[rtl]القطعان والسلالات :[/rtl]
[rtl] - يختلف حجم القطيع من 300 - 600 رأس وقد ينخفض فى بعض البلدان مثل ليبيا حيث أنشأت قرى لملاك القطعان إلى 150 رأس .[/rtl]
[rtl] - سلالات الأغنام ذات الذيل أو القطن العريض حيث يخزن حوالى 6 كجم دهن تستخدم وقت الجفاف - ومعظمها ثنائى الغرض - كما توجد سلالات خاصة لإنتاج صوف مناسب لصناعة السجاد اليدوى والموهير وفراء الكراكول .[/rtl]
[rtl] - تشكل الماعز 15 - 30 % من حجم القطعان وتستخدم للحم أساسا ثم الشعر ويوجد ماعز الكشمير فى الصين ومنغوليا والهند وأفغانستان .[/rtl]
[rtl] - كل السلالات تتميز بالقدرة على السير لمسافات طويلة والحياة تحت ظروف بيئية صعبة .[/rtl]
[rtl] - يتم التحسين عن طريق إحتفاظ القبائل بأفضل الحيوانات للتربية - كما أن للإنتخاب الطبيعى دور كبير فى تنمية صفات التأقلم مما أثر على الصفات الإقتصادية .[/rtl]
[rtl]سبل تحسين هذا النظام :[/rtl]
[rtl] 1- نظرا لأن 50 - 70 % من الحيوانات فى أيدى البدو فيجب ربط البدو بخطط التنمية للمجتمع .[/rtl]
[rtl] 2- الإهتمام بمستوى معيشة الرعاة وتوفير الخدمات الأساسية لهم .[/rtl]
[rtl] 3- وقف هجرة البدو إلى الريف حيث ستختل النظم الإجتماعية والبيئية ويقل إستغلال المرعى ويزداد التصحر .[/rtl]
[rtl] 4- أحسن نظام مقترح هو إدخال النظام الطبقى حيث تجمع الحملان والجداء من المرعى وتنقل إلى أراضى مزروعة للتسمين والتسويق . يفيد هذا النظام فى تقليل حمولة المرعى والمحافظة علىه كما يفيد فى زيادة الإنتاجية من حيوانات البدو وزيادة العائد منها - هذا النظام يحتاج مثابرة لتطبيقه حيث أنه نظام مركب يشتمل على تنظيم الأرض والماء والنبات والحيوان تحت مظلة نظام إجتماعى لايتسم بالمرونة .[/rtl]
[rtl]( ثانيا ) النظام القروى والملكية المفتتة :[/rtl]
[rtl] خصائص النظام :[/rtl]
[rtl] - ينتشر فى الدول النامية - ويعيش فى هذه الدول أكثر من نصف سكان العالم والنسبة الأكبر تقطن الريف وتمتلك تلك الدول 50 % من أغنام العالم و 80 % من الماعز - وتمثل القرية المركز ومسكن الحياة الإجتماعية والثقافية والإقتصادية للفلاح .[/rtl]
[rtl] - القرى فى المناطق الجافة مثل مصر تتعرض فيها الحيوانات إلى درجة حرارة مرتفعة صيفا وفى مناطق أخرى يكون الشتاء بارد جدا وهذه الضغوط المناخية تحد من إنتاجية الحيوانات فى فصول معينة من السنة .[/rtl]
[rtl] - يعتمد إقتصاد القرية والفلاح أساساً على زراعة المحاصيل والبساتين وتستخدم المجترات الكبيرة ( أبقار وجاموس ) كحيوان عمل وتشكل جزء هام من حياته .[/rtl]
[rtl] - تربى الأغنام والماعز والدواجن كمصدر ثانوى لزيادة دخل الأسرة بالإضافة إلى دورها فى خصوبة التربة .[/rtl]
[rtl] - مستوى الرعاية المقدم للأغنام والماعز يكون منخفض نظرا لدورها الثانوى . ورغم ذلك فالسلالات المستخدمة ذات درجة عالية من التأقلم على هذه الظروف الصعبة بالإضافة إلى الرعاية المنخفضة ولذا فهى تحقق دور هام فى حياة وإقتصاديات سكان القرى .[/rtl]
[rtl] - يختلف حجم الملكية من دولة لأخرى ولكنها عموما صغيرة فى المتوسط العام تمتلك الأسرة 10 - 15 رأس دجاج و 4 - 8 رأس أغنام وماعز ثم الأبقار والجاموس 1 - 2 رأس / الأسرة . وفى بعض الدول بالمناطق الحارة الجافة تزداد أهمية الأغنام والماعز فهى فى ليبيا تشكل 95 % من تعداد الحيوانات بمعدل 20 رأس/ الأسرة وفى تونس 10 - 30 رأس / الأسرة وفى اليمن 25 رأس / الأسرة . [/rtl]
[rtl]السلالات المستخدمة :[/rtl]
[rtl] - الأغنام معظمها ثنائى الغرض للحم واللبن - بعضها يربى لإنتاج اللحم والصوف .[/rtl]
[rtl] - الماعز تربى أساسا لإنتاج اللبن . البعض يربى للحم مثل الماتو والفيجان فى المناطق الحارة الرطبة . بينما يربى الانجورا والباشمينالإنتاج الموهير والكشمير .[/rtl]
[rtl] - لاتوجد موسمية فى التناسل - ومعدل الخصوبة يصل إلى 104 - 212 % . والكباش خصبة من عمر ستة أشهر إلى خمس سنوات وعادة لاتستبقى حتى هذا العمر .[/rtl]
[rtl]أسلوب الرعاية :[/rtl]
[rtl] - المسكن من مواد بسيطة بجوار مسكن المربى - عادة لاتتوافر فيه الشروط الصحية .[/rtl]
[rtl] - ترعى الأغنام والماعز معا - الأراضى المتاحة للرعى قليلة وهى أراضى بور غير صالحة لزراعة المحاصيل مالم تستصلح فيحرم منها الحيوانات - قد تزرع بعض المحاصيل العلفية بين المحاصيل وتحت الأشجار كما تستخدم أوراق الأشجار وبعض البقوليات والنجيليات ( التوريق ) - قد يستمر الرعى 8 - 10 ساعات يوميا - قد يستخدم أسلوب الطوالة كما فى الأبقار .[/rtl]
[rtl] - العلائق تتكون أساسا من الأحطاب ومخلفات المنازل ومايزرع أحيانا من محاصيل علفية كالدراوة - تستخدم المركزات أحيانا فى الحظائر ليلا - لايوجد إهتمام بتوفير معالف مما يؤدى لفقد كبير فى العلائق - كما لاتستخدم التغذية الإضافية للحملان إلا نادرا ولكن عند التسمين تستخدم الأكساب والحبوب طبقا لمقدرة المربى .[/rtl]
[rtl] - نظرا لأن التغذية هى العامل المحدد لنجاح الإنتاج الحيوانى فى الدول النامية فقد تطور إستغلال مصادر عديدة من البيئة مثل القش والأتبان ونوى البلح وتفل الزيتون .[/rtl]
[rtl] - قد تتوافر مراكز للرعاية البيطرية .[/rtl]
[rtl]نظم التربية :[/rtl]
[rtl] - معظم القطعان فى القرى فى أيدى مربين يتسموا بالأمية وبالتالى لاتوجد برامج تحسين - تستخدم كباش غير مختبرة وتلقح أقربائها [/rtl]
[rtl]( تربية داخلية ) فلا يحدث تحسين - ولايوجد عمر معين للإستبعاد من القطيع - وعموما توجد نسبة من الإنتخاب الطبيعى نتيجة بيع أو نفوق الحيوانات الضعيفة .[/rtl]
[rtl] - غالبا تتواجد الطلائق مع الإناث طوال السنة وبذلك يمكن الحصول على أكثر من ولادة فى السنة بفاصل 8 - 9 شهور بين الولادتين - فى الماعز قد يتم تأخير التلقيح للحصول على أكبر إنتاج للبن فينخفض إنتاج الجداء إلى 65 % .[/rtl]
[rtl] - قد توجد برامج التحسين عن طريق توفير طلائق محسنة لتدريج القطعان وكثير من المربين يقتنع بهذا الأسلوب .[/rtl]
[rtl]معوقات التنمية فى هذا النظام :[/rtl]
[rtl] 1- القطعان مصدر ثانوى للدخل .[/rtl]
[rtl] 2- الإستثمارات وبالتالى مدخلات الإنتاج منخفضة .[/rtl]
[rtl] 3- تهتم الأبحاث بالقطعان الكبيرة وتهمل تنمية الصغيرة وتتجاهل خبرة صغار الملاك .[/rtl]
[rtl] 4- إنخفاض مستوى التعليم ينعكس على أساليب الرعاية حيث يتم الإعتماد فقط على الخبرة المكتسبة .[/rtl]
[rtl] 5- عدم كفاية الخدمة البيطرية مع إنتشار الأمراض يؤدى إلى فقد فى كثير من الحيوانات .[/rtl]
[rtl] 6- عدم توافر عناصر التسويق التى تضمن تحقيق أرباح .[/rtl]
[rtl]إمكانية تحسين النظام :[/rtl]
[rtl] رغم كل المعوقات فيمكن إستغلال إمكانيات النظام العديدة فى زيادة الإنتاج كما يلى :[/rtl]
[rtl] 1- الإستغلال الجيد لقصر فترة الجيل وإنتاج التوائم فى الأغنام والماعز لزيادة إنتاج الحملان والجداء عن طريق توفير التغذية والرعاية المناسبة .[/rtl]
[rtl] 2- تحسين كل عناصر الإنتاج بصورة متكاملة مثل مصادر التغذية التى لاتنافس غذاء الإنسان ، تحسين السلالات ، تحسين الرعاية البيطرية وتقليل تكلفتها ، توفير نظم التأمين وتحسين نظم السوق والتسعير .[/rtl]
[rtl] 3- تطبيق نظام متكامل بين زراعة المحاصيل وتربية المجترات الصغيرة والمراعى الطبيعية . ويتحقق ذلك باستخدام الميزة النسبية لبعض القرى التى تتخصص فى إنتاج المحاصيل والحبوب بينما قرى أخرى تتخصص فى زراعة مواد علفية - ويستغل عائد الإنتاج الوفير فى شراء الحملان المفطومة من القطعان الكبيرة فى نظام المراعى والهجرة حيث تقل التغذية فى مواسم معينة ويتم التسمين بالتغذية الجماعية - يحتاج هذا النظام إشراف حكومى - ويمكن لهذا النظام أن يحقق إستفادة أكبر من رأس المال المستغل فى النظم الثلاثة ويلغى التنافس بين متطلبات الإنسان والحيوان ويعظم الإستفادة من العمالة الأسرية .[/rtl]
[rtl]( ثالثا ) نظام الإنتاج المكثف :[/rtl]
[rtl] يكون التدخل البشرى مكثفا تحت هذا النظام ويرتفع نصيب المنتجات الحيوانية من الأرض ، فغالبا ما يقوم المربى بانشاء حظائر لإيواء الحيوانات ويعتمد على حيوانات متخصصة فى إنتاج اللحم أو اللبن . كما يكون اعتماد المربى على استخدام الأغذية التكميلية فى العلائق أكبر من اعتماده على المراعى الطبيعية . ويتميز هذا النظام بارتفاع إنتاجيته ، وإرتفاع نسب الخصوبة والولادات وقلة معدلات النفوق . ويعتمد المربى فى هذا النظام على تطبيق العديد من التقنيات الحديثة فى الإنتاج كما قد تتوافر له القدرة على تجهيز المزرعة بآلات ومعدات حديثة تيسر له العمل وتقلل من العمالة . وغالبا ما يكون الإنتاج الرئيسى تحت هدا النظام متخصصا إما فى انتاج اللحم فى حالة تربية الأغنام أو لإنتاج اللبن فى حالة تربية الماعز . يوجد منه عدة أنواع تبعا لنظام الزراعة : [/rtl]
[rtl]( أ ) النظام المكثف بالمراعى الطبيعية [/rtl]
[rtl] ينتشر فى أراضى المراعى بأوربا وجنوب أمريكا وإستراليا ونيوزيلندا . حيث تتوافر الأمطار بمعدل مناسب ( > 300 مللى ) والأرض منبسطة بما يسمح بنمو مرعى جيد ويوجد هذا النظام فى المناطق المعتدلة حيث تربى الأغنام والماعز للإستفادة من هذه العناصر - إنتاجية الحيوان مرتفعة - هذا النظام نادر فى المناطق الحارة نظرا لإرتفاع قيمة الأرض وإستغلالها فى إنتاج الحبوب والبساتين وأيضا لسوء الظروف البيئية والمناخية .[/rtl]
[rtl]( ب ) النظام المكثف بالريف فى المناطق المعتدلة[/rtl]
[rtl] ينتشر فى مناطق زراعة الحبوب بالعالم حيث الوحدة الإنتاجية هى المزرعة وليس القطيع ومصدر الدخل الأساسى هو الزراعة بينما الحيوانات هى مصدر ثانوى ويحتفظ بها لرعى محاصيل العلف وبقايا المحاصيل الأخرى ولحفظ خصوبة التربة . يوجد هذا النظام بكثرة فى معظم الدول بالمناطق المعتدلة التى تهتم بإنتاج الأغنام والماعز وحجم القطيع من 10 - 100 رأس فى مزرعة مساحتها من 20 - 200 هكتار وقد تزيد هذه الأرقام فى بعض البلاد مثل إستراليا . فى المناطق الحارة يوجد نظام شبيه بالقرى ولكن الملكية تكون مفتتة .[/rtl]
[rtl]( ج ) النظام شديد الكثافة [/rtl]
[rtl] يوجد هذا النظام حيث تتوافر رءوس الأموال والسوق الجيد كما فى أمريكا وفرنسا وبريطانيا وبعض دول البترول . يتضمن النظام الإستخدام المكثف للسلالات عالية الخصوبة ، الحظائر التغذية المركزة ، الوسائل التكنولوجية فى الرعاية والتلقيح والإشراف البيطرى وذلك بهدف الحصول على أكبر عدد من الولادات فى السنة ( مثل إستخدام 3 ولادات فى السنتين فى نظام خلط ثلاثى ) .[/rtl]
[rtl]( رابعا ) نظام إنتاج المزارع الصغيرة :[/rtl]
[rtl] يعتمد هذا النظام على وجود كلا من الإنتاج الحيوانى والنباتى معا فى نفس الوقت . وتكون الأرض محدودة وتتوقف إمكانية إستخدام التقنيات الحديثة فى الإنتاج وسيادة أى من الإنتاجين الحيوانى أو النباتى على قدرة ورغبة المربى . وبصفة عامة قد يحتفظ المربى بأعداد مختلفة من الأبقار والأغنام والماعز ومختلف أنواع الدواجن ، وتكون تغذيتها بصفة أساسية على مخلفات المزرعة بالإضافة إلى مايشتريه من الأغذية التكميلية . وفى الغالب لايحتاج المربى تحت هذا النظام إلى عمالة خارجية أو إلى القليل منها فى مواسم محددة كما أن بعض المنتجات الحيوانية من إنتاج المزرعة يكون للإستهلاك العائلى .[/rtl]
[rtl]التقييم الإقتصادى لنظام الإنتاج :[/rtl]
[rtl] فى الدول المتقدمة حيث تشكل صناعة الأغنام والماعز جزء هام من إقتصاد الدولة كما فى إستراليا ونيوزيلندا يتم التقييم سنويا لتحديد العائد على الجنيه ومقارنته بسعر الفائدة فى البنوك وبالتالى تحديد نتيجة إستثمار الأموال فى إنتاج الأغنام والماعز - فى الدول النامية لايتم هذا التقييم وعموما دلت الدراسات على أن العائد من الماعز يفوق العائد من الأغنام خاصة فى إنتاج اللبن .[/rtl]
[rtl] فى النظم المنتشرة حيث يقل حجم المال المستثمر فى القطعان وقلة العناصر المستخدمة فى الإنتاج تكون الربحية أعلى مما فى النظم المكثفة .[/rtl]
[rtl] وعموما هناك بعض مقاييس تستخدم فى التقييم الإقتصادى للنظام للوقوف على مدى تحقيق أرباح وتسمى مقاييس الكفاءة - والكفاءة عنصر هام فى أى صناعة ولكنها مفهوم مركب يتضمن مقاييس عديدة تختلف أهميتها تبعا للشخص القائم على التقييم - فالمربى يفضل قياس إنتاجية الحيوان وإرتباطه بكفاءة عالية فى تحويل الغذاء ، بينما علماء التغذية يفضلون معدل التحول الغذائى - وفى بعض الأماكن حيث ترتفع أجور العمالة فيكون المقياس هو الناتج منسوبا إلى الفرد - بينما يفضل الإقتصاديون إستخدام معدل العائد على الجنيه حيث يتم تحويل كل مكونات الإنتاج إلى قيمة مالية بما فى ذلك الأرض والمبانى والحيوان . ومن أهم المقاييس المتعارف عليها مايلى :[/rtl]
[rtl]1- كفاءة القطيع فى إستغلال الغذاء :[/rtl]
[rtl] هى كمية الغذاء المقدم للقطيع منسوبة إلى المنتج النهائى ( وزن حى - ذبيحة - لبن - بيض ) . فى النظام المكثف حيث تستخدم المركزات فى التغذية تأتى الدواجن فى المرتبة الأولى بمعدل تحويل 2 : 1 بينما أبقار اللحم والأغنام ( 6 -8 ) : 1 - تنخفض الكفاءة فى الأغنام لإستبقاء النعجة فى القطيع 12 شهرا حتى تعطى حولى ويتم ذبحه بعد 4 - 12 شهرا بينما تتداخل فترة الحمل مع الحلابة فى الأبقار - عموما تنتج النعجة الصوف بجانب اللحم مما يجعلها تتساوى مع أبقار اللحم .[/rtl]
[rtl]2- الكفاءة الإقتصادية :[/rtl]
[rtl] هو أفضل مقياس للكفاءة ومن أمثلته تقدير نسبة العائد على رأس المال وهو يتأثر بجميع عناصر الإنتاج داخل النظام بل وخارج النظام مثل تكلفة النقل وأحوال الأسواق - كما يؤخذ فى الإعتبار أسعار الصوف والسماد الناتج وفائض القطيع - يجب أن يتم التقييم الإقتصادى على فترة طويلة تصل إلى 5 سنوات نظرا لتغير قيمة عناصر الإنتاج من سنة لأخرى .[/rtl]
[rtl] وعموما تتميز الأغنام والماعز بعناصر فى صالحها عند التقييم مثل إمكانها رعى أراضى لاتصلح لأنواع أخرى وخاصة الماعز التى تستطيع تناول أعشاب لايستطيع غيرها تناولها بما فيها الأغنام - وهذا الإعتبار قد يلغى أى مقارنة على أساس الكفاءة البيولوجية . يزداد العائد من النظام كلما زاد الإعتماد على المراعى الطبيعية والتى بدورها تتوقف على نسبة الأمطار . [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]وسائل زيادة الإنتاج فى الأغنام والماعز[/rtl]
[rtl]( أ ) الكفاءة التناسلية [/rtl]
[rtl] يختلف الأداء التناسلى للأغنام والماعز من مكان لآخر تبعا لاختلاف الصفات الوراثية وظروف البيئة المحيطة ونظام الرى المتبع وبعض العوامل الإقتصادية - فقد ينخفض إنتاج الحملان السنوى إلى 20 % ( 20 حولى من كل 100 نعجة ) فى نظم الإنتاج الغير المكثف والتى تعتمد على الترحال وحيث لايوجد نظام للتحكم فى التلقيح ، بينما يرتفع إلى 400 % تحت نظام الرعاية المكثفة وحيث يوجد نظام للتلقيح ( 3 ولادات فى السنتين مع إستخدام سلالات تتصف بالخصوبة العالية ) .[/rtl]
[rtl] وتعتمد الكفاءة الإقتصادية فى أى نظام رعاية على رفع متوسط الأداء التناسلى للنعجة أو زيادة عدد النعاج التى تحصل على رعاية متميزة - كذلك فإن تحسين الأداء التناسلى عن طريق تنظيم موسم التناسل يجب أن يتوازن مع العديد من العوامل الأخرى مثل الغذاء المتاح والقدرة على التسويق .[/rtl]
[rtl]التناسل فى الأغنام :[/rtl]
[rtl]العوامل المؤثرة على الكفاءة التناسلية :[/rtl]
[rtl] 1- موسم التناسل :[/rtl]
[rtl] يختلف من سلالات موسمية حيث يرتبط ظهور الشياع فيها بموسم محدد فى السنة إلى سلالات تتناسل على مدار العام مثل السلالات المحلية - ولكن دلت الخبرة على أن الحيوانات المحلية تنشط تناسليا فى موسم معين أكثر من المواسم الأخرى - كما أن مواليد موسم معين تكون أكثر حيوية ونموا .[/rtl]
[rtl] يرتبط موسم التناسل بطول النهار - فبعض السلالات الأوربية تبدأ النشاط التناسلى مع تغير طول النهار وأخرى تبدأ مع بداية إنخفاض نسبة النهار / الليل وأخرى تبدأ مع أطول نهار فى السنة - لذا يجب مراعاة ذلك عند إستقدام سلالات من مناطق جغرافية مختلفة .[/rtl]
[rtl]2- الشياع والتبويض :[/rtl]
[rtl] دورة الشياع فى الأغنام 17 يوم ( 14 -20 يوم ) ويستمر الشبق فى موسم التناسل حتى 30 ساعة وتقل فى النعاج الصغيرة وكبيرة السن ويتأثر ببعض العوامل البيئية - والوقت من بدأ ظهور مظاهر الشياع إلى حدوث التبويض ذو أهمية كبيرة حيث أنها الفترة المناسبة للتلقيح وتزداد هذه الأهمية فى التلقيح الصناعى وإحداث التزامن الشبقى - وقد أمكن زيادة وقت التبويض فى موسم التناسل لتحقيق نجاح التلقيح وزيادة إنتاج الحملان والجداء وذلك عن طريق التحكم فى فترة الإضاءة وإستخدام هرمونات التناسل .[/rtl]
[rtl]3- معدل التبويض :[/rtl]
[rtl] هو متوسط عدد البويضات الناتجة فى دورة الشبق - ويرتبط بالسلالة والمناخ ومعدل التغذية - يمكن زيادته باستخدام هرمونات الغدة النخامية ولكن النتائج غير مؤكدة . [/rtl]
[rtl]تحسين كفاءة الأداء التناسلى :[/rtl]
[rtl] الكفاءة التناسلية هى محصلة عدد البويضات المنتجة من الأنثى فى الموسم - معدل إخصاب البويضات - معدل نفوق الأجنة . وتقاس كفاءة النعجة بمتوسط عدد الحملان الناتجة والذى يصل إلى 2.7 فى الأنواع عالية الخصوبة وقدرت فى البرقى 0.77 إلى 1.02 ( أى كل 100 نعجة تعطى 77 إلى 102 حمل ) وتصل إلى 0.65 عند الفطام - وقد يرجع إنخفاض هذه القيمة للعوامل الوراثية أو سوء المناخ والرعاية وقلة الغذاء المتاح .[/rtl]
[rtl]1- التحسين الوراثى للكفاءة التناسلية :[/rtl]
[rtl] إستخدام الخلط يتطلب إختيار جيد للسلالات ودراسة النتائج تحت ظروف الإنتاج وتقييم العائد الإقتصادى .[/rtl]
[rtl]2- التحسين بوسائل الرعاية : تغذية الحوليات النامية لها دور هام فى الإسراع بالبلوغ والعمر عند أول تلقيح وطول موسم التناسل فى السنة .[/rtl]
[rtl] طول الفترة بين ولادتين تعتمد على مدى إسترداد النعجة لحالتها بعد موسم الحلابة وعودة الشبق وبالتالى معدل التناسل فى الموسم التالى . فى بعض نظم الرعاية الفقيرة فإن عدم إسترداد النعجة لحالتها قد يؤدى إلى فشل التناسل ويتلاحظ تناوب الولادة فى سنة والتفويت فى سنة أخرى .[/rtl]
[rtl] الدفع الغذائى : قبل التلقيح وجد أن حالة وحجم الجسم عند التلقيح له تأثير على عدد الحملان الناتجة .. ويعنى ذلك مدى إستعادة النعجة ماأستنفذ من جسمها أثناء الحمل والرضاعة السابقة ونسبة الدهن للعضلات - ويسمى هذا التأثير الإستاتيكى وهو يحقق طبقا للمراجع زيادة 1 - 4 % . فى نسبة الحملان مقابل كل كجم زيادة فى وزن النعجة عند التلقيح بحد أقصى 10 % . وهناك تأثير ديناميكى يعتمد على مستوى التغذية فى فترة مابين ولادتين ويرجع إلى سرعة التغير فى وزن النعجة وحالتها ويحقق 10 % زيادة فى الحملان ويكون مجموع التأثيرين 20 % بحد أقصى .[/rtl]
[rtl] تقليل الفقد فى الأجنة : يحدث نفوق الأجنة فى أول 30 - 40 يوم من الحمل بنسبة 5 - 15 % وقد وصلت فى بعض الحالات إلى 35 - 50 % وترجع أسبابه جزئيا إلى الجينات وعيوب فى الرحم ويرجع جزء آخر إلى العوامل البيئية أهمها مستوى التغذية قبل التلقيح والذى قد يستمر تأثيره فيكون هو المسئول عن فشل الولادات فى نظم الرعاية الغير مكثفة .[/rtl]
[rtl] ولسوء التغذية دور هام بعد التلقيح وأثناء الحمل خاصة فى الأسابيع الأولى من بدايته - بينما الإنخفاض البسيط الممتد فتأثيره بسيط على نفوق الأجنة مما يشير إلى أهمية توفير قدر معقول من التغذية فى بداية الحمل .[/rtl]
[rtl] التغير الفجائى فى مستوى التغذية سواء بالزيادة أو النقص قبل وبعد التلقيح وأثناء الحمل قد يؤدى إلى فقد فى الأجنة لذا يجب عدم وقف فجائى لعملية الدفع الغذائى بل يجب التدرج فى ذلك . إنخفاض التغذية وسط وآخر الحمل يؤثر على نمو الجنين وليس على فقد الأجنة - ولكن قد يكون له علاقة بنفوق المواليد .[/rtl]
[rtl] للعوامل المناخية تأثير على معدل التبويض قد يصل إلى 20 % - فالتعرض للبرد الشديد مع المطر والرياح يزيد معدل الفقد - والحرارة العالية تقلل حيوية الجنين - لذلك يجب تجنيب النعاج التغيرات الفجائية فى الفترة الحرجة بعد التلقيح .[/rtl]
[rtl] - للكبش دور هام فى تحديد الكفاءة التناسلية - التغذية الجيدة قبل وأثناء موسم التلقيح تساعد على تحسن صفات السائل المنوى والرغبة الجنسية - كذلك يجب تجنيب الكبش التعرض للحرارة المرتفعة حيث وجد أن لها تأثير سلبى على تلك الصفات - كما أن تكرار التلقيح فى نفس اليوم وخلال الموسم يؤثر على صفات السائل المنوى لذا يجب مراعاة نسبة الكبش إلى النعاج فى القطيع .[/rtl]
[rtl] - التحكم فى نظام التلقيح له دور هام فى الكفاءة التناسلية وذلك لتحديد وقت الحصول على المواليد بما يتناسب مع الظروف المناخية وتوافر الغذاء .[/rtl]
[rtl] - فى نظم الرعاية الغير مكثفة لايتبع نظام للتلقيح ولايتم خصى الذكور وتترك وسط النعاج طوال السنة وبالتالى لاتوجد فرصة للتحسين الوراثى .[/rtl]
[rtl] - يمكن التحكم فى التلقيح بعزل الذكور وإدخالها فى الموسم المناسب وإختيار الطلائق الممتازة مع تقسيم النعاج لمجموعات لكل منها ذكر بحيث تكون النسبة 30 - 50 نعجة للكبش - وهناك طريقة تحكم أكثر دقة عند إستخدام كبش واحد للقطيع ذو مكونات وراثية جيدة يراد نشرها فى القطيع عندئذ يستخدم كبش كشاف لعزل الإناث التى تشيع ثم تقدم للطلوقة الأصلية . . بشرط ألا يزيد معدل التلقيح عن 8 تلقيحات فى اليوم ويصل المعدل خلال الموسم إلى 100 نعجة للكبش . [/rtl]
[rtl]التناسل فى الماعز :[/rtl]
[rtl] للماعز أهمية إقتصادية فى إنتاج اللحم واللبن والجلد وخاصة حيث تنخفض الظروف الإقتصادية ، وتعتمد كفاءة الإنتاج على قدرتها على التأقلم والنضج المبكر والكفاءة التناسلية - تتشابه الماعز مع الأغنام فى أسس التربية والتناسل والتغذية ولكن هناك بعض الإختلافات .[/rtl]
[rtl] - البلوغ الجنسى عند 4 - 6 أشهر والنضج عند 6 - 10 أشهر .[/rtl]
[rtl] - دورة الشياع من 18 - 22 يوم وتستمر أعراض الشبق 32 - 48 ساعة - التبويض يحدث نهاية الشبق أى بعد 30 - 36 ساعة من بدايته ( صفة هامة فى تنظيم التلقيح ) - سلوك الشياع أكثر وضوحا من النعاج بل أن أنثى الماعز تبحث عن الذكر بنفسها .[/rtl]
[rtl] - يبدأ التلقيح فى السلالات الأوربية عند عمر سنة ويتأخر فى نظم الإنتاج الغير مكثف إلى عمر 1.5 - 2 سنة .[/rtl]
[rtl] - فترة الحمل 145 - 152 يوم .[/rtl]
[rtl] - أعلى كفاءة تناسلية تبدأ عند عمر 2 - 3 سنوات وتستمر فى أحسن إنتاجية حتى عمر 5 سنوات وتستمر الأنثى خصبة حتى عمر 10 سنوات ولكن لاتستبقى حتى هذا العمر .[/rtl]
[rtl] - تعطى الماعز توائم أكثر من الأغنام .[/rtl]
[rtl] - تستخدم الذكور المخصصة للتلقيح فى معظم القطعان إلى عمر 5 سنوات .[/rtl]
[rtl] - التلقيح الطبيعى يؤدى إلى نسبة جيدة من الحمل .[/rtl]
[rtl] - الفترة بين ولادتين عادة سنة ويمكن فى الإنتاج المكثف الحصول على 3 ولادات فى السنتين وحتى ولادتين فى السنة .[/rtl]
[rtl] - النسبة الجنسية 30 - 40 أنثى للطلوقة وعند إستخدام تيس كشاف يمكن أن تصل النسبة إلى 100 أنثى .[/rtl]
[rtl] - نسبة التوائم عالية تصل إلى 150 - 400 % .[/rtl]
[rtl] - فى المناطق البدائية تصل نسبة نفوق الجداء إلى 20 % .[/rtl]
[rtl] - ذكور الماعز كثيرة الحركة والشجار وذات رائحة شديدة وتحتاج إنتباه أكثر عند رعايتها .[/rtl]
[rtl] - ظاهرة التخنث كثيرة الحدوث فى الذكور وتصل إلى 6 - 8 % فى الأنواع عديمة القرون وبنسبة 0.1 % فقط فى ذات القرون .[/rtl]
[rtl] ( ب ) التحسين الوراثى فى الأغنام والماعز[/rtl]
[rtl]1- تحسين القطعان التجارية :[/rtl]
[rtl] توجد قطعان نقية من كل سلالة ذات صفات متفوقة يقوم عليها رعاة مهرة ومن مهامها إنتاج الطلائق المحسنة والتى تستخدم فى تدريج القطعان التجارية من نفس السلالة . إستخدام الطلائق المحسنة لتدريج القطعان التجارية يؤدى إلى زيادة سريعة فى الصفات وتجانس القطيع - وبعد عدة أجيال من التدريج والوصول إلى الحد الأقصى للتحسين يمكن إستخدام طلوقة جديدة مثل سابقتها لاستمرار التحسين الوراثى - المهم شراء الطلوقة من قطيع جيد ومربى معروف .[/rtl]
[rtl]2- الخلط :[/rtl]
[rtl] يستخدم للإستفادة من التباين بين السلالات فى العديد من البلدان وخاصة حين يكون اللحم هو الهدف الأساسى من نظام الإنتاج وهو يؤدى إلى تحسين سريع ولكن يعتمد ذلك على عدة عوامل منها متوسط الفرق بين السلالات فى الصفات الإنتاجية - تأثير قوة الهجين - مدى الإنعزالات الوراثية بعد الجيل الأول .[/rtl]
[rtl] طرق الخلط فى القطعان التجارية :[/rtl]
[rtl] ( أ ) التدريج بطلوقة من سلالة متفوقة لتلقيح إناث سلالة أخرى حتى الجيل الخامس تكون 96.6 % من الجينات مشابهة للأب وبهذه الطريقة يمكن إحلال سلالة متفوقة محل أخرى - أسلوب فعال وسريع وهو أسهل طرق التحسين فى المناطق الحارة بشرط الإحتفاظ بقطيع نواة لإنتاج الطلائق يكون تحت رعاية جيدة مع إختيار أفضل الإناث المحلية للإستخدام فى هذا النظام - يتميز بالإحتفاظ بصفات التأقلم للظروف المحلية .[/rtl]
[rtl] ( ب ) الخلط بين سلالتين للحصول على الجيل الأول فقط ( الذى يباع بالكامل ) للإستفادة بقوة الهجين وبشرط توافر السلالتين الأصليتين بصفة مستمرة .[/rtl]
[rtl]3- الإنتخاب داخل السلالة :[/rtl]
[rtl] الإنتخاب من داخل السلالة للصفات الإنتاجية يحتاج وقت طويل ودراسة جيدة لصفات السلالة والعمق الوراثى لها والإحتفاظ بسجلات على مدار أجيال عديدة . ويقوم عليه متخصصون لتحديد أنسب الطرق العلمية المتبعة وكذلك تحديد الهدف من الإنتخاب ( تحسين صفات مؤثرة فى إنتاج اللحم أو اللبن أو الصوف أو صفتين معا ) . يتم قياس معدل أو عائد التحسين بصفة مستمرة .[/rtl]
[rtl]4- إستقدام سلالات أوربية متفوقة إلى المناطق الحارة بهدف تربيتها أصيلة :[/rtl]
[rtl] يجب أن يتم تتبع إنتاجيتها تحت ظروف المزرعة وليس فقط تحت ظروف المحطات البحثية - يجب دراسة مدى ملاءمة المنتج للسوق المحلى [/rtl]
[rtl]( ملائمة صفات اللحم لذوق المستهلك أو صفات الصوف لصناعة الغزل المحلية ) .[/rtl]