أعشاب طبية خطيرة على مرضى القلب
أظهرت مراجعة حديثة أن الأعشاب الطبية لها فوائد قليلة بالنسبة للمصابين بأمراض القلب وتعرضهم لمخاطر عديدة في الوقت نفسه.
وقال الدكتور جراتسيانو أوندر من مستشفى إيه. جيميلي الجامعي بجامعة القلب المقدس الكاثوليكية في روما: «من المهم أن يبلغ المرضى أطباءهم بشأن الأعشاب الطبية ويسألوا عن الآثار الضارة للأعشاب الطبيعية التي يستخدمونها. هذا مهم جداً بالنسبة لكبار السن الذين يتعاطون عادة العديد من الأدوية».
ويقر واحد من كل خمسة أشخاص في الولايات المتحدة بتعاطي مكملات عشبية أو غذائية في مرحلة ما من العمر ويمثل هذا مبعث قلق بالغ بالنسبة لمرضى القلب.
وبحث فريق أوندر عن دلائل متعلقة بسلامة وفاعلية الأعشاب الطبية لأشخاص مصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولم يجدوا أدلة واضحة ومقنعة على أي فوائد تعود عليهم من استخدام تلك الأعشاب.
وذكر الفريق أن ثمة أدلة محدودة على فوائد محتملة لزيت بذور الكتان والحرشف البري وبذور العنب والشاي الأخضر والزعرور البري والثوم والصويا. لكن تلك الفوائد قللت من أهميتها دلائل على وجود مخاطر كبيرة لتفاعل أدوية القلب مع الشاي الأخضر والزعرور البري والثوم.
والقتاد من بين الأعشاب الطبية الشائعة الاستخدام التي لم تظهر أدلة أو أدلة مضادة فيما يبدو على فوائد لها أو آثار جانبية محدودة.
ولم تظهر فوائد للجينسنغ الآسيوي ولكن هناك خطرا مرتفعا لتفاعله مع أدوية القلب.
الأسماك في خطر بسبب الاحتباس الحراريأعلن علماء أول امس أن الاحتباس الحراري سيؤثر على 4 أخماس محيطات العالم بحلول عام 2050، إذا استمرت الغازات المسببة لهذه الظاهرة في التزايد وهو ما سيهدد الأسماك، التي هي المصدر الرئيسي للغذاء لمليار شخص.
وأضافوا أن القيود على الانبعاثات، التي يسببها الإنسان ستتيح للحياة البحرية مزيدا من الوقت للتكيف مع ظروف الاحتباس الحراري أو أن تنتقل الكائنات البحرية من الطحالب لأسماك القد إلى مياه أكثر برودة قريبة من القطبين.
وقالت ستيفاني هنسون من المركز الوطني البريطاني لعلوم المحيطات في ساوثهامبتون والتي قادت الدراسة: «بحلول عام 2050 سيتأثر نحو أربعة أخماس سطح المحيطات للتحمض وارتفاع درجة حرارة المياه، إذ يكون ثاني أكسيد الكربون وهو الغاز الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري حمضا ضعيفا في المياه».
وأضافت ستيفاني أن في الوقت الحالي يقع نحو 10 في المئة من المحيطات تحت ضغط من التأثير المزدوج لارتفاع درجات الحرارة والتحمض.
وقال العلماء إن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يتفق مع الأهداف، التي حددتها نحو 200 دولة بموجب اتفاق باريس لتغير المناخ عام 2015 يمكن أن يحد من الأثر ليقتصر على ثلثي المحيطات بحلول عام 2050 وهو ما سيعطي الحياة البحرية المزيد من الوقت للتكيف.
وأشاروا في دراستهم إلى أن التراجع في كمية الأكسجين في المياه وانخفاض المغذيات والمرتبطان بتغير المناخ سيزيدان من الضغط على المحيطات في القرن الحالي.
ويقول خبراء في ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والنرويج وبريطانيا إن تحديد آثار ذلك مهمة لأن واحدا من كل 7 من سكان العالم أو مليار شخص تقريبا يعتمدون على المحيطات كمصدر رئيسي للبروتين.
(وكالات)
طريقة التخلص من آلام الصداع النصفي بالموبايلكشفت تجربة مولتها إحدى الشركات أن المصابين بالصداع النصفي قد يتمكنون يوما ما من تخفيف حدة الآلام باستخدام جهاز يتم التحكم فيه عبر الهاتف الذكي، ويوجه صدمات كهربائية خفيفة للذراع. وأطلق على الجهاز التجريبي اسم (نيريفيو ميجرا) وهو عبارة عن لاصقة بها بطارية وأقطاب كهربائية وشريحة إلكترونية يمكن الاتصال بها لاسلكيا عبر الهواتف المحمولة، والجهاز مصمم لتحفيز الأعصاب الموجودة تحت الجلد في الذراع ومنع إشارات الألم من الوصول إلى المخ.
وقال ديفيد يارنيتسكي، كبير الباحثين في الدراسة، وهو عضو في المجلس الاستشاري لشركة ثيرانيكا التي تطور الجهاز: إن «كل علاجات التحفيز كانت حتى الآن تعطى في الرأس».
وأضاف : «عملنا على التحفيز في مكان بعيد مما يجعل من وسيلة العلاج أكثر ملاءمة ورصانة حتى يتسنى للناس استخدامه خلال ساعات العمل دون أن يلاحظه أحد». وشملت الدراسة 71 شخصا يصابون بنوبات من الصداع النصفي تتراوح بين مرتين إلى 8 مرات في الشهر ولم يتناولوا أدوية لمنع تلك النوبات منذ شهرين على الأقل. وتراوحت أعمار المشاركين بين منتصف إلى أواخر الأربعينيات وكانوا يعانون في المتوسط من نحو 5 نوبات صداع نصفي في الشهر. وكان أغلبهم من النساء.
وتعرض المشاركون في المجمل خلال فترة الدراسة التي نشرت في دورية (نيورولوجي) إلى 299 نوبة صداع نصفي.
وطلب الباحثون من المشاركين وضع الجهاز على المنطقة العلوية من الذراع في أسرع وقت ممكن من بدء الألم واستخدامه لمدة 20 دقيقة. كما طلب منهم عدم تناول أي أدوية لعلاج الصداع النصفي لمدة ساعتين من بدء النوبة.
واستبعد الباحثون أقل مستوى من التحفيز وخلصوا إلى أن 64 بالمئة ممن تلقوا علاجات تحفيزية نشطة تراجع الألم لديهم بنسبة 50 بالمئة على الأقل بعد ساعتين من العلاج مقارنة بنسبة 26 بالمئة في المجموعة التي تلقت تحفيزا وهميا.
ومع أعلى مستوى للتحفيز العصبي الكهربي قال 58 بالمئة من الأشخاص الذين كانوا يعانون من ألم متوسط إلى حاد إن الألم اختفى أو كان لا يذكر بعد العلاج مقابل 24 بالمئة من المجموعة التي تلقت تحفيزا وهميا.
كما شكل توقيت بدء استخدام الجهاز فارقا إذ زادت النسبة كلما قل الفارق الزمني بين بدء الشعور بالألم وبدء استخدام الجهاز. وقال الدكتور جين شونين وهو باحث في طب الأعصاب بجامعة ليج في بلجيكا ولم يشارك في التجربة إن الجهاز سيقدم بديلا لمن لا يتحملون أدوية الصداع النصفي أو لا تكفي وحدها لعلاجهم إذا ثبتت فاعليته في تجارب أكبر وأصبح متاحا.
( وكالات)
العربات المتحركة تعتبر أقل ضررا بصحة الأطفال من حقائب الظهركشفت دراسة حديثة أن حقائب الظهر تؤثّر على صحة العديد من الأطفال في جميع أنحاء المعمورة، وتحظى حقائب الظهر بشعبية كبيرة بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتستخدم لنقل الكتب، وجبات الغداء من وإلى المدرسة، لذلك لا يعتقد الكثير بأنها يمكن أن تسبب أي مشاكل صحية، ويزعم العلماء، أنه يجب على الأطفال الالتزام بنقل أدواتهم الخاصة بهم على عجلات - في شكل عربات، للحد من الأضرار التي تلحق العمود الفقري.
وقيّم الباحثون 87 طالبا مدرسيا تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 عامًا، حيث يحمل جميعهم على ظهورهم الحقيبة المعتادة إلى المختبر لأسابيع عدّة، حاملين المواد التي يحتاجون إليها، وأُجريت اختبارات تكوين الجسم لتحديد النسبة المئوية لكتلة الدهون والعضلات، كما قام الباحثون بحساب وزن العربة أو حقيبة الظهر لمعرفة العلاقة مع وزن جسم الطفل.
ووجد الباحثون ما يقرب من ربع الفتيات اللواتي يحملن أكثر من 20% من وزن الجسم في الحقائب – أكثر من الوزن الموصى به بنحو 15%، بينما كان أقل من النصف بقليل من جميع أطفال المدارس يحملون وزنًا أعلى مما يعتبر آمنا على أساس يومي، وقالت مؤلفة الدراسة من جامعة غرناطة، إيفا أورانتس إنه «توصلنا في دراستنا إلى بعض البيانات المثيرة للقلق، يمكننا أن نقول إن سحب العربة، شريطة أن تكون في حدود توصيات الحمل التي تتراوح بين 10 و 15% من وزن الطفل، أكثر فائدة لهم من استخدام حقيبة الظهر مع نفس الوزن.»
ووجد الباحثون أن 97% من حاملي حقائب الظهر يعتقدون أن حقائبهم دائمًا ما تكون ثقيلة، مقارنة بـ 85% من مستخدمي العربة الذين يشعرون بنفس الشيء، على الرغم من أنّ وزنها دائمًا يكون أكثر، وبالإضافة إلى ذلك، شكا نحو 43%، من أولئك الذين يحملون حقائب الظهر كل يوم من آلام الظهر مقارنة بـ 12% من الأطفال الذين يستخدمون العربات.
(العرب اليوم)
المواد الكيميائية في التوت تزيد من تحفيز قدرة الدماغكشفت دراسة جديدة أن شرب عصير التوت يساعد على تحسين قدرة الدماغ لدى كبار السن، حيث تبين أن المواد الكيميائية الموجودة في الفاكهة تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ما يتيح للدماغ الحصول على مستويات عالية من الأكسجين لمساعدته على القيام بوظيفته، وزعم العلماء أن ذلك يمكن أن يساعد على تنشيط أجزاء من المخ والتي تتحكم فيما يمكن أن يفعله الشخص عنما يكبر في العمر، حيث أن أي متقاعد يرغب في جني هذه الفوائد عليه شرب 30 مللي فقط من العصير يوميًا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن خطر الخرف يقل مع تناول جرعات كبيرة من الفاكهة والخضار، ومن المعروف أن وظيفة الإدراك تحتفظ بحالة أفضل لدى كبار السن عند اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة من أصل نباتي، ومن المرجّح أن مركبات الفلافونويد التي تنتشر بكثرة في النباتات تعد عنصرا هاما في التسبب في هذه الآثار، ومن المعروف أن العنب البري يحتوى على مستويات عالية من المواد الكيميائية كما يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ولاختبار أثر الفاكهة فحص باحثون من جامعة إكستر 26 شخصًا من البالغين الأصحّاء الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 77 عامًا، وتم تقديم مستويات مختلفة من التركيز في عصير التوت إلى المشاركين لشربها يوميًا من أجل الدراسة، وأعطي نصف المشاركون 230 غرامًا من التوت بينما تناول النصف الأخر مادة وهمية، وتم استبعاد البالغين الذين تناولوا أكثر من 5 حصص من الفاكهة والخضار يوميًا، وطُلب من المشاركين الالتزام بنظام غذائي عادي طوال الدراسة بأكملها لرصد آثار التوت البري فقط.
وتم إجراء الاختبارات المعرفية قبل بدء المشاركين في الدراسة وبعد 12 أسبوعًا من البدء، وتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة وظائف المخ وقياس تدفق الدم للدماغ، وأظهرت الدراسة أن الذين تناولوا التوت ظهر لديهم زيادة ملحوظة في نشاط الدماغ في مناطق من الدماغ مرتبطة بالاختبارات، وذكرت مؤلفة الدراسة الدكتورة جوانا بوتيل أنّ «وظيفة الإدراك لدينا تميل إلى الانخفاض مع التقدّم في العمر ولكن أبحاث سابقة أظهرت أن وظيفة الإدراك يتم الحفاظ عليها في حالة صحية أفضل لدى كبار السن مع اتباع نظام غذائي يعتمد على الأطعمة من أصل نباتي»، ونشرت الدراسة في مجلة «Applied Physiology Nutrition & Metabolism».