أبو مرزوق: ننتظر اجابات رسمية من فتح وليس عبر الاعلام
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن حماس قدمت لوفد حركة فتح الذي التقى قيادة حماس بغزة أجوبة على الأسئلة التي طرحها.
وأوضح أبو مرزوق في تصريح عبر صفحته على "تويتر" أن القياديين بحركة فتح روحي فتوح وأحمد حلس "حملا أجوبة على الأسئلة التي طرحوها" خلال اللقاء الذي جرى بين الجانبين يوم 18 أبريل الجاري.
وذكر أن حركة حماس حمّلت وفد حركة فتح أسئلة للإجابة عليها، وهي بانتظار ذلك بشكل رسمي وليس عبر وسائل الإعلام.
الاحتلال يعتقل صيادين ويتوغل شرق القرارة
اعتقلت البحرية الاسرائيلية صباح اليوم اثنين من الصيادين الفلسطينيين شمال غرب مدينة غزة خلال عملهما في البحر.
وقالت مصادر حقوقية ان البحرية الاسرائلية اعتقلت الصيادين شعبان ومحمد أبو ريالة بعد اطلاق النار علىهما وملاحقة مراكب الصيد الفلسطينية شمالي غربي قطاع غزة.
وفي سياق منفصل، توغلت عدة آليات عسكرية اسرائيلية لعشرات الامتار شرق بلدة القرارة جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن أربع جرافات عسكرية توغلت انطلاقا من موقع كوسوفيم العسكري شرق بلدة القراراة وشرعت بأعمال تسوية وتجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع الاسرائيلية.
داخلية غزة: أوقفنا 17 ناشطا إعلاميا على خلفية "الشائعات
أوقفت وزارة الداخلية في قطاع غزة، 17 ناشطا اعلاميا خلال الأيام الماضية على خلفية "الشائعات".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، اليوم الخميس، إن على وسائل الإعلام أن تلتزم بالمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية، وأغلقنا بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ممن روجوا الشائعات، وإن كل ناشط يروج للشائعات سيقدم للمحاكمة.
الاحتلال يغلق الضفة وغزة
قررت سلطات الاحتلال اغلاق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة اعتبارا من ليلة السبت بمناسبة ما يسمى بـ "عيد استقلال".
وقالت سلطات الاحتلال ان الاغلاق يستمر حتى الثلاثاء المقبل.
مخطط لمد سكة حديد إسرائيل - غزة
تبحث ما يسمى بإدارة المعابر البرية في وزارة الجيش الاسرائيلية برئاسة "كميل ابو الركن " مخططا اوليا يقوم على فكرة توسيع معبر "ايرز " شمال قطاع غزة المحتل ومد سكة حديد اطلقت عليها الخطة اسم "سكة حديد غزة- اسرائيل " وذلك لتسهيل التعامل مع الازمة الانسانية الخطيرة التي يعيشها قطاع غزة وتأثيرات هذه الازمة على الامن الاسرائيلية حسب تعبير موقع " يديعوت احرونوت" الناطق بالعبرية الذي اورد النبأ اليوم "السبت ".
وقال الموقع أن "ابو الركن" التقى مؤخرا برؤساء المجالس المحلية في المنطقة المعروفة باسم "غلاف غزة" واطلعهم على تفاصيل الخطة التي تشمل توسيع "ايرز " ومد سكة حديد .
ونقل الموقع عن "الون شوستر" رئيس مجلس "شعاري هنيغف" الذي حضر الاجتماع قوله أن الحديث يدور عن خطة ممولة دوليا وتتضمن توسيعا اساسيا وجوهريا للمعبر .وقال "شوستر" في بيان اصدره وجهه لسكان غلاف غزة "استمعنا خلال هذا اللقاء مع العميد كميل ابو الركن رئيس ادارة المعابر البرية في وزارة الجيش ان اسرائيل تنوي بتمويل دولي توسيع معبر ايرز الذي يستخدم حاليا لمرور الاشخاص فقط بما يجعله ملائما لمرور البضائع بما في ذلك بواسطة قطار ويبدو ان عملية توسيع المعبر ستجري ضمن منطقة كيبوتس سدود ايرز لذلك سنبذل كل جهد كي يكون الكيبوتس مشاركا اساسيا في وضع المخططات ".
وفي سياق منفصل تدرس اسرائيل حاليا ووفقا للموقع الالكتروني المذكور انفا الاستجابة لضغوط رؤساء مجالس غلاف غزة وزيادة عدد تصاريح العمل الصادرة للعمال الفلسطينيين من قطاع غزة كي يتمكنوا من العمل في الحقول الزراعية لهذه المجالس خصوصا وقطاع الزراعة الاسرائيلي عموما.السلطة تنفي علمها بخطة إسرائيلية لتوسيع معبر "بيت حانون"نفت السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، علمها بخطة إسرائيلية لتوسيع معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.
وكانت الإذاعة العبرية، قد ذكرت صباح اليوم السبت، أن السلطات الاسرائيلية تعمل على إعداد خطة لتوسيع معبر ايرز الحدودي مع قطاع غزة، بمد سكة حديدية عن طريق المعبر(معبر بيت حانون)، من أجل إدخال البضائع إلى القطاع، بالإضافة إلى مرور الأفراد.
وقال نظمي مهنا مسؤول المعابر في السلطة الفلسطينية لـ "قدس برس": "لا علم لدينا بالموضوع، ولم نبلغ عن أي تحركات بهذا الشأن".
ويرى صالح النعامي الخبير والمختص في الشأن العبري أن الأمر لا يتعلق بتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
ورجح النعامي في حديثه لـ "قدس برس" أن يكون الأمر تنظيمي إداري له علاقة بدواعي أمنية لا سيما أنه يتحدث عن إقامة سكة حديد ليسهل التحكم فيها.
وتفرض سلطات الاحتلال حصارا مشددا على قطاع غزة منذ 11 عاما حيث أغلقت كافة معابرها التجارية باستثناء معبر واحد (كرم أبو سالم) تدخل من خلاله جزء بسيط من البضائع، في حين لا تسمح إلا لعدد قليل من المرضى والتجار والأجانب والحالات الإنسانية للسفر عبر معبر بيت حانون "ايرز" وتقوم في أحيان كثيرة باعتقالهم رغم حصولهم على تصاريح خاصة بالمرور.
غزة على أبواب أزمات إنسانية جديدة بعد وقف السلطة لمستحقات الكهرباء
في وقت بدأوا فيه بالتعايش مع أزمة الكهرباء التي اعتادوا انقطاعها يوميا ضعف ساعات وصلها، وجد أهالي قطاع غزة أنفسهم الآن مجبرين على إعادة حساباتهم مجدّدا؛ فقد لا تصلهم الكهرباء مطلقا.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بنيتها عدم سداد المستحقات المترتّبة لصالح الأخيرة على خلفية قيامها بتزويد غزة بالكهرباء، وفق تقارير إسرائيلية رسمية.
وتقوم سلطات الاحتلال عادة، بخصم ثمن الكهرباء التي تغذي غزة من "ضريبة المقاصة" التي تخصمها من أموال الضرائب المفروضة على البضائع الواردة إلى القطاع عن طريق معبر "كرم أبو سالم" التجاري، والتي يقدّر حجمها بـ 120 مليون دولار شهريا.
وناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء الأربعاء، الوضع في قطاع غزة، مجددة رفضها لما قالت إنه "محاولات من قبل حركة حماس لشرعنة الانقسام، من خلال تشكيل اللجنة الإدارية والتمسك بها".
وأكد البيان الذي صدر عن اللجنة عقب انتهاء الاجتماع، رفض "فتح" لاستمرار الوضع القائم في غزة، متهمة حماس بارتكاب "مخالفات قانونية ووطنية".
وقالت إنها "مُصممة على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق منع انفصال غزة عن الضفة، خاصة على ضوء عدم تجاوب حماس مع محاولة فتح مؤخرًا التوصل إلى تفاهم يمكن حكومة الوفاق من استلام كافة مهامها وممارسة مسؤولياتها القانونية في القطاع".
"صفر كهرباء"
واعتبرت شركة توزيع كهرباء غزة، أن امتناع السلطة الفلسطينية عن تمويل عملية تزويد القطاع بالتيار الكهربائي من خلال الخطوط الإسرائيلية، يعني بلوغ رصيد غزة من الكهرباء مستوى "صفر".
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة، محمد ثابت، في حديث لـ "قدس برس"، "في حال تم ذلك فإن محطة توليد الكهرباء في القطاع ستتوقف تماما عن العمل".
وأوضح أن قطاع غزة يحتاج يوميا 600 ميجاوات، وأن الخطوط الإسرائيلية تغطي 120 ميجاوات منها، والخطوط المصرية 23 ميجا فقط، غير أن الأخيرة دائما ما تتعطل.
رفض إسرائيلي
من جهته، استبعد الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، فايز أبو شمالة، موافقة الاحتلال على طلب السلطة بقطع الكهرباء عن غزة، مشير إلى أن "إسرائيل تقتص ثمن الكهرباء من الضرائب مباشرة، دون أن تأخذ برأي السلطة في هذا الشأن".
وأضاف "هذا قرار سيكون خاوي الوفاض لا يلزم إسرائيل التي ستكون حريصة على ألا تبدو أمام العالم أنها هي من قطع الكهرباء وشدد حصار غزة، ليس من باب الإنسانية بقدر ما أنها رغبة في عدم تحمل المسؤولية".
واعتبر أبو شمالة أن هذه القرارات سيكون لها تبعات سلبية على الجانب الإسرائيلي، والذي يعدّ غير معني بانفجار الأوضاع في غزة، وفق تقديره.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد حذّرت الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء.
وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في حديث سابق لـ "قدس برس"، "إن حماس تحذر الاحتلال من التعاطي أو الاستجابة لطلب عباس في وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء؛ لأن الأمر سيكون له نتائج عكسية وسلبية على الاحتلال".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، "إن الحكومة الإسرائيلية لن تلجأ لقطع الكهرباء فورا عن قطاع غزة؛ فهي قلقة من تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة خشية انفجار الأوضاع الأمنية".
"مبرّر للانتهاكات الإسرائيلية"
واعتبر أبو سمالة في حديثه لـ "قدس برس"، أن قرار السلطة الفلسطينية التخلّي عن مسؤوليتها إزاء قطاع غزة، هو بمثابة "قرار عقاب جماعي يشجع إسرائيل أن تعاقب الضفة الغربية والأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام طالما أن السلطة قررت هذا العقاب على قطاع غزة"، بحسب رأيه.
واعتبر أن الضرائب التي تجبيها السلطة من غزة أكثر بكثير من تلك المجباة من الضفة الغربية؛ نظرا لتهريب البضائع في الضفة عبر المستوطنات دون أن تستفيد السلطة منها.
وقال "إذا أرادت السلطة أن تعلن طلاقها النهائي من غزة فيلكن الطلاق بائن وعلى كل المستويات وأن تتعامل إسرائيل مباشرة لجباية الضرائب من غزة بعيدا عن الضفة الغربية طالما كان هذا هو خيار السلطة".
"خطوة كارثية"
واستهجنت سلطة الطاقة في قطاع غزة، التقارير الإعلامية المتداولة حول هذا الأمر، مضيفة في بيان لها "إذا ثبت صحتها؛ فهي تمثل خطوة كارثية على وضع تزويد الطاقة في غزة في ظل أزمة الكهرباء المستفحلة أصلاً منذ أكثر من عشر سنوات ولها تبعاتها الخطيرة على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة".
وتمثل الطاقة الواردة عبر الخطوط الإسرائيلية بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل حاليا أكثر من 80 في المائة من الكهرباء بغزة، إذ يصل يوميا ما يتراوح بين 120 إلى 125 ميجاوات، يضاف لهم 23 ميجاوات تصل من الخطوط المصر والتي غالبا تتعطل، وسابقا المحطة كانت تنتج من 45 إلى 70 ميجاوات فقط، في حين أن احتياج القطاع هو 600 ميجاوات.
"إعلان حرب"
ومن جهته اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم المدهون، أن قطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة بمثابة "إعلان حرب وعدوان كبير على غزة".
وقال المدهون لـ "قدس برس"، "طلب السلطة من الاحتلال وقف إمداد غزة بما تبقى من كهرباء الشعرة التي قد تقصم ظهر البعير، وسينتج عنها تداعيات خطيرة في حال نفذت الخطوة فعليا، فلم يعد شيئا ليُخسر ويتحسر عليه".
وأضاف "تخلي السلطة عن مسؤولياتها سيجردها من حقها الشكلي في الاستحواذ على المقاصة وضرائب غزة، وهذا سيقوي ويمدد واقع قطاع غزة نحو تعزيز إدارته الوطنية الذاتية، وتحويلها لواقع أكثر مما هي عليه الآن".
وكانت سلطة الطاقة في غزة أعلنت عن وقف محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة لرفض سلطة الطاقة رفع الضريبة عن الوقود المباع لها، مما ادخل قطاع غزة في أزمة كهرباء كبيرة.
ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء كبيرة منذ أسبوعين حيث يصل التيار 6 ساعات لكل منزل يوميًا وما يعرف بنظام (6 ساعات وصل و12 ساعة قطع) بسبب توقف محطة توليد الكهرباء، وفي حال حدوث أي أعطال على الخطوط المصرية تصل 4 ساعات فقط.
وترفض حكومة الوفاق إعفاء وقود محطة التوليد من الضرائب وذلك على الرغم من وجود قرار من رئيسها رامي الحمد الله قبل عام بعد الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية.