تأثير الحضارة العربية على اوروبا
كانت الامبراطورية الرومانية أو روما القديمة، تبسط سيطرتها على جميع شبه جزيرة إيطاليا جنوبي ما يعرف الآن بفلورنسا، و كان ذلك عام 275 قبل الميلاد ، وخلال القرنين التاليين تمكن الرومانيون من بناء إمبراطورية امتدت لما يعرف الآن بإسبانيا و ضموا فيما بعد كل ما تبقى من أوروبا إلى إمبراطوريتهم، وقد اندمجت فيها الثقافة الإغريقية
كان التجارة بين العرب والرومان من خلال الرحلات التجارية الى طريق البخور وطريق الحرير من البتراء الى ظفار ثم الى الهند والصين عبر بحر العرب، يقول المؤرخ الإغريقي أغاثار كيدَس “القرن الثاني قبل الميلاد”(لا يوجد أمة أغنى من الجرّهيين فهم وكلاء كل شيء يقع تحت مسمى النقل من آسيا الى اوروبا .. هم من جعلوا سوريا البطالمة غنية بالذهب وهم الذين امدوا الاغريق بالتجارة المربحة و الاف الاشياء الاخرى)
من اهم المفردات العربية في لغة الطليان :
العدل و القسط Giustizia
السبت Sabato
مملوك Mamelucco
سلطان Sultano
زرافة Giraffa
قيراط Carato
الكحول Alcol
الجلاد Gladiatore
بوصلة Bussola
طاولة tavolo من الاستطالة
مودرنو moderno اي متحضر/ مأخوذه من مدر في لسان العرب تعني الحضر
فستان VESTITO ، أي الرداء الخاص بالمرأة عند تبرجها
بوسه BACIO ، و البوسة في لسان العرب تعني قبلة
مليون Milione ، معناه (مليء – مليئون) العدد الكثير، ويساوي الف الف
الجندل Gondola، والجنادل بلسان العرب هي مجرى المياه، و الـ Gondola هي القوارب التي يستخدمها سكان فينيسيا في قنوات المياه
والاهم من ذلك كله ان العرب هم من أطلق أهل روما اسم (طليان- Italiani) ومعنى كلمة طليان: الخراف، و(طلي) في لسان العرب معناه الخروف اليافع، وروما نفسها خضعت للحكم العربي (حكمها فيليب العربي 244-249 م) واشهر من زار شبة الجزيرة الايطالية من العرب الصحابي الجليل صهيب الرومي” الذي مكث نحو عامين في روما، حتى تحرر من العبودية وهرب مع البحارة وعاد إلى الجزيرة العربية، ثم فتحت صقلية في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، سنة 31 للهجرة، ثم حكمها الاغالبة من بنو تميم سنة 212 للهجرة. و فتح العرب باري على يد الامير خلفون سنة 232 للهجرة، واقام فيها امارة عربية، و خلفه الامير مفرق بن سلام، ثم الامير سودان
هذا لا ينطبق على الايطالية وحدها بل يتعدى ذلك الى كل اللغات، فمثلا : برجالو اليونانية يماثلها في الايطالية PREGO واصلها بأرجوك، وكلمة اسفلت ASPHALT، و الاسفلت يقع في الطبقة السفلى، و كذلك كلمة مرآة MIRROR
و كلمة كنيس، و تنطق اكليز ، فمعناها الكنيس من كنس اي نظف و طهر، فهي المكان الطاهر، ثم مثلا اذا اخذنا كلمة باراكليسيس، وهي صلوات يقيمها الملكيون في كنائسهم (من كنس اي نظف – و معناها الطاهر) فهي كلمة مركبة من البر – الخالص ، أو البر الطاهر
في الاموات ، تابوت ، TABOT ، تعني الصندوق الذي يوضع فيه الميت و يغلق عليه
الكفن ، ما يكفن به الميت . COFFIN
كلمة أرض Earth
كلمة قرنة Corner أي زاوية
كلمة اطلس Atlas في لسان العرب اي الداكن
كلمة شيطان Satan
حوش House
ضرب Drub
طوب Adobe
حبل Cable
ناس National
المناخ Almanac
صك Cheque
قمرة camera
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأثير الحضارة العربية على الإغريق
تشير مجموعة من النقوش، كتبت على واجهات مسلة، في معبد رصافم، عن الزوجات اليونانيات لبعض ملوك معين، و قد كتب بوضوح في سجلات سفر التجار المعينيين لجزيرة ديلوس اليونانية بغرض التجارة.
زيوس شخصية عربية، وهو أبّ و ربّ عشيرة عربية، نزح بعشيرته من جزيرة العرب إلى بلاد اليونان في أوروبا الذي جاء إسمها من اسم الأميرة العربية “عروبة” أو “أروبة” التي خطفها زيوس وتزوّجها. وتقول الأسطورة أنه قضى مرحلة شبابه فوق وحول جبل “إيدا”، جبل “إحدا” وهو جبل أُحُد في جزيرة العرب.
يقول المؤرخ الإغريقي أغاثار كيدَس “القرن الثاني قبل الميلاد (لا يوجد أمة أغنى من الجرّهميين فهم وكلاء كل شيء يقع تحت مسمى النقل من آسيا الى اوروبا .. هم من جعلوا سوريا البطالمة غنية بالذهب و هم الذين امدوا الاغريق بالتجارة المربحة و الاف الاشياء الاخرى).
ومما أخذه الاغريق عن العرب الابجدية، وفي ما يتعلق بالمفردات العربية التي لا يمكن لليونانيين أن ينزعوها من لغتهم، فهي كثيرة ـ ومنها على سبيل المثال :
أجابو AGAPO، و التي هي في أصل كلمة (أحبُ)
في الرجاء – برجاء لو ،PARAGALO
غوغاء – مشاجرة KAVGHAS
الجنة الفردوس – PARADEISOS
اسطرلاب ASTROLAVOS ، و مكونة من شقين اسطر و لابة، و هي تسطير الارض
تقنية Technología و هي من الاتقان
كلمة لغة LOGOS تستخدم لمرذول الكلام عند العرب، اما عامة الكلام فيسمى ( لسان العرب)
دراهم ، DRACHMA ، دراخما – العملة اليونانية
التقرب من الله ، قربان ، KORBANI
في قانون ( من قنن ) KANON
قاعدة CODE
حذاء الـ بوت ، BOTES ، و هو الحذاء الطويل الذي يكسو القدم و جزء من الساق
القبر ، كلمة KIVOURI
في الخدمة كلمة KOUZMETI
في الدواب ( الحيوان ) KHAYVANI
كلمة خزنة KHASNES
في البقالة ، بقال BAKALIS
في الاب – ريق من كلمة اراق الماء BRIKI ( إبريق)
الدنيا DOUNIAS
في العناد INATI
في القفص KAFACI معناها حاجز من الخشب و الحديد
كساد KECATI ،
خسارة KHCOURA
خبر KHABARI
قصاب ( لحام ) KHACAPIS
حبس ( سجن ) KHAPSI
خنجر KHANDZARI
حوض ( حوظ) KHAVOUZA
حاضر KHAZIRI
قماش KOUMACI
محلة – حي من احياء المدينة MAKHALAS
غلة – الحيوان الحليب GALA
محصول الارض MAKSOULI
قبة – قمة KOUBES
مسافر – ضيف MOUSAFIRIS
مرمة – ترميم MERMETI
مفلس MOUFLOUZIS
ميدان – وسط الشارع MEYDANI
رجاء – التماس RITSAS
شمعدان SEMTANI
راحة RAKHATI
ترتيب – مهارة TERTIPI
جيب TSEPI
حمال KHAMALIS ، عتال ATLAS- و اصلها عتل
زوج – ZEVGHOS
جيد – بخير من كلمة خير KHARA ، طلاسم
كتابة يستعملها السحرة ( طلاء – السم ) TELASMAS
صابون ( من صب – العملية التي يصنع خلالها ) SAPON
فنار – فأنار – منار ( من مصدر النار ) FANARION
مكين MICHANIKI ، المكين في لسان العرب هو المتمكن و المتقن
كيمياء – CHIMEIA ، كمي يكمى، إذا ستر وأخفى، و يقال، كمى الشهادة يكميها، إذا كتمها
الحرث ARARE ، و الحرث في لسان العرب اي الاراضي الصالحة للزراعة
ماراثون أصل الكلمة في العربية (مارهطون) الجري الجماعي، و هي في القاموس العربي من اسم رهطْ = جماعة، مرهطو و مرهطون = عدّاء , راكض , مضمار الجري , مضمار السباق، ثم تحولت الطاء (طيتا) إلى ثاء (ثيتا) في بلاد اليونان (مثل مدينة طيبة في اليونان صار اسمها ثيبا و هي بلدة قدموس) فصارت الكلمة فيما بعد (مرهثون) marahthon و سقطت الهاء في اللفظ لأن صوت أخرس بعد حرف صوتي , لا يكاد يسمع لو لفظ . و لقد أطلق العرب هذا الاسم على السهل الذي كان يمكن أن يستخدموه مضماراً للسباق و إعداء الخيل بين تلك الجبال المتراصة و المتقاربة
الاندلس قبل الفتح العربي
من المفيد جدًّا أن نتعرَّف على حالة أوربا والوضع الذي كانت عليه – وبخاصة شبة الجزيرة الايبيرية – قبل الفتح العربي، وكيف تغيَّر هذا الوضع وهذه الحال بعد دخول العرب لهذه البلاد
كانت أوربا في ذلك الوقت تعيش فترة من فترات الجهل والتخلُّف البالغ، فكان الظلم هو القانون السائد؛ فالحكَّام يمتلكون الأموال وخيرات البلاد، والشعوبُ تعيش في بؤسٍ شديد، واتخذ الحكَّام القصور والقلاع والحصون؛ بينما عامة الشعب لا يجدون المأوى ولا السكن، وإنما هم في فقر شديد، بل وصل بهم الحال إلى أن يُباعُوا ويُشتَرَوا مع الأرض، وكانت الأخلاق متدنِّية، والحرمات منتهكة، وبَعُدَ حتى عن مقومات الحياة الطبيعية؛ فالنظافة الشخصية -على سبيل المثال- مختفية؛ حتى إنهم كانوا يتركون شعورهم تنسدل على وجوههم ولا يُهَذِّبونها، وكانوا -كما يذكر الرحَّالة المسلمون الذين جابوا هذه البلاد في ذلك الوقت- لا يستحمُّون في العام إلاَّ مرَّة أو مرَّتين، بل يظنُّون أن هذه الأوساخ التي تتراكم على أجسادهم هي صحَّة لهذا الجسد، وهي خير وبركة له.
وكان بعض أهل هذه البلاد يتفاهمون بالإشارة، فليست لهم لغة منطوقة؛ فضلاً عن أن تكون مكتوبة، وكانوا يعتقدون بعض اعتقادات الهنود والمجوس من إحراق المتَوَفَّى عند موته، وحرق زوجته معه وهي حيَّة، أو حرق جاريته معه، أو مَنْ كان يُحِبُّه من الناس، والناس يعلمون ذلك ويُشاهدون هذا الأمر، فكانت أوربا بصفة عامَّة قبل الفتح الإسلامي يسودها التخلُّف والظلم والفقر الشديد، والبُعد التامُّ عن أي وجه من أوجه الحضارة أو المَدَنية.
ودامت همجية أوربا البالغة زمنًا طويلاً من غير أن تشعر بها، ولم يبدُ في أوربا بعض الميل إلى العلم إلاَّ في القرن الحادي عشر والقرن الثاني عشر الميلاديين
كلمات عربية في اللغة الاسبانية :
Baharí بحريّ
Aceite الزيت
Algodón القطن
Bellota البلّوط
Cabila القبيلة
Cadí قاضي
Cáfila قافلة
Caftán قفطان
Califa خليفة
Caíd قائد
جـزيـرة الـعـرب فـي تـاريـخ هـيـرودوت
هيرودوت مؤرخ اغريقي عاش بين عامي ( 484 – 425 قبل الميلاد)، زار الجزيرة العربية و أشاد بذكاء العرب وحسن تدبيرهم لشؤون الماء عند اجتياز الصحاري القاحلة و ضرب على ذلك مثلا غاية في الدلالة على الحذق حين سجل أنهم في مناسبة حربيه استطاعوا تجهيز جيش بكامله بالماء بواسطة أنابيب مصنوعه من جلود البهائم مخيطه بعضها ببعض و هي طريه فكان الماء يجري فيها الى صهاريج كبيره كانوا قد حفروها هناك ليستقي الجيش و جروا الماء الى ثلاثة أماكن بثلاثة أقنيه مختلفة، و تكلم هيرودوت عن شجاعة العرب و أعجب بها، و بشدة بأسهم و حدة ذكائهم .
لكن وصف هيرودوت للجزيرة العربية طاله الكثير من التزوير على ايدي النصارى واعداء العرب، كعادتهم في طمس أي حقيقة عن العرب وحضارتهم.