منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الاردني … من اصول فلسطينية!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75889
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الاردني … من اصول فلسطينية!!! Empty
مُساهمةموضوع: الاردني … من اصول فلسطينية!!!   الاردني … من اصول فلسطينية!!! Emptyالإثنين 13 مارس 2017, 9:30 pm

الاردني … من اصول فلسطينية!!!
يواجه الأردني من أصل فلسطيني أسئلة لحوحة في هذه الفترة الموسومة بالتوتر السياسي، والمفضية – فيما يبدو- إلى خيارات جوهرية، لكن السؤال الأكثر حُرقةً ومرارة الذي ظلّ يواجهه دائماً هو سؤال الهوية المُعلنة؛ فهو إن صاغ خطابه على أساس أنه “أردني” قوبل بالرفض من متشددين اتهموه مباشرة بالترويج لفكرة “الوطن البديل” وبأنه تنازل عن فلسطينيته طمعا في الهوية الأردنية، وهو أيضاً إن قال انه فلسطيني فهو إقليمي بغيض نسي خير الأردن عليه وتنكر للبلد الذي أطعمه وما يزال بجسده هنا وبأشواقه هناك، لذلك هو غير منتمٍ وغير مأمون الجانب!
وثمة ملاحظة هنا ضرورية جدا على فكرة “البلد الذي أطعمه”؛ إذ لا ينكر الفلسطيني الدور التاريخي العظيم للشعب الأردني في احتضانه ومشاركته البيت، ولا ينكر دور هذا البلد الذي فتح أبوابه واسعة له، لكنه يظلّ يتوقف عند كلمة “أطعمه” التي يستخدمها البعض بشكل مُهين، وفي غير محلّها، فهو على مدار الخمسين سنة الماضية كان يدفع فوا تير الماء والكهرباء وأجرة الباص من وإلى المخيم، وكان ويدفع مثل “الأردنيين الكاملين” كل أنواع الضرائب، ولا يتذكر مرة طيلة الخمسين سنة أن موظفا حكوميا ترك له مغلفا من المال، أو بقجة من الملابس، على باب بيته ! أو ان الحكومة تسامحت معه ولو مرة بقرش واحد لأنه فلسطيني !!
صار لزاماً أن تنتهي هذه المعزوفة المملّة عن “الطعام والشراب”، فالفلسطينيون في الأردن لم يكونوا يوما متسولين ولا جائعين ولم يتطلعوا إلى موائد أحد، وأنا كلاجىء في هذا البلد منذ صبيحة 5 حزيران 67، كل الذي استهلكته طيلة هذه السنوات من ماء وكهرباء وخبز وباصات نقل عام كنت أدفع ثمنه مباشرة ومثل أي مواطن في الأردن أو في أي دولةٍ أخرى. كما أن خدمة التعليم والعلاج بواسطة “كرت المؤن” التي دائما ما قُدمت في المخيمات مجاناً هي من وكالة الغوث وليس من الحكومة، والأرض التي أقيمت فوقها المخيمات هي أراض تستأجرها وكالة الغوث الدولية من ملّاكين أردنيين بشكل مباشر!
أنا لم أصادف في حياتي شخصاً قال لي إن الحكومة عاملته بشكل تفضيلي لأنه لاجىء، لكنني بالمناسبة صادفت الآلاف الذين قالوا العكس !!
وأنا كباقي الأردنيين (الأصليين) دفعتُ دائماً رسوم دعم الجامع ات، ورسوم كهربة الريف، ورسوم مشاهدة التلفزيون الأردني، ورسوم تعبيد الشوارع، ورسوم تصريف المياه، ولم يسألني أحد مرة عن بلدتي الأصلية وأنا ادفع كل هذه الرسوم، لكن الشرطي في المخفر بعد حادث سير بسيط سألني من أين أنت ليقرر كيف يعاملني !!


أسوق هذه المقدمة للرد على كثير من المتحدثين والمُنظّرين الذين نشطوا هذه الأيام يحملون سؤالين مُهمّين هما:
لماذا لا ينشط الفلسطيني في الأردن للدفاع عن فلسطينيته ورفض الوطن البديل ،
ولماذا يحجم الفلسطينيون عن المشاركة في الحراك الشعبي ؟!

وسأصوغ الحديث على شكل نقاط قليلة:
لم يكن مسموحاً يوماً للفلسطيني في الأردن أن يعبّر عن فلسطينيته ، بأي أداة من الادوات؛ لا كلاماً ولا تصرفا ولا كتابةً، ولا حتى تلميحاً، وكان أي خرق لهذه القوانين الأمنية غير المكتوبة يُعدّ تنكراً لأردنيته يُعاقب عليه، وبعض الأشقاء الأردنيين في القرى البعيدة لا يعرفون ذلك، لكن الأردنيين في العاصمة كانوا يعرفون بما عاناه الفلسطيني أمنياً، ويعرفون أنه واقعٌ في ورطة الهوية الملتبسة؛ حيث يمنع من القول إنه فلسطيني، ويُنبذ إن قال إنه أردني!
لم نفهم ما المطلوب منا، وما هي هويتي التي يتعين عليّ إشهارها ليرضى عني ضابط الأمن؟!
فأنا ممنوع من رفع علم فلسطين، بحكم القانون الذي منع الطائرات الورقية لأنها تخرّب أسلاك أعمدة الكهرباء (!!) ثم بحكم قانون آخر أكثر صراحة هذه المرة يمنع رفع أي علم غير الأردني، لكنه يسمح لي برفع علم إيطاليا او البرازيل او ألمانيا على سيارتي وطيلة العام !
كان الفلسطيني دائماً محاصراً في إعلان رموز وتفاصيل وملامح هويته، وهو الآن مُلام لأنه لم يتمسك بها !!
ثم لدي سؤال: إذا كنت أنا من مكونات هذا الشعب الأردني، فهل يُسمح لي عندما أذهب لتشجيع منتخبي الأردني في مباراته أمام الصين أن أرتدي شماغي الأسود مثلا، أو أرفعه في المدرجات؟؟ كما يفعل شقيقي المكوّن الآخر وهو يرفع شماغه الأحمر؟!
هل تتجزأ الهوية، وهل ينبغي عليّ حملها من دون إشاراتها وعلاماتها؟ أم أن المثقف الأردني يريدني كما أرادتني الحكومة دائماً: فلسطينيا حين يحتاج أن يستخدمني لدعم أطروحاته، وأردنياً حين يريد ؟!
فالإعلام الأردني دائما ما أصابنا بالفصام وهو يجعلنا أردنيين وفلسطينيين في ذات النشرة الإخبارية الواحدة !
بالمناسبة أنا لا أتحدث هنا عن حقوق منقوصة، فأنا ضد هذه النغمة الانتهازية، وكنتُ سنة 1998 كتبتُ مقا لا في صحيفة “العرب اليوم” عندما راجت قصة “الحقوق المنقوصة” قلت فيه إن عدنان ابو عودة وجواد العناني ليسا من يمثلني في الأردن ليتحدثا عن “حقوقي”، ففي الأردن ليس ثمة انقسام عمودي بين الناس على قاعدة أردني وفلسطيني ؛ إنما هناك انقسام أفقي بين طبقتين: الأولى طبقة المنتفعين والسرّاقين والفاسدين وهي من الأردنيين والفلسطينيين، والثانية طبقة الفقراء من المخيمات وقرى الشمال والجنوب.
فالحقوق المنقوصة هي حقوق أردنيين وفلسطينيين على السواء، يتساوى في ذلك ابن البقعة مع ابن معان، كلاهما له حقوق، اغتصبها فاسدون لا يتذكرون هم أنفسهم مكان ولادتهم ولا يعنيهم أصلهم!
لكنني أتحدث عن انتقاص الهوية؛ وأريد أن أفهم؛ بجدّ ، ما المطلوب مني أن أعرّف بنفسي ؟!!
إذا قلنا نحن فلسطينيون قامت قيامة البعض، واتهمنا بالانتماء للخارج، وبأننا نتعامل مع البلد كممر لا مستقر، وإذا قلنا أردنيون نهض في وجهنا المرعوبون من الوطن البديل!!
النقطة الثانية هي الحراك السياسي في الشارع الأردني، وهناك نوعان من الكُتّاب في الأردن: الأول يقول إنه حراك سياسي طاهر ونظيف لأنه لم يحدث سوى في المحافظات ولم يتلوث بأيد فلسطينية!! ويجب أن يظلّ كذلك! وأن لا يتورط مع أهل عمّان الغرباء!! والنوع الثاني يتساءل: لماذا يتورع أهل عمان ومخيماتها عن المشاركة بهذا الحراك ؟!!
سأعلّق هنا على النقطة الثانية حيث الأولى لا تستحق حتى التعليق:
لم يكن الحراك الشبابي في عمان شرق أردني خالصاً، ونقيّ العِرق، فقد شاركت فيه مجموعات مختلطة من الشباب لم تتوقف كثيرا عند اسم الجد الرابع، لكن الأكثرية والأغلبية الفلسطينية لم تشارك به حقا، لكنها بالطبع معنيّة تماما بما يحدث وقلقة تجاهه.
وهي لم تشارك فيه، لأن كثيرا من بدايات الحراك كان مبتدأها وشعارها (وما يزال) إقليميا ويحمل خطابا مريبا، ( من قبيل تطهير عمان، الزحف باتجاه عمان، تخليص عمان) وهو ما ورد في بيانات وخطابات قسّمت الفساد إلى أصول ومنابت، وتعاملت مع الموضوع على قاعدة (وحدات وفيصلي) وتجرأت على مقامات عالية لمجرد كونها من أصل دون آخر، وهو ما وضع هذا الحراك رهن علامات استفهام كثيرة.
فمن المفارقات التي بدأت تتعامل مع “عمان” كمدينة فلسطينية مثلاً أن تتحدث “نائبة” في البرلمان بصوت جهوري تحت القبة فتقول بصيغة الشتم “إن في عمان مليون بيت دعارة”، ولا تلام ولا يحاسبها أحد. .. ترى لو كان الحديث هنا عن أي محافظة أردنية أخرى، هل كان سيسكت أهل المحافظة المذكورة ؟!!
كما أن الفلسطيني في الأردن لطالما أحس أنه غير مرغوب فيه كطرف في العملية السياسية، ولطالما وصلته رسائل وتلميحات بأن يظل محتفظاً بآداب الضيف، لذلك زهد دائماً في المشاركة بالانتخابات والاحزاب والتظاهرات، لأنه يعلم أن اعتقاله أسهل من غيره، وأن سريان القوانين عليه أيسر بكثير أيضاً!
ولم يشارك فلسطينيون كثيرون في هذا الحراك بل قالوا “هذه ليس معركتنا” ويقولون أيضا بصراحة: الذين استفادوا دائما من عطايا النظام يريدون أن ينقلبوا عليه، لأن العهد الجديد لم يسرف في العطايا لهم كسابقه، فما شأننا نحن؟!
والأهم من كل ذلك أن الفلسطينيين في الأردن لم تصلهم أي رسائل تطمينات من المحافظات بخصوص هذا الحراك، بل أحسوا ضمنيا أنهم محسوبون على “القصر”، وأن من يستهدفه سيستهدفهم بالضرورة، لذلك فضّل الكثيرون منهم، بل أغلبيتهم، أن لا يدخلوا هذه المعركة، فهم على الأقل توصلوا بعد مرور أكثر من أربعين عاما على “أحداث السبعين” إلى مصالحة مع هذا النظام، وليس بينهم وبين الملك الجديد أي ثارات جديدة، ولا يرغبون بمناهضته، ويشعرون دائماً بأنهم “جالية” عليها احترام مضيفها، فضلاً عن أنهم لا يشعرون بالاطمئنان تجاه أي بديل آخر، ولا يضمنون مستقبلهم في حال تعرض “العرش” لأي هزة، ولديهم إحساس ما خفي بأن ثمة من يتربّص بهم!

الخلاصة في الأمر أن فلسطينيي الأردن ليسوا بحاجة مواجهة مع النظام، فهم في النهاية لاجئون في هذا البلد، ينتظرون تقرير مصيرهم، وهم بحاجة مساندة النظام لهم في الإسراع بتقرير هذا المصير، ولا تنقصهم معارك تعيدهم مرة أخرى إلى المربع الأول من سوء الفهم، وهم بكل “آداب الضيافة” يعتبرون الأمر شأناً أردنياً بحتاً، رغم انعكاساته المباشرة عليهم، لكن من العقل أن لا يكونوا طرفاً فيه، لأن مجرد الشروع في ذلك هو تكريس لهم كشريك في الحكم، وتكريس لفكرة “الوطن البديل”!
وربما ، بعد خطاب الملك الأخير الذي التقى فيه كُتّابا ومثقفين، سيحسم الفلسطينيون أو من كان متردداً منهم، موقفه، فقد كان الملك واضحاً وصارماً وحادّاً في خطاب تضمن تطمينات كثيرة للفلسطينيين، ولم يكن ليّناً تجاه من يخرج، كل عام أو ستة أشهر، ليلوّح لفلسطينيي الأردن مُهدّداً ومُتّهِماً ومُشكّكاً .. وقال إن فزّاعة “الوطن البديل” ليست موجودة سوى في رؤوس هؤلاء “المرعوبين” .
ونتمنى أن تكون قد وصلتهم الرسالة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75889
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الاردني … من اصول فلسطينية!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاردني … من اصول فلسطينية!!!   الاردني … من اصول فلسطينية!!! Emptyالإثنين 13 مارس 2017, 9:32 pm

المواطنة والعودة:

 الأردن وفلسطين موحدين في مواجهة مؤامرة الوطن البديل

الاردني … من اصول فلسطينية!!! 131547625731498_1223921452768_1670963661_435582_5096652_n

المواطنة والعودة: الأردن وفلسطين موحدين في مواجهة مؤامرة الوطن البديل



اطلق مجموعة من الشباب الديمقراطيين القوميين الأردنيين تيارا تحت عنوان ” المواطنة والعودة” لدعوة للإصلاح الشامل في مجمل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية الأردنية والمساهمة في إنجاز تحقيق الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتهتا حق العودة وحل القضايا العربية في إطار قومي نهضوي شامل.

واكد التيار في بيان صحفي صادر عنه الخميس على ان الأردن جزء أصيل من أمته العربية و المنظومة الإنسانية ، وان أردن قوي ومزدهر خير سند لأمته وللشعب الفلسطيني، وضرورة اعتماد استراتيجية واضحه للوصول إلى الدولة الديمقراطية المدنية المستندة إلى الدستور القابل للتعديل بما يخدم فكرة ” المواطنة ” كركيزة أولى لها .

ودعا التيار الى تعزيز الوحدة الوطنية والمجتمعية، ومحاربة كل أشكال التمزيق والانقسام ، وتجريم كل أشكال التفرقة وإثارة النعرات الطائفية أو العرقية أو الاجتماعية، وأضاف أن الهوية النضالية الفلسطينية هوية توأم للهوية الأردنية بوصفها هوية عربية إنسانية وأي محاولات لافتعال التناقض بين الهويتين الأردنية والفلسطينية لا يخدم سوى مصالح الأعداء الذين يسعون للوقيعة بين أبناء الشعب الواحد.

واكد على ان الأردنيون جميعا شركاء ومسؤولين في التصدي للخطر الصهيوني الذي يتهدد الأردن وفلسطين وموحدين في مواجهة مؤامرة الوطن البديل ، وفي العمل من اجل تحرير فلسطين وإنجاز حق العودة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75889
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الاردني … من اصول فلسطينية!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاردني … من اصول فلسطينية!!!   الاردني … من اصول فلسطينية!!! Emptyالإثنين 13 مارس 2017, 9:35 pm

نثمن عاليا ما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني (الفلسطينيون لا يقبلون العيش في وطن بديل)

الاردني … من اصول فلسطينية!!! S2_-1111

  أردنيون وفلسطينين لن نقبل بديلا” عن فلسطين إلا الجنةنهر الاردن رمز هذه الوحدة و أساس هويتها و له ضفتان. و إبناء الاردن من شرق النهر و غربه قدموا الكثير لهذا البلد و لا زالوا. و لن يفرقهم صاحب فتنة او فكر إقليمي ضيق.

نحن ابناء نهر الاردن المقدس ‘اطلعنا بكل التقدير على خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم، ما تضمنه من كلام واضح بشأن القضية الفلسطينية لا سيما تركيزه على ان الاردن هي الاردن وفلسطين هي فلسطين

وضرورة دعم القصية الفلسطينية على كافة الصعد واقامه دولة فلسطين على التراب الوطني الفلسطيني ، كمدخل أساس لاستعادة السلم والاستقرار في المنطقة.

وشعب فلسطين يفتخر بالموقف الاردني القومي وبحكمه جلالة الملك ورعايته للاماكن المقدسة في فلسطين (خادم الاماكن المقدسة في فلسطين العربية)

اننا نؤكد للاردن وللشعب الاردني باننا ابناء الشعب الفلسطيني نرفض الوطن البديل ونتمسك بحق العودة ولن نقبل الجنه بديلا عن فلسطين

ونرفض أن يكون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، والفلسطينيون يؤمنون إيماناً قاطعاً بحقهم بالعودة إلى فلسطين، وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشريف. –

ونهر الاردن رمز هذه الوحدة و أساس هويتها و له ضفتان. و إبناء الاردن من شرق النهر و غربه قدموا الكثير لهذا البلد و لا زالوا. و لن يفرقهم صاحب فتنة او فكر إقليمي ضيق.

وأن عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وتعويضهم، هو حق أصيل، لا يمكن التنازل عنه، ولا المساومة عليه. وهذه الحقوق كفلتها قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة

فلسطين هي فلسطين..والأردن هي الأردن قول فصل لا راد له، ولا بديل عنه..ولذا فكل ما يثار من بعض هنا أو فئة هناك ليس سوى الوجه الآخر لتمرير المشروع الأميركي لتصفية القضية الفلسطينية، والذي هو الخطر الحقييقي على الأردن كيانا ودولة وأمنا قوميا..فالمعركة التي تستحق المواجهة والانتفاض هو ذاك المشروع الأميركي، وليس اختلاق “أخطار وهمية” لخدمة الخطر الحقيقي وتمريره باسماء مستعارة ومنها فكرة “يهودية دولة اسرائيل”..

الا أن الحديث عن فلسطين هي فلسطين والاردن هي الأردن، لا يلغي أبدا ضرورة البحث الحقيقي في تعزيز درجة “التكامل السياسي الشمولي”، من أجل صيانة فكرة الهوية الوطنية وتعزيز العلاقة لقطع الطريق على اي استغلال قد يكون بابا لمؤامرة تحاك باسماء مستعارة..ولا يجوز السماح لتلك الفئة – الفتنة أن ترهب فكرة التكامل السياسي ضمن حماية المصالح الوطنية لكل من فلسطين والأردن، على طريق تعزيز “الشراكة الحقيقية” لقطع طريق “المغالبة” التي يراد نصبها فخا لكل من فلسطين والأردن، لتنفيذ مشروع كيري الذي يمثل تمريره حصارا سياسيا للأردن قبل فلسطين!

ان اقوى وصف ربما وصفه صاحب الجلالة لهذه القلة بانها فتنة وهنا تكمن اهمية هذا التصريح فكل هذه الحملات الاعلامية والسياسية حول جولات كيري والحل المرتقب و وصفه بانه يقوم على حساب الاردن دون اية دلائل او حتى وثائق رسمية لمثل هذه الخطة وجعل موضوع الحقوق المدنية لابناء الاردنيات ضرب من التغيير الديموغرافي والهجوم على شخص وزير الخارجية ورئيس الحكومة وترك العنان لخيال بعض افراد هذه الفئة لرسم صورة قاتمة للاردن كل هذا العبث الاعلامي والسياسي القصد الاول والاخير منه هو اثارة للفتنة ليس الا بين مكونات الشعب الاردني الواحد الذي اثبت التاريخ بان الوحدة واللحمة ما بين مكوناته هي اسمى ما ظهر من وحدات عربية على مر التاريخ ولن يفلح هؤلاء باذن الله من التاثير على هذه اللحمة في ظل يقظة القيادة الهاشمية العربية ذات الاصول العربية والاسلامية الاصيلة والشعب الاردني من خلفها.

وفي السؤال عن ماهية هذه النخبة المشككة، ذهب مراقبون إلى الاعتقاد بأنها “تنحصر ببعض رجال الدولة ممن هم خارج السلطة اليوم، ويبحثون لهم عن موطئ قدم في زحام المعارضة”، ويضيفون إلى صفهم “إعلاميين ونوابا”.

إن جلالته يؤكد في خطابه هذا على عرف عنه من موقف عربي وقومي ثابت وشجاع، معبر عن تمسك الشعب الاردني الشقيق بالوقوف إلى جانب شعبنا، حيث قدم تضحيات لا يمكن أن تنسى’.

والملك اتهم مجموعة في المملكة بالتشويش والفتنة وشحن المجتمع حول “الوطن البديل”

إلى متى سيستمر الحديث عن الوطن البديل؟..

وأقولها مرة أخرى أن الأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين، ولاشيء غير ذلك لا في الماضي،

ولا اليوم، ولا في المستقبل”.

وتابع الملك عبدالله الثاني “للأسف، كما تلاحظوا إنه كل ما كان هناك جهد جدي في عملية السلام، يعود الحديث عن وهم الوطن البديل، وكأنه السلام على حساب الأردن..

موقفنا واضح وهو أن حديثنا سرياً أو أمام العالم، هو نفس الكلام”.وحول ما يروجه البعض لما يسمى بـ “الوطن البديل”،

بين الملك “نحن نعلم كيف يحدث الموضوع منذ 15 عاما أو أكثر، حيث تبدأ الأمور في فصل الربيع من خلال نفس المجموعة، الذين يشحنون المجتمع الأردني، وبحلول الصيف، يشعر الناس بالخوف..

ما يضطرني إلى تطمينهم بخطاب أو بمقابلة صحافية، ولكن هذا العام، وللأسف، بدأ الحديث عن ما يسمى بالوطن البديل مبكرا”.

ووصف  الملك عبدالله الثاني الأحد، “الوطن البديل” بالوهم السياسي غير الموجود معتبراً أنه لن يكون موجوداً.

ونقل مسؤول أردني رفيع عن الملك عبدالله الثاني، قوله خلال لقائه كبار المسؤولين في السلطات الثلاث التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، وشخصيات برلمانية، إن “الوطن البديل هو وهم سياسي غير موجود ولن يكون موجودا”.

وأضاف الملك أن “الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين”،

وقال الملك لأركان السلطات الثلاث في إجتماع بدا واضاحا أن هدف التأكيد مجددا على عدم وجود شيء إسمه “الوطن البديل”: قلت للمرة السبعين  بأنه لا يوجد شيء إسمه الوطن البديل والأردن لن يكون بديلا لأحد موضحا أن الشعب الفلسطيني لا يقبل وطنا بديلا عن فلسطين.

موضحاً أن الأردن “قادر دوما على حماية مصالحه الوطنية العليا وخصوصا فيما يتصل بقضايا الوضع النهائي في مفاوضات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية “.

وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن الملك الأردني “أطلع الحضور على نتائج زيارتيه الأخيرتين للمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية ولقاء القمة التي عقده مع الرئيس باراك أوباما في ولاية كاليفورنيا”.









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75889
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الاردني … من اصول فلسطينية!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاردني … من اصول فلسطينية!!!   الاردني … من اصول فلسطينية!!! Emptyالإثنين 13 مارس 2017, 9:44 pm

الملوخية وشقيقها الكبير “المنسف” وأختهما الصغرى “القلاية”

الاردني … من اصول فلسطينية!!! D981

أعجبتني تلك المقاربة التي رسم ملامحها سياسي مخضرم في الأردن من وزن عبد الرؤوف الروابدة عندما جمع في خطاب له بمخيم البقعة «الملوخية والمنسف وقلاية البندورة» في قائمة واحدة لا تعني أكثر من مجرد أطباق طعام شعبية بدون دلالات سياسية او إجتماعية يمكن أن يحبها المرء أو يرفضها .

وجهة نظر الروابدة ضمنيا أن طبق المنسف لا يمكنه أن يكون تعبيرا عن الوطنية الأردنية والملوخية لا يمكنها أن تكون تمثيلا عن الوطنية الفلسطينية وكذلك قلاية البندورة ومن المعيب ان يحول «بعضنا» هذه الأطباق سواء اكانت شهية أو بائسة إلى رموز للتعبير السياسي.

الروابدة تحدث أيضاعن اللونين الأزرق والأحمر في الكوفيات مؤكدا بالفم المفعم بالحقائق حيث لا يوجد تاريخ للأردنيين والفلسطينيين «إلا معا» والفترة الوحيدة التي لم يكونوا فيها كذلك تمثل أيام الإنتداب البريطاني فقط والأهم لا يوجد عمليا «تاريخ» للمنطقة لم يكن فيه الفلسطينيون والأردنيون معا و»شعب واحد».

أتفق مع الرجل فالبائسون فقط هم الذين يبحثون عن تعبيرات ساذجة عبر أطباق طعام أو ألوان كوفيات لكن غياب منهجية المواطنة وعدم وجود غطاء قانوني للحقوق والواجبات وولادة عشرات «الأخطاء» يوميا ..كلها عناصر تعني بأن الإنسان البسيط يمكن أن يستغل لصالح الهوية الفرعية.

تعمقت قليلا بالحديث مع الروابدة وحاولت تذكيره بعبارة كثيرا ما إستغربتها قالها لي هو شخصيا قبل نحو أربع سنوات وتتعلق بعدم جواز «التحدث عن الأخطاء» حتى عندما تكون موجوده.

وجهة نظر الرجل أنه يتقصد تلك الأخطاء التي ينتهي الحديث العلني عنها بأخطاء أكبر منها بينما يمكن معالجتها بصمت وخلف الستارة وبأقل قدر من الضجيج…بصراحة يعجبني هذا الشرح وينطوي على قدر من الحكمة والخبرة الأبوية.

وإن كنت لا زلت أعتقد بأن الشخصية الأردنية الحديثة- وأتحدث هنا عن الشباب – بصورة عامة «محصنة» وعابرة للهوية الفرعية وتملك من العلم والمعرفة والخبرات الحديثة ما يؤهلها لتجاوز كل دلالات الملوخية والمنسف وقوائم الطعام بشرط واحد أن يتحسن مستوى التعليم المنهار في المملكة ونعود مجددا لقواعد الحكم الرشيد وتتوقف النخبة السياسية عن «العبث» بأسس الوحدة الوطنية.

أفترض ان الآباء يفكرون عموما بهذه الطريقة لكن الأبناء ليسوا ملزمين إلا بقواعد الشفافية في الكشف الفاضح عن تلك «الأخطاء» خصوصا وان المستقبل قد لا ينتظر نتائج الزحف البطيء نحو الحقيقة وإن كان التروي مطلبا ملحا في الكثير من المفاصل.

بالنسبة لي طبق المنسف الحالي الذي يلتهمه الأردنيون- وانا اولهم- بكفاءة وكثافة وفي كل المناسبات وأحيانا بدونها يختلف تماما من حيث المكونات والشكل وطبيعة الطهي مع المنسف البلدي البدوي الحقيقي.

والملوخية لم تعد تلك الملوخية التي نعرفها فقد طالت عيدانها وأصفرت أوراقها ولم تعد تلك الحشائش الخضراء الشهية التي تنبت وحيدة في الأردن بسبب الهرمونات الزراعية وكذلك بسبب حيتان تجارة اللحوم الذين يستحكمون بالأسعار ويجبرون الأردنيين على التمتع بـ «طعم موحد» للحوم المصنعة.

الملوخية تباع اليوم «مقطعة» في المحلات الشهيرة بعمان الغربية ولن نستغرب إذا ما بيعت قريبا «مطهية» جاهزة كماحصل مع قلاية البندورة التي دخلت فيها مكونات إضافية ومحسنات تخرجها من مذاقها الأصلي.

بكل الأحوال لا يمكن لهذه الأطباق أن تكون تعبيرا سياسيا عن أي شيء إلا عند البسطاء السذج وأن كان صديقنا الروابدة يشخص الجدل المثار بين الحين والآخر بالإشارة إلى أن البلد- أي بلد- لا يمكنه أن يستوعب «هويتين وطنتين» في آن واحد مصرا على وجوب وجود هوية وطنية واحدة في الأردن بإسم الهوية الوطنية الأردنية التي تشمل «كل الأردنيين» في القرية والمخيم ومن مختلف الأصول والمنابت على أن الهوية الفلسطينية في الأردن وفي أي مكان هي «هوية نضالية» تمايز الفلسطيني اولا عن غيره.

طبعا لا يمكن إلا التصفيق لمثل هذا الطرح من حيث المبدأ لكن لا بد في السياق من طرح سؤالين أساسيين: هل نتوافق جميعا على تحويل هذا المنطق إلى «قانون» ومخزن تشريعي يحقق المضمون عبر نظام متكامل من المساواة والإنصاف ؟..وهل نتفق على أن من يسبحون بعكس هذا التيار هم فقط نخب من مختلف الفروع يستثمرون في إنقسامات المجتمع وبينهم احيانا أصحاب قرار لأن ألوان الكوفيات إختلطت بين الناس ولأن الملوخية تقدم اليوم على مائدة الأردنيين إلى جانب شقيقها الكبير «المنسف»؟.

..الفارق يبدو إشكاليا تماما ما بين «كلفة» التحدث عن أخطاء الدولة والإدارة الأردنية كمتطلب أساسي للإصلاح الوطني وبين متطلبات الإصلاح البطيء التي تمنع الإسترسال في الحديث عن الأخطاء.

مهم جدا الإعتراف بوجود «أخطاء» .. تلك بداية وطنية مثمرة لأي نقاش موضوعي لكن الأهم التوافق على آلية معالجة المشكلات بالتوازي مع إحترام التفكير الشاب الذي يرفض اليوم الغرق في حساباتنا نحن الآباء ولديه طريقة متباينة في الحساب.

لدي مثال على ذلك: يغادر إبني وعمره 17 عاما – بالمناسبة يغوص في المنسف ويثمل مع الملوخية – إلى عاصمة بلد شقيق ضمن نشاط غالبية المشاركين فيه من شباب الضفة الغربية وفلسطين وعندما يتعرض بعض الشبان الصغار لعبارات «نقدية» بحق الدولة والرموز الأردنية يتدخل إبني ويعترض ويناقش ويرفض السماح بأي إساءة للقيادة الأردنية ..بمعنى آخر يتصرف الولد تلقائيا كأردني لأنه يشعر بهويته الوطنية الأردنية رغم ان والده ألقيت عليه مئات الإتهامات المعلبة بعنوان «الفلسطنة».

بالتأكيد تسرب هذا الشعور من جهة ما خارج نطاق تأثير المنزل وإنحيازات العائلة ولو ترك القرار التنفيذي شباب الجامعات مثلا يتفاعلون مع انفسهم تلقائيا لما شاهدنا بالتأكيد تلك المظاهر التي تعلي من شأن الهوية الفرعية والعشائرية داخل صروح العلم. بالقياس وقف شاب من مخيم الوحدات امام رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت مرة وهو يقول : نحن نريدكم … وعليكم في الدولة الأردنية أن تقرروا ..هل تريدوننا؟.

مشرف جدا لأي إنسان أن يكون فلسطيني الفؤاد والهوى والأصل والنضال وخبرتي شخصيا تقول بأني لم أقابل بعد أردنيا واحدا من أبناء شرق الأردن لا يعتبر «فلسطين» قضيته المركزية ولا يتمتع بتلك المزايا الصادقة للهوية الوطنية النضالية ..يبقى السؤال على ماذا نختلف بالتالي؟

هنا حصريا تكمن قصة التجاذب المنتج خصيصا لإلهاء الشعب الأردني برمته مرة بمباريات كرة القدم بين الفيصلي والوحدات ومرة بالفارق بين الملوخية والمنسف.

بصراحة لا أرى في دائرة الإتهام بإنتاج هذه المساحة من الإلهاء مصلحة إلا لطرفين : إسرائيل في المقام الأول ومشروعها وبعض الموتورين من كل الأطراف في الإدارة ولعبة السياسة الأردنية من الطبقة التي تستثمر بالخلاف ولا تتغذى إلا على الفرقة والإنقسام.

شكرا للروابدة فعلا لأنه ذكر الجميع بأن المنسف والملوخية ليسا أكثر من أطباق طعام يمكن أن يتجاوزها في اللذة «ساندويتش» فلافل وشكرا للحوار المعمق الذي حصل بعجالة وسنعود إليه بالتأكيد.

بسام البدارين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الاردني … من اصول فلسطينية!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اثواب فلسطينية من مدن فلسطينية ومناطق مختلفة
» الاقتصاد الاردني 2
» الاقتصاد الاردني
» أوراق النقد الاردني
» الشباب الاردني يحتضر فهل من علاج؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: