منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  Empty
مُساهمةموضوع: ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!     ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  Emptyالجمعة 12 مايو 2017, 11:41 pm

آلام ألبانية
 ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  8dce7f0cecb690f834f807457ee0af89

قال الرئيس الألباني السابق ألفريد مُوِيسِيُو، أثناء قراءته لورقة كتب عليها خطابه، عام 2005: "ليس الإسلام ديناً أصيلاً في ألبانيا، بل لقد تم جلبه إلى بلدنا عن طريق جيوش العثمانيين.. وليس صحيحاً أن المسلمين يشكِّلون أغلبية السكان في ألبانيا".
هذه الكلمات لطالما استحضرتني أثناء تجوالي بدول البلقان المختلفة، وخاصة عند مشاهدة المآذن والقباب التي صممت على الطراز العثماني، وقد استحضرتها بعد أن توجهت صوب الجنوب من مقدونيا باتجاه ألبانيا فقد كانت جولتي بدولة مقدونيا مثيرة حفرت مكاناً لها بقلبي وذاكرتي، واستقرت به، وتأبى أن تغادره لتفسح المجال لغيرها، تلك روايتي الجميلة الباسمة في مقدونيا كم تمنيت أن تبقى بمكانها لتزهر وتنمو، ولعل ثبات الحال من المحال، وتحديداً في بلدان البلقان الرائعة، فزيارتي لألبانيا زعزعت الاستقرار الذي أوده وتمنيت أن يستمر ويستقر.

فور دخولي لألبانيا وعبر الحدود المقدونية - الألبانية تبدلت التضاريس وظهرت المتاريس، وأي متاريس تلك.. إنها لا تزال تقبع في مكانها شاهدة على حقبة مظلمة وآلام أصابت هذا البلد، لم يؤذها تبدل الأحوال، فتلك المتاريس كانت مخصصة لمراقبة الناس ومراقبة تحركاتهم وأحوالهم بل وأفكارهم قدر المستطاع، لا بل انتصبت بالقرب من المتاريس محطات بث إلكترونية تقوم بالتشويش وقطع أي اتصال غير مصرح به، من قِبَل الحاكم الأوحد صاحب المعزوفة الفريدة والوحيدة، لا مكان لغير ما ينطقه ويردده أنور خوجة، الحاكم الأوحد لألبانيا الشيوعية.

- مهلاً ورفقاً بي وبقلبي.. فقد أخبرتني الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" أن ألبانيا دولة ديمقراطية يمتلك الفرد بها كماً لا بأس به من الحريات.
- عذراً إخالني أنني أخطأت الفهم وربما القراءة أيضاً.
لقد رأيت بلداً تطغى عليه الشيوعية أو ما شابه، يعيش في حقبة قديمة وعقوداً من الماضي، فالبِنى التحتية شبه معدومة ومن الصعب إيجاد طرق سريعة وسلسة بهذا البلد "الديمقراطي" فما زال النظام الشيوعي الشمولي "البائد" يملك حصة لا بأس بها من المنظر العام لألبانيا.
وعلى فرض أن الفئة الأكبر من الشعب الألباني مسلمة، فمن الطبيعي أن تجد المساجد في أحياء العاصمة وبين مدن وقرى هذا البلد، لا أدعي أن المساجد غير موجودة إلا أنها قليلة، وأحياناً لن تجدها إلا بصعوبة، تماماً كالطابع الإسلامي الألباني في العاصمة تيرانا؛ إنه معدوم أو يكاد، فوسط العاصمة يمر بأعمال صيانة وترميم وطبعاً أستثني من هذا الترميم مسجد أدهم بيه من القرن الثامن عشر، المسجد الجميل ذا اللوحات الفنية المرسومة على جدرانه الداخلية بما يشبه الكنائس؛ أعيد افتتاحه عام 1991 بعد إغلاق لعقود على يد السلطات الشيوعية.
ستجد في شوارع العاصمة وضواحيها الكثير من الناس الذين تم إقناعهم بالقوة والنار أن ثقافتهم غربية بحتة، ولا علاقة لهم بما عرفوه من قبل الآباء والأجداد، أجبروا على تبني ثقافة أخرى، والتنصل من الثقافة المتوارثة منذ قرون.
إنها ألبانيا التي لم تعانِ الحروب والقتال كجارتها المقدونية أو كتلك في البوسنة والهرسك، إنها ألبانيا التي سلب قرارها شخص بمفرده وجعلها أفقر البلدان وأكثرها تخلفاً، إنه أنور خوجة الذي أصاب ألبانيا، نبع الخير، بمقتل بعد أن أعلن حربه على الأديان، وأي أديان؟ إنها حرب على الإسلام، وأي إسلام إنها حرب ضد ثقافة الألبان وتاريخهم المشرف.

لقد أبقى حكام ألبانيا السابقون وراءهم حملاً ثقيلاً تنوء به الجبال، فعلى مدار عقود دارت حرب ضد العقول والنفوس، فأي ديمقراطية وحرية ستضمد هذه الجراح؟ وأي حريات ستعيد الفخر والاعتزاز لهذا الشعب بعد سنين الظلام والانكسار؟
ألبانيا اليوم تبحث وتتحسس طريقها، فالحروب الثقافية التي تعرضت لها لم تجعلها غربية الثقافة، ولم تبقها بثقافتها الألبانية الأصيلة، وجعلت منها بلداً ما زال يبحث عن ذاته وهويته التي حاول الشيوعيون أن يطمسوها عبر حربهم ضد المآذن ومساجد ألبانيا.

المساجد والقباب هي جزء من الثقافة الألبانية، إنها جزء أصيل لا أجد سبباً للتحسس منه، فالدين الإسلامي عماد رئيسي بالثقافة الألبانية، ولن يكون هناك نهوض ونفض لغبار الماضي إلا بالاعتراف بأن الماضي وإجبار الألبان على تبني ثقافة غير ثقافتهم كان سبباً للتخلف والفقر الذي ساد ألبانيا، وما زال يلقي بظلاله على هذا البلد البائس.
بكل الأحوال انطلقت شمالاً خارج العاصمة تيرانا مستكملاً ترحالي بألبانيا الجميلة لأجد نفسي أمام مسجد على ربوة تطل على البحر الأدرياتيكي في منظر لأجمل اللوحات الفنية، وفور اقترابي من المسجد وإذا بحجر مسطح ملتصق بجدار المسجد نقش عليه أن هذا المسجد رُمم وأعيد افتتاحه عام 2005 على نفقة الدولة التركية.
لمن الغلبة.. لحبر على ورق قرأه الرئيس السابق لألبانيا أمام مندوبي الاتحاد الأوروبي أم لنقش عثماني يشهد على الأصالة الألبانية وجذورها الثقافية؟


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 16 مايو 2017, 8:26 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!     ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  Emptyالجمعة 12 مايو 2017, 11:52 pm

 ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  2Q==
أنور خوجة

إنفر خليل هوجة أو أنور خوجة كان الزعيم الشيوعي لألبانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى فارق الحياة في 1985 بوصفه السكرتير الأول لحزب العمل في ألبانيا. ويكيبيديا
الميلاد: ١٦ أكتوبر، ١٩٠٨، جيروكاسترا، ألبانيا
الوفاة: ١١ أبريل، ١٩٨٥، تيرانا، ألبانيا
الزوج/الزوجة: Nexhmije Hoxha (متزوج ١٩٤٥–١٩٨٥)
التعليم: جامعة مونبلييه
الابناء: Ilir Hoxha، Pranvera Hoxha





"استطاع أن يطبق أحكام الشريعة، وله تأثير سياسي كبير في العالم حتى الآن" هكذا عُرف عن أنور خوجة، رئيس دولة ألبانيا ومؤسس أول دولة ملحدة في العالم، والذي حكم البلاد حتى وفاته في 1985. وُلد أنور خوجة في ألبانيا، وكانت حينها خاضعة لسيطرة الدولة العثمانية، حيث تربى على تعاليم الدين الإسلامي على يد كوكبة من العلماء المرموقين، في عام 1908، وتعرف على مفهوم الشيوعية والتي كرَّس حياته من أجلها، عندما ذهب إلى فرنسا. وعندما عاد إلى بلاده مرة أخرى، عُثر على المقالات التي كتبها في فرنسا، إذ كشفت عن الأنشطة الشيوعية التي قام بها، ولكن في أعقاب الاحتلال الإيطالي لجمهورية ألبانيا، مُنعت هذه الأنشطة، ثم عاد إلى مدينته وعمل تاجرًا، بحسب موقع "Tarihkomplo" التركي. أنور خوجة1 لكن في عام 1940، أسس "خوجة" حزب نيلوفر الشيوعي ضد القوات الفاشية، طوال الحرب العالمية الثانية، كما أنشأ أمانة عامة للحزب الذي أسسه. وأضاف "الموقع" أنه بعد الحرب، وفي عام 1946، أعلن أنور خوجة تأسيس أول دولة شيوعية، وأصبح رئيس الدولة بعد ذلك. الاعتراف الروسي كان الاتحاد السوفييتي أول دولة تدعم إقامة نظام شيوعي على مر التاريخ، فيما ضمنت ألبانيا حقوقها الحدودية في مؤتمر السلام الذي عُقد في باريس بعد الحرب، ونجحت في تحقيق إنجازات في السياسة الخارجية، وبالأخص في قضية إقليم كوزي إيبك، أما على المستوى الداخلي، فكانت أحزاب المعارضة حاضرة على الساحة السياسية. في البداية، كان لدى خوجة علاقات وثيقة جداً مع جوزيف ستالين القائد الثاني في الاتحاد السوفييتي ورئيس الوزراء 1941-1950، وكانوا أصدقاء مقربين جداً. لكن، كان على علاقة سيئة للغاية مع رئيس دولة يوغوسلافيا، بينما كان هناك تقارب في الأفكار بين يوغوسلافيا وأحزاب المعارضة داخل ألبانيا. وبعد وفاة جوزيف ستالين وتولي نيكيتا خروتشوف الحكم، ساءت العلاقات مع الحكومة الروسية، في حين توطدت العلاقات مع الصين، لكن بعد فترة لم تتوقف ألبانيا عن انتقاد الصين، وذلك بسبب دعمها للرأسمالية بجانب روسيا.



دولة ملحدة في العالم، قائلاً: إن "البلاد ستنجو هكذا من الاضطهاد الديني". ونجح خوجة في السيطرة على مقاليد الحكم بالكامل، وتمسك بالسلطة بشكل جشع، فيما تعامل مع المعارضين له بوحشية وقام بتصفيتهم. كما حكم بالإعدام على الكثير من الأشخاص الذين يراهم إما موالين للغرب أو تابعين لأحزاب المعارضة، بالإضافة إلى ذلك، قام بعزل عدد كبير جداً من الجنرالات داخل الجيش؛ فقط لأنه يستشعر وجود محاولات للانقلاب عليه. ولذلك اتُهم كثيراً بالديكتاتورية، إذ أصبحت الدولة في وضع صعب بسبب الظلُم والكوارث التي عاشتها بعد هذه الفترة، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، رفض بشدة قبول أي مساعدات من الدول الغربية. أُصيب أنور خوجة بمرض السُكري في عام 1983، كما عانى نزيفاً في الدماغ، وبعدها توفي في عام1985.







هذا كل ما تبقى من الدكتاتور ..

سيطر شبح الحرب على تفكيره فاستعد للحرب عشرات السنين، بنى خلالها الملاجئ في المدن والقرى والجبال، ولم يقصر في ذلك، لكنه مات من الشيخوخة وصارت "أهراماته" العصرية معالم سياحية.

إنه أنور خوجة، الزعيم الشيوعي الألباني الذي حكم بلاده أربعين عاما بنهج خاص حاول من خلاله أن يعزل بلاده عن العالم وأن يجهز الملاجئ لمواطنيه للاحتماء بها من حرب انتظرها طويلا وغزو ظنه وشيكا، لكنه لم يأت.
بطبيعة الحال، الكثير من الدول شيدت ملاجئ لحروب تقليدية وأخرى نووية، وخاصة في فترة الحرب الباردة، إلا أن هاجس الحرب ذهب بعيدا بأنور خوجة ما جعله يملأ بلاده بهذه المنشآت المشيدة بالإسمنت المسلح، على السطح وتحت الأرض، فبدت ألبانيا مثل حقل كبير من الفطر يمتد على مرمى البصر، ما أسبغ عليها لقب "مسقط رأس الملاجئ".
على مدى فترة حكمه التي امتدت بين عامي 1945 – 1985، تمكن خوجة من تشييد 750 ألف ملجأ ومخبأ دفاعي محصن في جميع أرجاء البلاد التي تبلغ مساحتها 28 ألف و700 كيلو متر مربع، وهذا يعني أنه تم في المتوسط تشييد 24 ملجأ في كل كيلو متر مربع، وأن كل 4 مواطنين بُني على شرفهم ملجأ!

 ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  56c03343c36188e26b8b45d2

وتقول الحكاية، التي لا تخلو سيرة أي دكتاتور على الأرض من مثيلاتها، أن المهندس الذي أشرف على بناء نموذج هذه الملاجئ الأول في خمسينات القرن الماضي قد تعرض لامتحان عسير، حيث دفع به رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الألباني أنور خوجة للجلوس داخلها واختبار متانتها بتعريضها لقصف بقذائف الدبابات!
المهندس خرج من الامتحان لحسن الحظ سالما، وتواصل تشييد الملاجئ في ألبانيا من دون انقطاع، على الرغم من انتشار الفقر وضعف البنية التحتية في البلاد، إلا أن خوجة رأى أنه من الأولى الاستعداد للحرب قبل أي شيء آخر.
 ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  56c031c2c361881d088b45c3
reports.travel.ru
مدخل الملجأ النووي - ألبانيا
ولم يشيد دكتاتور ألبانيا الملاجئ للعامة فقط، بل وأقام ملجأ سريا ضخما خاصا به وبكبار مسؤولي البلاد داخل جبل قرب العاصمة تيرانا، انتهى العمل به في عام 1978.
احتوى هذا الملجأ، المخصص لحرب نووية، على 5 طوابق، ونفق بطول 3 كيلومترات مزود بـ 106 حجرات، ومركز للاتصالات، ومخازن للذخيرة وللمواد الغذائية وللمياه، وقاعات للاجتماعات، وبصالة للحفلات الموسيقية بمساحة إجمالية تبلغ 2685 مترا مربعا.
فتح هذا الموقع الفريد أبوابه للزوار في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وأصبح أحد معالم العاصمة تيرانا السياحية الهامة، إضافة إلى الملاجئ الأخرى العامة التي أهملت بعد وفاة الدكتاتور، ثم عادت الحياة إليها من جديد، وتحول بعضها إلى مقاه وإلى مستودعات للحبوب ومخازن لعلف الماشية، وبعضها الآخر أصبح ملتقى للأصدقاء والخلان وملاجئ للسمر.
محمد الطاهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!     ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!  Emptyالجمعة 12 مايو 2017, 11:54 pm

أنور خوجة يعلن الجمهورية في ألبانيا 11 يناير 1946

في كتابه (الإسلام في أوروبا المتغيرة) يقول محمد أرناؤوط إن ألبانيا صارت جزءً من الدولة العثمانية في ١٣٨٢ واستقلت عام ١٩١٣ بعد خمسمائة سنة من التبعية للدولة العثمانية، ومع تنامى النزعات القومية والاستقلالية في القرن التاسع عشر بدأ الألبان يسعون لتشكيل دولتهم المستقلة، ودخلوا في مواجهات مسلحة مع الدولة العثمانية وتشكلت الرابطة الألبانية التي وضعت في ١٨٧٨ برنامجا يقوم على ضم المناطق الألبانية في ولاية واحدة تحمل اسم ألبانيا.

وبدأت الرابطة تنشط في توسيع علاقاتها مع الأوروبيين في مواجهة الدولة العثمانية، ونشطت أيضا الحركة القومية الألبانية، وفى أوائل القرن العشرين، وبدء انهيار الدولة العثمانية ثم حرب البلقان،.ثم الحرب العالمية الأولى، تم إعلان الدولة الألبانية المستقلة فى١٩١٢ومع انتهاء الحرب وانعقاد مؤتمرالصلح في باريس بين ١٩١٩ و١٩٢٠جددت إيطاليا واليونان ويوغسلافيا مطالبها في ألبانيا ونشأت حركة مقاومة ألبانية.
وتشكلت حكومة ألبانية برئاسة سليمان دلفينا وأجبرت هذه الحكومة القوات الإيطالية على الانسحاب من ألبانيا، واعترفت الدول الكبرى باستقلال ألبانيا، وجرت انتخابات برلمانية فى١٩٢١واختار البرلمان أحمد زوغو رئيسا للحكومة، ومنذ الحرب العالمية الثانية دخلت ألبانيا في الحكم الشيوعى لأكثرمن أربعين سنة، ودخل الألبان في مواجهة مسلحة مع الاحتلال الإيطالى، وصعدت أثناء المقاومة المجموعات الشيوعية، وفى ١٩٤٢ قامت الجبهة القومية برئاسة مدحت فراشرى، وحدث نزاع مسلح بين الشيوعيين والقوميين والليبراليين، وانتصر الشيوعيون.
وهيمن الشيوعى أنور خوجة على الحكم فى١٩٤٤وأعلن ألبانيا جمهورية شعبية «زى النهارده» فى١١ يناير١٩٤٦ برئاسته، وبدأت الحكومة في القضاء على المظاهر الدينية وأغلقت المساجد، وصودرت ممتلكات المساجد والكنائس،وبوفاة خوجة عام ١٩٨٥ دخلت ألبانيا في مرحلة جديدة من الانفتاح على العالم الإسلامى، ثم دخلت منذ أواخر الثمانينيات في مرحلة سياسية جديدة قائمة على الحريات والتعددية السياسية وانتهى الاحتكار الشيوعى عام ١٩٩٢ عندما أجريت انتخابات عامة، وفازت المعارضة برئاسة الحزب الديمقراطى بالأغلبية النيابية، وانتخب صالح بريشا كأول رئيس غير شيوعى منذ ١٩٤٤ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما زالت ألبانيا تبحث عن أصولها!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدن عربية ما زالت تحتفظ بأسوارها العريقة
» من تراثنا: مفارقات ما زالت حاضرة تخزنا وخزاً
» طريقة عمل الطعمية بالصور على أصولها
»  أشجار النخيل.. أصولها، موطنها، أنواعها وفوائدها
» القصة العربية منشأها – أصولها – أدواتها – كتابتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: