منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Empty
مُساهمةموضوع: بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية"   بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Emptyالأربعاء 14 يونيو 2017, 2:47 am

بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية".. الخلاف السعودي- القطري عمره 1600 عام

بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" 19_2017-636325331386154321-615

فرض قرار "المقاطعة" الذي تبنته مصر وعدد من الدول العربية لقطر، النظر في تاريخ "الدوحة" التي نبتت على وقع الفتن وشق الصف منذ ماضي العرب المنطوي في الجاهلية، وحتى حاضرهم المثقل بالأزمات العاصفة.

قطر في "الجاهلية"
 جولة صغيرة عبر "قطار التاريخ" توضح لنا كيف ارتبط الموقع الجغرافي لتلك الدويلة بحروب العرب في الجاهلية، فلم تكن الجزيرة العربية آنذاك سوى صحراء مترامية الأطراف تسكنها قبائل متناحرة، عدنانية حجازية في الشمال، وقحطانية يمنية في الجنوب، وبين الشمال والجنوب ، كانت أعين "الفرس" و"الروم"، وهما أكبر قوتين عالميتين آنذاك تنظران بعين الطمع لجزيرة العرب من أجل فرض السيطرة وإثبات النفوذ .
 وفى الشرق حيث "الخليج" الذي تسيطر عليه إمبراطورية فارس، لم تكن "قطر" سوى بلدة صغيرة تضيع بين قرى بلاد البحرين، التي نزلتها قبائل عبد القيس، وبكر بن وائل، وتميم على أطراف الخليج، وكان ملوك الفرس"إيران الحالية" يعملون على تأليب الفتن بين تلك القبائل، فبدا الصراع عنيفا بين قبيلتي"بكر بن وائل" و"تميم"، دون أن يعرف أحد آنذاك أن أبناء بكر سيصبحون ملوك المملكة العربية السعودية، وأبناء تميم سيصيرون حكاما لدويلة "قطر" ويتجدد الصراع بعد 1600 عام بدعم إيراني لأمير الدوحة.
 لقد بدأت باكورة الصراع بين "بكر" و"تميم" لإثبات السيطرة على مناطق الرعي وآبار المياه، وبتحريض فارسي توالت الحروب بين القبيلتين حتى تجاوزت 42 يوماً، وكان العرب يسمون حروبهم بـ"الأيام" ، ذكرها ابن الكلبي ، وضمنها رواة الأخبار في كتاب "أيام العرب فى الجاهلية، وكانت من أشهر تلك الحروب ، يوم "النباج" ، ويوم "مبايض"، و"يوم الصليب" ، و"يوم الوقيط" وغيرها من الأيام .
 ظلت الانتصارات والهزائم تتوالى بين الفريقين، فعقدت قبيلة بكر بن وائل تحالفا بين عشائرها وأسرها الممتدة في أنحاء الجزيرة العربية من أواسط نجد لأطراف العراق لمواجهة أطماع "التميميون" وسُمى هذا الحلف "حلف اللهازم" .
 انتصار العرب على الفرس فى "ذى قار"
 لم تتوقف الأيادي الفارسية العابثة بين قبائل الخليج فى تلك الفترة، فقد كان همها الأكبر تأمين تجارتها البحرية، وضمان المقدرات المالية للخليج للسيطرة على طريق البخور وصناعة اللؤلؤ، لذا فقد كان إذكاء الصراع بين البكريين والتميميين أولوية كبيرة للأكاسرة.
 لم يكن هناك طريق لإصلاح ذات البين بين بكر وتميم سوى التنصل من الفرس ونبذ سلطة الأكاسرة على الخليج، وهو ما قام به التميميون بالفعل حين أغاروا على قوافل تجارية لكسرى أنو شروان كانت في طريقها إلى اليمن ، فأقسم بنيرانه المقدسة على الانتقام من بني تميم، وكانت تلك السنة مجدبة حيث انتشر بها الجوع، فدعاهم عامل كسرى على بلاد البحرين إلى وليمة فأقبلوا أفرادًا وجماعات ، وكان يؤمر بقتل كل من يدخل حصن الوالي ، وعُرف ذلك اليوم بيوم "الصفقة" أو "اللطيمة" .
 في ذلك الوقت كانت قبائل بكر بن وائل قد أعلنت النفير العام لقبائل العرب للوقوف ضد الفرس، وكان سبب هذا النفير أن كسرى طلب من الملك النعمان بن المنذر ملك الحيرة بالعراق، وقد كان تابعا له أن يبعث إليه أحد بناته أو أخواته كى تكون بين محظياته بعد أن سمع عن الجمال العربي ، فأحس المنذر بعار ذلك، فتهرب من كسرى وأرسل له بالهدايا.
 هدايا النعمان لم تكن تشفع له لدى كسرى، فطلب منه الحضور إلى عاصمة الفرس بالمدائن، وهنا شعر النعمان بأن رحلته إلى بلاط قيصر ستقوده إلى الموت، فأودع أمواله وأهله أمانة إلى هانئ بن مسعود الشيبانى سيد بني بكر ، وذهب للقاء كسرى.
 في المدائن كان غضب كسرى عظيما جارفا، فأودع النعمان السجن، وقيل إنه مات سحقًا تحت أرجل الفيلة، فيما قال البعض إنه مات بعد إصابته بالطاعون، هنالك أرسل كسرى إلى سيد بكر يطلب منه أموال ونساء النعمان فرفض ذلك وأصر على القتال، ودعا قبائل العرب العدنانية من مضر وعدنان وربيعة، فيما انطوت قبائل طىء وقضاعة واليمن تحت لواء كسرى.
 هنالك تناست قبائل تميم العداء القديم مع بكر وقررت الصلح مع "حلف اللهازم" وذلك للأخذ بالثأر لقتلى "الصفقة"، وتوجهت جموع العرب لملاقاة الفرس، وكان انتصار العرب المبهر في "ذي قار"، حيث نجحوا في هزيمة قوات الفرس هزيمة قاسية، وقد أشاد الرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ بانتصار "ذى قار" حيث قال : "هذا يوم انتصفت فيه العرب من العجم، و بي نُصروا" .
 الرسول بين "بكر" و"تميم"
 ومع ظهور الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وانتشار الرسالة، كانت النعرات القبلية واضحة بين العرب عامة، وبخاصة تلك القبائل التي سالت بينها الدماء وفى مقدمتهم "بكر" و"تميم"، فحينما التقى النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بوفد بكر ،اصطحب معه أبوبكر الصديق ـ رضى الله عنه ـ لعلمه بأنساب العرب، في حديث طويل نقله ابن كثير عن الإمام على ـ كرم الله وجهه ـ في البداية والنهاية انتهى ذلك الحديث بدعوة النبي لقبيلة "بكر" بالنصر حين كانوا يحاربون الفرس فى ذى قار، حيث قال صل الله عليه وسلم:" أدعوا لأخوانكم من ربيعة، فقد أحاطتهم اليوم أبناء فارس" .
 أما وفد "تميم" فقد جاء الى الرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ في السنة التاسعة من الهجرة يتقدمهم الأقرع بن حابس والزبرقان بن بدر، فلما وصلوا المسجد نادوا :"أخرج إلينا يا محمد"فآذى ذلك الرسول محمد من صياحهم ، ونزلت فيهم الآية " إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ "، فخرج إليهم ، فقالوا‌:‌ "يا محمد جئناك نفاخرك ، فأذن لشاعرنا وخطيبنا" فأذن لهم الرسول .
 فوقف خطيبهم عطارد بن حاجب مفاخرا ، فأمر الرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ ثابت بن قيس، فرد عليه، وقام شاعرهم الزبرقان بن بدر مادحا قومه، فجرد له النبي شاعره حسان بن ثابت ، فكانت خطب الصحابة وأشعارهم أقوى ، حينها قال الأقرع بن حابس ـ سيد بني تميم ـ ‌:‌ "وأبى.. إن هذا الرجل ـيقصد الرسول ـ لمؤتى له ، لخطيبه أخطب من خطيبنا ، ولشاعره أشعر من شاعرنا ، ولأصواتهم أحلى من أصواتنا" ، فلما فرغ القوم أسلموا .
 وقد أورد كتاب السير مثل ابن اسحق وابن هشام والواقدى أن الرسول رفض دعوة "تميم" بالدعاء على بنى بكر ، لكثرة ما دار بينهما من حروب في الجاهلية، وقد أكد الرسول فى أكثر من مرة أن دماء الجاهلية متروكة، حيث قال فى خطبة الوداع:" ألا إنَّ كلَّ شيٍء من أمرِ الجاهليةِ تحتَ قدمي موضوعٌ ، ودماءُ الجاهليةِ موضوعةٌ ، وأولُ دمٍ أضعُه من دمائِنا دمُ ربيعةَ بنَ الحارثِ بنِ عبدِ المطلبِ، وربا الجاهليةِ موضوعٌ ، وأولُ ربًا أضعُ من رِبَانَا ربا العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ " .
 وبإسقاط الماضي القديم على الواقع الحالي ، فقد كان موقع "قطر" مرادفا للحروب والفتن بين قبائل العرب في الجاهلية، ومركزا للأطماع الخارجية وتدخل القوى الإقليمية في منطقة الخليج وجزيرة العرب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية"   بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Emptyالأربعاء 14 يونيو 2017, 2:53 am

حلف اللهازم



هو حلف تحالفت به فروع من قبيلة بكر بن وائل وهي: ( بنو قيس بن ثعلبة ، بنو تيم الله بن ثعلبة ، بنو عجل بن لجيم ، بنو ذهل بن ثعلبة ، بنو ذهل بن شيبان ) بالإضافة إلى بني عنزة بن أسد .[1]

حلف اللهازم عرف من أيام الجاهلية وهو مصطلح معروف في المجتمع الجاهلي عموما حتى جاء الإسلام، فقد ذكر الأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ : [ ورد في المسند عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، حدثني علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : لما أمر رسول الله صل الله عليه وسلم بأن يعرض نفسه على القبائل من العرب، خرج وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر، وكان رجلا نسابه، فسلم، فردوا عليه، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة، قال : من هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : بل من هامتها العظمى..... إلى آخر الحديث ]. ويقول الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني : [ بكر حيين : اللهازم والذهلين ] وحلف اللهازم يضم : [ قيس بن ثعلبه، وتيم الله بن ثعلبه بن عكابه، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ] وكل هذه القبائل هي من بكر بن وائل باستثناء عنزة بن أسد فهي تلتقي مع بكر في أسد بن ربيعة بن نزار، ثم انضمت ذهل بن ثعلبه وذهل بن شيبان للحلف وأصبحت كل قبائل بكر في الحلف. والجدير بالذكر أن قبيلة عنزة بن أسد كانت قبيلة صغيرة في ذلك الوقت ولذلك تلهزمت ودخلت في بكر وفي يوم ذي قار الشهير وبعد انتصار بني شيبان وحلفائهم على الفرس وعندما مدح الأعشى بني شيبان خاصة في قوله [2]:
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي         وراكبها يوم اللقاء وقلَت
هموا ضربوا بالحنو حنوا قراقر         مقدمة الهامرز حتى تولت
وأفلتنا قيس وقلت لعله         يثيب وإن كانت به النعل زلت

فلما مدح الأعشى بني شيبان خاصة غضبت اللهازم ،فقال أبو كلبة، أحد بني قيس بن ثعلبه يؤنب الأعشى والأصم [3] :
جدعتما شاعري قوم ذوي حسب         حزت أنوفكما حزا بمنشار
أعني الأصم وأعشانا إذا         فلا استعانا على سمع وأبصار
لولا فوارس لا ميل ولا عزل         من اللهازم ماقاظوا بذي قار
نحن أتيناهما من عند أشملهم         كما تلبس وراد بصدار

فلما بلغ الأعشى قول أبي كلبة قال : صدق. وقال الأعشى معتذرا مما قال [3]:
متى تقرن أصم بحبل أعشى         يتيها في الظلال وفي الخسار
فلست بمبصر ماقد يراه         وليس بسامع أبدا حواري

وفي يوم الوقيط وهو يوم لبكر بن وائل على تميم كان للهازم دور فعال وأغلب حروب بكر بن وائل كانت مع تميم وذلك بسبب الجوار في المسكن حيث تمتد ديار تميم وبكر من أواسط نجد حتى أطراف العراق. وحتى في الأيام التي هزمت فيها بكر من تميم كان اللهازم شركاءها أيضا في الهزيمة ففي يوم النباج وثيتل كانت الدائرة على بكر واللهازم وفي ذلك يقول ربيعة بن طريف يرثي قيسا من تميم :
وأنت الذي حربت بكر بن وائل         وقد عضلت منها النباح وثيتل

وقال قرة بن قيس بن عاصم يفخر بهزيمة بكر واللهازم وانتصار تميم [4] :
أنادي الذي شق المزاد وقد رأى         بثيتل أحياء اللهازم حضرا
وصبحهم بالجيش قيس بن عاصم         فلم يجدوا إلا الأسنة مصدرا

وفي يوم السلي وهو يوم انتصرت فيه تميم أيضا على بكر واللهازم وفيه كانت الغارة على بني يشكر خاصة وفي هذا اليوم يقول : حاجب بن ذبيان المازني ثم التميمي [5] :
سلي يشكرا عني وأبناء وائل         لهازمها طرا وجمع الأراقم
ألم تعلمي أنا إذا الحرب شمرت         سمام على أعدائنا في الحلاقم
هموا أنزلوا يوم السلي عزيزها         بسمر العوالي والسيوف الصوارم

وفي يوم الشيطين العظيم لبكر على تميم وكان قبيل الإسلام عندما أجمعت بكر على غزو تميم قالوا : إن في دين عبد المطلب أن من قتل نفسا قتل بها، فنغير هذه الغاره ثم نسلم عليها. فهزموا تميم فقال رشيد بن رميض العنزي من بني يقدم بن عنزة:[5]
وما كان بين الشيطين ولعلع         لنسوتنا إلا مناقل أربع
فجئنا بجمع لم ير الناس مثله         وكاد له ظهر الوديقة يضلع
بأرعن دهم تنشد البلق وسطه         له عارض فيه المنية تلمع
إذا حان منه منزل القوم أوقدت         لأخراه أولاه سنا وتيفعوا

والقصيدة طويلة يذكر فيها تفاصيل الهزيمة. فأجابه محرز المكعبر الضبي التميمي فقال [6] :
فخرتم بيوم الشيطين وغيركم         يضر بيوم الشيطين وينفع
وجئتم بها مذمومة عنزية         تكاد من اللوم المبين تطلع
فأن يك أقوام أصيبوا بغرة         فأنتم من الغارات أخزى وأوجع

فقالوا : أن بكرا أتاهم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا على مافي أيديهم. وقال أبو الحسناء العنبري : قتل من تميم يوم الشيطين ولعلع ستمائة رجل، قال : فوفد وفد بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أدع الله على بكر بن وائل. فأبى رسول الله صل الله عليه وسلم. وفي يوم زبالة وهو يوم لبكر أيضا على تميم وفيه أغارت تميم بقيادة الأقرع بن حابس، فهزمت تميم وأسرت بكر الأقرع وكان عند بني تيم الله بن ثعلبه وأسر خلق كثير من تميم وكانت بكر بقيادة قائدها العظيم بسطام بن قيس. وكان في الأسرى إنسان من بني يربوع، فسمعه بسطام في الليل يقول[7]:
فدى بوالدة علي شفيقة         فكأنها حرض على الأسقام
لو أنها علمت فيسكن جأشها         أني سقطت على الفتى المنعام
إن الذي ترجين ثم إيابه         سقط العشاء به على بسطام
سقط العشاء به على متنعم         سمح اليدين معاود الأقدام

وكان بسطام يسمعه، فقال : والله لا يخبر أمك عنك غيرك. فأطلقه.

فقال رشيد العنزي [8]:
جاءت هدايا من الرحمن مرسلة         حتى أنيخت لدى أبيات سطام
جيش الهذيل وجيش الأقرعين معا         وكبة الخيل والأذواد في عام
مسوم خيله تعدوا منا قبه         على الذوائب من أولا د همام

وقال اوس بن حجر من شعراء تميم يثني على بسطام[9]:
وإن أبا الصهباء في حومة الوغى         إذا ازورت الأبطال ليث مجرب

وأبو الصهباء هو بسطام بن قيس.

وأغار حاتم الطائي بجيشه من قومه طيء على بكر بن وائل فقاتلوهم وانهزمت طيء ،وقتل منهم جماعة، وأسر منهم جماعة، فكان في الأسرى حاتم الطائي.أسرته عنزة بن أسد، وبقي عندها موثقا وقال رشيد بن رميض العنزي :[10]
ونحن أسرنا حاتما وابن ظالم         فكل ثوى في قيدنا وهو يخشع
وكعب إياد قد أسرنا وبعده         أسرنا أبا حسان والخيل تطمع
وريان غادرنا بوج كأنه         وأشياعه فيها صريم مصوع

وبعد الإسلام قوي حلف اللهازم واشتد عوده وبقي على مسماه وقد اشترك حلف اللهازم وكل ربيعة مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة الجمل. وكان شيخ اللهازم مسلم بن عبد الله العجلي فارسا من فرسان تلك المعركة وقتل فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية"   بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Emptyالأربعاء 14 يونيو 2017, 2:55 am

من أيام بني تميم وحروبهم




فيما يلي بعض حروب بني تميم وأيامهم
1) يوم بارق : وهو يوم اقتتلت فيه تميم ولا أعلم أي الأفخاذ تحديدا , مع تغلب والنمر بن قاسط , واستمر القتال بين الفئتين ببارق من ناحية السواد , ثم إنهم عزموا على الصلح , وأرسلوا وفدا إلى بكر بن وائل يطلبون إليهم الصلح , فاجتمعت شيبان ومن معهم , وقرروا الاستفادة من الفرصة , وعزموا على مباغتة القوم , فقال زيد بن شريك الشيباني : إني قد أجرت أخوالي وهم النمر بن قاسط , فأمضوا جواره , فساروا وأوقعوا ببني تغلب وبني تميم موقعة عظيمة , وقتلوا منهم قتلى كثيرة , واقتسموا الأسرى والأموال .

2) يوم صنعاء : وهو يوم بين بني سعد بن زيد مناة بن تميم , وبين أهل صنعاء , وهم من مذحج وحمير , سارت سعد إليهم وعلى بني سعد الأضبط بن قريع السعدي , , فأغاروا على صنعاء فانتصفوا منهم وملكوهم , وبنى الأظبط بن قريع أطما في صنعاء سمي بأطم الأضبط , وقال :
وشفيت نفسي من ذوي يمن & بالطعن في اللبات والضرب
قتلتهم وأبحت بلدتهم & وأقمت حولا كاملا أسبي

3) يوم بارق : وهو غير اليوم السابق , وهو يوم قديم بين خندف وفيها بنو تميم , وبين قيس عيلان ابنا مضر اقتتلوا فيه وسببه : أن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن كان نديما لربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم , فشربا يوما فعدا ربيعة بن حنظلة على غزية بن جشم فقتله , فسألت قيس الدية من خندف , فأبت خندف فاقتتلوا ببارق فانهزمت قيس فتفرقت فقال فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة :
أقمنا على قيس عشية بارق & ببيض حديثات الصقال بواتك
ضربناهم حتى تولوا وخليت & منازل حيزت يوم ذاك لمالك
وظعنت قيس من تهامة طالعين إلى نجد .

4) يوم ثبرة : وهو يوم بين بني يربوع وبين بكر بن وائل , اقتتلوا فيه , فانهزم بنو يربوع وكانوا مغيرين , وفر عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي , وترك ابنه حزرة , فقتله جعل بن مسعود الشيباني , وقتل كذلك وديعة بن عتيبة , وأسر الربيع بن عتيبة , وقال عتيبة في ذلك :
نجيت نفسي وتركت حزرة & نعم الفتى غادرته بثبرة
هل يسلم الحر الكريم بكره
في أبيات له ... , وروي أن القتال كان ليلا ذلك أن عتيبة كان محموما تلك الليلة ولما قرب من القوم أمر ابنه حزرة أن يغير , فقتل , فأتاهم الطلب من قبل البكريين وكان معهم شعلة حتى يرون بها الطريق والفارين , فلما رأى عتيبة جد القوم في طلبه , اندس بينهم وضرب يد صاحب الشعلة فسقطت وركض بفرسه هاربا ففاتهم , وسميت تلك الليلة بليلة الشعلة .

5) يوم الجرير : وهو يوم بين بني سعد بن زيد مناة بن تميم وبين بني أسد بن خزيمة , أغار فيه بنو سعد عليهم , فنهبوا وقتلوا وأسروا , وفر رجال من بني أسد , وفر أطيط الفقعسي الأسدي , فقال معاوية النصري يهجوه :
سقى الله الجرير كل يوم & وساكنه مرابيع السحاب
بلاد لم يحل بها لئيم & ولا صخر ولا سلح الذباب
ألا أبلغ مزجج حاجبيه & فما بيني وبينك من عتاب
ومسلم أهله لجيوش سعد & وما ضم الخميس من النهاب

6) يوم الجفار : وهو يوم بين بني دارم وبين بني حنيفة من بكر بن وائل , اقتتلوا فيه فانهزم بنو دارم , وأسر عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع , أسره قتادة بن مسلمة الحنفي الذي قتله قيس بن عاصم المنقري يوم الستار وهو يوم مشهور , وقال شاعر بني حنيفة في ذلك اليوم :
أسروا المجشر وابنه وحويرثا & والنهشلي ومالكا وعقالا .
وهو غير يوم الجفار المشهور الذي يلي يوم النسار .

7) يوم صحراء كلية : وهو يوم بين بني عمرو بن تميم بنو مازن منهم , وبين بكر بن وائل , اقتتلوا فيه فانهزم بنو مازن وأجفلوا ذلك اليوم , وأصابت بكر درع حريث بن سلمة بن مرارة المازني المعروف بابن مخفض في ذلك اليوم فقال في ذلك :
إن تك درعي يوم صحراء كلية & أصيبت فما ذاكم علي بعار
ألم تك من أسلابكم قبل هذه & على الوقبى يوما ويوم سفار

Cool يوم درنى : وهو يوم بين بني مازن من عمرو بن تميم , وبين بكر بن وائل , اقتتلوا فيه , فانهزم بنو بكر بن وائل , ونال منهم بنو مازن وقال حريث بن سلمة بن مرارة المازني في ذلك :
فأضحوا بدرنى والوجوه كأنها & وجوه كلاب يهترشن حرار
وكانت يمينا قبل ذاك جعلتها & علي فقد أوقعتها بقرار
في أبيات له ... , وهذا اليوم غير اليوم الذي بين تيم اللات وبين بني طهية والذي انتصرت فيه طهية عليهم وهو يوم مشهور .

9) يوم إراب : وهو يوم بين بني يربوع بن حنظلة وبين بني شيبان من بكر بن وائل , التقوا فيه فاقتتلوا فانهزم بنو يربوع , وأسر عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي , أسره الحارث بن نفير الشيباني وكان يكنى بأبي حزرة , وقال لبيد بن عطارد بن حاجب :
تطاول ليلى بالأثمدين & إلى شيطين إلى ثبرة
وقد شيب الرأس قبل المشيب & وفي الحادثات لنا عبرة
لمهوى عتيبة إذ قاده & خبيث المطي أبو حزرة

10) يوم جو الملا : وهو موضع لبني يربوع حصل بينهم وبين بني أسد بن خزيمة قتال فيه , فانهزم بنو يربوع , وأجلتهم عنه بنو أسد وذلك في أول الإسلام , وقال الخنجر الجذمي :
ومن يتداع الجو بعد مناخنا & وأرماحنا يوم ابن ألية تجهل
وليس ليربوع وإن كلفت به & من الجو إلا طعم أصاب وحنظل
في أبيات له ... , ثم أن بني أسد اقتتلوا عليه , فصار بعد ذلك لسعد بن سواءة وجذيمة بن مالك وخنجر من بني عمرو بن جذيمة .

11) يوم النجير : وهو يوم بين بني عمرو بن تميم وبين جيش النعمان بن المنذر ملك الحيرة , ذلك أن بني عمرو بن تميم انتجعوا أرض الحيرة , فغزاهم النعمان بجيشه وأغار عليهم , فطرد أبلهم , فتبعوه وأمهلوه حتى أتعب ثم لحقوه وأغاروا عليه وهزموه , وقتلوا عسكره وغنموا ما فيه وقال أرقم بن مطرود رجل منهم :
نحن سقينا بالنجير النعمان & كأسا من الشربان والذيفان
وقال أوس بن حجر :
تلقيتني يوم النجير بمنطق & تروح أرطى سعد منه وضالها
وقال آخر :
ضبت لثات بني عمرو لوقعتهم & يوم النجير وكانوا معشرا حشدا

12) يوم سفار : وهو يوم بين بني مازن من بني عمرو بن تميم وبين بني بكر بن وائل , اقتتلوا فيه فانهزمت بكر وولت , وفر جبر بن رافع فارس بكر بن وائل , فسلبه سلمة بن مرارة المازني بزه وقال :
ولما رأى أهل الطوي تبادروا & النجاء وألقى درعه شيخ وائل
وهو غير اليوم الذي بين بني مازن وبين بني تغلب .

المراجع : معجم البلدان , البرصان والعرجان , المناقب المزيدية , المؤتلف والمختلف , الأمالي في لغة العرب , المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام , ديوان أوس بن حجر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية"   بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Emptyالأربعاء 14 يونيو 2017, 3:06 am

أيام تميم - بحث شامل ومفصّل

أيام تميم - بحث شامل ومفصّل - 194 يوم , كان لتميم دور فيها 4
(16)
يوم طخفة
كانت الردافة ، ردافة الملك ، لعتاب بن هرمي بن رياح ، ثم كانت لقيس بن عتاب ، فسأل حاجب بن زرارة النعمان أن يجعلها للحارث بن قرط بن سفيان بن مجاشع ، فسألها النعمان بن يربوع ، وقال : أعقبوا إخوتكم في الردافة . قالوا : إنهم لا حاجة لهم فيها ، وإنما سألها حاجب حسدا لنا ، وأبوا عليه ، فقال الحارث بن شهاب ، وهو عند النعمان : إن بني يربوع لا يسلمون ردافتهم إلى غيرهم . وقال حاجب : إن بعث إليهم الملك جيشا لم يمنعوه ولم يمتنعوا ، فبعث إليهم النعمان قابوس ابنه ، وحسان بن المنذر . فكان قابوس على الناس وكان حسان على المقدمة ، وبعث معهم الصنائع والوضائع - فالصنائع : من كان يأتيه من العرب ، والوضائع : المقيمون بالحيرة - فالتقوا بطخفة ، فانهزم قابوس ومن معه ، وضرب طارق بن عميرة فرس قابوس فعقره ، وأخذه ليجز ناصيته . فقال قابوس : إن الملوك لا تجز نواصيها ، فجهزه وأرسله إلى أبيه وأما حسان بن المنذر ، فأسره بشر بن عمرو الرياحي ، ثم من عليه وأرسله . فقال مالك بن نويرة :
* * *
(17)
يوم غول الأول
فيه قتل طريف بن شراحيل وعمرو بن مرثد المحلي . غزا طريف بن تميم في بني العنبر وطوائف من بني عمرو بن تميم ، فأغار على بني بكر بن وائل بغول فاقتتلوا . ثم إن بكرا انهزمت ، فقتل طريف بن شراحيل ، أحد بني أبي ربيعة ، وقتل أيضا عمرو بن مرثد المحلمي وقتل المحسر . فقال في ذلك ربيعة بن طريف :
وقال نضلة السلمي في يوم غول ، وكان حقيرا دميما ، وكان ذا نجدة وبأس :
* * *
(1
يوم غول الثاني
هو يوم كنهل
قال أبو عبيدة : أقبل ابنا هجيمة ، وهما من بنى غسان ، في جيش ، فنزلا في بني يربوع فجاورا طارق بن عوف بن عاصم بن ثعلبة بن يربوع ، فنزلا معه على ماء يقال له كنهل ، فأغار عليهما أناس من ثعلبة بن يربوع ، فاستاقوا نعمهما وأسروا من كان في النعم ، فركب قيس بن هجيمة بخيله حتى أدرك بني ثعلبة ، فكر عليه عتيبة بن الحارث . فقال له قيس : هل لك يا عتيبة إلى البراز ؟ فقال : ما كنت لأسأله وادعه . فبارزه . قال عتيبة : فما رأيت فارسا أملأ لعيني منه يوم رأيته فرماني بقوسه ؟ فما رأيت شيئا كان أكره إلي منه . فطعنني . فأصاب قربوس سرجي ، حتى وجدت مس السنان في باطن فخذي ، فتجنبت . قال : ثم أرسل الرمح وقبض بيدي ، وهو يرى أن قد أثبتني ، وانصرف . فأتبعته الفرس . فلما سمع زجلها رجع جانحا على قربوس سرجه ، وبدا لي فرج الدرع ، ومعي رمح معلب بالقد والعصب كنا نصطاد به الوحش ، فرميته بالقوس وطعنته بالرمح ، فقتلته وانصرفت ، فلحقت النعم . وأقبل الهرماس بن هجيمة فوقف على أخيه قتيلا ثم أتبعني ، وقال : هل لك في البراز ؟ فقلت لعل الرجعة لك خير . قال : أبعد قيس ؟ ثم شد علي فضربني على البيضة ، فخلص السيف إلى رأسي . وضربته فقتلته . فقال سحيم بن وثيل يعير طاردا بقتل جاريه
وقال جرير:
قال أبو عبيدة : خرج بنو ثعلبة بن يربوع فمروا بناس من طوائف بني بكر بن وائل بالجبات ، خرجوا سفارا ، فنزلوا وسرحوا إبلهم ترعى ، وفيها نفر منهم يرعونها ، منهم سوادة بن يزيد بن بجير العجلي ، ورجل من بني شيبان ، وكان محموما ، فمرت بنو ثعلبة بن يربوع بالإبل فأطردوها ، وأخذوا الرجلين فسألوهما : من معكما ؟ فقالا : معنا شيخ بن يزيد بن بجير العجلي في عصابة من بني بكر بن وائل خرجوا سفارا يريدون البحرين . فقال الربيع ودعموص ابنا عتيبة بن الحارث بن شهاب : لن نذهب بهذين الرجلين وبهذه الإبل ولم يعلموا من أخذها ، ارجعوا بنا حتى يعلموا من أخذ إبلهم وصاحبيهم ليعنيهم ذلك . فقال لهما عميرة : ما وراءكما إلا شيخ ابن يزيد قد أخذتما أخاه وأطردتما ماله ، دعاه . فأبيا ورجعا ، فوقفا عليهم وأخبراهم وتسميا لهم ، فركب شيخ بن يزيد فأتبعهما وقد وليا ، فلحق دعموصا فأسره . ومضى ربيع حتى أتى عميرة فأخبره أن أخاه قد قتل . فرجع عميرة على فرس يقال له الخنساء ، حتى لحق القوم فافتك دعموصا على أن يرد عليهم أخاهم وإبلهم . فردها عليهم . فكفر ابنا عتيبة ولم يشكرا عميرة . فقال :
غزا الهذيل بن هبيرة بن حسان التغلبي فأغار على بني يربوع بإراب ، فقتل فيهم قتيلا ذريعا وأصاب نعما كثيرة وسبى سبيا كثيرا ، فيهم زينب بنت حمير بن الحارث بن همام بن رياح بن يربوع وهي يومئذ عقيلة نساء بني تميم . وكان الهذيل يسمى مجدعا ، وكان بنو تميم يفزعون به أولادهم وسبى أيضا طابية بنت جزء بن سعد الرياحي ، ففداها أبوها وركب عتيبة بن الحارث في أسراهم ففكهم أجمعين .
(21)
يوم ذات الشقوق
يوم ذات الشقوق أتى بعد يوم النسار والفجار التي غلبت فيها ضبة وحلفائها تميم وبني عامر فحلف ضمرة بن ضمرة النهشلي فقال : الخمر علي حرام حتى يكون له يوم يكافئه . فأغار عليهم ضمرة يوم ذات الشقوق فقتلهم ، وقال في ذلك :

* * *
(22)
يوم ذي بهدى (بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Icon_cool
لبني سعد على تغلب
أغار الهذيل على ضبة فأصاب نعمهم فركبت بنو ضبة وأتى الصريخ بني سعد بن زيد مناة بن تميم فركبوا مع بني ضبة يحثون الطلب وراء تغلب فتداركت بنو سعد وضبة بنو تغلب في الضحى عند مكان يقال له ذي بهدى فاقتتلوا في هذا المكان أشد قتالٍ وأنهزمت نبو تغلب هزيمة نكراء ولحق عامر بن شقيق الضبي الهذيل فطعنة وأفلت الهذيل وشد عليه يزيد بن حذيفة السعدي التميمي فأسره .
يقول سلامة بن جندل السعدي التميمي :
ويقول سلامة بن جندل أيضاً :
وهذه رواية أخرى لا تذكر عامر بن شقيق ولا تذكر أنه طعن الهذيل :
والهذيل بن هبيرة يلقب بـ أبو حسان التغلبي ، وكان قد غزا بقومه بني سعد ، ومعهم غيرهم من بني تميم ، وكان بنو تميم يفزعون صبيانهم به فاقتتلوا قتالاً شديداً بذي بهدي ، فهزمت تغلب واسر الأعيسر ، وهو حذيفة بن يزيد السعدي ويقال يزيد بن حذيفة ، الهذيل بن هبيرة ، وأسر ابنا ناشرة النهشليان :
شبيباً ومشولاً ابني الهذيل .
فقال الهذيل لبعض من أطاعه :
أنت ابن الغزيزة النهشلي ، والغزيزة تغلبية
فقل له تخلص أسيرك شبيباً ومشولاً
فلم يمكن ابن الغريزة ذلك
فقال الهذيل
فاشترى خالد ابنيه من ابني ناشرة النهشليين بستين بعيراً ، كل واحد بثلاثين بعيراً ، وبعث بهما إلى أبيهما ، فوردا عليه وهو أسير بعد ، ثم أتاه فداؤه مائة ناقة فدفعها إلى الأعيسر فقبضها وجز ناصيته وخلى سبيله فانطلق الهذيل وابناه ، فناصية الهذيل في جونة عند ولد الأعيسر ، فإذا كان لهم مأتم ومناحة بالبصرة نصبوها على عود عند بني العضباء ، وهم من ولد الأعيسر ، ثم أبنوا ميتهم ، وقالوا : يا بن جزاز النواصي .
قال جرير للأخطل :
يقصد جرير خزيمة بن طارق التغلبي وهو من رؤساء تغلب أسرته بنو تميم
وقال أبو اليقظان :
كان الهذيل بن هبيرة التغلبي أسر كثير بن الغريزة النهشلي التميمي فمنَّ الهذيل عليه , فأسرت بنو سعد الهذيل بن هبيرة فاشتراه خالد بن مالك النهشلي , فمنَّ عليه مكافأة له بما صنع والخبر الأول أثبت وأصح .
وقال الأسود بن يعفر النهشلي يمدحه :
هذا الرواية نسبت الفضل في أسر الهذيل ليزيد السعدي فقط والصحيح أن اول من طعنه هو شقيق ثم أكمل عليه يزيد عموماً هذه الرويه صحيحه ومطابقة برغم إختصارها ولكن الروايات الأشمل والأدق تقول إن عامر بن شقيق الضبي ممن طعن الهذيل بن هبيرة التغلبي يوم ذي بهدى قبل أن يؤسر وتجز ناصيته ويخلى سبيله والدليل قول الهذيل:
الهذيل هنا يتمنى لقاء عامر بن شقيق وإصابته وكفى بهذا دليل , ويزيد بن حذيفة وعمار بن حذيفة من بني مرة بن عبيد من بني سعد تميم , وهم أخوال جرير الشاعر قال فيهم جرير في معرض رده على الأخطل :
والشطار وابن شريق فارسان من بني جشم من بني تغلب .
(23)
يوم الوتدة (9)
ويقال " الوتدات " على الجمع ويقال أيضا " ليلة الوتدة " لبني تميم على عامر بن صعصعة
يوم ملزق وهو أيضا يوم السوبان كان لبني تميم على عبس وعامر بعد أن قاتلت تميم جميع من أتى بلادها من القبائل ، وهم إياد ، وبلحارث بن كعب ، وكلب وطيئ ، وبكر ، وتغلب ، وأسد ، كانوا يأتونهم حيا حيا فتقتلهم تميم وتنفيهم عن البلد ، وآخر من أتاهم بنو عبس وبنو عامر .
وأورد محمد بن سلام الجمحي في طبقات فحول الشعراء قول العجاج
وشؤبوب وخندق رجلان والحمس يعنى قريشا ..
وأورد البكري في معجم ما استعجم ما نصّه :
ملزق بضم أوله مفعل بفتح العين من الإلزاق موضع مذكور في رسم الفروقين قال العجاج والحمس قد تعلم يوم ملزق
وهو يوم لبني سعد على بني عامر بن صعصعة وهو موضع التقوا فيه
وإنما صارت بنو عامر من الحمس لأن أمهم مجد بنت تيم بن غالب
كما أورد الحموي في معجم البلدان ما نصّه :
ملزق بالفتح والزاي والقاف والأكثر على كسر الميم موضع كان فيه يوم من أيامهم قال سلامة بن جندل :
كما قال ايضاً :
وقال الفرزدق :
وقال أوس بن مغراء السعدي :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية"   بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية" Emptyالأربعاء 14 يونيو 2017, 3:13 am

حرب تميم وبكر بن وائل

هي عدة معارك بين قبائل بني تميم وقبيلة بكر بن وائل والتي دعمها في بعض معاركها الفرس وبعض القبائل العربية الأخرى ضد تميم والتي أستمرت طيلة الجاهلية وعند بداية ظهور الإسلام حتى جاء الإسلام وصالح بين القبائل العربية وحرم دمائها على بعضها البعض
أيام تميم على بكر بن وائل

    يوم النباج : أنتصار بني تميم على بكر بن وائل [1].
    يوم ذي طلوح : أنتصار بني يربوع من تميم على بكر بن وائل [2].
    يوم الحائر : أنتصار بني يربوع من تميم على بكر بن وائل [3].
    يوم القحقح : أنتصار بني يربوع من تميم على بكر بن وائل
    يوم راس العين : أنتصار بني يربوع من تميم على بكر بن وائل
    يوم العظالي : أنتصار بني يربوع من تميم على بكر بن وائل [4].
    يوم الغبيط : أنتصار بني يربوع من تميم على بكر بن وائل
    يوم مخطط : أنتصار بني يربوع من تميم على بكر بن وائل
    يوم جدود : أنتصار بني منقر من تميم على بكر بن وائل
    يوم سفوان : أنتصار بني مازن من تميم على بني شيبان من بكر بن وائل
    يوم السلي : أنتصار بني مازن من تميم على بني شيبان من بكر بن وائل
    يوم الصليب : أنتصار بني عمرو من تميم على بكر بن وائل وحلفائهم من الفرس [5].
    يوم النباح : أنتصار بني العنبر من تميم على بكر بن وائل
    يوم الجبايات : أنتصار بني يربوع من تميم على بكر بن وائل [6].
    يوم ذي أحثال : أنتصار بني دارم من تميم على بكر بن وائل [7].
    يوم غول الأول : أنتصار بني العنبر من تميم على بكر بن وائل واللهازم [8].
    يوم ذي بهدى : لبني سعد من تميم على تغلب بن وائل .[9].
    يوم ملزق : لبني تميم على بكر بن وائل وتغلب واللهازم وحلفائهم .[10].
    يوم أود : لبني يربوع من تميم على بكر بن وائل .
    يوم مسلحة : لبني منقر من تميم على بكر بن وائل .
    يوم الجابيات : لبني يربوع من تميم على بكر بن وائل .
    يوم حمضى : لبني دارم من تميم على بني حنيفة من بكر ومعها الفرس .
    يوم ذي زرود : لبني دارم من تميم على بكر بن وائل وتغلب .
    يوم الستار : لبني تميم على بكر بن وائل .
    يوم سفار : لبني مازن من تميم على بكر بن وائل .
    يوم الشباك : لبني القصاف من تميم على بني تيم الات من بكر .
    يوم قرار : لبني مجاشع على بكر بن وائل .
    يوم الوقبي : لبني تميم على بكر بن وائل .
    يوم تعشار : لبني العنبر من تميم على بكر بن وائل .
    يوم السقيفة : لبني ضبة من تميم على بكر بن وائل .
    يوم نقاء الحسن : لبني ضبة من تميم على بكر بن وائل.
    يوم مالة : لبني يربوع من تميم على بكر بن وائل .
    يوم ملهم : لبني يربوع من تميم على بكر بن وائل.
    يوم أعشاش : لبني يربوع على بكر بن وائل.
    يوم الأفاقة : لبني يربوع على بكر بن وائل .
    يوم الأياد : لبني يربوع على بكر بن وائل.
    يوم مليحة : لبني يربوع على بكر بن وائل.[11].

وقد بلغت سبعة وثلاثون أنتصار لقبائل بني تميم على بكر بن وائل وحلفائها.
أيام بكر بن وائل على تميم

    يوم الوقيط : أنتصار بكر بن وائل واللهازم على بني حنظلة من تميم
    يوم قشاوة : أنتصار بكر بن وائل واللهازم على بني تميم
    يوم زبالة : أنتصار بكر بن وائل على بني دارم من تميم
    يوم مبايض : أنتصار بكر بن وائل وتغلب بن وائل واللهازم على بني العنبر وبني سعد من تميم
    يوم الزورين : أنتصار بكر بن وائل وبني عبس على بني تميم [12]>

مراجع

    ^ العقد الفريد - كتاب الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم - (2/273)
    ^ العقد الفريد,كتاب الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم (2/275)
    ^ العقد الفريد ,كتاب الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم (2/276)
    ^ العقد الفريد,كتاب الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم (2/277)
    ^ العقد الفريد - كتاب الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم - (2/278)
    ^ معجم قبائل العرب 1/121
    ^ مجمع الأمثال 2/441
    ^ العمدة في محاسن الشعر وآدابه 1/183
    ^ العمدة في محاسن الشعر وآدابه 1/179
    ^ معجم الأمثال 2/443
    ^ معجم الأمثال 2/445
    ^ (1)أيام العرب في الجاهلية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بدأ بحروب "بكر" و"تميم" فى "الجاهلية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجاهلية
» هل لنا من عودة الي الجاهلية 
» نوادر الكرام في الجاهلية والاسلام
» كتاب: أسواق العرب في الجاهلية والإسلام
» تميم الداري,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: