منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟    لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟ Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 12:27 am

إندبندنت: لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟

 لندن- عربي21- باسل درويش
 الخميس، 17 أغسطس 2017

 لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟ 720161111949418

نشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا لمحرر الشؤون الخارجية السابق في صحيفة "ديلي ميل" أنطوني هاروود، يتساءل فيه عن سبب دفع دولة الإمارات نفقات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، أثناء عمله مبعوثا خاصا للشرق الأوسط.

ويقول هاروود: "هناك طريقتان يمكن التعامل من خلالهما مع الكشف الأخير حول دفع الإمارات العربية المتحدة ملايين الدولارات لبلير أثناء عمله مبعوثا خاصا في الشرق الأوسط، فلو كنت متسامحا مع رئيس وزرائنا السابق، فإنك قد تقبل تأكيداته عن عدم وجود تضارب في المصالح، وقد تصدق أن أي علاقة له مع الدولة الخليجية لم تؤثر على عمله المهم وهو يحاول حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني".

ويضيف الكاتب: "من أجل النقاش، دعنا نقبل أنه ونتيجة للحقد العميق لإيران في المنطقة، فإنه يتم وضع الإمارات إلى جانب إسرائيل، لكن ما أجد صعوبة في قبوله هو تأكيد بلير أنه لم يستخدم دوره، بصفته مبعوثا للرباعية، لمتابعة مصالحه التجارية".

ويعلق هاروود في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، قائلا: "ما لا يدعو للشك أن دورا يأخذك حول العالم لحل الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية، يجعلك تجلس على عدد من طاولات التفاوض مع قادة العالم، ممن تستطيع أن تعقد معهم صفقات".

ويشير الكاتب إلى أنه "بناء على القصة التي نشرت هذا الأسبوع في صحيفة (ديلي تلغراف)، فإنه من المعروف أن توني بلير، بصفته مبعوث سلام، التقى بشكل متكرر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وفي الوقت ذاته حصل على أموال من شركة نفط كورية كانت تحاول عقد صفقات مع شركة استثمار النفط الدولية المملوكة من الإمارات، وتكشف الرسائل الإلكترونية كيف عبر بلير عن (امتنانه الكبير) للشيخ عبدالله؛ لأنه جمع الطرفين ورتب لقاءهما، ولا شك أن الشركة الكورية (يو أي إنيرجي) شعرت أن المبلغ المالي الكبير الذي دفعته لبلير أنفق في مكانه الصحيح".

ويستدرك هاروود بأن "الجوهر الحقيقي للقصة يتعلق بالكيفية التي تلقى فيها توني بلير نفسه ومكتبه الملايين من الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى أن هناك مزاعم بأن المسؤولين في وزارة الخارجية، ممن أرسلوا لمساعدة بلير في دوره مبعوثا للسلام، تم حرف عملهم لمساعدته في برامجه التجارية، حيث سافر أحدهم إلى الإمارات العربية المتحدة للقاء مدير الصندوق السيادي لأبوظبي خلدون المبارك، وبعد عام استعان الصندوق ببلير ليقوم بمهمة استشارية".

ويلفت الكاتب إلى أنه "بعد أربعة أعوام، وفي عام 2013، قام رئيس الوزراء الأسبق بعقد محادثات مع الحكومة البريطانية نيابة عن دولة الإمارات، التي كانت تحاول الحصول على صفقات بقيمة ملايين الجنيهات الإسترلينية".

ويقول هاروود إن "التبرير لهذه الأرباح المالية هو أن بلير لم يكن يتلقى أجرا على عمله كونه مبعوث سلام، وكان بحاجة للمال من مصدر آخر ليدفع التكاليف العالية لسفراته ومكتبه الذي كان يديره، إلا أن هناك الكثير من تذاكر السفر ونفقات الفنادق التي دفعت، بالإضافة إلى الملايين التي حصل عليها من الصندوق السيادي، وهناك 1.2 مليون جنيه وصلت من مكتب وزير الخارجية الشيخ عبدالله، أرسلت عام 2011، و8 ملايين جنيه وصلت من الخارجية الإماراتية لقاء العمل الاستشاري الذي قامت به شركته للإمارات في كولومبيا وفيتنام ومنغوليا".

ويتساءل الكاتب قائلا: "ماذا عن الأدوار الاستشارية الأخرى التي لا نعرف عنها؟ فنحن نعرف عن الإمارات لأن (ديلي تلغراف) حصلت على رسائل إلكترونية مسربة".

وينقل هاروود ما قاله مدير جمعية التفاهم العربي البريطاني (كابو) كريس دويل، قوله: "لو نظرت إلى المبادئ السبعة التي تحدد العمل العام: التفاني والنزاهة والموضوعية والمحاسبة والانفتاح والصدق والقيادة، فمن الصعب أن نجد أن بلير قد التزم بأي منها عندما كان مبعوثا للرباعية".

ويفيد الكاتب بأن "الطرف الثاني الذي لم يخرج سالما من هذه الملحمة، هو دولة الإمارات العربية، حيث قامت بحشو جيوب مبعوث السلام بالمال؛ ليقوم بمتابعة مصالحها الجيوسياسية والتجارية، في الوقت الذي كان يجب أن تتركه وشأنه؛ ليركز على المهمة التي أوكل بها".

ويختم هاروود مقاله بالقول: "ليس عجيبا أن سنوات بلير الثماني كونه مبعوثا للرباعية، كانت فاشلة، في الوقت الذي جرت فيه أحداث كثيرة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟    لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟ Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 12:28 am

الإمارات موّلت بلير أثناء عمله ممثلا للرباعية


 لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟ 7201611212845767
قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، يواجه تهما خطيرة بتلقي الملايين من دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يعتقد أنه تضارب مصالح أثناء عمله مبعوثا للرباعية الدولية للشرق الأوسط.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21" إلى أن وثائق اطلعت عليها الصحيفة كشفت عن أن الإمارات العربية كانت تقوم بتمويل عمله الرسمي عندما كان مبعوثا للرباعية، وحصل في الوقت ذاته على الملايين كاستشارات من الدولة وصندوق أبو ظبي السيادي، لافتا إلى أن مساهمة الإمارات لعمل بلير في الرباعية لم يتم الكشف عنها من ضمن المانحين لعمل الرباعية.

وتنقل الصحيفة عن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الأسبق، قولها إن التمويل الذي تلقاه هو مساهمة للعمل الذي كان يقوم به وطاقمه في لندن مع الرباعية الدولية، ووصفت الحديث عن تضارب المصالح بأنه "زائف"، وقالت إن بلير "لم يستخدم أبدا مكتب الرباعية لنشاطاته الأخرى"، وأضافت: "لم يقم بلير بأي عمل تجاري له علاقة بالمهام المتعلقة بالموضوع الفلسطيني الإسرائيلي".

ويلفت التقرير إلى أن مسؤولا بارزا في الخارجية البريطانية أدى دور مدير طاقم توني بلير بشأن مهامه في الرباعية، وتم استخدامه في شؤون أخرى، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الأسبق نفى أي علاقة بدوره العام والخاص واستخدام المسؤولين العاملين معه في "قضايا تجارية".

وتذكر الصحيفة أن بلير اعترف بعد عدة مساءلات بأنه تلقى أموالا من دولة الإمارات العربية في الشركة ذاتها لتمويل عمله بصفته مبعوثا للشرق الأوسط عن الرباعية، الذي لم يتلق عليه أجرا، وللاستشارات الخاصة التي قدمها للإمارات، لافتة إلى أن موقع الرباعية لم يكشف عن مصادر الدعم الإماراتي للرباعية، رغم وجود صفحات تتحدث عن التمويل الذي تلقته الرباعية من "مصادر أخرى"، بما فيها حكومات كندا والولايات المتحدة وبريطانيا.

ويكشف التقرير عن أن الرسائل الإلكترونية التي اطلعت عليها صحيفة "ديلي تلغراف" تشير إلى أن مدير طاقم بلير نيك بانر، سافر بعد عام من تولي بلير منصبه مبعوثا للرباعية، الذي أعقب خروجه من رئاسة الوزراء عام 2007، إلى الإمارات العربية للقاء خلدون المبارك، رئيس شركة "مبادلة"، وهي الصندوق السيادي لأبوظبي، التي عمل معها بلير بعد عام، وتلقى عائدا ماليا لقاء استشاراته، مشيرا إلى أن مكتب رئيس الوزراء الأسبق رفض الكشف عن طبيعة اللقاء مع المبارك، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب المدير التنفيذي لهيئة شؤون الاستثمار.

وتفيد الصحيفة بأن بانر، الذي أعارته وزارة الخارجية لمكتب الرباعية لمدة عام، قام بعد شهر بمهمة ترتيب لقاء مع شركة "يو آي إنيرجي" الكورية ودولة الإمارات، وحصل رئيس الوزراء الأسبق على مبالغ مالية لقاء الاستشارات التي قدمها، منوهة إلى أنه لم يتم الكشف عن دور بلير مع الشركة الكورية إلا بعد عامين؛ لأنه أخبر لجنة الاستشارة المتعلقة بالتعيينات التجارية في الحكومة أن الشركة كانت قلقة مما أسماه "حساسيات السوق".

ويورد التقرير أن الرسائل الإلكترونية تكشف كيف نجح بلير قبل مشاركة بانر في إقناع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بجمع المسؤولين الإماراتيين على طاولة المفاوضات في عام 2008، والتقى بلير مع ابن زايد في أكثر من مناسبة، وذلك باعتبار دوره مبعوثا للرباعية، لافتا إلى أنه جاء في رسالة إلكترونية، تعود إلى 7 آب/ أغسطس، كتبها بانر بعد وصول وفد من الشركة الكورية إلى أبو ظبي: "مرفق أدناه تفاصيل عن وصول مجموعة (يو آي) وأنها راغبة بلقاء المسؤولين البارزين في شركة الاستثمار النفطي الدولية، لحل الإشكاليات التي ظهرت، وهي مفهومة، لكن للأسباب الخطأ"، وأضاف بانر: "بناء على المنفعة المتبادلة، فإن بلير ممتن للدور الذي أداه الشيخ عبدالله للتأكد من عقد اللقاء"، حيث كان من بين أعضاء الوفد الكوري، المدير السابق لشركة "يو آي كيو" صن تشوي، الذي حكم عليه بالسجن لاحقا في قضية رشوة.

وبحسب الصحيفة، فإن الدور الذي أداه بانر مفاجئ؛ لأنه قال عندما استقال من منصبه بصفته مديرا لطاقم الرباعية في لندن عام 2015، إن المكتب "لم ينخرط أبدا في نشاطات تجارية"، مشيرة إلى أن المسؤولة في وزارة الخارجية ربيبكا غوثري، التي كلفت بالعمل مع مكتب الرباعية، قامت في عام 2009 بإرسال تفاصيل بنكية لشركة "ويندرش فينجرز"، وهي الشركة التي قامت بالإشراف على نشاطه الاستشاري، إلى مسؤول إماراتي، بعد يوم من لقاء بلير مع الشيخ عبد الله في الأمم المتحدة في نيويورك.

ويبين التقرير أنه في رسالة إلكترونية منفصلة، أرسلت عام 2010، قام المسؤول المالي لشركة توني بلير، جيسون سيرنك، بالكتابة للمسؤولين في الإمارات، طالبا المال لدعم نشاطات ممثلية الرباعية في لندن.

وشاهدت الصحيفة تفاصيل عن وصول مليوني دولار إلى "ويندرش فنيجرز" من مكتب الشيخ عبدالله بن زايد، حيث تلقت هذه الشركة 12 مليون دولار من الإمارات، لقاء العمل الاستشاري الذي قامت به للإمارات في كولومبيا وفيتنام ومنغوليا، بالإضافة إلى الملايين التي تلقتها من "مبادلة".

وينوه التقرير إلى أن المتحدثة باسم بلير رفضت التأكيد فيما إن كانت الأموال التي أرسلت لمكتب الممثلية هي تلك التي طلبتها غوثري، وأن الأموال التي وصلت من وزارة الخارجية الإماراتية لها علاقة بالنشاطات التجارية، إلا أنها أكدت أن مساهمة الإمارات هي لعمل الرباعية، ودفع تكاليف عمل بلير والطاقم العامل في لندن.

وتشير الصحيفة إلى أن الرباعية تتكون من الاتحاد الأوروبي وأمريكا وروسيا والأمم المتحدة، ولقيت دعما من برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، لافتة إلى أن اسم الإمارات العربية لم يذكر من بين تسعة مانحين.

ويعلق كريس دويل من جمعية التفاهم العربي البريطاني "كابو" على ما كشفت عنه الصحيفة، قائلا بأنه كشف الغطاء، رغم تأكيد بلير عدم وجود تضارب بين عمله ومصالحه التجارية.

وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أنها كشفت في عام 2013 كيف اجتمع بلير نيابة عن الإمارات مع السكرتير العام للخزانة البريطانية لورد دايتون، حيث كانت الإمارات تحاول الحصول على صفقات بقيمة ملايين الجنيهات الإسترلينية في بريطانيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا موّلت الإمارات توني بلير؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لورين بوث .. شقيقة زوجة توني بلير
» لماذا وضعت الإمارات نفسها ضد الجميع وخاصة السعودية وعرقلت اتفاق «أوبك+»؟… وبعض النتائج المحتملة
» فضيلة «الشيخ توني»!
» بالفيديو.. رائد صلاح: جهات إماراتية موّلت "تهويد" القدس
»  هل انتهى "السداسي العربي" لصالح "الثنائي بل – بل" (بلينكن – بلير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: