منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران Empty
مُساهمةموضوع: غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران   غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران Emptyالسبت 10 مارس 2018, 5:05 am

غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران

دينا كرافت –  (كرستيان سينس مونيتور) 15/2/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في غزة المكتظة بسكانها، هناك نقص في الوظائف، والغذاء والماء والكهرباء، مع تحذيرات من انهيار وشيك للقطاع. والأطراف التي يبدو أنها تريد إحداث فرق –حماس، وفتح، وإسرائيل ومصر- لم تُحدثه.
*   *   *
تل أبيب – محمد التلباني مصمِّم على إبقاء مصنع البوظة والبسكويت الذي أنشأه قبل 41 عاما في قطاع غزة عاملا. ويدعم المصنع عائلته الكبيرة و300 عامل. ولكن، في خضم العاصفة المتصاعدة للأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تجتاح الجيب الصغير المحاصر، يقول التلباني إنه أصبح مغلوبا على أمره.
مع أربع إلى ثماني ساعات فقط من توفر التيار الكهربائي في اليوم، من الصعب إبقاء الآلات تعمل لصنع حلوياته، كما يقول، ويستطيع فقط أن يتدبر أمر دفع أجرة العمال عن 12 وردية في الشهر. ثم هناك محلات السوبرماركت التي لا تستطيع تجميد البوظة، والآباء الذين لا يملكون النقود لشراء الأشياء لأبنائهم على أي حال.
يقول التلباني: "هذه أسوأ فترة في حياتي كلها. كنا قد عشنا في السابق أوقاتا صعبة حقا. لكن كل شيء أكثر صعوبة هذه المرة. يوجد طعام هنا، ولكن من هو الذي يمتلك النقود ليشتري أي شيء؟ الناس يأكلون الطحين والماء، والقليل من الشاي، وهذا كل شيء. وإذا استطاعوا، فإنهم يشترون بعض العدس أو الحمص أو الفول".
تعرض التحديات التي يواجهها التلباني صورة صغير للمشاكل الأوسع التي تعاني منها غزة، القطاع الساحلي الفقير المُعدم بين إسرائيل ومصر، والذي لا تزيد مساحته عن حي منهاتن، حيث يعيش مليونا إنسان في واحدة من أكثر الأماكن المأهولة كثافة بالسكان على وجه الكوكب.
يُقدَّر أن 70 في المائة من الغزيين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، كما تقول منظمة "هيومان رايتس ووتش". ويبلغ معدل البطالة الإجمالية في السكان 43 في المائة، كما يقول البنك الدولي، وترتفع هذه النسبة إلى نحو 60 في المائة بين الشباب، والكثيرون منهم خريجو جامعات مع القليل جدا من فرص العمل. كما أن الأدوية في القطاع شحيحة، ويعتمد الناس على المياه المعبأة في زجاجات لأنه لا يمكن العثور على ماء صالح للشرب، والتجار يملأون السجون لأنهم لا يستطيعون الوفاء بديونهم.
شعور بالهجران
يحيل المحللون الأزمة الحالية، في جزء منها، إلى الفراغ السياسي الناجم عن محادثات المصالحة المتوقفة بين قيادة حماس المحلية والسلطة الفلسطينية التي تسيطر عليها فتح والتي تحكم الضفة الغربية. لكن اقتصاد غزة عانى من الاختناق منذ فترة طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عقد –والذي فُرض عندما صعد المتشددون الإسلاميون من حماس إلى سدة السلطة- وحدَّ من حرية الناس والبضائع في التنقل من القطاع وإليه.
ولكن، إذا كانت معرفة مصدر المشكلة يمكن أن تشير غالبا إلى الخطوات الواجبة لحلها، فإن محنة الغزيين المتفاقمة لم تحفز أيا من الفاعلين الرئيسيين –حماس، وفتح، وإسرائيل ومصر- على تغيير المسار. كما لا تستجيب الولايات المتحدة، والعالم العربي، أو الدول المانحة بشكل عام، للأزمة بشكل عاجل، وهو ما يسهم في خلق شعور متزايد لدى الغزيين بأن الجميع قد هجروهم وتخلوا عنهم.
يتساءل مخيمر أبو سعدة، أستاذ السياسة في جامعة الأزهر في غزة، والذي ينتمي إلى الأقلية من الغزيين الذين لديهم وظيفة ويتقاضون رواتب كاملة: "هل هناك من طريقة لنقول إننا نسير من سيئ إلى أسوأ إلى كارثة"؟
في الأثناء، ما تزال المباني السكنية والتجارية، بما فيها جزء من مصنع التلباني –التي قصفتها الصواريخ الإسرائيلية خلال السلسلة الأحدث من الحروب الثلاثية مع حماس في السنوات العشر الأخيرة- شبه أنقاض في انتظار الأموال ومواد البناء اللازمة لاستكمال إعادة البناء.
عمل النزاع بين حماس وفتح على المزيد من عرقلة الاقتصاد الهش أساسا. وعمدت حماس المجردة من النقود إلى تخفيض رواتب موظفيها البالغ عددهم 43.000 بنسبة 40 في المائة، في حين خفضت فتح رواتب نحو 60.000 من العاملين لدى السلطة الفلسطينية بنسبة 30 إلى 50 في المائة. ويُنظر إلى ذلك على أنه مسعى لممارسة الضغط على حماس حتى تقبل بشروط اتفاق المصالحة، والذي سيشهد استعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة.
ذكرت التقارير أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، حذر هذا الشهر من أنه إذا لم تتول السلطة الفلسطينية السيطرة هنا، فإن "غزة تنذر بالانفجار في وجهنا مرة أخرى، وإنما بطريقة أكثر فتكا وعنفا هذه المرة مما كان في الماضي".
وبالمثل، حث الجنرال غادي إيزنكوت، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الحكومة الإسرائيلية على التصرف، محذرا من أن غزة تقف على شفا الانهيار، وهو ما يشكل خطرا محتملا على إسرائيل.
يقول الذين يعيشون في غزة أن أفضل شيء تستطيع إسرائيل أن تفعله للمساعدة سيكون إنهاء الحصار الذي فرضته على القطاع في العام 2007، عندما قامت حماس بدفع فتح إلى خارج غزة في جولة من سفك الدماء. وقد ترك ذلك القتال ندوباً عميقة ومشاعر استياء بين الخصوم، والتي يتبين أن من الصعب شفاؤها على الرغم من اتفاق المصالحة الذي وُقِع في الخريف الماضي.
على الرغم من أن إسرائيل لم تعد متواجدة فيزيائيا في غزة –حيث سحبت قواتها ومستوطناتها في العام 2005- فإنها تسيطر على المعابر الحدودية إلى إسرائيل، وعلى مجال غزة الجوي ومياهها الإقليمية. وتبرير حصارها، الذي راوح بين التشديد والتخفيف بالتناوب على مدى السنوات، هو أن حماس ما تزال عاكفة على تدمير إسرائيل. وقد نتج عن التوترات بسبب الحصار، وبسبب إطلاق الصواريخ الدوري ومحاولات التسلل من غزة، نشوب ثلاثة حروب بين إسرائيل وحماس، والتي كانت حصيلتها مدمرة على سكان القطاع.
يصف ميرام مرمور، الناطق باسم "غيشا"، المنظمة الإسرائيلية غير الربحية التي تعمل لتعزيز حرية حركة الفلسطينيين، يصف الحصار بأنه "سياسة حرب اقتصادية ضد القطاع"، والتي يقول إنها جزء من هدف إسرائيلي أكبر هو قطع غزة اقتصادياً وسياسياً عن الضفة الغربية.
في العام 2006، وفي ردها على اختطاف واحد من جنودها، قصفت إسرائيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة. وأدى الهجوم إلى شل البنية التحتية للكهرباء في القطاع، والذي لم يتعافَ بشكل كامل بعد ذلك. ومنذ ذلك الحين، ازدادت احتياجات غزة من الكهرباء فقط بينما يتضخم سكانها، في حين استمرت الشبكة في التدهور. وفي الآونة الأخيرة، خفض الفلسطينيون جزئيا دفعاتهم إلى إسرائيل مقابل الكهرباء المستوردة لستة أشهر، مما أفضى إلى مزيد من الانقطاعات في التيار الكهربائي.
تركيز مصر مشتت
كما تفاقمت الأزمة أيضا بانهيار المفاوضات بين فتح وحماس. ويعود بعض اللوم، كما يقول المحللون، إلى مصر التي كانت ترعى الاتفاق، لكنها أصبحت غائبة الآن بينما تركز انتباهها على محاربة المتمردين الإسلاميين في سيناء وعلى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الشهر المقبل.
تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي نهجا متشددا ضد حماس، بسبب قلقه من روابطها مع العناصر الإسلامية المتطرفة داخل مصر. وقد دمرت مصر أنفاق تهريب حماس بين غزة ومصر، التي كانت مربحة جداً لحماس وطريقة للالتفاف على الحصار الإسرائيلي. كما تسبب رفض مصر إبقاء معبرها الحدودي مع غزة مفتوحا باستمرار في خنق كبير لاقتصاد القطاع.
وفي الأثناء، تشتد حدة المشاحنات بين فتح وحماس كثافة. ويقول الأستاذ أبو سعدة: "بشكل أساسي، هناك فراغ سياسي بحيث لا يتحمل أحد المسؤولية عن المصاعب في غزة. كل طرف يلوم الآخر فقط".
ويقول ساري باشي، مدير فرع إسرائيل/ فلسطين في منظمة هيومان رايتس ووتش: "أخشى أن الجميع ينظرون إلى غزة كنوع من المختبر ليروا كيف يكون رد فعل الناس هناك أكثر من كونهم يعاملونهم كبشر يجب احترام حقوقهم. وتتحمل إسرائيل مسؤولية أساسية لأنها الطرف الذي يسيطر على الحدود، لكن السلطة الفلسطينية وحماس تتحملان المسؤولية أيضا لأنهما تستطيعان، بل يجب أن تفعلا ما هو أفضل".
كما أن تهديدات الرئيس ترامب بقطع التمويل عن الفلسطينيين، خاصة من خلال الأونروا، وكالة الأمم المتحدة المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، إذا لم يعد الفلسطينيون إلى محادثات السلام مع إسرائيل، تزيد من تأجيج المخاوف.
مانحون مترددون
في بروكسل، وفي اجتماع طارئ للدول المانحة، اقترحت إسرائيل خطة بكلفة مليار دولار للمساعدة في إعادة تأهيل غزة. ووفقا للخطة، وعلى أساس توصيات من المنظمات الإنسانية، سوف تساعد إسرائيل في بناء مرافق لتحلية المياه وإنشاء أربعين خطا للكهرباء والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى المساعدة في رفع سوية المنطقة الصناعية في إيريز، معبر إسرائيل الحدودي الرئيسي مع غزة.
لكن المانحين للفلسطينيين كانوا مترددين في الفترة الأخيرة في منح مزيد من الأموال لغزة. ويعتبر الكثيرون هذه الأزمة مصنّعة سياسية، من صناعة كل من الاقتتال الداخلي الفلسطيني وإسرائيل، كما يقول جيرالد روكينشاوب، رئيس مكتب "منظمة الصحة العالمية" في الضفة الغربية وغزة.
تم إطلاق حملة طوارئ لجمع التمويل على أمل أن يساعد ذلك في حل الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للقطاع في المدى القصير. ويقول السيد روكينشاوب: "ولكن، لا يمكن سوى لحل سياسي أن يفضي إلى حل دائم ومستدام".
وفي الأثناء، ثمة حديث متزايد في شوارع غزة عن إقامة مظاهرة جماهيرية سلمية حاشدة على طول السياج الحدودي مع إسرائيل. وسوف يتدفق الناس بعشرات الآلاف في اتجاه السياج وهم يحملون أطباقا فارغة في أيديهم. ويقول أبو سعدة: "كرمز لجوعهم. هذا واحد من السيناريوهات المطروحة على الطاولة –وهو شيء يجب أن يحدث لإنهاء هذا الوضع".


*نشر هذا التقرير تحت عنوان:

 
In Gaza, amid warnings of an explosion, a sense of abandonment
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران   غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران Emptyالسبت 10 مارس 2018, 5:09 am

In Gaza, amid warnings of an explosion, a sense of abandonment

Dina Kraft
,Christian Science Monitor•February 15, 2018

Mohammed Tilbani is determined to keep the ice cream and cookie factory going that he opened 41 years ago in the Gaza Strip.

The factory supports his large family and 300 employees, but in the intensifying storm of the political, economic, and humanitarian crisis sweeping across this tiny enclave, he says he is overwhelmed.

With only four to eight hours of electricity available a day, it’s difficult to keep the machines running to make the sweets, he says, and he can only afford to pay workers for 12 shifts a month.

And then there are the supermarkets who cannot refrigerate the ice cream, and the parents who have no cash to buy their children treats anyway.

“This is the worst period of my life ever, and we have had really tough times. But this time everything is hard,” says Mr. Tilbani.

“There is food here,” he adds, “but who has money to buy anything? People are eating flour and water, a little tea, and that’s it. If they can, they buy some lentils or hummus or ful [fava beans].”

Tilbani’s challenges hint at the wider problems afflicting Gaza, an impoverished coastal strip between Israel and Egypt no bigger than Manhattan, where 2 million people live in one of the most densely settled spots on the planet.

An estimated 70 percent of Gazans rely on humanitarian assistance, says Human Rights Watch. Overall unemployment is at 43 percent, the World Bank says, and that share rises to nearly 60 percent for young people, many of them college graduates with few job prospects.

Medicines are in short supply, people are relying on bottled water because there is no potable drinking water to be found, and merchants are crowding the prisons because they cannot pay their debts.

FEELING OF ABANDONMENT

Analysts attribute the current crisis, in part, to the political vacuum created by stalled reconciliation talks between the local Hamas leadership and the Fatah-controlled Palestinian Authority, which governs the West Bank. But Gaza’s economy has long been strangled by a decade-long Israeli blockade – imposed when the Islamic militants of Hamas came to power – that has limited the freedom of people and goods to move in and out of the strip.

But if knowing the source of a problem can often point toward steps to solving it, the worsening plight of Gazans has not prompted any of the primary actors – Hamas, Fatah, Israel, or Egypt – to change course. Nor are the United States, Arab world, or donor nations in general reacting to the crisis with urgency, contributing to a burgeoning feeling of abandonment among Gazans.

“Is there a way to say we are going from bad to worse to a catastrophe?” asks Mkhaimar Abusada, a politics professor at Gaza’s Al-Azhar University. He belongs to the minority of Gazans who are employed and receiving full salaries.

Meanwhile, apartment buildings and businesses, including part of Tilbani’s factory – which was hit by Israeli missiles during the most recent of a trio of wars with Hamas in the last 10 years – still lie in semi-ruins waiting for the funds and building materials needed to complete rebuilding.

The Hamas-Fatah dispute has further hobbled the fragile economy. Cash-strapped Hamas has cut the salaries of its 43,000 employees by 40 percent, while Fatah is cutting the salaries of its 60,000 Palestinian Authority (PA) workers by 30 to 50 percent. That's seen as a bid to pressure Hamas to accept its conditions for the reconciliation deal, which would see the PA take back control of Gaza.

UN Middle East envoy Nickolay Mladenov reportedly warned this month that if the PA did not take control there, “Gaza risks exploding in our face again, this time in a far more deadly and violent manner than in the past.”

Similarly, Lt. Gen. Gadi Eisenkot, chief of staff of the Israel Defense Forces, last week urged the Israeli cabinet to act, warning that Gaza was teetering on the edge of collapse, a potential danger to Israel.

Those inside Gaza say the best thing Israel could do to help would be to end the blockade it imposed in 2007 after Hamas pushed Fatah out of Gaza in a round of bloodletting. The fighting left deep scars and resentments between the rivals that are proving difficult to mend, despite a reconciliation deal signed this fall.

Although Israel is no longer physically present in Gaza – it withdrew its forces and settlements in 2005 – it controls the border crossings into Israel, its airspace, and territorial waters. The rationale for its blockade, which it has alternately eased and tightened over the years, is that Hamas is still bent on Israel’s destruction. Tensions over the blockade, and over periodic rocket-fire and attempted infiltrations from Gaza, have resulted in three Israel-Hamas wars that have been devastating for the strip's residents.

 

Miram Marmur, a spokesperson at Gisha, an Israeli non-profit that works to promote freedom of movement for Palestinians, calls the blockade “a policy of economic warfare against the strip” that she says is part of a larger Israeli goal to economically and politically cut off Gaza from the West Bank.

In 2006, in response to the kidnapping of one of its soldiers, Israel bombed Gaza’s main electricity plant. The attack crippled Gaza’s electricity infrastructure, which has never fully recovered. Since then Gaza’s electricity needs have only increased as its population has swelled, while the grid continues to deteriorate. More recently, the Palestinian Authority partially cut its payments to Israel for imported electricity for six months, leading to even more blackouts.

EGYPT'S FOCUS DIVERTED

The crisis has also been exacerbated by the breakdown of talks between Fatah and Hamas. Partially to blame, say analysts, is Egypt, which was shepherding the deal but is now absent as it focuses on fighting Islamist insurgents in Sinai and next month’s presidential election.

President Abdel Fattah al-Sisi has taken a tough approach to Hamas, wary of its ties to radical Islamic elements inside Egypt. Egypt destroyed Hamas’ smuggling tunnels between Gaza and Egypt, which were extremely lucrative for Hamas and were a way to circumvent Israel’s blockade. Egypt’s refusal to keep its border crossing with Gaza continuously open has also been a major stranglehold on the economy.

Meanwhile the bickering between Fatah and Hamas intensifies.

“Basically there is a political vacuum so no one is taking responsibility for the hardship in Gaza,” says Professor Abusada. “Everyone is blaming one another.”

“My concern is that everyone is viewing Gaza as a kind of laboratory to see how people will react rather than treating them as human beings whose rights should be respected,” said Sari Bashi, Israel Palestine advocacy director of Human Rights Watch. “Israel bears primary responsibility because it is the one controlling the borders, but also the Palestinian Authority and Hamas bear responsibility because they can and should do better.”

President Donald Trump’s threats to cut funds for the Palestinians, specifically through UNRWA, the UN’s agency for Palestinian refugees, if the Palestinians don’t return to peace talks with Israel, is also fueling anxiety.

HESITANT DONORS

In Brussels, at an emergency meeting of donor countries, Israel recently proposed a billion-dollar plan to help rehabilitate Gaza. According to the plan, based on the recommendations of humanitarian organizations, Israel would help build water desalination plants and fortify electricity and natural gas lines as well as help upgrade an industrial zone at Erez, Israels’ main border crossing with Gaza.

But donors to the Palestinians have been hesitant lately to donate more funds to Gaza. Many consider the crisis to be politically manufactured, by both Palestinian infighting and by Israel, says Gerald Rockenschaub, head of office of the World Health Organization in the West Bank and Gaza.

An emergency campaign for funding has been launched with the hope this might help solve the most burning humanitarian needs in the short-term.

“But only a political solution can lead to a more permanent and sustainable solution,” says Mr. Rockenschaub.

On the streets of Gaza, meanwhile, there is growing talk of a mass, peaceful demonstration along the border fence with Israel. By the tens of thousands, people would stream toward the fence with empty plates in their hands. “To symbolize their hunger,” says Abusada. “This is one of the scenarios on the table – something has to happen to end this.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزة برميل على وشك الانفجار
» غزة على وشك الانفجار وخطاب وداعي لمشعل
» الويب اللامركزي.. مستقبل الإنترنت في عصر الانفجار التكنولوجي
» 57 ألف قذيفة شديدة الانفجار.. ما وراء جسر الدعم الأميركي لإسرائيل ضد غزة؟
» (فيديو) كتائب القسام تكشف مشاهد حصرية لعملية "نذير الانفجار"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: