منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟ Empty
مُساهمةموضوع: القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟   القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟ Emptyالثلاثاء 18 أبريل 2017, 8:34 am

القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟


في الوقت الذي لا يستغني فيه كثير من الأشخاص عن الغوص في عوالم القراءة عبر الكتب الورقية، يتجه البعض إلى القراءة عبر الإنترنت، وتنزيل تطبيقات عدة تكون بوابة البحث عن كل ما يرغبون به من الكتب بدون كلف مادية تذكر.
الثلاثينية سوسن واحدة من رواد القراءة عبر الإنترنت. وتجد أن القراءة من خلال الإنترنت وعلى الرغم من كونها متعبة أحيانا للعين، إلا أنها تعد مناسبة بالنسبة لها لأكثر من سبب.
وتشير إلى أن هنالك خيارات عدة لكتب تحصل عليها مباشرة، خصوصا في ظل ضيق الوقت خلال العمل وعدم تمكنها من الذهاب للمكتبات وشراء الكتب باستمرار، فضلا عن كونها تحصل على كتب مناسبة لميولها، لاسيما بترجمات أحيانا تكون غير موجودة.
ومن جهة أخرى، تستفيد سوسن من قراءة الكتب من خلال حفظ الملاحظات على الصفحة التي تريدها مباشرة لتكون مرجعا بالنسبة لها، وتتيح لها القراءة عبر الانترنت أيضا معرفة آراء القراء حول أي كتاب تنوي قراءته.
في حين لا توافقها الرأي سمر التي تبين أنه لا يمكن للقراءة الالكترونية أن تعوضها عن الكتاب الورقي.
تقول “أعيش قصة الكتاب وأتقمص الشخوص وأرحل للعالم الذي يرويه الكاتب وهذا ما يعلقني بالكتاب”، مبينة أن هذا قد لا يشعر به القارئ خلال القراءة الالكترونية.
وتردف “القراءة تحتاج إلى تركيز عال وحواس كلها موجهة للكتاب، الصفحة، الكاتب وحتى الشخوص بداخلها”، لافتة إلى أن إيجادها كتابها ومكتبتها هما ملاذها وقت القراءة، فهي لا تجد نفسها قارئة ما لم تتلمس صفحات كتابها وتتقمص شخصياته.
من جهتها، تبين أستاذة الأدب الحديث في جامعة البترا، الدكتورة رزان إبراهيم، أن الميزة الإيجابية في قراءة الكتب عبر الإنترنت تكمن في توفير الكتب غالية الثمن وغير المتاحة للجميع، حيث توفر الوقت والجهد.
ومن ناحية أخرى، تقول إن هناك علاقة حميمية بين القارئ والكتاب وتقصد بها الورق بحد ذاته، فالقارئ من الكتاب يشغل حواسه كافة، وهذا ما لا يمكن الشعور به من خلال القراءة الالكترونية.
وتبين ابراهيم أنها تستمتع بالقراءة من الكتاب، وأهم ما في ذلك أنها اعتادت على تحديد بعض الفقرات من خلال القلم، وبالتالي تحدث نوعا من القراءة والتلخيص للنص الذي قرأته، وهذا لا يمكن القيام به عبر الإنترنت أو القراءة الإلكترونية.
وتضيف “لا يمكن القول إن القراءة الالكترونية غير مجدية، إلا أن الكتاب يعطي دفئا للقارئ وحمله يولد شعورا بالفرح؛ إذ إن وجود المكتبة في المنزل يضفي شعورا بالدفء وينشئ علاقة وثيقة ومترابطة بين القارئ والكتاب، وهو ما لا تحققه المكتبة الالكترونية الذي ينشئها البعض عن طريق الانترنت”. وتشير إلى أن الناس يعرفون هوية الشخص وطبيعة تفكيره من خلال الكتب التي يقرأها.
بدوره، يشير أستاذ علم المكتبات والمعلومات في الجامعة الأردنية رئيس جمعية المكتبات، الدكتور ربحي عليان، إلى أن القراءة عملية معرفية تهدف إلى الوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك للمادة المطبوعة أو المكتوبة.
ويعتبر عليان أن القراءة وسيلة للتواصل بين الناس، كما أنها وسيلة مهمة لاستقبال المعلومات من المؤلف أو الكاتب إلى القارئ، معتبرا القراءة أكثر من هواية بل هي أحد متطلبات الحياة المعاصرة.
ويلفت بدوره إلى واقع القراءة العربية الذي أشار إليه العديد من الدراسات، واصفا إياه بالكارثي الذي لا يمكن تصديقه، وتشير إلى أن المواطن العربي يقرأ أقل من صفحة واحدة في العام.
ويصف عليان القراءة بأنها متعة وغذاء للروح، مشبهها بالسفر حيث تنقل القارئ من مكان إلى عوالم غير محدودة، قائلا “نحن أمة اقرأ يجب أن نقرأ”.
ويشير إلى أن هناك عزوفا عن القراءة في الأردن، عزاه الكثيرون إلى أن الإنترنت والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي والصعوبات الاقتصادية وارتفاع أسعار الكتب وضيق الوقت ومشاغل الحياة اليومية، كلها أسباب تقف وراء ذلك.
ويجد عليان أن القراءة من الكتاب المطبوع أو الكتاب الالكتروني مهمة جدا ويجب أن ينشأ عليها الفرد من الصغر وأن المشكلة تكمن في التربية الأسرية والتربية المدرسية ومن ثم المجتمع بشكل عام وما لديه مؤسسات مثل الجامعات والمكتبات العامة.
يقول “القراءة من كتاب أو عبر الإنترنت لا يهم، المهم أن تقرأ”، مبينا أن المعلومة موجودة في الجهتين، ولكن الاختلاف يكمن في الشكل، إلا أن المحتوى القيمي والثقافي واحد.
وللكتاب الإلكتروني، بحسب عليان، ميزات كثيرة، إلا أن لكل منهما متعته الخاصة والظروف الخاصة للاستخدام.
ومن وجهة نظره، يكمن الحل لمشكلة القراءة بشكلها التقليدي أو الالكتروني، في وضع خطة وطنية، لغرس عادة القراءة وذلك من خلال طرق تدريس ومناهج جديدة لا تعتمد على الكتاب المقرر وإنما تنفتح على جميع الكتب بأشكالها كافة التقليدية وغير التقليدية، داعيا لإنشاء مكتبات أطفال ومكتبات عامة تستطيع جذب الجيل الجديد “الجيل الإلكتروني”.
ويوافقهما الرأي رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين فتحي البس، لافتا إلى أن قراءة الكتب عبر الإنترنت إيجابية لمن يستطيع قضاء وقت طويل في القراءة، في حين أن معظمهم يعمدون إلى تنزيل الكتب وطباعتها ورقيا إما لعدم توفرها أو لظنهم أنها أرخص كلفة بينما المهم القراءة.
تأثير القراءة في المنطقة العربية ما يزال محدودا، وفق البس، لافتا إلى أن العزوف عن قراءة الكتب الورقية له أسباب سياسية وفكرية واقتصادية واجتماعية أكثر تأثيرا من القراءة على الإنترنت.
ويضيف “أن الإنسان في المنطقة يعيش حالة قلق دائم ويعاني من سقوط المشاريع الفكرية الكبرى ومن تدني دخله ومن الإرهاق الشديد في العمل لتأمين وسائل العيش، كما تعاني صناعة النشر من قلة دعم المؤسسات الحكومية والتعليمية والمكتبات العامة”.
ويأخذ البس على الإنترنت عدم إتاحتها لجميع أنواع الكتب، فضلا عن معظم المواقع التي تعرض كتبا مقرصنة وقليل منها يعرض كتبا بالاتفاق مع أصحاب الحقوق ناشرين أو مؤلفين.
وينوه الى أن الكثير من الناس يقضون وقتا طويلا على الإنترنت ومواقع التواصل، وظن الكثيرون أنهم يحصلون على المتعة والمعرفة هناك، مبينا أن الدول المتقدمة تعود للكتاب الورقي على الرغم من تقدمهم تقنيا.
وبينت دراسة في جامعة لندن، أن مستخدمي المواقع للقراءة اكتسبوا عادة التنقل السريع بين المقالات، فهم لا يقرأون أكثر من صفحة أو صفحتين من أي مقالة أو كتاب لينتقلوا لموقع آخر، وبعضهم يحفظ المقالات الطويلة لكن ليس هناك أي دليل على أنهم عادوا لقراءة هذه المقالات المحفوظة.
ولأن طريقة القراءة تحدد الهوية، ظهرت تحذيرات متزايدة من قبل خبراء الاجتماع والنفس من أن القراءة السريعة المتنقلة تبعد القارئ عن ربط المعلومات ببعضها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟   القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟ Emptyالثلاثاء 18 أبريل 2017, 8:35 am

أدوات لتسهيل القراءة عبر شبكة "الإنترنت"


منذ ظهور شبكة الإنترنت تغيرت الطرق التي يتبعها الناس للحصول على المعلومات وذلك من خلال إتاحة العديد من المصادر التي يمكن للقارئ الوصول لها بكبسة زر "أو بلمسة زر في كثير من الأحيان".
يشعر الباحثون بنوع من التشاؤم فيما يخص حقيقة أن كمية البيانات التي يطلع عليها المرء تفوق ربما سرعة العقل البشري لاستيعاب وتخزين المعلومات الأمر الذي يرونه عنصرا أساسيا فيما يخص ضعف الانتباه وضعف الذاكرة وضعف قدرة المرء على التواصل الشفوي مع الآخرين، وكلها أمور آخذة بالازدياد بين الناس. وعلى الرغم من هذا إلا أن شغف المستخدمين بمطالعة كل ما هو جديد لم تتأثر بالجانب السلبي لهذا الأمر.
لو اعتبرنا أن شبكة الإنترنت عبارة عن مكتبة ضخمة جدا، فالسؤال البارز يكون "كيف يمكن للمستخدم أن يقرأ أكبر عدد من الكتب في أقل مدة ممكنة"؟ إجابة هذا السؤال نحصل عليها من خلال الأدوات التكنولوجية التالية:
- تطبيق "Pocket": هل وجدت أثناء تصفحك شبكة الإنترنت موضوعا أثار اهتمامك ولكنك حاليا منشغل بأمور أخرى غير هذا الموضوع؟ لو كنت تعاني من هذا الأمر فإن تطبيق "Pocket" يقدم لك الحل من خلال إتاحة الفرصة لك لحفظ الموضوع والرجوع إليه في الوقت الذي تراه مناسبا. بعد الانتهاء من قراءة الموضوع يمنحك التطبيق خيار أرشفة الموضوع لإعادة قراءته لاحقا، وهي ميزة تفيد الكثير من المستخدمين.
- تطبيق "Readism": هل تجد بأنك تقضي وقتا طويلا في القراءة على شبكة الإنترنت؟ أصبح الآن بإمكانك حساب الوقت الذي تستغرقه في القراءة من خلال تطبيق "Readism" الذي يأتي كإضافة لمتصفح "Chrome". ما يقوم به التطبيق هو وضع مؤقت صغير أسفل الشاشة عند فتح أي موضوع للقراءة. علما بأن التطبيق يقوم بوضع المعدل المتوسط لقراءة الصفحات التي تزورها، لكن لو أردت معلومات أكثر دقة فبإمكانك زيارة صفحة التطبيق على شبكة الإنترنت، ومن هناك تتعرض لعدد من الفحوصات التي يتم من خلالها تحديد دقيق لسرعة قراءتك.
- تقنية "Spritz": لكل من يطمح بأن يقرأ بشكل أسرع فإن أداة "Spritz" تعد الحل المناسب له، والتي ستمكنه من تطوير قدراته في مجال القراءة. ما تقوم به تقنية "Spritz" أنها تتيح للمستخدم أن يقرأ دون الحاجة لتحريك عينيه حيث تقوم بعرض البيانات كلمة كلمة. التقنية تعتمد أساسا على فرضية أن العقل البشري يبحث عن ما يسمى بـ"نقطة التعرف المثلى" للكلمة قبل أن يبدأ بالتعرف على المعنى الذي تحمله تلك الكلمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟   القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟ Emptyالثلاثاء 18 أبريل 2017, 8:36 am

القراءة الورقية تريح العينين أثناء الانتقال بين الأسطر


تنساب العين عند القراءة فوق الكلمات بسهولة، فالعين يمكن أن ترى الأشياء بشكل واضح عندما تتوقف عليها وتأخذ صورة واضحة منها، والصورة في القراءة هي عبارة عن وحدة التركيز.
لذا إذا بقى الجسم ثابتا فإن العين يجب أن تبقى ثابتة لتتمكن من مشاهدته، وإذا تحرك فإن العين تتحرك خلفه كي تشاهده.
وعندما يقرأ الإنسان سطرا فإن عينيه تتحركان في سلسلة من القفزات السريعة تتخللها وقفات وعلى فترات محددة، وهذه القفزات سريعة جدا إذ لا يمكن ملاحظتها، وتقدر سرعة القفزات بين وحدات التركيز من ربع ثانية إلى ثانية ونصف، وفي أبطأ سرعة قراءة يصل معدل قراءة الشخص إلى أقل من 100 كلمة في الدقيقة، وهكذا فإن العين تأخذ جرعات قصيرة من المعلومات في نقاط التوقف فهي لا ترى شيئا في الحقيقة بل فقط تنتقل من نقطة إلى أخرى.
والمرء لا يلاحظ هذه القفزات؛ لأن المعلومات المتكاملة والمتتابعة المحمولة إلى الدماغ مستقاة من وحدات التركيز الواحدة تلو الأخرى لذا فإنه لا يمكن للقارئ أن يحقق مسحا سلسا للكلمات من دون التوقف بينها مع المحافظة على قراءة سليمة.
وإن العين نادرا ما تتوقف لأكثر من نصف ثانية حتى عندما يشعر المرء أن العين ثابتة بالكامل، فمثلا عندما تنظر بثبات على نقطة ثابتة فإن العين في الحقيقة تقوم بعدد من الحركات الصغيرة حول النقطة؛ حيث تتحرك العين بهذه الطريقة صانعة وحدات تركيز جديدة لها، فإن ذلك سيؤدى إلى أن تبهت الصورة بسرعة وتختفي.
وتأخذ العين غير المدربة حوالي ربع ثانية في كل نقطة تركيز لذا فهي محددة بحوالي أربع نقاط تركيز في الثانية، ما يعنى أن القارئ المتوسط الذي يأخذ من كلمة إلى كلمتين في وحدة التركيز الواحدة
وكي يقرأ سطرا على هذه الصفحة فإنها ستأخذ منه بين ثلاث إلى ست وحدات تركيز.
ومما لا شك فيه أيضا أن مدة الوقفات وعدد الكلمات التي يتم أخذها في كل وحدة تركيز تتفاوت إلى حد كبير فيما بينها نظرا؛ لاختلاف المادة المقروءة والشخص القارئ، وبالرغم من أن أكثر الإدراكات البصرية التي تدرك بعيدا عن المركز ما تزال ممكنة الرؤية لكن بوضوح أقل هذه الرؤية تسمى الرؤية المحيطية (peripheral vision )، وهي تؤدي وظيفة ربما تعد الأثمن أثناء القراءة؛ حيث إن الكلمات التي تأتي بعد وحدة التركيز الحالية (التي تقوم العين بقراءتها) مباشرة تكون قد استلمت بشكل جزئي من خلال العين وأرسلت للدماغ وإن احتمالية حدوث هذا الأمر كبيرة؛ لأن الكلمات يمكن أن تدرك وهى في مجال الرؤية المحيطية في الوقت نفسه الذي تكون فيه الأحرف الفردية مشوشة جدا ولا يمكن التعرف عليها.
وعلى هذا الأساس فإن الرؤية المشوشة أو غير الواضحة بعض الشيء لما هو آت تخبر الدماغ أين هو المكان الآتي لسقوط العين في الحركة القادمة، وأين هو المكان المناسب للتوقف، وهكذا فإن العين لا تتحرك في سلسلة منتظمة من القفزات بشكل متساو لكنها تقفز عن الكلمات المطولة وتركز على الكلمات الأهم في النص (الفريدة والمميزة).
وتعتمد مدى الذاكرة الفورية على عدد الجرعات بدلا من محتوى المعلومات المتوفر؛ إذ إن الشخص عندما يقرأ يستطيع أن يأخذ حوالي خمس جرعات في وقت واحد، والجرعة الواحدة قد تكون حرفا مقطعا أو كلمة أو حتى عبارة صغيرة، وكلما كانت الجرعة أكبر كان الفهم أسهل.
وعند القارئ المتمرس فإن وحدات التركيز تتجمع في منتصف سطر الطباعة، فعندما تذهب العين إلى سطر جديد فإنها عادة لا تذهب إلى بداية السطر، بل بدلا من ذلك تبدأ بعد كلمة أو كلمتين من الحافة.
أما بالنسبة للدماغ فإنه يكون قد كون فكرة جيدة عن الكلمات التي ستأتي من الخبرة التي اكتسبها خلال الأسطر السابقة وهو بحاجة فقط لاستشارة الرؤية الخارجية ( peripheral vision )، للتأكد بأن الكلمات الأولى هي فعلا كما توقعها أم لا، وبنفس الطريقة تعمل العين والدماغ معا بهذا التناغم في نهاية السطر.
القارئ البطيء الذي يتوقف عند كل كلمة ومن ثم يقفز للكلمة التالية سيقوم بقراءة نفس الكلمة مرتين إلى ثلاث مرات فهو لن يكون قادرا على فهم معظم ما يقرأ، وعند نهاية الفقرة فإن المفهوم يكون قد ضاع بسبب طول الوقت والتكرار الممل منذ بداية قراءة الفقرة.
أثناء عملية إعادة القراءة فإن قدرات الشخص على التذكر تكون قد ضعفت ويكون قد باء بلا شك في قدراته على التذكر مطلقا.
إن تأثير القراءة الإلكترونية على العين ساعد على نشوء بعض أمراض العين، التي سببها التقدم التكنولوجي الهائل في الكتب الإلكترونية وقراءتها من جفاف للعين؛ حيث إن للقراءة التقليدية تركيزا لا تحققه القراء الإلكترونية، فضلا عن راحة العين في الانتقال ما بين الأسطر والكلمات.
كما يعتبر ضوء النهار من الإضاءة غير المباشرة والممتازة لبيئة القراءة والعمل، أما في حالة استعمال الإضاءة الصناعية ليلاً، فيفضل أن تأتي من خلف أو يسار القارئ، وألا تكون مبهرة أو ضعيفة.
الدكتور إياد الرياحي
استشاري طب وجراحة العيون/ المدير الطبي لمركز العيون الدولي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القراءة عبر الإنترنت.. هل تعوض عن الكتب الورقية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكومة لن تعوض شركات الاتصالات في حال خسارتها
» لمحة عن العملات الورقية والسلعية والرقمية
» كيف تحافظ على الخضراوات الورقية طازجة و تفيد صحتك
» أيهما أفضل الخضار الورقية أم ذات اللون الأخضر؟
» "الطائرات الورقية" تشعل تناقضات القوى العظمى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: