بعض صور الأشراف الذين حكموا الحجاز
هذه صورة الشريف حسين الاول
هذه صورة الشريف فيصل بن الحسين ملك العراق و سوريا في دمشق
هذه الصوره للشريف بدر الدين الحسني
الاشراف العبادله
سكان مكة المكرمة ، وضواحيها
ومنهم من يسكن الطائف ، وأوديته
ومنهم في رنية ، وتربة ، والخرمة ، والقنفذة ، ووادي الأحسبة
ومنهم من استوطن بالمملكة الأدرنية الهاشمية ، ومصر ، وغيرها
وهم عقب الشريف عبد الله جد العبادلة بن أمير مكة الحسن
(جد بد الحسن)
بن محمد أبو نمي الثاني أميرها (جد آل أبي نمي الثاني) بن بركات أميرها بن محمد أميرها بن بركات أميرها بن حسن أميرها بن عجلان أميرها بن رميثة أميرها بن محمد أبي نمي الأول أميرها (جد آل أبي نمي الأول) بن أبي سعد الحسن أميرها بن علي بن قتادة أميرها (جد آل قتادة) بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، زوج السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صل الله عليه وسلم .
وقد كان الشريف عبد الله جد كافة الأشراف العبادلة
تولى إمرة مكة المكرمة في ربيع الثاني سنة 1040هـ باتفاق الأشراف
وحصل بولايته الأمن والأمان
وعلى يديه كان تمام بناء الكعبة المشرفة
وهو البناء الحالي لها
وفي شهر صفر سنة 1041هـ خلع نفسه تعففا
وديانة لولده الشريف محمد بن عبد الله
والشريف زيد بن محسن (جد آل زيد) ابن أخيه
وتوفى في 10 جمادى سنة 1041هـ
ودفن بمكة بالمعلاة
واستمرت إمارة مكة المكرمة في عقبه خلال الفترة من سنة 1041هـ
إلى 1343 هـ
وأعقب الشريف عبد الله تسعة أبناء هم:
1.محمد بن عبدالمعين بن عون
تولى أمارة الحجاز من عام 1243هـ إلى أن توفي عام 1274
وقد وطد الأمر له ولآل عون في الحجاز بعد قيامه بمعارك وغزوات عديدة تخللتها فترات إنقطاع يعود الأمر فيها إلى بعض الأمراء من آل زيد بموجب التكاليف السلطانية وتوفي عام 1274هـ .
2.علي بن محمد بن عبدالمعين بن عون :
أمير بالوكالة ولم يدم طويلاً من عام 1274هـ إلى عام 1275هـ .
3. عبدالله بن محمد بن عبدالمعين بن عون :
تولي في رمضان عام 1275هـ وحكمه عشرون عام وقد غزى غزوات وخاض معارك طويلة إلى الشرق والجنوب من الحجاز ومرض ومات عام 1294هـ .
4. الحسين بن محمد بن عبدالمعين بن عون :
ولي عام 1294هـ وقام ببعض الغزوات التي كتبت له فيها الظفر
توفي عام 1297هـ علي يد رجل افغاني أغتاله غدراً
وهو راكب على فرسه أوهمه أنه يريد تقبيل يده .
5. عبدالاله باشا بن محمد بن عبدالمعين بن عون :
أمير وكاله عام 1299هـ .
6. عون الرفيق بن محمد بن عبدالمعين بن عون :
تولى عام 1299هـ ، حتى وفاته عام 1323هـ .
7. الشريف علي بن عبدالله بن محمد بن عون :
تولى عام 1323هـ في الطائف حتى عام 1326هـ
وعزل ورحل إلى القاهرة وتوفي فيها عام 1360هـ .
8. الشريف عبدالاله بن محمد بن عبدالمعين بن عون :
صدر الأمر بتوليه وهو في الاستانة
وفي طريقه إلى مكه توفي وبذلك لم يجلس على الحكم .
9. الشريف الحسين بن علي بن محمد بن عبدالمعين بن عون :
تولي عام 1327هـ
خاض العديد من المعارك والغزوات وهو قوي الشخصية
وكثرت الخلافات بينه وبين الدولة العثمانية خاصة بعد قيام حزب
( الاتحاد والترقي ) التركي الذي أحتقر العرب
وأتخذ مبدأ التتريك للعناصر القيادية بالدولة
مما سبب تنامي روح النقمة والتحدي لدى العرب في كلاً من الحجاز وديار الشام والعراق على الترك والدعوة إلى الانفصال عن الدولة العثمانية ووافق ذلك هوى في نفس الشريف الحسين بن علي برغبته في التحرر نهائياً عن الترك والدولة العثمانية ولذلك فاوض الشريف الحسين الانجليز بنصرته في محاربة الدولة العثمانية لرغبتهم هم أيضا في القضاء عليها نظراً لان الترك حلفاء للألمان .
وبذلك يكون الحسين بن علي مفجراً ورائداً للثورة العربية ضد الأتراك وأطلق الرصاصة الاولى في 9 شعبان 1334هـ وبذلك أستقل بالحجاز كاملاً وابنه فيصل إلى سوريا فاتحاً ومنهياً حكم الدولة العثمانية .
وكان من قادة جيشه كلاً من ابناءه فيصل وعبدالله وعلي وزيد
ومعهم أبناء عمومتهم في الطائف الفرع الثاني لاسرة آل عون
وهم الاشراف ذوي ناصر بن فواز بن عون وكذلك من ابناء الشريف هزاع بن عبدالمعين بن عون وكان لهم صولات وجولات مع الحسين ومع ابنائه فيصل وعبدالله
مثال الشريف عبدالله بن ناصر الذي كان وكيلاً للامارة والشريف زيد بن فواز وأولاده الشريف شاكر بن زيد وحمود بن زيد وكذلك من الاشراف شرف بن راجح والشريف سلطان بن راجح والشريف فهد بن شاكر والشريف ناصر بن هزاع والشريف حامد بن حمود بن هزاع والشريف ناصر بن حمود بن هزاع .
ولكن لم يدم أمر التحرير هذا طويلاً إذ أن الخلافات السابقة بين الحسين بن علي والشريف خالد بن لؤي أحد أبناء عمومتهم من العبادلة قد أستفحل كثيراً وترك جيش الثورة العربية الذي كان مشاركاً فيها من بدايتها من الطائف ومكة حتى وصل إلى العيص قرية شمال المدينة المنورة وتركهم وأنظم إلى الملك عبدالعزيز آل سعود وتأييده في الخلاف الذي بينه وبين الشريف حسين بن علي مما حدى به إلى قيادة جيوش الاخوان التابعة للملك عبدالعزيز
وانتهى به الأمر إلى هزيمة عبدالله بن الحسين في تربة عام 1337هـ
ثم توجه ابن لؤي إلى الطائف واحتلها عام 1343هـ
ثم إلى مكة عام 1344هـ
مما أضطر الشريف الحسين بن علي إلى التنازل عن السلطة لابنه
علي ابن الحسين
وخرج من الحجاز بناءاً على رغبة الانجليز
فنفي إلى جزيرة قبرص راكباً على احد البواخر مبحراً من جدة
مردداً البيت التالي عند ركوبه
مشيناها خطـىً كتبـت علينـا
ومن كتبت عليه خطىً مشاها
ثم تلى ذلك تسليم الحجاز صلحاً للملك عبدالعزيز
بإتفاق سمي بإتفاق جدة بين الملك عبدالعزيز والملك علي ابن الحسين
وبذلك انتهى أمر الحجاز للملك عبدالعزيز آل سعود
وانتهاء حكم الاشراف نهائياً عام 1344هـ .
أما ابناءه بعد نجاح الثورة في ديار الشام استقر عبدالله في الأردن
وأنشأ أولاً أمارة ثم مملكة سميت بالمملكة الأردنية الهاشمية
وهي قائمة إلى الآن .
ابنه فيصل أستقر به الحال في دمشق
وحاكماً لسورياً لمدة سنتين إلى أن احتلها الفرنسيون عام 1920م وأخرجوه منها . ولما أستفحلت ثورة العراقيين ضد الانجليز استعانوا بفيصل على تولي العرش ثم أصبح العراق تحت الحكم الهاشمي من عام 1921م وأستمر إلى أن سقطت العائلة الهاشمية المالكة في انقلاب دموي
أزاحهم عن حكم العراق عام 1958م .
كتبها
الشريف محسن بن طائل آل عون العبدلي
الجمعة 19/04/1429هـ - 25 ابريل 2008م
صاحب المشجرة العونية
ص.ب 183 الحوية
المملكة العربية السعودية
راجعه البحث كلاً من:
الشريف فوزان بن سلطان العبدلي
الشريف عبدالله بن نايف العبدلي
المراجع :
• تاريخ أمراء مكة المكرمة لعارف احمد عبدالغني في دمشق 3 رجب 1412هـ .
• تاريخ مكة لأحمد السباعي الطبعة السادسة 1404هـ .