينيّة، والأمنيّة، والقانونيّة. ثانياً: المناقشة التفصيلية لأبرز مشاريع التهويد وأعمال الحفر والإنشاءات والمصادرة تحت المسجد وفي محيطه. ثالثاً: تحقيق الوجود اليهودي البشري والفعلي داخل المسجد الأقصى، ومحاولات التدخل في إدارته عبر رصد اقتحامات الشخصيات الرسمية والمتطرفين اليهود والأجهزة الأمنية واستقراء مسارات كل منها ومآلاتها. رابعاً: رصد ردود فعل أهم الأطراف المعنية بأوضاع المسجد الأقصى وتفاعلها معه. ويُختم التقرير بجملة من التوصيات لمختلف الأطراف المعنية بأوضاع المسجد الأقصى، والتي تصب في خانة الخروج من طور الأقوال والمواقف السلبية، إلى طور الفعل المؤثر الإيجابي الذي يسهم في حماية الأقصى والدفاع عنه. للاطلاع على الملخص التنفيذي لتقرير “عين على الأقصى السابع عشر “: |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75452 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حريق المسجد الأقصى. الإثنين 21 أغسطس 2023 - 23:23 | |
| 54 عامًا على إحراق الأقصى.. وأخطار التهويد تتصاعدتوافق يوم الإثنين، الحادي والعشرين من آب/أغسطس، الذكرى الـ 54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، في وقت تصاعدت فيه الأخطار المحدقة بالمسجد، حتى وصلت إلى مراحل أشد خطورة من ذي قبل.وتعود أحداث الحريق إلى يوم الخميس الموافق 21 أغسطس /آب 1969، حين اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدًا في جناحه الشرقي.والتهمت ألسنة اللهب المتصاعدة المصلى القبلي، وأتت على أثاث المسجد وجدرانه، وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمها وزخرفتها كما كانت.وطال الحريق داخل المصلى القبْلي منبر “صلاح الدين الأيوبي”، وأجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب الرخامي الملون والجدران الجنوبية، وأدت إلى تحطم 48 شباكًا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.وبلغت المساحة المحترقة من المسجد أكثر من ثلث مساحته الإجمالية (ما يزيد عن 1500 متر مربع من أصل 4400 متر مربع)، وأحدثت النيران ضررًا كبيرًا في بناء المسجد وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، ما أدى إلى سقوط سقفه وعمودين رئيسين مع القوس الحجري الكبير الحامل للقبة.وعندما اندلعت النيران في المصلى القبلي، قطع الاحتلال المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد، وتعمَّد تأخير سيارات الإطفاء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس حتى لا تشارك في إطفاء الحريق، بل جاءت سيارات الإطفاء العربية من الخليل ورام الله قبلها وساهمت في إطفاء الحريق.وحينه، أثار الحريق المدبر ردود أفعال كبيرة وحالة غضب عارمة في العالم الإسلامي، وخرجت المظاهرات في كل مكان، وفي اليوم التالي أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى وعمت المظاهرات مدينة القدس بعد ذلك احتجاجًا على الحريق.النيران مشتعلةورغم مرور 54 عامًا على الجريمة، إلا أن النيران ما تزال مشتعلة داخل المسجد الأقصى، مع تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بشكل غير مسبوق، من حيث ارتفاع وتيرة الاقتحامات، وفرض الصلوات التلمودية، والحفريات والتهويد، واستهداف المصلين والمرابطين بالاعتقال والإبعاد، ومحاولات بسط السيطرة الكاملة عليه وفرض مخطط تقسيمه.وتأتي هذه الذكرى فيما تتطلع “جماعات الهيكل” المزعوم إلى هدم الأقصى وإزالته من الوجود، لتأسيس “الهيكل” مكانه، وتسعى لإعادة تعريفه من مسجدٍ إسلامي خالص إلى مقدس مشترك بين المسلمين واليهود، تمهيدًا لإنهاء كل وجود إسلامي فيه فيما بعد.وتحاول الجماعات المتطرفة بشتى الوسائل تجسيد سيطرتها وهيمنتها على المسجد الأقصى، وتحويله لـ “مكان مقدس لليهود”، من خلال “تكريس الصلوات التلمودية علنًا والنفح بالبوق، وإدخال القرابين، وأداء طقوس بركات الكهنة جماعيًا شرقي المسجد”.ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل أقدمت “منظمات الهيكل” خلال آب/أغسطس الجاري، على جلب خمس “بقرات حمراء” إلى الكيان الإسرائيلي، من أجل حرقها ونثر رمادها قبالة المسجد المبارك إيذانًا ببدء طقوس إقامة “الهيكل الثالث” والتجهيز لصعود ملايين اليهود إلى المسجد.حرب مستعرةوباتت الحرب الدينية الإسرائيلية المسعرة على الأقصى تطال كل مكونات المسجد، بغية حسم الصراع مع الفلسطينيين عبر سيطرة الاحتلال الكاملة على مدينة القدس المحتلة ومسجدها المبارك.وخلال العام 2023، ارتفعت أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى وأداء الصلوات التلمودية الجماعية والعلنية في باحاته، بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست وكبار الحاخامات والمسؤولين عن الجماعات المتطرفة، بغطاء ودعم كامل من الحكومة اليمينية المتطرفة.وتواصل سلطات الاحتلال تكثيف أعمال الحفريات والأنفاق أسفل الأقصى وفي محيطه، ومنع لجنة الإعمار التابعة للأوقاف الإسلامية بالقدس من ترميم وإعمار المسجد.ولم تتوقف حكومة الاحتلال عن مساعيها لفرض سيادتها على الأقصى، ومحاولة تغيير الواقع فيه، من خلال استهداف الوجود الفلسطيني، واستدعاء الشخصيات والرموز الدينية والوطنية واعتقالهم وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.ورغم الاستهداف الإسرائيلي المستمر، إلا أن المقدسيين استطاعوا بصمودهم وثباتهم أن يُشكلوا مرحلة جديدة في تاريخ الصراع الديني حول الأقصى، وأن يبقوا هم أيقونة الدفاع عنه.وبهذه الذكرى، يُكثف المقدسيون دعواتهم للنفير والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية ضد المسجد. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75452 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حريق المسجد الأقصى. الإثنين 21 أغسطس 2023 - 23:28 | |
| الأقصى في ذكرى إحراقه.. الواجبُ المتواصلُ تمرُ الذكرى وبيت المقدس في أخطر اللحظات و المحطات لمحاولة طمس معالمه وتغيير طبيعة القدس الحضارية، فالإقتحاماتُ الصهيونيةُ الممنهجةُ والمبرمجةُ والمنظمةُ المتكررةُ بمشاركة وزراء ونواب وبحماية جيش الإحتلال وشرطته وتشديد الخناق على المقدسيين، وتقسيم المسجد زمانيًا وصولًا لتقسيمه مكانيًا عدا عن الحفريات المتواصلة، ولازالت ردودُ الفعل العربية ولإسلامية الرسمية دونَ الواجب والمطلوب. من المؤكد أن دعمَ جهود المقدسيين بكافة وسائل الدعم ليس فضلًا أو تبرعًا أو هبةً بل هو أوجبُ الواجبات ومساهمةٌ لازمةٌ ومشاركةٌ مستحقةٌ , فإسنادهم واجبٌ ,والوقوفُ معهم لازمٌ, فصمودهم خطُ دفاع عن الامة ومساجدها ومقدساتها وانتهاك الأقصى هو انتهاكٌ لكل المساجد أينما وجدت . واجبنا توعية الأجيال بفئاتها العمرية بمكانة وقدسية المسجد المبارك ,وما يعنيه لهم وتبيانُ الخطر الصهيوني وأطماعه وجرائمه وإظهار تضحيات ونضالات الشعب الفلسطيني وإبراز أبطاله ورموز مقاومته والعمل على معرفة دور الأجيال في الدفاع عنه، والذود عن حياضه وإكسابهم مهارات الدعم والإسناد وكل حسب تواجده وإمكاناته وقدراته وظروف إقامته. في عصر التقدم السريع والواسع لوسائل التواصل وسهولة الحصول عليها واستثمارها فمن الواجب والمطلوب الاهتمام بقضية الأقصى وإبرازها في وسائل الإعلام المختلفة بشكل يومي وتخصيص مساحات للحديث عنها ; لكشف الإعتداءات الصهيونية ,وإبراز معاناة المقدسيين اليومية ,ومخاطر الإنتهاكات الصهيونية بلغات متعددة ,وإظهار الحقائق التاريخية ,وكشف زيف وأكاذيب الإعتداءات التلمودية الزائفة. بدا واضحًا أن الرباطَ في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه وتكثيف التواجد فيه خط الدفاع الأول عنه ,ينبغي إسناده ودعمه بكافة وسائل الدعم, ورعاية المرابطين والمرابطات ,والتواصل معهم وشد أزرهم ,ومحاكاة رباطهم في المساجد وإقامة صلوات الفجر العظيم كفعلهم رفعا لمعنوياتهم وشدا لأزرهم. التَطبيعُ مع العدوّ حارقُ أقصانا ,ومنتهك حرماته و قاتل مصلّيه; طعنه ظهر و تنكّر لدماء الشهداء واستهزاءٌ بالمرابطات والمرابطين وسخريه بتضحيات الاسرى والمعتقلين وتنكر لمعاناة اهاليهم ينبغي التوقف عنه, فالتطبيعُ مع هذا العدو توريطٌ, وتفريطٌ وعبثُ عدو بأحشاء المطبّعين, ونهب خيراتهم وثروات بلادهم فهو استعمارٌ بأدوات ناعمة. المسجد الاقصى عاملُ وحدة, ومحرك مقاومة, ومشعل ثورة وضروة جهاد؛ فواجب الأمّة تكثيف جهودها وتوحيد قواها, واسناد المقاومة، لتصبح فاتورة الاحتلال مكلفةً, لا يطيقها ومن وقف معهم وسانده, فسيف القدس لن يغمد الا بتحريره من دَنس محتليه, وحارقيه, فالأيام دول. (ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا)
|
|