ماذا نتج عن اجتماع مجلس الأمن حول أحداث الاقصى؟
25/07/2017
رام الله- معا- قال مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة، رياض منصور، مساء الإثنين، إن الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي هذه الليلة، انتهت بعدم التوصل الى صيغة عملية مفيدة ومقبولة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
وعقُدت جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء اليوم، بناء على طلب السويد وفرنسا ومصر، لبحث الأوضاع المتفجرة في القدس عقب قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الاقصى وتركيب بوابات الكترونية على مداخله.
وأضاف منصور في تصريحات "للإذاعة الفلسطينية"، "إن ما جرى خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، لا يرتقي لمستوى ما يحدث في القدس"، مشيراً إلى "أنهم لم يتوصلوا لأي موقف عملي للتصدي لهذه الغطرسة الإسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط مجلس الامن الدولي وقراراته".
وبين منصور "أن الولايات المتحدة الأميركية رفضت خلال جلسة مجلس الأمن المغلقة إدانة ما يجري في القدس المحتلة ورفضت حتى صدور إعلان بيان حول أحداث الاقصى".
وتابع منصور "إن الاستمرار في هذا النهج من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن يشجع إسرائيل على الاستمرار في غطرستها وهو ما لن ولم يقبله الشعب الفلسطيني وخاصة عندما يتعلق الامر بالأقصى".
وأشار مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة، إلى إن غالبية الدول عبرت عن ما يجري في القدس المحتلة وتكلمت بمبادئ عامة، أبرزها من الدول الصديقة وخاصة فرنسا التي شددت على ضرورة إزاحة كل المعيقات أمام المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينة، وطالبت بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل منذ الجمعة الماضي.
وأعلن منصور ان مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة وعلنية أمام الإعلام غداً الثلاثاء تبدأ عند الساعة الخامسة مساء، سيتحدث بها بداية بها أمين عام الامم المتحدة انطونيو جوتيروس أو مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، فيما ستكون دولة فلسطين ثاني المتحدثين، وبعدها عشرات الدول الأعضاء في الامم المتحدة