|
| عجائب الكون | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: عجائب الكون الجمعة 11 نوفمبر 2016, 9:29 pm | |
| عجائب الكون
المريخ ... كوكب الغرائب: استحوذ كوكب المريخ الأحمر على اهتمام الناس منذ زمن طويل بسبب تعرج مداره حول الشمس , وظهور ما يشبه القنوات على سطحه , ووجود كتل من الجليد عند قطبيه , وآثار من براكين هائلة وبحار جافة منخفضة ومرتفعات وأودية تمتد لآلاف الكيلومترات فوق سطحه , ولعل من أعجب الاكتشافات التي أدهشت العالم التعرف على قمري المريخ فوبوس وديموس , فنظراً لصغرهما الشديد لم يلفتا أنظار العلماء من قبل , وبسبب قوة انعكاس ضوء الشمس على المريخ يصعب في أغلب الأحيان رؤية هذين القمرين , ويدور هذان القمران حول المريخ بأسرع من معدل دوران المريخ حول نفسه في اتجاهين متضادين , كما أن الاكتشافات الحديثة قد أكدت وجود ما يشبه الكائنات الدقيقة المتحجرة في تربة المريخ , مما يدل على احتمالية كبيرة في وجود حياة بدائية على المريخ , وإن لم يتأكد الأمر حتى الوقت الحاضر .
البقعة الحمراء فوق المشتري: يعد كوكب المشتري من أكبر كواكب المجموعة الشمسية , يتكون أساساً من غازي الهيدروجين والهليوم , ويحتوي غلافه الجوي السميك على مزيج سام من غازي النشادر والميثان , كما تحيط به طبقة كثيفة من الغازات المتجمدة بسبب البرودة الشديدة على سطحه والتي تصل إلى 175 درجة تحت الصفر . ومن الظواهر الغريبة فوق المشتري وجود أحزمة مستعرضة وموازية لخط استوائه تتفاوت ألوانها ما بين الأصفر والأحمر والأزرق , وتكون أحياناً فاتحة اللون وأحيان أخرى غامقة اللون ! كما توجد هناك أيضاً بقعة بيضاوية ذات لون وردي وبرتقالي بالقرب من خط استواء الكوكب يبلغ طولها نحو 50000 كيلومتر , يتغير لونها ومدى وضوحها من زمن لآخر , وقد ظنها العلماء بركاناً ثائراً لما تسببه من وهج أحمر للغيوم فوقها , ولكن الرأي الراجح في الوقت الحاضر أن البقعة الحمراء ناتجة من عواصف وأعاصير عبارة عن دوامات غازية هائلة ومنطقة ضغط عال , وتدور هذه البقعة في عكس اتجاه دوران عقارب الساعة مرة واحدة كل ستة أيام أرضية .
حلقات كوكب زحل: يتميز زحل بوجود سبع حلقات كبيرة محيطة به , وهي منفصلة وتتكون من آلاف من الحلقات الصغيرة , وتكون هذه الحلقات في مجموعها هالة ذهبية شاحبة تلتف حول زحل , وتوجد داخل هذه الحلقات آلاف الملايين من الأجسام الفضائية الدقيقة المكونة أساساً من الثلج المائي أو الصخور , ويتراوح قطرها من سنتيمتر واحد إلى عشرة أمتار . بعض حلقات زحل لامعة ويمكن رؤيتها بالتلسكوب , كما تختلف ألوانها فمنها البرتقالي الذهبي والفيروزي والأزرق الداكن , واتضح وجود أقمار صغيرة يتراوح قطرها مابين واحد إلى خمسين كيلومتراً في معظم أنحاء الحلقات , ويعتقد العلماء أن هذه الحلقات ماهي إلا عبارة عن قمر تناثرت أجزاءه وهو في دور تكوينه عندما حاول أن يتخذ له مساراً بالقرب من كوكب زحل .
السوبر نوفا: هناك ظاهرة كونية مثيرة كانت تحير علماء الفلك حتى وقت قريب , إنها السوبر نوفا أو المستعر الأعظم , وتحدث هذه الظاهرة الغريبة عندما ينفجر النجم فجأة بشكل مروع لا يمكن لنا تصور مدى قوته , وتنشأ هذه الظاهرة نتيجة تقلص شديد لنجم ضخم (أكبر من شمسنا بعدة مرات) بسبب نفاذ وقوده من الأوكسجين , مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجيء في درجة حرارة المركز لتصل إلى مئات الملايين من الدرجات المئوية , وينتج عن ذلك انطلاق طاقة جبارة على شكل انفجار مروع يمزق النجم في الفضاء , وأحدث سوبر نوفا هي التي شوهدت عام 1987 في مجرة ماجلان الكبرى التي تبعد عنا بنحو 163000 سنة ضوئية .
السدائم: عبارة عن أجرام سماوية هائلة سحابية الشكل يقدر عددها بالملايين , لكننا لا نرى إلا القليل منها بالعين المجردة , وذلك لأن بعضها معتم والبعض الآخر سابح في الفضاء السحيق , والسدائم المضيئة تستمد نورها من إشعاعات النجوم التي تتخللها , فالذرات في السدائم تمتص الضوء ثم تعيد إشعاعه مرة أخرى . تدور السدائم بسرعة هائلة تصل إلى بضع مئات من الكيلومترات في الثانية في شبه حركة متماسكة , ومع ذلك فإن أي نقطة في السديم تحتاج إلى بضعة ملايين من السنين لتتم دورة كاملة حول مركزه , ويرجع ذلك إلى الحجم الهائل للسديم , والسدائم هي مكان ميلاد النجوم .
مجرة المرأة المسلسلة: يطلق على هذه المجرة Andromeda أو المرأة المسلسلة وهي من المجرات الهائلة التي يبلغ قطرها أكثر من مئتي ألف سنة ضوئية , وتحتوي على نحو ثلاثمائة ألف مليون نجم مثل شمسنا , أي أنها ضعف حجم مجرتنا . رصد هذه المجرة الفلكي المسلم الصوفي منذ أكثر من ألف عام , وحدد موقعها ووصفها بأنها بقعة غبشاء , ويمكن رؤية القسم المركزي من هذه المجرة بالعين المجردة على شكل ضبابية من الضوء الباهت الخفيف , وتحتوي هذه المجرة على حشود كروية كثيفة من النجوم , وكذلك أذرع حلزونية تلتف عدة مرات حول مركزها , كما تحتوي المجرة على نجوم شابة زرقاء اللون وسدم مضيئة عبارة عن حضانات تولد فيها النجوم , والغريب أن هذه المجرة لا تبتعد عن مجرتنا بل تقترب منها بسرعة تصل إلى ثلاثمائة كيلومتر في الثانية الواحدة . ويعتقد العلماء أن مجرة المرأة المسلسلة لها نواتان وليس نواة واحدة مثل باقي المجرات , إذ يبدو أنها ابتلعت مجرة أصغر منها .
سديم رأس الحصان: تمثل مجموعة الجبار حشداً هائلاً من النجوم تبدو واضحة في أعماق الفضاء , وتعد من أجمل وأبهى المجموعات في السماء على الاطلاق , ومن أشهر معالمها المثيرة ذلك السديم الغريب الذي أطلق عليه رأس الحصان , وهو عبارة عن بقعة كبيرة مميزة في الفضاء لونها أسود داكن على شكل رأس حصان , ويقع سديم رأس الحصان مباشرة تحت النجم نطاق الشديد اللمعان , ويتميز بظهور وهج أحمر متألق من خلفه تنتشر فيه النجوم , ويدل هذا الوهج الأحمر الغريب على وجود سديم آخر مضيء في المنطقة بعد أعماق الكون , يطلق عليها سديم الجبار الأعظم حيث تتولد فيه النجوم بشكل مستمر |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عجائب الكون الجمعة 11 نوفمبر 2016, 9:30 pm | |
| الاوكسجين
تنخفض نسبة الأوكسجين في الهواء الجوي كلما ارتفعنا إلى أعلى وتبلغ هذه النسبة 21%تقريبا من الهواء فوق سطح الارض وتنعدم نهائياً على ارتفاع 67 ميلاً فوق سطح البحر ولذلك فإنه على ارتفاع 8000متر فوق سطح البحر يفقد الأنسان وعيع خلال 3 دقائق فقط ,ثم يموت بسبب نقص الاوكسجين اللازم لحياته
التمر
يسمى التمر أحياناً بالمنجم لكثرة مايحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والكلور والكبريت والصوديوم كما يحتوي على فيتامينات ( أ ) و ( ب 1) و ( ب2 ) و (د ) فضلاً عن السكريات السهلة بسيطة التركيب . وصدق الرسول الكريم إذ قال { بيت لاتمر فيه جياع أهله
شعر الرأس
تنمو الشعرة الطبيعية في رأس الانسان الصحيح البالغ بمعدل 9 ملليمترات ( وسطيا ) في الشهر الواحد. والقول بأن قص الشعر يزيد من طوله انما هو من المفاهيم الخاطئة الشائعة بين الناس . اذا الواقع أن الذي يزيد من نموه عملية التدليك التي يقوم بها الحلاق أثناء القص , والتي تنشط الدورة الدموية في فروة الرأس , مما ينشط الخلايا ويمدها بالحيوية اللازمة لنو خلايا الشعر بشكل جيد
الكليتان
تصفي الكليتان في الانسان البالغ مايعادل نصف متر مكعب من الدم يومياً. تحتوي الكليتان على تمديدات من القنوات الدقيقة يقدر عددها بمائتي مليون تقريباً وطول كل منها نحو خمسة سنتيمترات مما يشكل مسافة طولها نحو عشرة آلاف كيلو متر
الرطب
أثبتت البحوث التي على الرطب أي ثمرة النخيل الناضجة أنها تحتوي على مادة قابضة للرحم تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة من الحمل , مما يساعد على الولادة كما تقلل كمية النزيف الحاصل بعد الولادة من جهة أخرى وتشكل السكريات البسيطة سهلة الهضم الموجودة في الرطب المصدر الأساسي للطاقة اللازمة خلال عملية الولادة
{والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}
الشمس هي القرص المعروف في السماء الذي يشع نوره على وجه البسيطة بل على جميع الكواكب السيارة والقمر، ونحن إذ نرى ونحس بنورها وحرارتها فإنه لم يصل إلينا منها أكثر من جزء واحد من ألفي جزء من الحرارة المشعة منها.
والشمس هي المصدر لنور جميع السيارات التي منها أرضنا وهي منبع حرارتها ومبعث ما فيها من حياة وقوة ونشاط، وظهور آثار الشمس على الأرض أظهر من أن يخفى وأكثر من أن يحصى، فمنها أنا نرى جميع الحيوانات في الليل كالميتة، فإذا طلع نور الصباح ظهرت في أجساد الحيوانات أنوار الحياة، وكلما كان طلوع ذلك النور أكثر كان ظهور قوة الحياة في الأبدان أكثر، ثم كلما طلع قرص الشمس ترى الإنسان وسائر الحيوانات يبدأون بالحركة، ومادامت الشمس عن وسط السماء كانت حركاتهم في الزيادة والقوة، فإذا مالت الشمس عن وسط السماء أخذت حركاتهم وقواهم في الضعف، ولا تزال كذلك إلى غيبوبة الشمس، وكلما ازادات الغيبوبة ازداد الضعف والفتور والنقصان وهدأت الأبدان وضعفت، ورجعت جميع الحيوانات إلى بيوتها واحجرتها كالميتة المعدومة، حتى إذا طلعت عليهم الشمس في اليوم الثاني رجعوا إلى الحالة الأولى من الحياة والنشاط وقوة الحركة.
ومنها أن كل موضع تكون الشمس بعيدة عن مسلماته جداً اشتد البرد فيه، مثل الموضعين اللذين تحت القطبين فإنهما لشدة البرد فيهما لا يتكون فيها حيوان ولا ينبت فيها نبات، ويكون هناك ستة أشهر نهاراً وستة أخرى ليلاً، وتكون هناك رياح عاصفة.
ومنها أنه قد دل الاستقراء على أن السبب في اختلاف الناس في أجسامهم واخلاقهم أو طبائعهم وسيرهم وألوانهم سواداً وبياضاً وتوسطاً بين ذلك إنما هو اختلاف أحوال الشمس بحسب القرب أو البعد عنها أو التوسط بين ذلك.
ومنها ما يشاهد من اختلاف أحوال الفصول الأربعة بسبب انتقال الشمس في أرباع الفلك، ولا شك أن السبب في تولد النبات وتضجها وكمال حال إنما هو من هذه الفصول الأربعة، والسبب في الفصول هي الشمس، والسبب للسبب مسبب لما سبيه السبب وهو ظاهر.
ومنها ما يتعلق بالنبات والحيوان والمعادن، كمثل ما يشاهد في النيلوفر والأذريون وورق الخروع وغيرها، من نموها في أول النهار عند أخذ الشمس في الإرتفاع والصعود، وإذا شرعت الشمس في الانحطاط والنزول شرعت في الذبول والضعف، وأيضاً في الزروع والنبات لا ينمو ولا ينشأ إلا المواضع التي تطلع عليها الشمس ويصل إليها قوة حركتها، وأيضاً أن وجود بعض النبات في بعض البلاد دون البعض لا سبب له إلا اختلاف البلدان في الحر والبرد اللذين لا سبب لهما إلا الشمس، فإن النخل مثلاً ينبت في البلاد الحارة ولا ينبت في البلاد الباردة وفي الإقليم الأول تنبت الأفاوية الهندية التي لا توجد في سائر الأقاليم، وفي البلاد الجنوبية التي وراء خط الاستواء تنبت أشجار وفواكه وحشائش لا يعرف شيء منها في بلاد الشمال وأما الحيوانات فيختلف الحال في تولدها باختلاف حرارة البلاد وبرودتها، كالفيل فيختلف الحال في تولدها باختلاف حرارة البلاد وبرودتها فإن الفيل والغيلم والببغاء توجد في أرض الهند ولا توجد في سائر الأقاليم التي تكون دونها في الحرارة، وكذلك غزال المسك والكركدن، وقد يوجد بعضها في البلاد السودان أعظم جسوماً وأطول أعماراً.
وأما انعقاد الأجسام السبعة والأحجار والمعادن فمعلوم أن السبب فيها بخارات تتوالد من باطن الأرض بسبب تأثير الشمس، فإذا اختلفت تلك البخارات في قعور الجبال وأثرت الشمس في نضجها تولدت المعادن على تفصيل بينوه في علم الطبيعة.
وفي بيان حكمته جل وعلا الباهرة التي هي من أقوى البراهين الظاهرة الدالة على قدرته وإرادته، أنه خلق الأرض متحركة تدور حول الشمس فإنها لو كانت واقفة في موضع واحد لا شتدت السخونة في ذلك الموضع واشتد البرد في سائر المواضع وفسد الكل بذلك، القريب بالسخونة والبعيد بالبرودة المفرطتين لكنه جل وعلا بحكمته جعلها تطلع أول النهار من المشرق فتقع على ما يحاذيها من وجه الغرب، ثم لا تزال تدور وتغشى جهة بعد جهة حتى تنتهي إلى المغرب، فتشرق على الجوانب الشرقية فحينئذ بسبب هذه الحركة والدوران لا يبقى موضع مكشوف في المشرق والمغرب إلا ويأخذ حظاًُ من شعاع الشمس هذا بحسب المشرق والمغرب، وأما بحسب الجنوب والشمال فإنه تعالى جعل حركتها مائلة عن منطقة الفلك الأعظم، لأنه لو لم للأرض حركة الميل لكان تأثيرها مخصوصاً بمدار واحد، فكان سائر المدارات تخلو عن المنافع الحاصلة منه وكان يبقى كل واحد من المدارات حينئذِ على كيفية واحدة أبداً، فإن كانت تلك الكيفية حارة أفنت الرطوبات كلها وأحالتها إلى النارية ولم تتكون المتولدات في العالم أصلاً، لأن الموضع المحاذي للشمس على كيفية الإحتراق والنارية، والبعيد عنها على كيفية باردة مفرطة، والمتوسط بينهما على كيفية متوسطة فيكون في موضع شتاء دائم وفي موضع صيف دائم وفي موضع آخر ربيع أو خريف فلا يتم فيه النضج.
وأيضاً لو لم يكن للشمس عودات متوالية بل كانت تتحرك حركة بطيئة لكان هذا الميل قليل النفع، وكان التأثير شديد الإفراط وكان يفرض قريباً مما لم يكن ميل البتة، كذلك لو كانت حركتها أسرع من هذه لما كملت المنافع أيضاً ولا تتم لقصور التأثير، وأما إذا كان ميل يحفظ الحركة في جهة مدة ثم تنتقل إلى جهة أخرى بمقدار الحاجة ويبقى في كل جهة برهنة من الدهر تم بذلك تأثيرها وكثرت منافعها كما هو الموجود، فسبحان المنعم المتفضل بدون عمل سابق ولا استحقاق لا حق
قمر
القمر ليس جسماً مضيئاً بذاته كالشمس أو النجوم، ولكنه يعكس الضوء الساقط عليه من الشمس، وعند اقترانه بالشمس لا نرى منه شيئاً، لأن وجهه المنير يكون جهة الشمس ووجهه المظلم يكون جهة الأرض، ويقال له حينئذٍ أنه في المحاق أو الاجتماع، وعند مفارقته لها يقال له حينئذٍ هلال، ويميل إلينا جزء صغير من نصفه المضيء نسميه هلالاً، وكل ليلة يتزايد الهلال عرضاً بحركته الميلية ويبعد عن الشمس إلى الشرق بنحو 13درجة ما يوازي 52دقيقة وذلك بحركته الميلية ويبعد عن الشمس إلى الشرق بنحو 13درجة ما يوازي 52دقيقة وذلك بحركته الذاتية، ويلزم أن يتأخر في غروبه كل ليلة بعد غروب الشمس بهذا المقدار مضافاً لكل ليلة 52دقيقة تقريباً حتى يظهر لنا نصف الجزء المنير.
في اليوم الثامن بعد ولادته، وفي هذه الحالة يكون بعده عن الشمس 90درجة أو ثلاثة بروج، ويقال له حينئذٍ أنه في التربيع الأول، ثم يتقدم القمر في فلكه من الغرب إلى الشرق، فيستمر في تباعده عن الشمس كل يوم 13درجة تقريباً حتى يصل إلى الإستقبال في منتصف الشهر الهلالي وفي هذه الحالة يكون بعده عن الشمس 180درجة أو ستة بروج، ويتجه إلينا عند ذلك جزؤه المنير كله ويسمى بدراً، ويقال له حينئذٍ أنه في الاستقبال، ثم يعاكس التغيرات من التوليد إلى الاستقبال، أي يأخذ الجزء المنير في التناقص، ويتأخر في طلوعه بالمقدار المتقدم كل ليلة حتى يختفي نصف الجزء المنير، وفي هذه الحالة يكون بعده عن الشمس 270 درجة أو تسعة بروج، ويقال له حينئذٍ أنه في التربيع الأخير، ولا يزال يتناقض ويتأخر حتى يصير هلالاً يطلع في الشرق قبل طلوع الشمس ثم يغيب الجزء المنير تماماً، ويعود إلى المحاق عد الاقتران وهكذا.
ومدة هذه الدورة 29 يوماً و12 ساعة و 44دقيقة و3 ثواني وهي مدة الشهر العربي.
وظهور آثار القمر على الأرض أكثر من غيره وذلك لأنه أقرب الكواكب إلى الأرض فكان التأثير منه أكثر وأولى، وإن حركات القمر سريعة وتغيراته قلية، وأما سائر الكواكب فحركتها بطيئة وتغيرات الأرض كثيرة، فكان إسناد تغيرات الأرض إلى حركات القمر أولى، ثم إن القمر بسبب سرعة حركته يمزج أنوار بعض الكواكب بأنوار الباقي ولا شك أن امتزاجها مبادئ لحوادث الحوادث في هذا العالم فكان القمر هو مبدأ القريب.
فمن تأثير القمر على هذا العالم أن أصحاب التجارب قالوا: إن البحار ما يأخذ في الازدياد من حين مفارقة الشمس للقمر إلى وقت الامتلاء، ثم إنها تأخذ في الازدياد بعد الامتلاء، وفي الانتقاص عند شروع نور القمر في النقصان وهكذا دائماً
ومن البحار ما يحصل فيه المد والجزر في كل يوم وليلة، في طلوع القمر وغروبه، فإذا وصل القمر مشرقاً من مشارق البحر فالمد، ولايزال كذلك إلى أن يصير القمر وسط السماء في ذلك الموضع فعند ذلك ينتهي المد منتهاه، ثم إذ انحط القمر يشرع البحر في الجزر ويرجع البحر، ولا يزال كذلك راجعاً إلى أن يبلغ القمر مغربه فعند ذلك ينتهي الجزر منتهاه، فإذا زال زال القمر من مغرب ذلك الموضع ابتدأ المد هناك في المرة الثانية ولا يزال زائداً إلى أن يصل القمر وتد الأرض فحينئذٍ ينتهي المد منتهاه في المرة الثانية، ثم يبتدئ الجزر مرة ثانية ويرجع إلى البحر حتى يبلغ القمر أفق مشرق ذلك الموضع فتعود الحالة الأولى من المد مرة أخرى، وهكذا دائماً أبداً، وتكون الأرض مستديرة والبحر محيطاً بها على استدارتها، والقمر يطلع عليها كلها مقدار يوم وليلة، فكلما تحرك القمر صار موضع القمر أفقاً لموضع من مواضع البحر وصار ذلك الموضع وسط السماء لموضع آخر ووتد الأرض لموضع آخر، وفيما بين كل وتدين من هذه الأوتاد تظهر حالة أخرى، فلا جرم يحصل بسبب ذلك في البحر أحوال مختلفة مضطربة.
ومن تأثير القمر أنا نرى أبدان الحيوانات وقت زيادة نور القمر تكون أقوى وأسخن وبعد الامتلاء تكون أضعف وأبرد، وتكون الأخلاط التي في بدن الإنسان مادام نور القمر زائداً زائدة، ويكون ظاهر البدن أكثر رطوبة وحسناً، فإذا نقص ضوء القمر صارت هذه الأخلاط في غور البدن والعروق وازداد ظاهر الجسد يبساً.
ومنها أيضاً اختلافات الحيوانات وتفاوت أيامها وكل ذلك مبني على ضوء القمر ونقصانه كما هو مذكور في كتب الطب.
ومنها أن شعر الحيوانات فإنه مادام القمر زائداً في ضوئه فإنه يسرع نباته ويغلظ ويكثر فإذا أخذ ضوء القمر في الانتقاص أبطأ نباته ولم يغلظ.
وأيضاً يكثر ألبان حيوانات في أول الشهر إلى نصفه مادام القمر زائداً في ضوئه، وإذا نقص نور القمر نقص غزارة ألبانها، وكذلك أدمغة الحيوانات تكون أزيد مما تنعقد في آخر الشهر، بل ذكروا أن هذه الأحوال تختلف باختلاف حال القمر في اليوم الواحد، فإن القمر إذا كان فوق الأرض في الربع الشرقي، فإنه تكثر ألبان الضروع وتزداد أدمغة الحيوانات، وإن حدث في أجواف الطير في ذلك الوقت بيض كان بياضه أرق من بياض البيض الذي يحدث في غير ذلك الوقت من اليوم والليلة، فإذا زال القمر وغاب عنهم نقص نقصاناً ظاهراً، وهذه الاعتبارات تظهر عند الاستقراء ظهوراً بيناً
ومنها إذا قعد إنسان أو نام في ضوء القمر حدث في بدنه استرخاء ويهيج عليه الزكام والصداع، ومنها أن السمك في الذي في البحار والأنهار يخرج أو الشهر إلى امتلائه من احجرتها ومن قعور البحار ويكون سمنها أزيد، وأما بعد الامتلاء إلى الاجتماع فإنها تدخل في قعر البحر وفي احجرتها وينقص سمنها، بل حتى في اليوم والليلة، فمادام القمر مقبلاً من الشرق إلى وسط السماء فإنها تخرج سمينة فإذا زال القمر عادت إلى أحجرتها ولا تكون سمينة للغاية، وكذلك حشرات الأرض تخرج من أحجرتها في النصف الأول من الشهر أكثر من خروجها في النصف الثاني.
ومنها أن الأشجار والغروس إذا غرست والقمر زائد في الضوء مقبل إلى وسط السماء علقت وكبرت ونشت وحملت وأسرعت النبات، وإن كان ناقصاً في الضوء زائلاً عن وسط السماء كان بالضد وكل ما ذكرناه كذلك.
ومنها أن القمر من الاجتماع إلى الامتلاء تكون الرياحين والبقول والأعشاب في ذلك الوقت أزيد نشواً أو أكثر نمواً، وفي النصف الآخر من الشهر بالضد من ذلك، والقثاء والقرع والخيار والبطيخ ينمو نمواً بالغاً عند ازدياد الضوء، فأما في وسط الشهر عند حصول الامتلاء فهناك يعظم النمو حتى إنه يظهر التفاوت في الحس في الليلة الواحدة، وكذلك المعادن والينابيع فإنها تزداد في النصف الأول من الشهر وتنقص في النصف الثاني منه وذلك معروف عند أصحاب المعادن.
ومنها أن لدغة العقرل ولسعة الثعبان تكون أشد سماً في النصف الأول من الشهر في حين النصف الثاني تصبح أقل تأثيراً، وكذلك السباع تكون أشد شراسة وافتراساً لطلب الصيد مادام ضوء القمر في ازدياد إلى النصف الثاني من الشهر.
وفي اقتران القمر بالكواكب وحلوله في الأبراج تأثير خاص في حياة الإنسان، وأوضح ذلك الأحاديث الواردة في كراهة السفر والتزويج في محاق الشهر وإذا كان القمر في العقرب وفي وصية أرستطاليس إلى الإسكندر في اختيار الفصد والحجامة قال: إذا أردت يا إسكندر أن تفجر أو تخرج من الدم كثيراً أو قليلاً وأن تقطع عرقاً فلا تحاول شيئاً من ذلك حتى يهل الهلال وحتى يفارق الشمس بثلاث عشرة درجة، و أحذر أن يكون القمر في القوس، وهو الطالع أو في الدلو أو في الجدي أو في الجوزاء، وتحذر من نظر الشمس أو القمر الطالع في التربيع والمقابلة، وكون القمر في الاجتماع أو في بروج مائية.
و أحذر أن يكون المريخ في الطالع أو مقابلاً له، وكذلك زحل، وأفضل الأوقات للفصد النصف الآخر من الشهر، ليكون القمر ناقص الضوء ولا يكون في الميزان ولا في العقرب والنحوس إليه غير ناظرة، وأردأ ما يكون إذا كان في ثانية أو ثامِنهِ نحس.
فأما الحجامة فإذا كان القمر زائداً في الضوء ولا تنظر إليه النحوس وخاصة المريخ ويكون القمر مع الزهرة أو تنظر الزهرة أو المشتري إليه، وإذا كان موضع الطالع أو القمر له سلطان على ذلك الموضع من الجسد فلا يتعرضه، أي لا يتعرض إليه |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عجائب الكون الجمعة 11 نوفمبر 2016, 9:31 pm | |
| عالم الغد
الروبوت: يتكون الروبوت من نظم الكترونية حساسة وأجهزة حساسة يمكن برمجتها لتأدية عمل معين , ويمكن مقارنة أجزاء ونظم الروبوت بمثيلاتها في الجسم البشري , فالأذن والصوت البشري يستبدلان بمكبرات صوت تحول موجات الصوت إلى نبضات كهربائية , وتقوم خلية كهروضوئية أو كاميرا تلفزيونية دقيقة بتحويل موجات الضوء إلى نبضات كهربائية , وسوف يكون روبوت المستقبل قادراً على آداء أعمال غاية في الدقة , مثل أخذ عينات من تربة أحد كواكب المجموعة الشمسية , أو التعرف على الظروف الاشعاعية داخل المفاعلات النووية , أو حتى القيام بعملية جراحية في القلب أو الدماغ .
كمبيوتر المستقبل: إن تخيل العلماء لكمبيوتر المستقبل ليس له حدود , فهم يرونه خفيف الوزن تستطيع حمله أينما ذهبت , له شاشة من البلور السائل توضح كل المعلومات المطلوبة , ويمكن تشغيل هذا الكمبيوتر باليد اليسرى أو اليمنى , وسوف تتم برمجته بواسطة الصوت البشري , وكذلك ستطلب المعلومات بواسطة الصوت نفسه دون غيره , ويتميز هذا الكمبيوتر بقدرته الفائقة على تخزين عدد هائل من المعلومات واسترجاعها في لمح البصر , بسبب استخدام رقاقات الكترونية متطورة .
مساكن المستقبل: يتوقع العلماء أن تكون مساكن المستقبل طافية فوق الماء في وسط المحيط , على أن يكون ملحقاً بها محطات توليد الكهرباء والوقود اللازم لهذه المساكن , وسوف يعمل سكانها في مصانع تبنى أيضاً فوق عوامات ضخمة لتزويد هذه المساكن بكل احتياجاتها , وسيكون الزجاج هو المادة الأساسية لبناء مساكن المستقبل , حتى يسمح بدخول أكبر كمية من الشمس لاستغلال الطاقة منها .
مدن هرمية: هذا تصميم آخر لمساكن الغد يتوقعه العلماء , إذ أنها ستكون على شكل هرم هائل , تتشكل كل وحدة من نحو مئتي جسم مثمن الأضلاع , وستكون المادة الأساسية للبناء الألمنيوم نظراً لخفة وزنه , وقريباً من المدن الهرمية ستوجد وحدات المرافق الحيوية التي ستمدها بكل احتياجاتها , على أن تكون الطاقة الشمسية هي المصدر الرئيسي للطاقة , وسوف تهتم مدينة المستقبل بوضع كل القواعد التي تحمي البيئة من التلوث بجميع أشكاله .
مستعمرة فوق المريخ: يتوقع العلماء أن يتم الوصول إلى كوكب المريخ واستيطانه داخل مستعمرات مغلقة ومزودة بالأوكسجين ودرجة الحرارة المناسبة , وسوف يتم البحث في تربة المريخ عن أي معادن ثمينة لنقلها إلى كوكب الأرض , بالإضافة إلى رصد الكواكب القريبة من المريخ للتعرف بشكل أفضل على المجموعة الشمسية , وسوف تبنى المستعمرات فوق المريخ من الألمنيوم والزجاج المقوى .
أشعة الليزر لعلاج الأسنان: سوف يكون جهاز الليزر من أهم أجهزة طب الأسنان في القرن الحادي والعشرين , وستستخدم أشعة ليزر ثاني أكسيد الكربون (الصادرة من استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون) في علاج الأسنان , خاصة في إزالة الخراج من جذور الضرس دون أي ألم وبسرعة فائقة , مع الضمان بعدم عودة الإصابة مرة أخرى لأن أشعة الليزر تطهر مكان الخراج تماماً , كما سيكون استخدام أشعة الليزر في العمليات الجراحية باللثة أكثر كفاءة من المشرط الجراحي العادي , والإضافة إلى عدم إسالة الدماء , ومن ثم لا يكون هناك أي احتمال لحدوث النزيف .
مصانع فوق القمر: اننا نقف على بداية القرن الحادي والعشرين , إن ما تم تحقيقه حتى الآن يمكن أن يقودنا إلى رؤية علمية لما سوف ينجز في المستقبل , والعلماء متفائلون بإمكانية التغلب على كل المشاكل التي نعاني منها اليوم , وهم يبنون توقعاتهم على أسس علمية , فهم يتطلعون للاستفادة من الجاذبية الضعيفة للقمر في بناء مصانع فوق سطح وداخل تربة القمر , وذلك لتصنيع منتوجات ذات نوعية أفضل مما ينتج فوق الأرض , مثل الرقاقات الالكترونية للكمبيوترات والبلورات البالغة النقاء والأدوية .
مدينة تحت الماء: إن كل شيء في عالم الغد سوف يصنع من أجل رفاهية الإنسان , مثل تلك المدينة المستقبلية التي شيدت تحت البحر , لقضاء الاجازات والتمتع بالمناظر البحرية الخلابة في الأعماق , وتتكون هذه المدينة البحرية من مساكن تشبه المظلات ولكنها من الصلب , وتتصل كلها بمركز رئيسي يمدها بالطاقة والأوكسجين , وبالطبع في كل مسكن هناك فتحات كبيرة لمشاهدة الحياة البحرية في الأعماق , وهذه الفتحات مغطاة بالبلاستيك الشفاف المقوى بالألياف الزجاجية .
كاميرا فيديو المستقبل: صمم العلماء جهاز غريب عجيب لكاميرا الفيديو يمكن لأي شخص ارتداؤه فوق جسمه ! فكاميرا المستقبل عبارة عن كرة بيضاء ذات ثقب أسود معلقة على عمود يمتد من الرقبة إلى منتصف الجسم , وإلى الأعلى ناحية اليمين توضع شاشة المراقبة , ويلحق بها جهاز مسجل وقرص بصري يستخدم في توجيه الكاميرا نحو المنظر المراد التقاطه , أما أداة تشغيل الكاميرا وإيقافها فهي موجودة في الجانب الأيسر من الجسم , وتعمل بالضغط عليها بواسطة اليد .
سيارة المستقبل: ربما يكون هذا ثورة مستقبلية في وسائل النقل داخل المدن ينتظر العالم حدوثها لمكافحة الضوضاء والتلوث وإيقاف السيارات في أماكن الانتظار , ويتحقق ذلك عن طريق سيارة جديدة يكمن سرها في تصميم بارع يتيح فصل الهيكل والمحرك عن باقي أجزاء السيارة , والفكرة أنه عند نهاية الرحلة يتم وضع الهيكل والمحرك في مكان خاص , ويرفع باقي جسم السيارة بسرعة من الطريق بواسطة جهاز رفع ويدخل في منزل صاحب السيارة حيث يعتبر جزءاً اضافياً في المنزل , مثل شرفة أو نافذة بارزة جميلة , وسوف تتسع هذه السيارة المستقبلية لأربعة أشخاص , وهي مزودة بمحرك كهربائي , وتصل سرعتها إلى 50 كيلومتر في الساعة .
كبسولة الدواء الذكية: إنها كبسولة دواء غير عادية , حيث أنها خلاصة صناعة هندسية متطورة , يطلق عليها الأطباء الكبسولة الذكية لأنها تنطلق عبر الجسم البشري دون أن يقوم بامتصاصها , وتتجه مباشرة إلى الجزء من الجسم الذي يحتاجها فعلاً , وتزود كل كبسولة ذكية بجهاز إرسال دقيق جداً يعمل بموجات الراديو وبجهاز مراقبة يمكن الأطباء من معرفة مدى تقدمها داخل جسم المريض بعد أن يبتلعها , وبمجرد وصولها إلى المكان المصاب تصدر إليها الاشارة لتفريغ الدواء , وتعتبر هذه التقنية مفيدة جداً إذ يمكن من خلالها التغلب على الصعوبة التي تتمثل في اضطرار مريض السرطان تناول كميات كبيرة من الأودية التي ربما تكون خطرة حتى يضمن وصولها إلى الجزء المصاب من جسمه ولكن باستعمال هذه الكبسولة تنقل الأدوية مباشرة إلى الجزء المصاب دون الحاجة إلى استعمال كميات كبيرة منها .
طعام بالاشعاعات: كانت الآراء متناقضة عندما أعلن بعض منتجي الخضروات والفاكهة في بريطانيا أن عدداً من منتوجاتهم يمكن أن تبقى دون تلف مدة طويلة وذلك بتعريضها لجرعة قليلة من الاشعاعات النووية , وقد أجريت التجارب على الفراولة والطماطم واتضح أن الاشعاع النووي يطيل مدة بقائها صالحة للأكل , فعند تعريض الطعام لجرعة محسوبة بدقة من إشعاع جاما فإنه يدمر الكائنات الدقيقة التي تسبب تلف الطعام مثل البكتيريا والفطريات , وهذه الاشعاعات لا تترك أي مخلفات ضارة في الطعام |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عجائب الكون الجمعة 11 نوفمبر 2016, 9:31 pm | |
| الطائرات المدنية
الإيرباص 320: من طائرات الركاب صممت لتحمل 150 راكباً عبر مسافات قصيرة ومتوسطة المدى كي تنافس الطائرة البوينج 737 الأمريكية , جرى اختبار النموذج التجريبي الأول لها عام 1987 ودخلت الخدمة الفعلية بعد ذلك بعام واحد , تم تطويرها وظهر لها طراز جديد أطلق عليه الإيرباص 320 – 200 , تتميز هذه الطائرة بجسمها الضيق والمواد المركبة الجديدة التي استخدمت في بنائها بحيث تحقق المتانة وخفة الوزن وزيادة السرعة , يبلغ طولها 38 متراً وارتفاعها 12 متراً ومدى جناحيها 34 متراً , يبلغ وزنها وهي فارغة 42 طناً , أما وزنها بحمولة كاملة عند الإقلاع فيكون 76 طناً , وتبلغ سرعتها 900 كم/س , ويمكن أن تطير لمسافة 5000 كيلومتر .
الإيرباص 340: تعد الأولى من طراز الإيرباص التي تعمل بأربعة محركات , وهي طائرة ذات مدى طويل وجسم عريض , وقد صممت لتنافس البوينج 777 , جرى اختبار النموذج التجريبي الأول لها عام 1991 ودخلت الخدمة الفعلية بعد ذلك بثلاث سنوات , تم تطويرها بأخرى جديدة أطلق عليها الإيرباص 340 – 300 , تتميز بالضخامة وتستوعب 335 راكباً وكمية كبيرة من البضائع , يبلغ طولها 57 متراً وارتفاعها 13 متراً ومدى جناحيها 45 متراً , وزنها وهي فارغة 76 طناً أما بالحمولةالكاملة عند الإقلاع فيبلغ 161 طناً , وتصل سرعتها إلى 850 كم/س ويمكنها أن تطير لمسافة 9000 كيلومتر .
الكونكورد: الكونكورد هي طائرة الركاب الوحيدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت , قامت بتصنيعها فرنسا وانجلترا , جرى أول اختبار طيران تجريبي لها عام 1969 ودخلت الخدمة الفعلية بعد ذلك بسبع سنوات بواسطة شركتي إير فرانس والخطوط الجوية البريطانية , تعمل هذه الطائرة بواسطة أربع محركات توربينية نفاثة من انتاج رولزرويس وسنيكما أوليمبس , يبلغ طولها 62 متراً وارتفاعها 12 متراً ومدى جناحيها 26 متراً , وزنها فارغة 79 طناً أما وزنها بالحمولة الكاملة عند الإقلاع فيبلغ 185 طناً , تصل سرعتها إلى 2200 كم/س , وتستطيع الطيران إلى مسافة 6400 كيلومتر , وتتسع هذه الطائرة ل 128 راكباً .
البوينج 707: طائرة أمريكية من أولى الطائرات النفاثة الضخمة التي يمكنها عبور المحيط الأطلنطي دون توقف في نصف الوقت الذي تستخدمة الطائرات القديمة , جرى اختبار النموذج التجريبي الأول لها عام 1954 وأدخلت الخدمة الفعلية بعد ذلك بأربعة أعوام بواسطة شركة بان أمريكان , تعمل هذه الطائرة بواسطة أربع محركات توربينية نفاثة من إنتاج برات وتني , يبلغ طول الطائرة البوينج 707 – 320 سي ( وهو آخر طراز مطور منها ) 47 متراً وارتفاعها 13 متراً ومدى جناحيها 44 متراً , ويبلغ وزنها وهي فارغة 66 طناً أما وزنها بالحمولة الكاملة عند الإقلاع فيبلغ 151 طناً , وتصل سرعتها إلى 973 كم/س ويمكنها أن تطير لمسافة 9000 كيلومتر , محملة ب 177 راكباً .
البوينج 747 ( الجامبو ): تعد الجامبو أكبر طائرة نقل تجارية في العالم , تتميز بجسمها العريض الذي يسمح باستيعاب عدد أكبر من الركاب يصل إلى 421 راكباً , وهي طائرة طويلة المدى جرى الاختبار الأول لها عام 1969 وأدخلت في الخدمة بعد عامين عن طريق شركة بان أمريكان , يعد طراز البوينج 747 – 400 هو الأحدث من هذه الطائرات ويتميز بإضافة جناحين أعرض وسطح طيران مزدوج وأجنحة صغيرة لحفظ التوازن , تعمل هذه الطائرة بواسطة أربع محركات توربينية مروحية من إنتاج شركة جنرال الكتريك وبرات وتني ورولزرويس , يبلغ طولها 71 متراً وارتفاعها 20 متراً ومدى جناحيها 65 متراً , يبلغ وزنها فارغة 181 طناً أما وزنها بالحمولة الكاملة عند الإقلاع فيبلغ 392 طناً , وتصل سرعتها إلى 940 كم/س , ويمكنها الطيران لمسافة 13300 كيلومتر .
البوينج 777: من أحدث الطائرات في أسطول طائرات البوينج , بها أحدث وسائل الراحة للركاب من تلفزيون خاص لكل راكب في ظهر المقعد في الدرجة السياحية أو شاشة تلفزيون تخرج من جانب المقعد في الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال , صممت لتكون عابرة للقارات , وهي ذات جسم عريض وتتسع ل 350 راكباً , جرى اختبار النموذج التجريبي الأول لها عام 1980 وأدخلت الخدمة الفعلية بعد ذلك بخمس سنوات , تعد البوينج 777 – 200 أحدث طراز من هذا النوع يعمل بمحركين توربينيين مروحيين من إنتاج رولزرويس وجنرال الكتريك , ويبلغ طول هذه الطائرة 64 متراً وارتفاعها 19 متراً ومدى جناحيها 61 متراً , وزنها فارغة 136 طناً أما وزنها بالحمولة الكاملة عند الإقلاع فيبلغ 230 طناً , تصل سرعة هذه الطائرة إلى 900 كم/س ويمكنها الطيران لمسافة 7500 كيلومتر |
| | | | عجائب الكون | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |