منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حرب إسرائيل الكبيرة التالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب إسرائيل الكبيرة التالية Empty
مُساهمةموضوع: حرب إسرائيل الكبيرة التالية   حرب إسرائيل الكبيرة التالية Emptyالأربعاء 22 مارس 2017, 7:06 am

حرب إسرائيل الكبيرة التالية



يوسي آلفر - (فوروارد) 16/3/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يكاد يكون من المؤكد أن حرب إسرائيل الكبرى القادمة ستضعها في مواجهة مزيج ما من القوات الإيرانية، والسورية، وقوات حزب الله على طول حدودها الشمالية مع سورية ولبنان. ومن المؤكد أن مواجهة إضافية مع حركة حماس في غزة (خصم إسرائيل في حرب غزة المكلفة التي وقعت في العام 2014، والتي أسفرت عن مصرع نحو 2.100 فلسطيني و73 إسرائيلياً)، يمكن أن تكون أيضاً في الأفق. لكن الحرب القادمة في شمال إسرائيل -موطن ما يقدر بنحو 1.2 نسمة- يمكن أن تكون من نوع الحرب الشاملة التي لم تخضها الدولة اليهودية منذ العام 1973.
للأسباب الكامنة وراء ذلك قدر أقل من الصلة بالصراع العربي-الإسرائيلي مما لها بالحرب الأهلية الجارية في سورية، والمواجهة المتواصلة بين إيران وإسرائيل. ويمكن أن تكون النتيجة دماراً كبيراً داخل إسرائيل، وإنما يمكن أن تكون أيضاً تعزيزاً كبيراً لعلاقات إسرائيل الاستراتيجية القوية مع بعض جاراتها من الدول العربية السنية، التي -بالإضافة إلى تحفظاتها الخاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية- تتقاسم مع إسرائيل مخاوفها من طموحات إيران الإقليمية العدوانية والجسورة. وبهذا المعنى، فإن حدوث مواجهة في شمال إسرائيل سوف يعكس بشكل حاسم تغيرات بعيدة المدى في ميزان القوى الاستراتيجي في الشرق الأوسط.
في هذه الآونة، تبدو الحرب الأهلية السورية موشكة على الانتهاء، على الأقل في الجزء الغربي أو غير الصحراوي من سورية الذي يواجه البحر الأبيض المتوسط -الذي يسمى على نحو منافس "سورية المفيدة"- وكذلك في الجنوب، على طول حدود سورية مع مرتفعات الجولان في إسرائيل ومع الأردن. وقد حولت التدخلات الروسية والإيرانية وجهة المد لصالح نظام الأسد في دمشق. وأثناء مساعدتها بشار الأسد في الكسب على الأرض، حشدت طهران ائتلاف حرب واسع من المرتزقة الشيعة القادمين من مناطق قريبة جداً مثل حزب الله في جنوب لبنان، وبعيدة أيضاً مثل أفغانستان والعراق. ويمكن أن يترك انتهاء القتال في "سورية المفيدة" كل هذه القوات الصلبة التي عركها القتال بالقرب من الجولان. وإلى جانبها، سيكون حليف الأسد، حزب الله، بترسانته الهائلة من الصواريخ التي تقدر بنحو 100.000 صاروخ وقذيفة صاروخية قادرة على استهداف معظم إسرائيل، جنوباً حتى مفاعل ديمونة النووي.
صحيح أن جيش إيران بالوكالة من هذه الميليشيات، وكذلك حزب الله، عانيا من الخسائر في سورية، وضجرا من المعارك. لكن لدى إيران الآن الموارد المالية التي يمكن أن تنفق عوائدها على دعم الجاهزية لميدان المعركة. وتفهم الاستخبارات الإسرائيلية هذه القوة على أنها هي التي تمثل التهديد العسكري الأساسي للبلد، للعديد من الأسباب. أولاً، يواصل كل من إيران وحزب الله إصدار وابل من التهديدات ضد إسرائيل -وهو بالكاد موقف طرف يريد أن يبتعد عن خوض قتال. وفي شباط (فبراير)، أشار المرشد الإيراني الأعلى، السيد علي حسيني خامنئي، إلى إسرائيل على أنها "ورم سرطاني يجب أن يُجتث، وسوف يُجتث".
ثانياً، سوف يشكل تحقيق الانتصار في سورية نجاحاً استراتيجياً إيرانياً رئيسياً في سياق إبراز نفوذ إيران وقوتها في المنطقة. وتحاول إيران، التي تقوم بحماس بشراء الأسلحة القتالية من أفضل الطرازات من روسيا، أن تطور لنفسها حضوراً بحرياً في البحر المتوسط أيضاً، مع وجود ميناء على الساحل السوري.
ثالثاً، تسبب مزيج من الضغط السوري والإيراني ومن حزب الله في حفز تحول سياسي في لبنان. وقد أعلن الرئيس ميشيل عون، وهو مسيحي يدين بانتخابه الأخير لدعم حزب الله، في 12 شباط (فبراير) أن أسلحة حزب الله هي مكملة لأسلحة الجيش اللبناني. وقال: "إن أسلحة المقاومة (يعني أسلحة حزب الله) هي... جزء أساسي من دفاع لبنان".
هذا البيان الذي يفتح آفاقاً جديدة، والمثير للجدل في داخل لبنان، يلغي سياسة لبنان التي كانت قد أعلنت أن الجيش اللبناني فقط هو الذي يدافع عن البلد. وقد اعتاد لبنان أن يعرض على الأقل مسافة معينة بين أهداف ونشاطات حزب الله الاستراتيجية وبين تلك المتعلقة بلبنان السيادي. وهناك مسبقاً إشارات إلى أن الجيش اللبناني في جنوب لبنان يسلم المنطقة لقوات حزب الله على طول حدود إسرائيل. وبالنظر إلى تناقل الأدوار بين الجيش اللبناني وقوات حزب الله، فإن لدى إسرائيل المبرر لاعتبار أي هجوم آخر يشنه حزب الله عملاً حربياً من جانب لبنان نفسه، وبالتالي الرد عسكرياً ضد الجيش اللبناني والبنية التحتية للبلد. ومع ذلك، يمكن أن يكون لذلك تأثير مدمر على كل من توازن لبنان الداخلي الدقيق، وبين تحسن علاقات إسرائيل بغير ذلك مع العالم العربي.
يوم 9 آذار (مارس) الحالي، سافر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو لعقد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للمرة الرابعة في غضون الثمانية عشر شهراً الماضية. ومنذ دخلت القوات الروسية سورية في أيلول (سبتمبر) 2015 من أجل إنقاذ نظام الأسد، كان بين القدس وموسكو الكثير من الأمور لتتحدثا عنها، بما في ذلك إيجاد طرق لضمان أن لا تتورط الطائرات الحربية الإسرائيلية والروسية في اشتباكات في الأجواء فوق دمشق. وربما تملي الظروف العالمية المتغيرة على نتنياهو الآن أن يستثمر صلاته الوثيقة بكل من بوتن والرئيس ترامب لتمرير الرسائل بين الاثنين. لكن نتنياهو أعلن بوضوح بالغ بعد لقائه بالرئيس الروسي أن موضوع الأجندة الرئيسي كان إيران: وليس الاتفاق النووي الإيراني الذي يشكل الآن أمراً واقعاً، وإنما التهديد العسكري الإيراني المتنامي لإسرائيل من سورية ولبنان.
تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة: هل يمكن إقناع بوتن بمرافقة قوات إيران ووكلائها إلى الخروج من سورية كجزء من نهاية اللعبة الروسية هناك؟ هل سينجح التهديد الإسرائيلي باستهداف كل لبنان في الجولة القادمة في ردع حرب أخرى مع حزب الله، أم سيكون له ذلك التأثير المؤسف المتمثل في توسيع تلك الحرب؟ وإذا اندلعت حرب وأمطر حزب الله معظم أجزاء إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ، هل يمكن لرد إسرائيلي شامل والذي يستهدف أجزاء واسعة من كل من سورية ولبنان، أن ينجح في إنهاء الحرب التالية بسرعة؟ هل ستعاني القوات الإيرانية بما يكفي من الضرر في القتال لردع طهران في المستقبل؟ هل ستعاني إسرائيل بدورها أيضاً من أضرار كبيرة في المدنيين والبنى التحتية؟
وأخيراً، وليس آخراً، أين تقف إدارة ترامب عندما يتعلق الأمر بالتهديد الإيراني المتزايد لإسرائيل من الترابين السوري واللبناني؟ ربما تكون الولايات المتحدة وروسيا هما الأطراف الوحيدة القادرة على تغيير الواقع على الأرض في سورية. ولن يفعل العالم العربي ذلك بكل تأكيد.

*عمل يوسي ألفر في جهاز "الموساد" الإسرائيلي ومديراً لمركز جافي للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب. آخر كتبه هي "الهامش: بحث إسرائيل عن حلفاء في الشرق الأوسط"، و"نهاية الصراع: إعادة نظر في إسرائيل-فلسطين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب إسرائيل الكبيرة التالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل الكبيرة التالية   حرب إسرائيل الكبيرة التالية Emptyالأربعاء 22 مارس 2017, 7:11 am

Israel’s next big war is almost certainly going to pit it against some combination of Iranian, Syrian and Hezbollah forces along its northern borders with Syria and Lebanon. To be sure, an additional confrontation with Hamas in Gaza (Israel’s opponent in the costly 2014 Gaza War. which led to the death of roughly 2,100 Palestinians and 73 Israelis) could also be in the offing. But the forthcoming war in Israel’s North — home to an estimated 1.2 million people — could be closer to the kind of all-out war that the Jewish state hasn’t fought since 1973.
The reasons have far less to do with the Arab-Israel conflict than with the ongoing civil war in Syria and the continuing confrontation between Iran and Israel. The outcome could result in considerable destruction inside Israel, but also in a strengthening of Israel’s burgeoning strategic ties with its Sunni neighbors — Egypt, Jordan, Saudi Arabia and the United Arab Emirates — who alongside their reservations on the Palestinian issue share Israel’s concerns regarding Iran’s aggressive regional ambitions. In this sense, a confrontation in Israel’s north would decisively reflect current far-reaching changes in the Middle East strategic balance of power.
Syria’s civil war is winding down, at least in the Western or non-desert part of Syria facing the Mediterranean — appropriately termed “Useful Syria” — and in the South, along Syria’s borders with the Israeli Golan Heights and Jordan. Iranian and Russian intervention has turned the tide in favor of the Assad regime in Damascus. In helping Bashar al-Assad to win on the ground, Tehran has mustered a broad war coalition of Shiite mercenaries from as near as southern Lebanon’s Hezbollah and as far afield as Afghanistan and Iraq. The end of fighting in Useful Syria is liable to leave all these battle-tested forces near the Golan. Alongside them will be al-Assad’s ally, Hezbollah, with its estimated arsenal of close to 100,000 rockets and missiles capable of targeting most of Israel, as far south as the Dimona nuclear reactor

True, Iran’s proxy army, as well as Hezbollah, suffered losses in Syria and is battle weary. But Iran now has the financial resources to speed its return to battle-readiness. This force is understood by Israeli military intelligence to represent the primary military threat to the country for several reasons. First, both Iran and Hezbollah continue to issue a barrage of threats against Israel — hardly the pose of someone shying away from a fight. In February, Iranian Supreme Leader Sayyid Ali Hosseini Khamenei, pictured above, referred to Israel as “a cancerous tumor that should be cut and will be cut.”
Second, victory in Syria will represent a major Iranian strategic success in projecting its power in the region. Iran, which is zealously buying top-flight weapons from Russia, is trying to develop a Mediterranean naval presence as well, with a port on the Syrian coast.
حرب إسرائيل الكبيرة التالية Threat-map-1489679016

Third, a combination of Syrian, Iranian and Hezbollah pressure has spurred a political shift in Lebanon. President Michel Aoun, a Christian who owes his recent election to Hezbollah support, stated on February 12 that Hezbollah’s weapons are complementary to those of the Lebanese army: “The resistance’s [meaning Hezbollah’s] arms are … an essential part of Lebanon’s defense.”
This groundbreaking and, inside Lebanon, controversial statement abrogates Lebanese policy that once proclaimed that only the Lebanese army defends the country. Lebanon used to at least project a certain distance between Hezbollah’s strategic aims and activities and those of sovereign Lebanon. Already there are signs that the Lebanese army in southern Lebanon is deferring to Hezbollah forces along Israel’s border. Given the between the Lebanese military and Hezbollah’s forces, Israel is justified in deeming another attack by Hezbollah an act of war by Lebanon itself and responding militarily against the Lebanese army and the country’s infrastructure. Yet this could have a devastating effect on both Lebanon’s delicate internal ethnic equilibrium and Israel’s otherwise improving relations with the Arab world.

On March 9, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu traveled to Moscow for a summit with Russia’s president, Vladimir Putin, for the fourth time in the past 18 months. Since Russian forces entered Syria in September 2015 to rescue the Assad regime, Jerusalem and Moscow have had much to talk about, including ways to ensure that Israeli and Russian combat aircraft don’t get into dogfights in the skies over Damascus. Changed global strategic circumstances may also now dictate that Netanyahu exploit his close contacts with both Putin and President Trump to pass messages between the two. But Netanyahu very pointedly stated after his meeting that the main agenda item was Iran: not the Iran nuclear deal, which is a fait accompli, but the growing Iranian military threat to Israel from Syria and Lebanon.
These developments raise weighty questions. Can Putin be persuaded to escort Iran’s forces and proxies out of Syria as part of the Russian endgame there? Will the Israeli threat to target all of Lebanon next time around succeed in deterring another war with Hezbollah, or could it have the unfortunate effect of widening that war? And if war breaks out and Hezbollah rains tens of thousands of missiles over most of Israel, will an all-out Israeli response that targets large portions of both Syria and Lebanon succeed in ending the next war quickly? Will Iranian forces suffer enough damage in the fighting to deter Tehran in the future? Will Israel, too, suffer heavy civilian and infrastructure damage?
Last but not least, where does the Trump administration weigh in regarding the increasing Iranian threat to Israel from Syrian and Lebanese soil? The United States and Russia are potentially the only parties capable of changing the reality on the ground in Syria. The Arab world certainly won’t.
Yossi Alpher served in the Mossad and as director of Tel Aviv University’s Jaffee Center For Strategic Studies. His latest books are “Periphery: Israel’s Search for Middle East Allies,” and “No End of Conflict: Rethinking Israel-Palestine.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب إسرائيل الكبيرة التالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل الكبيرة التالية   حرب إسرائيل الكبيرة التالية Emptyالأربعاء 22 مارس 2017, 7:13 am

التوتر في الشمال: أهمية روسيا


اسرائيل هيوم
 ايال زيسر
 لقد صدر إعلانان في هذا الاسبوع عن وزارة الخارجية في موسكو. الأول هو إعلان رسمي يؤكد على أنه تم استدعاء سفير إسرائيل في روسيا للتوبيخ بعد قيام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف قافلة للسلاح الإيراني كانت على الاراضي السورية في طريقها لحزب الله. الإعلان الثاني هو أن مبنى السفارة الروسية في دمشق تضرر بسبب الصواريخ التي قام باطلاقها المتمردون في سورية على مركز المدينة كهجوم شامل على مواقع النظام السوري في شرق العاصمة، على بعد ربع ساعة سفر من القصر الرئاسي الذي يوجد فيه بشار الاسد.
 يحتمل أن يكون هجوم المتمردين في مركز دمشق ليس سوى علامات الموت الاخيرة للثورة والمتمردين في سورية، لكن الحقيقة هي انه في الميدان نفسه يثبت المتمردون مرة تلو الاخرى أنهم اقوياء، وأن هناك حاجة إلى الوقت والجهد الكبيرين لانهاء هذه الحرب في الدولة. من هنا يتبين أن الاسد ما يزال منشغل حتى رأسه في الصراع الذي لا ينتهي ضد اعدائه. لهذا يصعب القول إنه يريد فتح جبهة مع إسرائيل.
 إن قصف اسرائيل في سورية في الاسبوع الماضي، وفي اعقابه عملية قتل نشيط المليشيا المحلية التابع للنظام السوري في هضبة الجولان، تم نسبها لإسرائيل، حسب مصادر اجنبية. وما يزال هناك خشية من تدهور الوضع على الحدود الشمالية.
إن الاحداث في سورية ليس فيها أي جديد. منذ سنوات وإسرائيل تقوم، حسب وسائل الإعلام الاجنبية والعربية، باستهداف قوافل السلاح الإيراني في طريقها من إيران إلى حزب الله. وقد كانت نهاية الاسبوع الماضي استثنائية لأن السوريين اختاروا في هذه المرة اطلاق صاروخ استراتيجي على الطائرات الإسرائيلية، حتى لو كان صاروخا قديما. وتفاخروا بأنهم أصابوا احدى الطائرات.
 يصعب معرفة ما الذي يقف وراء الرد السوري الاستثنائي، لكن في التصريحات الإسرائيلية بعد ذلك، نجد التصميم على الاستمرار في فعل كل ما هو مطلوب للحفاظ على مصالح إسرائيل، وضد ارساليات السلاح الإيراني الى حزب الله، وضد أي جهد إيراني أو من قبل حزب الله لتعزيز التواجد في هضبة الجولان، وتحويلها إلى موقع للعمل ضد إسرائيل.
 أمام تصميم كهذا، وفي ظل عدم وجود التوازن في القوة بيننا وبين قوات الاسد، يمكنه الاستمرار في اطلاق الصواريخ القديمة وغير الدقيقة ضد الطائرات الإسرائيلية المهاجمة، لكن أي محاولة لاستخدام السلاح المتطور ستؤدي إلى تدمير هذا السلاح من قبل القوة الإسرائيلية المتفوقة.
بشار الاسد ليس هو العنصر المهم في المعادلة، خاصة أن القرارات الاستراتيجية لم تعد بيده منذ زمن، حيث يوجد لحزب الله دور في المعادلة السورية، وحتى الآن ما يزال نصر الله يتجاهل قصف إسرائيل في سورية وكأن ذلك لا يعني منظمته ولا يحتاج إلى ردها. فهو لا يرغب في التصعيد مع إسرائيل الآن.
الجهة الأكثر أهمية هي روسيا التي تريد منع المواجهة بين حلفائها واصدقائها في المنطقة، إسرائيل من جهة وحزب الله وإيران من جهة اخرى. ولكن يجب على روسيا أن تدرك أنها إذا لم تتمكن من حماية هضبة الجولان ومنع عودتها إلى سيطرة بشار الاسد أو إيران أو حزب الله عليها، فان قدرتها على ضمان الهدوء على الحدود لفترة طويلة، ستكون محدودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب إسرائيل الكبيرة التالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل الكبيرة التالية   حرب إسرائيل الكبيرة التالية Emptyالأربعاء 22 مارس 2017, 7:13 am

حرب..أربع صافرات ردع


يديعوت أحرونوت
 غيورا آيلند
نشأ مؤخرا إحساس بأن سُحب الحرب تتكثف من فوقنا. فالأقوال التي صدرت أمس عن رئيس المخابرات عن عمليات متوقعة، وتحذيرات رئيس الاستخبارات عما يجري في غزة، وتنقيط نار الصواريخ من القطاع والاقوال الحماسية لنصرالله والهجوم الاسرائيلي الاخير في سورية– كل هذه تشدد هذا الاحساس. غير أنه من الاهمية بمكان التمييز بين التغييرات الحقيقية وبين الاحداث الاعتيادية، بل وأكثر من ذلك من الاهمية بمكان التشديد على الأمور التي يمكن التأثير عليها. وفي هذا السياق من الصواب تناول أربع ساحات: يهودا والسامرة، غزة، لبنان وسوريا.
بالنسبة ليهودا والسامرة لا جديد. فالربع الاول من العام 2017 اكثر هدوء من الربع الاول من العام 2016. "انتفاضة السكاكين" خبت، والسلطة الفلسطينية تتطلع بأمل جديد إلى واشنطن، ولا يبدو أنه توجد في الضفة كتلة حرجة من التأييد لاعمال العنف. وسيسعد حماس أن تصدر عمليات ارهابية من الضفة، ولكن ليس في هذا أي جديد. غزة توجد في وضع آخر.
الواقع الاقتصادي والانساني الصعب يضعف سواء الرغبة أم القدرة لدى حماس في منع النار من المنظمات "العاقة". لا يدور الحديث عن تآكل للرد الاسرائيلي الذي بني في "الجرف الصامد" بل عن أن اسرائيل لا تعمل من أجل المصلحة المشتركة بينها وبين حماس – اعمار القطاع.
ففور "الجرف الصامد" سمح للقطتين السمينتين بالحفاظ على القشد: فقد كان يفترض بمصر ان تقود مؤتمرا دوليا لاعمار القطاع، بينما كان يفترض بالسلطة الفلسطينية أن تكون العنوان الذي يوجه اليه المال. والسخرية هي أن الجهتين الوحيدتين في العالم غير المعنيتين باعمال القطاع هما بالضبط هاتان الجهتان. والسبيل الى منع جولة عنف أخرى تستوجب من اسرائيل أن تشجع الاستثمارات في البنية التحتية في غزة. ولكن اسرائيل تفعل العكس. هكذا، مثلا، منذ سنتين والاتراك يطالبون بحل (مؤقت) لضائقة الكهرباء في غزة من خلال سفينة تشكل نوعا من المولد الكبير أما اسرائيل فتعارض.
في الساحة الثالثة، يستمد حزب الله في لبنان الثقة من مجرد كونه ينتمي إلى "المعسكر المنتصر" في الحرب في سورية. والسبيل الى حفظ الردع يستوجب من اسرائيل ان تقول بوضوح انه كون حكومة لبنان ورئيسها أخذا المسؤولية الكاملة عن أفعال حزب الله، اذا ما فتحت النار من الحدود اللبنانية فانها لن تؤدي الى حرب اخرى ضد حزب الله مثلما في 2006، بل الى حرب رسمية ضد دولة لبنان. ولما كان احد لا يريد تدمير لبنان، لا ايران وسوريا من جهة، ولا السعودية، فرنسا والولايات المتحدة من جهة أخرى، فهذا هو الردع الحقيقي. وقد قال  رئيس الاركان هذا الاسبوع اقوالا في هذا الاتجاه، ولكن ليس بالوضوح اللازم.
الانباء الحقيقية الوحيدة تأتي من سورية، وهذه بالفعل أنباء مقلقة. فمعسكر الأسد، حزب الله، ايران وروسيا يلوح بأنه المعسكر المنتصر في الحرب الاهلية. في هذه المرحلة، كل واحد من الشركاء يحاول نيل نصيب أكبر من الغنيمة قدر الامكان. ايران وحزب الله يحاولان خلق تواجد مهدد على الحدود السورية. والسبيل الى منع ذلك يستوجب، اضافة الى الاشارات بالنار والحوار مع روسيا، امرا آخر: الإيضاح للولايات المتحدة بأن هذا هو الموضوع الأهم الذي يطلب فيه الدعم الاميركي.
لقد علم أن رئيس مكتب رئيس الوزراء سافر الى محادثات في واشنطن بالنسبة للبناء في المستوطنات. مشكوك أن تكون إدارة ترامب منصتة في هذه اللحظة لاكثر من رسالة واحدة. رسالة تتناول الحظر على القوات الايرانية في حدودنا مع سوريا هي الامر الاهم والاكثر إلحاحا الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب إسرائيل الكبيرة التالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب إسرائيل الكبيرة التالية   حرب إسرائيل الكبيرة التالية Emptyالأربعاء 22 مارس 2017, 7:14 am

إسرائيل: الهدوء مع حماس كاذب والحركة تُخطط لعمليةٍ كبيرةٍ


واصل رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) خلال مشاركته في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، التحريض على حركة المُقاومة الإسلامية (حماس)، والتحذير من أنها تعكف على تنفيذ عمليةٍ فدائيةٍ كبيرةٍ في عيد الفصح لدى اليهود، والذي يحل الشهر المقبل. ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن عملية فندق "بارك" في مدينة نتانيا الساحلية، بالقرب من تل أبيب في أول أيام عبيد الفصح لدى اليهود عام 2002، كانت الدافع الذي استغلته إسرائيل للبدء في عملية "السور الواقي"، والتي قامت خلالها بإعادة احتلال الضفة الغربية، ومُحاصرة رئيس السلطة الفلسطينية آنذاك، ياسر عرفات، في المُقاطعة بمدينة رام الله المُحتلة.
وبحسب صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، فقد قال رئيس الشاباك الإسرائيلي خلال العرض الذي قدمه لأعضاء اللجنة: نحن قُبَيل عيد الفصح اليهودي. لا شك أن البنى التحتية الإرهابية، لا سيما الممأسسة، مشيرًا إلى أن حماس، ستُحاول إشعال المنطقة وتنفيذ عمليات. هدفنا بالتأكيد هو أنْ يسود الهدوء في فترة الأعياد في كل دولة إسرائيل، على حد تعبيره.
وتابع رئيس الشاباك الإسرائيلي قائلاً، كما نقلت عنه الصحيفة العبرية، نشهد تغييرات جيوستراتيجية هامة جدًا في أرض الواقع سترافقنا لسنوات طويلة. وأوضح أنه خلال السنة الماضية، تعرضت إسرائيل لموجةٍ من الإرهاب بدأت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2015 واستمرت حتى الربع الأول من عام 2016، كانت موجة من إرهاب الأفراد تعلمنا مواجهتها، بحسب زعمه.
وتابع أرغمان قائلاً إن الهدوء الذي نشهده حاليًا، هو هدوء نسبي مضلل ومخادع، كاذب، لافتًا إلى أن شبكات إرهابية تابعة لحماس والجهاد العالمي تُحاول يوميًا تنفيذ عمليات في دولة إسرائيل، ونحن نعمل على مدار الساعة لمحاولة إحباطها. وقال أرغمان أنه في السنة الماضية قُتِل 16 مواطنًا إسرائيليًا ومواطن أجنبي واحد، أثناء العمليات، على حد قوله.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري إسرائيلي على أن صناعة الصواريخ متوسطة المدى لدى حماس من طراز M75 بما فيها الصواريخ التي يصل مداها إلى 70 كم مزدهرة ومستمرة دون انقطاع، وهي قادرة على الوصول إلى (غوش دان)، بما في ذلك جميع أنحاء تل أبيب.
وبحسب موقع (YNET) العبري فإن صناعة الوسائل القتالية لدى حماس لم يتأثر بإغلاق أنفاق رفح، فمعظم الأنفاق التي استهدفتها القوات المصرية والإسرائيلية كانت تُستخدم لتهريب الوقود ومواد البناء، بينما الأنفاق العسكرية لم تتضرر كثيرًا، حيث تشير التقديرات إلى بقاء عشرات الأنفاق تعمل حتى اليوم.
في سياق ذي صلة، قالت مصادر صحافية في تل أبيب إن حماس تسلمت شبكة اتصالات صينية متقدمة جدًا من إيران تُشبه بدقتها وتكنولوجيتها المتطورة شبكة اتصالات حزب الله اللبناني. وذكر موقع (سكوب) الإسرائيلي على الانترنت، إن مصادر غربية وأمريكية قالت إن الحديث يدور عن شبكة قيادة وسيطرة يُطلق عليها اسم (سيلغ) وهي من طراز شبكة الاتصالات C2 مغلقة جدًا من الناحية التكنولوجية، وتُمكن المقاتلين من إجراء اتصالاتٍ من دون أي مشاكل، كما أنه لا يُمكن اختراق المحادثات التي تجري من خلالها.
وتابع الموقع قائلاً، نقلاً عن المصادر الأمنية الإسرائيلية، إنه تمت صناعة هذه الشبكة في الصين، ووفق التقديرات فإن تعديلات وتطويرات أُدخلت عليها في إيران، كما أن شبكات مماثلة تستعمل من قبل الجيش الأمريكي.
وأوضحت المصادر إن عناصر حركة حماس في غزة غير المُلمين بالتكنولوجيا الحديثة، يُواجهون مشكلة في استخدام هذه الشبكة حتى الآن، لأن الحركة لم تهتم في السابق بالتكنولوجيا المتقدمة، وهي تنظيم مغلق ومتخلف على عكس حزب الله، على حد تعبيرها.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون العبري عن مصدرٍ رفيعٍ في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أدخلت تطويرات هامة في قدرات منظومتها الصاروخية. وتابع قائلاً إن قدرات حماس العسكرية في قطاع غزة تتطور بشكلٍ ملحوظٍ، وأنها اتجهت إلى الاعتماد على الإنتاج الذاتي للوسائل القتالية بسبب الصعوبات التي تُواجهها في تهريب السلاح، مشيرًا إلى أن حماس تحفر الأنفاق بشكلٍ موسعٍ أكثر مما توقع الجيش الإسرائيلي، على حد تعبيره.-(وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حرب إسرائيل الكبيرة التالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هي الدولة التالية في خطة إسرائيل؟
»  التطورات السياسية في إسرائيل..ماذا حدث وما هي الخطوات التالية؟
» ما هي قصة "الثلجة الكبيرة" ؟
» بحر الصين الجنوبي.. هنا ستندلع الحرب العظمى التالية
» قراءة في فلسفة الإمبراطوريات الكبيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: