عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الثلاثاء 12 سبتمبر 2017, 7:31 am
محاولة لفهم ما يحصل في السعودية
بغض النظر عن الأنباء التي راجت مؤخرا عن اقتراب اعتزال الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم وتسليم نجله محمد العرش فإن هذه النقلة ستكون تحصيل حاصل لأن وليّ العهد الحالي صار يجمع عمليّاً بين يديه مقوّمات القوّة والنفوذ والمال وصار القطب المحرّك لسياسات المملكة. إضافة إلى سلطات الجيش والأمن، يعوّل بن سلمان على خطوة اقتصادية كبرى هي جمع سيولة مالية قدّرها بتريليوني دولار كنتيجة الطرح العام الأولي لأسهمها في الأسواق واستخدام هذه السيولة الهائلة لتمويل استثمارات للتخلص من اعتماد المملكة على تصدير نفطها الخام كأساس أول لاقتصادها. خطّة الخصخصة المعلنة تفيض عن «أرامكو» لتتناول قطاعات الحياة الاقتصادية كافة في المملكة وهو ما سيعني مجالات استثمار ماليّة مفتوحة لمؤسسات اقتصادية وماليّة قادرة على دخول السوق السعودية والمنافسة فيها، مع إعطاء أفضلية واضحة للولايات المتحدة الأمريكية، الحليف القديم للمملكة، فقد أرسلت زيارة الرئيس دونالد ترامب للرياض رسائل بهذا الاتجاه عبر صفقات بمئات ملايين الدولارات، وبالتلميح إلى أن طرح «أرامكو» سيكون في البورصة الأمريكية. يحمل هذا التوجّه الاقتصادي إذن أفقاً لتغيير كبير للدولة مطلقة الصلاحيات المالكة والمتحكمة بالاقتصاد ويحوّلها إلى إدارة سياسية وعسكرية وأمنية للشأن العام الممتلك من شركات ورؤوس أموال خارجية وسعودية، وهو ما يستلزم أنظمة وقوانين حديثة تحترم حقوق الأفراد والشركات وتطبّق على الأمير والفقير، كما يستلزم حدوداً مقبولة من احترام الرأي العام وحريات التعبير والقبول باختلاف الآراء السياسية والفكرية. غير أن الخطط حين تكون على الورق قد تتبدّل حين يتمّ تطبيقها على الواقع، وما نراه حاليّاً من شؤون السعودية وتقلّباتها يحمل مؤشّرات لا تتناسب مع تلك الخطط والطموحات الواسعة والتي يمكن أن تتعثّر، داخليّاً، وخارجيّاً، وأن تكون لها آثار غير محسوبة العواقب على الاجتماع والسياسة والاقتصاد أيضاً. على جبهات السياسة ترسل القيادة السعودية إشارات متناقضة فهي تؤشّر، على سبيل المثال، إلى تقارب مع إسرائيل بدعوى مواجهة إيران لكنّ علاقاتها تتحسن مع إيران وإسرائيل معاً، وهي تخوض حرباً فتاكة ضد الحوثيين وعلي صالح ولكنّها تخذل حليفها اليمني الكبير الرئيس عبد ربه منصور هادي بإفلات يد الإمارات الداعمة لخصومه في الجنوب، وهي تعلن مواجهة إيران في سوريا ولبنان لكنّها توقف الدعم للمعارضة السورية التي تواجه الميليشيات المحسوبة على إيران، وتضغط على إطارها السياسي للقبول بشخصيات موالية للنظام لتكون ضمن وفد المعارضة. ولعل الأزمة الخليجية الراهنة والتصعيد الذي تقوده السعودية ضد قطر أحد أكبر الأمثلة على التخبط لمشروع «اللبرلة» الاقتصادية الذي يروّج له ولي العهد السعودي، فهذا المشروع الذي يفترض فتح الأجواء الاقتصادية للمملكة لا يمكن أن يتناسب مع حصار أقرب جاراتها، التي هي قوّة ماليّة عالميّة يحسب حسابها، وهي مركز لا يمكن تجاهله أو المرور فوقه في أي معادلة اقتصادية أو سياسية في الخليج. ولعلّ الأنباء الواردة عن اعتقالات بدأتها السلطات السعودية بالشيخ سلمان العودة، وهو واحد من دعاة كثيرين يعتبرون من أركان المملكة والمعبرين عن الرأي العام فيها، دليل آخر على ضيق صدر السلطات بأي شكل من أشكال التعبير واختلال التوازن في سياساتها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الخميس 14 سبتمبر 2017, 4:39 am
دعاة سعوديون: الاعتقالات مستمرة في المملكة تزامناً مع التطبيع مع الكيان الصهيوني
Sep 13, 2017
[rtl][/rtl] [rtl] “القدس العربي”:[/rtl] [rtl]أكد مجموعة من العلماء وطلبة العلم والدعاة في المملكة العربية السعودية، في بيان أنه و “ابتداءً من تاريخ 18ـ12ـ 1438هجري الموافق 9ـ9ـ2017، تم اعتقال عدد من من علماء ودعاة المملكة، وما زالت الاعتقالات مستمرة حتى تاريخ كتابة هذا البيان بتاريخ اليوم ..وأن هذه الاعتقالات “رافقتها بيانات من الدولة عن القبض على مجموعات تتخابر مع الخارج ضد المملكة، وعن محاولة مجموعة إرهابية تفجير مبنى وزارة الدفاع، في سعي من الدولة لربط هؤلاء العلماء الأبرياء بهذه البيانات، إضافة إلى ما يكتبه أصحاب الحسابات الالكترونية التابعين للدولة من تُهم وما ينشرونه من افتراءات”.[/rtl] [rtl]وتم التشديد في البيان على أن “هذه الاعتقالات جاءت بعد عدة أحداث مهمة منها: المساعي الدائبة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وآخرها الاجتماع الذي حصل مع قيادات صهيونية قبل أيام من حملة الاعتقالات، وسبق ذلك إعلان سفير الإمارات في أمريكا عن أن السعودية ستصبح دولة علمانية خلال عشر سنوات، وهو التصريح الذي لم يتم التعقيب عليه رسميا، إضافة للأزمة الراهنة مع دولة قطر، والإجراءات التعسفية الظالمة ضد عدد من الأمراء المعارضين للتحكم الإماراتي في شؤون البلاد، وللتوجهات العدوانية لولي العهد ضد أسرته وضد الشعب”.[/rtl] [rtl]واستطرد أصحاب البيان: “نود أن نؤكد لعلماء الأمة ومفكريها ولجميع الحقوقيين والإعلاميين الشرفاء والمؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان أن جميع من نالتهم الاعتقالات التعسفية من رجال ونساء هم من خيرة مجتمعنا وفيهم علماء ودعاة ومفكرون معروفة مكانتهم محليا وعالميا، وهم من المشهورين بالاعتدال والوسطية والدعوة للسلام والأمن والاستقرار ووحدة الوطن ومصلحته، كما نؤكد أن ما قيل عنهم في الإعلام الرسمي والجيوش الالكترونية المأجورة من الدولة ومن نظام أبو ظبي إنما هو محض كذب وافتراء (وقد خاب من افترى)”.[/rtl] [rtl]وتوقعوا ” أن تستمر حملة الاعتقالات والتشويه وتطال بعض الضباط والمسؤولين وكذلك بعض القضاة المعروفين بالنزاهة تمهيدا لمحاكمات صورية وأحكام جائرة”.[/rtl] [rtl]وجاء في البيان:”إننا لنناشد الجميع نشر بياننا هذا، وتبني هذه القضية إعلاميا وحقوقيا وبكل وسيلة مشروعة، لحفظ هذه البلاد المباركة من تداعيات هذا الظلم البيّن والبهتان الصريح. كما ونعتذر لإخواننا العلماء عن تذييل هذا النداء العاجل باسمائنا، لأن ذلك يعني التغيب القسري في السجون لسنوات طويلة كما هو دأب كل دولة بوليسية، وكما فعل ذلك بالمأسورين السابقين من الإصلاحيين والحقوقيين والذين ما زالوا في الزنازين من عدة سنوات، فك الله أسرهم .نسأل الله أن يرفع الظلم عن المظلومين وأن يفك أسر المأسورين وأن يجعل العاقبة للمتقين”.[/rtl] [rtl]“الداخلية” تحث على الإبلاغ عن المحرضين على مواقع التواصل الاجتماعي[/rtl] [rtl]يأتي هذا فيما حثت السعودية مواطنيها والمقيمين فيها على الإبلاغ عن أي أنشطة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام تطبيق على الهواتف المحمولة وذلك في إطار حملة واضحة على معارضي الحكومة المحتملين قبل مظاهرات دعت لها رموز معارضة تعيش في المنفى.[/rtl] وقالت وزارة الداخلية في رسالة نشرتها وقت متأخر مساء الثلاثاء على حساب تديره على تويتر “عند ملاحظتك لأي حساب على الشبكات الاجتماعية ينشر أفكارا إرهابية أو متطرفة يرجى التبليغ فورا عبر تطبيق #كلنا_أمن”. ونشرت صورة توضح خطوات الإبلاغ عما وصفتها “بالجرائم المعلوماتية”. وأطلق تطبيق كلنا أمن العام الماضي لتمكين المواطنين من الإبلاغ عن المخالفات المرورية وجرائم السرقات. وبعد ساعات نشر حساب النيابة العامة على تويتر المادة الأولى من نظام جرائم الإرهاب وتمويله والتي تنص على أن “تعريض الوحدة الوطنية للخطر، أو تعطيل النظام الأساسي للحكم أو بعض مواده، أو الإساءة إلى سمعة الدولة أو مكانتها من الجرائم الإرهابية”. وبحسب “رويترز″ دعا معارضون سعوديون يعيشون في المنفى إلى خروج مظاهرات يوم الجمعة لتحفيز المعارضة للأسرة الحاكمة. وقال نشطاء إن السلطات اعتقلت عشرة الأقل من رجال الدين والمفكرين والنشطاء البارزين هذا الأسبوع من بينهم الشيخ سلمان العودة. والاحتجاجات محظورة في السعودية وكذلك الأحزاب السياسية. ولا يسمح أيضا بإنشاء نقابات وتخضع الصحافة والإعلام للرقابة وقد يؤدي انتقاد الأسرة الحاكمة إلى السجن. وتقول الرياض إنها لا تحتجز أي سجناء سياسيين ويقول كبار المسؤولين إن مراقبة النشطاء أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. وتأتي حملة الاعتقالات التي تحدث عنها النشطاء في أعقاب تكهنات واسعة النطاق نفاها مسؤولون بأن الملك سلمان ينوي التنازل عن العرش لابنه الأمير محمد الذي يهيمن بالفعل على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية. وتتزامن أيضا مع توترات متزايدة مع قطر بسبب دعمها المزعوم للإسلاميين ومن بينهم جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها الرياض جماعة إرهابية. وعبر بعض مستخدمي تويتر عن تأييدهم لحملة الحكومة باستخدام هاشتاج (وسم): #كلنا_أمن. وقال أحدهم “مجاملة ولا سكوت سوا لقريب أو صديق في أمن الوطن. دافعو عن أمنكم. بدايات الفوضى تكون بشعارات الحرية والإصلاح. لا تصدقوهم”. تهديد فكري ولم تعترف الحكومة صراحة بالاعتقالات التي جرت هذا الأسبوع ولم ترد على طلبات للتعليق. لكن وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلت يوم الثلاثاء عن مصدر أمني قوله “رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية”. وقال مصدر سعودي لرويترز طالبا عدم الكشف عن اسمه نظرا لحساسية الأمر إن المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية منها جماعة الإخوان المسلمين. وشددت الحكومة موقفها في أعقاب الربيع العربي في 2011 بعد أن تفادت الاضطرابات بزيادة الرواتب وغيره من أوجه الإنفاق الحكومي. لكن جماعة الإخوان المسلمين، التي يرى تظام الحكم في السعودية أنها تمثل تهديدا فكريا له، اكتسبت قوة في أماكن أخرى بالمنطقة. وأنه منذ تأسيس المملكة أقامت الأسرة الحاكمة تحالفا وثيقا مع رجال الدين الوهابيين. وفي المقابل ينهي رجال الدين عن عدم إطاعة ولاة الأمر أو الخروج على الحاكم. وطالبت حركة الصحوة التي ظهرت في التسعينيات بتطبيق الديمقراطية في السعودية وانتقدت الفساد في الأسرة الحاكمة والتحرر الاجتماعي والعمل مع الغرب بما في ذلك السماح لقوات أمريكية بدخول المملكة خلال حرب تحرير الكويت عام 1991. وقُوضت هذه الحركة بدرجة كبيرة بمزيج من القمع والاستقطاب لكنها لا تزال نشطة. وقالت “رويترز″ إنه دائما ما تنظر أسرة آل سعود الحاكمة إلى الجماعات الإسلامية على أنها أكبر تهديد لحكمها في بلد لا يمكن فيه التهوين من شأن المشاعر الدينية كما قتلت فيه حملة للقاعدة قبل نحو عشر سنوات مئات الأشخاص. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في يونيو/ حزيران متهمة إياها بدعم إسلاميين متشددين وهو اتهام تنفيه الدوحة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية السبت 16 سبتمبر 2017, 5:06 pm
[rtl]وول ستريت: أغلب المعتقلين بالسعودية مرتبطون بالإخوان[/rtl]
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن السعودية مستمرة في تضييقها الأمني الذي انتقدته المنظمات الحقوقية، وإن بعض كبار المسؤولين بدؤوا يقولون الآن إن حملة الاعتقالات الجارية بالمملكة تستهدف مشتبهين في مؤامرة لقلب الحكومة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها إن السلطات السعودية لم تسم الأشخاص المعتقلين ولم تعلن عددهم، لكن ناشطين قالوا إنهم أربعون على الأقل ونصف عددهم من علماء الدين، كما شمل الاعتقال مفكرين بارزين ومعلقين سياسيين وأفرادا من العائلة المالكة. ونسب التقرير إلى مسؤولين وصفهم بالكبار القول إن أغلب المعتقلين لهم روابط واتصالات بكيانات أجنبية بما فيها تنظيم الإخوان المسلمين، وإنهم ظلوا يتسلمون دعما ماليا من دولتين أجنبيتين "لم يسمهما" بهدف زعزعة الأمن وتهديد الوحدة الوطنية كخطوة أولى للانقلاب على الحكومة الشرعية لصالح تنظيم الإخوان. ونسبت إلى مسؤول سعودي آخر عدم اعتقاده أن المعتقلين كانوا يخططون لانقلاب، رغم عدم نفيه أن لكثيرين منهم علاقات بالإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة إلى أنها لا تستطيع التحقق، مستقلة، من صحة هذه المعلومات، مضيفة أن مسؤولين ومراقبين أجانب يقولون إن السعودية تحاول القضاء على معارضة داخلية في الوقت الذي يقوم فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعزيز سلطاته قبل أن يرث العرش من والده الملك سلمان بن عبد العزيز. ونقلت عن ناشطين داخل السعودية قولهم أيضا إن حملة الاعتقالات الحالية تجاوزت الكثير من حملات النظام السابقة نطاقا وعمقا، حيث تجري الآن مراقبة كثيفة لما ينشر من قبل شخصيات بارزة على وسائل التواصل الاجتماعي. كما نقلت ما قالته مديرة حملات منظمة العفو الدولية بالشرق الأوسط سماح حديد من أنهم لا يتذكرون أسبوعا شهد في الماضي ما شهده هذا الأسبوع من اعتقالات، مضيفة "من الواضح أن القيادة الجديدة للمملكة ممثلة في الأمير محمد بن سلمان تبعث رسالة مخيفة مفادها أنه لا تسامح مع حرية التعبير". (وول ستريت جورنال)
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الأحد 17 سبتمبر 2017, 5:37 am
“وول ستريت”: السعودية تزعم أنها تحبط مخططاً للإطاحة بحكم بن سلمان قبل تسلمه العرش
Sep 16, 2017
لندن – “القدس العربي” في وقت يعزز فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نفوذه في المملكة، تزداد حملات الاعتقال لأسباب تقول مصادر داخلية أنها متعلقة بـ”مخطط للإطاحة بالحكم”. ووفق ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن “السعودية تحاول قمع الأصوات المعارضة، في وقت يتم التمهيد لتسلم بن سلمان العرش خلفاً لوالده”، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات المستمرة منذ الخميس الماضي، هدفها، حسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين، درء أي تهديد للأمن الداخلي”. وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن المملكة تزيد من تشددها في القمع، رغم انتقادات حقوقية، في وقت يؤكد المسؤولين أن “حملة القمع تستهدف أشخاصاً يُشتبه في تدبيرهم مخططاً لإطاحة النظام القائم”. وأوضحت الصحيفة أن السعودية لم تحدد هوية الأشخاص الذين قامت باعتقالهم، ولم توضح عددهم، فيما يشير ناشطون إلى أنه جرى اعتقال ما لا يقل عن 40 شخصاً منذ الأسبوع الماضي، وغالبيتهم من رجال الدين وعلماء بارزون ومعلّقون سياسيون وأفراد من العائلة الحاكمة”. ونقلت الصحيفة تصريحات بعض المسؤولين السعوديين الذين قالوا إن الحملة هدفها قمع أشخاص ينتمون إلى جماعة “الإخوان المسلمين”، المحظورة، يحاولون الإطاحة بحكم محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان. ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول سعودي، لم تكشف هويته، أن “المجموعة التي تم اعتقالها تقوم بأنشطة تجسّس وتخابر مع جهات خارجية، بما فيها الإخوان المسلمون”، قبل أن يضيف أن أفراد تلك الجماعة يتهمون أيضا بتلقّي التمويل من بلدين أجنبيين (لم يحددهما)، وذلك “بهدف زعزعة الأمن”.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الإثنين 18 سبتمبر 2017, 8:09 am
استحقاقات السياسات المحلية والإقليمية تهدد الرياض
د. سعيد الشهابي
Sep 18, 2017
بعد عقود من الخوف والتردد والحيطة المفرطة، قررت مجموعات عديدة من الشباب إعادة تحريك مطالب الاصلاح والتغيير في الجزيرة العربية. هذه المنطقة التي كرمها الله بمحمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام ترفض ان تبقى متخلفة عن ركب الحرية التي كانت الشعار الاول لخاتم الانبياء الداعي للتوحيد الخالص ونبذ ثقافة الاصنام او الاستسلام لأصحاب المال والسلطان. ولكن شاءت الاقدار ان تكون آخر من يلحق بركب الحضارة خصوصا في مجال الحكم والعلاقات العامة خصوصا مع الجيران، ولكن هل هذا قدر هذه المنطقة من العالم؟ وهل التاريخ يعيد نفسه؟ في عهد الرسالة انقض تجارها على الدعوة المحمدية للحرية والانعتاق والتوحيد وخاضوا حروبا عديدة لوأدها. وفي الوقت الحاضر لم يتردد حكامها الحاليون في الانقضاض على شعوب العرب التي انطلقت قبل ثمانين شهرا لتكسر القيود والاغلال. بل لم يخف هؤلاء الحكام تحالفهم مع اعداء أمة محمد عليه افضل الصلاة والسلام للتصدي لدعوات التحرر من الظلم والاستبداد وانهاء الاحتلال. فما اشبه الليلة بالبارحة وما أتعس حظوظ الملايين الذين يئنون تحت وطأة الظلم والديكتاتورية والتخلف. ان من غير المنطقي والانصاف اتهام مواطني جزيرة العرب بالجبن او الاستسلام للقمع والاستبداد، ومن يفعل ذلك فانه يتجاهل حقائق التاريخ الحاضر على الأقل. فالسجون المكتظة بقاطنيها تؤكد ان هناك قلوبا مفعمة بحب الوطن والحرية تحركت ضد الظلم فكان نصيبها التنكيل والتعذيب. اكثر من 20 الف سجين سياسي في جزيرة العرب، و اكثر من 4000 في البحرين، والمئات في سجون الامارات، واكثر من ثلاثين ألفا في مصر. ألا يعني ذلك ان ضمائر شعوب تلك البلدان لم تمت؟ صحيح ان هناك من باع نفسه للشيطان وتحالف مع الظالمين وتصالح مع المحتلين ورضي ان يكون اما اداة للسجانين والمعذبين، او صوتا منافقا ينطق بمجاملة الطغاة والتعدي على ضحاياهم. عندما اطلقت الدعوة قبل اسابيع لحراك جديد في الجزيرة العربية في 15 سبتمبر، لم يكن ذلك الا تعبيرا عن حالة احتقان واسعة، واحباط من قيام نظام الحكم باصلاح نفسه. هذه الدعوة اطلقها شباب الجزيرة برغم علمهم ان حكامهم انفقوا مئات المليارات في الشهور الاخيرة فحسب لشراء موقف امريكا ودعمها، واستيعابهم للخطر الذي يداهم من يطلق اية دعوة للتمرد على الوضع الراهن الذي يتميز بالقمع المفرط. ويكفي ان عدد الذين قطعت رقابهم في 30 عاما (1985 ـ 2016) حسب احصاءات منظمة العفو الدولية تجاوزت 2000 شخص. وبموازاة ذلك فان ما أهدر في هذا العام من أموال البلاد في تمويل الحروب والعنف والتآمر على الدول المجاورة والتآمر ضد بلدان اخرى يتجاوز الموازنة السنوية للدولة كلها. وفي الوقت نفسه يعاني المواطنون أوضاعا إقتصادية صعبة خصوصا بعد رفع الدعم في الأعوام الثلاثة الأخيرة عن الكثير من السلع الاساسية. ويدرك الشباب الداعون للحراك الميداني ان عائدات النفط وجزءا كبيرا من الاحتياطات المالية الخارجية قد سخرت للتصدي لمن تسول له نفسه ليس بمحاربة نظام الحكم بل من يجرؤ على انتقاده او الاحتجاج ضده. ولتحقيق ذلك تمت اعادة صياغة العديد من المفاهيم والقيم والمبادئ كما يلي: اولا: تمت هيكلة الوضع الديني بما يتيح للنظام استحصال اية فتوى يريدها. فما ان اعلن عن حراك 15 سبتمبر حتى صدرت الفتاوى من علماء البلاط بالتقول على الدين وتحريم الاحتجاج والتظاهر. فقبل يومين من الحراك المزمع اطلق الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، رئيس هيئة كبار العلماء الفتوى فتوى بثتها وسائل الاعلام بتحريم ذلك قائلا: «يا أيها المسلم والمسلمة، اعلم أن هذه الدعوات ضدك، وضد أمنك ودينك وعقيدتك وأخلاقك.. واعلم أنها من دعوات الجاهلية والضلال؛ فيجب تأييد الدولة في ما تقوم به من أجل الأمن والاستقرار، وما تبذل من جهود في سبيل راحة المواطن». هنا تتحول الفتوى الدينية إلى اداة قمع فاعلة لتحييد قطاعات واسعة من الشعب وتخديرهم بمقولات تنسب إلى الدين بدون دليل شرعي على ذلك. هذه الفتوى شبيهة بالفتوى التي اصدرها 500 من العلماء الذي جمعتهم السعودية بعد اجتياح القوات العراقية اراضي الكويت في 1990 واصدروا فتوى بجواز الاستعانة بالقوات الاجنبية لـ «تحرير» الكويت. ثانيا: تسعى السعودية وحليفاتها لفرض تعريفات جديدة لمفهوم الإرهاب، لتبرير استهداف معارضيها. وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية يوم الجمعة الماضية بعض تعريفات الإرهاب في القاموس السعودي. فقد بث المدعي العام رسالة تعرف الإرهاب بأنه «النية لعرقلة النظام العام وتعريض الوحدة الوطنية للخطر». ثم اعاد بث التعريف موسعا ليشمل «تعريض الوحدة الوطنية للخطر، إعاقة النظام الاساسي للحكم أو بعض مواده، تشويه سمعة الدولة او موقعها، أي عمل يرتكب من قبل شخص مجرم او مجموعة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف التأثير على النظام العام او تقويض امن الدولة او المجتمع». وما أبعد هذه التعريفات عن الشائع في اذهان البشر عن ظاهرة الإرهاب وتعريفها. انه تجريم للعمل السياسي المعارض الذي يهدف، كما هو في النظام الديمقراطي، لاسقاط الحكومات المنتخبة القائمة واستبدالها بحكومات اخرى يتم انتخابها عبر صناديق الاقتراع. ان تشويش المبادئ وتعريفها بهذه الاساليب لا يخدم الامن والسلم الدوليين، لأنه يستثني الإرهاب الحقيقي ويحول دون العمل السياسي المعارض الذي يهدف للتغيير واصلاح أوضاع البلدان اما بتعديل القوانين او تغيير الحكومات او البرلمانات. ثالثا: ادركت السعودية منذ زمن اهمية الاعلام في التأثير على الرأي العام وتوفير حماية لنظام الحكم، فأسست اكبر امبراطورية إعلامية في الشرق الأوسط لتحقيق ذلك. ووفرت الحرب الاهلية اللبنانية في منتصف السبعينيات فرصة لبناء تلك الامبراطورية انطلاقا من لندن التي زحف اليها الاعلاميون اللبنانيون بأعداد كبيرة هربا من جحيم الحرب الاهلية. هذا الاعلام وفر وسيلة تأثير واسعة على الرأي العام خصوصا داخل الجزيرة العربية. مع ذلك اثبت الوعي الجمعي للشعوب العربية في البداية انه يستعصي على محاولات التضليل او التزييف او التخدير، فرفض استقدام القوات الاجنبية لشن حرب على القوات العراقية في الكويت في 1990 ـ 1991 وانطلقت التظاهرات والاحتجاجات في اغلب العواصم العربية ضد التدخل الاجنبي بقيادة التحالف الانكلو – امريكي، ولم تحقق الامبراطورية الاعلامية اهدافها. ولكن الامر تغير بعد عقدين من الزمن. فكان من وسائل قوى الثورة المضادة للتصدي لثورات الربيع العربي تغيير مساراتها لتتحول إلى اعمال عنف وإرهاب دمرا المجتمعات التي انتفضت ضد الديكتاتورية، فتغير المزاج العام سلبا وحدثت سباقات من أجل استرضاء الولايات المتحدة لتوفير الدعم العسكري للاطاحة ببعض الانظمة. اليوم أصبح ذلك التدخل وسيلة لاستهداف الحركات السياسية المعارضة للحيلولة دون تحقق التحول الديمقراطي المنشود. وتغير المزاج العام بعيدا عن المبدئية خصوصا في ما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي. السعوديون اعادوا قراءة الربيع العربي وايديولوجية المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، مستعينين بالخبرات الاجنبية خصوصا الاسرائيلية، ليصلوا إلى نتيجة مفادها ضرورة استهداف التيار الإسلامي المتشبث بالقضية الفلسطينية ويعتبر المسجد الأقصى مصداقا لذلك التشبث. وعلى مدى الثمانين شهرا الماضية ركزوا استراتيجيتهم الامنية لتحقيق ما يلي: تقوية الأمن الداخلي بالاستعانة بخبرات اجنبية، توجيه ضربات استباقية للاتجاهات الديمقراطية والتحررية، استهداف التيارات الإسلامية «الاصولية» التي يمثل وجودها تهديدا للاستبداد والقمع وما يمثله نظام الحكم السعودي من عداء للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، تمتين الروابط بالقوى المعادية للتغيير السياسي في المنطقة خصوصا «اسرائيل» والتحالف الانكلو ـ امريكي. الحفاظ على ثقافة تشويش الاذهان وخلط المفاهيم وتداخل القيم، لينشغل دعاة الاصلاح والتغيير بحوارات وسجالات عبثية لا تستطيع التوصل لنتائج تمثل مشروعا سياسيا فاعلا. واخيرا تعميق ظاهرة القمع السياسي للمعارضين على تعدد انتماءاتهم المذهبية واعادة تشكيل بيئة شعبية وجماهيرية عامة ترفض اي حراك ميداني من اجل التغيير اما نتيجة الجهل او الخوف. ٭ كاتب بحريني
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الثلاثاء 19 سبتمبر 2017, 4:57 am
قالت صحيفة “ستراتفورد” الأميركية إن التغيير قادم إلى المملكة السعودية، وقد يصل قريباً إلى قمة النظام الملكي في البلاد، مشيرة تحولات كاسحة تنتظرها المملكة.
وتقول الصحيفة إن أهم تلك التحولات هو “تنازل الملك الوشيك الذي يشاع أنه يخطط في المستقبل القريب من أجل تمهيد الطريق إلى العرش لولي العهد الجديد محمد بن سلمان”.
وتحدثت الصحيفة خطط طموحة يحملها محمد بن سلمان “تحتاج إلى الإصلاح الاقتصادي”.
إلى أن أهم ما تناولته “ستراتفور” هوعزم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على فصل لقبي “الملك” و”خادم الحرمين الشريفين” حين يتولى العرش، على عكس الجاري حالياً.
وبالرغم من أن استخدام ملوك السعودية لهذا اللقب لم يبدأ سوى في الثمانينيات، إلا أنه وسمٌ يرجع إلى قرون عديدة، يهدف إلى تعزيز صورة الشرعية الدينية التي تستفيد منها المملكة وتوظفها في سياساتها.
وتوضح الصحيفة “لذا فإن تخلي ولي العهد عن اللقب من شأنه أن يجعل منه زعيماً مدنياً علمانياً، بدلاً من شخصية روحانية مرشدة”.
يصوت مجلس الشورى السعودي في جلسته المقررة الاثنين المقبل مقترح بضم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لوزارة الشؤون الإسلامية وإنهاء استقلال الهيئة.
وكتبت لطيفة الشعلان عضو مجلس الشورى السعودي على حسابها على تويتر “يُصوّت المجلس يوم الإثنين القادم على توصية بدمج هيئة الأمر بالمعروف في وزاة الشؤون الإسلامية مقدمة من الأعضاء السبيتي والشعلان والتميمي”.
وكان أعضاء المجلس عطا السبيتي، ولطيفة الشعلان، واللواء علي التميمي، تقدموا بالمقترح مؤكدين على أن “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب كل مسلم ولم تشر النصوص الشرعية التي تدعم تلك الشعيرة إلى وجوب تكوين جهاز أو هيئة ذات كيان مستقل، وأن سلف تلك الأمة لم ينظروا لهذا الشعيرة كممارسة منفصلة عن بقية مناحي الحياة، وإنما كانوا يعتمدونها كمنظم للحياة المدنية تحت مظلة الدين الإسلامي”.
وبحسب ما ذكرته “رويترز” فإنه وسط مساع لتنويع الاقتصاد السعودي وإدخال إصلاحات اجتماعية زادت الحكومة العام الماضي القيود على الهيئة إذ منعتها من ملاحقة المشتبه بهم أو القيام بعمليات اعتقال.
وأكد الأعضاء أصحاب المقترح إن ضم الهيئة لوزارة الشؤون الإسلامية سيساعد في تخفيف عجز الميزانية الحكومية بتجنب ازدواجية الجهود وخفض الإنفاق.
وقالت صحيفة “سعودي جازيت” إنه حتى لو صوت مجلس الشورى بالموافقة على المقترح فلابد من موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز لتنفيذه.
المصدر: روسيا اليوم
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الأربعاء 20 سبتمبر 2017, 9:31 pm
[rtl]سلمان العودة تضامن مع “العريفي” سابقاً عند اعتقاله فكيف رد له الأخير جميله .. شاهد[/rtl]
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة قديمة للداعية السعودية المعتقل سلمان العودة كتبها خلال فترة اعتقال الداعية محمد العريفي.
وقارن النشطاء على مواقع التواصل بين موقف العودة المتضامن مع العريفي عام 2013 والذي كان من الممكن أن يتسبب في اعتقاله أيضا من قبل السلطات السعودية وبين موقف الأخير الذي أيد حملة الاعتقالات الأخيرة والوصف الذي أطلق على المعتقلين وبينهم العودة بأنهم "خلايا استخبارية”.
وقال العودة في مشاركة على حسابه بموقع فيسبوك بتاريخ 22 تموز/يوليو 2013: "أقول لصديقي محمد_العريفي: "قالوا حبست فقلت ليس بضائري حبسي وأي مهند لا يغمد؟ والشمس لولا أنها محجوبة عن ناظريك لما أضاء الفرقد والبدر يدركه السرار فتنجلي أيامه وكأنه متجدد رفع الله شأنك وعجل فرجك”.
ولم يكتف العريفي في ذات التاريخ بالمشاركة على الفيسبوك للتضامن مع العريفي بل كتب تغريدة حملت ذات المضمون على حسابه الشخصي بموقع تويتر.
وتداول النشطاء مقطع فيديو للعودة خلال أحد برامجه التلفزيونية يتحدث فيه عن عدم جواز الوقوف مع "الظالم” بحجة أن الشخص "عبد مأمور”.
[size=30]هذا آخر ما قاله سلمان العودة قبل اعتقاله (فيديو)[/size]
نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للداعية السعودي، سلمان العودة، قالوا إنه تم تسجيله قبيل اعتقاله من قبل السلطات السعودية.
ويظهر الشيخ سلمان العودة في المقطع وهو يلقي أبياتا من قصيدة شعرية للشاعر العراقي، بدر شاكر السياب، تقول:
لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم..
لك الحمد إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم..
ألم تعطني أنت هذا الظلام وأعطيتني أنت هذا السحر؟..
فهل تشكر الأرض قطر المطر وتغضب إن لم يجدها الغمام؟..
شهور طوال وهذي الجراح تمزّق جنبي مثل المدى..
ولا يهدأ الداء عند الصباح.. ولا يمسح اللّيل أوجاعه بالردى..
ولكن أيوب إن صاح صاح: لك الحمد يا راميا بالقدر ويا كاتبا بعد ذاك الشفاء.
ونددت منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة، باعتقال السلطات السعودية نحو 30 من رجال الدين والمثقفين والنشطاء، هذا الأسبوع ،ووصفت ذلك بأنه "حملة منسقة ضد معارضين".
[size=30]وسيم يوسف يعد بمزيد من الاعتقالات بالسعودية (فيديو)[/size]
وعد الداعية الإماراتي (الأردني الأصل) وإمام وخطيب مسجد زايد وسيم يوسف، باعتقال المزيد من الدعاة في السعودية.
وقال وسيم يوسف، وفي رده على متصل سعودي عبر برنامجه بفضائية "أبو ظبي"، قال إن "كل من انتقدته عندكم وحذرت منهم في السجون".
وأضاف: “عندما تكلمت عن العودة وهو الان في السجن والهبدان في السجن وكل اللي تكلمت عنهم في السجن هاجمتموني” زاعما "الآن القيادة السعودية تعلم أنهم خانوا البلاد ومتآمرين مع الخارج".
المتصل اعترض على حديثه وقال له: "هناك من الاسماء التي انتقدها لم يعتقل مثل الداعية عبدالعزيز الفوزان"، فأجابه "انتظر انتظر.. الزمن بيننا".
وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت العديد من الدعاة والعلماء والمفكرين طالت أكثر من 33 شخصا وسط توقعات بارتفاع العدد في الايام القادمة.
ولم يتسن لـ"السبيل" التأكد من خبر الاعتقال من مصدر مستقل.
يذكر أن هيئات إسلامية وحقوقية سعودية ودولية استنكرت اعتقال السلطات السعودية أكثر من عشرين شخصية، بينهم دعاة واقتصاديون وحقوقيون وأكاديميون وأكاديميات، ودعت تلك الهيئات إلى إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، الذين يتزامن توقيفهم مع صعوبات داخلية وإقليمية ودولية تواجهها السعودية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الخميس 21 سبتمبر 2017, 2:37 am
ماذا يحصل في الإعلام السعودي: نهاية كبت الإعلاميين أم بداية صراع الأمراء؟
أنور القاسم
Sep 21, 2017
يعتبر السعوديون من أكثر الشعوب العربية انفتاحا على وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي، إلا أن تأثيرهم الإعلامي داخليا كان دائما أقل بكثير من أن يترك أثرا في الحياة السياسية والاجتماعية، بسبب قيود محكمة متراكمة، تفوق أحيانا مجموع القيود في باقي الحواضر العربية. لكن «مملكة الصمت» لم تعد صامتة، فقد ساهمت وسائط التواصل في خلق جيل جديد بدأ يخرج من كبت مزمن في التعبير، فما عاد شراء الصحف والمجلات والفضائيات داخليا وخارجيا يجدي نفعا، فقد فعل بعض السعوديين، سواء كانوا ناشطين أو أمراء وأميرات عبر وسائط التواصل ما تعجز عنه ترسانة من الفضائيات التي تسيدت ردحا من الزمن. ومنذ بداية هذا العام بدأت سجالات إعلامية تشعل صفحات السعوديين وتمتد الى المواقع والساحات العربية، وليس آخرها دخول أمير سعودي بملاسنة مع مواطنه الصحافي جمال خاشقجي، المقيم حاليا في واشنطن. خاشقجي، وفي تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، قال إن «الولاء للقيادة والوطن يكون بكلمة حق ونصيحة صدق، وهو ما فعلته وسأفعله». بعد حديثه لصحيفة «واشنطن بوسط» حول رؤيته لمستقبل بلاده. تغريدته لم ترق للإعلام الرسمي السعودي، الذي فتح عليه النار بشكل منظم منذ أكثر من أسبوع لتصل للأمير السعودي خالد بن عبد الله آل سعود، الذي ردّ على خاشقجي أمس بتغريدة قال فيها: «وفّر نصائحك لنفسك؛ فقيادتنا الرشيدة في غنى عن نصائح أمثالك». و اعتبر خاشقجي أن تغريدة الأمير لا تليق، قائلا له: «تواضع قليلا سمو الأمير، القيادة التي لا تسمع لشعبها تفقد الكثير وليس من شيمها أن تميز فتقول (في غنى عن أمثالك)». وأضاف: «كلنا نشترك في الوطن». وبحسب خاشقجي، فإن «السعودية لم تكن دائما كما هي الآن»، موضحا أن السعوديين يستحقون أفضل من واقعهم. فيما ختم الأمير خالد الملاسنة، قائلا لخاشقجي: للنصيحة آداب وطُرق يجب على الناصح أن يتقيد بها». في هذه الأثناء تشهد المملكة حملة غير مسبوقة على نشطاء التواصل الاجتماعي ورواده، الذين باتوا يكسرون المحضورات، وانشغلت مواقع التوصل السعودية مؤخرا بقصة فتاة تدعى «خلود» بعدما نشرت صورا ومقطعا مصورا لها على وسائل التواصل وهي ترتدي تنورة قصيرة في أحد شوارع الرياض لتشغل البلاد والعباد، فتحتجز لدى الشرطة، ثم تخرج من الحجز، وتفتح بابا جديدا الى الحرية. حرب شرسة بسبب أشهر ناشطة سعودية ارتفاع مستخدمي تويتر في السعودية بنسبة ستمئة في المئة مؤخرا يعني أن التغريد عبر «تويتر» أصبح أكثر شعبية من وسائل الاعلام كلها، خاصة لدى المستخدمين من الجيل الجديد المعروفين ببراعتهم في استخدام التكنولوجيا وتعطشهم لموضوع المدونات، مما جعلهم محل مراقبة وملاحقة من كافة الجهات الحكومية. فقد كتبت مريم العتيبي، التي تعد أشهر ناشطة سعودية على «تويتر» تغريدة على حسابها تؤكد خروجها من السجن وعودتها للتدوين على مواقع التواصل، قائلةً: «تستطيع أن تنجز ما قد هيأت عقلك له، وما وثقت بأنك قادر على فعله، فقط لا تجعل الآخرين يظنون أنك تعتقد أنك لا تستطيع». وأطلقت الناشطات السعوديات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وسماً على موقع «تويتر» في ما يشبه الاحتفال بإطلاق سراح الناشطة العتيبي، التي أصبحت صورها رمزاً للسعوديات المطالبات بمنحهن مزيداً من الحقوق. ووصل الأمر أن تنشط بعض الأميرات على مواقعهن في وسائط التواصل، سواء في الطرح أو الدفاع، مثل موقع الأميرة نوف بنت متعب، التي تجد تفاعلا معها يصل الى أرقام بمئات الآلاف. هجوم ناصر القصبي على الدعاة
أثار هجوم الممثل السعودي ناصر القصبي، المحسوب على التيار الليبرالي في السعودية على مواطنه، الداعية المعروف ناصر العمر، جدلا واسعا في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كما تثير هجماته على التيار المتشدد وبعض الدعاة مؤخرا ردودا كبيرة. فالقصبي، وبعد أسابيع من هجوم شنه على الداعية المصري عمرو خالد، ووصفه حينها بـ»المعتوه»، تهجم على الشيخ ناصر العمر، الذي راجت أنباء قبل أيام عن توقيفه لساعات، والتحقيق معه من قبل السلطات السعودية. هجوم القصبي على العمر، كان بسبب فيديو تحدث فيه الأخير عن قصة طفلة كانت تخرج والدتها، وتتركها مع الخادمة وحدها، وعندما رآها رجل أراد أن يفعل الفاحشة معها، برغم صغر سنها، إلا أنه ورغم إغرائه الخادمة بالمال من أجل أن تفسح له الطريق للدخول، كان يستعصي عليه الوصول إلى الطفلة، رغم تكراره المحاولات. وقال العمر إن الرجل حصل على رقم والدة الطفلة، واعترف لها بخطته التي لم ينفذها، مستفسرا منها عن السبب، وقالت له إن محافظتها على الأذكار اليومية هي السبب في ذلك. بدوره، علق ناصر القصبي على الفيديو قائلا: «صدعوا رؤوسنا طوال 30 سنة بهالقصص المفبركة البلهاء الساذجة الركيكة». وأضاف أن هذه القصص «تفيض بفكر جنسي شاذ ومريض. إهانة لعقولنا تصديق مثل هذا الهراء». وتباينت ردود فعل المغردين على هجوم القصبي على العمر، إذ قال بعضهم إن الممثل السعودي دأب على تصيد أخطاء الدعاة، وشيطنتهم. فيما أيد مغردون هجوم القصبي على العمر، قائلين إنه وخلال السنوات الماضية، راجت ظاهرة القصص المثيرة التي يرويها دعاة. وقال مغردون إن غالبية تلك القصص كانت تعتمد على الإثارة والعاطفة، بعيدا عن المنطق، وتقود المجتمع الى التجهيل والكبت والتخويف والخضوع. اعتقال الدعاة: التكميم ومنع الصمت في هذه الأثناء تتواصل عمليات اعتقال الدعاة الناشطين على وسائط التواصل لتزيد عن عشرين، وأبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري. ويرجع اعتقال الشيخ العودة، مثلا إلى تغريدة دعا الله فيها أن «يؤلف القلوب»، بعد نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. واحتل وسم «اعتقال الشيخ سلمان العودة» لساعات المرتبة الثانية عالمياً في موقع «تويتر»، والأولى في السعودية. وقال الناشط الحقوقي السعودي المقيم في لندن يحيى عسيري إن السلطات السعودية لا تصدر في العادة بيانات رسمية بشأن مثل هذه الاعتقالات. وكان قد قال في مقابلة سابقة مع «الجزيرة» إن سلطات الرياض أصبحت لا تطلب من الناس فقط أن يصمتوا وألا يقولوا ما هم مقتنعون به، بل أصبحت تطالبهم بأن يقولوا ما ينسجم مع رغبات السلطات. وقد أثارت اعتقالات الدعاة السعوديين ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت أغلبها منددة بهذه الاعتقالات. وكان التعليق الأكثر تداولاً وانتشاراً يُشير إلى انتقال السعوديّة من منع حريّة التعبير إلى منع حريّة الصمت. وقال أحد المغردين «لم نعد نتمنى حرية الرأي، أصبحنا نتمنى حرية الصمت». وغرد المعارض السعودي سعد الفقيه قائلا «اعتقال الشيخين العودة والقرني ليس إلا مقدمة لحملة على علماء الصحوة»، وكتب المغرد العماني زكريا المحرمي «نصيحة محب: لا تخرسوا أصوات الاعتدال والحكمة». في المقابل، انبرى البعض في تويتر لتبرير اعتقالات الشيخ العودة وبقية الدعاة والمفكرين، ومن هذه التبريرات تغريدة لناشط سعودي قال إن العودة وعوض القرني «حرضا على الثورات وإسقاط الحكام وتسببا في تفقير وتهجير الشعوب وبالتالي يستحقان أشد العقاب». عبدالعزيز بن فهد من الظواهر اللافته كذلك النشاط الكبير للأمير عبدالعزيز بن فهد، الذي انخرط في الهجوم القاسي وغير المسبوق إعلاميا على ولي عهد أبو ظبي وشخصيات إماراتية كبيرة، وهذا ما لم يكن يحصل حتى في الدوائر المغلقة جدا، ويسجل كذلك للأمير الوليد بن طلال نشاطه الإعلامي الجديد الذي تحول الى السياسة، والذي يبدو أنه حل مكان والده في هذا المجال، لكنه عجز عن اطلاق فضائيته «العرب» حتى في مهجرها. والسؤال المفتوح الآن، هل تشهد المملكة ثورة إعلامية داخلية، أم أن الأمر مجرد منتديات ومتنفس لتمهيد الطريق أمام العهد السعودي الجديد؟ كاتب من أسرة «القدس العربي»
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الأحد 24 سبتمبر 2017, 7:58 am
بمُناسبة الذّكرى 87 للعيد الوطني السّعودي: لماذا تأجّل انتقال العَرش إلى الأمير محمد بن سلمان؟ ولماذا غاب العاهل السّعودي وولي عَهده عن اجتماعات الجمعيّة العامّة؟ وهل سياسة القبضة الحديديّة ستتمخّض عن اعتقالاتٍ جديدة؟
احتفلت المملكة العربية السعوديّة اليوم السبت بالذّكرى السابعة والثمانين لذِكرى توحيدها وتأسيسها، حيث قال الأمير محمد بن سلمان في كَلمةٍ نَقلتها وكالة الأنباء الرسميّة أنّه “يَحمد الله على نِعمة الأمن والاستقرار والازدهار فيها تحت قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز″، الذي لُوحظ غيابه عن هذه المُناسبة، مِثلما لُوحظ غِياب وَلي عهده، أيضًا عن اجتماع الجمعيّة العامّة للأُمم المتحدة، الذي اقتصر تمثيلهما فيه على السيد عادل الجبير، وزير الخارجية. كثيرون داخل المملكة وخارجها توقّعوا أن يتنازل العاهل السعودي لولي عَهده عن العرش مع حُلول هذهِ الذّكرى، ولكن يبدو أن هذهِ التكهّنات لم تَكن في محلّها، أو ربّما سابقةً لأوانها، وإلقاء الأمير بن سلمان كلمةً بمُناسبتها، نيابةً عن والده، تُؤكّد ما هو مُؤكّد، أي أنّه بات الحاكم الفِعلي للبلاد، وأن هذهِ الخُطوة تأجّلت لأسبابٍ ما زالت مَجهولة. كل المُؤشّرات تُشير إلى أن تشديد الأمير بن سلمان قَبضته الأمنيّة الحديديّة على الحُكم في الأيّام والأشهر الأخيرة تأتي في إطار طريقها، وفَرض رؤيته الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة التي تتلخّص في تَقليص اعتماد بلاده على النفط، وخَلق صندوقٍ سياديٍّ ماليٍّ ضَخم من خلال بَيع حصّة من شركة أرامكو العِملاقة عَبر طَرح أسهمها في الأسواق المحليّة والعالميّة، وتَخفيض الإنفاق، والمُضي قُدمًا في الانفتاح الاجتماعي، وتَنويع مصادر الدّخل بما في ذلك الاتجاه للقِطاع السياحي المَحفوف بالمخاطر، وهي خُططٌ لا تتضمن أيّ إشارةٍ للإصلاح السياسي. حَملة الاعتقالات الضّخمة التي أجرتها السلطات السعوديّة وشَملت أكثر من 30 من الشخصيات الاقتصاديّة والدعويّة والإعلاميّة البارزة من بينها الشيخ سلمان العودة، الذي يَتبعه 18 مليونًا على “التويتر”، وشَقيقه خالد الذي احتجّ على اعتقاله، وزميله في “حَركة الصّحوة” عوض القرني، وأخيرًا الاقتصادي السعودي المَعروف عصام الزامل الذي انتقد بطريقةٍ علميّةٍ رؤية الأمير محمد بن سلمان (2030) الاقتصاديّة، مِثلما انتقد بَيع حصّته من شركة أرامكو، هذهِ الحَملة التي حَظيت بتغطيةٍ إعلاميّةٍ واسعة، جاءت لتُؤكّد أن الأمير بن سلمان ماضٍ في خُططه لتولّي العَرش دون هوادةٍ، وربّما قبل نهاية هذا العام. حركة الاحتجاج السعوديّة التي أقدمت عليها، أو بالأحرى، دَعت إليها، شخصيّاتٍ سياسيّةٍ وإعلاميّةٍ مُعارضة تُقيم في الخارج في مُعظمها، لم تُحقّق إلا القليل من أهدافها بسبب هذهِ القَبضة الحديديّة، ونُزول أعدادٍ كبيرةٍ من رجال الأمن إلى الأماكن والسّاحات المُرشّحة للتجمّع، إلى جانب عُزوفِ كثيرٍ من السعوديين عن المُشاركة خوفًا من الاعتقال، أو حرصًا على استقرار البلاد، ومن المُفارقة أن السلطات السعودية قالت أن هذهِ التحرّكات، وأعمال التحريض، تأتي في إطار مُؤامرةٍ خارجيّةٍ تَستهدف أمن واستقرار المملكة، وهو التّعبير نَفسه الذي استخدمته نَظيرتها السوريّة في بداية الأزمة قبل سَبع سنوات تقريبًا. الأمير محمد بن سلمان، سواء ظلّ يَحكم البلاد كوليٍّ للعهد، أو كمَلكٍ مُتوّج، يُواجه تحدّياتٍ ضَخمة في الأشهر والأعوام المُقبلة، أبرزها الأزمات التي تُحيط ببلاده، سواء تلك المُتمثّلة في الحَرب اليمنيّة المُستمرّة منذ عامين ونصف العام، أو الأزمة الخليجيّة التي دخلت المئة يوم الثانية من عُمرها، وَسط تَصعيدٍ مُتسارع، وفي غِياب أيّ حُلولٍ أو وساطاتٍ ناجعة. كيف سيُواجه “العاهل السعودي المُقبل” هذهِ التحدّيات الصّعبة، هذا ما سَتكشف عَنه الأيّام والشّهور المُقبلة، ولا نَستبعد مُطلقًا أن تأتي الذّكرى الثامنة والثمانين المُقبلة وهو مُتربّعٌ على العَرش، فلا يوجد أيّ مُؤشّرٍ حتى كتابة هذهِ السّطور يُوحي بعَكس ذلك.. والله أعلم. “رأي اليوم”
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الثلاثاء 26 سبتمبر 2017, 9:32 am
[rtl]السعودية: أنباء عن اعتقال الداعية محمد صالح المنجد
التاريخ:25/9/2017 - الوقت: 9:48م[/rtl]
تواردت مساء الاثنين أنباء تؤكد اعتقال السلطات السعودية للداعية محمد صالح المنجد، وسط تساؤلات عن الدوافع التي قادت لذلك. وعبر موقع التدوين المصغر "تويتر" تفاعل ناشطون مع وسم #اعتقال_محمد_صالح_المنجد، معربين عن استغرابهم لاعتقال المنجد المعروف بمواقفه المؤيدة لقرارات بلاده الرسمية. وكانت السلطات السعودية نفذت مسبقا حملة اعتقالات واسعة طالت علماء ودعاة أبرزهم الدكتور عوض القرني وسلمان العودة وعلي العمري، وغيرهم.
محمد صالح المنجد: داعية سعودي، ولد في 30/12/1380 هـ، ونشأ في الرياض وتعلم في المملكة العربية السعودية ونال درجة البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن دفعة 799.
نشأ في الرياض وأنهى فيها المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي، ثم انتقل إلى مدينة الخبر ودرس وتخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريسقسم إدارة صناعية. ليتحول بعدها إلى الدعوة إلى الله بتوجيه من الشيخ عبدالعزيز بن باز، إذ وجهه بالعمل إماماً وخطيباً في المنطقة الشرقية وكان عمره دون الثلاثين.
وقد أخذ العلم عن العديد من المشايخ منهم: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المحدث محمد ناصر الدين الألباني
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
الشيخ صالح بن فوزان آل فوزان
الشيخ عبد الرحمن البراك
الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان
الشيخ محمد ولد سيدي الحبيب الشنقيطي
الشيخ عبد المحسن الزامل
الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود
وأخذ تصحيح قراءة القرآن على الشيخ سعيد آل عبد الله .
أعماله ونشاطه العلمي[] إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز بالعقربية في مدينة الخبر، وله نشاط كبير في الدعوة إلى الإسلام عن طريق الدروس والمحاضرات الذي يلقيها في مسجده وغيره. فقد كان له برنامج أسبوعي على قناة المجد الفضائية بعنوان الراصد استمر فترة من الزمن، كما أن له برنامجا أسبوعيا في إذاعة القرآن الكريم. وله كذلك برامج في قنوات محلية وخليجية وعربية ،وله أكثر من 3000 مادة منشور معظمها عبر الشبكة. كما أن له العديد من الأشرطة في دروس متنوعة تزيد على (4500) ساعة صوتية، وهو من أكثر الدعاة نشاطا وتأثيراً في الأوساط الشبابية. ويعتبر له نشاط إعلامي واسع عبر القنوات الفضائية المختلفة، ويتميز المنجد بأن برامجه تُبث بشكل متزامن على أكثر من 10 قنوات فضائية أحياناً، خاصة في شهر رمضان المبارك. نشاطه على شبكة الإنترنت[] يُعرف عن محمد صالح المنجد أنه من أوائل من استخدم الإنترنت في الدعوة إلى منهجه، وذلك بتأسيسه موقع الإسلام سؤال وجواب، وهو أول موقع إسلامي على شبكة الإنترنت، وقد افتتحه الشيخ منذ عام 1997م قبل دخول خدمة الإنترنت بشكل رسمي للأفراد في السعودية. ويشرف عليه حتى الآن وكذلك على تسعة مواقع إسلامية وهي مجموعة مواقع الإسلام تنشر محتواها بعشر لغات مختلفة، ومن أحدث نشاطاته على الإنترنت، أنه المشرف العام على منصة زادي، وهي أول منصة تعليم عبر الإنترنت متخصصة في العلوم الشرعية [1] . مؤلفاته[] ألّف مجموعة من الكتب منها: أربعون نصيحة لإصلاح البيوت
أريد أن أتوب ولكن!
شكاوى وحلول
ظاهرة ضعف الإيمان
أخطار تهدد البيوت
التنبيهات الجلية لكثير من المنهيات الشرعية
كيف تقرأ كتاباً
الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس
مسابقات في العلم الشرعي
ماذا تفعل في الحالات الآتية
33 سبباً للخشوع في الصلاة
العادة السيئة
الدليل إلى الموضوعات الإسلامية صدر منه ثلاثة أجزاء
مسائل في الدعوة والتربية
محرمات استهان بها الناس ـ يجب الحذر منها
وسائل الثبات على دين الله، 70 مسألة في الصيام.
سلسلة " مفسدات القلوب " تحتوي على عشر كتيبات
سلسلة " أعمال القلوب " تحتوي على عشر كتيبات
كيف عاملهم ، أعلى كتاب تم بيعه في معرض الكتاب بالرياض 1435هـ طبعة دار العبيكان"
سلسلة العقيدة الصحيحة
كتاب "الكوابح"
كتاب "صناعة الترفيه"
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الجمعة 29 سبتمبر 2017, 6:23 pm
[rtl]السعودية تشترط "رخصة عمل" لموظفي هيئة الأمر بالمعروف[/rtl] [rtl]التاريخ:29/9/2017 - الوقت: 3:34م[/rtl]
قررت المملكة العربية السعودية إصدار "رخص" لأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المسموح لهم بالعمل الميداني، وذلك بالاتفاق مع المركز الوطني للقياس. ووقعت الهيئة اتفاقا مع المركز، يهدف إلى إعداد مقاييس للانتقاء المهني لإصدار رخصة العمل الميداني، تتضمن السمات المطلوبة في رجاء الهيئة في مختلف المجالات الشرعية، والنظامية، والاجتماعية، والنفسية. وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، فسيتقدم العاملون "لاختبار مهني للانتقاء الموضوعي للمتقدمين". وبعد صدور أنباء عديدة عن مساعٍ رسمية إلى إلغاء استقلالية الهيئة وضمها إلى وزارة الشؤون الإسلامية، وطرح ذلك للنقاش في مجلس الشورى، بهدف تقليل صلاحياتها تماشيا مع "رؤية 2030" الخاصة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد صرح رئيسها العام، الشيخ عبد الرحمن السند أن الهيئة تحظى بدعم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده. وتسيّر الهيئة دوريات في الأماكن العامة؛ لإنفاذ الحظر على الخمر والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء ممن لا تربطهم بهن صلة قرابة. كما تغلق المحال التجارية في أثناء الصلاة، وتطبق قواعد صارمة على التزام النساء بالزي المحتشم، الأمر الذي قد يعرقل إدخال "الترفيه" إلى المملكة ضمن رؤية ولي العهد. واستحدثت الحكومة السعودية هيئة عامة للترفيه، يرأسها أحمد الخطيب، تهدف إلى دعم رؤية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، وإنشاء قطاعات جديدة لتوظيف الشباب السعودي. وكلفت الحكومة مجموعة بوسطن للاستشارات بتحديد مواقع لإقامة متنزهات ومسارح بتمويل حكومي واستثمارات خاصة. وكانت صحيفة "سعودي غازيت" قالت إن المقترح بإنهاء استقلالية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي تقدم به عضو مجلس الشورى عطا السبيتي إلى جانب عضوين آخرين، من المتوقع أن يطرح للتصويت وتلزم موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز لتنفيذ إجراء من هذا القبيل. وقال التقرير، نقلا عن مؤيدي المقترح: "فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبة على كل مسلم، ولم تشر النصوص الشرعية إلى تكوين جهاز أو هيئة لهذه الشعيرة". ونقل عن أعضاء المجلس قولهم إن ضم الهيئة للوزارة سيساعد في تخفيف عجز الميزانية الحكومية؛ بتجنب ازدواجية الجهود، وخفض الإنفاق.
وبحسب الوكالة الرسمية، فإن مشروع منح الرخص للعاملين في الهيئة سيتمخض عن معايير مهنية للموظفين الميدانيين، واختبار مهني للانتقاء، ووضع أطر للمقابلات الشخصية بحيث تكون مقننة، ومتضمنة لأدوات المقابلة كافة، ووضع آليات تطبيقها.
[rtl]تغييرات جذرية في السعودية.. هل تتجه إلى العلمانية حقا؟ (فيديو)[/rtl] [rtl]التاريخ:28/9/2017 [/rtl]
[rtl] [/rtl] [rtl]منذ وصول الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد شهدت المملكة العربية السعودية العديد من التغيرات الاجتماعية بأوامر ملكية على رأسها السماح للمرأة بقيادة السيارة والاختلاط في الملاعب واحتفالات اليوم الوطني، فهل تتجه إلى العلمانية حقًا؟ [/rtl]
[rtl] [/rtl]
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الجمعة 29 سبتمبر 2017, 6:35 pm
العاهل السعودي يأمر بإصدار رخص قيادة سيارات للنساء للمرة الأولى في تاريخ المملكة
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز،أمرا يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءا من يونيو/ حزيران القادم و"وفق الضوابط الشرعية".
وجاء في الأمر الملكي الموجه لوزير الداخلية لتنفيذه والذي نشرت نصه وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" مساء أمس الثلاثاء: "اعتمدوا تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء".
وقضى الأمر بأن "تشكل لجنة على مستوى عال من وزارات الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية، لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك".
وبين أنه "على اللجنة الرفع بتوصياتها خلال ثلاثين يوماً ".
وقال الأمر إنه سيكون تنفيذ القرار "اعتباراً من 10 / 10 / 1439هـ (23 يونيو/ حزيران 2018) ووفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة"، دون تبيان تلك الضوابط.
وقال العاهل السعودي، وفق المصدر ذاته، إن هذا القرار جاء بعد "ما رآى أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء بشأن قيادة المرأة للمركبة من أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وأن مرئيات من تحفظ عليه تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين ولا غلبة ظن".
وأشار الأمر إلى أن أعضاء هيئة كبار العلماء "لا يرون مانعاً من السماح للمرأة بقيادة المركبة في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية اللازمة لتلافي تلك الذرائع ولو كانت في نطاق الاحتمال المشكوك فيه".
وفي رد مسبق على المعارضين السابقين لهذا القرار، قال الملك سلمان في أمره إن الدولة بوصفها "حارسة القيم الشرعية" فإنها "لن تتوانى في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته".
وتعد السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي كانت لا تتيح للمرأة قيادة السيارات.
ولا يوجد في المملكة، قانون يحظر قيادة المرأة للسيارة، لكن لا يسمح لها باستخراج ترخيص القيادة، كما ألقي القبض في أوقات سابقة على نساء بتهمة الإخلال بالنظام العام بعد ضبطهن وهن يقدن سيارات.
ويشهد المجتمع السعودي منذ عام 2005 جدلاً واسعًا حول قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة، والتي تُعَدّ مطلبًا لفريق من السعوديين، يصنفون من وسائل الإعلام الغربية على أنهم من التيار الليبرالي.
ويستند معارضو قيادة المرأة للسيارة إلى القاعدة الفقهية التي تقول إن "الشريعة الإسلامية جاءت بسد الذرائع والوسائل المفضية إلى المحظورات والمفاسد، حتى إن كانت هذه الوسائل مباحة في الأصل".
أما المؤيدون، فيستندون إلى أنه ليس هناك نص من القرآن الكريم، أو السنة المؤكدة يمنع المرأة من قيادة السيارة، فضلا عن أنه قد تحدث "خلوة محرمة" بين المرأة السعودية والسائق الأجنبي الذي تضطر للجوء إليه بسبب عدم السماح لها بقيادة السيارة.
وستوفر قيادة المرأة السعودية مليارات الدولارات كانت تنفق على استقدام ورواتب سائقين أجانب للأسر السعودية.
وسبق وأن قال المليادير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز، إن قرارا كهذا سيحقق فوائد اقتصادية بـ30 مليار ريال سنويا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الجمعة 29 سبتمبر 2017, 6:36 pm
العاهل السعودي يأمر بإعداد قانون لمكافحة التحرش في البلاد أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، توجيهات لوزارة الداخلية في المملكة، بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش في البلاد، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.
ويأتي هذا التوجيه الملكي بعد يومين من إصدار الملك سلمان أمرا يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة، بدءا من يونيو/ حزيران القادم، وفق الضوابط الشرعية.
ونقلت جريدة "عكاظ" السعودية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، عن مصادر (لم تسمها) أنه "صدر توجيهات عليا لوزارة الداخلية لإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش ورفعه خلال 60 يوماً".
من جانبه، أفاد موقع "سبق" الإلكتروني، بأن الملك سلمان وجّه وزير الداخلية بإعداد مشروع نظام يجرم التحرش ويحدد العقوبات اللازمة التي تمنع بشكل قاطع مثل هذه الأفعال وتردع كل من تسوّل له نفسه الإقدام عليها، بما يسهم في تعزيز التمسك بقيم الدين ويضمن الحفاظ على الآداب العامة.
ولم تعلن وكالة الأنباء السعودية رسميا عن الأمر الملكي، كما لم تنف الجهات الرسمية ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية بهذا الصدد.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية السبت 30 سبتمبر 2017, 4:05 am
SEPTEMBER 29, 2017 الاخبار: الرياض ـ تل أبيب: متى التوقيع؟ salman-bb.jpg666 خليل كوثراني لم يعد الحديث عن تقارب بين السعودية وإسرائيل رهن تحليلات واتهامات. بين الرياض وتل أبيب مشتركات تصل إلى حدّ التطابق في مسائل أساسية عدة في المنطقة. ورغم أن الخط المفتوح بين البلدين ليس وليد الأمس، إلّا أنّ الأمير الشاب محمد بن سلمان يخطو على نحو ثابت نحو تمتين «حلفه» غير المعلن مع حكام العدوّ، إلى درجة أنّه في بعض الملفات يتوافق الطرفان وينسقان من دون الحاجة إلى «المايسترو» الأميركي. ابن سلمان المأزوم في الداخل، وفي اليمن وسوريا، والمتوترة علاقته مع تركيا والقائد لقطيعة مع قطر ولحرب باردة مع إيران، ليس لديه في المنطقة من صديق حقيقي في «الرؤية» سوى صانع القرار في تل أبيب. في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعطى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، دفعاً قوياً لكل القراءات المتوقعة مرحلة جديدة من العلاقات السعودية الإسرائيلية. قال إنّ بلاده لا ترى مبرراً لاستمرار «النزاع» العربي ــ الإسرائيلي. لم تكن عبارته تحمل هذه الدلالات لولا تضافر المؤشرات في الداخل السعودي وخارجه توطئة لما يعدّ له من واشنطن، إلى الرياض، مروراً بتل أبيب وأبو ظبي. على طاولة صاحب القرار الأول في السعودية، ولي العهد محمد بن سلمان، ملف رئيسي يجاور ملفات حساسة وحاسمة في خريطة طريقه نحو دور كبير في المنطقة يتعدى حدود عرش المملكة. يؤمن الأمير الشاب بأن لا خيار أمامه غير المضي في شراكته مع الأميركيين. في واشنطن، لا يخفى وجود استغلال وضع مأزوم تعيشه السعودية، تضاف إليه حساسية وضع ابن سلمان شخصياً في هذه المرحلة، وتتصاعد الضغوط في عهد دونالد ترامب لتسريع السير قدماً في «تسوية» كبرى تحقق الإجهاز على القضية الفلسطينية وتأمين تطبيع علني للعلاقات بين تل أبيب والرياض. ما يدفع باتجاهه ترامب، قاله صراحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام، متحدثاً عن إعداد الأميركيين «خطة» للتسوية، وواصفاً العمل في واشنطن بـ«الجاد». على الضفة السعودية، لا تبخل الرياض بإرسال المؤشرات إلى تلقفها مشروع دونالد ترامب واستعدادها للسير به. الفارق في ملف التطبيع، عن باقي الملفات الحساسة التي يفتحها ابن سلمان تباعاً في الداخل، أنّ العلاقات مع إسرائيل لن تواجه بتيارات نافذة داخل البلاد سوى بعض النخب الثقافية والأوساط الشعبية. التيار الديني، من المؤسسة الوهابية الرسمية، جاهز على الدوام لمباركة خطوة مماثلة لا تصل في فكره وأدبياته إلى «خطورة» السماح للمرأة بقيادة السيارة، إلا أنّ رجال دين مؤثرين قد يكررون الاعتراض الذي أبدوه إبان حرب الخليج وطلب التدخل الأميركي ضد عراق صدام حسين في الكويت. وهؤلاء الآن يقبع بعضهم في السجون، على رأسهم الداعية سلمان العودة، كـ«درس استباقي» تلاه ابن سلمان على من تحدثه نفسه بالتشويش أو الاعتراض. وابن سلمان الذي قطع صيامه عن الكلام والتصريح الإعلامي منذ مدة طويلة، لا يزال محافظاً على تجنب التطرق، ولو بحرف، إلى القضية الفلسطينية والصراع العربي مع الاحتلال. وفي جبهة ابن سلمان، يحوّل الأخير حلفاءه في دولة البحرين إلى حقل تجارب للتقارب العلني مع تل أبيب، لما يبدو أنه جس نبض لردة فعل الشارع تجاه التصالح العلني مع إسرائيل. لم يقتصر الأمر على تصريح ملك البحرين حمد بن عيسي ال خليفة، الذي استنكر مقاطعة العرب لإسرائيل، بل تعداه إلى التقارب مع اليهود الصهاينة في العالم. فأمس، كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن توجيه الملك البحريني دعوة إلى وفد يهودي أميركي (صهيوني) يرأسه مارك شناير، الحاخام الناشط في هامبتون الأميركية. وقال شناير للصحيفة إن الهدف من البعثة هو «ما نصلي من أجله: السلام في الشرق الأوسط، والتعاون بين إسرائيل والدول المجاورة لها. نرى تغييرات في دول الخليج، ونأمل أن تلهم هذه البعثة الجماعات والمنظمات اليهودية الأخرى، لإدراك أننا كأبناء إبراهيم يجمعنا كمسلمين ويهود إيمان ومصير مشترك». وزعم شناير أنه عمل مع الملك البحريني من أجل تصنيف حزب الله كجماعة إرهابية بشكل رسمي على قائمة مجلس التعاون الخليجي، وهو ما تحقق لاحقاً. مقارنة مع التصريحات والتسريبات في الصحافة والحكومة الإسرائيليتين التي لا عدّ لها ولا حصر، وأبرزها «تبشير» نتنياهو المتواصل بوصول التعاون مع الدول العربية إلى مرحلة غير مسبوقة، فإن من الصعب العثور على مواقف سعودية بهذا الوضوح سوى نشاط كل من الضابط السابق في الاستخبارات أنور عشقي، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير تركي الفيصل، اللذين لا يسوّقان للتطبيع فحسب، بل يمارسانه بشكل علني. لكن بالعودة إلى حديث عادل الجبير في الأمم المتحدة، يلاحظ أن المواقف السعودية بدأت تنحو منحى أشد وضوحاً وصراحة، ما يفتح الباب على التساؤل حول اقتراب ميعاد «الصفقة الكبرى» التي يجري الحديث في واشنطن عن توقفها على التطبيع السعودي ــ الإسرائيلي، كشرط إما سابق وإما لاحق أو متزامن. الجبير لم يكن صريحاً فقط في القول بأن لا مبرر لاستمرار «النزاع»، بل هو لم يستخدم عبارة الاحتلال، ولم يأت على إدانة تل أبيب. ربما تظن الرياض الآن أن المعترضين على خطوة التطبيع باتوا في السجون، وأخذوا وآخرين إنذاراً رادعاً، إلا أن الراصد لمواقع التواصل الاجتماعي يلحظ طيفاً شعبياً واسعاً يعبّر منذ أشهر عن رفضه للتطبيع. تطبيع بات بحكم الأمر الواقع خلف الكواليس، حيث التعاون الأمني والسياسي، في منطقة تجد فيها الرياض أنها في خندق واحد وجبهة واحدة بوجه أعداء مشتركين: إيران وحلفاؤها في محور المقاومة. وفي الوقت نفسه، تشارك الرياض تل أبيب مشاعر «الخيبة» من تطورات المنطقة ورؤية التطورات تسير عكس مصالحهما من ناحية صعود المحور الآخر وتجاوزه التحديات التي مر بها. أما بخصوص الانتقال بهذا التعاون إلى العلن، فلم يعد يسأل المتابعون عن وجوده في إطار «الصفقة الكبرى» من عدمه، ولا حتى عن اقترابه، بل: متى التوقيع؟ (الميادين)
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الإثنين 02 أكتوبر 2017, 5:37 am
التحولات السريعة في السعودية… بداية ثورة أم أزمة؟
صحف عبرية
Oct 02, 2017
إذا سألت امرأة سعودية ـ وصادف أنّي سألت نساء أعمال وأكاديميات، طبيبات وصحافيات ـ ما الذي يُزعجها في حياتها اليومية، فإنها لن تشكو (فقط) من رخصة السواقة. فعنصر الإهانة يتركز في مسألة الوصاية التي تملي ما مسموح لها وبالأساس ما محظور عليها في الحياة اليومية. فحظر السواقة هو عنصر واحد من المرافقة الدائمة من جانب السيد، الوصي، المُعَدّ لأن يكون الظل الملاصق وكابح الصدمات. فمنذ لحظة ولادتها، تعتبر النساء السعوديات ملكًا لأسرة، وهكذا يراهن القانون أيضا. عندما تتزوج، تنتقل المرأة إلى الرقابة الثابتة من أسرة الزوج. وعندما تترمل، يدير حياتها الأخ الأكبر لزوجها، وربما حتى الأصغر منها. المرأة في كل عمر لا يمكنها أن تُفحص من قبل طبيب بلا حضور السيد، أن تسافر إلى الخارج من دون توقيع الوصي أو أن تسجل للتعليم من دون موافقته. وإذا أمسكت بها شرطة العفة بلباس غير محتشم، فتستدعي السيد الذي سيتغرم، ثم يضربها في البيت. وإذا ما جاءت إلى المحكمة للشكوى أو قررت أن من حقها قسمًا من الميراث الأسري ـ فسيطردونها مكللة بالعار إذا عارض السيد طلبها. محظور التزين أو انتعال حذاء بكعب عالٍ. في المطاعم يُسمح للنساء بالجلوس في «جناح العائلات» فقط. ويتوجب الاختباء عند وصول الضيوف. لا يمكن رفض الخِطبة من دون موافقة السيد. الطاعة من دون اعتراض. محظور النسيان بأن بين هؤلاء النساء هناك الآلاف ممن أرسلن إلى التعليم في الولايات المتحدة، في أوروبا، في مصر أو في لبنان، ورأينا عالما آخر أكثر إضاءة، وعندما عدنَ إلى الديار أُدْخلن برغم أنوفهن إلى جناح الحريم. رؤيا 2030، التي تكشّفت بالتدريج، تستهدف رفع السعودية إلى مسارات الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي. وولي العهد الشاب، محمد بن سلمان، ابن الـ 32، يفهم أنه من دون سلسلة ثورات من شأن بلاده أن تنهار وتصبح فريسة سهلة لآيات الله من إيران. وحسب خططه، فإن عشرات آلاف العمال الأجانب سيغادرون في مصلحة الجيل الشاب العاطل من العمل. والنساء اللواتي لا يمكنهن الانضمام إلى سوق العمل بسبب المحظورات الأسرية والمصاعب اللوجستية سيجلسن من خلف المقود في الطريق إلى المكاتب، المستشفيات، المحال والمدارس ـ للنساء فقط. وإضافة إلى نقمة السيد يوجد الحظر الخطير ساري المفعول الآن أيضا. ألا وهو حظر «الاحتكاك» بين النساء والرجال ممن ليسوا من أفراد الأسرة الصغرى. هكذا، فإن الثلاثين امرأة اللواتي انتخبن إلى مجلس الشورى للملك بسبب كفاءاتهن المثبتة يضطررن إلى الوصول إلى غرفة جانبية في مبنى مجلس الشورى. وسيمنعن من «الاحتكاك» لاحقا أيضا: فعندما سيكون لواحدة منهن ما تقترحه، فإنها ستبعث برسالة إلكترونية أو بلاغ نصّي لعصبة الرجال المحيطين بالملك. ومع ذلك، يوجد حدث تاريخي: امرأة أولى انتخبت في نهاية الأسبوع لمنصب ناطقة السفارة السعودية في واشنطن ـ فاطمة بيشان، التي اجتازت معظم حياتها الراشدة في مناصب أساسية في هيئات اقتصادية في الولايات المتحدة. ولي العهد وأخيه الشاب، سفير السعودية في الولايات المتحدة ابن الـ 29، يعرضان تعيينا مثيرا للانطباع سيكون مدار الحديث. التسعة أشهر التالية، حتى استصدار رخص السواقة ستكرس للترتيبات: بأي لباس ستجلس النساء خلف المقود من دون أن يكشفن أكثر مما ينبغي ومن دون أن يعرضن حركة السير للخطر. وماذا يحصل عند «الاحتكاك» ـ شرطة مع سائقة ـ في حالة مخالفة سير. من سيكون المعلمون للسواقة؟ وسؤال أساس: على اسم من ستسجل السيارة؟ ففي المملكة التي تعتبر فيها النساء مُلكًا أسريا، ليس لهن بطاقات هُوية خاصة وحساب بنكي. من الشائق أن نتابع التحولات في النسيج الاجتماعي المحافظ للسعودية. هذا لن يمر بسهولة. قبل يوم من إنزال مفاجأة السواقة أعلن رجل دين كبير جدا بأنه محظور على النساء الجلوس خلف مقود السواقة لأنهن «عندما يخرجن إلى المشتريات، يفقدن نصف ما لديهن من نصف عقل (رجولي) ولدن به». والتقط الأمير الشاب التلميح. فهو يفهم بأنهم سيكمنون له في زاوية بيته. فقد اختفت آثار رجل الدين حتى إشعار آخر. سيكون شائقا أن نرى كيف سيواجه ملك السعودية الفعلي مع مخربي الدين وكيف سيكمم أفواههم. سمدار بيري يديعوت 1/10/2017
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الثلاثاء 17 أكتوبر 2017, 6:00 am
[rtl][/rtl]
OCTOBER 16, 2017 لماذا غاب الأمير محمد بن سلمان عن استقبال أمير الكويت ومأدبة الغداء التي أُقيمت على شَرفه؟ وما هي الاحتمالات الأربع المُتعلّقة بمُستقبل القمّة الخليجيّة المُقبلة في الكويت؟ وهل حقّقت الجولة الخاطفة للأمير الكويتي أغراضها أم زادت الأُمور تعقيدًا؟
لندن ـ “رأي اليوم” ـ مها بربار:
اختتم الشيخ صباح الأحمد الجابر، أمير دولة الكويت زيارةً خاطفةً وسريعةً إلى الرياض اليوم الإثنين، اجتمع خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أقام حفل استقبال، ومأدبة غداء على شرفه في قصر الحُكم بحُضور عددٍ كبيرٍ من الأُمراء والوزراء ورجال الدّولة.
كان لافتًا أن أمير الكويت جرى استقباله من قبل الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وليس من قبل العاهل السعودي نفسه، الأمر الذي أثار العديد من علامات الاستفهام من قِبل بعض الكويتيين على وسائط التواصل الاجتماعي.
العُرف الدّبلوماسي السّعودي المُتّبع لا يُؤكّد على خُروج العاهل السعودي إلى المطار لاستقبال ضُيوف المملكة، ولكن جَرى كَسر هذهِ القاعدة البروتوكوليّة أكثر من مرّةٍ، وحسب طبيعة العلاقات بين البلدين، فبينما لم يخرج العاهل السعودي إلى مطار الرياض لاستقبال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد تصريحاتٍ ومُقابلاتٍ اعتبرها السعوديون غير لائقة، حرص الملك سلمان بن عبد العزيز على استقبال الرئيس دونالد ترامب في المطار عندما اختار العاصمة السعوديّة كأول عاصمة يزورها بعد تولّيه مهام السلطة رسميًّا في أيار (مايو) الماضي.
بالاطلاع على أسماء الأُمراء الذين حَضروا مأدبة الغداء التي أقامها العاهل السعودي لضيفه الكويتي التي وردت في برقيّة وكالة الأنباء السعوديّة “واس″، لوحظ أيضًا غياب حضور الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد عن حَفل الاستقبال ومأدبة الغداء.
قيادة المملكة العربية السعودية، وحسب مصادر إعلاميّة مُقرّبة من القصر، لم تكن مرتاحةً للدّور الكويتي في الأزمة الخليجيّة، والدّور الحِيادي الذي اتّسم به، وكانت تُفضّل مَوقفًا كُويتيًّا أكثر انحيازًا للدّول الأربع المُقاطِعة لدولة قطر، وعَبّر عن هذا الموقف أكثر من كاتبٍ سعودي، أبرزهم عبد الرحمن الراشد، الذي أعاد تذكير السلطات الكويتيّة بالدّور السعودي في الوقوف إلى جانبها أثناء أزمة احتلالها من قِبل القوّات العراقيّة صيف عام 1990، وقال ما مَعناه أنه لولا الدّور السعودي لما تحرّرت الكويت، وأثار هذا المقال الذي نُشر في صحيفة “الشرق الأوسط” الكثير من الجَدل والانتقاد في الصحافة الكويتيّة وحسابات المُغرّدين الكويتيين على وسائط التواصل الاجتماعي.
انعقاد القمّة الخليجيّة المُقبلة في الكويت تَصدّر مباحثات أمير الكويت الزائر، وتقرير وكالة الأنباء السعوديّة الرسميّة كان عُموميًّا، وقال “أن الاجتماع بين العاهل السعودي والأمير الكويتي شهد استعراضًا للعلاقات الأخويّة الوثيقة، ومُجمل الأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك”، ولم يتطرّق مُطلقًا إلى الأزمة الخليجيّة، ولا موضوع انعقاد القمّة الخليجيّة المُقبل في الكويت الذي كان على قمّة جدول الأعمال بسبب ما يُمكن أن يترتّب عليه من إشكالات.
مصدرٌ خليجيٌّ موثوق أكّد لـ”رأي اليوم” أن هناك ثلاثة احتمالات بشأن هذهِ القمّة ومصيرها:
الأول: أن يتم تأجيلها بِضعة أشهر ريثما يتقرّر مصير الأزمة الخليجيّة صُلحًا أو قطيعةً دائمة، أو تغييرًا للنّظام القطري.
الثاني: الدعوة إلى انعقادها في العاصمة السعوديّة الرياض بدون دولة قطر.
الثالث: أن تُعقد في الكويت في مَوعدها المُقرّر، ودون توجيه الدّعوة لدولة قطر للمُشاركة فيها.
الرّابع: حُدوث انقسام في مجلس التعاون الخليجي إلى مُعسكرين، الأول يضم قطر وسلطنة عمان، ووقوف الكويت على الحياد، ممّا يعني أن القمّة الأخيرة في البحرين التي انعقدت في شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي قد تكون آخر القِمم الخليجيّة بالصّورة المُعتادة.
من الصّعب ترجيح أي من هذهِ الاحتمالات الأربعة، فلم يَصدر عن الجانبين السعودي والكويتي أي بيان، أو تصريح، في أعقاب زيارة الشيخ صباح الأحمد الخاطفة للرياض، ولكن هناك مُؤشّرات تميل أكثر إلى التأجيل، لأن السلطات الكويتية لا تريد أن يحدث انقسامًا في مجلس التعاون على أرضها، كما أنها لا تُحبّذ استثناء أي دولة عضو في المجلس من الحُضور في حال انعقاد القمّة على أرضها، وِفق ما ذَكره مصدر كويتي لـ”رأي اليوم”.
الأسابيع المُقبلة سَتكون حاسمةً في هذا الصّدد، ولا بُد من مُتابعة الصّحف ومواقع التواصل الكويتيّة بحثًا عن “تسريباتٍ” عن زيارة الشيخ صباح للرياض، وما إذا كان سَيتوجّه إلى دولة الإمارات والبحرين وقطر ضمن جولةٍ استكماليّةٍ في إطار وَساطته، وفي حال القِيام بهذهِ الجَولة، فإن هذا يعني حُصول “مُرونةٍ” في مَوقف الرياض، ولكن لا توجد أي مُؤشّرات في هذا الصّدد، بل المَزيد من التشدّد والتصلّب في مَواقفها تُجاه الأزمة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الأحد 22 أكتوبر 2017, 9:31 am
محمد_بن_سلمان يتوارى… ماذا كانت رسالة هجوم قصر السلام؟!
إسراء الفاس منذ دخوله المشهد السياسي من بابه العريض مع تولي والده سُدة المُلك في السعودية لم يعرف محمد بن سلمان إلا الأضواء. في ربيع العام 2015، كان الإعلام يصر على إظهار الرجل كقائد عسكري يشرف بشخصه على حرب اليمن التي تبيّن أنها أكثر حروب المملكة فشلاً وخيبة. ولاحقاً انشغلت الأجهزة نفسها بإظهار “الأمير المتهور”، وفق تقدير سابق لجهاز الاستخبارات الألماني، على أنه رجل القرار: يعقد المؤتمرات الصحفية، يُعلن المواقف، يُطلق الخطط، يستقبل كبار الشخصيات. قبل أن يفتح خزائن المملكة ليُغدق على كتاب الصحف الغربية لإيجاد أوجه شبه تجمعه بجده المؤسس “عبدالعزيز آل سعود”، كبطل يؤسس لـ “الدولة السعودية الرابعة”… دولة الجيل الثالث من أبناء عبدالعزيز. مؤخراً، انكفأ الرجل عن الأضواء، لا يُسمع للرجل موقف، ولا يظهر في أهم الاستقبالات الرسمية، ولا يحضر في المؤتمرات التي يُطلقها برعايته. ليخرج السعوديون بتفسيرات وتأويلات لقصة غياب “نجم” مسلسل انتقال العرش السعودي عن الأضواء. تعود فصول القصة إلى حدث بارز هزّ أركان بيت الحكم السعودي. كانت صبيحة يوم السبت 7 تشرين الأول/اكتوبر 2017، مسلح يردي قتيلين من الحرس الملكي ويصيب آخرين قبل أن يُقتل أمام بوابة قصر السلام الملكي في جدة، الذي كان يتواجد بداخله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. لم يُشكل الحدث وحده الصدمة، بل إن تداعيات الحدث نفسه كانت مثيرة للريبة. بعد صمت ساد لساعات، خرجت الداخلية السعودية لتكتفي بالإعلان عن هوية المنفذ وبأنّه سعودي الجنسية لا يملك سجلاً إرهابياً ولا يوجد له شركاء. وفي وقف انهالت فيه البيانات الخارجية لاستنكار الحادث الأجرأ في هدفه، التزم المسؤولون السعوديون الصمت المطبق، ليليها تواري ولي العهد السعودي عن المشهد السياسي الذي اكتفى بإجراء اتصال مع والد أهم ضحايا الهجوم. فما هي علاقة الهجوم بتواري محمد بن سلمان عن الأنظار. على “تويتر” خرجت العديد من الروايات، الكل كان يسأل عن غياب بن سلمان، الرواية التي حاول البعض الترويج لها، قالت إن محمد بن سلمان أُصيب في هجوم جدة، وروايات اخرى تشير ان لغياب الرجل علاقة مباشرة بالهجوم. قبل أيام من وقوع الهجوم، وقبيل عزم الملك السعودي على مغادرة المملكة باتجاه موسكو، استقبل سلمان بن عبدالعزيز عدداً من الأمراء من أبناء سلطان وفهد وعبدالله حاملين معهم رسالة تحظى بمباركة عمهم أحمد بن عبدالعزيز وأطراف ذات نفوذ في العائلة. أبلغ الأمراء الملك أن تصرفات نجله باتت غير محمولة، وأن عليه وضع حد لجموح الأمير الطامح للوصول إلى العرش بأي كلفة. وأن صبر الأجنحة النافذة في آل سعود بلغ حده، الرواية هذه تنقلها أوساط على صلة بإحدى أجنحة الحكم في عائلة “ال سعود”. وهي تتوافق مع معلومات سربّها “مجتهد” يوم أمس عن تحوّل كبير في مواقف أمراء آل سعود، “يكاد يكون 95% من آل سعود ضده بعد أن كان غالبيتهم إما راضين بالواقع أو لا يبالون”، بعد السياسات التي انتهجها محمد بن سلمان خصوصاً تلك التي طالت أمراء من العائلة كفرض الإقامة الجبرية على كلٍ من محمد بن نايف وعبدالعزيز بن فهد، إضافة إلى سجن 3 من أمراء في العائلة وفق تسريبات، وسجن ضباط وقضاة محسوبين على بن نايف. وإن خوف الأمراء على أمنهم ونفوذهم ومن النكسات السياسية والخارجية للنظام، “استدعى من الكثير منهم للالتفاف حول أحمد بن عبد العزيز والضغط على متعب أن لا يقبل بالتنازل عن الحرس حتى لا يتفرد ابن سلمان بكل القوات المسلحة”، بحسب “مجتهد”. وتحدث المغرد السعودي عن أن بن سلمان تبلغ خبر مقابلة أحمد بن عبدالعزيز لوالده مرتين قبل وأنه خرج غاضبا في كليهما وكأنه ينوي عمل شيء. كما علم بالنقد الجارح الذي طاله في مقابلة خالد الفيصل لوالده. وبحسب التغريدات فقد “أوصل له جواسيسه اجتماعات الأمراء مع أحمد وتنقلات أحمد بين الطائف والرياض وجدة والتي فسرها بأنها مؤامرة تحاك ضده مما زاد اضطرابه وقلقه”. يعيدنا كلام “مجتهد” إلى معطيات الأوساط السعودية التي تربط الهجوم المسلح على القصر الملكي في جدة برسالة أمراء آل سعود، خصوصاً أنه لم يخرج أي تنظيم ليُعلن تبنيه لما جرى. وهي تربط ذلك بتصريح الداخلية السعودية الخجول عن كون المنفذ ” لا يملك سجلاً إرهابيًا ولا يوجد شركاء له بهذه الجريمة”. وتلفت إلى الصمت المطبق الذي ساد أوساط القرار في المملكة. وبالتالي ووفقاً لهذه الرواية، فإن أجنحة داخل العائلة المالكة هي التي نفذت التفجير، لتقنع الملك ونجله أن رسالتها وتهديداتها جدية بأن على محمد بن سلمان أن يتنحى عن المشهد السياسي. “ما يحصل الآن في السعودية هو صراع أجنحة وتبادل رسائل وتشكيل تكتلات .. ومن الواضح أن الهجوم على القصر الملكي هو جزء من هذا الصراع وهذه الرسائل ولكنها كانت رسالة جدية وفعلية بدليل انه لم تتبنَ العملية أي جهة مثل داعش أو المعارضة أو غيرها”، يقول المصدر السعودي. وبناء على هذه المعطيات، يُفسَّر تواري محمد بن سلمان عن الأضواء على أنه قرأ جدية رسالة أبناء عمومته. وبالتأكيد إن طموحات ابن سلمان لن يكبحها هجوم، ولكن الانكفاء قد يساعد في امتصاص حالة الغضب في أوساط العائلة بانتظار آلية تحسم وصوله إلى العرش. ورغم عدم ظهوره في حفل استقبال الملك السعودي لدى عودته من موسكو، وعدم ظهوره في استقبال أو وداع أمير الكويت، وحتى في استقبال الملك للمفتي والأمراء في قصر اليمامة بالرياض، إلا أن ظهوراً فريداً سُجل لابن سلمان في استقباله قائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوه، في 16 تشرين أول/اكتوبر الجاري، وهو ما قيل إنه كان مقصوداً لتكذيب شائعات تم تداولها عن إصابته في هجوم قصر السلام. ولعل ما يعزز هذه الرواية، هو الظهور المفاجئ لولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف في مطار الرياض بعد أسبوع من الهجوم المسلح. فالأمير الذي يخضع لإقامة جبرية منذ 4 أشهر، والذي يُفرض على تحركات عائلته إجراءات مشددة ظهر قبل أيام (16 تشرين الأول/اوكتوبر الجاري) لأول مرة منذ فرض الإقامة الجبرية، ليبدو بصحة جيدة ما بدا وكأنه رسالة تهدئة إلى الأجنحة الغاضبة. وأمام مشهد تواري بن سلمان، ورسائل الأمراء بما فيهم هجوم قصر السلام الذي كان الرسالة الأبلغ، لا يبدو أن الصراع الداخلي ضمن بيت الحكم السعودي يتجه إلى الحل. جموح محمد بن سلمان لتثبيت نفسه ملكاً لن يقطعه تواريه عن الأنظار. غضب الأمراء وقلق بن سلمان الذي يبدو أنه يتفاقم ربما سيُسرع في عجلة الاقدام على خطوة تحسم وصوله إلى العرش.. فهل يتحقق ذلك؟ وكيف سيتعاطى أمراء الرسائل مع جموح “الأمير المتهور”… وأمام الرسائل الجدية، هل يمكن للتاريخ أن يكرر نفسه.. ليسمع أن ملكاً تم تصفيته برصاص أمراء العائلة الحاكمة؟
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: محاولة لفهم ما يحصل في السعودية الإثنين 23 أكتوبر 2017, 5:57 am
هل حقاً السعودية واضحة في اتصالاتها مع إسرائيل؟
رأي القدس
Oct 23, 2017
نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية خبر قيام أحد المسؤولين في المملكة بزيارة إسرائيل سراً، وأكد أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة. وأضاف المصدر بأن المملكة العربية السعودية كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن. النفي السعودي يوم أمس جاء بعد مرور ستة أسابيع على خبر نشر في 7 أيلول/سبتمبر الماضي نقلا عن الإذاعة الإسرائيلية الرسمية باللغة العربية على لسان مراسلها شمعون أران الذي أكد ان «أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً خلال الأسبوع الماضي وبحث فكرة دفع السلام الإقليمي مع كبار المسؤولين الإسرائيليين». وما لبثت تغريدة لصحافي إسرائيلي يدعى أرييل كهانا يعمل في مجلة «ماكور ريشون» اليمينية أن عبرت المسافة الغامضة بين الصفة العامة لـ»الأمير من البلاط» والمركز الخطير لوليّ العهد السعودي، حيث أكد كهانا أن من زار إسرائيل هو محمد بن سلمان. تغريدة كهانا التي ظهرت في الساعة الخامسة والنصف من مساء 10 أيلول/سبتمبر الماضي تبعتها بعد 45 دقيقة تغريدة أخرى لصحافية إسرائيلية أخرى تدعى نوغا تارنوبولوسكي، وتبعت ذلك تغريدة لحساب أكدت مصادر صحافية إنه تابع لجهاز الأمن الإماراتي والذي قال حرفيّاً: «سمو الأمير محمد بن سلمان وسعادة الجنرال أنور عشقي ووفد رسمي متكامل هم الذين ذهبوا إلى إسرائيل في زيارة سرية». ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة الماضي، لمسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل في أيلول/سبتمبر الماضي هو محمد بن سلمان. والحقيقة أن الحدث الجلل الذي يشير إليه خبر وكالة الصحافة الفرنسية وكذلك التغريدات والتسريبات يفسّر الحبور الكبير الذي أصاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما يفسّر ما قاله يوم 6 أيلول/سبتمبر إن «التعاون مع الدول العربية أكبر من أي فترة كانت منذ إقامة إسرائيل» وأنه «لم يحدث مثله في تاريخنا» وأن «ما يجري من تحت الطاولة يفوق كل ما حدث وجرى في التاريخ». العديد من المراقبين والدبلوماسيين في المنطقة، استبعدوا (قبل نفي الرياض للخبر) فكرة ان يكون الزائر الكبير بن سلمان شخصيا، لكنهم في الوقت نفسه توقفوا مطولا عند عدم اكتراث الرياض للخبر طوال هذه الفترة وهو ما يثير الشكوك مجددا حول التقارب السعودي ـ الإسرائيلي. أغلب المحللين ربطوا التغاضي وعدم نفي خبر الزيارة المزعومة مبكرا بوجود مصالح مشتركة لإسرائيل والسعودية في مواجهة إيران، وآخر فصول هذا التقارب يتمثل بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، مع رؤساء أركان جيوش السعودية، والإمارات والأردن ومصر، وقادة هيئة الأركان في دول غربية ومن حلف شمال الأطلسي، وأستراليا وغيرها في اجتماع لقادة هيئة الأركان الكبير والدولي الذي يعقد في واشنطن. وحسب ما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أجرت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية المستضيفة للمؤتمر الثاني لدول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، تعديلات على هيكلة المؤتمر بهدف تمكين أيزنكوت من المشاركة فيه، بالرغم من عدم مساهمة تل أبيب رسمياً في التحالف، وعدم تلقيها دعوة لحضور المؤتمر الأول. وهذا ما ينفي ما جاء على لسان المصدر السعودي بأن المملكة كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن