منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Empty
مُساهمةموضوع: قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع   قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Emptyالخميس 13 أبريل 2017, 11:21 pm

قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع
عوني المشني
اعادة قراءة الاخر محاولة فاشلة بامتياز للهروب من اعادة قراءة الذات ، وباعتبار ان رؤيتك للآخر هي انعكاس الذات على الاخر فان اعادة قراءة الذات هي المدخل الصحيح لإعادة فهم ما حولك ، ليست مثالية ذاتية بالضبط إنما هي مقاربة بين الوعي والواقع الموضوعي ، مقاربة من نوع ما لاكتشاف الجدلية التي تحكم علاقة الذات بالاخر . وأحيانا لا يمكن تعريف الاخر الا من خلال الذات ، عندما نقول ان عدونا قوي فإننا نقرأ حالتنا ونقر بضعفنا ونقرر ان عدونا قياسا لحالتنا فهو قوي ، وهكذا يمكن قراءة الاخر من خلال الذات اي بمعنى اخر لا نهرب من قراءة ذاتنا ولكننا نجري تعديلا منهجيا في قراءة ذاتنا .

لقراءة الحالة الإسرائيلية نحتاج لمنهج مختلف نوعا ما وإلا سقطنا في الفخ المنصوب لنا أصلا والذي يهدف الى ايصالنا لحالة من اليأس تصل الى حد الاستسلام ، لقراءة الحالة الإسرائيلية سنقترب من الموضوعية اكثر ونبتعد عن الذاتية اكثر ، ربما سنعكس الوضع وسنقرأ ذاتنا من خلال الاخر ، هي طريقة غير تقليدية نوعا ما ولكنها ليست نادرة ، وهي منهج يخرجنا من اخطاء يراد ان نقع فيها ، نقرأ الاسرائيلي بشكل مستقل عن ذاتنا ثم نقرأ ذاتنا انطلاقا من قراءتنا للاسرائيلي ، حينها ستكون رؤية مقارنة ولكن من زاوية اخرى غير الزاوية التي يريد الأعداء ان ننظر للمشهد منها . اننا هنا لا نتحايل على ضعفنا ولا نبيع ذاتنا الوهم ، لكننا نحاول ان نستبصر في المنطقة المظلمة والتي تمتد ما بين الطموح والواقع والتي يختزلها البعض بالحدس بدل التحليل لفهم ما يجب رؤيته اولا .

ما هي السمات التي تميز الحالة الاسرائيلة اليوم ؟؟ هناك خمس سمات أساسية ، اسرائيل كيان غريب عن الإقليم ، ينظر له شعبيا بعداء مطلق ورسميا بعداء نسبي ، ولا امل في المستقبل المنظور ولا حتى البعيد بتطبيع ذاته مع الإقليم لان العداء حضاري لا إمكانية لتقادمه وهو جزء من ثقافة الإقليم . حتى ان الدول التي وقعت اتفاقيات سلام مع اسرائيل لم تستطع ان تطبع علاقاتها مع اسرائيل نظرا للعداء الشعبي الذي لا يتضائل بمرور الزمن . سمة اخرى ان اسرائيل مقامة على ارض ليست للاسرائيليين وبشكل كامل ، هكذا هي رواية الفلسطينيين والعرب والعالم الاسلامي ، الرواية الإسرائيلية مختلفة ولكنها لم تقنع احدا بالمطلق في الإقليم آما خارج الإقليم أيضا فالرواية الإسرائيلية تتزعزع وليست عميقة وتتراجع القناعة بها مع ارتفاع منسوب العنصرية الإسرائيلية ، اسرائيل هنا لم تستطيع ان تنفي الاخر وتخرجه من المشهد ليصار الى اعتماد الرواية الإسرائيلية للتاريخ ، فالآخر يفرض حضوره في المشهد وفِي التاريخ وبذلك يزداد القلق الاسرائيلي وتبدو روايته باهتة ضعيفة . الاخر اصبح حاضرا سياسيا واخلاقيا وموضوعيا ، هذا الحضور يقوض الرواية الإسرائيلية عالميا ويستهلك الغرور الاسرائيلي الذي يوفره ميزان القوى . 
السمة الثالثة للحالة الإسرائيلية ان اسرائيل تعتمد في ميزان القوى على حليف وحيد هو امريكيا ، هذا الحليف هو مصدر قوتها العسكرية وهو الداعم السياسي لها ، لا يوجد خيارات متعددة امام اسرائيل ، امريكيا فقط وربما مع الوقت تصبح غير مضمونة كليا خاصة في ظل تراجع دورها الوظيفي في العقود الاخيرة حيث أصبحت تحتاج من يحارب من اجلها بدل ان تحارب من اجل الغرب الاستعماري الذي أنشأها . هنا نصل للسمة الرابعة وهي ان اسرائيل ليس لها عمق كافي لتحتمل اكثر من هزيمة ، ليس لها عمق جغرافي او ديمغرافي او حتى سياسي ، اسرائيل تحتمل خسارة محدودة ولكن خسارة استراتيجية تكون نهايتها ، لا مكان للخطأ هنا في الحسابات فالخطأ الاول هو الخطأ الأخير لذلك تجد القيادة الاسرائيلة حذرة الى حد الهوس من اي هزيمة ، اخيراً فان اسرائيل وحتى اللحظة لا تمتلك خيارات بديلة في كل سياساتها ، القيادة الإسرائيلية ساذجة وعاجزة الى درجة انها أقحمت اسرائيل في طريق الخيارات الإجبارية ، دولة يخطتفها مجموعة من قيادات اليمين الاستيطاني ويفرضون واقعا على الارض يضيق الخيارات على اسرائيل ذاتها ، أصبحت اسرائيل لا تمتلك خيارات بديلة في تحالفاتها ولا في مواقفها ازاء الإقليم ولا في سياستها الدولية ، وحتى الواقع على الارض اصبح احد القيود التي تكبل أيدي النخب السياسية ، صحيح تحاول اسرائيل في الآونة الاخيرة إيجاد خيارات بديلة ولكن حتى اللحظة نتائج المحاولات متواضعة ، مثلا تحاول اسرائيل تطوير التصنيع العسكري لتجد سبيلا غير امريكيا او سبيلا يضاف الى امريكيا لتعزيز قوتها ولكن مثلما فشلت دبابة الميركافا وطائرة كفير فان صناعة القبة الحديدية والدرع الواقي كلها نجاحات إعلامية حتى الان ولا تشكل بديل او حتى بديل مساعد .
إذن هذه هي ميزات اسرائيل والتي ترسم معالمها الاستراتيجية ، هي دولة سبارطية مسلحة حتى الأسنان وقوية حتى الفوبيا ولكنها مهزوزة وضعيفة استراتيجيا ، لا يوجد ضمانه حتى بكل قوتها ، الأسئلة الوجودية لا زالت تؤرقها وان كان لا يوجد تهديد وجودي آني .

ان دولة بتلك المواصفات ستكون بلا شك متوحشة في مسلكها ، خلفية هذا التوحش ميزان القوى المختل بشكل لا يقارن حيث ان اسرائيل دولة قوية الى حد الغرور وثانيا الخوف المرضي من اي خطأ يؤدي الى هزيمتها لان الهزيمة الاولى هي الهزيمة الاخيرة ، لهذا وبفعل هذين العاملين لا يمكن لإسرائيل ان تكون سوية وطبيعية في ردود افعالها .

ربما ان تلك السمات مجتمعة ساهمت والى حد كبير في فقدان اسرائيل لدورها الوظيفي ، نعم وبلا أدنى شك فان اسرائيل التي أقيمت بفعل القوى الاستعمارية لتحقيق مصالح تلك القوى في المنطقة لم تعد قادرة على تنفيذ تلك المهمة ، الأمريكيين اضطرو ليأتو بأنفسهم للمنطقة ليحاربو تحقيقا لمصالحهم واسرائيل مكتوفة اليدين لا تفعل شيئا ، هذا ليس لمرة واحدة وليس في منطقة واحدة وليس في وقت واحد ، عدة مرات في سوريا والعراق وليبيا وافغانستان والصومال واسرائيل بدون اي دور ، هذا ينقلنا للسؤال التالي ولماذا إذن سيستمر الغرب في الحرص على بقاء اسرائيل ؟؟؟؟؟ وإذا ما أصبحت تركيا او حتى ايران قادرة على تحقيقي مصالح الغرب اكثر لم تبقى اسرائيل مصلحة غربية !!!! اسرائيل أصبحت بلا دور وتحتاج الى ان تغير من طبيعتها !!! ها هي تبحث عن دور في تحالف ضد ايران ولكن هذا أيضا لا يمكن تحقيقيه ، بفعل المنظومة الثقافية والسياسية في المنطقة ،

سيكون من السهل في هذا الحال هزيمة اسرائيل بدون تغيير دراماتيكي في ميزان القوى ولكن على المدى الطويل ، ابقاء التوتر العالي في اسرائيل هو احد اهم عوامل هزيمتها الداخلية ، التوتر بفعل عدم نهاية العداء ، التوتر بفعل تعزيز الأسئلة الوجودية ، التوتر بفعل ضمان عدم تطبيع وضعها في الإقليم ، توتر بفعل تنامي الديمغرافيا الفلسطينية ، توتر بفعل تعزيز المقاطعة والعزلة الدولية ، توتر بفعل عدم الراحة الأمنية ، توتر بفعل رفض الحلول الجزئية التي تريح اسرائيل ، ان مجتمعا متوترا بهذا الشكل وفِي كل مناحي حياته لن يصمد في صراع تاريخي ، أعطوني نموذجا واحدا لدولة بمثل مواصفات اسرائيل واستمرت بوجودها ؟؟؟؟؟ لا يوجد اطلاقا ، اسرائيل استراتيجيا مشروع لا أفق له ولا مستقبل .

كان من المفترض ان توجد قيادة إسرائيلية تدرك خطورة هذا الحال وتعمل على تغييره ، تبدأ بتجفيف أسباب التوتر ، وتوازن ما بين عناصر القوة ومنطق إيجاد التقبل ، هذا يعني استخدام القوة للإقناع لا للأخبار ، استخدام التفوق العسكري الاسرائيلي كقوة مساندة لاقناع الإقليم بتحقيق سلام ، اسرائيل فشلت هنا ، فشلت فشلا ذريعا استخدمت السلام مع الإقليم لتعزيز القوة وليس العكس ، لذلك جاء سلاما مشوها اولا وغير مقبول شعبيا ثانيا ومستند لمنطق القوة ومرتبط بها بمعنى ان استمراره مرتبط باستمرار تفوق اسرائيل في ميزان القوى ، سلام كهذا لا يجيب على الأسئلة الاستراتيجية الإسرائيلية ولا ينهي حالك التوتر التي تعيشها اسرائيل .

ان قيادة اسرائيل الحالية المتخمة بغرور القوة والفوبيا من المستقبل تعزز بمسلكها الوضع الاسرائيلي المتوتر وتزيد من حدة الأسئلة الاستراتجية ، الاندفاع باتجاه ابتلاع الارض والقضاء على مشروع دولتين لشعبين يؤسس لمرحلة صراع جديدة مختلفة بأساليبها وأدواتها وأهدافها ، مرحلة لا يغير ميزان القوى العسكري فيها من شيئ ، مرحلة النضال المجتمعي لتحقيق حقوق مدنية وسياسية كاملة بمعنى الولوج تدريجيا في مسار الدولة الواحدة ، لقد بدأ هذا المسار يشق طريقة وبتسارع كبير بفعل غباء القيادة اليمينية الإسرائيلية . والدولة الواحدة وان بدت احيانا تراجعا فلسطينيا الا انها تقدم استراتيجي على غاية من الأهمية ، انه إقرار بالاخر وبحقوقه وهذا يهدم اهم أسس الصهيونية والتي تقوم على نفي الاخر .

كذلك فان ميزان القوى في طريقه للتغير بفعل التطور ، على سبيل المثال لا الحصر ان سياسة نقل المعركة الى ارض العدو قد سقطت والى غير رجعة بفعل سلاح الصواريخ ارض ارض ولم تعد اي منطقة تسيطر عليها اسرائيل بمنأى عن اي حرب شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا ، كذلك فان التفوق الجوي لم يعد قادرا على حسم نتيجة اي حرب ، وامتلاك دول الاقليم التكنلوجيا النووية أنهى تفوق اسرائيل وجعل هناك او سيجعل قريبا توازن رعب ، هذا يلغي الى حد كبير فكرة التفوق الاستراتيجي في ميزان القوى ، والمسألة مسالة وقت ليس اكثر ،وحتى في فلسفة الحروب الحديثة لا جدوى من التفوق في ميزان القوى ما دام الطرفان يمتلكان قوة تدميرية كبيرة غير قادر كل طرف من تحييدها عند الطرف الاخر ، هذا يذكر بقول مسئول سوفياتي كبير ردا على تساؤل صحافي حول امتلاك امريكيا أسلحة تدمر الكرة الارضيّة عشر مرات حيث رد هذا المسئول" نحن نمتلك ما يدمرها - الكرة الارضيّة - مرة واحدة وهذا كافي" !!!!! . بمعنى ان امتلاك أسلحة فتاكة وان لم تحقق الانتصار فهي كافية لأحداث دمار لا يقوى عليه الخصم .

نحن امام حالة يتغير فيها الصراع بشكل دراماتيكي ، يتغير خارج السياقات التقليدية وهذه مسألة خارج إطار السيطرة من اي طرف ، التطور التقني في العالم ، عولمة التكنولوجيا ، تحالفات المصالح ، كل ذلك من شأنه ان ينهي الهيمنة الإسرائيلية على التطور العسكري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع   قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Emptyالثلاثاء 08 أغسطس 2017, 5:03 am

ما هي أخبار “صفقة القرن” العتيدة؟!

ياسر الزعاترة


لم يعد ترامب يتحدث من جديد عن “صفقة القرن” التي وعد بها في الصراع العربي الإسرائيلي، ومن تحدثوا عن الحل الإقليمي أيضا، كجزء من الصفقة أو تلخيص لها سكتوا إلى حد كبير. وحين يتحدث صهر ترامب (كوشنر)، وهو الأقرب إلى الصهاينة بيأس عن الحل؛ حسب تسريب له، فهذا يعني أن نصيب ترامب على هذا الصعيد لن يتجاوز نصيب أسلافه، فهنا ثمة صراع لا يمكن حله ببساطة، والسبب بكل تأكيد لا صلة له بالعرب الذين عبروا مرارا عن الجاهزية لذلك، ولا صلة له بالقيادة الفلسطينية التي قدمت للكيان الصهيوني عرضا أفضل من المبادرة العربية، كما في مفاوضاتها مع “أولمرت وليفني”، بل يتعلق بسقف التنازلات التي يمكن أن يقبل بها الكيان، والتي تتمثل عقدتها الأكبر في قضية القدس، فضلا عن الأراضي والسيادة بدرجة ثانية.
رموز “صفقة القرن” يتخبطون في أزماتهم، فترامب لا زال يعاني من استعصاء الدولة العميقة عليهم، بل استخفافها به عمليا، كما تأكد من خلال تصويت الكونغرس على مشروع العقوبات على روسيا، والذي وصفه بأنه “معيب”، فضلا عن “أوباما كير”، وسوى ذلك من تسخيف الإعلام اليومي له، وهو لا يجد أولوية أخرى غير تثبيت وجوده في كرسي الرئاسة، والذي لا زال برسم التكهنات رغم مضي 7 أشهر عليه.
نتنياهو بدوره يعاني من قصص الفساد التي تلاحقه، والتي تبدو أكثر جدية هذه المرة، وتضع مصيره، وأقله مصير حكومته على كف عفريت. أما صهر ترامب العزيز، وعراب الصفقة المفترض (كوشنر)، فنقلنا رأيه من قبل، وهو أيضا متهم بالتواصل مع الروس وعقد صفقات معهم.
ليس هذا فحسب، فقد كان لأحداث المسجد الأقصى، والهبة العظيمة التي فجّرها الفلسطينيون، وختموها بفرض التراجع على الاحتلال، كان لها دور كبير في إهالة التراب على قصة الصفقة، ومعها الحل الإقليمي، فهي (الهبّة) لم تتوقف عند إحراج السلطة وفرض موقف مختلف، ولو نسبيا عليها، بل أحرجت العرب أيضا، وجعلت فكرة التطبيع مع العدو أكثر تجريما.
لهذه القضية المقدسة طقوسها، وهنا أيضا على هذه الأرض شعب لا زال يفاجئ العالم ببطولاته. ومن خاضوا كل تلك المواجهات وفرضوا التراجع على العدو من أجل بوابات إلكترونية وضعت على مداخل الأقصى، لن يمرروا أبدا صفقة تمنح السيادة عليه للغزاة، فضلا عن التنازل عن القدس الشرقية. كما أنهم ليسوا من السذاجة بحيث يقبلون بحلول مؤقتة تمهد لذلك أيضا، وهم يدركون ما تعنيه على القضية وإمكانية تصفيتها.
فلسطين كانت ولا تزال بوصلة الأمة، وإذا كان التفاعل العربي والإسلامي مع غضبة الأقصى دون المطلوب، فإن مرد ذلك للوضع المتوتر الراهن، ومطاردة القوى الحية، ومواقف الأنظمة المعروفة، ومن تابع مواقع التواصل لا بد أنه أدرك أن الموقف أفضل بكثير مما تبدا في حراك الشارع.
تصفية القضية وهمٌ كبير، وقد قلنا مرارا في السابق، إنه كما بدد الشعب الفلسطيني والأمة أوهام العدو لما بعد أوسلو، ثم  ما بعد احتلال العراق، سيبددون وهمَ استثمار الحريق الراهن الذي أشعله خامنئي ومعه الثورة المضادة، وتقاعس بعض العرب ووجود ترامب في السلطة؛ في تحقيق ما لم يتحقق في السابق، وسيستعيد الشعب الفلسطيني زمام المبادرة من جديد، ويفجّر انتفاضة شاملة ضد العدو، رغم أن العالم كله، بما في ذلك فلسطينيون وعرب يعملون لمنعها بكل الوسائل الممكنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع   قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Emptyالثلاثاء 08 أغسطس 2017, 5:05 am

مؤتمر خطير في أفريقيا!

حلمي الأسمر


يعتزم الكيان الصهيوني عقد مؤتمر كبير في 23 - 24 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، تحت عنوان «القمة الإسرائيلية - الأفريقية» في دولة توغو، وهو ما يمثل تطوّراً غير مسبوق لمساعيه الدؤوبة الرامية للالتفاف على جدار العزلة الواسعة والرفض المبدئي الذي يواجهه في أفريقيا وإظهار نفسه شريكاً موثوقاً لأمم القارة.    
وفي بيان شديد اللهجة، يعبر عما يجول في قلوب ملايين العرب والمسلمين، حذر «المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج» من إقدام نظام الاحتلال الاستعماري العنصري على تنظيم مؤتمر بهذا الحجم على أرض أفريقيا، بما ينطوي على إهانة لنضالات أمم القارة واستهتار بكفاح أجيالها العادل للتحرر من الاستعمار والعنصرية.
إنّ محاولة نظام الاحتلال إظهار نفسه شريكاً موثوقاً لبلدان أفريقيا هي محاولة مُخادعة لتزييف حقيقته، ومسعى للالتفاف على المواقف المبدئية الراسخة التي تلتزم بها الأمم الأفريقية نحو حقوق الشعب الفلسطيني السليبة وحريات الشعوب وحقوقها غير القابلة للتصرّف. وهو سيُسيء بشدة إلى الدول والأطراف الضالعة فيه والمشاركة في أعماله. كما أنّ مصالح الأمم الأفريقية الحقيقية ومساعيها للتنمية المستدامة وتدعيم الازدهار والتطوير؛ لا تلتقي مع نظام الاحتلال الاستعماري العنصري في فلسطين بسجلِّه العدواني والإرهابي الحافل، وهو ما توثقه تقارير دولية ومستقلة متعددة ومنها مثلاً تقرير لجنة الأمم المتحدة لغربي آسيا عن تفاقم سياسات الأبارتهيد «الإسرائيلية» الصادر في العام الجاري. كما أنّ الكيان الصهيوني الذي يمارس جرائم الحرب والقتل الجماعي والانتهاكات الجسيمة وأساليب الترويع ويسلب الشعب الفلسطيني أرضه وموارده، ويرعى عصابات الاستيطان غير الشرعي المتشددة، لا يحق له أن يكون شريكاً لأمم ناهضة تسعى إلى التقدم والرفاه ومكافحة الإرهاب.
الحكومات والمؤسسات الرسمية والشعبية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة والقيادات المجتمعية ووسائل الإعلام في عموم أفريقيا، وفي العالم كله مدعوة لحشد الجهود ضد هذه التحركات التي يباشرها نظام الاحتلال الصهيوني، والتي يحاول من خلالها تسويق ذاته في القارة بأساليب مضللة، متجاهلاً مبادئ الحق والعدل وحريات الشعوب والمواثيق والقوانين الدولية.
«المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج» باشر بالفعل تحركاته والتواصل مع الأطراف المعنية والتعاون مع الأشقاء في الأمم الأفريقية، لمواجهة هذه المساعي ومحاولات الاستغلال والتضليل الصهيونية، وهو جهد مشكور، ولكنه بالطبع لا يكفي لوقف تلك التظاهرة العنصرية البغيضة في أفريقيا، إذ إن تعطيل عقد هذا المؤتمر واجب على دول ومنظمات وهيئات ومواطني الدول الأفريقية بشكل خاص، والعربية والإسلامية بشكل عام.. كون هذا المؤتمر يشكل إهانة كبرى لنضالات الأفارقة في التحرر من أنظمة الفصل العنصري، ونبذ الاستعمار، ذلك أن حضور كيان العدو الصهيوني في القارة لن يكون لصالح أهلها بل لصالح الكيان الذي يصدر الموت والمرتزقة والاستبداد إلى كل دول العالم، ويدعم الأنظمة الشمولية التي تمارس ضد شعوبها أبشع صور العدوان والسلب والنهب، من هنا تصبح مقاومة عقد هذا المؤتمر والتشويش عليه بكل السبل المتاحة، واجبا وطنيا وقوميا وإنسانيا على كل أمم الأرض الحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع   قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Emptyالثلاثاء 08 أغسطس 2017, 5:55 am

خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط تتلاشى

قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع File
الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اجتماع مع مجلسه الوزاري في واشنطن مؤخراً

بِن كاسبيت* - (المونيتور) 31/7/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في هذه الآونة، أصبح من الواضح أن "الصفقة النهائية" التي وعد بها الرئيس دونالد ترامب في أيامه الأولى في المنصب بإبرامها بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لم تكن أكثر من خداع بصري. وترسم سلسلة من المحادثات التي أجريناها مع مصادر إسرائيلية وفلسطينية ودبلوماسية صورة مختلفة تماماً. لقد تعثرت العملية الدبلوماسية. فالرئيس ترامب ليس منخرطاً بأي طريقة، ولا لديه اهتمام بالانخراط. والرئيس الفلسطيني محمود عباس محبط بشدة من الولايات المتحدة، و"فريق السلام" الأميركي فقد أي بقايا قليلة من المصداقية كانت لديه بالنسبة للجانب الفلسطيني. وفي الأثناء، تشعر حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالارتياح بعد أن ذهبت كل المخاوف الجدّية التي عكرت مزاج الأشهر القليلة الماضية. ويهمس الوزراء من حزبي الليكود والبيت اليهودي برضا متعالٍ: لا شيء سيحدث، لأنه ليس هناك شيء يحدث. نستطيع جميعاً أن نهدأ.
القصة التي توضح هذا الوضع أفضل ما يكون هي ما حدث في الأسابيع الأخيرة الماضية، عندما هددت أزمة جبل الهيكل بإشعال كامل منطقة الشرق الأوسط والتسبب بحريق عالمي هائل ينشأ من المسجد الأقصى. وخلال كامل الأزمة، كانت الإدارة الأميركية عملياً غائبة تماماً. ومع أنها حاولت أن تنسب لنفسها بعض التدخل العميق في جهد للتوصل إلى حل، فإن الحقيقة هي أن الأميركيين لم يكونوا عاملاً مهماً في سير الأمور خلال الأيام الأقسى من الأزمة، عندما بدا أن منطقة الشرق الأوسط بأكملها سوف تنحدر في دوامة إلى جولة جديدة من العنف.
لم ينخرط الرئيس ترامب نفسه في الأحداث بينما تتكشف. وفقد مبعوثه الخاص، جيسون غرينبلات، موقفه كـ"وسيط نزيه" مباشرة في الأيام الأولى من الأزمة. وقال مصدر فلسطيني رفيع للمونيتور -شريطة عدم ذكر اسمه- إن "غرينبلات اختار الانحياز إلى طرف، ومثَّل نتنياهو خلال الأزمة". ووفقاً لمصدر فلسطيني رفيع آخر، فقد تبنى الأميركيون مواقف الحكومة الإسرائيلية في كل مرحلة. وأضاف المصدر: "عندما تم تثبيت أجهزة الكشف عن المعادن، دعموا ذلك. ثم أيّدوا نصب الكاميرات الذكية، ثم، عندما كان هناك حديث عن التفتيش اليدوي، دعموا هذا أيضاً".
عزز سلوك الأميركيين خلال كامل الأزمة فقط الشعور السائد في رام الله على مدى الأسابيع القليلة الماضية، من أن غرينبلات وجاريد كوشنر ليسا ذوي صلة بالمسألة. وقال مصدر فلسطيني آخر للمونيتور أيضاً: "إنه ليس شيئاً يحسن قوله. لكنهما ليسا على دراية مطلقاً بالجانب الآخر. إنهما لا يفهمان المنطقة ولا يفهمان الموضوع. إنك لا تستطيع أن تعرف عما يحدث هنا بمجرد حضور حلقة بحث أو ندوة تنتهي في غضون بضعة أسابيع فحسب".
عند هذه النقطة، وصلت الأمور ذروتها. وقرر عباس إرسال غرينبلات لإجراء حديث حميم مع مستشاره المقرب، صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، ماجد فرج، الذي يُعتبر أقوى شخص في الضفة الغربية. ووصف دبلوماسي فلسطيني رفيع تحدث شريطة عدم ذكر اسمه ذلك الحديث بأنه كان "توبيخاً". وقال: "تلقى غرينبلات تفسيراً صارماً عن الوضع الذي تقف عنده الأمور. وقيل له أن يعود إلى نتنياهو ويطلب منه إزالة كل شيء تم تركيبه في جبل الهيكل. وقال له عريقات وفرج: ‘ليس هناك حل آخر، ولكن يكون هناك حل آخر أيضاً’".
وقال مصدر فلسطيني رفيع إن غرينبلات كشف عن جهلٍ مُطبِق خلال الحدث كله، وفشل حتى في فهم الحساسيات المختلفة التي تتعلق بجبل الهيكل. وبمجرد أن أوضح الفلسطينيون موقفهم، أصبح يتأمل الوضع على ما يبدو. وفي بعض الأحيان، عبر عن المفاجأة والدهشة -حتى أنه اعترف لهم عند إحدى النقاط بأنه لم يكن على دراية ببعض المعلومات التي كانت تُنقل إليه.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم المحادثات التي أجراها مع الجانب الإسرائيلي رواية مشابهة، ولو أنها جاءت من منظور ونظرة عالمية مختلفة تمام الاختلاف. فقد اعترف سياسي إسرائيل مهم ورفيع المستوى للمونتيور، شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه "في الوقت الحالي، يبدو أن مبادرة ترامب للسلام استقرت تماماً في القاع. الفلسطينيون فقدوا الثقة بفرق مفاوضات السلام. ويقترب غرينبلات حثيثاً من وضع الشخص غير المرغوب فيه، تماماً مثلما هو حال السفير الأميركي إلى إسرائيل ديفيد فريدمان وسفير الأمم المتحدة، نيكي هالي. كما أن الرئيس غير منخرط، ويبدو أنه نأى بنفسه إلى حد كبير عن شؤون الشرق الأوسط، خاصة بالنظر إلى المشكلات الجدّية التي لديه داخل البيت الأبيض".
وتقول المصادر الإسرائيلية المشاركة في القضية إن غرينبلات يواصل ممارسة ضغط كبير على إسرائيل حتى تقدم إيماءات وتتخذ خطوات لتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين. ثم يقولون إن أي شيء لن يأتي من هذا.
في إحدى المرات، كان الشعور السائد في رام الله والقدس أن الرئيس ترامب بنفسه ملتزم بالتوصل إلى اتفاق تاريخي. وكان يُعتقد بأنه راغب في الخروج من الصندوق وعمل أشياء لم يفعلها أحد من قبل في المنطقة. لكن ذلك الشعور ذوى منذ ذلك الحين وذهب إلى النسيان. ويقول مسؤول إسرائيلي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته: "في الوقت الحالي، فقد ترامب أي رصيد تمكَّن من جمعه في الشرق الأوسط". وأضاف مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم ذكر اسمه أيضاً: "حتى الشعور التلقائي بالرهبة الذي كان لدى الناس ذات مرة منه، لم يعد كما كان. كلما مر المزيد من الوقت، اتضح أكثر أنه نمر من ورق، مركِّز على الشؤون الداخلية وغير قادر على حشد القوة الداخلية الضرورية لمصالحة الإسرائيليين والفلسطينيين".
وكما قال مسؤول إسرائيلي رفيع، فإن "الأميركيين ليسوا موجودين حقاً هنا. إنهم يدعوننا نفعل ما نشاء. إنهم لا يحددون لهجة الخطاب، ولا هم يفرضون الأجندة".
ظاهرياً، ينبغي أن تكون شبه الحرية هذه في العمل حلم اليمين الإسرائيلي. ولكن، يشرع الناس حتى في أوساطهم في التعبير عن قلقهم إزاء الأمور التي تتكشف. وكما قال مصدر من اليمين الإسرائيلي للمونيتور: "كان ذلك واضحاً تماماً خلال أزمة جبل الهيكل. لم يكن هناك أحد راشِدٌ ومسؤول في الخليط. لم يكن هناك ’مفوض شرطة‘ على الأرض. حدّق الأميركيون فاغري الأفواه بذهول في ما كان يحدث هناك. وبين الحين والآخر كانوا يلتقطون سماعة الهاتف، وإنما لم يكن لهم أي تأثير حقيقي على مسار الأحداث التي وقعت، وهم عرفوا ذلك. الوضع خطير، بل وربما غير مسبوق أيضاً".
ثمة حقيقتان مقلقتان أخريان يجب إضافتهما إلى هذا المزيج. الأولى هي الأخبار التي تشق طريقها عبر إسرائيل عن تدهور صحة الرئيس محمود عباس. والثانية أن نتنياهو جلب معه خلال محادثاته مع الفريق الأميركي الذي يعمل على عملية السلام خطة قديمة كان قد اقترحها منذ وقت طويل وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان لتبادل الأراضي والسكان. ووفق الخطة، تقوم إسرائيل بتسليم الأراضي التي يقطنها عرب إسرائيليون -بشكل رئيسي في منطقة شمال وادي عارة- في مقابل ضم الكتل الاستيطانية. وقد اعتُبِرت فكرة ليبرمان بمثابة بداية فاشلة بوضوح، حتى لو كان هناك نوع من المنطق السليم خلفها. ويعرف كل من يطرحها أن الفلسطيني سوف يرفضونها مباشرة من جهة، بينما سيغضب عرب إسرائيل مباشرة لدى سماعها أيضاً. ويُظن الآن أن السبب الرئيسي وراء جلب نتنياهو تلك الفكرة في المقام الأول كان تكثيف الشعور بالحرج الذي يشعر به الأميركيون، وإثارة الحد الأقصى من المعارضة لدى الطرف الآخر.
حتى الآن، تُرك الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لمصيره الخاص. فعباس في نهاية حكمه؛ والأميركيون يركزون على المناطق الساخنة الأخرى في أنحاء الكوكب، وليست هناك أي قيود ولا ضوابط يُعتد بها على حكومة إسرائيل اليمينية. وإذا ما أُخِذت هذه العوامل معاً، فإنها وصفة لمشكلات خطيرة كامنة على الطريق.

*كاتب عمود في المونيتور. وكاتب عمود رفيع ومحلل سياسي لعدد من الصحف الإسرائيلية، ولديه برنامج إذاعي يومي ويظهر في برامج تلفزيونية متكررة ليتحدث حول سياسات إسرائيل.
*نشر هذا التحليل تحت عنوان:  Trump’s plan for Mideast peace fades





Trump’s plan for Mideast peace fades


By now it is obvious that the "ultimate deal" between Israelis and Palestinians, which President Donald Trump promised in his first days in office, was little more than an optical illusion. A series of conversations with Israeli, Palestinian and diplomatic sources depicts a very different picture. The diplomatic process is bogged down. President Trump is not involved in any way, nor does he have any interest in getting involved. Palestinian President Mahmoud Abbas is severely disappointed with the United States, and the US "peace team" has lost what limited credibility it had on the Palestinian side. Meanwhile, Prime Minister Benjamin Netanyahu's right-wing government is rubbing its hands eagerly beneath the table and dismissing all the serious concerns that sullied the mood of the past few months. Nothing will happen, because there is nothing there, ministers from the Likud and HaBayit HaYehudi whisper with smug satisfaction. We can all calm down.

The story that best illustrates this situation occurred last week when the Temple Mount crisis threatened to ignite the entire Middle East in a global conflagration originating in the Al-Aqsa Mosque. Throughout that entire crisis, the US administration was effectively AWOL. Although they attempted to take credit for some deep involvement in efforts to reach a solution, the truth is that the Americans were not a significant factor during the harshest days of the crisis, when it looked like the entire Middle East would spiral downward into a new round of violence.
President Trump himself was not involved in events as they unfolded. His special envoy, Jason Greenblatt, lost his standing as an "impartial mediator" in the very first days of the crisis. One senior Palestinian source told Al-Monitor on condition of anonymity that "Greenblatt picked a side and represented Netanyahu throughout the crisis." According to a senior Palestinian source who spoke on condition of anonymity, the Americans adopted the Israeli government's positions at every stage. "When the metal detectors were installed, they supported that. Then they supported the installation of smart cameras, and then, when there was talk of manual checks, they supported that too."
The Americans' behavior throughout the crisis only furthered the feeling prevalent in Ramallah over the past few weeks that Greenblatt and Jared Kushner are irrelevant. "It's not a nice thing to say," another Palestinian source told Al-Monitor on condition of anonymity, "but they are both ardent supporters of the settlements. They are completely unfamiliar with the other side, they don't understand the region and they don't understand the material. You can’t learn about what is happening here in a seminar lasting just a few weeks."
At one point, matters reached a head. In response, Abbas decided to send Greenblatt for an intimate conversation with his close adviser, Saeb Erekat, and the head of Palestinian intelligence service, Majid Faraj, considered to be the most powerful person in the West Bank. A senior Palestinian diplomatic source speaking on condition of anonymity described the talk as a "reprimand." He said, "Greenblatt received a very firm explanation about the way things stand. He was told to go back to Netanyahu and tell him to remove everything that was installed on Temple Mount. 'There is no other solution, nor will there be one,'" Erekat and Faraj told him.
A top Palestinian source claimed that Greenblatt displayed utter ignorance throughout the entire incident, failing even to understand the various sensitivities pertaining to the Temple Mount. Once the Palestinians explained their positions, he began to look pensive. At times he expressed surprise and amazement. At some point he even admitted to them that he wasn't aware of some of the information that was relayed to him.
Conversations with the Israeli side offer a similar account, though this came from a completely different perspective and worldview. A senior Israeli political figure admitted to Al-Monitor on condition of anonymity that, "As of now, Trump's peace initiative looks like it is completely bogged down." He added, "The Palestinians have lost trust in the peace negotiations teams. Greenblatt is rapidly approaching the status of persona non grata, just like Ambassador to Israel David Friedman and UN Ambassador Nikki Haley. The president is not involved, and it looks like he has distanced himself considerably from Middle East affairs, particularly given the serious problems he has inside the White House."
Israeli sources involved in the issue say that Greenblatt continues to apply heavy pressure on Israel to make gestures and take steps to improve the daily lives of Palestinians. Then they say that nothing will come of this.
At one time, the predominant feeling in Ramallah and Jerusalem was that President Trump himself was committed to reaching a historic agreement. He was thought to be willing to step outside the box and do things never before done in the region. That feeling has since faded into oblivion. "As of now, Trump has lost any credit that he had managed to amass in the Middle East," said one senior Israeli source on the condition of anonymity. A top Palestinian source also speaking on condition of anonymity added, "Even the automatic sense of awe that people once had of him is not what it used to be. The more time passes, the more it becomes clear that he is a paper tiger focused on internal affairs and incapable of mustering up the inner strength necessary to reconcile Israelis and Palestinians."
A senior Israeli minister speaking on condition of anonymity added, "The Americans aren't really a presence here. They let us do whatever we want. They don't set the tone, and they don't dictate the agenda."
Ostensibly, this near freedom of action should be the dream of the Israeli right. But even among them, people are beginning to express their concern about how things are unfolding. "This was as clear as can be during the Temple Mount crisis. There was no responsible adult in the mix. There was no sheriff on the ground. The Americans gaped in amazement at what was happening there. Every so often they'd pick up the phone, but they had no real influence on the course of events that happened, and they saw that. The situation is dangerous, perhaps even unprecedented," a source on the right told Al-Monitor on condition of anonymity.
Two other disconcerting facts should be added to this mix. The first is news making its way across Israel about the declining health of Abbas. The second is the fact that during his talks with the American team working on the peace process, Netanyahu brought up an old plan suggested long ago by Defense Minister Avigdor Liberman for a territorial and population swap. In it, Israel would hand over land populated by Israeli Arabs — mainly in the Wadi Ara northern region — in exchange for the annexation of the settlement blocs. Liberman's idea is considered a clear "nonstarter," even if there is a certain healthy logic behind it. Anyone who brings it up knows that the Palestinians will immediately reject it out of hand, while Israeli Arabs will be outraged by it. It is now thought that the main reason Netanyahu brought up the idea in the first place was to intensify the sense of embarrassment felt by the Americans and to provoke maximum opposition from the other side.
As of now, the Palestinian-Israeli conflict has been left to its own fate. Abbas is at the end of his rule, the Americans are focused on other hotspots around the globe and Israel's right-wing government has no meaningful checks and balances in place. Taken together, this is a recipe for serious problems down the road.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع   قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع Emptyالثلاثاء 08 أغسطس 2017, 5:56 am

نتنياهو.. نجاحه وأفوله


يديعوت أحرونوت

بن-درور يميني  7/8/2017
ليس مهما ما هو رأينا السياسي: فما ينشر عن نتنياهو يفترض أن يؤلم على المستوى الوطني، لأنه في دولة اسرائيل نجد بالكاد 1 % من المواطنين ، القليل جدا، يصلون الى التحقيق في الشرطة. وفي اسرائيل ذاتها، منذ عقدين، كان كل رؤساء الوزراء تحت التحقيق الجنائي في الشرطة كمشبوهين.
لقد حظي نتنياهو بحقن دسمة من الكراهية. على ما يرام أن تكون وسائل الاعلام نقدية وتعض، ولكن مرات عديدة يتم تجاوز الحدود. لقد حظي نتنياهو بموقف أكثر تشددا بكثير. وأكثر من ذلك، لم يدهور نتنياهو الدولة الى أي مكان. لديه صندوق مثير للانطباع من الانجازات. وبخلاف الادعاءات الهراء، فإن الديموقراطية تؤدي مهامها واسرائيل اصبحت دولة مطلوبة في دول متزايدة. وهذه النجاحات مسجلة على اسمه. لقد عمل نتنياهو حسب طريقه- وفعل هذا بشكل لا بأس به. هو رجل يمين ورأس مالي ومحاولة جعله حمامة بيضاء واشتراكية كانت مثير للشفقة. فقد انتخب كي يحقق سياسته وليس سياسة يحيموفيتش. وعندما انتقدته لانه يقود إسرائيل إلى دولة واحدة كبرى، فهذا بالأساس لانه لم بفي بكلمته. فقد اوضح بأنه ضد الدولة الواحدة ولكنها تحت حكمه آخذة في النشوء.
هنا وهناك صدف لي أن ادرت معه محادثات. ليس هناك الكثيرون بحجمه. نتنياهو هو رجل حديث مشوّق، ذو معرفة مذهلة حتى في مجالات لا يفترض به أن يتحدث فيها. مليونير فرنسي، ارنو ميمران، ادعى أنه دفع له لانه رجل مشوق. ليس واضحا اذا كان دفع حقا ولكننا يمكن ان نفهم المنطق. صحيح ان مساعدي نتنياهو يروون المرة تلو الاخرى عن  تجارب معاكسة. ولكنه ما هو صحيح في إطار العمل ليس صحيحا بالنسبة لمحادثات اخرى.
هذا الرجل الكفؤ كان يفترض أن يقود اسرائيل ويقود نفسه الى أمكنة افضل واعلى بكثير. وقد أثبت أيضا بأنه قادر. فهو لم يتردد مثلا بأن يكون وزير مالية غير شعبي جدا. فعل ما برأيه هو الصحيح لانقاذ إسرائيل من الازمة ولم يخش من الدخول في مواجهة جبهوية مع الوسط الاصولي. اصر ونفذ. لا حاجة لأن يكون المرء مؤيدا متحمسا لسياسته لأن يكون مقدرا للزعامة التي أبداها .
 لقد كان نتنياهو دوما محبا للمتعة. ولكن شهيته ازدادت. قالوا عنه أنه " بيبي ملك اسرائيل" و"الساحر"، فصدق. وهكذا تحول نتنياهو أ الى نتياهو ب. المرة تلو الاخرى كانت المصلحة الشخصية تسبق المصلحة الوطنية. كان مريحا له التنازل للاصوليين في موضوع التهويد وصيغة المبكى. هذا ليس فسادا، ليس تهكما، لأنه لم تكن أي حاجة لهذا التنازل. فالاصوليون ما كانوا ليتركوا الحكومة. فهل كان احد بانتظارهم؟ نتنياهو خلق ازمة عميقة. زائدة وجدية مع اليهود في الولايات المتحدة. اضر باسرائيل. لماذا؟ لأن الترف اعماه. لأنه يستطيع.
لا شك بأن نتنياهو حلّ اللغز الجيني لقسم من الإسرائيليين ، بالضبط مثلما اصبح مكروها أكثر فأكثر لدى آخرين. لم يعد هاما اذا كانت سترفع ضده لائحة اتهام، الاهم هو أنه واضح منذ الآن بأن محيطه اصبح ساحة بيزنطية. فقد جلس في مركز الامور ولم يعرف شيئا؟ عينان له ولم ير؟ اذنان ولم يسمع؟ المحامي دافيد شمرون اخفى عنه المعلومات؟ لعله حسب قواعد الادلة لا يوجد دليل على أن نتنياهو عرف بأن رجل سره يرتبط بإحدى صفقات الشراء الاستراتيجية لاسرائيل، ولكن حسب قواعد العقل السليم هذا غير معقول على نحو ظاهر. كما ان الادعاء بأن شلومو فيلبر أحسن لصديق نتنياهو دون علمه هو مس بالذكاء. وكعقبى تلقينا آري هارو الذي يجعل نغمة " لم يكن شيء" مسرحية هزلية نقدية.
 إن افول نتنياهو هو ضربة، ليس فقط خفيفة، بجناح اسرائيل. ثمة ايضا نتنياهو آخر. ولكن من اللحظة التي حل فيها نتنياهو ب محل نتنياهو أ مس باسرائيل وفي نفس الوقت رسم لنفسه مسار الانتهاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قراءة موضوعية في الحالة الإسرائيلية وآفاق الصراع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة في الصراع العربي- الإسرائيلي على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية
» إعادة قراءة وكتابة تاريخ الصراع بمنهجية قرآنية
» قراءة في الفلسفة التربوية الإسرائيلية
»  العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى الصراع بعد الثورة
» قراءة في الموقف التركي من الحرب الإسرائيلية ضدّ غزّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: