مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف الحرب على غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، تقدمت به الجزائر باسم المجموعة العربية.
وكانت الجزائر قد وزعت المشروع مبدئيا في نهاية الشهر الماضي، لكن بعض الأعضاء الدائمين طالبوا بالتفاوض على القرار، فيما هددت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو)، ووزعت مشروعا بديلا للتصويت عليه خلال الأيام القادمة.
ويطالب المشروع الجزائري بوقف الحرب على غزة، والطلب من أطراف النزاع الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وينص المشروع الأميركي على "وقف نار مؤقت عندما تسمح الظروف"، ويؤكد "الحاجة الماسة إلى خطة لضمان حماية المدنيين وتجنب نزوحهم في حال وقوع هجوم عسكري كبير في رفح".
ولإقرار أي مقترح في مجلس الأمن، يتعين حصوله على تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.
الجزائر تقدم مشروع جديد لمجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
وزّعت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدّل على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لأسباب إنسانية.
ويجدّد مشروع القرار الجزائري، المطالبة بأن تمتثل جميع الأطراف بدقة لالتزاماتها فيما يتعلق بحماية المدنيين.
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف كل الانتهاكات وجميع الأعمال العدائية ضد المدنيين.
ويجدد مشروع القرار تأكيد الالتزام الثابت لدى المجلس برؤية حل الدولتين، ويشدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
ويطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع التصويت على مشروع القرار الأسبوع المقبل.
أمريكا تتوجه لمجلس الأمن لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يؤكد على “دعم (المجلس) لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”، بحسب وكالة “رويترز”.
وتنص مسودة مشروع القرار أيضا على أنه “في ظل الظروف الحالية، فإن أي هجوم بري كبير على رفح سيلحق المزيد من الأذى بالمدنيين وقد يؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة”.
وجاء في المسودة أن خطوة كهذه “سيكون لها آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين، وبالتالي يجب التأكيد على ضرورة عدم المضي قدما في مثل هذا الهجوم البري الكبير في ظل الظروف الحالية”.
ولم يتضح بعد متى أو ما إذا كان سيطرح مشروع القرار للتصويت.
تأتي الخطوة الأمريكية بعد أن طلبت الجزائر أن يصوت المجلس، المؤلف من 15 عضوا، غدا الثلاثاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
ووزعت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة، الأحد، مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لأسباب إنسانية.
وحدد المجلس الثلاثاء المقبل موعدا لجلسة التصويت على مشروع القرار، الذي أعلنت الولايات المتحدة عدم الموافقة عليه بصيغته الحالية.
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، ويطالب بوقف كل الانتهاكات وجميع الأعمال العدائية ضد المدنيين، ويجدد تأكيد الالتزام الثابت لدى المجلس برؤية حل الدولتين، ويشدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
ويطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
في المقابل، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توم غرينفيلد، “إنه لن يتم اعتماد مشروع القرار الجزائري في حال طرحه للتصويت بصيغته الحالية”، في إشارة لعزم بلادها استخدام “الفيتو” لرفض مشروع القرار.
وأضافت غرينفيلد، “أن الولايات المتحدة تعمل على صفقة تبادل أسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس من شأنها أن تجلب فترة هدوء فورية ومستدامة إلى غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل، تمنحنا الوقت للقيام بالخطوات اللازمة لبناء سلام أكثر استدامة”.
وكان الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس قال، الأحد، إن “القتال في قطاع غزة سيستمر خلال شهر رمضان وسيتسع إلى مدينة رفح جنوبي القطاع إذا لم تتم إعادة المحتجزين”.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي لـ”رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى”.
وقال غانتس: “على قادة حماس أن يعلموا، أنه إذا لم يكن مختطفونا في منازلهم في رمضان فإن القتال سيستمر ويمتد إلى رفح أيضا”.
وتابع: “سنفعل ذلك بطريقة منسقة، وسنسمح بإجلاء المواطنين أثناء المناقشة مع شركائنا الأمريكيين والمصريين لتجنب إيذاء المواطنين غير المتورطين”.
التصعيد في غزة.. ماذا سيحدث بجلسة مجلس الأمن اليوم؟
https://youtu.be/chafspOvEQk26 دولة أوروبية تدعو لهدنة إنسانية في غزة
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن 26 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي دعت إلى هدنة إنسانية فورية تفضي إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
وأضاف بورلي، في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع لوزراء خارجية التكتل، اليوم الاثنين، أن تلك الدول اتفقت على "المطالبة بهدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الأسرى وتقديم المساعدة الإنسانية".
وحذر الاتحاد الأوروبي "إسرائيل" من شن هجوم على رفح وصفه وزراء خارجية التكتل بأنه سيمثل كارثة لنحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.