منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزة برميل على وشك الانفجار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة برميل على وشك الانفجار Empty
مُساهمةموضوع: غزة برميل على وشك الانفجار   غزة برميل على وشك الانفجار Emptyالسبت 11 مارس 2017, 8:28 am

غزة برميل على وشك الانفجار

11.03.2017

إسرائيل هيوم
نداف شرغاي  10/3/2017
حساب الربح والخسارة الذي تجريه "حماس غزة" لنفسها، كي تقرر اذا ما، ولكن بالاساس متى، الخروج إلى معركة أخرى ضد إسرائيل، هو أيضا "السبيل المرسوم" الذي تدرسه محافل التقدير في البلاد بسبع عيون، في محاولة لفهم نوايا العدو و"للدخول إلى رأسه".
السؤال ماذا ستربح حماس وماذا ستخسر من مواجهة أخرى مع إسرائيل هو، نظريا على الاقل، السؤال الاساس، الذي يفترض أن يساعد الاستخبارات في التقدير السليم لمستوى احتمالية معركة اخرى في الجنوب وبالأساس توقيتها.
عندما يصف رئيس شعبة الاستخبارات "أمان"، اللواء هيرتسي هليفي، أزمة اقتصادية شديدة في قطاع غزة، فهو يقصد عمليا القول ان ساعة الرمل تنفد؛ وأننا نقترب من اللحظة التي يكون فيها من شأن "حماس غزة" ان تقول لنفسها ان الوضع الاقتصادي في القطاع سيئ جدا لدرجة أنه لم يعد لها ما تخسره.
غير أنه بالمقابل، توجد معطيات معاكسة كفيلة بان تفيد أنه ما يزال لحماس مع ذلك ما تخسره؛ الدول المانحة التي تعهدت بعد الجرف الصامد بأن تحول إلى غزة نحو 4 مليارات دولار، كي تعيد بناءها، حولت حتى الان نحو خُمس المبلغ فقط. بعضها تطلب من حماس أدلة وضمانات على أن هذه الاموال لن تستخدم الا لاعادة البناء المدني، وليس لتنمية ذاتية للسلاح او لبناء الخنادق والانفاق. واذا بادرت حماس الان إلى جولة اخرى، فهي تخاطر بفقدان الاحتمال، أو على الاقل التأجيل الكبير، بتلقي هذه الأموال.
وها هما متغيران معاكسان آخران، كل واحد منهما يمكنه أن يؤدي بحماس إلى سلوك آخر: فجهاز الامن  فكر، قبل بضعة اشهر فقط، بالعودة للسماح للعمال من غزة بالعمل ونيل الرزق في إسرائيل والحصول هنا على أجر يومي يفوق ضعفي وثلاثة اضعاف الاجر الذي يكسبونه في غزة. وتحدث وزير الأمن ليبرمان عن ذلك علانية. فمعدل البطالة في غزة بلغ منذ الان 58 في المئة، وعدد حالات الانتحار هناك على هذه الخلفية ارتفع جدا في السنتين الاخيرتين.
إسرائيل، كما هو معروف، تنقل إلى القطاع أيضا تموينا جاريا من الغذاء، المواد الاستهلاكية البيتية، الادوية، الوقود، بل وحتى قليلا من مواد البناء. والمواجهة الان ستقطع لفترة غير معروفة التوريد الإسرائيلي وربما أيضا المصري إلى غزة، وبالتأكيد ستؤجل لزمن غير معروف القرار الذي ما يزال على جدول الاعمال – السماح للعمال من غزة العودة للعمل في إسرائيل.
من الجهة الاخرى، تلتقي صورة  الواقع المحتملة هذه مع قيادة جديدة، ذات مزايا متطرفة، يقف على رأسها يحيى السنوار، من كبار قادة الذراع العسكري لحماس سابقا. وإلى جانبه، في "المكتب السياسي" الجديد للمنظمة، يوجد الان على الاقل خمسة أعضاء آخرين يتماثلون مع الذراع العسكري للمنظمة (كتائب عز الدين القسام) اثنان منهم محرران في صفقة شاليط قضيا فترات حبس في السجن الإسرائيلي. والتوجه الطبيعي لمركز القوة الجديد هذا في "المكتب السياسي" يميل إلى التطرف والمواجهة.
إن أحد الاعتبارات التي من شأنها ان تدفع قيادة حماس الجديدة إلى المواجهة هو مدى صلاحية الأنفاق الهجومية المجتازة للحدود – نحو 15 في عددها حسب المنشورات الاخيرة – والتي ما تزال في يد حماس بعد الجرف الصامد. كلما مر الوقت وساد الهدوء، يمكن لإسرائيل أن تتقدم بارتياح وبلا عراقيل في المشروع الهندسي والتكنولوجي المضاد للانفاق في حدود القطاع.
من زاوية نظر حماس، فان هذه الانفاق، كأدوات هجومية ضد إسرائيل، تعيش على "زمن مستقطع"؛ وهي حقيقة من شأنها أن تشجع حماس على استخدامها قبل أن تجعلها إسرائيل غير قابلة للاستخدام قبل القتال، او تنجح في خلق آليات تجعل استخدامها صعبا.
للميدان قوانين خاصة به
"لاعبان" آخران، كل واحد منهما يمكنه أن يؤثر على حماس  بشكل مختلف، هما وزير الأمن أفيغدور ليبرمان من جهة، وداعش من جهة اخرى: بخلاف موشيه بوغي يعلون، سلفه في المنصب، فإن وزير الأمن الحالي حذر حماس من انه اذا فتحت معركة اخرى في غزة، فستحرص إسرائيل على الا تبقى في نهايتها لتحكم في القطاع.
أما انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة فيمنح إسرائيل ظاهرا حبلا أطول مما في الماضي، كي تحقق هدف اسقاط حكم حماس في غزة. وهم في حماس واعون لذلك، ولكن للميدان توجد، غير مرة، قوانين خاصة به.
أحد "اللاعبين" الذين من شأنهم أن يفاقموا الوضع هو داعش، او في صورته الغزية – رجال المنظمات والجماعات السلفية، من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية في غزة وفي سيناء. حالتان من اطلاق الكاتيوشا من سيناء إلى الاراضي الإسرائيلية في شباط الماضي – واحدة إلى ايلات واخرى إلى النقب – هما من فعل هذه المنظمات، وكذا أيضا اطلاق الصواريخ باتجاه شاعر هنيغيف.
ترى إسرائيل في حماس مسؤولة عن كل اطلاق للنار من القطاع، وقواعد اللعب المتشددة في عهد وزير الأمن ليبرمان أدت إلى رد ناري "غير متوازن" على نار الكاتيوشا من المنظمات السلفية، وإلى اصابات مباشرة اكثر لاهداف حماس على طول خط الجدار.
وصعد الرد الإسرائيلي الشديد لفظيا على الاقل التهديد الحماسي. فقد أعلن قادة المنظمة علنا انهم لن يحتووا بعد اليوم "المعادلة الجديدة" لليبرمان، واذا ما قصفوا مرة اخرى – فسيردون بشدة. فهل التسلق على "شجرة عالية" كهذه ملزم حيال الجمهور الفلسطيني؟
من زاوية نظر متشائمة – ومحافل التقدير ملزمون بأن يأخذوا في الحسبان الامكانية الاسوأ وعرضها امام اصحاب القرار – فان بعضا من العوامل التي جرت إسرائيل وحماس إلى المواجهة في تموز 2014 موجودة هنا مرة اخرى، وانضمت اليها الان عوامل خطر اخرى.
ان ضائقة السكان في غزة، عشية الجرف الصامد، هي أحد الامثلة التي ذكرها تقرير المراقب الاسبوع الماضي، وليس صدفة أن رئيس "امان" هيرتسي هليفي يتحدث الان بالذات عن ضائقة مشابهة.
إن الوضع الاقتصادي في غزة في حالة سيئة للغاية. فقبل سنتين توقعت الامم المتحدة أنه حتى العام 2020 لن تكون في غزة مياه ملائمة للشرب. فالخزانات الجوفية في غزة استنفدت نفسها في أعقاب النهل الزائد. ومنشأة التحلية الوحيدة لا تزود الا نحو 10 في المئة من استهلاك المياه في القطاع، واسعار المياه ترتفع. الاغنياء يدفعون مالا طائلا على المياه المحلاة، ولكن معظم الجمهور يستهلك مياها ذات درجة ملوحة أعلى لاهداف ليست الشرب، كالغسيل، النظافة والاغتسال.
كما ان توريد الكهرباء إلى غزة يتعثر، رغم المساعدة الإسرائيلية والمصرية. فالبيوت في قطاع غزة لا تتلقى الكهرباء الا لسبع ساعات بالمتوسط في اليوم.
واذا لم يكن هذا بكاف – فالبطالة أيضا في القطاع تتصاعد وتقترب من 60 في المئة؛ نحو ثلث سكان القطاع لا يرتبطون بشبكة المجاري. وقنوات المجاري ضيقة ومفتوحة، وجور الامتصاص، ترفع مستوى الاصابة بالامراض النابعة من التلوث. وفي شواطئ السباحة في عسقلان يمكن غير مرة رؤية بواقي المجاري والمياه العادمة التي حملتها التيارات البحرية من شواطئ غزة شمالا. ويمكن كما أسلفنا ان يضاف إلى ذلك تأخير وتجميد لأموال "الدول المانحة"، ومواد البناء التي تنقل إلى غزة بالتقنين، واذا بكم تتلقون مفجرا آخر في برميل البارود الذي يسمى غزة.
منطق مقلوب
كيف يؤثر كل هذا على حماس؟ صحيح أن المنطق يستوجب توجيه كل مساعدة وميزانيات اعادة البناء في صالح السكان، ولكن "منطق" "حماس غزة"، ليس بالضرورة المنطق السائد. فحماس تستثمر الكثير من الاموال ووسائل المساعدة في اعادة بناء قوتها العسكرية. من زاوية نظر المنظمة – ينبغي تنفيذ الواجب الديني لفكرة المقاومة، حتى لو لم يكن احتمال النصر في اطار هذه المقاومة، عاليا.
صحيح أن السنتين والنصف الاخيرة كانت هي الاهدأ في العقد الأخير – 45 صاروخا فقط اطلق من القطاع، ومنها 4 فقط سقطت في مناطق مأهولة. غير أن هذا الهدوء تستغله حماس كي تستعيد قسما على الاقل مما فقدته في الرصاص المصبوب.
أما الأنفاق الهجومية  فلا تزال هنا. فالمواد الخام التي هي ضرورية لاعادة البناء المدني، وجهت لانتاج وسائل قتالية واعادة بناء شبكة الانفاق. فقد سيطرت حماس على المواد الخام هذه – من اسمنت، حديد وخشب – حتى قبل أن تصل إلى اهدافها المدنية، وفي بعض الحالات صادرت أو اشترت هذه المواد من المواطنين.
في جنازة عصام عمر سعيد القطناني، نشيط حماس الذي قتل في انهيار نفق في الشجاعية، خطب خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس، وقال ان نشطاء كتائب عز الدين القسام سيواصلون حفر الانفاق ليل نهار، لان الانفاق هي "السلاح الافضل الذي سيهزم إسرائيل".
كان لدى حماس عشية حملة الجرف الصامد نحو 11 الف صاروخ، معظمها لمسافات قصيرة والقليل منها لمسافات بعيدة (حتى 160 كيلو مترا). في نهاية الحملة بقي لدى حماس نحو ثلث كمية الصواريخ، بعد أن اطلقت نحو 4 الاف منها إلى إسرائيل، وفقدت جزءا آخر في الهجمات الإسرائيلية.
ويقول خبراء "مركز معلومات الاستخبارات والارهاب" ان حماس تعطي الان اهمية عالية لزيادة مخزون الصواريخ ومخزون قذائف الهاون لديها وتشدد على السلاح الصاروخي للمدى القصير. وبالتوازي، تدرب حماس قوات خاصة لنقل الحرب إلى الاراضي الإسرائيلية على نحو مفاجئ سواء من خلال الانفاق الهجومية أم من خلال "الكوماندو البحري"؛ التسلل إلى بلدات إسرائيلية لتنفيذ عمليات واختطاف إسرائيليين لغرض استخدامهم كـ "اوراق مساومة".
بعد الجرف الصامد، كثفت حماس ووسعت تواجدها على طول الحدود مع إسرائيل وبنت سلسلة من الاستحكامات المتقدمة على مسافة بضع مئات من الامتار عن الجدار الامني. وإلى جانب الاستحكامات بنيت أيضا أبراج رقابة، وبجوار الجدار الامني شق طريق.
وإلى جانب ذلك تحاول حماس كل الوقت تطوير مسارات بديلة لغرض تهريب الوسائل القتالية، العتاد العسكري والمواد الخام. وقد تضررت التهريبات عبر شبه جزيرة سيناء بشدة بعد أن عمد المصريون إلى سد هذه القناة، دمروا الانفاق واغلقوا معبر رفح. والبديل الان هو التهريبات من إسرائيل، في ظل استغلال معبر البضائع المدنية عبر المعابر وكذا استخدام المسار البحري، بين القطاع وبين سيناء، من خلال الصيادين المحليين.
كما أن التعاون بين فرع داعش في سيناء وكتائب عز الدين القسام يساعد حماس. ففي السنتين الاخيرتين، بينما تقاتل حماس ضد المنظمات السلفية في القطاع، ساعدت داعش سيناء في انتاج وسائل قتالية ومعالجة الجرحى، بينما داعش سيناء ساعد حماس في تهريب وسائل قتالية إلى غزة يأتي بها من ليبيا ومن السودان.
حماس، حسب التقديرات في الجيش الإسرائيلي لم تستعد الوسائل والقدرات التي كانت في حوزتها قبل حملة الجرف الصامد. ويقدر رجال "مركز معلومات الاستخبارات والارهاب" أنه في المواجهة القادمة – ستحاول حماس قبل كل شيء ضرب كل البلدات والاهداف العسكرية المجاورة للحدود. فقدرتها للوصول إلى مسافة أبعد تضررت وتقلصت بقدر كبير، وان لم تكن فقدتها تماما.
لكل هذا ينبغي أن يضاف كما اسفلنا للتركيبة الجديدة لقيادة حماس. فقد انتخب للمكتب السياسي في القطاع 15 عضوا. وعلى رأس المكتب السياسي يقف كما هو معروف يحيى السنوار، من مؤسسي الذراع العسكري للمنظمة، الذي أنقذته صفقة شاليط من أربعة مؤبدات.
لقد كان السنوار مشاركا في تخطيط سلسلة من العمليات التي قتل فيها إسرائيليون، وكذا في قتل فلسطينيين كثيرين. نائبه، خليل الحية، كان أيضا عضوا في المكتب السياسي السابق لحماس. ابنه قتل في 2008 في جنوب القطاع حين حاول تنفيذ اطلاق صواريخ كاتيوشا على إسرائيل، وزوجته وثلاثة من ابنائه قتلوا بنار مدفعية الجيش الإسرائيلي في اثناء الجرف الصامد.
وبخلاف السنوار، الذي يقل من التصريحات، فان الحية يدعو بين الحين والاخر إلى تشديد الارهاب ضد إسرائيل، ومؤخرا دعا إسرائيل إلى الاستعداد لضربة جدية. فقد هدد بأن حماس "ستضرب من كل صوب، من الارض، من داخل الانفاق، من قلب البحر ومن السماء". وفي مناسبة اخرى اوضح الحية ان "حماس ستواصل العمل على اختطاف جنود إسرائيليين بهدف استبدالهم بسجناء فلسطينيين محبوسين في إسرائيل".
وبين الاعضاء الاخرين في المكتب السياسي الجديد لحماس يوجد محمود الزهار، الذي شغل منصب "وزير الخارجية" في حكومة حماس برئاسة اسماعيل هنية. وقد دعا الزهار في الماضي إلى تحويل الارهاب الشعبي إلى انتفاضة عسكرية؛ روحي مشتهى، محرر آخر من صفقة شاليط كان حكم سبعة مؤبدات على قتل عملاء مع إسرائيل؛ مروان عيسى، المسؤول السابق عن وحدة العمليات الخاصة في حماس؛ وسامح السراج، الذي كان هو أيضا في المكتب السياسي السابق لحماس ودعا "إلى تأهيل جيل يحمل علم الاسلام ويحرر فلسطين من دنس الاحتلال".
"هذر زائد"
أبدى مراقب الدولة في تقريره الاخير ملاحظة على السلوك الحربي في الجرف الصامد؛ إذ لم يعنى بما يكفي "بتعطيل" سياسي للالغام التي زرعت في الطريق إلى تلك الحرب. بعض من عناصر القنبلة الموقوتة في حينه تحوم الان مرة اخرى في الفضاء، ويوجد غيرها. هذه المرة توجد عدة اقتراحات على جدول الاعمال، ولكنها لا تبدو ذات احتمال للتحقق في المستقبل القريب.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مثلا يتحدث عن صيغة "التجريد مقابل الإعمار" التي ترفضها حماس، فيما اقترح الوزير إسرائيل كاتس اقامة ميناء في غزة.
مصر، التي هي لاعبة اخرى تؤثر على ما يجري في القطاع، تبدي في الاشهر الاخيرة مراعاة أكبر بقليل وتتخذ بوادر طيبة تجاه حكم حماس في غزة. فقد خففت قليلا من شروط الاغلاق على القطاع وتسمح بعبور مزيد من البضائع إلى هناك. والسؤال إلى أين تتجه حماس وهل الربيع المقترب سيفاجئنا بجولة دموية اخرى – هو سؤال ليس له جواب واحد.
لقد تحدث الوزيران يوآف غالانت ونفتالي بينيت قبل بضعة اسابيع عن امكانية أن يقع في الربيع القريب تصعيد في الجنوب. ووصف وزير الأمن افيغدور ليبرمان اقوالهما بانها "هذر زائد ليس له أي صلة بالواقع على الارض". مهما يكن من امر فللجنوب قوانينه ومنطقة. يخيل أن الحملات الخمس التي بادر اليها الجيش الإسرائيلي في القطاع في العقد الماضي اثبتت ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة برميل على وشك الانفجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة برميل على وشك الانفجار   غزة برميل على وشك الانفجار Emptyالأربعاء 29 مارس 2017, 12:50 am

محلل إسرائيلي: رد حماس على اغتيال فقهاء سيكون أكثر شدة من إطلاق الصواريخ

غزة برميل على وشك الانفجار 158d6a41fd33a0_QJOKLFGMENHPI
الناصرة (فلسطين)  السبت 25 مارس 2017 

رجح المحلل الإسرائيلي في موقع "واللا الإخباري" العبري، آفي يسخاروف، بأن يكون رد حركة "حماس" على اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء أكثر شدة من إطلاق الصواريخ.
وقال آفي يسخاروف، إن حركة حماس تصرفت بطريقة محترفة جدًا في الوقت الحاضر بعدم التسرع بالرد، رغم الدليل الوحيد بأن "إسرائيل" هي الضالعة بالجريمة.
وتابع: "تجنب حماس الرد في الساعات الأولى بعد الاغتيال لا يعني أنه لن يأتي أبدًا، لكنها تفضل الانتظار للحظة المناسبة"، متوقعًا تنفيذ عمليات فدائية واختطاف إسرائيليين وعدم ترك بصمات وراءها لعدم الانجرار إلى حرب مع غزة.
وشدد المحلل الإسرائيلي، على أن حركة "حماس" أرسلت رسالة واضحة لـ "إسرائيل" بأن استمرار الاغتيالات سيؤدي إلى رد فعل عنيف.
وأوضح أن حادثة الاغتيال دون ترك أي أدلة على الأرض تشير إلى هوية المنفذين والعمل بطريقة محترفة وباستخدام كاتم الصوت والاختفاء هو من عمل أجهزة الاستخبارات في "إسرائيل" وهناك اشتباه بذلك.
وادعى أن الشهيد فقهاء عمل مع هيئة أعضاء سابقين في القسام بالضفة الغربية، بعد أن أبعدوا لغزة، من أجل تعزيز البنية التحتية لحماس والمقاومة وتنفيذ العمليات، لهدف واضح وهو تصعيد المواجهة.
ورأى المحلل أن "إسرائيل" كان لديها مصلحة بأنه يجب التخلص من الرجل "فقها"، زاعمًا أن الشهيد فقهاء وأسير محرر آخر (تتحفظ قدس برس على ذكر إسمه)، قد خططا لتنفيذ عشرات العمليات في السنوات الأخيرة في الضفة وداخل "إسرائيل".
وفي سياق متصل، أبدى الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يدلين، مخاوفه من أن اغتيال القيادي في الذراع العسكري لحركة "حماس"، مازن فقهاء، قد يجلب "إسرائيل" لجولة جديدة من المواجهة مع قطاع غزة.
وأشار يدلين في تصريحات له خلال لقاء ثقافي في منطقة "ميفاسيريت صهيون" بالقدس المحتلة اليوم السبت، إلى أن كلاً من "إسرائيل وحماس لا تريدان المواجهة".
وأضاف: "يمكن لحماس أن تقرر بعد اغتيال فقها الرد والاستجابة السريعة، وإن كان ذلك فإننا سنجد أنفسنا في مواجهة أخرى".
وتعرّض الأسير الفلسطيني المحرّر المبعد إلى قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، لعملية اغتيال بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، أمام منزله الكائن في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، مستخدمين "كاتم صوت"، وفق الداخلية الفلسطينية.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن فقهاء في إطار صفقة التبادل الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال؛ 18 تشرين أول/ أكتوبر عام 2011، والتي أطلق الاحتلال بموجبها سراح أكثر من ألف أسير أمضوا سنوات طويلة في الأسر، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط بعد أسره لخمس سنوات لدى المقاومة الفلسطينية.
وأمضى فقهاء تسع سنوات في سجون الاحتلال، لوقوفه خلف عملية "صفد الفدائية" التي قتل فيها 11 إسرائيليًا، عام 2002.
وتتهم سلطات الاحتلال   فقهاء (38 عامًا)، وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بقيادة "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية، وإعطاء عناصرها الأوامر لاختطاف ثلاثة جنود إسرائيليين في حزيران/ يونيو 2014 في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقتلهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزة برميل على وشك الانفجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة برميل على وشك الانفجار   غزة برميل على وشك الانفجار Emptyالأربعاء 29 مارس 2017, 12:51 am

تقارير إسرائيلية: حماس طورت صاروخا جديدا بقدرات تدميرية هائلة

غزة برميل على وشك الانفجار 158da7847c56a3_GFEPNQIOMJLHK
الناصرة (فلسطين)  الثلاثاء 28 مارس 2017 

أبدت أوساط عسكرية إسرائيلية، مخاوفها من تقديرات ومعلومات استخباراتية تحدّثت عن تطوير حركة المقاومة الإسلامية "حماي" لصاروخ جديد قصير المدى "ذي قدرة تدميرية هائلة".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مصادر أمنية وعسكرية، قولها "إن حماس تمتلك بضع عشرات من هذا الطراز الجديد الذي عملت على تطويره مؤخراً، في إطار استعداداتها للمواجهة العسكرية المقبلة".

وأوضحت المصادر الإسرائيلية، ان الحديث يدور حول صواريخ "تحتوي على كميات كبيرة جداً من المتفجرات، التي تهدد حياة الإسرائيليين، ومن شانها فتح جبهة قتال كبيرة في محيط قطاع غزة بأكمله"، حسب وصفها.

وأضافت "هذا الصاروخ يعد مقارنةً مع أسلحة وصواريخ حماس الأخرى، هو في حالة متقدمة من الأسلحة التي تحتفظ بها الحركة ويماثل أسلحة يمتلكها حزب الله اللبناني".

وقالت إن "الحركة تبذل مساعٍ كبيرة لتطوير قدراتها الصاروخية منذ انتهاء الحرب الأخيرة في صيف 2014".

وفي السياق ذاته، بيّنت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الصواريخ التي أثارت مخاوف المؤسستين العسكرية والسياسية في تل أبيب، "قصيرة المدى، لكنها ذات وزن كبير جداً، يُقدر بعشرات الكيلوغرامات، وأحيانا بالمئات".

وأوضحت أن هذا النوع من الصواريخ يبلغ مداها حوالي 10 كيلومترات، وهي مُعدة لقصف المستوطنات الواقعة في منطقة غلاف قطاع غزة، بحسب الصحيفة.

وادعت "هآرتس"، أن هذه الصواريخ تشبه إلى حد كبير صواريخ من نوع "بركان" التي يمتلكها "حزب الله" اللبناني، وتتمتّع بالقدرة على حمل رؤوس متفجرة بوزن ما بين 100 - 500 كيلوغراما. 

من جانبها، عقّبت القناة الثانية في التلفزيون العبري على التقارير التي تحدثت عن قدرات المقاومة الفلسطينية، بالقول "افي إطار استعدادات حركة حماس للمعركة القادمة مع إسرائيل، فإنها تجدد ترسانة الأسلحة المتوفرة لديها، كما انها تستخلص العبر من الحروب السابقة، وتوجه قدراتها إلى المستوطنات القريبة من السياج الحدودي، والوحدات العسكرية التي ستتجمع عندما تقتضي الضرورة قرب قطاع غزة".

وبحسب تقديرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ فإن حوالي 230 ألف صاروخ ستطلق على أهداف إسرائيلية داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة خلال أي مواجهة قادمة مع إيران أو سوريا أو لبنان أو قطاع غزة، وأن عشرات الآلاف من هذه الصواريخ ستسقط في أماكن مأهولة.

وحول نوعية الصواريخ التي ستُطلق، فإنها ستكون 95 في المائة منها صواريخ ذات وزن 10 كغم ومداها يصل إلى 45 كيلومترا، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

وخلال العدوان على قطاع غزة في العام 2014، أطلق من قطاع غزة 3,356 صاروخ، بحسب ما أعلن عنه الجانب الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزة برميل على وشك الانفجار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الضفة الغربية "برميل البارود"
»  برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى
» لماذا اختارت الهند استفزاز برميل البارود في كشمير؟
» غزة على وشك الانفجار وخطاب وداعي لمشعل
» غزة، وسط التحذيرات من الانفجار، والإحساس بالهجران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: