عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: محمد بن سلمان.. الجمعة 23 يونيو 2017, 3:05 pm
محمد بن سلمان.. الشاب الصاعد بقوة نحو عرش المملكة الأغنى في المنطقة
التاريخ:22/6/2017
عمّان ــــ خاص
دون سابق إنذار أطل على العالم بوصفه وليا لولي العهد بعد وفاة عمه الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز واستلام والده لسلطاته الدستورية.
مثّل صعوده إلى جانب ابن عمه محمد بن نايف تحولا في المعادلة التقليدية التي حكمت العائلة المالكة بعد وفاة المؤسس عبد العزيز وحصر السلطة بيد أبناءه، فيما تساءل كثيرون عن الشاب الصاعد بقوة.
الرجل الذي يوصف بــ"الليبرالي" تخلى عن الحذر والتأني الذي ميز صناع السياسة في السعودية، فارتبط اسمه بالحرب اليمنية وتقليص صلاحيات رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما عرف برؤية 2030 الاقتصادية التي ترجو نقل المملكة للاقتصاد الحر غير المعتمد على النفط، وكذلك الحصار على قطر الذي رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه يقف خلفه بمساعدة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
ولد الأمير الشاب عام 1985 وهو الابن السادس للملك سلمان بن عبدالعزيز، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في الرياض، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود.
بعد تخرجه برز الأمير الشاب في العمل الخيري، وكان مرافقا لوالده مطلعا على تفاصيل عمله السياسي ما أهله ليكون قريبا منه متجاوزا بذلك إخوته الأكبر سنا.
بدأ بن سلمان بتولي المناصب الكبرى في السعودية عام 2007 حين تم تعيينه مستشارًا متفرغًا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء السعودي، وبعد ذلك بعامين انتقل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء إلى إمارة منطقة الرياض ليُعين مستشارًا خاصًا لوالده الذي كان آنذاك أميرا لمنطقة الرياض.
وبعد أن أصبح والده وليا للعهد أصبح مستشارًا خاصًا ومشرفًا على المكتب الخاص به، ثم أصبح رئيسًا لديوان والده الذي كان وزيرا للدفاع ووليا للعهد عام 2013، وبعد ذلك بعام واحد صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للدولة عضوًا بمجلس الوزراء السعودي بالإضافة إلى عمله، ثم ورث وزارة الدفاع عن والده الذي أصبح ملكا عقب وفاة شقيقه الملك عبد الله عام 2015.
وفي استمرار لمسيرة صعوده السريعة تم تعيينه بعد أشهر قليلة وليًا لولي العهد ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع ورئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
كان بن سلمان يقود مشروعا بدأت ملامحه تتكشف يوما بعد يوم وتتلخص في التخلي عن الصورة القديمة للمملكة التي طالما حافظت على الاقتصاد الرعوي الذي يعتمد على الرفاهية الناتجة عن النفط مقابل الولاء للأسرة الحاكمة المتحالفة مع السلطة الدينية الوهابية التي توصف بالمتشددة تجاه المرأة مثلا والانفتاح على العالم الخارجي والغربي، فأعلن بن سلمان إنشاء هيئة للترفيه في مسعى لادخال السينما ودور الملاهي الضخمة للبلاد، كما وأعلن تقليص صلاحيات رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي الشق السياسي أعلن عن إطلاق عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن ضمن حرب أوسع لعزل إيران، وكذلك أعلن تأييده لخطوات النظام المصري في عدائه لجماعة الإخوان المسلمين، وقاد جهود التصالح معه عقب خلافات بشأن الأزمة السورية.
الرجل الصاعد بقوة يبدو متحمسا لاتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة ضد خصومه خاصة إيران التي تعهد بنقل المعركة لداخلها وكذلك الجماعات السنية التي قد تمثل منافسا على السلطة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وكل من يدعمها.
يقف بن سلمان اليوم على بعد خطوات قليلة من تنصيبه ملكا إن في ظل والده (81) عاما أو بعد رحيله وهو اليوم يمتلك العديد من السلطات بعد أن أصبح وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، وهو يملك طموحات بنقل بلاده نحو التحديث في مشهد مماثل لدبي وأبوظبي كما يرى المحللون.
فوربس: تعيين بن سلمان وليا للعهد يقود لحالة "اللايقين" في الأسرة الحاكمة التاريخ:22/6/2017
قالت مجلة فوربس الأمريكية في تقرير لها أن ما وصفته بالهزة السعودية (تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد) تمثل جلبا لحالة اللايقين في خط الخلافة الملكي في المملكة العربية السعودية.
وأضافت المجلة أن الملك سلمان هو سابع أبناء حصة السديري، زوجة الملك المؤسس عبد العزيز، حيث طالما بقي أبناء حصة أو من يعرفون بالسديريون القوة الأبرز في الأسرة الحاكمة السعودية.
وقبل إعلان القرار الذي وصفته بالهزة كان الأقرب لوراثة العرش في السعودية هو الأمير محمد بن نايف، ابن الأخ الأكبر للملك سلمان، في حين أن تعيين الأمير محمد المعروف في واشنطن باسم mbs والذي لم يتجاوز 31 عاما من عمره متخطيا بذلك إخوته الأكبر سنا ومن تبقى من أبناء الملك عبد العزيز.
وذكرت المجلة أن أسرة آل سعود طالما اتفقت بينها على اختيار ملك المستقبل وخليفته من خلال مجلس للأخوة وأولادهم، قبل أن يتم إنشاء هيئة البيعة من قبل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز لتجنب الخلاف حول قضية انتقال السلطة داخل الأسرة ولمنع الملك من نقل السلطة إلى نجله دون موافقة الأسرة الحاكمة.
وحصل الأمير محمد بن سلمان على 31 صوتا من 34 صوتا في هيئة البيعة، كما تم تداول شريط فيديو يظهر فيه الأمير محمد بن نايف وهو يقدم الولاء للأمير محمد بن سلمان الذي سيصبح أصغر ملك في تاريخ المملكة.
وأشارت المجلة إلى أنه ينظر لبن سلمان على أنه رجل إصلاحي فهو مهندس برنامج رؤية 2030 لإصلاح الاقتصاد السعودي وإبعاده عن الاعتماد على النفط فقط كما أنه قاد الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وهو يقف خلف خطط طرح شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام في 2018.
ولفتت المجلة إلى أن بن سلمان كان على اشتباك مع السياسات النفطية المتبعة في المملكة مشيرة إلى أنه من غير المتوقع أن يطرأ اي تغير على السياسة النفطية المتبعة في المملكة منذ عقود.
وختمت المجلة تقريرها بالقول : "لا أحد يعرف كيف سيكون رد فعل العائلة الحاكمة على التعيين وقد يكون أبناء عبد العزيز أدركوا أنهم لن يصبحوا ملوكا في يوم من الأيام، لكن ليس معلوما بعد كيف سينظر أبناء عم محمد بن سلمان إلى تعيين الشاب الصغير وليا للعهد تمهيدا لجعله ملكا عليهم في خطوة قد تكون مؤقتة إن عين الملك شخصا آخر وليا للعهد وأعاد نجله وليا لولي العهد في تجسيد لمرحلة عدم اليقين داخل الأسرة الحاكمة لم تتكرر منذ إزاحة الملك سعود عن العرش في عام 1965".
Saudi Royal Shake Up Brings Uncertainty
[url=https://twitter.com/intent/tweet?url=http%3A%2F%2Fwww.forbes.com%2Fsites%2Fellenrwald%2F2017%2F06%2F21%2Fsaudi-royal-shake-up-brings-uncertainty%2F&text=Early on the morning of June 21%2C the Saudi Press Agency announced a major shake-up in the royal line of succession.]Early on the morning of June 21, the Saudi Press Agency (the official news source of the Saudi government) announced a major shake-up in the royal line of succession.[/url]
The King of Saudi Arabia, Salman bin Abdul Aziz, is the seventh son of Hissa Sudairi, a prominent wife of the country’s founding king, Abdul Aziz. The Sudairi line has long been a powerful force in Saudi politics, and as early as the 1950s, there was talk of their oversized influence within the ruling family, al Saud.
Before June 21, the Crown Prince, meaning the first in line to the King, was Mohammad bin Nayef, the son of King Salman’s older full-brother. The Deputy Crown Prince has been Mohammad bin Salman (often referred to as MBS), the King’s 31-year-old son. MBS is not the King’s oldest son, and he has many older cousins. Now, the King has announced that MBS will become Crown Prince, meaning all the remaining sons of Abdul Aziz and a large number of the third generation of al Saud will be skipped over in favor of the King’s young son.
Until now, the Saudi royal family had determined who will be the king and the succession through a consultative union of brothers and heirs. King Abdullah, who reigned from 2005 until 2015, created a formal Allegiance Council to ensure a smooth transition with the approval of members of the royal family. The concept was to avoid isolating power within one small section of the family and to prevent a king from passing the throne to his own son without the family’s consent.
MBS is only 31 years old and his father is over 80. If he becomes king soon, he will be the youngest ruler of Saudi Arabia since his grandfather began conquering the country. He is often seen as a reformer. MBS is also in charge of the country’s economic renewal and diversification program known as Vision 2030. He was the figure in front of the air attacks on Houthi rebels in Yemen and is often associated with the plans for Saudi Aramco’s expected IPO in 2018. Because MBS has already been the face of Saudi activity for the past several years, it is unlikely that his elevation will lead to any changes in national policy. Oil investors should understand that MBS's policy seems to be the oil policy Saudi Arabia has been pursuing.
No one yet knows how the rest of the royal family will react to this news or whether they were expecting this. Abdul Aziz’s surviving sons—MBS’s uncles and half-uncles—likely expected that they would never become kings, but no one knows what MBS’s cousins will think of their young relative being placed above them by his father. It is always possible that this is a temporary move and the King will place another heir as Crown Prince shortly and return his son to the status of Deputy Crown Prince. [url=https://twitter.com/intent/tweet?url=http%3A%2F%2Fwww.forbes.com%2Fsites%2Fellenrwald%2F2017%2F06%2F21%2Fsaudi-royal-shake-up-brings-uncertainty%2F&text=Today%E2%80%99s event could lead to a period of uncertainty unseen within the Saudi royal family since 1965]Today’s event could lead to a period of uncertainty unseen within the royal family since 1965[/url] and the deposing of King Saud.
Update: Al-Arabiya reported that MBS received 31 out of 34 votes in the succession council to become Crown Prince. Saudi media further reported several other major changes in government positions, including a new Interior Minister.
A video was released of former Crown Prince Mohammad bin Nayef pledging loyalty to his former deputy, now the Crown Prince, Mohammad bin Salman.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الجمعة 23 يونيو 2017, 3:12 pm
نيويورك تايمز: حياة بن نايف السياسية انتهت مع صعود الرجل الأقوى في السعودية التاريخ:22/6/2017
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية بعد عزل ابن عمه محمد بن نايف بأنه جاء تتويجا لتراكم السلطات بيد الأول منذ عام 2015، حيث جاء القرار ليعلن نهاية الصراع على السلطة بين الطرفين معلنا انتهاء الحياة السياسية لبن نايف.
ووصفت الصحيفة بن سلمان بالقائد الشاب والطموح الذي عزز نفوذه داخل الأسرة الحاكمة في وقت تخوض فيه السعودية صراعات عميقة في الشرق الأوسط.
الصعود الصاروخي للأمير الشاب
واعتبرت أن قرار الملك السعودي بعزل ولي العهد السابق محمد بن نايف (57) عاما، الذي يعد مقربا من واشنطن لدوره في مجال مكافحة الإرهاب، يأتي بعد سنتين ونصف السنة من التغييرات الجذرية التي امتدت لعقود من العرف الملكي عقب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز ولاعادة تنظيم هيكل السلطة داخل المملكة التي تصارع بالفعل مع انخفاض أسعار النفط،واستمرار حربها بالوكالة ضد إيران والجماعات المدعومة منها.
وأضافت : "قام الملك بتهميش كادر كبير من الأمراء الأكبر سنا، وكثير منهم تلقى تعليما أجنبيا ولديهم عقود من الخبرة الحكومية التي يفتقر إليها الأمير الأصغر سنا، ما أثار شكاوى تتسق مع اتهامات له من داخل الأسرة بتقويض سلطة ابن عمه الأكبر الأمير محمد بن نايف".
وقال الباحث في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، جوزيف كيشيشيان: "هناك الكثير من الناس سعداء بأن جيل الشباب صعد لتولي السلطة، ولكن أولئك الذين يشعرون بالضيق هم الجيل الأكبر سنا، ولكن حتى لو كان هناك أشخاص غير مرتاحين للقرار فأمامهم خيارين إما القبول أو البقاء صامتين حياله".
ومنذ وفاة مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة، الملك عبد العزيز آل سعود، في عام 1953، تم السيطرة على الملكية المطلقة بين أبنائه، وهو نظام أثار أسئلة حول المستقبل مع تقدمهم في السن وموت عدد منهم، ولكن بعد وصول الملك سلمان للسلطة قام بتسمية محمد بن نايف وليا للعهد، وهي المرة الأولى التي يتم فيها وضع عضو من الجيل الثالث في خط الخلافة.
بين بن نايف وبن سلمان ليس السن فحسب
وقالت الصحيفة إن بن نايف كان يحظى باحترام الولايات المتحدة نظرا لجهوده الكبير في محاربة تنظيم القاعدة في السعودية، بينما ينظر لمحمد بن سلمان على أنه صاحب روئية 2030 الاقتصادية وبذات الوقت ينظر له بعين النقد بأنه زج بلاده في الحرب اليمنية التي دمرت اقتصاد البلد الفقير أصلا ضمن حربه الاشمل ضد إيران التي تعهد بنقل المعركة لداخلها.
كما اعتبرت الصحيفة أنه يقف خلف حصار دولة قطر جنبا إلى جنب مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وهي خطوة جاءت بعكس العلاقة الطيبة التي كانت تربط محمد بن نايف بأمير قطر ووالده حيث يقول المحللون إن هذه الخطوة ستزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
النفط وتحديات المستقبل
ولفتت الصحيفة إلى أن بن سلمان الذي يتوقع أن يحكم المملكة لعقود سيواجه تحديات اقتصادية كبيرة، مع استمرار انخفاض أسعار النفط في استنزاف ميزانية الدولة، وفرص العمل الشحيحة لشباب المملكة، وانخفاض ثقة المستهلكين.
وأشارت إلى أنه قد يكون لسيطرة الأمير محمد المتزايدة على أكبر مصدر للنفط في العالم عواقب بعيدة المدى، حيث أعلن عن طرح أسهم شركة أرامكو للاكتتاب عام 2018 في مسعى لخصخصتها في ظل انخفاض سعر النفط بشكل حاد في أول تدخل مباشر من أفراد العائلة المالكة في شؤون الشركة التي طالما كانت سببا مباشرا في رفاهية المملكة حيث بقي هذا الدور تقليلدا بيد التكنوقراط.
وقال بول ستيفنز المحلل النفطي في مؤسسة شاثام هاوس في لندن ان "المشكلة هي انه لا يمكن التنبؤ به، وليس من الواضح من الذي يعتمد عليه للحصول على مشورة".
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن خفض الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للنفط، والذي تم تنظيمه إلى حد كبير من قبل السعوديين في العام الماضي، أخفق حتى الآن في رفع الأسعار المتخلفة، مما يعرض السعوديين وغيرهم من منتجي النفط الكبار الذين لديهم خيارات جيدة قليلة إلى مزيد من الصعوبات.
Saudi King Rewrites Succession, Replacing Heir With Son, 31
Mohammed bin Salman last year in France. Credit Stephanie De Sakutin/Agence France-Presse — Getty Images
BEIRUT, Lebanon — Even two steps away from the Saudi throne, Prince Mohammed bin Salman, the 31-year-old son of the king, had already pushed the titanic state oil company toward a public offering, loosened some social restrictions that rankled young people and waded into a costly war in Yemen with no plans for how to end it.
Now, Prince Mohammed stands to inherit a kingdom he has already shaken, after King Salman of Saudi Arabia named him crown prince on Wednesday. In doing so, the king swept aside his son’s older rival, Prince Mohammed bin Nayef, 57, upending decades of royal custom and profoundly reordering the kingdom’s inner power structure.
The move further empowers a young and ambitious leader while Saudi Arabia, a close American ally, is grappling with huge challenges, including low oil prices and intensifying hostilities both with Iran and in its own circle of Sunni Arab states.
In favoring his son over Prince Mohammed bin Nayef, who is respected for his security acumen, the king, who is 81, also marginalized a large cadre of older princes, many with foreign educations and decades of government experience that the younger prince lacks. If Prince Mohammed bin Salman does succeed his father, he could give Saudi Arabia what it has not seen in more than a half-century: a young king with the potential to rule for decades.
Prince Mohammed’s swift rise and growing influence had already rankled other princes who accused him of undermining Prince Mohammed bin Nayef. But such complaints are likely to remain private in a ruling family that prizes stability above all else.
“A lot of people are happy that a younger generation is coming to power, but those who are upset are the older generation,” who are not used to such dramatic change, said Joseph A. Kechichian, a senior fellow at the King Faisal Center for Research and Islamic Studies, who has extensive contacts inside the family. “Even if people are uncomfortable, at the end of the day this is a monarchical decision, and people will either have to accept the new arrangement or they will essentially have to keep their mouths shut.”
The young prince, known as M.B.S., emerged from obscurity after his father ascended to the throne in January 2015. He has since accumulated vast powers, serving as defense minister, overseeing the state oil monopoly, working to overhaul the Saudi economy and building ties with foreign leaders, particularly President Trump.
His supporters praise him as working hard to fulfill a hopeful vision for the kingdom’s future, especially for its large population of young people. His critics call him power hungry and fear that his inexperience has embroiled Saudi Arabia in costly problems with no clear exits, like the war in neighboring Yemen.
Since the death of the founder of modern Saudi Arabia, King Abdulaziz al-Saud, in 1953, control of the absolute monarchy has been passed between his sons, a system that raised questions about the future as the brothers aged and began dying.
After ascending the throne, King Salman addressed the issue by naming Mohammed bin Nayef as crown prince, the first time a member of the third generation was put in the line of succession.
Now, the royal reordering has ended the career of Prince Mohammed bin Nayef, who served as interior minister and was widely respected by Saudis and their foreign allies for dismantling Al Qaeda’s networks in the kingdom after a string of deadly bombings a decade ago.
King Salman’s decrees on Wednesday removed Prince Mohammed bin Nayef from the line of succession and his post as interior minister, to which he named Abdulaziz bin Saud bin Nayef, 33, another young prince with little experience relevant to the ministry’s extensive security, law enforcement and intelligence duties.
Another of the king’s sons, Prince Khalid bin Salman, was recently named ambassador to the United States. He is believed to be in his late 20s.
Prince Mohammed bin Salman’s rise has been meteoric.
Since his father named him deputy crown prince, or second in line to the throne, he has led the development of a plan, Saudi Vision 2030, that seeks to decrease the country’s dependence on oil, diversify its economy and loosen some of the conservative, Islamic kingdom’s social restrictions.
As defense minister, he had primary responsibility for the kingdom’s military intervention in Yemen, where it is leading a coalition of Arab allies in a bombing campaign aimed at pushing Houthi rebels from the capital and restoring the government.
That campaign has made limited progress in more than two years, and human rights groups have accused the Saudis of bombing civilians, destroying the economy of the Arab world’s poorest country and exacerbating a humanitarian crisis by imposing air and sea blockades.
“We are a primary target for the Iranian regime,” he said, accusing Iran of aiming to take over Islamic holy sites in Saudi Arabia, home to Mecca and Medina. “We won’t wait for the battle to be in Saudi Arabia. Instead, we’ll work so that the battle is for them in Iran.”
Saudi Arabia and Iran stand on opposite sides of conflicts in Bahrain, Syria and Yemen while they seek to lessen each other’s influence across Africa, Asia and the Middle East.
Prince Mohammed has looked for mentorship to Sheikh Mohammed bin Zayed al-Nahyan, the crown prince of Abu Dhabi in the United Arab Emirates. The two men have recently worked in tandem to isolate Qatar, accusing it of supporting terrorism, an accusation their small neighbor denies.
The removal of Prince Mohammed bin Nayef, who had warm relations with the emir of Qatar and his father, could make it even harder for the tiny nation to reach an accommodation with its neighbors, analysts said. And some wondered whether the young prince’s assertiveness would further destabilize the region.
“This is a time when we really need some quiet diplomacy,” said Maha Yahya, the director of the Carnegie Middle East Center in Beirut. “We need coolheaded politicians who are able to defuse tensions rather than inflame them. There has been a far more aggressive stance in Saudi foreign policy under King Salman, and now it might get worse.”
Prince Mohammed bin Salman faces great economic challenges, with low oil prices continuing to sap the state budget, scarce job opportunities for the kingdom’s youth and declining consumer confidence.
Saudi Arabia reported a 4 percent rise in its domestic stock market after the changes were announced. But oil prices continued to fall on Wednesday.
Prince Mohammed’s increasing power over the world’s largest oil exporter could have far-reaching consequences.
Traditionally, the Saudi royal family largely left the operation of the energy industry to technocrats, but Prince Mohammed has taken a more direct role.
In particular, he has drawn criticism for driving an initial public offering of the state oil giant, Saudi Aramco, a highly secretive company that has underpinned the kingdom’s economy and generated tremendous wealth for decades. He has also made pronouncements on oil production policy that sometimes seemed to undercut more experienced Saudi energy officials.
“The problem is that he is unpredictable, and it is not clear who he is relying on for advice,” said Paul Stevens, a Middle East oil analyst at Chatham House, a research group based in London.
Prince Mohammed’s promotion comes at an awkward time for the Saudi oil industry.
Production cuts by the Organization of the Petroleum Exporting Countries, largely orchestrated by the Saudis last year, have so far failed to lift prices, presenting the Saudis and other big oil producers with few good options. Major oil exporters could further cut output, or the Saudis could resume a policy they pursued in late 2014: allowing prices to fall, forcing smaller, lower-margin producers out of the market and, as a result, grabbing more market share.
Prince Mohammed has pursued a uniquely public profile for the traditionally private kingdom, giving interviews to Western news organizations and taking high-profile trips to China, Russia and the United States, where he ate with Mr. Trump in March.
Saudi news outlets portrayed the changes in the Saudi hierarchy as an orderly reshuffle, repeatedly broadcasting a video clip of the new crown prince deferentially kissing the hand of his predecessor and saying 31 of 34 members of a council of senior princes had approved the appointment.
The departing prince’s profile had waned as that of his younger cousin grew, although he remained popular with the Western officials he cooperated with on security and intelligence matters.
In 2009, Prince Mohammed bin Nayef was wounded when a militant set off a bomb hidden in his rectum. People who have met with the prince recently said the injury’s effects have lingered, but it was unclear if they had a role in the king’s decision to replace him.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الجمعة 23 يونيو 2017, 9:30 pm
خبير بريطاني: صعود الأمير محمد بن سلمان ربما يكون قرارا متسرعا
أكد خبير بريطاني بشؤون الشرق الأوسط، أن "صعود الأمير السعودي محمد بن سلمان وتوليه ولاية العهد يعطي أملا في الإصلاح لكنه ربما كان قرارا متسرعا".
وأوضح مارتن شولوف في تقرير له اليوم الجمعة، نشره بصحيفة "الغارديان" البريطانية، ونقلته إلى العربية "هيئة الإذاعة البريطانية"، أنه طوال عقود كانت "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" حاضرة بقوة في شوارع المملكة وتحظى بالإمكانيات التي تجعلها تقتحم الاماكن الخاصة باستثناءات بسيطة وفي أي وقت تريد لتفرض نوعا من الممارسات والطقوس الإسلامية المتشددة لتصبح طابعا خاصا للمجتمع.
وأضاف: "بالنسبة لبعض هؤلاء الذين كانوا يعيشون في الخوف فقد فوجئوا بوضع نسخة بطول 10 أمتار من خطة رؤية المملكة عام 2030 على أحد مقار الهيئة في العاصمة الرياض دون ان يقدم أحد من موظفيها على الخروج".
وتابع: "إن أحد رجال الاعمال النافذين في الرياض أكد له أن الأمر كان بمثابة رسالة من الحكومة للهيئة مفادها "نحن أكثر قوة " (..) أنه عند هذه اللحظة أدرك المواطن السعودي ان الهيئة لم يعد لها تأثير".
ويشير شولوف إلى "ان السقوط المفاجيء لأحد أعمدة النظام السعودي تزامن مع الصعود السريع للأمير محمد بن سلمان وهو صعود لم يعرف مثله من قبل في تاريخ المملكة الحديث".
وحسب شولوف فإن "قرار الملك سلمان الأخير بتعيين نجله البالغ من العمر 31 عاما في منصب ولي العهد بدلا من ابن عمه محمد بن نايف منح الأمير الشاب صلاحيات واسعة وإمكانية كبرى على إحداث التغيير في المملكة".
وأشار شولوف إلى قائمة من التغييرات التي يسعى ابن سلمان لإحداثها في المملكة، حيث ان الحفلات أصبحت تقام في البلاد كما أصبحت صالات العرض السينمائي أمرا ممكنا علاوة على مناقشة فكرة السماح للسيدات بقيادة السيارات، وكل هذا حسب تأكيدات مسؤولين كبار في الحكومة السعودية.
لكن شولوف رأى أن "هذا النوع من التغيير ربما يكون متعجلا، حيث أن الفكر الوهابي متغلغل في المملكة وبين كثيرين من قياداتها في مختلف المجالات خاصة في الناحية الدينية وهو ما يعني ان نجاح التغيير ربما يكون محلا للشك"، وفق تعبيره.
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر فجر أول أمس الأربعاء أمرا ملكيا أعفى بمقتضاه ولي العهد، الأمير محمد بن نايف، من منصبه وعين نجله محمد بن سلمان مكانه وليا للعهد.
وبرز الأمير محمد ابن سلمان البالغ من العمر 31 عاما، منذ تعيينه وليا لولي العهد في 2015 وأصبح في وقت وجيز أكثر شخصية نفوذا في المملكة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الأربعاء 05 يوليو 2017, 11:32 am
العاهل السعودي" سلمان" يفوض ولى عهده "محمد بن سلمان" إدارة شؤون المملكة
الرياض – وكالات: يبدأ العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، إجازته الصيفية بمدينة طنجة المغربية، يوم 21 يوليو الجاري لمدة أسابيع عدة. قال مسئول بفريق العمل المشرف على ترتيبات العطلة، إن الفريق الأول من الوفد المرافق للعاهل السعودي بعطلته، "سيحل بالمغرب، منتصف الشهر الجاري، من أجل إنهاء الترتيبات الخاصة بالزيارة في مدينة طنجة بأقصى شمالي البلاد"، وذلك وفقًا لقناة "روسيا اليوم". جرى حجز مئات الغرف في كبريات الفنادق بالمدينة، إضافة إلى شقق وفيلات، ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك سلمان. يقيم الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمنطقة “كاب سبارطيل”، وهي منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابات، إضافة إلى مشاريع سياحية عدة. دأب الملك سلمان بن عبدالعزيز على قضاء إجازاته الخاصة بمدينة طنجة، منذ أن كان وليًا للعهد، غير أن زيارته للمدينة باتت مصدر اهتمام دولي منذ جلوسه على العرش في يناير 2015. وطبقًا للعرف السائد في المملكة مع مغادرة الملك للبلاد، يقوم بتفويض ولى عهده بممارسة شئون الحكم منفردًا خلال غيابه، الأمر الذي يعنى ممارسة الأمير محمد بن سلمان مهام ملك البلاد للمرة الأولى منذ دخوله رأس هرم الحكام وتعيينه وليًا للعهد، خلفًا للأمير محمد بن نايف، الذي اعتاد العاهل السعودي تفويضه أثناء غيابه عن البلاد.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الخميس 06 يوليو 2017, 9:12 am
ولي العهد السعودي الجديد بالنسبة لإسرائيل حلم يتحقق ومعركة الرياض لعزل قطر نموذج للسلوك المتهور له
وديع عواودة
Jul 06, 2017
الناصرة – «القدس العربي»: يرى سفير الولايات المتحدة السابق في تل أبيب دان شابيرو أن تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية، الذي يتوقع أن يبقى في الحكم لعقود لصغر سنه (31 عاما)، ولكبر سن والده (82 عاما)، بمثابة «حلم إسرائيلي يتحقق». وفي مقال نشرته صحيفة «هآرتس» يعلل شابيرو ذلك بالقول أيضا إن تعيين سلمان ينطوي على ضمانات بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، رغم مخاطر معينة، داعيا الطرفين الى أن يبذلا جهودا دبلوماسية حكيمة، والإصرار على مصالحهما المهمة من أجل تحقيق أكبر فائدة ممكنة وتقليص المخاطر إلى الحد الأدنى. ويعتبر أن سلوك بن سلمان «المتهور» دفعه إلى القصف العشوائي في اليمن مما أوقع ضحايا من المدنيين، كما دفعه تهوره إلى شن معركة ضد قطر بهدف عزلها.وفي هذا السياق فإن الولايات المتحدة باتت تخشى أن يدفعها تهوره إلى خوض حرب مع إيران في توقيت لا تختاره. يشار إلى أن شابيرو هو يهودي أمريكي شغل عضوية المجلس للأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط، وهو باحث مشارك في المعهد لدراسات الأمن القومي في تل أبيب علاوة على منصبه كسفير سابق. ويرى شابيرو من الناحية الإستراتيجية أن بن سلمان يميل إلى تحالفات مع «دول عربية سنية معتدلة» حيث أقام علاقات مع ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، ويدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويقول إن ما يجمعهم هو النفور من إيران، والمحور الشيعي الراديكالي والحركات الإسلامية السنية بدءا من الإخوان المسلمين وانتهاء بالقاعدة وداعش. ويضيف أن صعود زعماء مسلمين أقوياء يرون في أعداء الولايات المتحدة وإسرائيل أعداء لهم، بإمكانه أن يدفع بعملية بلورة كتلة تتألف من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول عربية سنية لها مصلحة إستراتيجية مشتركة في الشرق الأوسط، وجاهزية لمواجهة «اللاعبين المتطرفين في المنطقة». وبنظر شابيرو فإن بن سلمان بالنسبة لإسرائيل هو قائد سعودي دينامي يشاركها رؤيتها الإستراتيجية، ويعترف بأن ذلك يضعها في نفس المعسكر. ويتابع «بالنسبة لإسرائيل هذا حلم يتحقق». بالمقابل يعتقد أن ولي العهد قد أظهر ميلا للمواجهة، خلافا لسابقيه، وليس دائما بالتنسيق مع الولايات المتحدة. منبها من أن المعركة العسكرية للسعودية في اليمن، التي تهدف إلى هزيمة الحوثيين، قد تمت إدارتها بشكل سيئ، ويشير إلى أن القصف العشوائي أدى إلى إصابات واسعة في صفوف المدنيين، وتسبب بانتشار المجاعة والأوبئة. وبرأيه تجاهل بن سلمان لنصائح الولايات المتحدة بتحسين مستوى الدقة، وإطلاق النار على أهداف عسكرية، في حين أنه طلب دعما أمريكيا كاملا للسعودية. وحسب شابيرو فإن المعركة الأخيرة التي شنتها السعودية من أجل عزل جارتها، قطر، هي نموذج للسلوك المتهور الذي ينطوي على أبعاد تضر بمصالح الولايات المتحدة. ورغم التغريدات الأولية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد اضطرت واشنطن إلى محاولة التوسط في الخلاف الذي يصعب عليها إدارة نشاطها العسكري الجوي في المنطقة انطلاقا من قاعدتها في قطر. وضمن تحذيراته يرجح شابيرو، أنه إذا تبنى بن سلمان توجها مماثلا تجاه إيران، فمن الممكن أن يشعل مواجهة تتدهور بسرعة، وفي مثل هذه الظروف فسوف تستدعى الولايات المتحدة للتدخل، وربما تنجر إلى معركة عسكرية في توقيت لم تختره. وفي النتيجة فإن السعودية هي من يشعل المواجهة، في حين تتحمل الولايات المتحدة النتائج. ولذا يتابع توصيته «وبشكل مواز لدعمها للسعودية، يجب على الولايات المتحدة أن تكون صارمة مع ولي العهد، وأن توضح له أنها تتوقع ألا يقوم بخطوات يمكن أن تضر بمصالحها، دون إجراء مشاورات مسبقة». ويشير في هذا السياق إلى أنه حتى إسرائيل التي تأمل باندلاع المواجهة مع إيران بقيادة الولايات المتحدة أو ضرب منشآتها النووية، تدرك أن مثل هذا القرار يجب أن يصدر من واشنطن، وليس من الرياض. ويخلص شابيرو للتأكيد أن الولايات المتحدة وإسرائيل تأملان في أن يكون ولي العهد السعودي منفتحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل، وحتى على عملية تطبيع معها. بيد أنه يشير إلى أن توجهه لن يكون بعيدا عن المبادرة العربية، التي تتضمن التطبيع الكامل مع إسرائيل، ولكن في إطار حل الدولتين الذي يضع حدا للصراع مع الفلسطينيين. ولذلك يرجح شابيرو أن بن سلمان لن يخوض مخاطرة سياسية، وبالتالي سيلجأ إلى « تدفئة العلاقات « بشكل علني مع إسرائيل فقط بعد تحقيق تقدم ملموس في القضية الفلسطينية. كما يرى أنه يجب على جاريد كوشنر جيسون غرينبلات، اللذين يواصلان حملتهما الدبلوماسية في المنطقة، أن يقولا بوضوح للعرب إن الولايات المتحدة تشجع عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولكن عليهما أن يقولا لإسرائيل أيضا ما هو المطلوب من أجل تحقيق ذلك. يشار الى أن عددا من المسؤولين والمراقبين في إسرائيل يتفقون مع رؤية شابيرو حول منافعها من تعيين بن سلمان، ومنهم محرر الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» الدكتور تسفي بارئيل. وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ قد فاخرا عدة مرات بالشهر الأخير بزيارات لدول عربية ولقاءات سرية مع قادتها، وقبل يومين ألمح نتنياهو أنه قام بزيارة للرياض.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الخميس 20 يوليو 2017, 3:33 am
«نيويورك تايمز» تكشف تفاصيل «مؤامرة» محمد بن سلمان للإطاحة بولي العهد السعودي
قالت إن المتآمرين على بن نايف اتهموه بالإدمان وأنه وافق على التنحي تحت الضغط
Jul 20, 2017
لندن ـ «القدس العربي» ـ من إبراهيم درويش: تتكشف في السعودية ومن جديد، حقائق صادمة حول المؤامرات التي تحاك داخل قصور العائلة المالكة في السعودية، وعمليات الإجبار على التنحي لشخصيات من أعلى مستويات سلطات أخذ القرار السعودي، وكان آخرها مسلسل كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» حول خيوط المؤامرة التي حاكها نجل الملك سلمان وولي وليّ العهد في حينه، الأمير محمد، للتخلص من ابن عمه الأمير محمد بن نايف الذي كان الثاني في وراثة العهد. جاء ذلك في تقرير أعده كل من بن هبارد ومارك مازيتي وإريك شميت قالوا فيه إن الامير بن نايف أجبر تحت الضغط على التنازل عن ولاية العهد. وحسب التقرير فإن بن نايف استدعي في ليلة من حزيران (يونيو) إلى قصر الصفا في مكة واحتجز فيه، حيث أجبر على التخلي عن ولاية العرش، ومع حلول الفجر تنازل عن حقه، واستفاق السعوديون على نبأ تعيين الملك سلمان نجله ولياً للعرش. وتورد الصحيفة أدلة تظهر أن محمد بن سلمان (والذي يعرف لدى الأمريكيين بـ«م ب س») خطط جيداً للتخلص من ابن عمه، وأن عملية نقل السلطة لم تكن كما بثها التلفزيون الرسمي عن مبايعة الأمير بن نايف، وكأن انتقال الولاية تم بسلاسة، فشهادات المسؤولين الأمريكيين وأشخاص مقربين من العائلة المالكة تكشف أن طريق «م ب س» لولاية العرش كان محفوفاً بالعقبات والصعوبات. ويقول مقرب من العائلة المالكة إنه جرى التقليل من قدرات الأمير بن نايف على الحكم، وقيل للأمراء إنه يعاني من مشكلة مخدرات تجعله غير قادر على ولاية العرش. وفي تفاصيل خطة التخلص من بن نايف، أن عددا من الأمراء البارزين اجتمعوا في قصر الصفا في مكة بعيداً عن الأضواء بطلب من الملك. حصل هذا قرب نهاية رمضان حيث ينشغل السعوديون بالواجبات الدينية وقرب حلول العيد. وحسب المسؤولين الأمريكيين ومقربين من العائلة المالكة، فقد اقتيد الأمير بن نايف إلى غرفة أخرى وتم تجريده من هاتفه المحمول وتم الضغط عليه للتخلي عن منصبه كولي للعهد ووزير للداخلية. ومع مرور الوقت بدأ الأمير، الذي يعاني من مرض السكري ومن آثار محاولة اغتيال جرت عام 2009، يشعر بالتعب. وفي الوقت نفسه جرت دعوة مجلس البيعة، وقيل لهم إن الأمير بن نايف غير صالح للحكم بسبب إدمانه على المخدرات. وقبل انبلاج الفجر وافق بن نايف على التنازل والتقط له شريط فيديو وهو يبايع ابن عمه وعاد إلى قصره في جدة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الخميس 20 يوليو 2017, 5:13 am
[rtl]لا يستبعد عارفون بخفايا القصر الملكي في العربية السعودية من احتمال تنحي الملك سلمان بن عبد العزيز عن العرش لفائدة ابنه ولي العرش محمد بن سلمان في ظرف لا يتعدى الخمسة أشهر بعد الحسم في الملفات الكبرى في الداخل وإقليميا.[/rtl]
[rtl]وكانت الخطوة الأولى لبدء الاعداد للتخلي عن العرش هو إبعاد ولي العهد محمد بن نايف بطريقة خشنة تحدثت عنها وسائل الاعلام الأمريكية مثل الـ”واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز″.[/rtl]
[rtl]وتتجلى الخطوة الثانية في قدوم الملك السعودي الى مدينة طنجة للإستراحة لمدة قد تقارب الشهرين ليترك لولي العهد تسيير البلاد برفقة مساعديه الأوفياء والمقربين الذين عينهم منذ أسابيع في مناصب حساسة في البلاد.[/rtl]
[rtl]وسيكتفي الملك سلمان بن عبد العزيز ومرافقيه المقربين بمراقبة عمل ولي العهد وطاقمه والتوجيه في بعض الأحيان، وسيكون محمد بن سلمان طيلة أغسطس/آب الى نهاية سبتمبر/أيلول الملك الفعلي للعربية السعودية. وهي فترة الامتحان لكي يحسم الملك سلمان في التوقيت الدقيق لإعلان تنازله عن العرش لفائدة ابنه.[/rtl]
[rtl]ويبدأ العد العكسي للتنازل من أكتوبر/تشرين الأول الى نهاية السنة أو بدايتها. وقد يقدم الملك خلال هذه المدة على التنازل عن العرش مبررا القرار بالمصلحة العليا للسعودية.[/rtl]
[rtl]ووفق العارفين بالقصر السعودي الذين تحدثوا لـ”راي اليوم”، لقد هيأ الملك سلمان الرأي العام السعودي لفرضية التنازل التي سوف لن تكون مفاجئة بل أصبح السعوديون يتقبلونها كإجراء قد يقع في أي وقت.[/rtl]
[rtl]وهيأ الملك سلمان بن عبد العزيز الدول الكبرى وبالخصوص الولايات المتحدة وبريطانيا لهذه الخطوة، ولا يمكن للرياض الإقدام على خطوة من هذا الحجم بدون استشارة دقيقة للبيت الأبيض لأن الولايات المتحدة تبقى في آخر المطاف هي الضامن لأمن السعودية في مواجهة إيران.[/rtl]
[rtl]وتؤكد المصادر نفسها “لا يمكن للرياض اتخاذ اي قرار استراتيجي بدون العودة الى البيت الأبيض والبنتاغون”.[/rtl]
[rtl]ولم يحسم الأمراء النافذون في قضية حساسة وهي من سيكون ولي العهد في عهد الملك محمد بن سلمان مستقبلا، ولا يستقر الأمراء على رأي، ويطالبون بانفتاح أكبر على أمراء الجيل الثالث، أحفاد المؤسس، لكن الهندسة العائلية لم تقدم جوابا شافيا حتى الآن.[/rtl]
[rtl]وكان العاهل السعودي قد اكد في مرسوم ملكي أصدره بإجراء تعديل على النظام الأساسي للحكم، اكد فيه ان ولي العهد يجب ان يكون من احد فروع العائلة الحاكمة، ومن نسل الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.[/rtl]
[rtl]وأكدت مصادر سعودية ان الشغل الشاغل حاليا للامير محمد بن سلمان، ولي العهد هو اختيار وليا لولي العهد في اسرع وقت ممكن، يصبح وليا للعهد في حال تنحي والده عن السلطة، ويحري حاليا مشاورات مكثفة مع بعض المقربين منه من الاسرة الحاكمة، وقالت هذه المصادر نقلا عن مقربين منه انه لا يريد توسيع دائرة الغضب الحالية التي نجمت عن اطاحته بأبن عمه محمد بن نايف من ولاية العهد بطريقة “صادمة”.[/rtl]
[rtl]وكشف خبراء في الشأن السعودي في تسريبات أمريكية ان هناك “معارضة صامته” تزداد قوة حاليا في أوساط الاسرة الحاكمة نواتها ثلاثة امراء رفضوا تقديم البيعة للامير بن سلمان كولي للعهد يمثلون اجنحة مهمة في هذه الاسرة، مثل الأمير احمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية الأسبق، واحد رموز “الفرع السديري”، والأمير عبد العزيز بن عبد الله، نائب وزير الخارجية، وممثل جناح الملك عبد الله بن عبد العزيز، والحرس الوطني في هيئة البيعة، والأمير محمد بن سعد، نائب امير منطقة الرياض، الذي يحظى بتأييد في أوساط الامراء غير “السديريين”، وكذلك فرع الامراء من غير نسل الملك المؤسس.[/rtl]
[rtl]وترددت انباء بأن العاهل السعودي اجل السفر الى طنجة لقضاء اجازته حوالي أربعة أيام، وجرى تفسير هذا التأجيل اتاحة المزيد من الوقت للاتفاق على اسم ولي ولي العهد الجديد، واعلانه رسميا قبل سفره، ولكن هذا التفسير يأتي في اطار “التكهنات” ولا يوجد أي توثيق رسمي او شبه رسمي له.[/rtl]
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 24 يوليو 2017, 10:25 am عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الأحد 23 يوليو 2017, 5:51 am
معهد واشنطن: بن سلمان حاكم السعودية الفعلي وتتويجه رسميا قد يتم خلال أيام التاريخ:22/7/2017
اعتبر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن الحكام الفعلي للسعودية هو ولي العهد الحالي المنصب حديثا الأمير محمد بن سلمان وأن مسألة تتويجه رسميا قد تتم خلال الأيام المقبلة في ظل أنباء عن تجهيزات تجري بهذا الصدد.
وقال الباحث المتخصص في شؤون دول الخليج سايمون هندرسون في تقريره إن القيادة السعودية تمر في مرحلة تغيير جذري خاصة بعد ما نشرته صحف غربية عن إجبار ولي العهد السابق محمد بن نايف على التنازل عن سلطاته لصالح بن سلمان بالإكراه.
وأشار هندرسون لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول تسجيل شريط فيديو للملك سلمان يعلن فيه التنازل عن السلطة لنجله وقد يستعمل في حالة وفاة الملك لتثبيت السلطة للأمير محمد.
ووفقا للتقرير فإن الملك سلمان في حال أقدم على التنازل عن العرش فإنه سيكون أحدث نقلة جديدة في سلم الحكم لدى آل سعود الذين لم يتنازل أحد منهم من قبل عن السلطة وهو حي بينما خلع ملك واحد من قبل بقية العائلة المالكة، واغتيل آخر من قبل ابن أخيه.
ووفقا لهندرسون فإن صحة الملك سلمان(81 عاما) آخذة في التراجع حيث إنه "يبدو مرتبكاً ومشتت الانتباه ويكرر نفس القصص لزواره، ولدى تنقله إلى واشنطن اضطر لأخذ أثاثه الخاص معه حتى يبدو مألوفا بالنسبة له".
وكشف التقرير أن الأعراض الصحية التي ظهرت على الملك سلمان ليست من اليوم وإنما ظهرت في أواخر عهد شقيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي لم يكن يرغب على ما يبدو بجعله ملكا من بعده وكان يطمح بتولي شقيقه مقرن السلطة مؤقتا ثم تسليمها لنجله الكبير متعب، إلا أن الملك سلمان أفسد هذا المخطط بعد 3 أشهر حين أقال الأمير مقرن.
وأشار التقرير إلى إن ولي العهد محمد بن نايف المعارض لسياسة مقاطعة قطر أجبر بالقوة على التنازل عن السلطة بدعوى إصابته بمرض ما بعد الصدمة الذي يعود لتعرضه لمحاولة اغتيال عام 2009 كما أنه منع من تناول أدويته لاجباره على تلك الخطوة، وهو محتجز في قصره في جدة، تحت حراسة خاصة فرضها الأمير محمد بن سلمان.
واعتبر هندرسون أن الكشف عن قصة عزل بن نايف وإقامته الجبرية تم من قبل مؤيدين له ومعارضين لخطوة بن سلمان، وأشار إلى مقطع فيديو تم تسريبه لأعضاء في العائلة الماكلة بينهم متعب بن الملك الراحل عبد الله وهم في قاعة لا يوجد بها صورة لبن سلمان على عكس البروتوكول.
ووفقا لتوقعات هندرسون ففي حال لم يتم التنازل لبن سلمان فقد يعينه والده رئيسا للوزراء وإقالة الامير متعب من منصبه عبر دمج الحرس الوطني في الجيش السعودي، في خطوة نحو استكمال الصعود السريع وبلا رداع للأمير الشاب الذي يحمل رؤية 2030 ويدير الأزمة اليمنية والأزمة مع قطر وإيران، فيما يتابع العالم ذلك بترقب شديد.
Saudi Palace Politics Gain Pace
A media revelation about King Salman preparing a video declaring it is time for Muhammad bin Salman to replace him could accelerate changes in order to preempt opposition from other royal quarters.
The leadership of Saudi Arabia, the world's biggest oil exporter and the self-professed leader of the Islamic and Arab worlds, is in the midst of radical, and perhaps contested, change. The thirty-one-year-old crown prince, Muhammad bin Salman (MbS), who is already king all but in name, could take the throne soon, perhaps within days. The Wall Street Journal has reported that a video was recorded in recent weeks in which the king says the time has come for MbS to become king. Such an announcement, according to "people familiar with the royal court," could be used upon the king's death or as a public abdication announcement. An unnamed royal court official was quoted as saying, "The king's health is excellent…" But he went on: "Any country that abandons its leader in his last days for a critical health condition is a country with no dignity and prestige."
Since 1964, one Saudi king has been deposed by the rest of the royal family, and another has been assassinated by a nephew, but most have died of natural causes, usually the consequence of old age. Abdication would be new, although it is allowed for in Saudi law for medical reasons. Despite the claim of the royal court official, King Salman, eighty-one this year, often appears confused and has a short attention span. He is given to repeating the same anecdote to visitors and needs a computer screen to prompt him on his talking points. When he last visited Washington, his entourage actually brought his furniture from one of his palaces to make his hotel suite feel familiar.
Both senior British and U.S. officials date this deterioration to before Salman became king in 2015, noting that even then he was no longer an ultimate decisionmaker. Why Salman's condition did not stop him from becoming king probably owes to the late King Abdullah's hope that another half-brother, Muqrin, then deputy crown prince, could replace Salman as crown prince. Muqrin would have acted as a placeholder until Abdullah's son Mitab, the then and still current minister of the national guard, could take over. Such a scheme was derailed when Salman sacked Muqrin three months after he became king.
The viciousness of Saudi palace intrigue is clear from reporting by the Wall Street Journal and the New York Times about the removal of Muhammad bin Nayef (MbN) from the position of crown prince in June, a move in which MbS was the driving force. MbN was separated from his bodyguards and close advisors, stripped of his cell phones, and denied access to his diabetes medication until he renounced his position and was videotaped giving the oath of allegiance to MbS. The deposed crown prince is now confined to his palace in Jeddah, guarded by men loyal to MbS. One explanation for the timing of the removal is MbN's known opposition to the current Saudi policy against Qatar, but the ostensible justification was reported to be his health. Some have speculated, here, that he is addicted to prescription painkillers and other substances. People who have met him say he displayed symptoms of post-traumatic stress disorder, probably a consequence of a near-death incident in 2009, when a suicide bomber detonated himself a few feet away.
The revelations about MbN's political demise, many apparently leaked deliberately by his supporters, have prompted speculation about the strength of opposition to MbS within the royal family. A recent cell phone video of his uncle, Prince Ahmad, the younger full brother of the king, showed a reception room with only two portraits displayed -- those of King Abdulaziz (Ibn Saud), the founder of modern Saudi Arabia, and King Salman. In a significant lapse of protocol, there was no portrait of the crown prince (MbS). The video showed that among the several princes in the room was national guard minister Prince Mitab bin Abdullah.
In the immediate term, short of abdication, the king could appoint MbS as prime minister -- he is currently deputy prime minister. Also likely is that Mitab bin Abdullah could be fired, perhaps through the absorption of the national guard into the main Saudi military, currently controlled by MbS, who is also defense minister. Both would be significant steps, with the latter challenging the autonomy of the national guard, which notionally protects the royal family from a military coup but also acts as a social welfare system for the Saudi rural tribes.
What is clear is that the meteoric rise of MbS continues, so far unchecked. While coping with the challenges of the war in Yemen, the crisis with Qatar, the regional rivalry with Iran, and his ambitious Vision 2030 scheme to transform the kingdom's economy, the Saudi crown prince is also breaking the mold on how the House of Saud organizes its succession procedures. The Saudi people and decisionmakers across the world are watching his progress intently.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الإثنين 24 يوليو 2017, 10:27 am
[rtl]مدريد ـ قال الكاتب الصحفي الإسباني “أنخيليس إسبينوسا” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شاب عديم الخبرة ويمكن أن يجلب الكوارث إلى بلاده.[/rtl]
[rtl]وأشار إسبينوسا في مقال بصحيفة البايس الإسبانية أن الأمير قام بحملة علاقات عامة واسعة في أوربا لتقديمه إلى الغرب، ويرى الصحفيون الذين تحدثوا معه أنه وريث كي وطموح ومستعد لتبني أفكار جديدة على الرغم أنه يعمل بتهور.[/rtl]
[rtl]وبحسب التقرير فإن الملك سلمان كان يعد ولده محمد لهذا المنصب، ولذلك عينه وزيرا للدفاع وأصبح في سن 29 أصغر وزير للدفاع في العالم، بالإضافة إلى باقي المناصب التي أصبحت في يديه، كما مهد له الطريق لولاية العرش حين أطاح بأخيه غير الشقيق “مقرن” من ولاية العرش، وجاء بمحمد بن نايف، وعينه كولي ولي العهد، وهو منصب مستحدث في المملكة، ثم أعطاه عنصر التحكم في المملكة وهي شركة البترول، أرامكو.[/rtl]
[rtl]ولفت التقرير إلى أن الأمير أثار الخلافات بينه وبين باقي أمراء الأسرة الحاكمة خاصة ابن عمه، محمد بن نايف، لا سيما بسبب الحرب التي شنت في اليمن في مارس عام 2015، واعتبروه مسؤولا عنها بصفته “وزيرا للدفاع″.[/rtl]
[rtl]وأشار إسبينوسا أن محمد بن سلمان وضع نفسه في دائرة الضوء عندما قدم رؤية 2030 لإعادة هيكلة الاقتصاد وإنهاء الاعتماد على النفط الخام في العام الماضي.[/rtl]
[rtl]وهي الرؤية التي يتقلص فيها دور القطاع العام، وتشجيع الاستثمار بالقطاع الخاص، وكذلك الاستثمار في ترفيه السعوديين كإنشاء دور للسينما بالمملكة، وهي الفكرة لاقت رواجًا بين الشباب وعالم الأعمال والليبراليين، على الرغم من أنها أغضبت المؤسسات الدينية المحافظة المتشددة.[/rtl]
[rtl]واعتبر الكاتب الإسباني أن محمد بن سلمان يعتبر الشيخ محمد بن زايد أمير أبوظبي ودولة الإمارات المتحدة هو معمله وملهمه، وأكد الكاتب على أن ما ينقص الأمير سلمان هو أن يلتفت إلى إحداث تحسين في حالة حقوق الإنسان، وكذلك تحسين وضع المرأة. (سبوتنيك)[/rtl]
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الثلاثاء 25 يوليو 2017, 6:35 am
في بيانين للديوان الملكي..
خادم الحرمين يغادر المملكة وينيب ولي العهد في إدارة شؤون الدولة
الاثنين - 01 ذو القعدة 1438 - 24 يوليو 2017 - 02:43 مساءً
جدة واس يغادر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- المملكة، الاثنين (24 يوليو 2017)، إلى الخارج، في إجازة خاصة. وأناب الملك، صاحبَ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة. وصدر عن الديوان الملكي بيانان حول مغادرة خادم الحرمين، وإنابة ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، فيما يلي نصهما:بيان من الديوان الملكي بمشيئة الله تعالى، سيتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اعتبارًا من هذا اليوم الاثنين 1 / 11 / 1438هـ الموافق 24 / 7 / 2017م إلى خارج المملكة في إجازة خاصة.بيان إنابة ولي العهد في إدارة شؤون الدولة بسم الله الرحمن الرحيم الرقم: أ / 313 التاريخ: 1 / 11 / 1438هـ بعون الله تعالى نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بناءً على المادة (السادسة والستين) من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ / 90) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ. ونظرًا لعزمنا -بمشيئة الله- على السفر خارج المملكة هذا اليوم الاثنين الأول من شهر ذي القعدة عام 1438هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق 24 من شهر يولية عام 2017م، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة. والله ولي التوفيق،، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته..
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الجمعة 20 أبريل 2018, 6:43 am
خبيرة لبن سلمان: أيها الفتى كم أنت طموح..لكن أموال السعودية لا تكفي لتمويل مشاريعك! Apr 19, 2018 1
لندن ـ “القدس العربي”:
قالت الخبيرة إيرينا سلاف إن اغلب العناوين المتعلقة بالسعودية تتحدث عن إنفاق مبالغ ضخمة: 550 مليار دولار للمدينة الذكية هنا، 200 مليار دولار لمشروع للطاقة الشمسية هناك…مما بدا أن السعودية لن تنظر في أي مشروع يقل مليار دولار.
وأكدت الخبيرة في تقرير لها في موقع “أويل برايس″ (سعر النفط) أن هناك شعوراً خاصا أن السعودية بلد غني وفي استطاعته تحمل كل هذه المشاريع، حتى بدون طرح أسهم شركته الحكومية النفطية العملاقة “أرامكو” في السوق.
غير أن الكاتبة شددت على أن الحقيقة هي أن السعودية لا تستطيع تحمل هذه المشاريع.
وتضيف أنه بـ” بعملية حسابية بسيطة، فإن مشروعي “نيوم” و “سوفت بنك” مثلا يكلفان لوحدهما 700 مليار دولار، ضف إلى ذلك 10 مليارات دولار لمدينة ذكية أخرى في مصر، ثم مشروع محطة لتكرير النفط بـ 44 مليار دولار مع شركات هندية، ومشروع مماثل في ماليزيا بـ 7 مليارات دولار، و مشروع بتروكيميائي بـ 7 مليارات دولار في السعودية، أي أن المجموع هو 766 مليار دولار”.
وتشير الخبيرة أن “السعودية بالطبع لن تمول لوحدها كل هذه المشاريع، أنما جزء منها فقط، لأن لها مشاريع أخرى..ولنقل مثلا أن السعودية تستطيع تمويل نصف هذه المشاريع أي 383 مليار دولار ..فهل تستطيع تحمل هذه القيمة؟”.
وتجيب الكاتبة أن صندوق السعودية السيادي به 250 مليار دولار من الأصول المدارة، وأن خطط الرياض هي توسيعه إلى 400 مليار دولار في أفق 2020 عبر استثمارات محلية ودولية، لكن في الحقيقة فإن السعودة ليس لها في هذا الصندوق حاليا إلا 250 مليار دولار فقط، في وقت مازال سعر برميل النفط دون الـ 80 دولارا المنشودة. وفي الوقت نفسه فإن ميزانية المملكة لعام 2018 به عجز بـ52 مليار دولار، وأن مراقبين يعتقدون أن السعودية تبذل ما فوق طاقتها لمويل مشاريعها الطموحة.
وتتساءل الخبيرة من جهة أخرى: هل يستطيع اكتتاب “أرامكو” توفير التمويل اللازم لهذه المشاريع الضخمة؟.
الجواب، صعب، بالنسبة للخبيرة، فالسعوديون يصرون على أن القيمة السوقية لشركة “أرامكو” تصل تريليوني دولار، غير أن هناك خبراء مستقلون يشككون في هذا، مثلما نقلت وكالة “بلومبيرغ” مؤخرا، و التي وصفت هذه التقديرات بـ”البطولية”!.
الكاتبة تضيف: لنُسلم بهذه التقديرات “البطولية”، وأن قيمة أرامكو تصل تريليوني دولار، وأن حكومة الرياض تخطط لطرح 5 بالمئة من “أرامكو” ما يعني أنها ستحصل في أحسن الحالات على 100 مليار دولار، يمكن إضافتها إلى الـ 250 مليار دولار المتوفرة في الصندوق السيادي، أي ما مجموعه 350 مليار دولار، أي بنقصان 33 مليار دولار عن 383 مليار دولار، أي نصف تمويل المشاريع الستة، التي أشرنا لها أعلاه.
وتشير الكاتبة أن صحيفة “فاينانشل تايمز″ أكدت أنه لشركة “أرامكو” أن تبلغ قيمة سوقية بترليوني دولار تحتاج إلى سعر برميل نفط بـ 120 دولار بحلول 2023، وهو أمر مستبعد بالمعطيات الحالية.
وتخلص الخبيرة إلى القول إن العمليات الحسابية البسيطة والتحديات التي تواجهها المملكة تجعل من المستحيل أن تستطيع السعودية تمويل كل مشاريعها.
وتكتب في الأخير: “باختصار مشروع رؤية 2030 لولي العهد السعودي محمد بن سلمان سينتهي مثل مشروعه السابق 2020. أيها الفتى كما كان مشروعك طموحاً!”.
التايمز: السعودية ستسمح بـ”البكيني” على شواطئها ضمن مشروع سياحي يرعاه ولي العهد ـ (فيديو) Aug 02, 2017 1
لندن ـ “القدس العربي”:
قالت صحيفة “التايمز″ البريطانية إن السعودية تستعد لكسر التقاليد الدينية الصارمة المتبعة عندها بافتتاح منتجع شواطئ على ساحلها المطل على البحر الأحمر، يسمح للنساء الاجنبيات بأخذ “حمامات شمسية”وهن يرتدين لباس السباحة “البكيني”، جنباً إلى جنب مع الرجال.
وذكرت الصحيفة أن المشروع من “بنات أفكار” ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقد أطلقه أمس عبر صندوق الاستثمارات العامة، الذي يرأسه. وقال الصندوق في بيان له أن مشروع البحر الأحمر (ضمن رؤية المملكة 2030 التي أطلقها محمد بن سلمان)، سيكون “وجهة سياحية فاخرة، تتمحور حول الجزر والطبيعة والثقافة؛ إذ سيضع معايير جديدة للتنمية المستدامة، ويضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية”.
وقال البيان إن صندوق الاستثمارات العامة (وحجمه 183 مليار دولار)، سيضخ الاستثمارات الأولية في المشروع وسيسعى لشراكات مع مستثمرين عالميين وشركات فنادق دون أن يكشف عن تكلفة المشروع.
المنتجعات ستخضع لقواعد منفصلة عن باقي المملكة
وذكرت الصحيفة أن المشروع يتضمن إقامة منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية، وسيمتد على مساحة 200 ميل (322 كم) قبالة الساحل الغربي للمملكة،بين مدينتي أملج والوجه. وستتمتع المنتجعات بما يشبه “حكما ذاتيا”، حيث ستخضع لقواعد منفصلة عن باقي البلاد، التي تفرض قيوداً صارِمة على لباس وسلوك النساء، استناداً إلى تفسيرات صارِمة للشريعة.
واستعرضت “التايمز″ وضع المرأة في السعودية بالقول إن النساء مجبرات على ارتداء “العباءة”، في الأماكن العامة.
وأشارت إلى أن المملكة تطبق نظام “الولاية”، الذي يعني أنَ المرأة لا بد لها أن تحصل على إذن أحد الأقارب الذكور من أجل مغادرة المملكة، والدراسة، والحصول على العديد من الخدمات الحكومية والطبية. وذكرت أنه “ممنوع على النساء قيادة السيارات…والاختلاط ممنوع، وأن ارتداء البيكيني أمر غير وارد أساساً”.
وذكرت أن هناك إشارات لمحاولات انفتاح في المملكة، وأن محمد بن سلمان يريد جذب الاستثمارات الأجنبية. وقالت إنه مسموح للمرأة الآن التصويت في الانتخابات البلدية، وأنه تم السماح للرياضيات السعوديات بالمشاركة في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في عام 2012. وأن الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر الشهر الماضي، مرسوماً يقضي بأن الولاية لا يجب أن تُطبَّق ما لم يكن هناك سندٌ نظامي وفقاً لأحكام الشريعة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الثلاثاء 24 أبريل 2018, 5:25 am
مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ: نجاح إصلاحات بن سلمان على كفّ عفريتٍ وبدون مُساعداتٍ غربيّةٍ سيفشل ويُزعزع نظام الحكم والاقتصاد وصولاً للتمرّد April 23, 2018
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير اندراوس: عبّرت دراسة جديدة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ، التابع لجامعة تل أبيب، عبّرت عن شكوكها العميقة من قدرة الحاكم الفعليّ للمملكة العربيّة السعوديّة، محمد بن سلمان، في إخراج الـ”ثورة” التي أعلن عنها إلى حيّز التنفيذ، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّه خلافًا للثورات العربيّة التي بدأت من القاعدة، أيْ الشعب، فإنّ الثورة السعوديّة بدأت من رأس الهرم، أيْ بن سلمان، بحسب تعبيرها. ورأى مُعّد الدراسة، الباحث الكبير في المركز، يوئيل غوجانسكي، أنّه من ناحية الغرب لبن سلمان وجهين: الأوّل، تشجيع الإصلاحات الاجتماعيّة والاقتصاديّة الضروريّة التي يعمل على دفعها قُدُمًا، والثاني، اشتراط المُساعدة بكبح توجهاته للاستئثار بالسلطة، مُوضحًا أنّه ما زال الكثير من العمل أمام وليّ العهد، ومُعبّرًا عن أمله في أنْ يتمكّن من إنجاح خططه لتغيير وجه المجتمع السعوديّ من الناحية الاقتصاديّة، أكثر ممّا حصل معه في عددٍ من مغامراته الإقليمية. علاوة على ذلك، جزم الباحث الإسرائيليّ أنّه هناك شكوكًا كبيرةً في الغرب فيما إذا كانت السعوديّة تملك الميزانيات اللازمة والمعرفة المطلوبة لإنجاح الخطّة الاقتصاديّة والإصلاحات الأخرى، مُشيرًا إلى أنّه عاجلاً أمْ آجلاً ستضطر المملكة إلى اللجوء للغرب للحصول على مساعدات سياسيّة واقتصاديّة، على حدّ قوله. بالإضافة إلى ذلك، رأت الدراسة أنّه بالإضافة إلى التغييرات الاقتصاديّة والاجتماعيّة، يسعى بن سلمان إلى السيطرة الكاملة على مقاليد الحكم وكسر التوازنات التي كانت قائمةً بين فروع عائلة آل سعود، أوْ بكلماتٍ أخرى، قال غوجانسكي، يعمل وليّ العهد ابن الـ32 عامًا على نقل السلطة من الحكم الجماعيّ إلى حكم الشخص الواحد، مُوضحًا أنّه من أجل الوصول إلى هذا الهدف لم يتورّع عن اعتقال سياسيين ورجال دين ومُثقفين، وزجّ العديد من الأمراء في السجن بحجة مكافحة الفساد، في حملةٍ مكثفّةٍ وسريّةٍ، وبدون شفافيةٍ بالمرّة. ولفت الباحث الإسرائيليّ إلى أنّ بن سلمان في زيارته الأخيرة إلى كلٍّ من بريطانيا، الولايات المُتحدّ وفرنسا حاول تسويق نفسه على أنّه كمال أتاتورك، مُقيم تركيّا الحديثة، إلّا أنّ هناك مَنْ يعتقد بأنّه تبنّى النموذج الصيني، أيْ التحكّم في السلطة وبالمُقابل الانفتاح الاقتصاديّ، مُضيفًا أنّه من الممكن أنْ ينجح في ذلك، مع أنّه سيصطدم بتحدياتٍ جسامٍ في الطريق لتحقيق رؤيته. وتابعت الدراسة قائلةً إنّ رؤية ولي العهد (2030) التي أعلن عنها في نيسان (أبريل) من العام 2016، أدّت إلى فرض ضرائب جديدة على المواطنين، وقللت الدعم الحكوميّ، تحديدًا في مجال الكهرباء، الذي تضاعف سعره مع حلول العام الجاري، وأضاف أنّه حتى اللحظة تمكّنت المملكة من تمويل العجز في ميزانيتها، والذي يُتوقّع أنْ يصل إلى 52 مليار دولار، لافتًا إلى أنّ الأموال التي حصل عليها من الأمراء الذين اعتقلهم بن سلمان أدخلت لخزينة المملكة مبالغ تكاد لا تُذكر، على حدّ قوله. علاوةً على ذلك، شدّدّت الدراسة الإسرائيليّة على أنّه بعد سنتين من الإعلان عن رؤية (2030) ما زال الوضع بالمملكة صعبًا: النمو يُراوح مكانه، أيْ ما زال صفرًا، فيما تزداد نسبة البطالة. وأشارت الدراسة إلى أنّ خطّة الحكومة لمساعدة المواطنين للتعايش مع غلاء المعيشة، والتي شملت أكثر من 10 ملايين مواطن، والتي لم تُطبّق على العمالة الأجنبيّة، دفعت هؤلاء إلى مغادرة المملكة، وفي الوقت عينه لم يندفع السعوديون نحو العمل في الأعمال التي باتت بدون أيدٍ عاملةٍ، كما أنّ تجهيز عمّال مهنيين من السعودية تحتاج لسنواتٍ طويلةٍ، مع ذلك فإنّ استقرار أسعار النفط تُدخل لخزينة المملكة مبالغ طائلة تُمكنها من تمويل الإصلاحات والحرب على اليمن، بحسب الدراسة. ورأى الباحث أيضًا أنّه على الرغم من الإصلاحات التي أدخلها بن سلمان مثل الحدّ من سلطة رجال الدين وفتح دور السينما والسماح للنساء بالحصول على رخصةٍ لقيادة السيارة فإنّ الطريق ما زالت طويلة، لأنّ المملكة ما زالت تُعاني من تفرقة بين الرجال والنساء، وتمنع الفعاليات السياسيّة وتُدار وفق الشريعة الإسلاميّة. وقالت الدراسة أيضًا إنّ الضرائب الجديدة التي فُرضت على المواطنين أدّت إلى موجةٍ من الاحتجاجات الصامتة في المملكة، وبالتالي فإنّ خشية بن سلمان من التمرّد في السعوديّة هي خشية صحيحة وصادقة، وبالتالي لوأد الفتنة، أضافت الدراسة، عمل بن سلمان في بداية العام الجاري مع فرض ضريبة القيمة المُضافة على الوقود، عمل على منح المواطنين محفزات اقتصاديّة، بهدف الحصول على تأييدٍ شعبيٍّ يُعزز مكانته في سُدّة الحكم. وخلُصت الدراسة إلى القول إنّه من أجل إنجاح الإصلاحات لا بُدّ أنْ يفهم الجيل المتوسّط، وتحديدًا الشباب، الذي يُشكّلون 30 بالمائة من السكّان، أنّه بصدد تردّي وضعهم الاقتصاديّ، وعلى بن سلمان أنْ يجد المُستثمرين والزعماء الذين يقتنعون بأنّ عملية اعتقال الأمراء كان هدفها محاربة الفساد، بالإضافة إلى إيجاد طرقٍ لجلب اعتدال الضغوطات الداخليّة التي ستنتج عن فرض الإصلاحات، وإذا لم يتمكّن من ذلك فإنّ نجاح الإصلاحات الثوريّة واستقرار الحكم في المملكة سيكونان في خطرٍ شديدٍ، على حدّ تعبيرها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الجمعة 27 أبريل 2018, 6:10 am
عن الثورة في السعودية تأتي من فوق ومن هنا خطرها لأن ميل حكم الفرد فيها يعطل ما يكمن فيها من تحولات اقتصادية واجتماعية صحف عبرية Apr 27, 2018
السعودية اليوم في ذروة تغييرات ثورية تسعى، هكذا وفقاً للمبادرين اليها، إلى التغيير الجذري للسلوك الاقتصادي والاجتماعي في هذه المملكة المحافظة. وبخلاف الثورات العربية التي وقعت في العقد الاخير، والتي تمت «من تحت»، فتلك الثورة السعودية توجه «من فوق» من ولي العهد والحاكم الفعلي محمد بن سلمان من قصره في الرياض. الامير إبن 32 سنة يسعى إلى فرض التغيير على بيت سعود نفسه أيضاً: من حكم جماعي لفروع العائلة المختلفة، مما خلق توازنات وكوابح، إلى ما يبدو أكثر فأكثر كحكم فرد مركزي، له. معارضون بالقوة أو بالفعل لـبن سلمان، بينهم رجال إعلام ودين واعمال بل وأمراء، اقيلوا، اعتقلوا أو سلب مالهم باسم مكافحة الفساد في عملية انعدمت عنها الشفافية حتى الان. الفساد هو «سرطان في جسمنا وأدمنا على النفط» اعلن بن سلمان، الذي سعى في زياراته التي اجريت مؤخرا إلى اوروبا والولايات المتحدة إلى منح السعودية صورة المملكة الدينامية، الشابة والحديثة، وبالتوازي الاكثر تسامحا ومساواة. وبالتوازي، تنفق المملكة مبالغ طائلة من المال على مجموعات الضغط وشركات العلاقات العامة، وتساعد معاهد التفكير في الولايات المتحدة لتحسين صورتها. وسارع كثيرون في الغرب بالفعل إلى عقد التيجان على رأس بن سلمان، بعضهم بدعوى أنه يمثل في رؤياه وخططه كمال أتاتورك، أبا تركيا الحديثة. ولكن علم أن بين من يعرفه يقولون ان من الشخصيات التي يتمثل بها يوجد بالذات أناس كرئيس الصين، شي جينفنك. فهل سيختار بن سلمان تبني نموذج قريب للنموذج الصيني، الانغلاق السياسي والانفتاح الاقتصادي؟ بالتأكيد محتمل وان كانت محاولة قيادة السعودية في هذا الاتجاه ستصطدم بتحديات غير قليلة.
بين الوعود والقدرة على التحقيق
لا جدال ان هناك واجبا في اصلاح شامل في السعودية، اصلاح يطالب به صندوق النقد الدولي منذ نهاية القرن الماضي. أما رؤية الثورة السعودية، التي وضعتها شركة الاستشارات الدولية، فقد عرضت في نيسان/أبريل 2016 تحت عنوان «رؤية 2030». وركزت هذه الرؤية أولاً وقبل كل شيء على السعي إلى تنويع مصادر دخل المملكة. وفي إطار الاصلاحات فرضت ضرائب جديدة، بينها ضريبة القيمة المضافة، وخفضت أوجه الدعم الحكومي للكهرباء، المياه والوقود، التي ارتفعت اسعارها بالضعف في بداية 2018. حاليا، تنجح المملكة في تمويل العجز في الميزانية (المتوقع أن يبلغ 52 مليار دولار) من خلال تآكل احتياطات العملة وبيع سندات دين، جندت من خلال ذلك نحو 40 مليار دولار في 2016 ـ 2017 وتسعى إلى أن تجند بهذه الطريقة نحو 30 مليار دولار اخرى في 2018. وكانت المحاولة لتجنيد 100 مليار دولار من خلال حملة الاعتقالات في تشرين الثاني 2017 اسم مكافحة الفساد ولكنها اغلب الظن لم تنجح إذ تم تجنيد مبلغ اقل بكثير. بعد نحو سنتين من إطلاق الخطة، لا تزال البطالة عالية والنمو صفراً. فنحو 70 في المئة من مواطني المملكة هم دون سن الثلاثين، وفي هذه المجموعة العمرية، المتعاطفة حسب التقدير لبن سلمان تقدر البطالة بنحو 30 في المئة. اضافة إلى ذلك هناك علامة استفهام حول الجدوى والجدول الزمني للاكتتاب في الخارج لقسم من شركة النفط الوطنية «ارامكو» لتمويل الاصلاحات المقترحة. يحتمل أن يتم الاكتتاب في النهاية في البورصة المحلية، كسبيل للامتناع عن معوقات اقتصادية وقانونية. من أجل مساعدة اقتصاد العائلات على التصدي لغلاء المعيشة المتفاقم ومنع الهياج المحتمل اطلقت الاسرة المالكة خطة «حساب للمواطن»، لاولئك الذين وجدوا مستحقين في أوساط الطبقة الوسطى ـ المتدنية (نحو 10 مليون مواطن)، مساعدة لا يستحقها العمال الاجانب في المملكة، ممن يشكلون نحو ثلث السكان. تدفع هذه الحقيقة الكثيرين منهم، ولا سيما من «الياقات الزرقاء»، للعودة إلى بلدانهم الاصلية،من دون أن يسارع المواطنون السعوديون إلى احتلال اماكنهم. عمال مهنيون أكثر يغادرون هم ايضا، اساسا بسبب الضرائب والكلفة العالية. ومع ذلك فإن التأهيل المهني للمواطنين السعوديين كي يحتلوا اماكنهم سيستغرق سنوات طويلة. في المدى القصير، فإن استقرار اسعار النفط في مستوى عال نسبيا (ضمن أمور أخرى بفضل التفاهمات بين موسكو والرياض) يدر مالا أكثر إلى صندوق المالية السعودية بالنسبة للسنوات السابقة، يساعد في تمويل الحرب في اليمن وفي الاصلاحات. ولكن هذا الارتفاع يساعد صناعة الرواسب العالمية ومن شأنه ان يقلل الدافع لاجراء تغييرات بنيوية هامة على المدى البعيد، وبالتأكيد إذا ما اضيفت اصوات ضد اثقال اليد على المواطنين. لقد نزع بن سلمان من شرطة الدين بعضاً من صلاحياتها. أعاد فتح دور السينما وسمح للنساء بقيادة السيارات. هذه الخطوات الجزئية، التي لا تزال دراماتيكية بالمقياس السعودي، تمنحه وعن حق التعاطف. ومع ذلك، يجب تقديرها في السياق الصحيح: فالمساواة بين الرجال والنساء لا تزال بعيدة، والتنظيم السياسي بكل اشكاله محظور والمملكة لا تزال تدار كقاعدة وفقا للشريعة الإسلامية. منتجات الاستهلاك والخدمات، التي قدمت على مدى السنين بالمجان، كانت تعتبر حقا مكتسبا بفضل الولاء لاسرة سعود. وعليه فإن ضررا كبيرا ومتواصلا لهذا الحق من شأنه ان يضر بهذه العلاقة، الهامة لاستقرار النظام، بين المواطنين والمملكة. يخشى بن سلمان الاحتجاج وعن حق. فهذا بالفعل يرفع رأسه بين الحين والاخر، ولكنه ينصب في هذه الاثناء في الشبكات الاجتماعية اساسا (وان كانت هذه تخضع للرقابة وليس واضحا بأي قدر تمثل باخلاص المزاج العام). وبالتالي، في بداية 2018، بعد أسبوع من فرض ضريبة القيمة المضافة ومضاعفة سعر البنزين، سارعت الاسرة المالكة إلى منح علاوات أجر وعلاوات أخرى لرجال القطاع العام المنتفخ، الذي يشكل السند لاستقرار النظام. في المقابلات التي منحها بن سلمان للصحافة الغربية في أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة أعلن بأن «الموت وحده سيوقفه»، يحتمل كسبيل للاعراب عن تصميمه على تحقيق أجندته أو ربما كتلميح لاولئك الذين أبعدهم عن مناعم الحكم وهالته لمعرفته انه من شأنهم ان يثوروا عليه في يوم من الايام. يحتمل أن يكون هذا هو السبب للتقارير التي يفهم منها ان ولي العهد يحيط نفسه بالحراس، المرتزقة الذين ليسوا سعوديين. اضافة إلى ذلك مشكوك ان يكون سلوك بن سلمان الفردي يؤدي إلى الاستقرار في السعودية في المدى البعيد. هذا الوضع ينقل رسالة سلبية ويزيد عدم اليقين في اوساط المستثمرين في الغرب ايضا، ممن تحتاج الاصلاحات نفسها إلى خبراتهم ورؤوس اموالهم. وبنفس الشكل، فإن التخوف في أوساط السعوديين الاغنياء من مصادرة أموالهم باسم مكافحة الفساد أدى إلى خروج الكثير من المال الخاص من حدود المملكة. على بن سلمان ايضا أن يعطي الرأي في الفجوة المحتملة بين تصريحاته الطموحة وبين قدرة التنفيذ لتغييرات بعيدة الاثر في المبنى الاقتصادي السياسي وبسرعة. فكم من الوقت سيستغرق شباب المملكة حتى يصحوا؟ مشكوك أن يكونوا سيصمدون امام اجراءات التشدد الكثيرة المفروضة عليهم على مدى الزمن دون نتائج واسعة النطاق وملموسة، بينما ملكهم المستقبلي لم يغير نمط حياته الفاخر. لعملية الاصلاحات الثورية في السعودية، وبالتالي ايضا لبن سلمان نفسه (الذي سيتوج ملكا في المستقبل القريب، إذا لم يقع تغيير غير متوقع) وجهان، وهكذا يجب التعاطي معها: تشجيع الاصلاحات الاجتماعية ـ الاقتصادية اللازمة التي يسعى إلى تحقيقها وبالتوازي اشتراط المساعدة بوقف ميوله للحكم الفردي. وعلى الطريق سلوك بن سلمان يمكن فهمه من التقارير في الغرب عن استمرار الاعتقالات، التهديدات، التعذيب وكم الافواه، بما في ذلك لابناء العائلة، ممن يبدو أنهم يقفون في طريقه. ان عملاً كثيراً لا يزال أمام بن سلمان وينبغي الامل في أن خططه لتغيير وجه المجتمع والاقتصاد تحقق نجاحا أكبر من تلك التي وفرتها بعض من خطواته الاقليمية، حيث أن المقاطعة لقطر والحرب في اليمن هي أبرز أمثلتها. اضافة إلى ذلك، مشكوك ان يكون للمملكة نفسها رأس المال الشاغر والمعرفة اللازمة لتحقيق الاصلاحات. فالثورة السعودية تحتاج إلى مساعدة سياسية واقتصادية من الغرب، اذ انه لا بد أن تكون لها آثار اقليمية ودولية. لغرض نجاحها سيكون على الجيل الشاب في المملكة أن يقلص توقعاته وأن يعتاد على التردي في شروط حياته، وعلى بن سلمان أن يجد السبل لاقناع زعماء ومستثمرين أجانب بأن التطهيرات الداخلية تأتي بهدف مكافحة الفساد وإيجاد السبل لتلطيف حدة الضغوط الداخلية التي تخلقها الاصلاحات. وإلا فإن الانجازات المحتملة للاصلاحات الثورية ومعها أيضاً الاستقرار السلطوي قد تكون في خطر.
يوئيل جوجنسكي نظرة عليا 24/4/2018
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الثلاثاء 09 أبريل 2019, 3:56 pm
مُستشرِقةٌ إسرائيليّةٌ: الأضرار التي سبّبّها بن سلمان جسيمةً جدًا وتعيينه ملكًا ليس الحلّ وعلى الرياض تغيير إستراتيجيتها الفاشِلة من الأساس في مُحاولةٍ لتقليل الخسائِر April 6, 2019
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس: رأت صحيفة (هآرتس) العبريّة أنّ الأضرار التي سببتها سياسة وليّ العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، للمملكة أكبر بكثير ممّا يتصوّر القارئ العاديّ، لافتةً إلى أنّ فضيحة قتل الصحافيّ السعوديّ، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، هي عمليًا نقطة في بحر الإخفاق والفشل، الذي ميّز وما زال يُميّز السياسة السعوديّة، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ مُعضلة السعوديّة لا تكمن في تنصيب بن سلمان ملكًا على السعوديّة، بلْ، وهذا المُهّم، البحث عن إستراتيجيّةٍ جديدةٍ تتبنّاها المملكة لإعادة دورها كقوّةٍ عُظمى في الشرق الأوسط، وهو الدور الذي فقدته منذ أنْ تسلّم بن سلمان عمليًا مقاليد السلطة في الرياض، كما أكّدت الصحيفة. وطبقًا للصحيفة، فإنّه بالإضافة إلى الاستثمارات الهائلة في الغرب، درجت المملكة السعوديّة على تقديم المعونات والقروض من أجل إنقاذ أنظمةٍ عربيّةٍ، وهذه السياسة بالإضافة إلى تحكّمها بأسعار النفط تحولّت إلى أسس الدبلوماسيّة السعوديّة، وهكذا، أضافت الصحيفة، أوجدت المملكة دولاً مُدانة لها، والتي طُلِب منها في وقت الحاجة دعم المواقف السعوديّة، وتركّز الاهتمام السعوديّ، برأي المُستشرِقة الإسرائيليّة دافنا ماوؤر، التي أعدّت التحليل، تركزّ في دولٍ مثل لبنان، التي حصلت على مليارات الدولارات، ومصر، التي باتت أسيرة السعوديّة من الناحية الاقتصاديّة، بالإضافة إلى الأردن، السودان، باكستان، الفلبين والمغرب. ولكن مع ذلك، أكّدت السعوديّة على أنّه لا توجد هدايا مجانيّة، حيثُ طلبت من مصر إعادة جزيرتي تيران وصنافير للسيادة السعوديّة، وفي العام 2002 أجبرت القمّة العربيّة في بيروت على تبنّي المُبادرة العربيّة للسلام مع إسرائيل، أمّا المثال الأكبر لهذه السياسة، أضافت الصحيفة، فتجلّى واضِحًا في الائتلاف الذي أقامته السعوديّة لشنّ العدوان على اليمن بهدف إبعاد جماعة “أنصار الله” المدعومة من إيران، على حدّ تعبيرها. وشدّدّ التحليل الاستشراقيّ الإسرائيليّ أنّه على مدار عقودٍ من الزمن فضلّت السعوديّة تنفيذ سياساتها بعيدًا عن الأنظار ومن وراء الكواليس، لافتةً إلى أنّ الصفقات الكبيرة والاستثمارات في الغرب ضمِنتا لها مصالحها، أمّا في الشرق الأوسط فمنحت دولاً مثل مصر أنْ تكون في الواجِهة، أوْ أنّها كلفّت جامعة الدول العربيّة بتنفيذ هذا المنصب، وكان على اللاعبين الثانويين فهم الإشارات القادِمة من الرياض وتنفيذ سياساتها في عملية اتخاذ القرارات، وضمن مصالح المملكة. ولكنّ المُستشرِق الإسرائيليّة جزمت قائلةً إنّه منذ قام الملك سلمان بنقل الصلاحيات لابنه وليّ العهد محمد، شهدت الإستراتيجيّة السعوديّة انقلابًا بكلّ ما تحمل هذه الكلمة من معنى، إذْ أنّ أزال “الحاجز” الذي كانت تختبئ وراءه السعوديّة في سياساتها، وأخذت على عاتقها جهارًا وبشكلٍ علنيٍّ المسؤولية المُباشِرة لتنفيذ سياساتها وخلافاتها، والتي كان القسم الأعظم، وما زال، مُحاولة كبح التمدّد الإيرانيّ في الشرق الأوسط، والتي تعتبرها السعوديّة العدوّ، مع أل التعريف، وهكذا حول بن سلمان المنطقة إلى جبهةٍ مفتوحةٍ لصراعات وحروبٍ تتدّخل فيها السعوديّة بشكلٍ مُباشرٍ، على حدّ تعبيرها. وأضافت أنّ الخطوة الأولى التي باشر بها وليّ العهد كانت شنّ الحرب على اليمن، والتي حتى هذه اللحظة لم تُحسَم لصالح السعوديّة، على الرغم من عدم تكافؤ القوّة بينها، وهي المُزودّة بأحدث الأسلحة الأمريكيّة المُتطورّة جدًا، وبكلماتٍ أخرى، وصفت المُستشرقة الإسرائيليّة الحرب على اليمن بأنّها وضعت المملكة على غريل الشواء الدوليّ، والذي يقوم بحرقها يوميًا بسبب قتل المدنيين العُزّل باليمن، مؤكّدةً في الوقت عينه أنّ التورّط المُباشِر للسعوديّة في الحرب على اليمن، إضافةً إلى قتل الصحافيّ جاشقجي، دفعا السينات الأمريكيّ أنْ يُصوِّت هذا الشهر لصالح وقف تقديم المُساعدات للتحالف الذي أقامته السعوديّة ضدّ اليمن، على حدّ قولها. عُلاوةً على ذلك، شدّدّت الصحيفة الإسرائيليّة على أنّ مُحاولة بن سلمان الفاشِلة لإجبار رئيس الوزراء اللبنانيّ، سعد الحريري، بالاستقالة من منصبه، بهدف إسقاط الحكومة التي كان حزب الله جزءًا منها، سبّبّ للسعوديّة أضرارًا فادحةً ف الساحة الدوليّة، الأمر الذي ألزم الرياض على الانسحاب من المُخطّط المذكور، كما قالت المُستشرقة. بالإضافة إلى ذلك، قالت المُستشرقة إنّ الإخفاق الكبير كان من نصيب السعوديّة في سوريّة، حيثُ قامت الرياض بتقديم المعونات للميلشيات المُعارِضة المُسلحّة بهدف إسقاط نظام الرئيس بشّار الأسد، إلّا أنّ هذه الميليشيات لم تتمكّن من فعل أيّ شيءٍ، الأمر الذي دفع الرياض إلى الانسحاب كليًا من الساحة السوريّة، لتترك المجال مفتوحًا للإيرانيين والروس، كما أنّ جهودها لإقناع الأردن بفتح مُواجهةٍ عسكريّةٍ مُباشرةٍ ضدّ سوريّة باءت بالفشل، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ مُحاصرة قطر من قبل الائتلاف الذي أقامته السعودية ومصر والبحرين والإمارات فشل فشلاً مُدوّيًا. واختتمت قائلةً إنّ المُعضلة الأساسيّة التي تُواجِه السعوديّة الآن، لا تكمن في تنصيب بن سلمان ملكًا أوْ عدمه، إنمّا البحث عن إستراتيجيّةً جديدةٍ تُقلّل الخسائر التي لحقت بها، ومُحاولة استعادة دورها الرياديّ في المنطقة، وفق تعبيرها
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الأربعاء 02 أكتوبر 2019, 10:25 am
العاهل السعودي يتوسط عبد العزيز الفغم وولي العهد محمد بن سلمان
لوفيغارو: بن سلمان يسعى لتولي العرش قبل هزيمة محتملة لترامب وجريمة اغتيال الفغم قد تكون مؤشراً إضافياً على رغبته في عزل والده العاهل السعودي يتوسط عبد العزيز الفغم وولي العهد محمد بن سلمان
آدم جابر
قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصفته بالأمير “المتهوّر” نجح إلى حد ما في طَي الصفحة المتعلقة بجريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي قبل عام؛ وإنقاذ نفسه، بفضل الدعم القوي من والده الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لبن سلمان فإن قمة مجموعة الـ20 العام القادم في الرياض من شأنها أن تقلب الصفحة، وفق ما نقلت الصحيفة عن خبير فرنسي في دبي. لكن بأي ثمن وإلى متى سيستمر انقاذ ولي العهد السعودي، الذي يبقى شخصاً غير مرغوب فيه في أوروبا والولايات المتحدة؟ تتساءل “لوفيغارو”.
في داخل المملكة -توضح لوفيغارو- فإن إصلاحات محمد بن سلمان المؤيدة للمرأة تلطخت بحملة الاعتقالات بحق الناشطات في مجال حقوق المرأة. أما فيما يخص سلطته الاستبدادية، فما زالت تقلق رجال الأعمال المحلّيين. كما أن الأخبار السيئة توالت على المملكة في الأيام الأخيرة. والحديث، هنا عن الهجمات على منشآت أرامكو النفطية التي تبناه الحوثيون والتي شكلت ضربة قوية للاقتصاد السعودي وهزت صورة المملكة الأمنية وأضعفت ولي عهدها. ثم إعلان الجماعة المدعومة من إيران نهاية الأسبوع المنصرم عن قتلها لـ200 من القوات الحكومية اليمنية المدعومة من السعودية وأسرها لنحو 2000، بما في ذلك جنود سعوديون. وهو ما يُعد -وفق لوفيغارو- صفعة قوية جديدة لبن سلمان، حتى وإن كانت الوقائع تعود إلى شهر أغسطس/ آب الماضي.
وتابعت “لوفيغارو” نقلا عن خبير فرنسي آخر على دراية بشؤون المملكة تساؤله: “كيف يمكن للسعودية أن تطلع إلى أن تكون قوة حديثة وحقيقية في ظل اعتمادها على دولة أجنبية لحفظ أمنها، فضلاً عن حراس شخصيين للحماية الشخصية؟ في إشارة إلى الحراس الأجانب الخاصين بولي العهد، والذين لجأ إليهم بعد أن أصبح عرضة لأن يكون هدفًا داخل العائلة المالكة، بسبب تصرفاته- بما في ذلك إهانة عشرات الأمراء ورجال الأعمال- والتي خلقت له الكثير من العداوات داخل العائلة الحاكمة.
وأيضاً، اعتبرت “لوفيغارو” أن اغتيال عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان، مساء السبت الماضي في جدة، يؤجج الشائعات والشكوك؛ موضحة أنه بعد تغيير رئيس الديوان الملكي هذا الصيف، ليحل محله فهد العيسى الذي يعد مقرباً من محمد بن سلمان؛ فإن البعض يرى في جريمة اغتيال الحارس الشخصي، مؤشراً إضافياً على رغبة ولي العهد في عزل والده، المريض والبالغ من العمر 83 عاما، الذي يحمل مصير ابنه المفضل بين يديه.
ورأت الصحيفة الفرنسية أن في هذه الأوقات المضطربة، عاد الحديث عن سيناريو استبعاد أو عزل الملك سلمان من قبل ابنه. فوفقا لأنصاره، فإن محمد بن سلمان يحتاج إلى أن يصبح ملكاً قبل هزيمة محتملة لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، أمام مرشح ديمقراطي يمكنه رفض التحالف معه. وعليه -تضيف لوفيغارو- فإن بن سلمان الذي أضعفته التطورات الأخيرة؛ يسعى إلى أخذ المبادرة. ويبدو أن الرياض قبلت مؤخرا عرضا جزئيا للهدنة قدمه المتمردون الحوثيون، الذين أطلقوا يوم أمس من جانب واحد 300 سجين، بمن فيهم بعض السعوديين.
وخلصت “لوفيغارو” إلى القول إنه حتى حليفته دولة الإمارات العربية المتحدة، باتت تشكك الآن في قدرة محمد بن سلمان على قيادة المملكة العربية السعودية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. السبت 04 يوليو 2020, 8:05 am
بعد 3 أعوام من ولاية "ابن سلمان".. ملامح "دولة سعودية رابعة"
- يمكن القول بولادة "المملكة السلمانية"، أو "الدولة السعودية الرابعة"، بما يشبه "الانقلاب الأبيض"، وهو ما سينجم عنه المزيد من التغيرات على المستويين الداخلي والخارجي.
- أبرز التغيرات الجذرية بالمجتمع السعودي هي الانتقال السريع من نمطية محافظة وملتزمة دينيا إلى مجتمع "منفتح" يتم فيه توظيف السلطة الدينية لصالح السياسية بتغيير منحى الفتاوى وإجازة ما كان ممنوعا بالأمس
- رؤية 2030 لم تحقق شيئا على طريق تنويع الإيرادات، بل جاءت في غير صالح المواطن السعودي، فالحكومة خفضت الدعم وزادت نسبة ضريبة القيمة المضافة ورسوم العمالة
- قرار اغتيال خاشقجي هو الأكثر ضررا بسمعة السعودية وولي عهدها فيما كان قرار دخول السعودية ودول أخرى في تحالف "هش" للقتال في اليمن، منذ مارس/آذار 2015، هو الأكثر ضررا على اليمن
تبذل وسائل الإعلام السعودية جهودا كبيرة لعدم إبراز حقيقة أن ولي العهد، محمد بن سلمان (34 عاما)، هو صاحب القرار "الأول" في المملكة، والإدعاء بأن الملك سلمان بن عبد العزيز (84 عاما) يمارس مهامه كاملة بإدارة شؤون الحكم، رغم تقدمه بالسن، وحديث المتابعين للشأن السعودي بشكل متكرر عن وضعه الصحي.
لكن متابعة التطورات في السعودية، بعد ثلاثة أعوام من تولية الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد، تظهر جليا أنه صاحب القرار الفعلي في إعادة بناء منظومة الحكم والتأسيس لدولة سعودية رابعة تختلف بشكل كبير عن سابقاتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، عام 1744، على يد محمد بن سعود، أمير الدرعية آنذاك.
من بين مئات الأحفاد من ذرية الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس الدولة السعودية الثالثة عام 1932، اختار العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز نجله السادس في الترتيب داخل الأسرة، محمد بن سلمان، لمنصب "ولي ولي العهد"، في 29 أبريل/نيسان 2015.
كما احتفظ محمد بن سلمان بمنصب وزير الدفاع، الذي شغله بعد أيام فقط من تولي والده سلمان الحكم، في 23 يناير/كانون الثاني 2015، خلفا لأخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وبرز محمد بن سلمان على أنه المسؤول الأكثر نفوذا في الدولة السعودية.
لكن المتغير الأبرز في الاستحواذ على العديد من المناصب "السيادية" كان بعد تعيينه وليا للعهد، في 21 يونيو/حزيران 2017، في أعقاب عزل والده لمحمد بن نايف من هذا المنصب، لإحكام القبضة على القرار السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري.
ومن بين أهم المناصب، التي تولاها "ابن سلمان"، هو رئاسة "مجلس مكافحة الفساد".
وفي أول نشاطات المجلس، بعد ساعات من الأمر الملكي بتأسيسه، وبتعليمات من ولي العهد، اعتقلت السلطات السعودية، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أكثر من 40 أميرا من الأسرة الحاكمة ووزيرا ورجل أعمال؛ بتهم تتعلق بالفساد المالي وغسل أموال.
وأحدث من شملتهم الاعتقالات المتواصلة هو كل من الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، الشقيق الأصغر للعاهل السعودي، في مارس/آذار من هذا العام، والأمير محمد بن نايف آل سعود، ولي العهد السابق، ابن شقيق الملك.
ويرى مراقبون أن حملات الاعتقالات، التي اتسعت لتشمل مفكرين ودعاة وحقوقيين ومعارضين لسياسات ولي العهد، تأتي في إطار تعزيز سلطات ولي العهد والاستحواذ على كامل القرار السعودي، في ظل ما يتردد عن اعتلال صحة الملك.
وفي مارس/آذار 2019، أدانت 36 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة انتهاكات سلطات المملكة بحق نشطاء سعوديين، وطالبت بالإفراج عنهم وعن جميع معتقلي الرأي.
وكان مهما لولي العهد، الذي همّش "هيئة الأمر بالمعروف"، إنشاء هيئة على النقيض منها، وهي "الهيئة العامة للترفيه"، التي تنظم وتشرف على إقامة حفلات غنائية وترفيهية، وتتولى نهج الانفتاح الاجتماعي، بدءا من افتتاح دور سينما والسماح للنساء بدخول الملاعب الرياضية والاختلاط في الأماكن العامة.
أما أبرز معالم التغيرات الجذرية في المجتمع السعودي، فهو الانتقال السريع من نمطية محافظة وملتزمة دينيا طيلة نحو ثلاثة قرون، إلى مجتمع "منفتح" قفز بقرارات من ولي العهد على "محرمات" ليس بالضرورة أن تكون دينية.
فهذه "المحرمات" هي خليط بين الديني والاجتماعي، مثل قيادة المرأة للسيارة، التي كانت "محرمة" من جانب علماء الدين، الذين هم أنفسهم "أجازوا" الأمر بعد قرار السلطات السعودية في سياق بدا لكثيرين أنه بمثابة "توظيف السلطة الدينية لصالح السلطة السياسية".
ومع أن رؤية 2030، التي أطلقها ولي العهد في يونيو/حزيران 2016، كان من المقرر لها أن تخلق واقعا اقتصاديا يعتمد على إيرادات بديلة عن الإيرادات النفطية، التي تشكل أكثر من 90 بالمائة من إيرادات الخزينة السعودية، إلا أنها، وبعد نحو أربع سنوات، لم تحقق الكثير على طريق تنويع الإيرادات.
بل على العكس من ذلك، فقد خفضت الحكومة السعودية الدعم للمواطنين السعوديين، وزادت نسبة ضريبة القيمة المضافة والرسوم على الوافدين والعمال الأجانب، لإرغام أصحاب الأعمال على تقليل نسبة الأجانب وتوظيف الشباب السعودي، للحد من البطالة.
وفي وقت يعاني فيه الشباب السعودي من البطالة وتراجع المستوى المعيشي، وبحكم سيطرته على المقدرات المالية للدولة، تتحدث صحف غربية من وقت لآخر عن إنفاق ولي العهد مبالغ طائلة لاقتناء لوحات لرسامين عالميين ويخوت فارهة.
على صعيد السياسة الخارجية لولي العهد السعودي، فإن العديد من قراراته ثبتت على أرض الواقع أنها كانت مكلفة للغاية، سواء اقتصاديا أو سياسيا.
ووفقا لمتابعين، فإن قرار حصار قطر، بعد أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض في مايو/أيار 2017 في أول جولة خارجية له، جاء بالتشاور أو بإيعاز من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الذي يُنظر إليه على أنه الشخصية الأكثر تأثيرا في قرارات محمد بن سلمان.
وكان من نتائج الحصار، الذي بدأ في يونيو/ حزيران 2017، أن أعادت قطر علاقاتها مع إيران، التي أعلن ولي العهد السعودي أكثر من مرة أنه سينقل الحرب إلى داخلها، وأن تدخل المملكة في اليمن، حيث تدعم طهران الحوثيين، هو للقضاء على النفوذ الإيراني في المنطقة.
كما أن قرار الحصار قوّض إلى حد بعيد جهود الولايات المتحدة مع الدول الخليجية لبناء تعاون أمني مشترك، لمواجهة ما يعتبرونها تهديدات إيرانية.
ويعد قرار اغتيال الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، هو الأكثر ضررا بسمعة السعودية وولي عهدها، حيث أشارت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى مسؤوليته المباشرة عن قرار الاغتيال. وهو ما تتمسك الرياض بنفيه.
أما قرار إدخال السعودية ودول أخرى في تحالف "هش" للقتال ضد الحوثيين في اليمن، في مارس/آذار 2015، فهو القرار الأكثر ضررا على اليمن (جارة المملكة)، من حيث تفاقم أزمته الإنسانية والخراب الكبير الذي لحق ببنيته التحتية، واحتمالات التقسيم وانفصال الجنوب، بدعم إماراتي وغض نظر سعودي، فضلا عن التداعيات على الاقتصاد السعودي وسجل المملكة الدولي في حقوق الإنسان.
وتُحَمِّل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ولي العهد السعودي شخصيا المسؤولية عن الانتهاكات في الحرب اليمنية وظهور إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.
ويعتقد مراقبون أن اندفاع ولي العهد في اتخاذ قرارات "جريئة" توصف أحيانا بـ"المتعجلة" أو "غير المدروسة"، أدى إلى خلخلة في تماسك "العقد الاجتماعي" بين ركيزتي السلطة، وهي الشرعية الدينية والشرعية السياسية للأسرة الحاكمة.
كما أحدث هذا الاندفاع شرخا في ثقة عموم المجتمع السعودي بالسلطة السياسية، التي استمدت شرعيتها في الغالب من السلطة الدينية، ذات الأثر الأكبر في مجتمع عُرف عنه الالتزام الأخلاقي والالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية.
وفي المرحلة الراهنة، يواجه ولي العهد، صاحب القرار الأول في السعودية، تحديات جسيمة ومخاطر جمّة، منها: تدارك حالة التراجع في الاقتصاد السعودي، جراء احتواء تداعيات تفشي وباء "كورونا" وتراجع مستوى أسعار النفط في السوق العالمية إلى أدنى مستوياتها، وإنهاك الاقتصاد السعودي بصفقات تسليحية مليارية.
وكذلك جراء الإنفاق على الحرب في اليمن وحروب الوكالة في ميادين صراع أخرى، ومشاريع استثمارية "عملاقة"، مثل مشروع "نيوم"، والإنفاق على الاستثمار في شركات ناشئة والقطاع الرياضي في الولايات المتحدة وأوروبا.
ويعوّل ولي العهد السعودي على استضافة قمة مجموعة "العشرين"، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لتحسين صورته أمام المجتمع الدولي وسمعة السعودية، التي تضررت كثيرا، بعد اغتيال خاشقجي والانتهاكات المستمرة في اليمن.
وإجمالا، مثلت قرارات ولي العهد السياسية والأمنية والاقتصادية والتغيرات التي أحدثتها، "كسرا" لأنماط منظومة الحكم في التعامل مع أفراد الأسرة الحاكمة وللثوابت القيمية للمجتمع السعودي، وهي خليط متداخل بين الديني والاجتماعي.
في كل الأحوال، يمكن القول بولادة "المملكة السلمانية"، أو "الدولة السعودية الرابعة"، بما يشبه "الانقلاب الأبيض"، وهو ما سينجم عنه. المزيد من التغيرات على المستويين الداخلي والخارجي.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محمد بن سلمان.. الأربعاء 05 يناير 2022, 1:35 pm
نصرالله يرد على الملك سلمان ويهاجم السعودية ويتهمها بـ"الإرهاب"
هاجم حسن نصرالله الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، الاثنين، المملكة العربية السعودية واتهمها بدعم
الإرهاب، ردا على تصريحات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
جاء ذلك في كلمة مطولة لنصرالله بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع
للحرس الثوري الإيراني وأبومهدي المهندس النائب السابق لرئيس الحشد الشعبي العراقي، إثر غارة أمريكية
بمحيط مطار بغداد في 3 يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وقال نصرالله، إن الملك سلمان "طالب اللبنانيين بالوقوف في وجه هيمنة حزب الله الإرهابي"، وأضاف: "إذا فيه
ناس خايفيين يفتحوا فمهم في هذا البلد نحن لا نخاف، نحن عندنا كرامتنا".
ووجه نصرالله حديثه للملك سلمان قائلا: "يا حضرة الملك، الإرهابي هو الذي صدر الفكر الوهابي الداعشي إلى
العالم وهو أنتم، الإرهابي هو الذي أرسل آلاف السعوديين لينفذوا عمليات انتحارية في العراق وفي سوريا وهو
أنتم، الإرهابي هو الذي يشن حربا 7 سنوات على الشعب المظلوم في اليمن ويقتل الأطفال والنساء ويدمر البشر
والحجر وهو أنتم"، على حد تعبيره.
وأضاف نصرالله: "الإرهابي هو الذي يقف |إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في كل حروبها ويفتح لها أرضه
وقواعده العسكرية لتمارس جرائمها ضد الإنسانية وهو أنتم. الإرهابي هو الذي يمول كل جماعات الفتن والحروب
الأهلية في لبنان والمنطقة وهو أنتم".
وتابع بالقول: "أما حزب الله ليس إرهابيا بل مقاوم ومدافع ووطني وإنساني وشريف ويدافع عن وطنه وأمته
وعن أهله وشعبه وعن المقدسات".
وعن اتهامه بتخريب العلاقات مع السعودية، قال نصرالله: "الإرهابي أيها اللبنانيون الذي يحتجز عشرات الآلاف أو
مئات الآلاف من اللبنانيين في السعودية والخليج يتخذهم رهائن يهدد بهم لبنان ودولة لبنان كل يوم، إذا حكيتم
بيزعهبهم (يطردهم) ويحرمهم من أموالهم وممتلكاتهم، إذا فتحتم فمكم يزتوهم (يرموهم) في السجون، هذا إرهاب
بعد التفاعل على تصريح السيّد نصرالله عن محمد بن سلمان.. ماذا قال ولي عهد السعوديّة عن الفكر الوهابي؟
أثارت تصريحات حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، والتي تطرق فيها إلى الفكر الوهابي ونشره، تفاعلا
واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال نصرالله في كلمة له نشرت نصها قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني: “داعش، فكر داعش جاء من
السعودية موجود بالتلفزيون والصحف أيضًا الأمير محمد بن سلمان بلحمه ودمه وشحمه وصوته، هو يقول أنّ
امريكا هي التي طلبت من المملكة العربية السعودية خلال عشرات السنين الماضية أن تعمل على نشر الفكر
الوهّابي في العالم الإسلامي وفي العالم هو يقول..” وتابع نصرالله: “هو (محمد بن سلمان) يقول أنّ المملكة امتثلت لطلب الولايات المتحدة الأمريكية، هذا هو فكر
داعش الذي جاء من هناك، ولكنّ أكثر من الفكر كلّنا نتذكّر الموقف الرسمي والإعلامي السعودي في الاستقبال
والتهليل لداعش عندما سيطرت على المحافظات العراقية في الأسابيع الأولى، هذه السعودية في العراق. أرسلت
شبابها ليقتلوا الرجال والنساء والأطفال العراقيين في العمليات الانتحارية، لكنّ إيران أرسلت رجالها وشبابها ليُقتلوا
دفاعًا عن الرجال والنساء والأطفال العراقيين في بغداد وفي كربلاء وفي كل المحافظات العراقية”. ولي العهد السعودي، وفي مقابلة سابقة مع صحيفة “ذا اتلانتيك” تطرق مطولا للوهابية وتعريفها، حيث قال: “لا
أحد يستطيع تعريف -ما تسمونه- الوهابية. ليس هُناك ما يسمى بالوهابية! نحن لا نؤمن بأن لدينا وهابية. ولكن
لدينا في المملكة العربية السعودية مسلمون سُنّةً وكذلك لدينا مسلمون شِيعة. ونؤمن بأن لدينا في الإسلام السني
أربع مدارس فقهية، كما أنه لدينا العلماء الشرعيين المعتبرين ومجلس الإفتاء. نعم، في المملكة العربية السعودية
واضحٌ أن قوانيننا تأتي من الإسلام والقرآن، ولدينا المذاهب الأربعة -الحنبلية، الحنفية، الشافعية، والمالكية، وهي
مذاهب تختلف فيما بينها في بعض الأمور، وهذا أمر صحي ورحمة..” وتابع قائلا: “الدولة السعودية الأولى، لماذا تم تأسيسها؟ بعد النبي مُحمد وخلفائه الأربعة، عاد الناس في الجزيرة
العربية ليُقاتل بعضهم البعض كما فعلوا منذ آلاف السنين. لكن أُسرتنا، قبل 600 سنة، أنشأت بلدة من الصفر
تُسمى الدرعية، قبل إنشاء الدولة السعودية الأولى، ومن هذه البلدة انطلقت الدولة السعودية الأولى. وأصبحت
الجزء الاقتصادي الأقوى في شبه الجزيرة. لقد ساعدوا في تغيير الواقع. معظم المدن الأخرى، اقتتلت على التجارة،
واختطفت التجارة، ولكن أُسرتنا قالت لقبيلتين اُخرَيَيْن، بدلاً من مهاجمة طرق التجارة، لماذا لا نستعين بكم كحراس
لهذه المنطقة؟ لذلك نمت التجارة، ونمت المدينة. كانت تلك هي الطريقة. وبعد ثلاثمائة سنة، لم تزل تلك هي
الطريقة. كانت الفكرة دائماً هي أنك تحتاج إلى جميع العقول العظيمة في شبه الجزيرة العربية -الجنرالات، وقادة
القبائل، والعلماء -الذين يعملون معاً. وكان أحدهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب. لكن أساسنا يستند إلى إيمان الناس
ثم تأمين المصالح كافة، ومنها الاقتصادية، وليس إلى المصالح الأيديولوجية التوسعية (مثلما لدى مثلث الشر)”،
وفق (CNN). وفي المقابلة ذاتها، لفت ولي العهد إلى أن “الإسلام هو دين السلام. هذه هي الترجمة الصحيحة للإسلام. ربنا، في
الإسلام، وضع على عاتقنا مسؤوليتين: أولًا الإيمان، والقيام بكل ما هو جيد وتجنب المعاصي. وفي حال عصينا،
فإن الله سيحاسبنا يوم الحساب. وواجبنا الثاني. وواجبنا الثاني كمسلمين هو نشر كلمة الله -سبحانه. فعلى مدى
1400 سنة، كان المسلمون يسعون لنشر كلمة الله في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، لم يكن مسموح
لهم نشر كلمة الله بالحسنى، لذلك قاموا بالقتال من أجل نشر الرسالة، وهذا واجبنا. ولكنك ترى أيضًا أنه في العديد
من الدول في آسيا، مثل إندونيسيا وماليزيا والهند – كان لدى المسلمين الحرية في نشر كلمة الله. وقد قيل لهم
“تفضلوا” بإمكانكم قول ما ترغبونه وللناس حق الإيمان بما يشاؤون. في هذا السياق، لم يكن نشر الإسلام
باستخدام السيف بل بالنشر السلمي لكلمة الله.” وأضاف: “في هذا المثلث (إيران، الإخوان المسلمون، الجماعات الإرهابية)، يسعون للترويج لفكرة أن واجبنا
كمسلمين هو إعادة تأسيس مفهومهم الخاص للخلافة، ويدّعون أن واجب المسلمين هو بناء إمبراطورية بالقوة
وفقًا لفهمهم وأطماعهم، لكن الله –سبحانه – لم يأمرنا بذلك، والنبي محمد لم يأمرنا بالقيام بذلك. فالله أمرنا بنشر
كلامه. وهذه المهمة لا بد من إنجازها. واليوم -في الدول غير الإسلامية- أصبح لكل بشرٍ الحق في اختيار معتقده
وما يؤمن به. وأصبح بالإمكان شراء الكتب الدينية في كل دولة. والرسالة يتم إيصالها. والآن لم يعد واجبًا علينا أن
نقاتل من أجل نشر الإسلام –مادام مسموحًا للمسلمين الدعوة بالحسنى-. لكن في مثلث الشر، يرغبون بالتلاعب
بالمسلمين، وإخبارهم بأن واجبهم كمسلمين – ومن أجل كرامتهم– يتطلب تأسيس إمبراطورية إسلامية (بالعنف
والقوة وفق الأيديولوجيا المحرفة لكل أضلاع مثلث الشر)”. وفي مقابلة أخرى مع صحيفة فورين افيرز الأمريكية، عبّر الأمير محمد بن سلمان عن دهشته حول “سوء الفهم
العميق” من الأمريكيين تجاه الربط بين “الوهابية” والإرهاب، حيث قال حينها: “إن التشدد لا علاقة له بالوهابية،
فإذا كانت الوهابية نشأت منذ ثلاثة قرون فلماذا لم يظهر الإرهاب إلا مؤخرا؟”