منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مستقبل إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مستقبل إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: مستقبل إسرائيل   مستقبل إسرائيل Emptyالإثنين 01 مايو 2017, 10:06 am

مستقبل إسرائيل

مع إحتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها التاسعة والستين على انقاض نكبة الشعب العربي الفلسطيني، يطرح المرء أسئلة عديدة تتمركز في نقطة جوهرية واحدة، ما هو مستقبل هذه الدولة؟ هل لها مستقبل في حال واصلت قياداتها السياسية والعسكرية خيار الحرب والموت وقتل السلام؟ وإلى متى يمكن لإسرائيل التمرد والخروج على القانون الدولي والسلام الإقليمي والعالمي؟ وهل إعادة إنتاج الكارثة والهولوكست ضد الفلسطينيين العرب سيساعد إسرائيل في البقاء؟ وما هي الحدود والزمن المتبقي للأمبراطورية الأميركية في قيادة العالم؟ وإلى اي مدى يمكن لإسرائيل أن تناور مع اي قوة دولية او نظام الاقطاب الآخذ في التبلور كبديل عن نظام القطب الواحد لإبقاء الحال على ما هو عليه؟ وحتى إذا ذهب المرء إلى أبعد من ذلك، وإفترض ان إسرائيل وأميركا نجحت في إعادة تقسيم دول وشعوب الأمة العربية إلى دويلات دينية وطائفية ومذهبية وإثنية، وأقامت نظام الشرق الأوسط الجديد، ما هي العقود الزمنية الإفتراضية، التي يمكن لهذا النظام العيش والبقاء فيها؟ وهل لدى إسرائيل تقدير ما، يقول ان الوعي الوطني الفلسطيني والقومي العربي سيتخلى عن مشروع السلام وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، وعن حق العودة للاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194؟ وما هي افضل السيناريوهات الإستراتيجية في القراءة السياسية الإسرائيلية لمعالجة وحل المسألة الفلسطينية؟ وهل تعتقد إسرائيل وقياداتها من مختلف الوان الطيف الفكري والسياسي الصهيوني، انهم يستطيعون غسل دماغ الفلسطينيين، وإرغامهم على القبول بالرؤى الإسرائيلية الفاقدة للمنطق؟
 بالتأكيد هناك عشرات ومئات والآف الإسرائيليين فكروا بالمستقبل. غير انهم جميعا إصطدموا بالوعي العدمي، الذي زرعه آباء الصهيونية الأوائل في اذهانهم، او وقوعهم الدائم في شرك الخوف من الآخر وخيار السلام. لإنهم جميعا يخشون من الرواية الفلسطينية، لإنهم يعلمون علم اليقين، أن روايتهم غير قابلة على القسمة مع الواقع. ولكن هذا التنافر والتناقض بين الرواية الصهيونية والواقع، لا يعدم الأمل بإيجاد حل سياسي واقعي ومقبول من قبل طرفي الصراع في حال توفرت النية والإستعداد الإسرائيلي لدفع إستحقاقات السلام. وايضا في حال توفرت الإرادة الأممية للضغط على إسرائيل لتحقيق رؤية خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
لكن مازال الإتجاه العام في إسرائيل يرفض الفكرة من حيث المبدأ في ظل موازين القوى القائمة. لإنه لم يعد يرى الآخر الفلسطيني، صاحب الأرض والحقوق التاريخية. وبدا متماهيا مع ما إختلقه من اكاذيب وروافع لمشروعه المدمر لخيار السلام. وكون الطرف الإسرائيلي المؤمن بالسلام الملتبس والغامض، ذات تأثير محدود في المزاج العام الإسرائيلي. ومع ذلك تستدعي الضرورة من الكل الإسرائيلي طرح السؤال على نفسه وعلى عائلته وعلى اقرانه وزملائه في العمل والحزب والحي: إلى متى سيبقى هذا الوضع الحامل في طياته كل مركبات الإنفجار؟ وهل للإجيال الإسرائيلية القادمة مكان تحت الشمس في هذه المنطقة في حال واصلت القيادات الصهيونية المتطرفة ذات الإتجاه التصفوي لخيار السلام؟ وما هو الزمن الإفتراضي كي يستعيد العرب وعيهم ومكانتم ودورهم وبالتالي حقوقهم التاريخية؟ وأيهما افضل للإسرائيلي، مطلق إسرائيلي، وأي كانت خلفيته الفكرية والسياسية، السلام ام الحرب؟ التعايش أم العنصرية والكراهية؟ التعاون ام التنافر؟ البناء المشترك ام الهدم والصراع؟
مضت تسعة وستون عاما على قيام إسرائيل، غير ان العقود السبعة الماضية لم تكن عقود سلام، انما عقود حروب وويلات ودمار. لم تعش إسرائيل عاما واحدا دون الحرب او الإستعداد لحرب جديدة. ولن تكون الأعوام القادمة افضل حالا، هذا إن لم تكن أكثر وبالا وخرابا على إسرائيل، فهل تفكر القيادات الصهيونية الحاكمة بمستقبل الدولة واليهود الصهاينة، الذين ضُّللوا وجيئ بهم لإسرائيل، وبمستقبل الأطفال والنساء والشيوخ، وايضا إذا سمحت لهم عنصريتهم التراجع قليلا، والتفكير بمستقبل اطفال وابناء الشعب الفلسطيني المتجذر في ارض الأباء والأجداد مرة واحدة فقط بشكل عقلاني وفي إطار التصالح مع الذات دون فرية او خداع؟ الأجوبة تترك للنخب السياسية والثقافية والعلمية والعسكرية والإقتصادية في دولة إسرائيل، لعلها تصل إلى إستنتاج علمي وصائب يصون مستقبل شعوب المنطقة برمتها، ويحول دون إنتحار إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مستقبل إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  4 ملفات مصيرية ستحدد مستقبل إسرائيل في الشرق الأوسط
» مستقبل الضفة الغربية
»  سلطة فلسطينية بلا مستقبل
» مستقبل الإسلام السياسي
» ماضي الرجل.. هل يحرمه من مستقبل آمن؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب-
انتقل الى: