المقابلة التي فتحت نيران اللوبي الصهيوني..
جنرال الأمن القومي الأميركي:
إسرائيل قوة احتلال غير شرعية
واشنطن - نيويورك مورنينغ: تشي الأجواء في العاصمة الاميركية واشنطن، بإقتراب موعد رحيل، مستشار الأمن القومي الجنرال أتش ار ماكماستر، بعد ستة اشهر من توليه المنصب.
وعلى الرغم من اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب دعمه لماكماستر، والاشادة بعمله، والقول ان جنرال الامن القومي يؤيد اسرائيل، إلا ان الهجمة التي تستهدف المستشار آخذة في التوسع.
ماكماستر بدأ يواجه ضغط التيار المحافظ، والصحافة الإسرائيلية على حد سواء، الفريق الاول يتهمه بمعارضة الرئيس وتقويض سياساته الخارجية، أما الطرف التاني فتتركز هجمته “حول تأييد ماكماستر للاتفاق النووي مع إيران وخصومته لاسرائيل وتردده في العمل مع سلطاتها في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإرهاب”.
وبدأت الصحافة الإسرائيلية تتحدث عن معارضة ماكماستر للتحالف الاميركي - الإسرائيلي، وقيامه بطرد مسؤولين في مجلس الامن القومي يؤيدون تل ابيب، وابرزهم ستيف بانون، وكات ماكفرلند، ايزرا كوهين - واتنيك، ديريك هارفي، ريتش هيغينز، آدم لوفينغر، وتيرا دال.
كما نقلت تصريحات عن لسان مسؤول كبير في الجناح الغربي بالبيت الابيض قال فيها ان “ماكماستر يشير باستمرار الى وجود دولة فلسطينية قبل العام 1947″، مشيرا “الى ان ماكماستر يصف اسرائيل بانها “قوة احتلال غير شرعية”.