منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة Empty
مُساهمةموضوع: حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة   حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة Emptyالخميس 12 أكتوبر 2017, 5:49 pm

بالصور .. الاستعداد للإعلان عن بنود الاتفاق بين حركتي فتح وحماس من داخل مقر المخابرات المصرية بــ القاهرة


حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة 5_1507807606_8582



 القاهرة: على قدم وساق، تجرى في هذه الأثناء التحضيرات داخل مقر المخابرات المصرية في القاهرة، استعدادًا للإعلان عن بنود الاتفاق بين حركتي فتح وحماس.
وأعلنت حركتي فتح وحماس، فجر اليوم الخميس، انتهاء لقاءات القاهرة بالتوصل لاتفاق لتحقيق المصالحة الوطنية، وأن بياناً سيصدر ظهر اليوم الخميس في تمام الساعة 12 ظهرا من مقر المخابرات المصرية ويتضمن ما تم التوافق عليه.
وأوضحت حركة "فتح" أن خيارها منذ البداية كان يتمثل بإنجاح اتفاق المصالحة مع حركة "حماس" وإنهاء الانقسام؛ بتحقيق الوحدة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت عدة سنوات.
وأشارت حركة حماس، إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة فجر اليوم الخميس، هو ترجمة لقرار الحركة الاستراتيجي بإنجاز المصالحة ومغادرة مربع الانقسام.
حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة 5_1507807935_7851

حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة


غزة: أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، على حرصها الشديد خلال الحوارات التي جرت في القاهرة على الوصول لاتفاق بكل إرادة قوية وصادقة ومرونة عالية.
وقال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي للحركة خلال مؤتمر صحفي بغزة، "نزف لشعبنا اليوم التوقيع على أول بروتوكول من بروتوكولات تنفيذ اتفاق المصالحة والذي يتعلق بتمكين حكومة الوفاق من مهامها بغزة".
وأشاد البردويل بالرعاية المصرية لتنفيذ اتفاق المصالحة وبالإرادة الشعبية والفصائل التي كانت عاملا مهما من عوامل تنفيذ هذا الاتفاق.
ولفت إلى أن هناك مراحل أخرى ستتم بعد شهر وسيكون هناك تقييما لسير الأمور بشأن الاتفاق. مشيرا إلى أن هناك لقاء سيعقد بداية الشهر المقبل في القاهرة لتناول ملفات تشكيل الحكومة وتنفيذ باقي ملفات المصالحة الكبيرة وعلى رأسها منظمة التحرير والانتخابات وغيرها من القضايا.
وأشار إلى أن حركته حرصت خلال اللقاءات التي تمت على أن يكون اللقاء قائما على المفهوم والشراكة الحقيقية. قائلا "الوطن كله مسؤوليتنا وبالتالي الشراكة يجب أن تكون عنوان أي عمل أو أي سلوك".
ونوه إلى أن حركته حرصت على ضرورة أن يكون الاتفاق يشمل الضفة وغزة "من أجل تدشين مرحلة إنهاء الانقسام ووضعه وراء ظهورنا". مضيفا "لا يوجد انقسام بعد اليوم بين غزة والضفة وكما يحدث هنا يحدث هناك من حريات وحقوق الموظفين والمواطنين .
واشار الى الشراكة في في منظمة التحرير الفلسطينية معتبرا انها جزء مهم من العقيدة التي يتم التحرك من خلالها مشيرا الى انه بدون منظمة جامعة لا يكون هناك شراكة حقيقية".
وأضاف "ننتظر اللحظات التي سننهي فيها الانقسام ونعمل من أجل وحدتنا لحشد كل الفلسطينيين لمواجهة كل التحديات ومنها غطرسة الاحتلال وإجراءاته ومخططاته بحق شعبنا".
وأشار إلى أن حركته تركت أمر وقف ما أسماها العقوبات ضد غزة لقيادة حركة فتح والرئيس محمود عباس لوقف هذه الإجراءات. مضيفا "هذا ليس مطلب حماس فقط بل مطلب كل الشعب والانقسام انتهى ولا بد أن نعمل بمقتضى الوحدة والمسؤولية المشتركة من أجل شعبنا، ونأمل أن تكون في هذه البداية، وأن نكون قد حققنا للشعب الفلسطيني ما كان يتوق إليه وأن نكون بدأنا بصفحة جديدة مسؤولة".
وأضاف "نؤكد على أن وحدة شعبنا هي مقدمة لوحدة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة هذا العدوان الذي يحيط بنا من كل جانب".

محدث بالصور .. الأحمد والعاروري: سنطبق بنود المصالحة خطوة خطوة و مصر لها الفضل الأكبر بإنهاء الانقسام


حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة 5_1507813698_8431





/القاهرة- متابعة: قال رئيس وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس، عزام الأحمد، أن تعليمات جازمة وحاسمة وجهت لوفدنا من قبل الرئيس محمود عباس، بضرورة عدم العودة من القاهرة، إلا وأنتم متفقين على إنهاء الأنقسام، والوصول الى اتفاق شامل للمصالحة.
وقال الأحمد في مؤتمر صحفي عقد في مبنى المخابرات العامة المصرية اليوم الخميس، :"أن الثقل المصري هذه المرة كان مختلفاً، ورغم أننا اثقلنا على الأشقاء المصريين، إلا أنهم تحملوننا، وشكرنا موصول للواء خالد فوزي وفريقه الذين تابعوا معنا لحظة بلحظة للوصول الى اتفاق المصالحة".
وقال الأحمد أن حرس الرئيس سيتسلم معبر رفح البري في المرحلة القادمة، وتبدأ بتاريخ 1/11/2017.
وأعرب الأحمد فى ختام كلمته عن تطلعه لتقديم السعودية والأردن دعم أكبر للجهود المصرية الحثيثة لإنهاء الانقسام الفلسطينى، مشيدا بدور مصر فى تحقيق المصالحة وتعزيز الشراكة بين فتح وحماس.
من جهته قال صالح العاروري رئيس وفد حماس للمصالحة، أن الوصول الى اتفاق المصالحة مع فتح، كان لبث الأمل من جديد في حياة شعبنا، والشكر كله للأشقاء في مصر، وخاصة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء خالد فوزي وفريقه.
وقال العاروري أن تقدمنا في تطبيق بنود المصالحة، واجب وطني وسنبذل كل جهودنا من أجل ذلك، وحماس جادة وصادقة في انهاء الانقسام، وكانت مبادرتنا أحادية مع مصر، بحل اللجنة الإدارية، وفتحنا الباب من أجل الوصول الى المصالحة، وكل حماس تقف خلف المصالحة، وخاصة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، ونحن لا ننشئ اتفاق مصالحة اليوم، بل هناك اتفاق سابق وافقنا عليه، واتخذنا استراتيجية تطبيق المصالحة خطوة خطوة، وركزنا في اليومين السابقين على تمكين حكومة الوفاق في قطاع غزة، وسنعمل بكل ثقل من أجل انجاح المصالحة، والتفرغ لمواجهة المشروع الاسرائيلي، وصولاً الى بناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت المخابرات المصرية قد افتتحت المؤتمر الصحفي بكلمة لها جاء فيها:
" انطلاقا من حرص جمهورية مصر العربية عليه القضية الفلسطينية وإصرار  السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل إنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.
لقد رعت القاهرة سلسلة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس على مدار يومي 10، 11/10/2017 لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينيةـ، وقد اتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية بحد أقصى يوم 1/12/2017 مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
وفي إطار حرص جمهورية مصر العربية، على وحدة الصف الفلسطيني، توجّه مصر الدعوة لقعد اجتماع في القاهرة، يوم 21/11/2017 لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في 4/5/2011.
وتعبر مصر عن تقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس، على الروح الإيجابية التي اتسم بها أعضاء الوفدين وتغليبهما المصلحة الوطنية وهو الأمر الذي أدى إلى التوصل لهذا الاتفاق، كما نوجه الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس "رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية"، والذي كان لسيادته الرغبة والإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأنهتا حركتا فتح وحماس اجتماعهما الذي امتد الى ساعات طويلة، فجر اليوم الخميس بالاعلان عن اتفاق شامل، و تم خلال الاجتماع توجيه الدعوة من جانب القيادة المصرية إلى الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011 لاجتماع جديد فى القاهرة يوم 21 نوفمبر.
حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة 5_1507813706_694
حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة 5_1507812988_4316
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة   حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة Emptyالخميس 12 أكتوبر 2017, 5:50 pm

[size=30]إتفاق مصالحة ضمان نجاحه الخارجي حاضر..ننتظر الداخلي![/size]

كتب حسن عصفور/ صباح الخميس يوم 12 أكتوبر 2017 أعلنت القاهرة، اتفاقا تصالحيا أوليا بين حركتي فتح وحماس، على طريق إتفاق وطني شامل ينهي الإنقسام الوطني، ويعيد الاعتبار لمصالحة وطنية حقيقية وشاملة، يكون اساسها فصائل العمل دون استثناء، وتمهد لصياغة مشهد وطني جديد، تدخل به القضية الوطنية الفلسطينية مرحلة جديدة..
اتفاق التصالح بين الحركتين "الأكثر تمثيلا برلمانيا"، كان مقدمة ضرورية نحو الاتفاق الشامل، ليس لمسؤولية الأطراف الأخرى عن "نكبة الانقسام" فتلك هي مسوؤلية فتح وحماس لا غير، لكن لا اتفاق دون الكل الوطني، ولا مسار سياسي دون هذا الاتفاق، ولا إحترام للمثل الشرعي الرسمي دون وحدة وطنية، وذلك الدرس الأبرز - الأهم الذي أدركته القيادة الفلسطينية الأولى منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة الخالد الشهيد المؤسس ياسر عرفات..وحرص عليها حتى ساعات ما قبل تنفيذ حكم الإعدام به بيد دولة الكيان وأدواتها التي تشعبت..
سنكون أمام مشهد، سيراه غالبية الشعب الفلسطيني، مشهدا مكررا له فرحته الأولى، لكن الخوف المشروع جدا، ان يصبح مشهدا مملا لما سبق تكرارا لذات المشاهد، قبل وعناق وابتسامات وغالبية الوجوه، مع بعض تعديلات قد يكون لها دورا خاصا في تصويب مسار "الملل الوطني"..
ومع إدراك أو تأكيد، شبه يقيني، أن هذا الاتفاق ليس كما سبق، فالحرص - الشك واجب وضرورة، رغم انها المرة الأولى التي يكون هناك "رغبة دولية - إقليمية" في إنهاء الانقسام الوطني الفلسطيني، وأيضا ليس كلها من اجل المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، بل لكل طرف منها غايته وأهدافه، بعضها يلتقي وبعض أهداف الشعب الفلسطيني، وبعضها خلافا لها، لكن الجوهري هو ذلك "التوافق الغريب" على تلك الضرورة، أن لا إنقسام بعد..
ولذا فتلك ضمانة هامة وجديدة عما سبقه من اتفاقات، ومعها ضمانة تبدو مختلفة نسبيا، طبيعة الرعاية المصرية، دورا وموقفا، حيث الفعالية فاقت كثيرا كل ما سبق، رغم ما كان لجهاز المخابرات برئاسة الراحل الكبير عمر سليمان ومساعديه الذين كان لهم بصمة خاصة، من حضور ودور، لكن الجديد تمثل في إضافة بعدا سياسيا للدور المصري، حيث كانت الشقيقة الكبرى تتجنب ذلك، لكن مصر اليوم قالتها صراحة لا تسوية سياسية دون اتفاق، ومصر لها مصلحة سياسية بتلك..ولذا اختلف المشهد دورا وفاعلية، منها ذهاب وفد المخابرات برئاسة اللواء خالد فوزي الى شقي بقايا الوطن، ورسالة الرئيس السيسي عبر شريط مسجل الى اللقاء المشترك في غزة، وهي سابقة لم تحدث قبلا، ما يؤكد تطورا مصريا في الدور والرعاية..
المصالحة الفلسطينية، باتت ضرورة إقليمية - دولية لأن هناك تفكير نحو صياغة "تسوية سياسية" للمنطقة برمتها، بدأت ملامحها في سوريا وتمر الى ليبيا ولن تترك اليمن بعيدة، لكن القضية المركزية تبقى قضية فلسطين والصراع مع دولة الكيان، فمهما كان من "تسويات جانبية" لقضايا حساسة، لن يكون هناك إستقرار إلا بتسوية للقضية الفلسطينية متفق عليها اقيليما ودوليا، بعد تجارب الاتفاقات السابقة..سواء اتفاقات ثنائية أو عربية متعددة وتحديدا بعد مؤتمر مدريد الذي لم ينجب شيئا رغم كل ضجيج الدعاية الأمريكية في حينه..
ولكن كل تلك التطورات - الضمانات المصرية والدولية - الإقليمية لن تكون بديلا عن ضمانات الفعل التنفيذي المطلوب لتحويل الاتفاق الى حقيقة سياسية، تعيد صياغة النظام السياسي الفلسطيني وفق المكتسب السياسي وليس استنادا للهزائم السياسية..والفرق كبير وجدا بين مشهديهما..
ضمانات الفعل الفلسطيني وأدواته تستحق قراءة موسعة، خاصة وأن اتفاق العمل سيفتح الباب لتطوير كل منظومة العمل الفلسطيني، منظمة وسلطة الى حين الاتفاق الوطني على إعلان دولة فلسطين..
هل لنا أن نتفاءل بجديد اتفاق القاهرة أكتوبر 2017..نعم..نعم ..نعم..ولكن، وتلك هي المسألة، ما هي تلك الـ"لكن الفلسطينية"..هذا ما سيكون مكانا للقراءة السياسية قادما..
ملاحظة وتنويه: وسط زحمة لقاءات القاهرة السياسية بما تحمله من أمل ..يأخذنا فيلم "واجب" الفلسطيني ومخرجته آن ماري جاسر وبطله الفنان الكبير محمد بكري لمساحة فخر وطني..الفيلم سيكون العربي الوحيد في مهرجان لندن السينمائي..فلسطين أغنى حضورا ممن يحاولون تشويه مسارها العظيم..شكرا آن..شكرا محمد و"واجب" كم علينا فرحا وفخرا بكم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة   حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة Emptyالثلاثاء 17 أكتوبر 2017, 7:40 am

منظمة التحرير والنظام السياسي والانتخابات وتشكيل حكومة موحدة والأمن 5 ملفات شائكة

تحديات تواجه المصالحة الفلسطينية

نادية سعد الدين
عمان- ينتظر حركتا "فتح" و"حماس" الكثير من التحديات أمام تحويل اتفاق المصالحة، الذي جرى توقيعه مؤخرا بالقاهرة، من نطاقه "الجزئي" الراهن إلى حيزه "الشمولي" المنشود، بمشاركة الفصائل الفلسطينية، لأجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وتقف أولى المهام الشاقة بالنسبة للطرفين عند الانتقال من قضايا عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، والمعابر، وموظفي غزة، إلى بحث الملفات الخمسة الشائكة والمؤجلة؛ وهي تفعيل منظمة التحرير، النظام السياسي، إجراء الانتخابات، تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، عدا الأمن.
بيد أن الرعاية المصرية الحثيثة، ومأزق طرفي النزاع، وتبعات المشهد الإقليمي العربي المضطرب، قد أوجدت الأجواء الإيجابية المحيطة بالنسخة الأحدث من اتفاقيات المصالحة المتواترة، في ظل تحديد السقوف الزمنية الخاصة بمسار النفاذ. فمن المقرر أن تجتمع الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاق القاهرة العام 2011، في 21 من الشهر المقبل لبحث الملفات الحيوية المتعلقة بالانتخابات والحكومة، فيما سيصار إلى لقاء آخر بين "فتح" و"حماس" في الأول من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل لتقييم خطوات تنفيذ المصالحة.
من جانبه؛ قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، إن "الأجواء الإيجابية تسود، هذه المرة، اتفاق المصالحة، في ظل إدراك الطرفين أن المصالحة تعد ممرا إجباريا، مهما طال، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".
وأضاف خريشة، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "هناك عدة عوامل مهمة أسست لتوفر الأجواء الايجابية المصاحبة للاتفاق، لاسيما إزاء إرادة وجدية الطرفين، والرعاية المصرية، والصمت الأميركي- الإسرائيلي، بخاصة في البداية، مما بعث الأمل لدى الفلسطينيين بإمكانية نجاح هذا المسار الحتمي".
ونوه إلى ضرورة "حل الملفات الطارئة والاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، من كهرباء وماء ودواء ورفع الحصار وفتح المعابر، فضلا عن تمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء عملها وممارسة مسؤولياتها في القطاع، أسوة بالضفة الغربية".
وقال خريشة إن "الإجراءات العقابية المتخذة بحق قطاع غزة لم يتم رفعها حتى الآن، بينما لم يبق الوزراء عند تسلم مهامهم في غزة". 
واعتبر أن ما تم بحثه حتى الآن يشكل جزءا يسيرا، رغم حيويته، من الاتفاق الأشمل، وذلك إزاء الملفات الأساسية التي يؤكد حسمها جدية استمرار المضي بالمصالحة، ولكن تم تأجيلها إلى فترات زمنية أخرى، عند اجتماع الفصائل في 21 المقبل ولقاء "فتح" و"حماس" في الأول من الشهر الذي يليه".
ورأى أن "إعطاء المهل الزمنية الطويلة، والسير خطوة خطوة ضمن مسار المصالحة، يعطي الانطباع بعدم اليقين، وربما بالمماطلة، في ظل التوافق حول الملفات الخمسة، المستند إلى اتفاق 2011، بما يقتضي معالجتها مباشرة وليس عقد الاجتماعات الإضافية بشأنها"، بحسبه.
وعبر عن القلق من محاذير ربط المصالحة بالتسوية السلمية، إزاء الحديث عن عقد مؤتمر دولي في شرم الشيخ، الذي يشغل صورة ذهنية غير محمودة عند الفلسطينيين، وأنباء التطبيع المسبق مع الاحتلال، و"الحل الإقليمي" في إطار شطب القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة.
وأكد خريشة أهمية "المضي بخطوات جادة في مسار المصالحة لمواصلة تحدي إنهاء الانقسام، بدعم عربي إسلامي فاعل، بهدف تحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة المساعي المضادة للقضية الفلسطينية".
ملفات شائكة
يقف تباين البرنامج السياسي حجر عثرة عند الإيغال بعيدا في تطبيقات لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، التي تستهدف دخول حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تحت مظلتها، في ظل غياب الأرضية السياسية المشتركة بين "فتح" و"حماس"، بدون أن تسهم الوثيقة الرسمية "لحماس"، الصادرة في أيار (مايو) الماضي بالدوحة، في تقريب حدود المسافة البعيدة بينهما.
وقد يبرز الشد هنا عند مشاورات الحكومة القادمة، أو إجراء الانتخابات، فيما تطل قضية التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الفلسطينية والاحتلال برأسها الثقيل على أفق أي تحرك لتحقيق المصالحة، عدا تباين منظور الحركتين حيال تفسير بنود اتفاق المصالحة، والمغزى المستفاد من مضمونه. 
فيما ما يزال العامل الإسرائيلي يلعب دورا مهما في تغذية الانقسام وتعميقه، وعدم حله، بسبب سيطرته على ثلاثة ملفات على الأقل من تلك المطروحة على طاولة الحوار الفلسطيني، وهي الحكومة، والانتخابات، والأمن، وقدرته على تعطيلها وإفشالها.
ضغوط حرجة
يرى المحلل الأكاديمي، حمزة مصطفى، أن "مأزق الطرفين الحرج، والرعاية المصرية الحيوية، فضلا عن تحديات المشهد الإقليمي والدولي بالنسبة للوضع الفلسطيني، تشكل دوافع ضاغطة لحركتي "فتح" و"حماس" نحو إنجاز المصالحة".
وقال مصطفى، وهو أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة القدس بالضفة الغربية، في حديثه لـ"الغد"، إن "المعطيات المحيطة بالاتفاق تختلف هذه المرة عن نظيراتها السابقات، مما يرجح كفة نجاح إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، رغم الملفات التي تشكل عقبة أمام المصالحة".
وأوضح بأن "فتح" استجابت للمصالحة وهي مثقلة بمأزق سياسي، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، وتذرعه الدائم بغياب الشريك الفلسطيني للسلام، والانحياز الأميركي له، تزامنا مع التذمر الشعبي من المسار التفاوضي، الممتد منذ العام 1991، بدون تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحقوق الوطنية.
وتوقف عند تفاهمات "حماس" و(القيادي المفصول عن "فتح" النائب محمد) دحلان، التي لم تجد استحسانا كبيرا عند "فتح"، في ظل القلق من تداعياتها على الساحة الفلسطينية المحتلة، نظير ما يتردد من وجود ما يسمى "مشروع دولة غزة"، وهو الأمر الذي نفته "حماس".
ولم تكن "حماس" أفضل حالا، وإنما جاءت هي الأخرى للمصالحة "منهكة"، وفق مصطفى، الذي أشار إلى "الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة، والمتغيرات الجارية في الساحة الإقليمية العربية".
وكانت جولات مكوكية قام بها المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام، لطرح "تسوية" تقوم على المنظور الإسرائيلي للحكم الذاتي الفلسطيني المحدود، مع تقديم "تسهيلات" اقتصادية في إطار "الحل الإقليمي" الأشمل الذي يسبق التطبيع فيه بحث قضايا الوضع النهائي، في قلب للمبادرة العربية للسلام، الصادرة العام 2002.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حماس تكشف عن بعض تفاصيل مراحل تطبيق المصالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفاصيل اتفاق المصالحة بين "فتح" و"حماس" في لبنان
» تفاصيل وإجراءات تطبيق قرار منح المستثمرين الجنسية الأردنية والإقامة الدائمة
» فيديو- شهداء الأقصى تكشف تفاصيل تفجير دبابة ميركافا 3
» واشنطن تتجه لـ "احتواء حماس" من خلال رفع "الفيتو" عن المصالحة
» وفد امريكي اوروبي أمني هدد اللواء ماجد فرج اذا واصل المصالحة مع حماس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: