ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: دمشق تصعد مع عمّان وطيرانها الحربي يغير على مناطق حدودية مع الأردن الأربعاء 10 مايو 2017, 6:46 am | |
| [size=30]دمشق تصعد مع عمّان وطيرانها الحربي يغير على مناطق حدودية مع الأردن
وزير خارجية قطر: اتفاق أستانة ليس بديلاً لرحيل بشار الأسد[/size] لندن ـ «القدس العربي» من أحمد المصري: في تصعيد عسكري عقب حرب التصريحات بين الأردن وسوريا مؤخرا قصفت الطائرات الحربية السورية مواقع فصيل «أسود الشرقية» على الحدود السورية الأردنية، إثر تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، التي قال فيها إن بلاده «ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا معادية»، لكنه أكد أن «المواجهة مع الأردن ليست واردة». وأفاد نشطاء بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش السوري من جهة، وجيش «أسود الشرقية» و»لواء شهداء القريتين» من جهة أخرى، في محوري السبع بيار وحاجز ظاظا في البادية الشامية عند الحدود الإدارية لريف حمص الجنوبي الشرقي مع القلمون الشرقي بريف دمشق. ونشرت «شبكة الاعلام الحربي السوري» التابعة للنظام السوري خبرا يفيد بوجود تحركات عسكرية ضخمة، على الحدود السورية مع الأردن، وتحدثت الشبكة عن تجمع حشود عسكرية أمريكية وبريطانية وأردنية على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء، ودرعا، من تل شهاب إلى معبر نصيب، وإلى منطقة الرمثا وانتهاء في خربة عواد. ونشرت الشبكة صورا لكتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع «تشالنجر»، وعدد من الطائرات المروحية من طرازي «كوبرا» و»بلاك هوك»، مشيرة إلى أن نحو 4 آلاف مسلح، تم تدريبهم في الأردن، موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية. إلى ذلك أعلن فصيل « أسود الشرقية» التابع للجيش «السوري الحر»، أمس الثلاثاء أنه قصف مطار خلخلة العسكري الواقع في ريف السويداء، إضافة للمحطة الحرارية في ريف دمشق. وأضاف الفصيل في بيان وصل «القدس العربي» نسخة منه أنه هاجم تجمعات لجيش النظام في منقطة السبع بيار وظاظا في البادية السورية. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر مخابرات غربية إن جماعات «الجيش السوري الحر» الممولة والمجهزة من غرفة عمليات غربية عربية تعمل من عمان في الأردن تلقت المزيد من الدعم في الأسابيع القليلة الماضية في إطار حملة لإخراج تنظيم «الدولة الإسلامية» من المنطقة. ووسعت الولايات المتحدة قاعدة التنف التابعة لمقاتلي المعارضة والواقعة إلى الشرق على امتداد الحدود والتي يتوقع المعارضون ومصادر من مخابرات غربية أن تستخدم كقاعدة انطلاق لهجوم على البوكمال معقل تنظيم «الدولة» على الحدود السورية العراقية. ونجحت قوات المعارضة في الأسابيع القليلة الماضية في إخراج مقاتلي التنظيم المتشدد من مساحات كبيرة من الأراضي في المنطقة منها معقلهم السابق في بئر قصب. وقالت مصادر مخابرات غربية وأردنية إن من المعتقد أن المتشددين تجمعوا من جديد في الشمال الشرقي جهة دير الزور. من جهة أخرى قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن اتفاق أستانة بإقامة مناطق «خفض التوتر» في سوريا، لا يعد بديلاً عن عملية انتقال سياسي تشمل رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، وذلك في أعقاب لقائه مع نظيره الأمريكي، ريكس تيليرسون، في واشنطن. وذكر الشيخ آل ثاني أن المشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي الأمريكي تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة لحلها. ورأى الشيخ آل ثاني أن اتفاق أستانة يعد «خطوة إيجابية»، مشدداً على أنه «ليس بديلاً عن الانتقال السياسي في سوريا،» وأضاف أن «مناطق خفض التوتر يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة، ولا يُتخذ كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي» حسبما أفادت وزارة الخارجية القطرية عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في تصريحات وصلت «القدس العربي» نسخة منها «اجتمع وزير الخارجية تيلرسون بوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وأكد مجدداً على العلاقة المتينة بين بلدينا. وفي خلال الاجتماع، شدّد الوزيران على التزامهما المتبادل بالعمل لتحقيق شراكة أقوى وتوفير منطقة أكثر أمناً». وأضافت «وعلى وجه التحديد، شكر الوزير تيلرسون نظيره القطري على التعاون الأمني الجاري بين الولايات المتحدة وقطر. كما شكر قطر على دعمها الحاسم للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم «الدولة»، وذكر على وجه التحديد استثمارات قطر التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات في تمويل مركز العمليات والطلعات الجوية المشتركة. كما استعرض الوزيران جهود قطر المستمرة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية، بما في ذلك مقاضاة الممولين المشتبه فيهم، وتجميد الأصول، وإدخال ضوابط صارمة على نظامها المصرفي». وقالت «أكد الوزير تيلرسون ونظيره القطري آل ثاني أيضاً على الاهتمام المشترك بحل سياسي يؤدي إلى حكومة ناجحة في ليبيا». وأكد الشيخ آل ثاني على أن هناك الكثير من التعاون بين قطر وأمريكا وخاصة في ملف القضية السورية، ذاكراً أن مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله كانت إحدى أبرز القضايا التي ناقشها مع نظيره الأمريكي. وكانت روسيا قد طرحت اتفاق إقامة مناطق لخفض التوتر بدعم من إيران وتركيا أثناء محادثات وقف إطلاق النار التي أجريت في عاصمة كازاخستان، أستانة، الأسبوع الماضي، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ الجمعة الماضية. |
|