منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ماذا يجري في واشنطن؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يجري في واشنطن؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يجري في واشنطن؟   ماذا يجري في واشنطن؟ Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:14 am

ماذا يجري في واشنطن؟
ماهر ابو طير

تعلن عواصم عربية، حالة الطوارئ، بعد تعيين جون بولتون مستشارا للامن القومي، للرئيس الاميركي، وتحديدا، بشأن مواقفه ازاء القضية الفلسطينية، ورفضه حل الدولتين.
بولتون ذاته له وصفات حل خطيرة ازاء المنطقة، فهو اضافة الى كونه من تيار الصقور الذين يؤمنون بالحرب، وقد اقترح سابقا توجيه ضربة كبرى لايران، الا انه ايضا لا يؤمن بحل الدولتين، وهو مع توزيع اثقال الملف الفلسطيني السكانية، والسياسية، والامنية، على اكثر من دولة عربية.
لكن الغريب في العرب، انهم اعلنوا حالة الطوارئ، ويشعرون بتوتر شديد، بعد هذا التعيين، وكأن ما قبله كان افضل، والكل يتناسى ان الحقيقة الاهم، تتعلق بطبيعة الادارة الاميركية الحالية، سواء من حيث برامج وسياسات ترمب، او طبيعة بقية المستشارين في البيت الابيض، او الخارجية، او المخابرات الاميركية، والواضح ان كل الادارة الاميركية الان، باتت دون معارضات في وجه ترمب، بعد ان تمكن تدريجيا، من اجراء تغييرات، تتطابق مع رؤيته ازاء اغلب القضايا.
اسرائيل التي احتفت بتعيين بولتون، احتفت بطريقة تقول ان اصدقاء اسرائيل يتزايدون واحدا تلو الاخر، في الادارة الاميركية، هذا على الرغم من ان الادارات الاميركية السابقة، لم تعاد اسرائيل، وكل ما فعلته، انها حاولت تلوين مواقفها، حتى لا يغضب الشرق الاوسط، وعوضت اسرائيل سياسيا وماليا، عن اتجاهات كثيرة، تبنتها تلك الادارات، لكن لا يمكن وصف الادارات السابقة، بكونها معادية لاسرائيل، وكل ما يمكن قوله اليوم، ان الادارة الحالية، هي الاكثر ولاء لاسرائيل، من حيث العلنية، مقارنة بغيرها من ادارات.
كل ما سنراه غدا، له مؤشرات رأيناها البارحة.هذه قاعدة اساسية. وهذا يعني ان ادارة الجمهوريين، بكل هذه التركيبة الصعبة جدا، ستأخذ المنطقة الى ظروف في غاية الصعوبة، خصوصا، ان من هم على صلة بالشأن الاميركي يؤكدون ان الرئيس الحالي، لا يقبل الاختلاف معه، ولا يقبل اي شروحات بشأن استحالة بعض القضايا والاجراءات، وليس ادل على ذلك، من قيامه بالاعتراف علنا، بالقدس عاصمة لاسرائيل، ومصادقته على قرار الكونغرس القديم، بشأن القدس، وعزمه نقل السفارة الاميركية الى القدس، في ذكرى النكبة الفلسطينية، غير آبه بردود فعل الحكومات العربية والاسلامية، وحتى الشعوب، في هذه المنطقة.
بعد تغيير مدير المخابرات المركزية الاميركية، ووزير الخارجية، وتعيين بولتون مستشارا لترمب، يمكن ان نتوقع عامين ليسا سهلين ابدا، العام الجاري، والعام المقبل، واذا كان الرئيس امام وقت محدود، وسيناريوهات حساسة، بشأن المواجهات مع الصين، كوريا الشمالية، الملف الفلسطيني، ايران، وقبيل ان يذهب الى انتخابات جديدة، يريد ان ينجح بها، فان علينا ان نتوقع ميله برغم كل هذا الجنوح في ادارته، الى جدولة بعض القضايا، ومواجهة قضايا اخرى مباشرة، ودون تأجيل.
على الاغلب فان الملف الفلسطيني وملف ايران، لن يـتأخرا كثيرا، باعتبار ان كلفتهما قد تكون اقل على ادارته من كلف ملفي الصين وكوريا الشمالية، وعلى الاغلب فان الشعب الفلسطيني سيحمل فاتورة الملف الايراني، بشكل أو باخر، وهذا امر محسوم، لا شك فيه حتى الان، بعد ان باتت المقايضة علنية، نضع حدا لايران، وتغمضون عيونكم عن كل القضية الفلسطينية.
هذا يقول اننا امام تطورات خطيرة سنراها خلال الفترة المقبلة، بعد ان تحولت كل الادارة، الى ادارة من نوع واحد، لا تقبل اي تعدد في الاراء، من جانب المؤسسات الاميركية، التي قد تحذر من التدهور في بعض الملفات، باستثناء الكونغرس الذي قد يجد فيه الرئيس وادارته، ممانعات بشكل أو بآخر.
يبقى السؤال حول العالم العربي، الذي لم يستيقظ لمغزى تعيين بولتون، الا بعد تعيينه، برغم ان كل ما سبق تعيينه، كان يحمل نفس الرسالة، اي رسالة الحرب، والمواجهات؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يجري في واشنطن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يجري في واشنطن؟   ماذا يجري في واشنطن؟ Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:15 am

الصقور يحكمون أميركا

ماذا يجري في واشنطن؟ File

واشنطن- بعد سلسلة التغييرات الأخيرة التي أجراها في فريق عمله بالبيت الأبيض، يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع سياسة بلاده الخارجية بأيدي صقور من أصحاب الميول الحربية، ليتزامن ذلك مع استحقاقات حاسمة خصوصا بشأن إيران وكوريا الشمالية.
وبعد أن تميزت السنة الأولى من ولايته بالخروج بعدد من الاتفاقات الدولية، يتجه ترامب خلال العام 2018 إلى انتهاج سياسة هجومية، فيلوّح بحرب تجارية مع بكين، ويختار مستشارا للأمن القومي جون بولتون المعروف بمواقفه المتشددة جدا من كوريا الشمالية وإيران.
يقول ريتشارد هاس رئيس "مجلس العلاقات الخارجية" الذائع الصيت والمعروف بجديته "إن دونالد ترامب مستعد حاليا للدخول في حروب على ثلاث جبهات: سياسية عبر انتقاد التحقيقات حول دور روسي محتمل في انتخابه، واقتصادية ضد الصين وغيرها من الدول، وأخيرا الدخول في حرب فعلية ضد إيران و/أو كوريا الشمالية".
وأضاف هذا الدبلوماسي السابق "إنها الفترة الأكثر خطورة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، ويعود القسم الأكبر من السبب بذلك إلينا".
ويكمل جون بولتون السفير الاميركي السابق لدى الامم المتحدة تشكيلة فريق جديد في الادارة الاميركية. وهكذا تمت الاطاحة بـ(اتش ار ماكماستر) المستشار السابق لشؤون الأمن القومي، الذي لحق بذلك بمساعدته دينا باول، ولحق بوزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي أقصي بطريقة فجة.
وتنقل أوساط دبلوماسية في واشنطن ان هؤلاء الثلاثة كانوا يشكلون ثلاثيا من "العقلاء" القلائل الذين كانوا يسهرون على "الطفل" ترامب الكثير الهفوات.
ولما أعلن عن مايك بومبيو ليخلف تيلرسون صدم الكثير من المراقبين لأنهم اعتبروا هذا الخيار عودة إلى الأساليب التي كانت قائمة في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، ذلك أن بومبيو الذي ينتقل من رئاسة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" الى الخارجية "سبق ان عبر عن دعمه لاستخدام تقنيات الاستجواب التي تعتبر بمثابة تعذيب"، كما انه استخدم في السابق "كلاما متحيزا ضد المسلمين الاميركيين والنساء والمثليين"، حسب ما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية في رسالة طلبت فيها من اعضاء الكونغرس عدم الموافقة على تعيينه.
وجاء تعيين جينا هاسبل، مساعدة بومبيو، على رأس "سي اي ايه" ليزيد من هذه المخاوف لان هاسبل متهمة بالتغطية على أساليب التعذيب بعد اعتداءات الحادي عشر من  سبتمبر 2001 .
وعلى غرار ترامب يعارض بومبيو، الذي يحظى باحترام الجمهوريين، الاتفاق النووي الدولي الموقع مع ايران ويعتبره غير كاف لضبط الطموحات الايرانية. ويرى الخبراء الذين يتابعون هذا الملف ان الاتفاق مع ايران مهدد فعلا بعدم اجتياز عتبة الثاني عشر من ايار(مايو)، هو الموعد المهلة الذي حدده ترامب لحلفائه الاوروبيين لايجاد بديل عن الاتفاق يكون اكثر تشددا مع ايران.
وقال رئيس "مجموعة الازمات الدولية" روبرت مالي المستشار السابق لدى الرئيس السابق باراك اوباما خلال مناقشة الاتفاق النووي مع ايران "اذا كان وصول بومبيو يعني ان الاتفاق قد يموت على الارجح، فان وصول بولتون يعني ان الاتفاق سيموت وسيدفن".
حتى ان مارك دوبوفيتز من مجموعة الضغط المحافظة "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" والمعارضة بشدة للاتفاق النووي مع إيران، يعرب عن الأسف لأن أنصار التخلي الكامل عن الاتفاق سيتغلبون على من يحبذون تحسينه.
بالنسبة إلى الملف النووي الكوري الشمالي فان شهر ايار(مايو) سيكون أيضا حاسما، لأنه سيشهد انعقاد قمة تاريخية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وعند إجراء هذه التعديلات في فريق البيت الأبيض أعلنت الإدارة الأميركية أنها تأتي في إطار الإعداد للقمة مع كوريا الشمالية. فالرئيس الأميركي المقتنع بأن خطابه المتشدد هو الذي دفع كوريا الشمالية الى التفاوض، يريد اليوم أن يتفاوض مع بيونغ يانغ مع إبقاء الخيار العسكري على الطاولة.
ولم يخف بولتون آراءه بالنسبة الى الملف الكوري الشمالي، فهو مؤيد شديد لنظرية "الحروب الوقائية" ولم يعرب ابدا عن الندم لاجتياح العراق، ويعتبر ان من الافضل ان تقوم واشنطن بضرب كوريا الشمالية من دون الانتظار كثيرا.
بالنسبة الى طهران وبيونغ يانغ يدعو بولتون الى "تغييرات في الانظمة".
وكتب كولن كال وجون فولفشتال في ال"فورين بوليسي" وهما سبق ان عملا في فريق اوباما، ان جون بولتون يمثل "تهديدا للامن القومي" منددين بميوله الحربية.
وخلاصة الامر ان "العقلاء" باتوا قلة نادرة في فريق البيت الابيض. أحدهم هو وزير الدفاع جيم ماتيس الذي يدافع دائما عن المسار الدبلوماسي لحل النزاعات منذ تسلمه مهامه مع ترامب، وهو ما كان قد أكده سابقا مستشار الشؤون الاستراتيجية السابق بالبيت الأبيض، ستيف بانون، حين اتهم جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتدمير الإدارة الأميركية من خلال نصائحه السيئة. باعتباره سياسيا خفيف الوزن، ومسؤولا عن أسوأ القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية.-( وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يجري في واشنطن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يجري في واشنطن؟   ماذا يجري في واشنطن؟ Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:16 am

ماذا يعني تعيين بولتون مستشاراً للامن القومي؟ انها الفوضى والحروب! أكثر المحافظون الصهاينة الجدد الأشد تطرفاً يحكمون أمريكا اليوم ورئيس جوقتهم نتنياهو وبعضهم أكثر تطرفاً منه
March 24, 2018

د. عبد الحي زلوم
المؤرخ كيندي في كتابه الشهير عن انهيار الامبراطوريات بيّن أن أهم عناصر السقوط هو توسعها بأكثر من امكانياتها المادية والعسكرية . هذا انطبق على الامبراطورية البريطانية والاتحاد السوفياتي وهو الان في دور التطبيق على الامبراطورية الامريكية . وفي محاضرة له بجامعة هارفارد ذهب ما اسموه مؤرخ القرن العشرين الى نفس النتيجة وقال إن الامبراطورية الامريكية ستسبب الفوضى والبربرية اثناء سقوطها .
ما اسموه بالقرن الامريكي الجديد اي الاحادية الامريكية والهيمنة الامريكية على العالم بدأوا بتطبيقه علانيةً ايام جورج دبليو بوش وكان جون بولتون أحد اقذر صقور المحافظين الجدد والمفبركين لقصة اسلحة الدمار الشامل في العراق . عندما عينه بوش سفيراً لبلاده في الامم المتحدة حتى بعد سنة من ذلك التعيين لم يوافق الكونغرس على تثبيته مقراً بان اسباب ذلك هو تطرفه في قضايا الشرق الاوسط بالاضافة الى كونه مقيتا في معاملته اثناء خدمته في وزارة الخارجية .. إن ملخص ما يقوم به ترامب هو مقايضة بقائه في البيت الابيض وتسليمه زمام الامور كلها الى صهاينة البيت الابيض الذين قاموا بإبعاد عقلاء ادارة ترامب القلائل مثل تلرسون وماك ماستر بحيث اصبح الكلب المسعور ماتيس يعتبر من الحمائم بالرغم من صقوريته .
دعنا الان نرى ما يمكن التنبؤ به من توصياته لرئيسه ترامب حول منطقتنا الساخنة:
بولتون وايران : صرح بولتون لــ(conservative Washington Free Beacon ) في شهر اغسطس الماضي:”  سوف لن اكتم فكرتي على أن ضربة اسرائيلية ستكون ضرورية ضد منشأت ايران النووية لتعطيل برامج ايران النووي .”
بولتون و القضية الفلسطينية: من المعلوم أن بولتون كان المستشار الاول بعد نتنياهو بالنسبة لموضوع ما تمّ تسميته صفقة القرن ( الصهيوني ) حيث كان يتردد على البيت الابيض اثناء تحضير بنودها . وهنا استحضر ما كنت قد كتبته في بعض كتبي اقتباساً عن بولتون وتفكيره بالنسبة للقضية الفلسطينية والتي ستكون صفقة القرن الصهيوني تفصيلاً لها : كتب بولتون في جريدة الواشنطن بوست ( January 5, 2009; Page A11, The Washington Post)
“دعنا نعترف بأن بناء سلطة وطنية على أنقاض منظمة التحرير الفلسطينية قد فشل، وأن مشروع الدولتين لم ينطلق. لقد قتلت حماس ذلك المشروع – ولربما الأرض المقدسة لا تتسع إلى بعثين . لذلك علينا البحث عن مشروع الدول الثلاث بحيث تعاد غزة إلى مصر ، والضفة الغربية إلى الأردن بطريقة أو أخرى. وحيث أن مصر والأردن مرتبطتان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، فإن اعادة غزة والضفة لتلك الدولتين يضمن السلام بطريقة اوتوماتيكية . أما قضية وضع قوات أو مراقبين دوليين فلن يكون كافياً ، فما  نحتاجه هو دول تملك أجهزة أمنية.
وهذا الاقتراح لن يكون محبباً من مصر والأردن واللتين أرادتا أن تنفضا يديهما من المسألة الفلسطينية . لذلك فيجب عدم تحميلهما هذه المسؤولية لوحدهما، بل مساندة جامعة الدول العربية والغرب بالطريقة التي تمت فيها مساندة النظامين المصري والأردني من الولايات المتحدة  لسنوات عديدة. وعلى إسرائيل قبول الحكم الإداري للأردن ومصر إلا إذا أرادت إسرائيل نفسها أن تقوم بهذه المهمة ، وهو أمر لا تريده إسرائيل”
اصبح من غير الضروري أن نكرر مرة فأخرى بان امريكا هي اسرائيل الكبرى وأنه من الغباء محاولة عدم بقاء هذه الحقيقة راسخةً عند التفكير في اي قرار سياسي امريكي. فقد تم الانقلاب على  المسيحية من البروتستنتية والتي تؤمن بوحدة العهدين القديم ( التوراة) والجديد ( الانجيل) وأن ما نتج عنها من ما اسمي بالحضارة اليهومسيحية هي التي انتجت الثورة الامريكية ودستورها . ومن المعلوم أن الصهاينة المسيحيين هم اشد كفراً ونفاقاً من الصهاينة اليهود ولا يتفوق عليهما سوى الصهاينة العرب هذه الايام .
 خلال سنة واحدة فقط لم تُبقي ادارة ترامب بلد وازن الا وعادته ، فرضت الامبراطورية الامريكية قيوداً جديدة على التجارة الحرة على الصين مما دفع الصين لمعاملتها بالمثل. ثم زادت وجودها العسكري في بحر الصين . فرضت عقوبات جديدة على روسيا. اعادت تواجدها في العراق وانشأت قواعد عسكرية في سوريا . اختلفت جوهرياً في سياستها مع حلفائها الاوروبيين بموضوع الاتفاق النووي مع ايران ، بل اختلفت ادارة ترامب مع نفسها فخرج أكثر من 40% من فريقها خلال سنة واحدة وهو امر غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة . لم تستحِ  هذه الادارة بان تقول جهاراً نهاراً ” بإن السعودية بلد غني جداً ونريد جزءاً من ثروته”. هذه امبراطورية فقدت  توازنها  واتزانها .
ماذا تتوقعون من اقوى امبراطورية في التاريخ على رأس ادارتها صاحب كازينوهات قمار كون ثروته مع المافيا كما كون اجداده ثروتهم من بيوت دعارة كما كتبت البروفيسور بلير في كتابها عن عائلة ترامب . ويدير مثل هذا الرئيس شخص كنتنياهو وهو سياسيٌ فاسدٌ يتم مسائلته اليوم على قضايا فساد ويديره في الولايات المتحدة صاحب كازينوهات اخرى اسمه ادلسون والذي دفع له عشرات ملاييين الدولارات اثناء حملته الانتخابية لنقل سفارة الكيان الصهيوني الى القدس  .
 إنه عالمٌ خطر ولكن انهزام مشاريع هذه الامبراطورية الصهيوامريكية هو امرٌ محسوم . ولكن كالديك المذبوح الذي ينشر اخر حركاته الدماء في كل مكان .
مستشار وخبير عربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يجري في واشنطن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يجري في واشنطن؟   ماذا يجري في واشنطن؟ Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:17 am

ترامب يرغب في إقامة علاقات دافئة مع بوتين رغم المعارضة الشديدة من مستشاريه وصناع السياسة في واشنطن

رائد صالحة



Mar 24, 2018

ماذا يجري في واشنطن؟ 24qpt994
واشنطن ـ «القدس العربي»: تضمنت الإحاطة السرية المقدمة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نصيحة بأحرف كبيرة جدا تقول «لا تهنئ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إعادة انتخابه» ولكن ترامب لم يتبع التوجيهات، وقدم تهنئة للزعيم الروسي، وهو تصرف مشابه لمخالفته توجيهات سابقة تطالبه بإدانة حادث التسمم في المملكة المتحدة. 
وانتقد مشرعون من مجلسي النواب والشيوخ ترامب لتهنئته بوتين على إعادة انتخابه، وقالوا ان بوتين ليس صديقا للولايات المتحدة وانه رجل مستبد وطاغية يحاول المساهمة في إضعاف أمريكا وان ترامب كان مخطئا في التهنئة.
وقال السيناتور بن ساس (جمهوري من ولاية نبراسكا) وزميله جون ماكين (جمهوري من اريزونا) ان رئيس الولايات المتحدة لا يقود العالم الحر من خلال تهنئته الحكام المستبدين على الفوز في انتخابات زائفة، وحث بن ساس وماكين إدارة ترامب على قيادة استجابة منسقة لحلف الناتو ردا على تسميم جاسوس سابق وابنته في المملكة المتحدة. 
وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي يواصل فيه المحامي الخاص روبرت مولر التحقيق في العلاقات المزعومة بين حملة ترامب وتدخل روسيا في الانتخابات اضافة إلى تعزيز ترامب لهجماته على التحقيقات مشيرا إلى مولر بالاسم للمرة الأولى في تغريدة مثيرة للجدل.
وسخر النائب آدم شيف من ترامب بسبب تجاهله لتحذير الموظفين بعد تهنئة بوتين على فوزه في الانتخابات الأخيرة، وقال ان الرؤساء السابقين للولايات المتحدة لم يكونوا بحاجة إلى موظفيهم ليخبروهم بعدم تهنئة بوتين، بمن فيهم الرئيس السابق باراك اوباما الذي لم يهنئ بوتين على فوزه في عام 2012. 
ووصف رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان الرئيس الروسي بالرجل الخطر، مشيرا إلى انه سيوجه له كلمات قاسية إذا تحدث معه، وقال « فلاديمير بوتين لا يحترم الديمقراطية بل يحاول كل ما في وسعه تقويض الديمقراطيات، ليس فقط الولايات المتحدة وانما جميع الحلفاء، وبالتأكيد ليس لدي كلمات لطيفة يمكن قولها إذا تحدثت معه».
وجاءت تعليقات ريان ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد ان من المناسب ان يهنئ ترامب بوتين على إعادة انتخابه خلال اتصال مع الزعيم الروسي، وقد واجه ترامب الكثير من الانتقادات من المشرعين على جانبي الممر السياسي بسبب مزاعم بشأن غش على نطاق واسع في الانتخابات، وقال ريان «لا أعرف محتوى تلك المكالمة ولكن أفكاري حول بوتين وروسيا واضحة للغاية».
ودافع ترامب عن قراره تهنئة بوتين قائلا ان روسيا يمكن ان تساعد الولايات المتحدة في عدد من المجالات، وقال ان وسائل الإعلام المزيفة أصابها مس من الجنون لانها تريد ان أتحرش ببوتين، وأضاف «أنهم مخطئون، التوافق مع روسيا أمر جيد وليس أمرا سيئا».
وفوجئ مسؤولو البيت الأبيض عندما قال ترامب انه من المحتمل ان يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذ لم يتم قطعيا مناقشة هذا الاجتماع قبل بيان الرئيس الأمريكي ولم يكن من المتوقع ان يلتقي ترامب وبوتين معا في وقت قريب إلى درجة انه لم يتم تحديد موعد للقاء سريع بين الرجلين أثناء حضورهما المتوقع قمة مجموعة العشرين في الارجنتين في تشرين الأول/نوفمبر.
وقال ترامب «تلقينا دعوة جيدة للغاية، ربما سنجتمع في المستقبل غير البعيد» في حين ذكر الكرملين في وقت سابق ان ترامب هنأ بوتين وانه تم ايلاء اهتمام خاص لاحراز تقدم بشأن مسألة عقد اجتماع محتمل على أعلى مستوى. وقال البيت الأبيض ان ترامب لم يثر قضية المساعي الروسية للتدخل في الانتخابات الأمريكية أو تسميم الجاسوس الروسي السابق على أرض بريطانية، وبدلا من ذلك، ناقش ترامب وبوتين «المصالح المشتركة» بما في ذلك اوكرانيا وكوريا الشمالية.
ورفض البيت الأبيض القول ما إذا كان يعتقد ان فوز بوتين كان نتيجة لانتخابات حرة ونزيهة، إذ قالت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض «لا يمكننا املاء كيف تعمل الدول الأخرى، ما نعرفه ان بوتين انتخب في بلاده».
تعليقات وتصرفات ترامب تدل بوضوح ان لديه رغبة قوية لإقامة علاقات دافئة مع روسيا وبوتين ولكن هذه الطموحات تواجه معارضة داخلية ناهيك عن سلسلة طويلة من المشاكل والخلافات، وقد رحبت موسكو برغبة ترامب في إجراء محادثات بعد فوز بوتين ولكنها حذرت من ان الانفراج قد يستغرق بعض الوقت.
وبالنسبة إلى العديد من المحللين والسياسيين في الولايات المتحدة اضافة إلى المنصات الإعلامية، فان فوز بوتين وترحيب ترامب لا يعني سوى ان العالم يغرق بالفعل في محيط من الطغيان، وفي تحليلات تقترب من لغة باكية، قال هؤلاء ان الأمور لم تكن من المفترض ان تحدث بهذه الطريقة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991 إذ كان من المفترض ان تنتصر الديمقراطية إلى أجل غير مسمى ولكن الأمور انتهت بإعادة انتخاب بوتين رئيسا لروسيا بنسبة 77 في المئة مع لقب يصفه بمنقذ البلاد.
وقال مراقبون ان دفاع ترامب عن موقفه الناعم تجاه بوتين وروسيا ليس مفهوما على الإطلاق، كما ان حجج البيت الأبيض ان الانتقادات قد تشتت الانتباه عن الهدف الأوسع المتمثل في الانسجام والتعاون ليست حقيقية، واستنتج العديد من المرقبين ان ترامب لا يرغب قطعيا في تحدي بوتين، وقالوا ان تعليقات ترامب بان التشدد مع روسيا وسيلة خاطئة هو مثال واضح على ما هو على استعداد لتحمله في المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يجري في واشنطن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يجري في واشنطن؟   ماذا يجري في واشنطن؟ Emptyالأحد 25 مارس 2018, 6:30 am

الخداع الأميركي في العراق وسورية واليمن


زياد حافظ
نحيي هذه الأيام ذكرى أولى جرائم القرن الحادي والعشرين أي احتلال العراق وتدميره علي يد قوى تحالف الأطلسي وعدد من الدول خارج إطار مجلس الأمن والقانون الدولي والمواثيق الدولية.  فالولايات المتحدة التي قادت ذلك التحالف لم تعتبر نفسها معنية بالقانون الدولي أو مجلس الأمن.  أما الجرائم الأخرى فهي العدوان الكوني على سورية، وتبنّي جماعات الغلو والتعصّب والتوحّش في كل من العراق وسورية، والعدوان على سورية وليبيا واليمن.  فمن يقرأ تاريخ الولايات المتحدة القريب أو البعيد يصل إلى نتيجة قاطعة أنه لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة بشكل عام في اتفاقاتها الشفهية أو حتّى المبرمة بشكل خاص.  فثقافة الولايات المتحدة في التعاقد بين الأطراف، سواء كانوا في القطاع الخاص أو في القطاع العام، أو مع الدول الصديقة أو غير الصديقة، تفضي أن الولايات المتحدة ستتخلّى عن أي أتفاق أو أي تعاقد أو أي التزام مكتوب، فما بالك فيما يخصّ الاتفاقات الشفوية، عند أول فرصة تسمح بذلك وإن كانت على حساب مصالحها الاستراتيجية أو سمعتها.
فهذه الثقافة مبنية على قناعة وواقع أن التعاقد بين أطراف هو نتيجة لموازين قوّة سائد عند توقيع الاتفاق أو الالتزام بتفاهمات شفوية أو خطّية.  وبما أن سنّة الحياة هي السعي إلى تحسين الوضع لكل طرف فيصبح الاتفاق إن كان مبرما أو شفويا عبئاعلى الطرف الذي استطاع تحسين وضعه.  وبالتالي فإن الواجب الأخلاقي (من وجهة نظر الثقافة الأميركية!) هو نقض الاتفاق الذي يحدّ من الإمكانيات المتزايدة خارجه أو الخروج عنه لعقد اتّفاق آخر يعكس بشكل أفضل التغيير في موازين القوّة بين الأطراف المتعاقدة.  لذلك أصبح قطاع المحامات في الولايات المتحدة من أهم القطاعات الاقتصادية والمالية لانشغال الأميركيين أفرادا ومؤسسات بالدعاوى!
تاريخ الولايات المتحدة حافل بنقضها لاتفاقات مبرمة سنذكر منها اتفاقين مبرمين لما لهما من أهمية على العلاقات الدولية والاستراتيجية كما سنشير إلى اتفاقات أخرى اقتصادية وسياسية وثقافية تمّ ضربها عرض الحائط. الحالة الأولى هي الخروج عن الاتفّاق لتحديد الصواريخ البالستية المعروف باتّفاق أ بي أم الذي أقدمت على إشعاره إدارة جورج بوش في أواخر عام 2001 ثم تنفيذه عام 2002.  كان ذلك الخروج أحاديا لأن الولايات المتحدة اعتبرت أن لا مصلحة لها بالتقيّد بذلك الاتفاق خاصة أنها كانت تنوي بناء منظومة صاروخية مضادة للصواريخ البالستية والتي تحظّرها اتفاقية أ بي أم.  وقيمة هذا الاتفاق الذي ابرم عام  1972 أ بين الاتحاد السوفيتي والولاياات المتحدة أنه كان نتيجة المحادثات لتخفيض الاسلحة الاستراتيجية التي رافقتها والمعروفة باتفاقيات “سالط” أي محادثات تخفيض السلاح الاستراتيجي بالأحرف الأولى في اللغة الانكليزية. فهذا الاتفاق كان نتيجة محادثات سالط 1 عام 1972 بينما تعثّرت المحادثات بعد 7 سنوات محادثات سالط 2 بسبب عدم التوازن في التسليح الاستراتيجي والتكنولوجي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.  لكن المهم أن اتفاق أ بي أم صمد 30 سنة حتى إدارة بوش.  فسباق التسليح بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة بدأ منذ تلك الفترة بعد سنتين من وصول فلاديمير بوتين إلى الرئاسة عام 2000.  فقرار إدارة بوش بالانسحاب واجهه الرئيس الروسي بقرار تطوير القدرات العسكرية الروسية نوعا قبل أن تكون كمّا كما كشف عنه في خطابه الأخير في مطلع شهر آذار/مارس 2018.  وقد أكّد على مسؤولية الولايات المتحدة في التسبب في سباق التسلّح في مقابلة على الشبكة الأميركية أن بي سي بعد بضعة أيام من خطابه الشهير.  والجدير بالذكر أن معظم القادة العسكريين الأميركيين ومنهم فوتل قائد المنطقة المركزية الوسطى ومسؤولين آخرين في البتناغون أخذوا على محمل الجدّ خطاب الرئيس الروسي وأقرارهم أن منظومتهم الدفاعية غير مؤهّلة لمواجهة المنظومة الروسية الحديثة كما  أشرنا في مقال سابق.
واليوم يكثر الحديث في أروقة الإدارة الأميركية عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع الجمهورية الاسلامية في إيران رغم اعتراض العديد في الولايات المتحدة ورغم اعتراض الدول الأوروبية الحليفة للولايات المتحدة وخاصة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.  هذا يدلّ على عدم اكتراث الولايات المتحدة بالاتفاقات التي تعقدها ولا تهتم بمصالح غير مصالحها وكأن تغيير الإدارات لا يعني استمرارية في الالتزامات وهذا مخالف للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية والدولية.
وهناك اتفاقيات غير مبرمة مع الاتحاد السوفيتي في أواخر الثمانينات وقبل سقوطه والتي أفضت إلى قبول الاتحاد السوفيتي بتوحيد المانيا على أساس أن الحلف الاطلسي لن يتوسع شرقا في اوروبا ليتاخم الاتحاد السوفيتي ويهدّد أمنه مباشرة.  كما  تمّ الاتفاق على أن تصبح أوكرانيا دولة حاجز بين منظومة الاتحاد الاوروبي والأطلسي والاتحاد الروسي.  كان ذلك الاتفاق مع إدارة بوش الأب غير أن إدارة كلنتون نقضته مستفيدة من تفكّك الاتحاد السوفيتي ومجيء رئيس روسي ضعيف بوريس يلتسن.  وكانت حجّة إدارة كلنتون أن ليس هناك من أي نصّ مكتوب يلزمها بذلك رغم وجود أدلّة قاطعة على التفاهم الشفهي الذي حصل بين غورباشيف وبوش الأب والمستشار الألماني هلموت كول وقيادة الحلف الأطلسي.  فكانت حروب البلقان في التسعينات التي أدّت إلى تفكيك يوغسلافيا ومآسي البوصنة والهرزاق توّجها الهجوم الأميركي على صربيا وقصفها من الجوّ لمدة طويلة أدّت إلى إخضاعها وبالتالي إذلال حليفتها روسيا.
الحالة الثانية هي قرار إدارة ترامب بالانسحاب من اتفاقية المناخ التي وُقّعت في باريس عام 2015 والتي كانت تهدف إلى احتواء الاحتباس الحراري وذلك عبر فرض قيود على الانتاج الصناعي وضرورة إيجاد تكنولوجيات ملائمة للحفاظ على البيئة.  قرار الانسحاب من ذلك الاتفاق كان من أول القرارات التي اتخذها ترمب حيث اعتبر أن الاحتباس الحراري خرافة ويفرض قيودا وكلفة إضافية غير مقبولة على الانتاج الصناعي الأميركي.  والمأساة هنا هي اعتماد الرئيس الأميركي سردية الانجليين المتشدّدين الذين لا يعترفون بالفاعدة العلمية لظاهرة الاحتباس الحراري وأن الأخير هو مجرّد وجهة نظر غير مدعومة بالوقائع حتى وإن كان هناك شبه إجماع عند العلماء على ذلك بما يدحض تلك السردية.  فقرار الرئيس الأميركي بالانسحاب من تلك الاتفاقية، والتى كانت تعتبر من انجازات الرئيس السابق باراك اوباما، لم يخل من الكيدية بحق سلفه وإن كان على حساب المصلحة الأميركية المتوسطة والبعيدة.  أما تداعيات الانسحاب من الاتفاقية فهي ستكون وخيمة على الولايات المتحدة والعالم من الناحية البئية ولن تعود بالضرورة إلى منافع للصناعات الأميركية كما تعتقد الإدارة الحالية.
أما على الصعيد الاقتصادي فكافة الاتفاقات التي قد وقّعتها الولايات المتحدة عند انجاز منظمّة التجارة العالمية بتخفيض أو إلغاء التعرفات الجمركية أصبحت بمهبّ الريح مع الإدارة الحالية.  أقدم الرئيس الأميركي على فرض تعرفات جمركية على استيراد الصلب والألومنيوم  كما فرض تعرفات على المتنوجات الصينية بقيمة 60 مليار دولار بحجة عدم التكافؤ في الميزان التجاري مع الصين.  طبعا، هذا القرار أثار حفيظة الحلفاء والخصوم على حد سواء وقد يؤدّي إلى نتائج وخيمة من حروب تجارية وحروب في صرف العملات مزعزعة أكثر مكانة الدولار المهتز أصلا.  وهذا القرار اتخذ ضد رأي المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض ما أدّى إلى استقالتهم.
أما على صعيد السياسة الخارجية فنجد الولايات المتحدة لا تكترث للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.  فهي تقدم على خطوات خارج مجلس الأمن كاحتلال أجزاء من سورية  (وقبل ذلك العراق) وقصف مواقع للدولة والجيش السوري وذلك دون أي تكليف دولي بل ضاربة عرض الحائط كل ذلك.  أضف إلى ذلك الاتهامات التي تلصقها مندوبة الولايات المتحدة نيكي هالي بحق روسيا أو إيران دون أي دليل والتهديد المباشر لسورية ولجميع الدول التي لا تلتزم بالموقف الأميركي.  فالبلطجة هي أساس السلوك الدبلوماسي في الولايات المتحدة.  وإذا أضفنا تصريحات وزير الخارجية الجديد مايك بومبيو بأن لا جدوى للدبلوماسية فهي مضيعة على عكس ممارسة القوّة العارية التي هي أفعل نرى مدى الانحدار والاستهتار بالقوانين فما بالك بالأعراف الدولية!
قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس هو أيضا مخالف للقوانين والمواثيق الدولية كما أن تمويل الكيان الصهيوني للاستمرار في بناء المستعمرات في الأراضي المحتلّة هو أيضا مخالفة للقانون الدولي.  فالولايات المتحدة لا تعتبر أنها مقيّدة بذلك والوعود التي قطعتها على القيادات الفلسطينية بالتوسّط مع حكومة الكيان تبيّن أنها خدعة.  نشير هنا إلى كتاب الدكتورة بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والرئيس الحالي بشّار الأسد حول المحادثات بين سورية والولايات المتحدة والنفاق الذي أظهرته القيادات الأميركية المفاوضةب خلال التفاوض.  فما كانوا يقولونه في الغرف المغلقة كانوا ينقضونه في العلن! كذلك الأمر بالنسبة لمهام الموفد الأميركي إلى لبنان دافيد ساترفيلد الذي ادّعى التوسّط بين حكومة لبنان وحكومة الكيان في قضية بلوك رقم 9 لحقول الغاز مقابل شاطئ لبنان الجنوبي تبيّن أنه ينقل وجهة نظر الكيان الصهيوني ضاربا عرض الحائط القانون الدولي بالنسبة لتحديد الحدود البحرية الاقتصادية للبنان.
هناك حادثة يجب ذكرها أيضا لأنها تشكّل مفصلا أساسيا في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.  فروسيا تتّهم الولايات المتحدة ودول الغرب بالخداع فيما يتعلّق بقرار مجلس الأمن 1973 عام 2011 المتعلّق بحظر التحليق في أجواء ليبيا وضرورة حماية المدنيين.  تعتبر روسيا أن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة استغلّوا القرار لشن هجوم الحلف الأطلسي على ليبيا وتدميرها وقتل رئيسها.  فالتفسير الذي تبنّاه الحلف الأطلسي لقرار مجلس الأمن يناقض نصّا وروحا القرار الأممي ما أثار حفيظة روسيا فأدّى إلى انتهاجها دبلوماسية متشدّدة وهجومية تجلّت في التحالف مع الدولة السورية في مواجهة الحرب الكونية على سورية في مجلس الأمن وفي الميدان.
نذكّر هنا محاولات وزير الخارجية الأميركية السابق جون كيري في الولاية الثانية للرئيس اوباما لعقد تفاهمات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول تخفيض التوتّر في سورية تمّ إفشالها من قبل أطراف داخل الإدارة الأميركية. فحادثة الهجوم الأميركي على مواقع الجيش العربي السوري في دير الزور عام 2016 أدّى إلى سقوط شهداء واحتلال فصائل داعش لمواقع الجيش العربي السوري، وذلك رغم الاتفاق بين كيري ولافروف  الذي سبق الهجوم بعدّة أيام.  ومؤخّرا الهجوم في مطلع هذا العام على وحدات روسية في منطقة دير الزور أيضا أدّى إلى سقوط أكثر من مائة قتيل بين القوّات الروسية وإن كانت تابعة لشركات أمنية روسية خاصة، وذلك رغم “التفاهم” المتبادل بين الأميركيين والروس لعدم التصادم المباشر.  فكان لا بد من انذار روسي مباشر وواضح تجلّى لاحقا في خطاب الرئيس الروسي محذّرا أن أي اعتداء على أي حليف لروسيا بمثابة اعتداء عليها يستدعي الرد المناسب.  فمرّة أخرى تخرق الولايات المتحدة كلماتها لأغراض ظرفية وإن كانت على حساب المصالح الطويلة المدى وكأنها لا تكترث لها.
أما على صعيد منطقة شرق الأوسط فالسلوك الأميركي مع بعض حلفائها يثير ريبتهم.  فالتعاطي مع قيادة إقليم كردستان أدّى إلى سقوط الرهان عليه كورقة ضاغطة على حكومات بغداد وطهران ودمشق.  والشعور عند القيادات الكردية هو أن الولايات المتحدّة تخلّت عنها.  لكن على ما يبدو فإن القيادات الكردية في سورية تعيد كرّة التحالف مع الولايات المتحدة وإذ تجد نفسها تواجه بمفردها الجيش التركي في عفرين وربما في منطقة منبج وعين العرب والقامشلي.  من جهة أخرى نشهد تعاظم الحذر التركي بل الريبة من الموقف الأميركي.  فالثقة أصبحت شبه معدومة بين الطرفين.  ونشير هنا إلى بعض الأوساط الأميركية كرئيس مجلس العلاقات الخارجية ريشارد هاس أنها تعتبر التحالف مع تركيا غير ضروري بل التحالف مع الأكراد هو الأهم.  هذا وكانت أصوات عديدة في الولايات المتحدة اعتبرت تركيا غير صديقة لها وإن كانت في معسكر الحلفاء لها.
ونقض الاتفاقات ليس محصورا بالقطاع السياسي والعسكري والاقتصادي بل يشمل أيضا القطاع الثقافي والرياضي.  فلا ننسى مقاطعة الولايات المتحدة للألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980 ولا ننسى انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الاونسكو التي ساهمت في إنشاءها ودعمها طالما المصالح الصهيونية لم تكن مهدّدة.  والآن تقطع الولايات المتحدة مساهمتها في منظمة الانروا بعد أن خفّضت تمويلها للأمم المتحدة عقب التصويت في الجمعية العامة ضد قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس.  فالكيد أصبح عاملا أساسيا في اتخاذ القرارات وإن أضرّت بسمعة ومصالح الولايات المتحدة.  فتعتبر نفسها فوق كل الاعتبارات!
أما الوعود فلن ندخل في مناقشتها لأنها عديدة خاصة أن الولايات الأميركية لا تحترم حتى حلفائها الأوروبيين.  وبالتالي يصبح التساؤل حول مصداقية الولايات المتحدة أكثر جدّية وإن كانت موازين القوّة بين الولايات المتحدة واوروبا ما زالت لصالح أميركا.  لكن هل تستطيع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ومع الكيان الصهيوني وبعض دول الجزيرة العربية خوض معارك استراتيجية في المشرق العربي وتواجه كل من محور المقاومة وروسيا ومن ورائهما الصين، خاصة أن الثقة بين أعضاء ذلك التحالف الغربي مهتز؟  سؤال محفوف بالمخاطر التي لا تستطيع الولايات المتحدة ولا بعض الحكومات الاوروبية الإجابة عليه.  فهي ما زالت تعتقد أن بإمكانها ضرب تحالف محور المقاومة وروسيا دون أي ردّ فعل مكلف لها ودون تصدّع التحالف الغربي.
هذه بعض الملاحظات التي تجعل الدول الصاعدة كروسيا والصين تشكّك في مصداقية أي كلام يصدر عن الولايات المتحدة.  فالمواقف العدوانية الأميركية ضد كل من روسية والصين رغم الاتفاقات المبرمة معهما تؤكّد أن العقوبات المفروضة عليهما  عقوبات فاقدة لأي قاعدة شرعية دولية سواء الرغبة الأميركية التي تعتبر أن ما تقوله في لحظة ما هو القانون وليس أي شيء آخرا.  فهل يمكن الوثوق بالولايات المتحدة بعد كل ذلك وما هي قوّة القانون الدولي الذي لا تحترمه الولايات المتحدة؟  فشريعة الغاب هي التي تتحكّم بسلوكها.  ذلك يذكّرنا بمقولة الشاعر البيروتي الراحل المرحوم عمر الزعتّي الذي كان يردّد بالعامية:
بلا عصبة (يقصد آنذاك عصبة الأمم قبل إنشاء الأمم المتحدة)، بلا مجمع؛
كل دولة الها مطمع؛
الحق بيد القوّة؛
والقوّة ببوز المدفع!
*أمين عام المؤتمر القومي العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يجري في واشنطن؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يجري في واشنطن؟   ماذا يجري في واشنطن؟ Emptyالإثنين 26 مارس 2018, 7:43 am

تعيين بولتون سيئ لإيران ومناسب لنتنياهو


ماذا يجري في واشنطن؟ File


  • مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب

    هآرتس

    بقلم: عاموس هارئيل   25/3/2018

    استقبل جهاز الأمن الإسرائيلي تعيين جون بولتون، مستشارا للأمن القومي في إدارة الرئيس ترامب، بنظرة أكثر تبصرا من هتافات الفرح التي سمعت في الساحة السياسية. درجة التأثير لتعيين شخص معين في منصب رفيع في الإدارة الحالية ما تزال محط تساؤل. إن تواتر التغيير غير المسبوق حول ترامب منع في معظم الحالات كبار شخصيات الإدارة من وضع توقيعهم قبل أن يتركوا بصماتهم قبل ابلاغهم في تويتر، أو بصورة اكثر تقليدية بأن الرئيس يستغني عن خدماتهم.
    نشاطات الإدارة التي فيها وظائف كثيرة شاغرة، تميزت حتى الآن بالاضطراب والارتجال وعدم التخطيط للمدى البعيد. وما يزال دخول بولتون وكومبيو كوزير خارجية بدل ماكماستر وتلرسون ما يزال من شأنه أن يدل على تغيير أكبر. ليس فقط لأن هذين الشخصين يعتبران صقرين مفترسين، بل لأن بولتون على الاقل يعتبر في إسرائيل رجلا عمليا يستطيع وضع أفكاره في وضع التنفيذ.
    حسب رأي جهاز الأمن فإن تعيين بولتون يعزز الافتراض بأن ترامب ينوي التنصل من الاتفاق النووي مع إيران في الموعد المحدد القريب، 12 أيار. التقدير الاستخباري الذي قدم للمستوى السياسي جاء فيه أن الإيرانيين الآن في النقطة التي يمكن فيها الضغط عليهم أكثر من أي وقت مضى منذ التوقيع على الاتفاق في فيينا في العام 2015. وهذا يحدث بسبب تزامن عدة ظروف. الأول هو عدوانية ترامب، خلافا لسلفه أوباما الذي فعل كل ما في استطاعته للحفاظ على الاتفاق الذي اعتبره قمة نجاح سياسته الخارجية.
    إضافة إلى ذلك، الاقتصاد الإيراني في وضع متدن ولا يحقق التوقعات في طهران من رفع العقوبات، الزعيم الروحي خامنئي عجوز ومريض. النزاع بين الرئيس روحاني وحرس الثورة شديد وواضح (وجزء منه يتعلق بالخلاف على حجم المساعدة لنظام الاسد في سورية وحزب الله والحوثيين في اليمن)، والمظاهرات ضد النظام في شوارع الدولة في بداية هذه السنة دلت على احباط الجمهور المتزايد.
    في الاجهزة الاستخبارية الإسرائيلية يشخصون الآن بناء على ذلك نافذة فرص ربما يمكن من خلالها أن يتم الحصول من ايران على تنازلات في مفاوضات مجددة حول الاتفاق النووي، وفي ساحات اخرى تعمل فيها، على خلفية مشكلاتها الداخلية. هذا يمكن أن يتحقق ربما من خلال التهديد بتجديد العقوبات الاقتصادية، وربما حتى بمساعدة التلويح بالقوة العسكرية – الأميركية. لذلك، يمكن الافتراض أن رئيس الحكومة يعظ ترامب بهذا في اللقاءات بينهما.
    إسرائيل تأمل ليس فقط تعديل اتفاق فيينا الذي يخفف على الايرانيين العودة والعمل على تطوير المشروع النووي بعد انتهاء مدة الاتفاق، والذي لا يشرف بصورة كافية على ابحاثهم وتطويراتهم. إسرائيل تعتقد في المقابل أنه يمكن التوصل إلى انجازات أيضا في ابعاد القوات الإيرانية والقوات المؤيدة لها عن حدودها مع سورية، وتقييد برنامج الصواريخ الإيرانية وتقليص تقديم المساعدة العسكرية لحزب الله. ولكن مثلما هو الأمر دائما، فإن عقب أخيل التوقعات يكمن في نفس هذا النظام، الذي صقريته تغمز إسرائيل.
    حتى الآن اظهر الرئيس ومستشاروه عدم القدرة على التخطيط والتنفيذ للمدى البعيد. أيضا إذا افترضنا أن تصلب الموقف الأميركي تجاه ايران سيضمن افضلية استراتيجية لإسرائيل (وهو افتراض مختلف عليه)، فليس واضحا ما هي القدرة التنفيذية لادارة ترامب وما إذا كانت تستطيع تحقيق ذلك دون جر المنطقة إلى مواجهة عسكرية.
    في الأسبوع المقبل سيتركز اهتمام جهاز الأمن فيما يجري في ساحة أخرى، قطاع غزة. في يوم الجمعة ستبدأ في غزة بتشجيع من حكم حماس مبادرة الاحتجاج الواسعة على الحدود مع إسرائيل. توجد نية لاقامة 6 إلى 8 مخيمات كبيرة تضم آلاف المواطنين الذين معظمهم من النساء والأطفال، في مواقع مختلفة في شرق القطاع على بعد 700 متر تقريبا عن الجدار الأمني.
    يوم الجمعة القادم يصادف في احياء يوم الأرض، وحسب البرنامج يجب على المواطنين الفلسطينيين المكوث قرب الجدار على مدى شهر ونصف الشهر، حتى ذكرى يوم النكبة في منتصف شهر أيار. هذا التواجد يجب أن لا يكون عنيفا، لكن في كل يوم جمعة ستجري مظاهرات قرب الجدار إلى حين المسيرة الكبيرة المخطط لها في ذكرى يوم النكبة. في إسرائيل يستعدون لمواجهة المظاهرات الكبيرة التي من شأنها أن تتحول إلى مظاهرات عنيفة، مع محاولة اجتياز الجدار واصابات في ظل المظاهرات (مثل العبوات التي تم تشغيلها مؤخرا على طول الحدود).
    الاستعدادات الفلسطينية ثير عصبية معينة في المستوى السياسي الإسرائيلي. ولكن في معظم الحالات في السابق تمكن الجيش من التعامل مع مسيرات ومظاهرات جماهيرية عندما كان لديه ما يكفي من الوقت للاستعداد لها. الامور خرجت عن السيطرة مثلما حدث في يوم النكبة في 2011 على طول الحدود في هضبة الجولان، عندما انقضت مظاهرات عنيفة على الجيش بشكل مفاجئ. في هذه المرة يبدو أن الاستعداد يجري كما هو مطلوب.
    في يوم الخميس الماضي، شارك رئيس الاركان غادي أيزينكوت واعضاء هيئة الاركان في يوم اعداد للساحة الجنوبية في قاعدة تسيئاليم الذي تم فيه مناقشة الاستعداد للمسيرات والمظاهرات القريبة. رئيس الاركان أعطى التوجيهات لزيادة القوات بشكل كبير، حوالي عدة كتائب على الاقل، على طول القطاع في نهاية الاسبوع القادم – هذه التوجيهات ستكلف آلاف المقاتلين قضاء ليلة عيد الفصح بعيدا عن البيت.
    سيتم تعزيز القوات أيضا بوحدات من الشرطة وحرس الحدود، التي لها تجربة في التعامل مع الاخلال بالنظام، وبوسائل تفريق المظاهرات والقناصة. أوامر فتح اطلاق النار ستبقى على حالها: من يحاول اجتياز الجدار يتم التعامل معه حسب "اجراء اعتقال مشبوه" (اطلاق تحذيري في الهواء وبعد ذلك على الأرجل)، ومن يحاول المس بجنود الجيش سيصاب. أمس بعد الظهر اخترق عدد من الفلسطينيين في القطاع الجدار، ويمكن الافتراض ان الجيش سيظهر المزيد من التشدد تجاه محاولات كهذه في الايام القادمة.
    أيزينكوت أمر الضباط أن يحاولوا الامتناع قدر الامكان عن قتل المدنيين، لكن المهمة التي اعطيت لهم هي منع اختراق جماهيري للجدار، وهو الامر الذي من شأنه أن ينتهي بعشرات إن لم يكن بمئات المصابين الفلسطينيين. في الجيش يستعدون أيضا لعملية تصعيد هذا الاسبوع في الضفة الغربية: "عمليات الهام" بوحي من الاحداث في القطاع، والعمليات القاتلة الاخيرة في الضفة والقدس والتي قتل فيها مواطن إسرائيلي وجنديان خلال ثلاثة ايام في منتصف الشهر.
    حتى لو نجح الجيش في اجتياز ليلة عيد الفصح العبري، فإن التوتر في المناطق يتوقع أن يتراكم تدريجيا خلال شهر نيسان وأيار. في الخلفية تتطور عمليات اكثر عمقا: فشل المصالحة بين السلطة وحماس، ازمة البنى التحتية في القطاع والمواقف الهجومية التي يتبعها رئيس السلطة محمود عباس تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس. الاحداث حول ايران وفي المناطق الفلسطينية ستتجمع معا في اسبوع واحد في منتصف أيار، الذي يتوقع أن يعلن فيه ترامب هل سينسحب من الاتفاق النووي مع إيران، من المخطط له نقل السفارة الأميركية إلى القدس والمظاهرات في غزة ستصل إلى الذروة في يوم النكبة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماذا يجري في واشنطن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ماذا يجري في تركيا؟..
»  ماذا يجري في محيط مستشفى الشفاء؟
» د. صالح ارشيدات - ماذا يجري في الإقليم العربي الشرق أوسطي ؟
» بعيدا عن العدوان الإسرائيلي على غزة.. ما الذي يجري في العالم؟
» ما الذي يجري في أمريكا..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: