منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 انتخابات الرئاسة المصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالخميس 27 أبريل 2017, 7:20 am

[size=30]عسكريون ومعارضون محتملون لخوض سباق الرئاسة

[/size]


Apr 27, 2017

انتخابات الرئاسة المصرية 26qpt959

القاهرة ـ «القدس العربي»: بدأ ماراثون انتخابات الرئاسة المصرية المفترض إجراؤها في 2018 مبكرا، خصوصا بعدما عبّر الرئيس عبدالفتاح السيسي صراحة عن نيته الترشح لفترة رئاسية ثانية، وترصد «القدس العربي» أبرز المرشحين لخوض السباق حتى كتابة هذه السطور.
الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر أمام مرشح «الإخوان المسلمين»، محمد مرسي في أول انتخابات حقيقية في مصر 2012، وقد كان آخر منصب تقلده الفريق الطيار هو رئيس مجلس الوزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وخلال أيام ثورة 25 يناير/كانون الثاني.
يطرح اسم شفيق كمنافس على الرئاسة في مصر من حين لآخر، وهو مؤسس حزب «الحركة الوطنية»، ومقيم خارج مصر منذ خسارته انتخابات الرئاسة، ولم يف بتصريحاته بالعودة إلى مصر بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من السلطة، ما طرح تساؤلات وعلامات استفهام كثيرة حول موقف النظام الحالي الذي يبدو معاديا له، وهو ما اتضح في التسريبات الإعلامية المتوالية عن وضع شفيق على قوائم الترقب والوصول وصدور أوامر ضبط واحضار أمنية له، والتضييق على عمل حزبه في مصر، حتى في الانتخابات البرلمانية.
الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي يتردد دائما غضب نظام السيسي منه، بسبب مذكراته عن أيام منصبه إبان أحداث ثورة يناير/كانون الثاني، وما يتردد عن رغبته في الانقلاب على مبارك منذ الأيام الأولى للثورة.
ويجري تداول اسم عنان منذ وصول السيسي للحكم، كمرشح قادم منافس على رئاسة مصر، على اعتبار أنه عسكري سابق ينال رضى المؤسسة العسكرية، خصوصا بعد تشكيله حزبا سياسيا باسم «حزب مصر العروبة»، إلا أنه لم يعلن صراحة عن نيته خوض السباق الرئاسي أو يلمح لذلك ضمنيا، علاوة على اختفائه عن الأنظار منذ خروجه من منصبه كرئيس أسبق لأركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري السابق، وخصوصا غيابه عن مجمل المناسبات الوطنية والرسمية رغم ظهور وزير الدفاع الأسبق محمد حسين طنطاوي في كنف السيسي بشكل دائم.
عصام حجي، مستشار رئيس الجمهورية المؤقت السابق عدلي منصور، والذي استقال من منصبه كمستشار علمي للرئاسة، اعتراضا على سياسات الدولة حينها، وأبرزها جهاز القوات المسلحة الذي أعلن ابتكاره لعلاج الفيروسات الكبدية، دون الاستناد لأساليب علمية في الابتكار.
وقد أعلن حجي، وهو يعمل مستشارا في وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء، تشكيل مبادرة «الفريق الرئاسي» تمهيدا للدفع بمرشح في 2018، ما قوبل بهجوم حاد من القوى السياسية والإعلامية الموالية للسيسي، لكنه أصر على المضي قدما في إجراءات المبادرة للدفع بمرشح، بتسويق إعلامي دولي والكتروني.
خالد علي، مرشح رئاسي سابق، وناشط حقوقي وعمالي معروف، طرحت أسهمه بقوة لخوض السباق الانتخابي المرتقب بعد انتصاره في معركة «صنافير وتيران» القضائية، وحصوله على حكمين نهائيين بمصرية الجزيرتين، ما دفع نشطاء وقوى سياسية عدة لمحاولة إقناعه بالترشح للرئاسة.
ورغم أن الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور، الذي استقال كذلك اعتراضا على فض اعتصامي الإخوان وأنصارهم في رابعة العدوية والنهضة بالقوة، ابتعد عن المشهد المصري لفترات طويلة، إلا أن ظهوره من حين لآخر عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر» وتوجيه كلمات موجزة ضد النظام الحالي فيما يتعلق بالحقوق والحريات والقرار السياسي، يطرح اسمه كمرشح محتمل للمنافسة على رئاسة مصر.
ويتردد اسم ئيس حزب مصر القوية، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، بين المرشحين المحتملين للرئاسة كذلك، رغم نفيه رسميا منذ أيام إعلانه الترشح، لكن يظل اسمه مطروحا بحكم انفصاله عن الإخوان، ورافضا لعزلهم سياسيا في التوقيت نفسه، ما يوصفه البعض بالمرشح السياسي الوسطي التوافقي، الذي يستطيع اتمام مصالحة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالخميس 27 أبريل 2017, 7:21 am

[size=30]«مش عاوزين السيسي» رداً على تلميح الرئيس المصري لترشحه للانتخابات المقبلة

مؤمن الكامل

[/size]


Apr 27, 2017

انتخابات الرئاسة المصرية 26qpt971

القاهرة ـ «القدس العربي»: بعد تلميح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علانية إلى ترشحه لفترة رئاسة ثانية، متجاهلاً الغضب الشعبي، والتردي الاقتصادي والأمني الذي يعم البلاد، أكد خبراء وسياسيون أن مناخ خنق الحريات في مصر لا يسمح بإجراء انتخابات نزيهة، فيما أطلق ناشطون وسما على مواقع التواصل، بعنوان «مش عاوزين السيسي».
وأوضح في معرض تصريحاته خلال مؤتمر الشباب في مدينة الإسماعيلية مساء أول أمس الثلاثاء: «قسماً بالله العظيم، قسماً بالله العظيم، قسماً بالله العظيم، إذا لم يرد المصريون أن أكون رئيسا لن أستمر ولو ثانية، وفي هذه الحالة ربنا يولي مصر الأصلح والأفضل».
عبارة أراد السيسي من خلالها استعطاف الشعب بنبرته المعهودة منذ وصوله لكرسي الحكم في حزيران/يونيو 2014، وكان ذلك رداً على سؤال أحد الشباب الحاضرين في المؤتمر «ماذا ستفعل لو خسرت في انتخابات الرئاسة القادمة؟»، ما يعني أن رد الرئيس كان تأكيدا لنيته الترشح مرة أخرى.
السيسي تابع قائلاً: «ربنا أتاح للناس الحرية في اختياره أو عدم اختياره، وهو من سيحاسبهم لأنه الخالق، وأما بالنسبة لي لا يمكن أن أسمح أو أقبل لنفسي أو لكم أن أكون متواجداً في مكاني رغماً عنكم، لن يكون هذا، وهذا ليس كلاما سياسيا، حتى وإن كان غريباً على من يريدون الحكم، ولن أزيف الانتخابات تحت أي اعتبار للتواجد بالحكم، وأرجو أن يصل صدق كلامي إليكم لأكون صادقاً». وطالب السيسي المصريين بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة، واختيار من يريدونه.
المصريون سارعوا إلى إطلاق حملات ضد ترشح السيسي مرة أخرى، وأطلقوا وسما اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» بعنوان «مش عاوزين السيسي»، ليتصدر في خلال ساعة كل وسوم مصر والعالم العربي ويحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم في اهتمامات الوسوم والتغريدات عليها.
كما أطلق نشطاء سياسيون حملة على موقع الحملات المجتمعية الدولي الشهير «آفاز» ضد ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية، هرع إليه العشرات للتوقيع على الحملة في الساعات الأولى. عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين، عمرو بدر، قال عبر صفحته على «فيسبوك» إن مصر الدولة الوحيدة التي يطلق رئيسها تصريحات من نوعية «إذا الشعب لم يردني فلن أستمر في المنصب»، مشيراً إلى أن تلك التصريحات لم تأت بجديد. 
وتابع: «الرئيس لن يعرف رغبة الشعب في وجوده إلا عبر وسائل معينة مثل الخروج الجماهيري الواسع مثلما حدث في ثورة 25 يناير/كانون الثاني، أو المشاركة في الانتخابات والتصويت بالرفض».Top of Form
أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، حسن نافعة، فاعتبر أنه «لن تجرى أي انتخابات نزيهة وشفافة إذا قرر السيسي ترشيح نفسه، وستكون القضية هي عدم وجود ضمانات لمناخ يساعد على إقدام النخبة السياسية من جديد على ترشيح نفسها، مشددا على أن الانتخابات الماضية لم تكن انتخابات حقيقة وكانت أقرب لاستفتاء، ولم يقبل أحد على المنافسة سوى واحد فقط وحصل على 3٪ فقط من الأصوات».
وأضاف نافعة لـ«القدس العربي»، «لا يوجد في العالم كله بما في ذلك أكثر الدول تخلفا دولة ينجح فيها رئيس بنسبة 97٪ ويطلق عليها انتخابات حرة ونزيهة»، لافتا إلى أنه «يكفي الرئيس النجاح بنسبة 55٪، ولكن انتخابات السيسي تتسم بسمات النظم الشمولية لا يوجد بها أي هامش للديمقراطية». 
وتابع: «مناخ الحريات الذي يساعد على إجراء انتخابات شفافة مراقبة دوليا غير موجود حاليا في مصر، ولا يكفي أن يقسم السيسي، لابد أن يكون هناك مناخ يسمح للقوى السياسية بعقد المؤتمرات وانفتاح وسائل الإعلام الحكومية والخاصة على الرأي الآخر، وكل هذه الأمور ليست متوفرة حاليا، وإذا استمر المناخ السياسي القائم حاليا حتى وقت الانتخابات فلن نكون أمام انتخابات حرة ونزيهة».
وأشار إلى أن «هناك تعليمات أمنية تعطى للفنادق بعدم عقد مؤتمرات للقوى والأحزاب السياسية، علاوة على انغلاق الإعلام على الصوت الواحد فقط»، مشددا على أن «قضية انتخابات الرئاسة لا تطرح مثلما فعل السيسي، ولكن هناك تساؤلات: هل هناك قضاء جاهز للإشراف، وإعلام مستعد لذلك، ومساحة حرية للقوى السياسية». 
واستطرد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة: «الحملات الالكترونية لا تعد مؤشرا قويا على الواقع، بسبب اللجان الالكترونية الموجهة، لكن المؤكد أن شعبية السيسي تآكلت تماما، وإذا وجدت ضمانات لانتخابات نزيهة فلن ينجح السيسي مرة أخرى إذا ترشح».
وأوضح أن «في مصر مئات الأشخاص الذين يستطيعون قيادة البلاد أفضل من الرئيس الحالي، لكنها شخصيات إما عازفة عن العمل السياسي أو خائفة أو مترددة أو لا تجد أن المناخ مناسب، ولكن إذا فتح الباب سيكون هناك العشرات جاهزين ومن بينهم عسكريون سابقون».
نائبة رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للحقوق والحريات، كريمة كمال، أكدت أن «الانتخابات قد تكون نزيهة ورقيا، لكن سيكون هناك تزييف للإرادة، في المجال العام المنغلق أمام القوى السياسية والإعلام الحر النزيه».
وقالت لـ«القدس العربي»: العمل العام مغلق في مصر بأمر الأمن، الأحزاب لا تستطيع العمل، والمجتمع المدني ملاحق أمنيا وقضائيا، ولذلك لن تكون انتخابات حقيقية تعبر عن إرادة الشعب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالأحد 14 يناير 2018, 7:40 am

رئيس “الزمالك” المصري البرلماني مرتضى منصور يعلن عزمه الترشح لرئاسيات 2018 ويؤكد بأن المشكلة التي تواجهه حاليًا تتمثل في جمع توكيلات 20 نائبًا بمجلس النواب

القاهرة/ ربيع أبو زامل/ الأناضول: أعلن البرلماني مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك المصري، السبت، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس/ آذار المقبل.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة أدلى بها “منصور”، لبرنامج “على مسؤوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، بفضائية “صدى البلد” الخاصة.
وقال منصور، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل بين الحين والآخر، والمؤيد بشدة لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: “قررت خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وأضاف أن المشكلة التي تواجهه حاليًا “تتمثل في جمع توكيلات 20 نائبًا بمجلس النواب؛ نظرًا لأن غالبية أعضاء المجلس وقعوا للرئيس السيسي”.
وحسب وسائل إعلام محلية، وصل حتى الجمعة، عدد أعضاء البرلمان الذين وقعوا على استمارة تزكية لترشح السيسي لانتخابات الرئاسة، 516 نائبا، من بين عدد أعضاء المجلس المقدر بـ596 نائبًا، ولا يحق للنائب تزكية أكثر من مرشح لانتخابات الرئاسة.
وأشار منصور إلى أنه سيكتفي بجمع توكيلات من المواطنين، عبر جولات بالمحافظات (27 محافظة).
ووفق القانون، يتوجب على من يرغب في الترشح الحصول على تزكية 20 برلمانيًا على الأقل، أو جمع توكيلات بتأييد ترشحه من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
وأوضح منصور الذي له موقف مناهض لثورة يناير/ كانون ثان 2011، أن أول قرار سيتخذه حال فوزه بالرئاسة هو “غلق (موقع) فيسبوك في مصر”، في إشارة لانتقاداته الدائمة لتعليقات النشطاء والسياسيين المناوئة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أعلن مرتضى منصور خوضه رئاسيات 2014، قبل أن يتراجع آنذاك ويعلن دعمه للسيسي.
وبقرار منصور سيصل عدد المرشحين المحتملين في رئاسيات 2018 إلى أربعة بارزين هم: اليساري خالد علي، والسياسي محمد أنور السادات، ورئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان، وفق ما أعلنه متحدث بحزبه (مصر العروبة الديمقراطي)، فيما تراجع رئيس الوزراء الأسبق الفريق متقاعد أحمد شفيق عن خوض الرئاسيات المقبلة.
ولم يعلن السيسي بعد موقفه من الانتخابات، غير أن تقارير صحفية محلية كشفت اليوم، عن أنه سيلعن كشف حساب الأربعاء المقبل، قبل قراره النهائي بالترشح.
وحددت “الهيئة الوطنية للانتخابات” (مستقلة معنية بتسيير العمليات الانتخابية) تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 20 يناير/ كانون الثاني الجاري وحتى الـ29 من الشهر ذاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالأحد 14 يناير 2018, 7:40 am

مُفاجأة تُرشّح الفَريق عنان في انتخابات الرّئاسة المِصريّة هَل هِي “مَسرحيّة” لتَعزيز فَوزْ مَحسوم للسيسي أم كخَيار بَديل للمُؤسّسة العَسكريّة؟ وما هِي السّيناريوهات الحقيقيّة التي تُطبَخ حاليًّا؟ وما هو مَوقف المُشير طنطاوي “صانِع المُلوك” وإلى أيِّ مَشرح يَنحاز؟
انتخابات الرئاسة المصرية Anan-sisi

إذا كان الوَضع المِصري الخارجيّ يتّسم بالكَثير من التّعقيدات، بل بالأزمات المُتشعّبة، ابتداءً من أزمة سَدْ النّهضة الأثيوبي، ومُرورًا بالنّزاع مع السّودان المُتمحوِر حول مُثلّث حلايب وشلاتين، وانتهاءً بالصّراع مع تُركيا وقطر، فإنّ الوَضع الدّاخلي ليس أفضل حالاً، وباتت بَعض جَوانِبه تَستعصي على الفَهم لِما يَلفّها من غُموض.
النّخبة السياسيّة المِصريّة ما زالت تَعيش حالة من الصّدمة من جرّاء حالة تَرشيح، ومِن ثم انسحاب، الفَريق أحمد شفيق من الانتخابات الرئاسيّة أواخر آذار (مارس) المُقبل، وما جَرى حَولها من لَغطٍ وتكهّنات وتَفسيرات مُتعدّدة، لتتلقّى ضَربةً جديدة مُفاجِئة تتمثّل في إعلان السيد سامي بلح، المُتحدّث باسم حزب مِصر العُروبة، أن الحزب اجتمع مساء الخميس واتّخذ قراره النّهائي بتَرشيح الفريق سامي عنان في الانتخابات الرئاسيّة المُقبلة، وأنّه، أي الفريق عنان، سيُلقي خِطابًا للشّعب المِصري يُؤكّد فيه قُبوله الترشّح، ويَتحدّث عن برنامجه الانتخابي.
اللافت في الأمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يُعلِن حتى الآن عَزمِه الترشّح رسميًّا في الانتخابات، وربّما سيُؤجّل هذه الخُطوة حتى أواخر الشّهر الحالي، مَوعد نهاية تَلقّي الطّلبات، أي بَعد ما يَقرُب من أُسبوعين، ممّا يَطرح العَديد من علامات الاستفهام حول ما يَجري خَلف السّتار في دهاليز دوائِر الحُكم الضيّقة في مِصر.
أن يُنافس الرئيس السيسي خَصمًا مِثل الفريق أحمد شفيق، أهون بكثير من مُنازلة خَصم ربّما يكون أكثر شراسة، وربّما أقوى فُرصة في الفَوز، وهو الفَريق سامي عنان الذي ما زالَ يَحظى، مِثلما يَتردّد، بِدَعمٍ مِن المُؤسّسة العَسكريّة، وربّما بعض القِوى الخارجيّة مثل الولايات المتحدة الأمريكيّة الذي يَتردّد بأنّه يُقيم علاقات جيّدة معها، بَدأت مُنذ أن تولّى عِدّة مَهام تَستوجب التّنسيق معها، سَواء عندما كان قائِدًا للقوات الجوية، أو بَعد تولّيه آخر مَناصِبه كرئيس لهَيئة أركان الجيش المِصري.
لم يَمضِ إلا يَومان فقط على إطلاق قُنبلة تَرشيح الفريق عنان، ولم يُصدِر حتى الآن أي رد فِعل من قِبَل الرئيس السيسي ومُعسكرِه السياسيّ والإعلاميّ على هذا التّرشيح، وهذا أمر مَفهوم لمن يَعرف طريقة إدارة الأُمور في المُؤسّسة المِصريّة العَميقة على أيِّ حال، فقد تَبيّن أن الفريق شفيق، وبَسبب إقامته في دولة الإمارات، لم يَكُن يَعلم حقًّا بتَرتيبات الانتخابات وعَزم الفريق عنان الترشّح ومُنافسة الرئيس السيسي.
هُناك تَفسيران ظَهرا حتى الآن لخُطوة نُزول الفريق عنان إلى حلبة المُنافسة في انتخابات الرئاسة:
الأول: يقول أن هذا الترشيح جُزء من “مَسرحيّة” جرى الاتفاق على تفاصيلها، لإظهار مَدى جديّة المُنافسة بطَرح مُنافس قوي للرئيس السيسي ممّا يُضفي نوعًا من الجِديّة والإثارة معًا على العمليّة الانتخابيّة، ويَدفع الكَثير من النّاخبين للإدلاء بأصواتِهم، ولكن النّتائج سَتكون مَحسومة بِفَوز الرئيس السيسي في نِهاية المَطاف.
الثاني: يُؤكّد أن نُزول الفَريق عنان إلى الحَلبة ليس تمثيليّة، وإنّما خُطوة جديّة تَعكِس وجود “صِراعات أجنحة” داخِل المُؤسّسة العَسكريّة المِصريّة الحاكِمة التي تُمسِك بكُل خُيوط اللّعبة، وأن هذهِ المُؤسّسة قَرّرت الاحتكام للشّعب لدَعم القَرار النّهائي.
لا نُرجّح أي من التّفسيرين في هذهِ الصحيفة “رأي اليوم”، فلَو كان الأمر تمثيلاً لجَرى الاكتفاء بمُرشّح “كومبارس″، مِثلما جَرى في الانتخابات المِصريّة الأخيرة، أمّا مَسألة صِراع الأجنحة في المُؤسّسة العَسكريّة فهو مُستبعَد، لأنّها ظَلّت في مُعظم فَترات تاريخها الحَديث مُتماسِكة، وتَلتزم بِوحدتها الداخليّة التي تُعتَبر خطًّا أحمر.
المشير حسين طنطاوي، زعيم المجلس العسكري المِصري السّابق، و”صانِع المُلوك” في نَظر الكثيرين، ونحن من بَينهم، هو الذي حَسم نتائج الانتخابات الرئاسيّة قبل الماضية الني جاءت بالدكتور محمد مرسي رئيسًا للبِلاد، وتَردّدت أنباء قَويّة، نُسبت إلى شخصيّاتٍ قَريبة من دائِرة الحُكم، على رأسِها المَرحوم محمد حسنين هيكل، تُفيد بأنّ الفريق أحمد شفيق كان هو الفائِز الحقيقي، ولكن بعَدد مَحدود من الأصوات في الجَولة الثانية والنهائيّة من انتخابات الرئاسة، ولكن المُشير طنطاوي والمجلس العسكري، الذي كان الفريق عنان عُضوًا فيه، قرّروا إعلان الدكتور مرسي مُرشّح حركة “الإخوان المُسلمين” فائِزًا لتَجنيب حُدوث ثَورة في مِصر، لأن الفريق شفيق كان مِن أكثر المُقرّبين للرئيس مبارك، وفَوزِه يَعني استمرار عَهد الأخير، وإجهاض الثّورة المِصريّة عمليًّا، وأن الشّعب المِصري “الثّائِر” لن يَقبل بهذهِ النّتيجة وسيَنزِل إلى الشّوارع.
كما تَرّددت أنباء أُخرى مُماثلة، ومن المَصادر نفسها، تقول أن المَجلس العَسكري الذي جَرى حَلّه شَكليًّا، وعد الفريق شفيق بدَعمِه في الانتخابات الرئاسيّة المُقبِلة، ولكن ما زالت هذهِ الأنباء غير مُؤكّدة من جِهات رسميّة، سِواء داخِل الدّولة أو أوساط المَجلس العَسكري، ولم تَظهر حتى الآن شَهادات ووثائِق تُرجّحها.
الرئيس عبد الفتاح السيسي ذَكَر في بِداية تَولّيه لوزارة الدّفاع، ثم بَعد ذلك أثناء المَرحلة الانتقاليّة التي تَلتْ حِراك 30 حزيران (يونيو) الذي استغلّه الجيش كغِطاءٍ للإطاحة بالرئيس مرسي، أنّه لا يُريد الترشّح في انتخابات الرئاسة، ولن يَخلع البِزّة العَسكريّة، وعِندما “اضطر” للترشّح في انتخابات الرّئاسة، ذَكرت أوساط قَريبة مِنه أنه سيتولّى الرّئاسة لفَترة واحدة فقط، أي أنّه لن يَخوض الانتخابات المُقبِلة.
السّؤال الذي يَطرحْ نَفسه بقُوّة يَتعلّق بنوايا المُؤسّسة العَسكريّة الحقيقيّة في الأعوام المُقبِلة، فهَل تَطبخ سيناريو مُفاجِئ يُريد نَقل الرّئاسة إلى وَجه جديد من “بَطنِها” لتَزعُم المَرحلة وتَحدّياتِها، أم تَهيئة المَناخ لانتخابات حَقيقيّة، وليس صُوريّة، تكون المُنافسة فيها قَويّة، وتَأتي نِتائجها لتَعزيز مَكانة الرئيس السيسي، ومَنحِه وِلايةً رئاسيّةً ثانية، وتَفويضًا شَعبيًّا وعَسكريًّا مَفتوحًا؟
من الصّعب الإجابة على هذا السّؤال في ظِل ضبابيّة المَوقِف حاليًّا، لكن ما يُمكِن قَوله أن مِصر تُواجِه تَحدّيات ضَخمة جدًّا داخليًّا وخارجيًّا، وتَحتاج إلى رئيس يَتمتّع بَدعمٍ واسِع وغير مَحدود من المُؤسّستين الشعبيّة والعَسكريّة مَعًا، يُؤهّله لاتّخاذ قراراتٍ مَصيريّة من بَينِها “إعلان الحَرب”، إذا تَطلّب الأمر ذلك.
لا نَستبعد وجود “سيناريو” سِرّي لدى المُؤسّسة العَسكريّة المِصريّة، التي لا بُد مِن التّذكير بأنّ المُرشّحين الثّلاثة الأبرز للرئاسة، وهم السيسي، وعنان، وقَبلهُما شفيق، هُم من أبنائها، ومَلامح هذا السّيناريو ستتبلوَر في الأيّام أو الأسابيع القليلة المُقبِلة، ولذلك نُفضّل البُعد عن النّزول إلى مَيدان التكهّنات، ونَعتقد أن من الحِكمة الانتظار حتى يَنقشِع غُبار الغُموض، وتَظهر الحقائِق واضِحَةٍ للعَيان.. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالأحد 14 يناير 2018, 7:41 am

مصر.. حزب أسسه البرادعي يعلن دعم خالد علي في رئاسيات 2018

انتخابات الرئاسة المصرية 66612
القاهرة / ربيع أبو زامل / الأناضول  – أعلن حزب الدستور المصري (ليبرالي)، الذي أسسه السياسي البارز محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، اختيار المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، مرشحًا رسميًا له في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس/آذار المقبل.
وقال الحزب، في بيان اطلعت عليه الأناضول، السبت، إنه أجرى على مدى الأيام الثلاثة الماضية، استطلاعًا للرأي لأعضائه بشأن الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وأضاف أظهرت نتيجة الاستطلاع أن 60% من أعضاء الحزب يرغبون المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل 40% يرفضون .
كما أظهر الاستطلاع، حسب البيان، أن 83% ممن وافقوا على المشاركة قرروا اختيار المحامي خالد علي مرشحًا رسميا لحزب الدستور.
وعزا الحزب قراره باختيار علي  مرشحًا للحزب، لاعتبارات بينها دوره في المطالبة بقيام دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحترم الدستور والقانون وحقوق المصريين .
وأشار البيان إلى أن الحزب سيعلن في مؤتمر صحفي يعقد قريبا (لم يحدد موعده) عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لدعم علي .
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة معنية بتسيير العمليات الانتخابية) تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 20 يناير/كانون الثاني الجاري وحتى الـ29 من الشهر ذاته.
ووفق القانون، يتوجب على من يرغب في الترشح الحصول على تزكية 20 برلمانيًا على الأقل، أو جمع توكيلات بتأييد ترشحه من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل (من أصل 27 محافظة).
وتنتهي ولاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يونيو /حزيران 2018، ولم يحدد بعد موقفه من الترشح لولاية ثانية، راهنًا ذلك بما سماه إرادة المصريين ، لكن مراقبين يجزمون بترشحه.
وبجانب خالد علي، أعلن محمد أنور السادات، نجل شقيق الرئيس السابق أنور السادات (1970- 1981)، نيته خوض الانتخابات، وكذلك فعل رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان (2005- 2012) وفق متحدث باسم حزبه (مصر العروبة الديمقراطي).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالأحد 14 يناير 2018, 7:41 am

السيسي يقدم “كشف حساب” في مؤتمر ينطلق الأربعاء في القاهرة

القاهرة/ ربيع أبو زامل/ الأناضول: يقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، “كشف حساب” لفترته الرئاسية الأولى، خلال مؤتمر يعقده الأربعاء بأحد فنادق العاصمة، بحسب إعلام محلي.
جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة “أخبار اليوم”، (حكومية) عبر موقعها الإلكتروني، السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تسمها.
وقالت المصادر، بحسب الصحيفة، إن “مكتب الرئيس السيسي انتهى من وضع اللمسات النهائية لعقد مؤتمر بأحد فنادق القاهرة (لم تحدده)، خلال الأسبوع الجاري”.
وأوضحت أنه “سيتم خلال المؤتمر استعراض الإنجازات التي حققتها الدولة خلال الأربع سنوات الماضية من فترة تولي السيسي للحكم وذلك قبل أيام من إعلان ترشحه”.
وكشفت تقارير صحفية محلية، أن مؤتمر السيسي سيعقد أيام الأربعاء والخميس والجمعة من الأسبوع الجاري.
وتنتهي ولاية السيسي في يونيو/ حزيران 2018، ولم يحدد بعد موقفه من الترشح لولاية ثانية، راهنًا ذلك بما سماه “إرادة المصريين”، لكن مراقبين يجزمون بترشحه.
ومؤخرا أعلن كل من محمد أنور السادات، نجل شقيق الرئيس السابق أنور السادات (1970- 1981)، ورئيس أركان الجيش السابق سامي عنان (2005-2012)، وفق متحدث باسم حزبه (مصر العروبة الديمقراطي) واليساري خالد علي، نيتهم خوض الانتخابات.
وحددت “الهيئة الوطنية للانتخابات” (مستقلة معنية بتسيير العمليات الانتخابية) تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 20 يناير/ كانون ثان الجاري وحتى الـ29 من الشهر ذاته.
ووفق القانون، يتوجب على من يرغب في الترشح الحصول على تزكية 20 برلمانيًا على الأقل، أو جمع توكيلات بتأييد ترشحه من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالسبت 20 يناير 2018, 10:22 pm

السيسي وعنان يترشحان لانتخابات الرئاسة بمصر

انتخابات الرئاسة المصرية 15a63119b6c1c4_HJNFIOPEQLGKM


دخلت الانتخابات الرئاسية المصرية، معتركا جديدا، بعد اعلان الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة التي تجرى في آذار/مارس المقبل، بعد ساعات من إعلان السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثانية.
وزاد من سخونة المعركة أن عنان، ركز في أو خطاب له على أخطاء نظام السيسي، داعيا في الوقت ذاته مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للحياد، باعتبار أن مهمته هي "إنقاذ الدولة المصرية".
وقال السيسي في كلمة متلفزة، الجمعة "أقف مرة أخرى حائرا أمام ضميري الوطني وأقول لكم بصراحة وشفافية راجيا أن تسمحوا لي وتتقبلوا ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية ونيل ثقتكم مرة أخرى لفترة رئاسية ثانية“. وقوبل إعلانه بعاصفة من التصفيق.
وأشار إلى الإنجازات التي حققتها مصر خلال فترة رئاسته الأولى ومن بينها انتعاش مالي مازال في خطواته الأولى بعد اضطرابات سياسية وعدم استقرار اقتصادي على مدى سنوات، وفق قوله.
وقال السيسي "بناء الدولة بياخد من 16 إلي 20 سنة ، أنا بحاول أخلصها في التنمية 8 سنوات بإذن الله".
فيما تعهد السيسي عدم السماح لمن اسماهم "الفاسدين" من الوصول لكرسي الحكم.
ويواجه السيسي منذ أن إطاحته، بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، في 3 تموز/يوليو 2013، اتهامات داخل مصر وخارجها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بينها أعمال قتل واعتقال لمعارضين.
كما أثارت قراراته الاقتصادية، والتي شملت سلسلة إجراءات ضمن برنامج الإصلاح بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، من قبل تحرير سعر العملة المحلية، ورفع الدعم عن المحروقات، وتطبيق قانون القيمة المضافة، إلى جانب رفع أسعار الكهرباء؛ انتقادات من قبل شريحة واسعة من المصريين.
في المقابل، أكد المرشح للانتخابات سامي عنان، أن تقدمه للانتخابات بهدف "إنقاذ الدولة المصرية"، وفق قوله.
ولخص في كلمته ما تعانيه مصر بقوله "سنوات عصيبة مرت بها بلادنا التي تجتاز بمرحلة حرجة في تاريخها مليئة بتحديات على رأسها الإرهاب، وتردي أوضاع الشعب المعيشية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فضلاً عن تآكل قدرة الدولة المصرية في التعامل مع ملفات الأرض والمياه وإدارة موارد الثروة القومية وعلى رأسها المورد البشري".
وفي تحميل واضح للرئيس الحالي السيسي مسئولية ما جري قال: "ما حدث ذلك إلا نتيجة سياسية خاطئة حمّلت القوات المسلحة مسؤولية المواجهة وحدها دون سياسيات رشيدة تمكن القطاع المدني بالقيام بدوره متكاملا مع القوات المسلحة".
وانتقد عنان جمع السيسي السلطات في يده قائلا إن "مصر تريد نظام سياسياً واقتصادياً تعددياً يحترم الدستور والقانون ويؤمن الحقوق والحريات ويحافظ على روح العدالة والنظام الجمهوري الذي لا يكون إلا بتقاسم سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية.
ودعا عنان المصريين للاستمرار في تحرير استمارات تأييد ترشحه، مطالباً مؤسسات الدولة المدينة العسكرية "بالوقوف على الحياد وعدم الانحياز لرئيس قد يغادر منصبه خلال شهور قليلة (يقصد السيسي)"، واصفاً إياه بأنه "مجرد مرشح محتمل بين مرشحين آخرين".
يذكر أن عنان ، كان قد ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2014، إلا أنه تعرض لضغوط شديدة، وفق مصادر مقربة منه، حيث تراجع في مؤتمر صحفي عقده آنذاك، قائلا إن السبب "ترفعاً منه أن يزجّ بنفسه في صراعات ومخططات تستهدف مصر والقوات المسلحة".
وعين الرئيس السابق مبارك عنان رئيساً لأركان الجيش عام 2005، وفي آب/اغسطس 2012، أقاله الرئيس السابق محمد مرسي، إلى جانب وزير الدفاع آنذاك محمد حسين طنطاوي في اعقاب هجمات قتل فيها العشرات من الجنود في سيناء.
وتبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم السبت، تلقي طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، المقرر إجراؤها في منتصف مارس المقبل، ويستمر تلقي الطلبات حتى يوم الاثنين 29 كانون ثاني/يناير الجاري.

وبحسب الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمرها الصحفي، يوم الاثنين الماضي، فإن غلق باب تلقي طلبات الترشح للانتخابات يليه فرز طلبات الترشح، وإعلان القائمة المبدئية قبل تلقي الطعون عليها والبت فيها، وهو ما يليه إعلان القائمة النهائية، قبل أن يبدأ التصويت في منتصف آذار/مارس المقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالسبت 20 يناير 2018, 10:24 pm

خطة سامى عنان لرئاسة مصر
20/01/2018 

د. إيهاب العزازى
إعلان الفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى ترشحة لانتخابات الرئاسة المصرية لم يكن مفاجأة لكل متابعى كواليس صناعة الانتخابات الرئاسية فالرجل من شهور عاد للظهور فى مناسبات عامة منها انتخابات النادى الاهلى وتصريحات متكررة فى أزمات مياة نهر النيل والمسجد الاقصى وغيرها من المناسبات الاجتماعية المختلفة بالاضافة الى الدور الذى يقوم به حزبة مصر العروبة بقيادة أمينة العام رجب هلال حميدة من التوغل والانتشار فى المحافظات ومغازلة التيارات السلفية والصوفية فى صعيد مصر وحدودها الغربية وكذلك تصريحات حميدة حول ضرورة التصالح مع جماعة الاخوان المسلمين بالاضافة الى بعد سياسي هام هو قدرة حزب الفريق عنان على الاقتراب من جمع 25 الف توكيل واختفاء الفريق شفيق من المشهد السياسي فكلها مؤشرات تؤكد خطة وإصرار الفريق عنان على خوض معركة الرئاسة ولكن ماهى إستراتيجيتة فى الحشد والتعبئة لمواجهة الشعبية الجارفة والدعم الشعبى والحزبى والبرلمانى للرئيس السيسي وأعتقد أن سياستة الانتخابية ستتمحور حول عدة محاور منها :
سياسة الحشد المضاد عبر تجميع كافة التيارات المعادية للرئيس السيسي وفى مقدمتهم جماعة الاخوان المسلمين والتيارات السلفية والاحزاب والشخصيات المعارضة لنظام السيسي الموجودة داخل وخارج مصر مثل د حازم عبد العظيم وايمن نور وجبهات 6 ابريل  ومايسمى شباب الثورة ليتجمع الجميع بأدواتهم الاعلامية مثلما تفعل قنوات الاخوان حاليا بوصف عنان المخلص والمنقذ من حكم السيسي والترويج لذلك عبر السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى رغبة فى احداث حراك سياسي وهمى يصف أن مصر فى صراع سياسي على الحكم  .
مغازلة الخارج عبر الدعم المالى والسياسي من الجماعات ومن يرعاهم ويمولهم     ولا يخفى على أحد دور التمويلات المالية والدور القطرى التركى فى دعم جماعة الاخوان المسلمين فى الانتخابات السابقة ولانتهم حملة الفريق عنان بشئ بل تساؤلات حول لماذا بادرت خلايا جماعة الاخوان فى قطر والخارج بدعم ترشحة وهل سيكون هناك تدفقات مالية لدعم حملة الفريق وهنا لابد للجنة العليا للانتخابات بمعاونة الاجهزة السيادية برصد حركة كافة التمويلات والدعم المباشر والغير مباشر لكافة الحملات الرئاسية .
مغازلة الشارع والتيارات المدنية بنظام وحكومة مدنية فى دولة الفريق عنان وهو ما ظهر فى فريقة الرئاسي مثل المستشار هشام جنينة والدكتور حازم حسنى فهى محاولة واضحة لمغازلة هذة التيارات بنظام مدنى وقريبا ستجدون شخصيات من سكان السوشيال ميديا فى حملة الفريق عنان لتسويق الفكرة داخليا وخارجيا ومغازلة منظمات المجتمع المدنى داخليا وخارجيا وهو ما سيتم الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعى .
مشاعر المصريين وإثارة رغباتهم واللعب بأزماتهم اليومية سلاح إنتخابى مهم ستلعب علية حملة الفريق عنان بإظهار وتضخيم السلبيات والقضايا اليومية مثل الاسعار وتعويم الجنية وازمة مياة النيل وغيرها من الازمات اليومية فى محاولة لتقديم الوعود وتصدير أحلام الجنة الموعودة فى حال فوزة برئاسة مصر وهو سلاح مهم جدا وسيتم رعايتة بشكل ممنهج ومنظم عبر وسائل التواصل الاجتماعى .
التشكيك فى مؤسسات الدولة سلاح إنتخابى هام إما بالتشكيك فى عدم الحيادية والنزاهة والشفافية أو التوجية المباشر لدعم الرئيس السيسي وتمثل خطورة هذا السلاح فى تصدير إنعدم الثقة فى مؤسسات الدولة وهنا إشارة هامة الرئيس السيسي والفريق عنان كلاهما خريجى المؤسسة العسكرية المصرية ونحذر من تشوية المؤسسة عبر هجوم من مؤيدى او معارضى الفريق عنان عليها فى محاولة للايقاع بالرئيس السيسي وهوما يجب من المؤسسة العسكرية للتصدى لكل محاولات التربص بها فى سباق الانتخابات الرئاسية .
مصر فى حراك سياسي كبير والشعب المصرى قادر بخبراتة المتراكمة التحليل والفرز والاختيار لمن سيقود البلاد نحو الازدهار والاستقرار وبناء مصر الحديثة فلا تقلقوا لن يخدع أحد مصر وستشاهدون ذلك فى الانتخابات الرئاسية بالارقام .
فكروا تصحوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالسبت 20 يناير 2018, 10:24 pm

الرئيس السيسي ... والانتخابات الرئاسية ؟!!!!
20/01/2018

وفيق زنداح
اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار الترشح مرة ثانية لرئاسة مصر ... قرار حكيم وشجاع .. ويتحلى بأعلى درجات المسئولية ... ويعبر عن حكمة قائد وزعيم تاريخي حكم البلاد ويعرف كافة التفاصيل والمخاطر والازمات ... ويصر على الاستمرار بتحمل مسؤولياته ... لانجاز مشروعه الوطني وخططه الاقتصادية ... ومجمل سياساته الداخلية ... والمحافظة على الامن القومي المصري كما العمل على تعزيز الامن القومي العربي ... وتأكيد سياسة خارجية مصرية قومية على تواصل دائم ... وفعل ملموس .... وحضور فاعل بكافة القضايا الاقليمية .
بإرادة شعب مصر العظيم جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لسدة الحكم ... بانتخابه ديمقراطيا رئيسا للجمهورية ... لولاية اولى .. واليوم وبارادة المصريين .... يعلن عن ترشحه لولاية ثانية ... والتي سيجري انتخابه فيها مرة ثانية لرئاسة مصر ... وليس بقولي هذا استباقا لنتائج انتخابات ديمقراطية .... بقدر ثقتي المطلقة ... وايماني العميق .... ودراستي المتأنية ... لمجمل الاسباب والدوافع والظروف ... التي ستجعل من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر لمرة ثانية .. رؤية تحليلية من خارج مصر .. ومن مواطن عربي يتابع الشؤون المصرية ويدرك طبيعتها ومجرياتها ... ويعرف حقيقة الأخطار والمخاطر المحدقة بهذا البلد العربي الشقيق ... كما يعرف مدى المكانة العظيمة .... والمرموقة لهذا البلد وعلى مدى عقود طويلة ... وعبر التاريخ .
الرئيس عبد الفتاح السيسي وليس مجاملة ... بقدر الحقيقة التي يتميز بها وبما يتسم من صفات شخصية وقيادية ومواقف وطنية وقومية سأحاول اختصارها بالتالي :- 
1- مقدار الصراحة ... والمكاشفة ... والشفافية ... التي يتحدث بها مع شعبه وامته والعالم بأسره .
2- لا يجامل أحد ... على حساب حقوق المصريين وسيادة ارضهم . 
3- التحكم بالغضب .... والتأني بأعلى درجاته ... بحالة اتخاذ قرارات مصيرية .
4- المشاورات الدائمة ... والتنسيق المستمر ... والدراسة المتأنية .... والبحث عن الحلول الافضل ... حول أي موقف او قرار يراد اتخاذه .
5- وضع الرأي العام المصري أمام حقائق الامور رغم صعوبتها ... وتعريفهم بمدى المخاطر المحدقة ... على المستوى الداخلي والخارجي .
6- الشجاعه التي يتحلى بها بمواجهة الارهاب التكفيري وأهل الشر ... واسقاط مشروعهم ... والمحافظة على الوطن المصري وشعب مصر العظيم .... وحتى أمته العربية .
7- مواجهة الازمات الاقتصادية واتخاذ القرارت الحاسمة للمعالجة ... وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية وفق الثوابت والسياسات التي تخدم مصر ومكانتها .
8- حالة الانضباط والالتزام باعتبارها ثقافة يمتاز بها .. من خلال نشاط دائم ومتابعة حثيثة وعدم القبول بحالة التراخى والتردد والتراجع وفق حسابات دقيقة وواضحة .
9- البساطة والتقشف وعدم البذخ وتقليص النفقات الى ادنى درجة ممكنة كنموذج قيادي لكافة العاملين بالسلك الحكومي .
10- احكام العقل والتروي والتريث ازاء كافة القضايا ... الا انه لم يستطع طوال فترة ولايته الاولى من اخفاء عواطفه واحاسيسه الجياشة وحتى دموعه الغالية ازاء أي موقف او حدث أصاب المصريين بضرر نتيجة الارهاب الاسود سواء من اجهزة الامن والقوات المسلحة او من عامة الشعب بمسلميه واقباطه وهو بهذا قد شكل موقع الاب لكافة المصريين .
11- الانفتاح على كافة الدول وعدم اغلاق ابواب مصر ... بما فيها مصلحة مصر والمصريين وحتى لمن تأمروا ضد مصر والمصريين بمراحل متعددة .
12- امتلاك قدرة الحسم وشجاعة القرار لمواجهة كافة اشكال الفساد الاداري والمالي ... الحكومي والخاص ... واحكام القانون واجراءات التقضاي بكافة تلك القضايا .
13- مواجهة الارهاب الاسود واهل الشر بكافة وسائل القوة العسكرية لاجتثاثهم وتجفيف منابعهم ومصادر تمويلهم والمحافظة على الامن القومي للبلاد بكافة السبل في اطار القوة والقانون والقضاء وتعزيز وسائل الاعلام والخطاب الديني الوسطي والمشاركة المجتمعيه في تحديد ملامح خطة مواجهة الارهاب .
14- الموقف العروبي والقومي ودعم الامن القومي العربي بكافة وسائل الدعم الامني والسياسي ... وحتى العسكري اذا اقتضى الامر .
15- دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقيادته بكافة الطرق والسبل السياسية والدبلوماسية ومن داخل المؤسسات الاقليمية والدولية واستمرار التنسيق والتعاون المشترك والعمل الدائم والمستمر على تعزيز المصالحة وانهاء الانقسام باعتباره خيارا استيراتيجيا ملحا لمصر ولمصلحة الشعب الفلسطيني كما اهمية اضافة لفلسطين وشعبها اهمية قطاع غزة ومكانته الخاصة بالنسبة للرئيس السيسي .
16- تعزيز التنمية المستدامة وفتح افاق المشروعات الكبرى الاستثمارية وبصورة دائمة لزيادة معدلات التنمية ومعدل دوران رأس المال ... وبما يحقق العائد الاستثماري الافضل الذي يعزز من قوة الاقتصاد المصري .
17- التحرك على الصعيد الخارجي والحضور الدائم لاجل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وتعزيز العلاقات الاستثمارية مع العديد من الدول والمؤسسات ورجال الاعمال بما يعزز ويدعم الاقتصاد المصري ومعالجة العجز في الموازنة العامة .
18- الاهتمام المخطط بقطاع الشباب على اهميته ودوره الاستيراتيجي في بناء مصر المستقبل وما جرى من مؤتمرات شبابية مصرية على درجة عالية من التنظيم والادارة وما جرى مؤخرا من منتدى الشباب العالمي والانفتاح على العالم واحداث الشراكة الثقافية والفكرية والحضارية والانسانية .
19- النشاط السياحي والمحاولة الدائمة لتنشيط قطاع السياحة باعتباره أحد المقومات الهامة للاقتصاد المصري والذي كان مستهدفا من قوى الارهاب التكفيري حتى ينعكس بالسلب على الاقتصاد المصري والعاملين بمجال السياحة والذين يزيد عددهم عن ثلاثة ملايين اذا ما تم اضافة قطاعات اخرى ذات علاقة بالسياحة الاثرية التاريخية... والسياحة العلاجية ... والسياحة الترفيهية والثقافية .
20- افتتاح قناة السويس الجديدة والمشاريع الكبري والمدن وشق الطرق والكباري ومشاريع الطاقة والكهرباء والمياه وكافة مشروعات الاستثمار واستصلاح الاراضي الزراعيه وتوزيعها .... وبناء المدن الجديدة وتعبيد الطرق وتشييد البنية التحتية ... انجازات عظيمة وقائمة طويلة لا يتسع المجال للحديث عنها ... لكنها بمجملها تعتبر قفزة اقتصادية ذات اسس متينة ووفق مخططات مدروسة واستيراتيجيات واضحة .
21- سياسة واضحة ومحددة وقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ولا مجاملة على حساب مصر والمصريين ومصالحهم .
22- سمات وصفات قيادية متميزة ... واخلاقيات عالية تشعر الانسان والمشاهد انه امام رجل عظيم ودود مبتسم طيب القلب ... لكنه بذات الوقت يمتلك من الحزم والحسم ما يكفي للفصل ما بين الصواب والخطأ . 
23- حرصه على اقامة علاقات صادقة وشفافة مع الجميع والقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ... والمستندة الي سياسة مصرية قديمة جديدة ذات موروث حضاري وقيمي وتاريخي يحرص على مكانة مصر كما يحرص على الاشقاء والاصدقاء .
24- التخطيط ..... والتنظيم ... والادارة الحديثة ... والدراسات والابحاث ... تشكل بالنسبة للرئيس السيسي أساسا وقاعدة انطلاق لقراراته ومشاريعه ... وهذا ما يؤكد على منهجيته العلمية القائمة على الحسابات الدقيقة .
25- قدرته الكبيرة على تحمل تبعات مرحلة كانت من اصعب المراحل في ظل حكم الاخوان وما سبقها من مراحل وأحداث داخل مصر والمحيط تحت مسميات الربيع والفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الاوسط الكبير ... والتي كانت بمجملها لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وادخال المنطقة بأتون حرب طائفية ومذهبية لتهجير الشعوب وتقسيم الدول واسقاطها ونشر حالة الفوضى والخراب والدمار ... مرحلة صعبة كان منقذها بامتياز ولا زال الرئيس عبد الفتاح السيسي منقذ مصر والعرب وصمام الامان .
26- رغم حالة العجز بميزانية الدولة وما تعرض له الاقتصاد المصري من خسائر وضربات قوية بفعل عوامل الفوضى وغيرها من الاسباب الا ان الرئيس السيسي استطاع ان يعالج الكثير من خلال سياساته الاقتصادية والادارية وتفعيل جهاز الرقابة الادارية وفتح العديد من الملفات التي كانت بحاجة الي معالجات قانونية من خلال القضاء .
27- الرئيس السيسي دائم التحذير من ان المخاطر والاخطار تحتاج الى رص الصفوف والالتفاف حول مصر الوطن والدولة والمحافظة عليهما في ظل الاستهداف المستمر من قبل قوى الشر والارهاب والمتأمرين معهم والممولين لهم وحتى المخططين .
28- حتى يمكن الوصول الى تنفيذ خطة استيراتيجية 2030 وتكون مصر قد وصلت الى مرحلة متقدمة باقتصادها ومعدل نموها وامكانية معالجة كافة ازماتها الاجتماعيه والاقتصادية يحتاج على صبر المصريين ... وتحملهم لاجل اجيال قادمة وحتى لا تتهم الاجيال الحالية بالقصور والعجز .
29- مصر وخيراتها وما في باطن ارضها وما في قلب صحراءها من مياه وغاز ومواد بترولية ... ولان الله باركها وذكرها بقرأنه الكريم ... لن ينال منها شر او أذى بل ستبقى محفوظة بحفظه ومكرمة بكرمه ... وأمنة بأمنه .
لقد سعدت كمواطن عربي فلسطيني بترشح الرئيس عبد الفتاح السياسي لولاية ثانية .. لانني على قناعة ثابة وراسخة ان مصر وقوتها واستقرار حكمها كما استقرار امنها وتطورها هو قوة لفلسطين وشعبها وللامة العربية .
أتمنى من كل قلبي ان تستمر مصر بتعزيز ديمقراطيتها وان تزداد معدلات التنمية باقتصادها وان يرتفع مستوى معيشة الفرد بزيادة معدلات الدخل بعد ان يزداد معدل الدخل القومي ... وهذا ما تسير عليه مصر رئيسا وحكومة .
فالى الامام سيادة الرئيس ... والله يوفقكم ويسدد خطاكم ... ويعزز الامن والاستقرار على ايديكم ويحفظ مصر وشعبها العظيم في ظل قيادتكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالأحد 21 يناير 2018, 11:58 am

القنابل الموقوته في خطاب ترشح عنان للرئاسه المصريه!
 

-دكتور جمال المنشاوي
يبدو أن الأيام القادمه في مصر ستكون حُبلي بأحداث جسام وتطورات مثيره في الوضع السياسي العام وفيما يخص إنتخابات الرئاسه علي الخصوص,فبعد الترشح الدراماتيكي لأحمد شفيق وما تخلله من أحداث أنتهت بتنازل بطعم العلقم لأتباعه ومؤيديه ومعارضي السيسي من كل الإتجاهات ,مما أصاب الجميع بحالة من اليأس في وجود مرشح قوي يستطيع منافسة السيسي في الإنتخابات القادمه ,إذا بالفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق يلقي مفاجأه من العيار الثقيل بإعلانه الترشح لرئاسة الجمهوريه كمنافس قوي للسيسي.
وترشح عنان يمثل صدمه قويه للسيسي لأنه إبن المؤسسه العسكريه التي يعشقها الشعب المصري ويحتمون بها عند الملمات,ووصل للرجل الثاني في ترتيب قيادات الجيش المصري ,وكان قائدا للسيسي الذي كان رئيس المخابرات الحربيه وقتذاك ,وله شعبيه قويه هو والفريق طنطاوي داخل أفراد القوات المسلحه وقياداتها بحكم خدمته الطويله وتوليه أعلي المناصب فيها ,وعاصر أحداثا جسام  وخطيره في تاريخ مصر تمثلت في قيام ثورة 25يناير وإدارته للمشهد وقتها حتي إنتهي بتنحي مبارك حتي إجراء ألإنتخابات البرلمانيه والرئاسيه التي إنتهت بتولي مرسي الرئاسه والذي أقاله هو وطنطاوي فيما بعد ويقال أنه كان بالتعاون مع السيسي ليصعد لسدة القياده, إذن فالرجل ذو خبره عسكريه كبيره أضاف لها خبره سياسيه بوجوده في قلب أحداث جسيمه وضخمه ووجوده بقرب داهيه سياسيه وقتها تتمثل في اللواء عمرسليمان وتعامله مع كافة الإتجاهات السياسيه وقتها مثل شباب الثوره وجماعة ألإخوان والسلفيين والأناركيين والشيوعيين مما كوّن لديه خبره ومعرفه بطريقة تفكير الجميع.
هذا كله ينفي عنه فقد القدره والسيطره علي مقاليد ألأمور والتحكم في مفاصل الدوله بحكم تاريخه الذي إستعرضناه سابقاً,بحيث لو تولي لا تستطيع الأجهزه المتنفذه كالجيش والشرطه والقضاء والإعلام محاربته وتعطيل سلطاته كما حدث مع مرسي أو مع خالد علي لو نجح في ألإنتخابات, وبهذه المقدمه نستطيع الدخول إلي لب الموضوع وهو خطاب الترشح الذي ألقاه الفريق عنان أمس وفجر فيه مجموعه من القنابل سريعة ألإنشطار منها إعتبار ترشحه ( واجب قومي لإنقاذ الدوله المصريه التي هي دولة البشر وليس دولة الحجر) في إسقاط ظاهر علي إهتمام السيسي بمشاريع إنشائيه عملاقه تستنفز ميزانية البلاد وتؤثر علي حياة الناس بالسلب وقد لا يكون هذا وقتها كبناء العاصمه الإداريه الجديده ..
في مقابل حاجة الناس للطعام والشراب والصحة والتعليم والسكن والذي تدهورت أحوالهم في هذه الجوانب بصورة كبيره بعد تعويم الجنيه المصري وألإرتفاع المستمر في الأسعار والذي يهدد حياة الناس بصورة فعليه,ووصف ألأمر والواقع الفعلي الآن( بالكبوه والتدهور), ومنها أيضا إشارته للشعب بالشعب المصري (السيد) ممايعطي تفعيلاً لمباد ئ الدستور من حيث سيادة الشعب,ومنها تنبيهه  لخطورة ألإرهاب وألإشاره إلي ألأوضاع المعيشيه السيئه وهو ما يحاول السيسي تلاشيه وتوصيل رساله للناس أن مايعانون منه نوع من ألإنجاز والإعجاز,وكان من أخطر إشاراته (تآكل قدرة الدوله المصريه في مواجهه مشاكل ألأرض والمياه والموارد البشريه!).
فالأرض تعني التفريط في جزيرتي تيران وصنافير للسعوديه في سابقه لم تحدث في تاريخ مصر وجيشها الذي كانت حروبه كلها للدفاع عن الأرض وهو كرجل عسكري يدرك خطورة ذلك من ناحية الشرف العسكري,والمياه تعني التراخي والتساهل والغفله في إتفاقات سد النهضه الأثيوبي وتوقيع إتفاقية النوايا الحسنه سنه 2015 بالخرطوم دون إلزام الجانب الأثيوبي بشئ وهو ما يهدد حياة المصريين وشريان معيشتهم بالمعني الحرفي للكلمه,كذلك إعتراضه علي تغلغل الجيش في الحياه المدنيه بكل أطيافها ,بناء مقاولات إستيراد تصدير مناقصات مما ساهم في إغلاق الباب أمام القطاع المدني للتحرك ولو بصورة ضعيفه مما يعد عسكره تامه للبلاد بما يشكله من خطر وإنحراف الجيش عن مهمته الأساسيه ,تركيزه علي الفصل بين السلطات التشريعيه والقضائيه والتنفيذيه في ظل حالة التغول الغير مسبوق من السلطه التنفيذيه ممثلة في السيسي علي بقية السلطات فمجلس النواب تم تكوينه بأعين المخابرات فصار طيعاً هيناً ليناً يفعل ما يريده السيسي لدرجة أنه فرط في تيران وصنافير بعد أن حافظ عليهما الحكم القضائي النهائي من أعلي محكمه إداريه بالبلاد!.
كذلك تدخل السيسي في ترشيح رؤساء الهيئات القضائيه وإصداره قوانين تعطي له هذا الحق بما ينفي مبدأ الفصل بين السلطات حسب الدستور,إشارته إلي الحريه والتعدديه التي أصابها الجمود والإحباط والخوف بعد سيطرة ألأجهزه ألأمنيه علي كل هذه المجالات التي يتحرك فيها المجتمع المدني بأحزابه وإعلامه بصحافته وقنواته ومواقعه الالكترونيه التي تعاني من الكبت والتضييق والحجب وألإغلاق,تعيينه للمستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات والذي أقاله السيسي بالمخالفه للقانون لإعلانه أن الفساد وصل ل600مليار جنيه وهو ما أشار السيسي لأكثر من هذا الرقم بعد ذلك نائباً له لشؤن حقوق ألإنسان ومقاومة الفساد في إشاره معنويه لتركيزه علي هذين الملفين وتحدياً للسيسي بإعادة الأعتبار للر جل,والثاني تعيين الدكتور حازم حسني نائبا سياسيا له ومتحدثا رسميا بإسمه وهو إختيار ينم عن إحترامه لأهل التخصص وتقديمهم في مجالهم كما كان يفعل مبارك من تقديم أسامه الباز في الأمور السياسيه وبخلاف السيسي الذي يعتمد ويثق برجال الجيش فقط حتي في ألأمور السياسيه كما يظهر للعيان,كذلك دعوته أجهزة الدوله للحياد وقت الإنتخابات وعدم الإنحياز للسيسي الذي لا يعدو كما قال مرشحاً محتملاً للرئاسه وقد يفقد منصبه بعد 3 شهور وهي دعوة لو إستجابت لها أجهزة الدوله وهو أمر غير متوقع لأتت ألإنتخابات بنتائج غير متوقعه وقد تكون صادمه للسيسي وأجهزته.
كما قلنا لو سارت الأمور كما هي ظاهره ألآن فأن الشأن المصري قد ينقلب رأساً علي عقب لأن عنان ليس بالمرشح السهل وسيحظي بتأييد كثير من معارضي السيسي وراغبي التغيير الذي يعتقدون أنه قد قسا بما فيه الكفايه علي الشعب المصري بقوانينه الإقتصاديه التي أصابت الشعب بالفقر,وكذلك سيصوت له من يريدون عقاب السيسي وتصفية الحسابات معه كجماعة الإخوان التي تعتبر السيسي عدوها اللدود وعندها ثأر معه ,وقد تجدها فرصه للتفاهم مع عنان علي ملفات قابله للبحث والحل مثل ملفات المعتقلين وأحكام الأعدام وعودة الجماعه للعمل العام وخلافه,الأيام كما قلت حبلي بالأحداث الجسام ومن عاش 4شهور أخري سيري العجب العجاب!
كاتب مصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالأحد 18 مارس 2018, 8:06 am

انتخابات مصر 2018: ديكتاتور خائف يتمسك بحفنة مستشارين وأبناء عائلته حتى لا يسقط

إبراهيم درويش



Mar 17, 2018

انتخابات الرئاسة المصرية 17qpt989
تساءلت مجلة «إيكونوميست» بداية الشهر الحالي عن مزاج الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العصبي أو «البارانويا» فرغم تحييده كل المرشحين المهمين، بتهديدهم، وسجنهم أو ملاحقتهم قضائيا إلا أن مزاج الرئيس كان متعكرا وهو ليس مزاج شخص متأكد من الانتصار في الانتخابات التي ستجري بين 26-28 آذار (مارس) الحالي. فالسيسي يبدو خائفا، وهناك همس دائر بين المصريين عن مؤامرات في القصر الرئاسي، مثل عزل مدير المخابرات خالد فوزي، الذي لم ير منذ شهر كانون الثاني (يناير) وأصبحت نبرة السيسي أكثر قتامة وفيها تهديدات وحديث عن نظريات مؤامرة، وعادة ما يتحدث عن «قوى الشر» التي تصطف ضد مصر التي أضاف لها هذا الشهر هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، التي بثت فيلما وثائقيا قصيرا عن التعذيب والاختفاء القسري بشكل دفع النائب العام نبيل صادق لانتقاد الإعلام الأجنبي. وأوقفت الدولة التعاون مع «بي بي سي» (مع أنه لم يكن موجودا في المقام الأول) وحاول دحض ما جاء في الفيلم وإجراء مقابلة مع سجينة اسمها زبيدة على التلفزيون، لنفي أن تكون قد تعرضت للتعذيب، وبعد ذلك اعتقلت والدتها واختفى محاميها. وأصبحت مصر السيسي من أكثر الدول في العالم التي تسجن الصحافيين وتقمع حرية الرأي، بل بات عدد من الصحافيين يعملون كمخبرين للدولة. وهناك قناتان تلفزيونيتان يديرهما مسؤولون عسكريون سابقون. كما وسيطرت مؤسسة مالية مرتبطة بالحكومة على عدد من المؤسسات الإعلامية. وأمر النائب العام بمراقبة الصحافة والبحث إذا نشرت تقارير (تضر بالمصالح القومية)، وربما طلب من الصحافيين حضور دورات تثقيف في الأكاديمية العسكرية. ورأت المجلة في مقال سابق أن لغة التهديد لا تعبر عن قوة بل عن حالة من الضعف والتوتر.
كومبارس
ويبدو السيسي الواثق من فوزه مرة ثانية منشغلا بشرعيته وبالمشاركة الشعبية في الانتخابات، حيث دعا المصريين للمشاركة الجماعية فيها فيما يأمل أنه «تفويض» جديد خاصة أن الأحزاب المعارضة دعت لمقاطعة الانتخابات. وعلى العموم تبدو الانتخابات المصرية سوريالية ليس من ناحية استبعاد كل المرشحين القادرين نوعا ما على تحدي الرئيس ولكن من اختيار المؤسسة المصرية وفي الدقائق الأخيرة مرشحا صار يعرف بـ «الكومبارس» لدخول السباق الرئاسي وهو نفسه من المؤيدين الكبار للرئيس. واسم هذا المرشح «المجهول» موسى مصطفى موسى، الذي سألته مقدمة البرامج المعروفة لميس الحديدي عن جدوى خوضه انتخابات لن يفوز فيها وموقف عائلته من إنفاق 25 مليون جنيه مصري على حملته، ونصحته بالخروج من السباق، وتعرف الحديدي أنه لن يستطيع الخروج فهو مرشح الضرورة لإعطاء شكل من الديمقراطية للعملية الانتخابية، موجهة للغرب والرأي العام العالمي بأن هناك عملية سياسية وتداولا للسلطة، تماما كما يحدث في روسيا وسوريا وغيرها من الدول الديكتاتورية، خلافا للصين التي كانت واضحة في انتخاب رئيس للأبد في اجتماعات الحزب الشيوعي الصيني الأخير.
بدون صورة
في الوقت الذي تمتلئ فيه شوارع المدن المصرية ويافطاتها الإعلامية بصورة الرئيس السيسي «يا الله سيسي» و «حكاية وطن» و «عشان تبنيها» لا حس ولا صوت لموسى الذي رفض الظهور بمناظرات تلفزيونية. وعندما عقد أول تجمع انتخابي له في 4 آذار(مارس) لم يحضره سوى 25 من أنصاره. وهو على ما يبدو ليس بحاجة لتجمعات وجولات انتخابية خاصة أنه عبر قبل أسابيع عن رغبته ببقاء السيسي في منصبه، وأخبر برنامجا في التلفزيون الرسمي إنه لا يريد مناظرة السيسي «فهو لا يتحدى الرئيس». ووصف محمد أنور السادات، الذي قرر عدم خوض الانتخابات، موسى أنه «جزء من المسرحية» و «يعرف أن حظوظه في الفوز هي صفر» حسبما قال لصحيفة «واشنطن بوست» (11/3/2018).
وتعلق الصحيفة أن «حملة» إعادة انتخاب السيسي هي صورة عن انتخابات «مهزلة» فمن خلال التأكد من انتصاره يقوم الرئيس الحالي بتوطيد سلطته على البلاد بطريقة لم تحدث في عهد سابقيه. ففي الوقت الذي رافقت الانتخابات الرئاسية في عهد حسني مبارك عمليات تزوير وحشو صناديق الإقتراع بالأصوات والمخالفات، إلا أن مرشحين حقيقيين كانوا يدخلون المنافسة، وطالما حقق الإخوان المسلمون نتائج جيدة جعلتهم الكتلة الأكبر في البرلمان وفاز مرشحهم محمد مرسي عام 2012 بالرئاسة ليتحرك الجيش بقيادة السيسي عام 2013 ويطيح به. ويرى محللون أن التاريخ الماضي هو سبب تزايد استبداد السيسي، فهو يرى أن موافقة مبارك تحت الضغط الأمريكي عقد انتخابات شاركت فيها عدة أحزاب عام 2005 هي التي قادت للإطاحة به عام 2011. وحسب أتش إي هيللير، الزميل الباحث في «المجلس الأطلنطي» قال «إن حكومة السيسي ليست هشة ولا على حافة الإنهيار ولكنها قلقة من الإنفتاح» و«بالتأكيد فهي ترى أن خطأ مبارك القاتل هو قرار الإنفتاح» السياسي. لكل هذا مارس نظام السيسي حملة قمع ضد المعارضين سواء من خلال حجب مئات المواقع على الإنترنت وملاحقة المعارضين وسجن الألوف واستهداف القوات الأمنية لهم باسم مكافحة الإرهاب خاصة مع نشاط الفرع القوي لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء. وتلاحظ الصحيفة أن خطوات النظام ضد المرشحين المحتملين لم تؤد لشجب أو توبيخ من حلفاء مصر في الغرب خاصة الولايات المتحدة التي رحب رئيسها دونالد ترامب بالسيسي وفرش له العام الماضي البساط الأحمر. وهو شرف لم يحظ به الرئيس المصري أو حلم به في ظل إدارة باراك أوباما. ويزعم المسؤولون الأمريكيون أنهم يتحدثون مع النظام المصري في لقاءاتهم الخاصة بشأن حقوق الإنسان، ويشيرون لقرار حجب 290 مليون دولار من المساعدة السنوية. مع أن البعض يرى أن القرار لا علاقة له بحقوق الإنسان بقدر ما هو عقوبة للقاهرة على علاقتها العسكرية مع كوريا الشمالية. بل على العكس دعت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان بعد زيارة وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون القاهرة الشهر الماضي الحكومات الأمريكية والأوروبية التحدث علنا بعدما تلاعبت مصر حتى بأدنى المتطلبات لعقد انتخابات حرة ونزيهة. وطالبت بحجب الدعم عن حكومة السيسي حتى تحسن من سجلها في حقوق الإنسان. ومع أن الهيئة القومية للانتخابات وعدت بانتخابات حرة إلا أن أنور السادات يعلق للصحيفة «هذه ديمقراطية مضبوطة وهي ليست التي نتوقعها كلنا»، فبعد أيام من زيارة تيلرسون اعتقلت السلطات الأمنية زعيم حزب مصر القوية، عبدالمنعم أبو الفتوح لانتقاده السيسي، وبعد أسبوع وضعته على قائمة الإرهاب. وعلق مسؤول في «مصر القوية»: «في النهاية نحن نتحدث عن نظام قمعي تعتبر السياسة تهديدا له». فالنظام ليس مهتما بالديمقراطية بقدر ما هو بحاجة إلى إقناع الرأي العام الدولي أنه عقد انتخابات تنافس فيها شخص ضد الرئيس. ويقول هيللير «بدون اسم آخر في صناديق الإقتراع تصبح الانتخابات استفتاء وهو أمر ليس جيدا أمام الرأي العام الدولي» و «مع ذلك فالنتيجة واضحة خاصة أن موسى من الداعمين المتحمسين للسيسي». ويعتقد الكثير من المصريين أن الحكومة هي التي تقف وراء ترشيح موسى لإقناع الدول الغربية المانحة لمصر. ووصفه بعضهم بالدمية.

مؤامرات
وعلى العموم فالفوز في انتخابات «مهزلة» ستعقد شيء وفرص نجاح السيسي أمر آخر. فقد توقع مدير مركز دراسات حقوق الإنسان في القاهرة بهي الدين حسن في صحيفة «واشنطن بوست» (15/3/2018) ان لا تطول الفترة الثانية لحكم السيسي، مشيرا إلى أن شعبيته منذ الخريف الماضي في تناقص مستمر وليس فقط بين الرأي العام والمثقفين العلمانيين والإسلاميين ولكن داخل القاعدة المؤيدة له. ويقول حسن إن السيسي شن حملة قمع لم تشهد مصر مثلها في تاريخها الحديث، ولكنها لم تحقق المأمول منها خاصة أن هناك حالة من السخط داخل الطبقة الحاكمة وبالتحديد الجيش ما يشكل تهديدا على الرئيس نفسه أكثر من المعارضة الإسلامية والعلمانية. ويقول إن السيسي الذي فشل في تعديل الدستور وتمديد فترة الرئيس لستة أعوام بدلا من أربعة حتى يتجنب الانتخابات الحالية، قام بحملة قمع للمعارضين شملت رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق، الذي أعلن خروجه من السباق الرئاسي وتبعه رئيس هيئة الأركان السابق سامي عنان الذي اعتقل هو الآخر. وعزل مدير المخابرات العسكرية خالد فوزي ومحمود حجازي، رئيس هيئة الأركان. ويقول حسن إن صراعا على السلطة جرى حيث كان عنان يدعم خطة تخفف من حدة سيطرة الجيش على السلطة، وقامت على نقاشات مع مسؤولين سياسيين علمانيين وقادة سابقين وحاليين في الجيش وتقدم رؤية بديلة عن النظام السياسي الحالي الذي يتم فيه توزيع السلطة بين قادة الجيش الكبار. ويرى الكاتب أن حالة السخط داخل الجيش نابعة من ثلاثة مصادر.أولها تسليم جزيرتي صنافير وتيران للسعوديين. والثاني التقارير الأجنبية التي قالت إن السيسي مستعد للتخلي عن أجزاء من سيناء في أي تسوية فلسطينية – إسرائيلية. أما الثالث، فهو فشل الحكومة في الرد على التهديد الإرهابي حيث استخدم كل من عنان وشفيق كلمة «خيانة» عندما علقا على الفشل الأمني. ويرى حسن أن مدى الحنق بدا من سلسلة تسريبات انعكست سلبا على السيسي والمخابرات العسكرية، الداعمة الأولى له وهو أمر لم يكن ليحدث في عهد مبارك. فقد تبع اعتقال عنان اعتقال 23 من ضباط الجيش الذين دعموه ما أثار غضبا داخل المؤسسة العسكرية لدرجة اضطرت فيها لإصدار بيان يمنع مناقشة الموضوعات السياسية في داخل مؤسسات الجيش، رغم أن هذا ممنوع في العادة. فمنذ وصول السيسي إلى السلطة تم عزل مئات من ضباط المخابرات المصرية العامة. ولم يتم ملء المراكز الشاغرة من داخل المؤسسة ولكن عبر قائمة قدمها نجل السيسي محمود إلى عباس كامل، رئيس مكتب السيسي. ويشرف محمود على الأمن الداخلي داخل المخابرات وقد لاحظت الولايات المتحدة الدور البارز الذي يلعبه نجل السيسي. وهناك نجل آخر للرئيس يلعب دورا وهو مصطفى، الضابط الذي أصبح شخصية مؤثرة في المؤسسة التي تقوم بالموافقة على ترفيع المسؤولين البارزين في الحكومة بمن فيهم الوزراء. ويعلق الكاتب إن السيسي حظي في بداية شعبيته بدعم 90 في المئة من المواطنين والتزام قوي من الليبراليين والتجار وبيروقراطية الدولة والجيش، وبعد أربعة أعوام لم يعد يدعم السيسي سوى مجموعة من المستشارين وأفراد عائلته. ولهذا السبب فقد انشغل الرئيس في الأسابيع الماضية بزيارات للقوات العسكرية وحفلات عسكرية وظهر بالزي العسكري على أمل دعم المؤسسة الأمنية والعسكرية له مع أن أفرادهما لا يسمح لهما بالتصويت. ولو مضت خطط السيسي كما يريد فستكون فترته الرئاسية المقبلة أكثر اضطرابا، وهو ما يطرح أسئلة عن الثمن الذي ستدفعه مصر أثناء محاولاته تأمين حكمه وتداعيات كل هذا على البلد وموقعه في العالم العربي. بالتأكيد سيواصل السيسي الضرب والحديد ساخن، في أي لحظة يراها خطيرة، لكن سجله في تأكيد موقع مصر الإقليمي ومواجهة الإرهاب في سيناء الذي كشفت «نيويورك تايمز» (3/2/2018) عن تعاون مع إسرائيل وغارات جوية فوق سيناء، وفشله في حل مشكلة سد النهضة مع إثيوبيا واستيراده الغاز الإسرائيلي مع انه افتتح حقل «ظهر» كلها تكشف كما تقول رانيا المالكي في «ميدل إيست آي» (13/3/2018) عن مستبد جامح يحكم أهم دولة في المنطقة لا يعطي إشارة ثقة أو براغماتية «إنها الذيل المهتز للوحش الذي ضبط في مصيدة أكاذيبه بدون نهاية قريبة للعبة، بل مكاسب قصيرة الأمد ستؤخر نهايته، فلم ير مبارك النهاية قادمة ولكن السيسي لن يبقى 30 عاما»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالأحد 18 مارس 2018, 8:07 am

التأثيرات الإقليمية والدولية على انتخابات الرئاسة المصرية

صادق الطائي



Mar 17, 2018

انتخابات الرئاسة المصرية 17qpt990
الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة 26 اذار/مارس الجاري باتت على الأبواب، قطاعات واسعة من الشعب المصري لا تنظر بجدية لهذه الانتخابات التي كادت تتحول إلى استفتاء على الرئيس، يذكر بالاستفتاءات القديمة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي حتى عام 2005. وقد أودعت حملة الرئيس السيسي الأوراق اللازمة لترشحه لدورة رئاسية ثانية لدى الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر نهاية شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وفي الوقت نفسه طالت الشبهات عمليات استبعاد وتضييق على المرشحين الذين كانوا يمثلون منافسين جديين في المعركة الانتخابية، خصوصا اثنين من الجنرالات السابقين وهما رئيس الأركان الأسبق سامي عنان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، بالإضافة لانسحاب منافسين سياسيين من السباق الانتخابي بسبب التضييق عليهم مثل رئيس حزب الإصلاح والتنمية النائب السابق محمد أنور السادات والمحامي المدافع عن حقوق الإنسان خالد علي.
كما تم القاء القبض على عبد المنعم ابو الفتوح القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين الذي سبق أن ترشح لانتخابات الرئاسة عام 2012 ووضع قيد الحبس الاحتياطي بعد أن وجه نداء مع شخصيات معارضة أخرى إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية متهما النظام بـ «منع أي منافسة نزيهة».
وتم توقيفه بعيد وصوله إلى القاهرة عائدا من لندن حيث كان أجرى مقابلات تلفزيونية انتقد فيها الحكومة المصرية. كذلك تم توقيف هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات الذي كان قد تعرض لاعتداء بالضرب كاد يودي بحياته، لكن الحكم الذي صدر بسجن جنينة جاء على خلفية تصريحاته الصحافية التي أشار فيها إلى امتلاك رئيس الأركان الأسبق سامي عنان وثائق خطيرة حول فترة حكم المجلس العسكري قد «تدين أشخاصا كثيرين».
وتغيرت صورة الانتخابات من استفتاء على الرئيس فقط إلى شكلها على «صورة تنافس» انتخابي حين ترشح في الساعات الأخيرة شخص غير متوقع، هو موسى مصطفى موسى، الذي كان نائبا لرئيس حزب الغد، الذي خاض نزاعات شخصية وقانونية مع رئيس الحزب ومؤسسه المحامي أيمن نور، على رئاسة الحزب، حتى حسم القضاء النزاع في أيار/مايو 2011 وأصبح موسى مصطفى رئيسا للحزب، وقد أتسم أداؤه السياسي بالقرب من عبد الفتاح السيسي منذ بداية ظهوره على الساحة السياسية. المفارقة في الأمر أن موسى مصطفى موسى هو من أطلق حملة «كمل جميلك يا شعب» التي طالبت بترشح عبد الفتاح السيسي في 2014، وفي 24 اب/أغسطس 2017 أسس حملة «مؤيدون» لمساندة السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018، لكن فجأة ومع استبعاد كل المرشحين المحتملين تطلب الأمر مرشحا دمية، ليكمل الشكل الديمقراطي للتنافس الانتخابي المحسوم سلفا للرئيس الحالي، لذلك أطلق الشارع المصري على موسى لقب «المحلل» تشبيها له بالشخص الذي يتزوج المطلقة صوريا لكي تعود لزوجها الأول استهزائا من دوره الصوري في الانتخابات المقبلة.

حال المواطن والوطن
ينظر المراقبون إلى ما مرت به مصر خلال مدة الرئاسة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي على انها حقبة كارثية، فبالرغم من الدعاية الإعلامية الفاقعة للنظام ورأسه، وتضخيم ما قدمه من «انجازات» إلا ان التتبع الدقيق للأمر يبين الكثير من تفاصيل الصورة القاتمة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نذكر ان الرئيس السيسي عندما ابتدأ مدة رئاسته الأولى أعلن ان مجمل ديون مصر الداخليةً والخارجية تبلغ 1.7 مليار جنيه مصري، وانه لن يهدأ له بال حتى يتم تسديد هذه الديون والنهوض بالاقتصاد المصري من جديد، فما الذي حصل في نهاية مدة الرئاسة الأولى للرئيس؟ حسب تقارير البنك المركزي المصري نجد ان ديون مصر الخارجية تعدت 67.3 مليار دولار (مليار و211 مليار جنيه مصري) بينما بلغت الديون الداخلية 3 مليارات و52 مليار جنيه، أي أن مجمل ديون مصر تعدت 4 مليارات ونصف مليار جنيه مصري، أي تضخمت بزيادة 300 في المئة نتيجة السياسة الاقتصادية المتخبطة لإدارة السيسي وتسويق الأوهام على انها مشاريع استراتيجية. وكان المتضرر الأكبر من هذا التردي الاقتصادي هو المواطن البسيط ذو الدخل المحدود الذي اكتوى بارتفاع الأسعار وازدياد الضرائب المتعددة وتردي الخدمات الحكومية.
من ناحية اخرى وعد الرئيس في بداية تسنمه سدة الرئاسة عام 2014 بانه سيضع حدا لمشكلة الإرهاب التي كانت محصورة بشكل رئيسي في بؤر محددة ومرصودة في شمال سيناء، فإذا بشبكات الإرهاب تتوسع وتزداد أذرعها طولا وتصبح لها القدرة على الضرب في كل المدن المصرية من القاهرة الكبرى حتى مدن وقرى الصعيد، كل ذلك أمام تراجع واضح في أداء القوى الأمنية والعسكرية المصرية التي سلبت منها امكانية المبادرة والتحرك الاستباقي لتتحول تحركاتها إلى مجرد ردود أفعال على ضربات الإرهاب.

التحالفات
ينظر المحللون إلى هذه الزاوية باعتبار ان الانتخابات المصرية لن تفرز متغيرات جديدة تؤثر في الدور المصري في المعادلة الإقليمية، لأنها لن تكون إلا امتدادا لما هو موجود الآن، وبالتالي فان التحالفات الحالية المتمثلة بالتقارب المصري مع كتلة السعودية ـ الإمارات الخليجية مثلا سيبقى على ما هو عليه، لان السعودية والإمارات تمثلان أكبر الداعمين لنظام الرئيس السيسي سياسيا واقتصاديا.
من جانب آخر لن يكون موقف نظام السيسي في دورته الرئاسية الثانية من قطر وتركيا مختلفا عما سبق، ولن يشهد تغيرات حسب المراقبين نتيجة عمق خلافات النظام مع حركة الإخوان المسلمين التي وجد كوادرها وقياداتها ملاذا آمنا لهم في تركيا، لا بل يتوقع البعض زيادة توتر العلاقات المصرية التركية على خلفية بعض التغيرات في الموقف المصري من النزاع السوري، إذ بدا مؤخرا ميل نظام السيسي لفتح أفق تعاون مع روسيا بوتين، وهذا الأمر انعكس على موقف مصر الضاغط على الفصائل المعارضة لنظام الأسد، والذي يمكن ان نقرأه في موقف تلك الفصائل في ما بات يعرف بمنصة القاهرة للمعارضة السورية وأدائها في مؤتمرات المصالحة في استانا وجنيف.
أما على صعيد علاقات مصر الأوروبية والغربية فانها تمر بأوطأ مستوى شهدته القاهرة منذ نصف قرن، وذلك لأسباب متعددة منها مواقف نظام السيسي السياسية وضعف الأداء الحكومي أمام هجمات الإرهاب، مما حدى بدول كثيرة إلى إيقاف تعاملاتها التجارية والسياحية مع مصر، وأوضح مثال على ذلك ما عرف بأزمة تفجير طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء التي أدت إلى تعليق الرحلات الروسية وإيقاف تدفق أفواج السياحة من روسيا وشرق أوروبا على مصر ما أصاب السياحة المصرية بنكسة لم تتعاف منها حتى الآن.
على صعيد النزاع العربي الإسرائيلي، ودور مصر فيه، فكان أهم حدث هو صفقة الغاز الإسرائيلي الذي سيتم تصديره إلى مصر، الصفقة التي أصابت المتابع العربي بالذهول، فبعد ان كانت إسرائيل حتى عام 2011 تستورد الغاز من مصر، ونتيجة لثورة 25 كانون الثاني/يناير وما تبعها من تداعيات توقف استيراد إسرائيل للغاز المصري حيث تم تفجير خطوط الغاز التي تجهز إسرائيل والأردن بالغاز أكثر من عشر مرات دون ان يتم الكشف عن منفذي هذه الهجمات، وقد تناول الإعلام المصري حينها اتفاقية تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل وصورها باعتبارها خيانة وطنية وهدرا للثروة القومية، حيث كانت إسرائيل تحصل على الغاز المصري بأسعار مخفضة عن سعر السوق العالمي، وإذا وبقدرة قادر تتحول مصر من بلد يصدر فائض الغاز لديه إلى الأردن وإسرائيل إلى مستورد من البلد الذي كان يبيعه الغاز! إذ تم توقع صفقة استيراد الغاز التي وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، الإثنين 19 شباط/فبراير 2018 بالصفقة «التاريخية» بين ‎إسرائيل و‎مصر، والتي سيتم بموجبها تصدير64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من إسرائيل لمصر لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قوله: «أرحب باتفاق توريد الغاز لمصر فهو بمثابة حدث تاريخي، حيث سيجلب المليارات لخزينة الدولة ولصالح التعليم والصحة والرفاهية لمواطني إسرائيل».
وطبلت وسائل الإعلام المصرية للصفقة الجديدة، وهي وسائل الإعلام نفسها التي كانت تهول وتتهم بالخيانة من تعاقد على الصفقة القديمة، وبررت الأمر على انه ليس اتفاقا بين حكومتين وانما هو اتفاق بين شركات خاصة مصرية وإسرائيلية لتوريد الغاز الذي سيسد النقص الحاصل في تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية المصرية للخروج من أزمة الطاقة التي تعاني منها.
وتحاول حكومة عبد الفتاح السيسي العودة للعب دور منسق الحوار بين فرقاء الصراع الفلسطيني بين جناحي فتح وحماس، ومع كل التحركات بين رام الله وغزة إلا ان الدور المصري لم يحرز تقدما ملحوضا في رأب الصدع، حيث ما زال الأمر متوترا بين طرفي النزاع الفلسطيني نتيجة غياب الدور المركزي الذي كانت تلعبه مصر سابقا.
ولابد من الإشارة إلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الدورة الثانية من رئاسة عبد الفتاح السيسي، حيث يلوح أفق تقارب بين إدارة ترامب وإدارة السيسي، لكن ما يجب ان يقال ان نظام السيسي حاول ان يلعب على توازنات دولية بهذا الخصوص خوفا من تداعيات انهيار إدارة ترامب التي تطاردها الفضائح كل يوم، لذلك وجدنا إدارة السيسي تحاول ان ترسم خطة للتقارب مع روسيا بوتين وانعكس ذلك في إطار تمويل وبناء الروس لمفاعل الضبعة النووي المصري ومحاولة عقد توريد صفقات أسلحة روسية يجهز بها الجيش المصري في إطار تنويع واردات السلاح.
وتبقى السمة العامة التي تتصف بها الانتخابات الرئاسية المصرية ان لا تغيير يلوح في الأفق مع بقاء الرئيس السيسي في منصبه لدورة ثانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات الرئاسة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات الرئاسة المصرية   انتخابات الرئاسة المصرية Emptyالسبت 07 أبريل 2018, 8:34 am

انتخابات الرئاسة المصرية 03qpt968


4 عقبات تواجه السيسي في ولايته الثانية: سد النهضة وحلايب وشلاتين والإرهاب والوضع الاقتصادي
المعارضة المصرية تعتبر سياسة الحلول الأمنية ناقصة وتطالب بوضع حلول شاملة
تامر هنداوي
Apr 04, 2018

القاهرة ـ «القدس العربي»: مع فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية، تنتهي عام 2022، تبدو هناك ملفات تمثل عقبات أمام حكمه، تتعلق بالحفاظ على الأمن وتنفيذ وعوده بدحر الإرهاب، وملف المياه الذي يمثل الحياة للمصريين في وقت يهدد سد النهضة حصة مصر التاريخية من مياه نهر النيل، إضافة إلى الملف الاقتصادي الذي عانى منه المواطنون في الولاية الأولى بسبب ارتفاع الأسعار والإجراءات الإصلاحية التي اتخذت مثل تعويم الجنيه، إضافة إلى أزمة ملف مثل حلايب وشلاتين التي تسببت في توتر العلاقات بين القاهرة والخرطوم على مدار السنوات الماضية.
ومن المتوقع، أن تبدأ أثيوبيا عمليات تخزين المياه في سد النهضة مع بداية الولاية الثانية للسيسي، في وقت لا تزال المفاوضات الثلاثية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، تعاني حالة الجمود، ولا تشهد تقدما يحمي حصة مصر من المياه خلال فترة التخزين.
وتقتصر الاستعدادات التي تتخذها مصر، على إجراءات داخلية، مثل خفض نسبة زراعة الأرز الذي يستهلك كميات كبيرة من المياه، ونشر الوعي بثقافة الترشيد لدى المواطنين، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الري، وبناء محطات تنقية لسد العجز المتوقع.
ويتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم إلى العاصمة السودانية الخرطوم للمشاركة في فعاليات الاجتماع التاسع بشأن سد النهضة على مستوى وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات بكل من مصر والسودان وإثيوبيا. وحسب المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الاجتماع «يأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه بين الرؤساء الثلاثة لكل من مصر والسودان وإثيوبيا خلال اجتماعهم على هامش القمة الأفريقية في أديس أبابا في يناير/ كانون الثاني الماضي، بشأن تذليل كافة العقبات القائمة أمام المفاوضات في إطار اللجنة الفنية الثلاثية، ومن أهمها اعتماد التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري، حتى يتسنى البدء الفوري في إعداد الدراسات الخاصة بتأثير السد على كل من دولتي المصب مصر والسودان».
مصر ستسعى، وفق المصدر «خلال الاجتماع إلى التأكيد على ما تم الاتفاق عليه بين قادة الدول الثلاث بشأن أهمية الالتزام بتطبيق اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، خاصة ما يتصل بضرورة اتمام الدراسات الخاصة بالسد لضمان تجنب أية آثار سلبية محتملة على دولتي المصب». 
وأكد «تطلع مصر لتطوير التعاون بين الدول الثلاث في كافة المجالات على ضوء الإمكانيات والفرص الكبيرة للتعاون المشترك، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والتعاون الفني». 
تصريحات الخارجية المصرية تفيد أنه حتى الآن لم يشهد الملف تطورا منذ إعلان وزارة الري المصرية أواخر العام الماضي، عن توقف المفاوضات بعد الاجتماع الذي استضافته القاهرة يومي 11 و12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بسبب رفض أثيوبيا التقرير الاستشاري، رغم موافقتها على الشركة التي أعدت التقرير. 
ويبدو أن الموقف الأثيوبي لم يتغير من المفاوضات، حتى بعد استقالة رئيس الوزراء هايلا مريام ديسالين على خلفية أزمة سياسية شهدتها بلاده، وتعيين أبي أحمد خلفا له، حيث تعمد الأخير خلال كلمته أمام البرلمان بعد المصادقة على تعيينه أمس الأول الاثنين، الحديث عن السد، ووصفه بأنه الموحد للشعوب الأثيوبية، ودعا الشعب الإثيوبي للاستفادة من الروح الوحدوية التي شكلها هذا المشروع في بناء النمو الاقتصادي في البلاد، حسب قوله.

عقدة سيناء

ومن ملف سد النهضة، إلى الملف الأمني، الذي استمد السيسي شرعيته أمام العالم من خلاله، حيث قدم نفسه باعتباره محاربا للإرهاب، ومحافظا على تماسك المنطقة، كما قدم نفسه للشعب بوصفه محافظا على تماسك الدولة في مواجهة المخاطر الأمنية.
ورغم مرور 4 سنوات على توليه الحكم، ومع بداية الولاية الثانية، لا يبدو أن القضاء على الإرهاب في مصر أمر سهل المنال، وهو ما اعترف به السيسي نفسه، خلال حواره مع المخرجة ساندر نشأت قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية، حينما قال إن هدف العمليات التي تجري في سيناء حالياً ليست للقضاء على الإرهاب بشكل مطلق. وأضاف أن من يظن ذلك سيكون واهمًا، موضحاً أن دولا حاولت علاج الإرهاب على سنوات طويلة وفشلت، لكن التحدي في التنمية الحقيقية في سيناء.
وجاء حديث السيسي مفاجئا، حيث سبق وألزم رئيس أركان الجيش الفريق محمد فريد حجازي خلال شهر نوفمبر/ تشرين الماضي، باستعادة الاستقرار والأمن في سيناء خلال 3 أشهر، وانطلقت عملية «سيناء 2018» بمشاركة قوات الجيش والشرطة لتطهير سيناء والظهير الصحراوي في التاسع من فبراير/شباط الماضي، وكانت من المفترض أن تستمر العملية لمدة 3 أشهر، قبل أن يعلن الرئيس المصري استمرارها حتى القضاء على الإرهاب.
وجدد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية السبت قبل الماضي التساؤلات حول فعالية السياسة الأمنية التي انتهجها السيسي خلال سنوات حكمه الأربع الأولى. 
إذ استهدفت سيارة مفخخة مدير أمن المحافظة ما أسفر عن مقتل رجلي شرطة وإصابة آخرين، وجاء هذا الهجوم قبل يومين من انطلاق الانتخابات الرئاسية.
وتنتقد المعارضة المصرية سياسة السيسي في مواجهة الإرهاب، وتعتبرها ناقصة بسبب اعتمادها على الحلول الأمنية فقط، وتطالب بوضع حلول شاملة تتضمن مواجهة فكرية واقتصادية وسياسية لغلق الباب أمام استقطاب إرهابيين جدد.

مجلس قومي

وبعد مرور 9 أشهر على قرار الرئيس السيسي رقم 355 لسنة 2017، بإنشاء المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، صدق مجلس النواب على مشروع قانون المجلس.
ويشكل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية كل من، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وشيخ الأزهر الشريف وبابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي ووزير الأوقاف والوزير المعنى بشؤون الشباب والرياضة والوزير المعنى بشئون التضامن الاجتماعي ووزراء الخارجية والداخلية والعدل والوزير المعنى بشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزير المعنى بشئون الثقافة والوزير المعنى بشؤون التربية والتعليم والتعليم الفني، والوزير المعنى بشؤون التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الادارية، ومن مهامه ضع إقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليا وخارجيا كل خمس سنوات.

الفقراء يدفعون الثمن

الأزمة الاقتصادية وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين تشكل أحد التحديات التي تواجه السيسي في فترة ولايته الثانية، خاصة بعد أن ركزت أسئلة المواطنين في حوار «شعب ورئيس» على ارتفاع الأسعار والسياسات الاقتصادية وتعويم الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
وترى المعارضة أن الفقراء والطبقة المتوسطة تتحمل نتائج سياسات السيسي الخاطئة في المجال الاقتصادي، من الإذعان لشروط المؤسسات الدولية، وغيابٍ شبه تام للعدالة الاجتماعية وما نتج عنه من تدهورٍ شديدٍ في الأوضاع المعيشية لمعظم الأسر المصرية، ونَهمٍ للاستدانة يصاحبه إهدارٌ استفِزازي للموارد المحدودة بما يُعَّرِضُ استقلال القرار الوطني للخطر.

السودان يشتكي

كذلك، مازال مثلث حلايب وشلاتين يمثل عنوان أزمة ممتدة بين القاهرة والخرطوم، رغم التصريحات الودية التي حملتها الزيارة الأخيرة للرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة.
فالتصريحات الودية، لم تمنع بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بالتقدم مطلع الشهر الماضي بشكوى رسمية جديدة ضد مصر إلى مجلس الأمن سُجلت بتاريخ 9 مارس/ أذار الماضي ونُشرت على موقع الأمم المتحدة اعتراضا على إجراء انتخابات الرئاسة المصرية لأول مرة في مثلث «حلايب وشلاتين»، رغم اتفاق الجانب السوداني السابق مع مصر أثناء الاجتماعات الرباعية رفيعة المستوى المنعقدة بين الجانبين في فبراير/ شباط الماضي على وقف التصعيد الجاري والحديث عن إطار نهائي للحل.
وأعلن القائم بأعمال البعثة السودانية الدائمة لدى مجلس الأمن، مجدي أحمد مفضل أنه إلحاقًا بالرسائل السابقة العديدة لمجلس الأمن التي كان آخرها بتاريخ 14 فبراير/ شباط الماضي بشأن ما وصفه بـ«الاحتلال»المصري لمثلث حلايب وشلاتين، واستمرار السلطات المصرية في مساعيها وبرامجها وخططها وأعمالها الهادفة لـ«تمصير المثلث»، وتكريس الوضع القائم وفرض سياسة الأمر الواقع، يتقدم السودان بذلك الخطاب الجديد. 
وأوضح في الشكوى أن السلطات المصرية انتهكت الصكوك الدولية المتعلقة بالقانون الدولي عمومًا والقانون الدولي لحقوق الإنسان، من خلال توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر والهيئة القومية للإنتاج الحربي لإنشاء ميناءين للصيد في منطقتي الشلاتين وأبو رماد، وتنفيذ المرحلة الثانية لتوسعة محطة تحلية مياه البحر الأحمر.

الرد المصري

وأعلنت الخارجية المصرية، رفض مصر القاطع لما انطوى عليه الخطاب السوداني، وأعلنت أنها توجهت بخطاب مماثل إلى سكرتارية الأمم المتحدة لرفض الخطاب السوداني، وما تضمنه من مزاعم، وللتأكيد أن حلايب وشلاتين أراضٍ مصرية يقطنها مواطنون مصريون. 
وانطلقت أمس قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الدعوية والطبية إلى منطقة حلايب وشلاتين، بالتعاون مع الأزهر الشريف وبيت الزكاة والصدقات المصري.
وتضم القافلة مجموعة من الأطباء لتقديم الخدمة الطبية اللازمة لأبناء منطقة حلايب وشلاتين وصرف الأدوية اللازمة لهم، فضلاً عن مجموعة من العلماء والدعاة من أجل «الالتقاء مع شيوخ وأهالي منطقة حلايب وشلاتين وتبصيرهم بصحيح الدين والتواصل معهم من أجل وضع حد للمشكلات التى تقابلهم في حياتهم اليومية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انتخابات الرئاسة المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سباق انتخابات الرئاسة العبرية بالكنيست بين 5 مرشحين لعام 2014
» القناة المائية المصرية الظالمة  بين قطاع غزة الفلسطيني وسيناء المصرية
»  المصالحة وملف الرئاسة
» صور: الرؤساء الأمريكيين قبل وبعد الرئاسة
» المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: