قضية الاختلاس المالي بماليزيا تلاحق العتيبة
الخميس 1438/11/18 هـ - الموافق 10/8/2017 م
رفضت وزارة العدل الأميركية التعليق على تقارير عن تحقيقات تُجرى مع سفير دولة الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة بقضية الاختلاس المالي الماليزية.
وكانت منظمة ساراواك الماليزية للصحافة الاستقصائية أوردت في تقرير لها أن هناك نقاشا يجري بين وزارة العدل الأميركية والعتيبة.
وأضافت أنه يتبقى معرفة إن كان سيطلب من العتيبة إعادة ما حصل عليه من الأموال المختلسة من صندوق التنمية الماليزي.
وأشار التقرير إلى أن شخصيات مثل النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو وعارضة الأزياء الأسترالية ميراندا كير أعادا هدايا حصلا عليها من المتهم الرئيس بقضية الاختلاس، وهو رجل الأعمال الماليزي جولو.
كما أشار إلى أن الرسائل المسربة كشفت أن العتيبة وشريكه الأردني شاهر العورتاني استأجرا مستشارا قانونيا لمساعدتهما في مواجهة المشكلة، وأنهما تناقشا في مايو/أيار الماضي بشأن السعي للحديث مع جولو لمعرفة مدى انكشافهما في التحقيقات.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قالت إن شركات مرتبطة بالعتيبة حصلت على 66 مليون دولار من مؤسسات يشتبه في أنها كانت قنوات لنقل الأموال الماليزية المختلسة.
كما قالت إن العتيبة وشريكه الأردني وردت إليهما استفسارات من عدة دول بخصوص إجرائهما معاملات مالية مع مؤسسات على صلة بالمتهم الرئيسي.
وطالب أعضاء في البرلمان الماليزي في وقت سابق من يوليو/تموز الماضي بالتحقيق مع العتيبة بتهم فساد، وأكدوا أن دولا تتمتع بشفافية اقتصادية اعتقلت مسؤولين فيها في أكبر فضيحة فساد هزت ماليزيا.
وكشف النقاب في ماليزيا وقتها عن شركات وأسماء شخصيات أجنبية تسببت في إفلاس الصندوق السيادي الماليزي مثل العتيبة.
صحيفة: تورط محتمل لسفير الإمارات بواشنطن بقضية احتيال
السبت 1438/10/7 هـ - الموافق 1/7/2017 م
كشف تقرير صحفي عن تورط محتمل لسفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة في فضيحة احتيال على صندوق استثمار تابع لحكومة ماليزيا بمليارات الدولارات.
وأظهرت وثائق قضائية واستقصائية -قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إنها اطلعت عليها- أن شركات على صلة بالعتيبة تلقت ٦٦ مليون دولار من شركات أوفشور تعمل من خارج البلاد.
وذكر محققون أميركيون وآخرون من سنغافورة أن المبلغ المذكور تضمن أموالا مختلسة من شركة ماليزيا للتنمية (1 Malaysia Development Bhd) وهي صندوق استثماري يُعنى بتطوير مبادرات طويلة الأجل إستراتيجية لتحقيق تنمية اقتصادية، وهو مملوك بالكامل لحكومة ماليزيا.
ونقلت وول ستريت جورنال عن تلك الوثائق أنه لم يتم الإبلاغ عن الأموال المنقولة (تحويلات) إلى الشركات المتصلة بالعتيبة الذي رفض التحدث للصحيفة.
من جهة أخرى، فإن تسريبات من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي تضمنت وصفا لاجتماعات بين شاهر عورتاني -وهو شريك للعتيبة في أبو ظبي- وممول ماليزي يُدعى "جو لو" الذي تقول وزارة العدل إنه "المتواطئ الرئيسي" في قضية احتيال وتزوير بمبلغ ٤,٥ مليارات دولار من شركة ماليزيا للتنمية.
وكان "جو لو" قد تحدث عن صداقة تجمعه مع العتيبة في مقابلات صحفية سابقة.
وذكرت وول ستريت جورنال أن متحدثة باسم سفارة الإمارات بواشنطن امتنعت عن التعرض للأدلة المتعلقة بالتحويلات المالية، لكنها اعتبرت رسائل العتيبة المسربة من بريده الإلكتروني جزءا من حملة ضد دولة الإمارات.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن عورتاني لم يرد على طلبها له بالتعليق على الموضوع.
ورفعت وزارة العدل الأميركية دعاوى مدنية لمصادرة أصول تقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار تقريبا يُزعم أن مجموعة من "المتآمرين" الرئيسيين مع (جو لو) اشتروها بأموال مختلسة من شركة ماليزيا للتنمية.
وقد أفادت السلطات بالإمارات ولوكسمبورغ وهونغ كونغ وسنغافورة وسويسرا أنها تحقق في مزاعم بالاحتيال وتبييض الأموال متعلقة بشركة ماليزيا للتنمية.