منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ماذا يجري في تركيا؟..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا يجري في تركيا؟..  Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يجري في تركيا؟..     ماذا يجري في تركيا؟..  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 8:37 pm

 ماذا يجري في تركيا؟..  RIA-1699118328


ماذا يجري في تركيا؟.. إليك تفاصيل ليلة ساخنة عاشتها أنقرة
ماذا سيفعل أردوغان؟


الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 

استيقظ الأتراك على أخبار تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي تزعم فيها أن هناك محاولة انقلاب جديدة تصدت لها الجهات المعنية بقوة، تلتها عمليات اعتقال في العاصمة أنقرة.

وشملت الاعتقالات 3 مديري شرطة بأنقرة، في أعقاب شهادة سرّية أدلى بها أحد المتهمين في قضية مافيا طالت اعترافاته مسؤولين سياسيين حاليين وسابقين.

جاء ذلك بعد استدعاء الرئيس رجب طيب أروغان كلًا من رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالن ووزير العدل يلماز تونتش، لاجتماع طارئ في القصر الرئاسي في العاصمة بعد منتصف الليل.

موقع (صباح) المقرّب من الحكومة التركية، نشر تقريرًا مفصّلًا عن أن هناك عملية شُنت ضد منظمة “أيهان بورا كابلان”، وكذلك كشف عن فضيحة أفراد الشرطة الموقوفين عن العمل.

وذكر الصحفي الشهير عبد الرحمن شيمشك أنه تتم متابعة 280 شخصًا بينهم سياسيون وصحفيون رفيعو المستوى.

وصباح الأربعاء، توعّد وزير الداخلية علي يارلي كايا من يتعاونون مع المنظمات الإرهابية وأذرعها، وكذلك منظمة “فتح الله غولن”.

وكتب على منصة “إكس”: “من يتحدون مع المنظمات الإرهابية وامتداداتها، وشبكات الجريمة المنظمة، ويحاولون تنفيذ لعبة على رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، باستخدام تكتيكات جماعة غولان الإرهابية، وبدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإننا سوف ندمّر ألعابهم والفخاخ التي نصبوها”.

الحديث عن مؤامرة ضد الرئيس أردوغان أشار إليها أيضًا رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي في كلمته أمام نواب حزبه، حين أكد أن هناك مؤامرة تستهدف تحالف حزب العدالة والتنمية وحزبه، مضيفًا أنهم لن يستسلموا لمحاولة انقلاب عن طريق الأمن والقضاء، على غرار تلك المحاولة التي حدثت في ديسمبر/كانون الأول 2013.


قضية غير مفهومة
الباحث في الشأن التركي محمود علوش أكد للجزيرة مباشر أن هناك حلقات لا تزال غير مفهومة في هذه القضية، خصوصًا فيما يتعلق بالشاهد السرّي وتحركاته.

وأضاف “سيتعين علينا انتظار التحقيقات، لكن طبيعة المزاعم والشخصيات التي يشملها التحقيق وتصريحات أردوغان وبهشلي بخصوصها تشير إلى أننا أمام قضية ذات أبعاد سياسية كبيرة ومن الواضح أنها مصممة لتوريط سياسيين كبار من الحزب الحاكم في نشاط المنظمات الإجرامية”.

وأشار إلى أن “التاريخ السياسي في تركيا خلال العقدين الماضيين شهد قضايا مشابهة ونُظر إليها على أنها نتيجة مؤامرات لتقويض حكم الرئيس أردوغان، ولا ينبغي التقليل من قدرة الهياكل الموازية داخل الدولة على القيام بمثل هذه المؤامرات بالنظر إلى تغلغلها العميق في مؤسسات الأمن والقضاء”.

لكن مدير تحرير موقع (ديلي صباح) باتوهان طاكيش نفى أن يكون ما حدث هو انقلاب، موضحًا “يمكننا أن نقول إن هناك أزمة سياسية داخلية قوية داخل جهاز الدولة، مما دفع التحالف الحاكم والأكاديميين ووسائل الإعلام إلى الحديث عنها في العلن”.

وأضاف طاكيش للجزيرة مباشر “تدور الأحاديث بشكل عام عن محاولة ضد السلطة الديمقراطية في البلاد، بمعنى آخر، محاولة خططت لها مجموعة غير معروفة حتى الآن من الأشخاص الذين يسعون إلى تحقيق بعض المصالح السياسية أو يعملون من أجل الفوضى السياسية”.

رسائل مبطّنة
ولفت الكاتب محمود علوش إلى أن هذه القضية برزت عشية الذكرى الثامنة لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة تشير إلى أن نفوذ الهياكل الموازية داخل الدولة لا يزال قادرًا على التحرك لإرباك السياسة الداخلية رغم حملة التطهير الواسعة التي قامت بها الحكومة في مؤسسات الدولة منذ تلك الفترة.

من جانبه، قال طاكيش إن “الشعب التركي سئم من الانقلابات التي شهدتها البلاد في العهود الماضية، لذلك فإن مثل هذه المحاولات، إذا كانت هناك محاولة انقلاب جديدة، لا يمكن أن تحقق أهدافها أبدًا، وإن الدولة استطاعت حتى الآن احتواءها”.

وأضاف “ورغم أننا لا نعرف شيئًا عن الليلة الماضية، إلا أنه يمكننا القول إن عصر الانقلابات أو المحاولات الشبيهة بالانقلابات قد انتهى في البلاد”.

لكن الكاتب التركي إسماعيل يشا يختلف مع طاكيش إذ يرى أن ما حدث يؤكد أن محاولات الانقلاب في تركيا لم تنتهِ وخطرها ما زال قائمًا، على الرغم من عملية التطهير الواسعة التي تمت داخل الجيش وأجهزة الأمن والاستخبارات والقضاء من أعضاء منظمة غولن في صيف 2016.

وحذّر من أن هناك خلايا ما زالت نائمة تابعة لجماعة غولن أو جماعات أخرى تسير في ذات الاتجاه وتستخدم أساليب مشابهة، يمكن أن تجدد المحاولات الانقلابية.

ماذا سيفعل أردوغان؟
الكاتب محمود علوش يرى أن أردوغان لن يتردد في التعامل القوي مع هذه القضية والمتورطين فيها ومحاسبة المسؤولين في التقصير المحتمل بالنظر إلى خطورتها، إلا أن طاكيش أكد أنه لا يمكن التنبؤ حاليًا بأي نتائج للتحقيقات في هذه القضية، لكن الأكيد أن الشعب لن يسمح بزعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا يجري في تركيا؟..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يجري في تركيا؟..     ماذا يجري في تركيا؟..  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 8:39 pm

 ماذا يجري في تركيا؟..  %D9%81%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%862-1715786545


مسؤول بالرئاسة التركية للجزيرة نت: نعمل لمواجهة التضليل الإسرائيلي
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن تركيا تتعرض لحملة من التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة والمقاطع القديمة التي تبثها الدعاية الإسرائيلية، من أجل النيل من موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها.

وأضاف ألطون -في حوار كامل مع الجزيرة نت ينشر غدا- أن الانتخابات البلدية الأخيرة لا علاقة لها بالسياسة الخارجية التي تنتهجها تركيا، إذ إنها "البلد الوحيد في العالم الذي اتخذ قراره بتقييد العلاقات التجارية أول الأمر ثم بتعليقها في آخر المطاف" نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما أشار إلى أن تركيا ستنضم إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، حيث ستتابع الخارجية التركية هذه القضية بكل هيئاتها إلى أن تتم إدانة إسرائيل على ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين.

 ماذا يجري في تركيا؟..  Port-of-TUZLA-5-1713545008
إحدى سفن "أسطول الحرية" التي كان من المقرر أن تنطلق من إسطنبول لكسر الحصار عن قطاع غزة 

أما قضية اللاجئين في تركيا، والتي تثار بين الفينة الأخرى وتكون موضوعا للتنافس الانتخابي، فقد قال ألطون إن هذه الخطابات تستند إلى إشاعات تنشرها مجموعات تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية عبر خلق موجة مصطنعة من المشاعر المعادية للأجانب، وإنها لا ترتكز إلى واقع اجتماعي حقيقي.

أهداف عسكرية
وعن تحقيق تركيا أهدافها العسكرية في شمالي العراق وسوريا، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إن "التطورات الإقليمية هيأت للتنظيمات الإرهابية أرضية جعلتها تكتسب فعالية، ومقابل ذلك اضطرت تركيا إلى القيام بمكافحة الإرهاب بطريقة متكاملة خارج حدودها".

وأضاف أن تركيا تمكنت من تأمين حدودها، وذلك بفضل إستراتيجية المكافحة المتكاملة التي حققت نتائج فعالة على صعيد تحييد الإرهاب وتنظيماته عبر إستراتيجية تجفيفه من منابعه.

وشدد ألطون على أن الوجود التركي في هذه الدول يقوم على الحق في الدفاع عن النفس الناشئ عن القانون الدولي، وهذا النشاط العسكري التركي داخل حدود هذه الدول لا يعد انتهاكا للحدود أو تدخلا ضد وحدتها ومصالحها، بل من شأن ذلك مساعدة هذه الدول في الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها.

 ماذا يجري في تركيا؟..  %D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%B3%D9%8A-1713797946
مراسم توقيع مشروع "طريق التنمية" الذي يعد جسرا يربط بين الخليج العربي وأوروبا 

أردوغان في العراق
وفي ما يتعلق بالعلاقات التركية العراقية، قال ألطون إن الرئيس رجب طيب أردوغان زار مؤخرا العراق للمرة الأولى منذ 13 عاما، وتم التوقيع على 26 نصا قانونيا ثنائيا يغطي جميع المجالات المشتركة.

وعن أزمة المياه التي تثار بين البلدين من وقت إلى آخر، شدد ألطون -في تصريحاته للجزيرة نت- على أن هذه القضية كانت بندا مهما للتباحث، وتم بالفعل تشكيل اللجنة الدائمة المشتركة التي عقدت اجتماعها الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وتنظر تركيا كذلك إلى مشروع "طريق التنمية" لربط الأسواق الآسيوية بالأوروبية عبر ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة (جنوب العراق) على أنه مبادرة مهمة للغاية على المستويين الإقليمي والعالمي لأنه بمثابة جسر بين الخليج العربي وأوروبا، وتلعب تركيا فيه دورا موحِّدا بين الشرق والغرب، حسب ما يقوله رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وعقد ألطون تقييما للعلاقات التركية مع أربيل، عقب زيارة أردوغان لها، وقال إننا أبلغنا الإدارة هناك عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، وضرورة مكافحته على نحو مشترك، وذلك من أجل ضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق وفي المنطقة.

 ماذا يجري في تركيا؟..  002-1715789517
 زيارات الرئيس أردوغان (يمين) إلى الخليج مهدت الطريق أمام التقارب والتعاون بين تركيا والدول الخليجية 

دول الخليج
وعند الحديث عن العلاقات التركية مع دول الخليج، قال فخر الدين ألطون إن تقييم علاقات تركيا مع دول الخليج يجب أن يكون في إطار المبادئ والتطورات الإقليمية، ووفق ما يلي:

واصلنا علاقاتنا الدبلوماسية مع جميع دول الخليج على الرغم من وقوع بعض المشاكل في المنطقة.
لقد مهدت زيارات الرئيس أردوغان إلى الخليج الطريق أمام التقارب والتعاون ليبرز إلى المقدمة، ويعد هذا الملف من أولوياتنا.
إن دعوة رئيس الجمهورية التركية لحضور قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الدوحة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2023، ومشاركته في هذه القمة تظهر بشكل أساسي المستوى السياسي الذي وصلت إليه علاقاتنا.
إن إنشاء آليات التعاون الثنائي مع دول الخليج مستمر، وتم مؤخرا إنشاء المجلس الإستراتيجي رفيع المستوى مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهناك لجنة إستراتيجية عليا تعمل بفعالية كبيرة مع قطر، ويجري العمل أيضا مع المملكة العربية السعودية من أجل الاجتماع المقبل لمجلس التنسيق التركي السعودي.
تم مؤخرا استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.

مصر وتركيا
أما في ما يتعلق بعودة العلاقات بين تركيا ومصر، فقد قال ألطون إن زيارة الرئيس أردوغان إلى القاهرة في 14 فبراير/شباط الماضي تمثل اكتمالا لعملية التطبيع بين البلدين، و"مع التوقيع على الإعلان المشترك خلال هذه الزيارة تم الإعلان عن إعادة هيكلة مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين بلادنا ومصر ليجتمع تحت الرئاسة المشتركة للرئيسين".

وأضاف أن وجهات نظر البلدين تتداخل بشأن العديد من القضايا الإقليمية، وأن مصر تلعب دورا مهما للغاية في استقرار المنطقة وأمنها، خاصة القضية الفلسطينية. وشدد على أنه من المهم أن يتعاون البلدان خاصة في موضوع وقف العدوان الإسرائيلي وتنفيذ آلية الحل الدائم والعادل في فلسطين.

كما أشار إلى أنه سيتم تحديد موعد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتركيا فور الانتهاء من استعدادات عقد اجتماع مجلس التعاون الإستراتيجي، من أجل مواصلة الجهود لإبرام سلسلة من الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز الأساس التعاقدي للعلاقات بين البلدين.

وتطرق رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية -في حواره مع الجزيرة نت- إلى ملفات أخرى مثل الأزمة الأوكرانية وتأثيراتها على العلاقات التركية الأوروبية وسياسة حلف الناتو إذا قرر التدخل في هذه الأزمة.

ولم يفته الحديث عن الخلافات التركية الأميركية في بعض الملفات، خاصة في ما يتعلق بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لتنظيم "بي كيه كيه"، وكذلك تحدث عن التقدم في العلاقات بين تركيا واليونان خلال العام الماضي، والتي انعكست مباشرة على ملفات حياتية تهم المواطنين في تركيا واليونان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا يجري في تركيا؟..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يجري في تركيا؟..     ماذا يجري في تركيا؟..  Emptyالخميس 16 مايو 2024, 8:40 pm

 ماذا يجري في تركيا؟..  %D9%8A%D8%A8%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%B9%D8%A8-1715770213



كيف تنظر تركيا لأمن البحر الأسود؟!
رفضت أنقرة السماح لإحدى سفن كاسحات الألغام البريطانية المعارة إلى أوكرانيا بالدخول إلى مسارات البحر الأسود (رويترز)
في يناير/ كانون الثاني الماضي، وقع وزراء دفاع كل من تركيا ورومانيا وبلغاريا معاهدة ثلاثية تهدف إلى حماية ممرات الشحن في البحر الأسود وتطهيرها من الألغام التي زرعها الأسطول الروسي تزامنا مع بدء الحرب على أوكرانيا.

بموجب هذه الاتفاقية تم تشكيل فريق عمل من الدول الثلاث يتكون من ثلاث سفن لمكافحة الألغام -واحدة من كل دولة- بالإضافة إلى سفينة للقيادة والسيطرة.

وكانت تركيا دأبت على التأكيد أنها لن تسمح للسفن الحربية للدول غير المطلة على البحر الأسود، بالإبحار عبر المضائق التركية، وبموجب هذا الإعلان، رفضت أنقرة السماح لإحدى سفن كاسحات الألغام البريطانية المعارة إلى أوكرانيا بالدخول إلى مسارات البحر الأسود، باعتبارها سفينة حربية بريطانية.

لا ترغب تركيا أن تزيد من صعوبة موقفها بسبب الحرب الحالية في أوكرانيا، خاصة وأن كلا من أوكرانيا وروسيا شريكان رئيسيان لها في اتفاقات الطاقة والتجارة.

وأود هنا أن أذكر القارئ بتصريحات قائد البحرية التركية تاتلي أوغلو العام الماضي، بمناسبة إحياء الذكرى 133 لتأسيس مدارس الضباط البحرية، والتي قال فيها بوضوح إن بلاده تعارض مشاركة أي دولة من دول الناتو في حفظ الأمن بالبحر الأسود.

وقد برزت قضية أمن البحر الأسود، لتمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة تركيا على ضبط التوازن الجيوسياسي في تلك الممرات الإستراتيجية، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

فمن ناحية، لا ترغب تركيا أن تزيد من صعوبة موقفها بسبب الحرب الحالية في أوكرانيا، خاصة وأن كلا من أوكرانيا وروسيا شريكان رئيسيان لها في اتفاقات الطاقة والتجارة.

كما أنها في ذات الوقت، وباعتبارها عضوا أساسيا في حلف الناتو (منذ عام 1952) تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الغرب دون إغضاب روسيا.

ومن هنا كان لها أن تتحرك في مساحتها بما لا يخل بعصا التوازن الضرورية في هذه المنطقة الحساسة من العالم، وفي ظل هذه الظروف بالغة الحساسية والصعوبة التي يمر بها الإقليم.

لماذا ترفض تركيا فتح الباب لحلف الناتو كي يتواجد بالبحر الأسود على الرغم من كونها تمثل قوة بحرية رئيسية في أي تحرك له بالإقليم؟

لا تدويل ولا بلقنة
وإذا كان الوضع كذلك، فالسؤال الذي قد يفكر فيه البعض، لماذا ترفض تركيا الجهود الدولية المعروضة للمشاركة في نزع الألغام من البحر الأسود؟

يري السيد هوتاكا ناكامورا -الباحث والمنتسب السابق لبرنامج البحر الأسود في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن أنقرة مصممة على الحفاظ على دورها كوسيط في الحرب الروسية الأوكرانية، وترفض التخلي عن علاقاتها مع موسكو أو تهميش فلاديمير بوتين.

كما أنه وبعد التدمير الهائل الذي لحق بالأسطول البحري الروسي، فإن أنقرة ترى أن الوجود المتزايد لحلف الناتو في البحر الأسود يمكن أن يخل بالتوازن الإقليمي الذي هو في صالح الأسطول التركي حاليا مقارنة بأساطيل روسيا والناتو وأوكرانيا في البحر الأسود.

هل توجد إذن مصلحة تركية في السماح لفرقة عمل متعددة الجنسيات لإزالة الألغام من البحر الأسود؟

يكمل السيد ناكامورا قائلا، "يمكن للمجموعة الدولية لكاسحات الألغام في البحر الأسود المتعددة الجنسيات والمدعومة من الناتو أن تعزز مكانة تركيا الجيوسياسية بين القوات البحرية في البحر الأسود، بما يكرس مكانة البحرية التركية كونها الأقوى، الأمر الذي يزيد من نفوذها وريادتها كمساهم رئيسي في أعمال تطهير الألغام وحفظ الأمن بالبحر الأسود.

إذن، وفي ضوء ما سبق ذكره، لماذا ترفض تركيا فتح الباب لحلف الناتو كي يتواجد بالبحر الأسود على الرغم من كونها تمثل قوة بحرية رئيسية في أي تحرك له بالإقليم؟

يعتقد صانعو السياسة التركية أن المواقف الأميركية جاءت كرد فعل لمواقف حزب العدالة والتنمية وتبنيه لسياسات خارجية مستقلة عن الشريك الأميركي وهي السياسات التي تتماهى مع الفكر والرؤية الإستراتيجية الجديدة للحزب وتوجهاته الجيوسياسية.

أزمة ثقة
وصحيح أنه يمكننا الإجابة على هذا السؤال عبر استرجاع تصريحات قائد الأسطول البحري التركي مرة أخرى التي أكد فيها أن بلاده لا ترغب أن يتحول البحر الأسود الى شرق أوسط آخر، إلا أنه في واقع الأمر فإن هذه التصريحات تعكس أزمة ثقة عميقة بين تركيا وحلفائها في الناتو وبالأخص الولايات المتحدة.

تصاعدت أزمة الثقة هذه بين البلدين خلال العقد الماضي بسبب سلوك الولايات المتحدة المعادي تجاه تركيا وتبني أميركا لأجندة سياسية لا تراعي مصالح تركيا الإستراتيجية كما هو الحال في المسألة السورية والتعامل مع حزب العمال الكردستاني والمجموعات التابعة له أو قرار أميركا تعليق حظر الأسلحة الذي كانت تفرضه سابقاُ على قبرص اليونانية.

هذه المواقف فسرها الساسة الأتراك على أنها تتجاوز كافة مؤسسات صنع السياسة الأميركية سواء داخل الكونغرس أو الرئاسة، وبغض النظر عن كون الإدارة ديمقراطية كانت أم جمهورية.

كما يعتقد صانعو السياسة التركية أن هذه المواقف الأميركية جاءت كرد فعل لمواقف حزب العدالة والتنمية وتبنيه لسياسات خارجية مستقلة عن الشريك الأميركي وهي السياسات التي تتماهى مع الفكر والرؤية الإستراتيجية الجديدة للحزب وتوجهاته الجيوسياسية.

سياسة مستقلة
ففي تقرير نشرته مؤسسة سيتا بعنوان "أولويات السياسة الخارجية التركية بعد الانتخابات الرئاسية- مرحلة جديدة" جاء فيه، أن تركيا تبنت سياسات خارجية مستقلة في الآونة الأخيرة لم يكن الدافع وراءها مجرد رغبة سياسية طارئة بل فرضتها اعتبارات الضرورة والمعطيات الإقليمية المحددة لتلك المواقف.

تمثلت تلك المعطيات في إحساس تركيا المتزايد أن أولويات أمنها القومي ومصالحها الحيوية يتم تجاهلها في كثير من الأحيان بل وصل الأمر إلى حد استهدافها من قبل الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين بالناتو.

في ضوء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع المحاصر، وما ينتج عنها من فظاعات ومآس إنسانية واضحة، لا يبدو أن ثمة حلحلة للمواقف المتباينة تلوح في الأفق.

مسائل خلافية
وفي تقرير آخر يتناول السياسة الخارجية التركية نشره معهد سيتا تحت عنوان "خريطة تركيا الجيوسياسية لعام 2024 – السعي الى تحقيق الاستقرار في عالم تسوده النزاعات " كتبت الباحثة غلوريا أوزديمير أن عام 2023 شهد استمرار الاحتكاكات بين الولايات المتحدة وتركيا في منطقة شرق البحر المتوسط وبالأخص مسألة رسوّ قطع من البحرية الأميركية قرب موانئ قبرص التركية، ونذكر منها الغواصة يو إس إس سان خوان والمدمرة يو إس إس أرلي بيرك.

هذا بالإضافة الى ما ذكرناه عن رفع حظر الأسلحة وهي المسائل التي تعتبرها تركيا انحيازا أميركياً من شأنه تقويض الاستقرار وقطع الطريق على التوصل إلى حل عادل ومستدام للأزمة في قبرص.

وأخيراَ، فإن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والموقف الأميركي الداعم غير المشروط للكيان الصهيوني، أدى إلى مزيد من التوتر في علاقات البلدين لأنه يتناقض كلياً مع الموقف التركي الداعم للحق الفلسطيني.

وفي ضوء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع المحاصر، وما ينتج عنها من فظاعات ومآس إنسانية واضحة، لا يبدو أن ثمة حلحلة للمواقف المتباينة تلوح في الأفق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا يجري في تركيا؟..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يجري في تركيا؟..     ماذا يجري في تركيا؟..  Emptyالسبت 18 مايو 2024, 6:51 am

 ماذا يجري في تركيا؟..  9899-1715885476



تحركات انقلابية جديدة.. ماذا يجري في شرطة أنقرة؟
 ما تزال أجواء القلق والترقب تخيم على المشهد السياسي في تركيا، بعد أن استيقظت البلاد الأربعاء الماضي على أنباء تناقلتها وسائل الإعلام المحلية حول إفشال الحكومة التركية محاولة انقلاب جديدة، تهدف إلى الإطاحة بالنظام الحالي.
كما استدعى الرئيس رجب طيب أردوغان كلًّا من رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ووزير العدل يلماز تونتش، لاجتماع طارئ في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، تطرقوا فيه إلى توقيف مسؤولين في الشرطة وعزلهم من مناصبهم.
جاء ذلك بعد أن كشف رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي، أمام اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه ظهر الثلاثاء الماضي، عن محاولة انقلاب ضد الرئيس أردوغان شبيهة بتحقيقات الفساد والرشوة عام 2013. وقال إن "هناك مؤامرة مستمرة لا يمكن القضاء عليها بإقالة عدد قليل من رؤساء الشرطة، نحن على علم بشبكة العلاقات غير القانونية، والمستهدف هو تحالف الشعب".
 ماذا يجري في تركيا؟..  33GW7Y7-highres-1695211471وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا تعهد بمحاسبة كل من يخطط لاستهداف الرئيس والحكومة (الفرنسية)

حملة اعتقالات

تزامنت هذه الأحداث مع إعلان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، صباح الثلاثاء، عن القبض على 544 شخصا بتهمة الانتماء إلى جماعة غولن، وذلك في عملية واسعة النطاق نُفذت في 62 ولاية تركية.
ووجهت للمشتبه بهم اتهامات بمحاولة التسلل إلى مؤسسات الدولة، واستخدام تطبيق "بايلوك" للتواصل فيما بينهم، وهو التطبيق الذي أشارت السلطات إلى أنه كان وسيلة الاتصال بين منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.
وفي نفس السياق، أعلنت النيابة العامة في أنقرة الأربعاء، إيقاف 4 موظفين في فرع مكافحة الجرائم المنظمة بمديرية أمن أنقرة الأسبوع الماضي، وهم نائب رئيس شرطة أنقرة مراد تشاليك، ومدير فرع مكافحة الجريمة المنظمة كرم أونر، ونائبه شوكت دميرجان، فيما أُعلن عن تولي المخابرات ملف القضية والتحقيق مع الضباط الثلاثة، والمعاون أوفوك جول تكين.
ولفتت وسائل إعلام تركية، إلى أن ضباط الشرطة المذكورين ضغطوا من أجل زج أسماء مقربة من الرئيس أردوغان، مثل رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومدير مكتب الرئيس حسن دوغان، ووزير الداخلية السابق سليمان صويلو، في إفادة قيادي بعصابة "كابلان"، لتشويه سمعتهم وتلفيق تهم ضدهم.
فيما عاد وزير الداخلية التركي، صباح الأربعاء، ليتعهد من خلال تغريدة له على منصة "إكس"، بمحاسبة كل من يخطط لاستهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة.
وقال "إذا كان هناك هيكل داخل أي مؤسسة يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسنصل إلى النهاية ونحدد تلك الهياكل ونقدمها إلى العدالة، وسيتم الانتهاء من تقرير المفتشين -بشأن مسؤولي شرطة أنقرة- في وقت قصير، وسنعلن للرأي العام هذا التقرير".
وفي تعليق على الحادثة، أفاد مصدر في مديرية الأمن في أنقرة  للجزيرة نت، أن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدا أن "المذنبين" سيلقون عقابهم ولن يكون هناك أي تهاون معهم، وأن القضية في مرحلة حساسة ولا تحتمل التعليقات في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن التفاصيل اللازمة سيتم إعلانها في الوقت المناسب.
 ماذا يجري في تركيا؟..  PIC-877892-1715885075زعيم عصابة "كابلانلار" أيهان بورا كابلان ذكر في إفادته أسماء مقربة من الرئيس التركي بهدف تشويه سمعتهم (الصحافة التركية)

جذور القصة

في يوم الثامن من سبتمبر/أيلول 2023، ألقت فرق مكافحة الجريمة المنظمة في أنقرة القبض على أيهان بورا كابلان، زعيم منظمة "كابلانلار" الإجرامية، أثناء محاولته الهروب إلى خارج تركيا، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة تصل إلى 169 عاما و6 أشهر على خلفية ارتكاب جريمتي قتل.

واستجابة لمزاعم تورط بعض أفراد الشرطة مع المنظمة، باشرت المديرية العامة للأمن في أنقرة تحقيقا إداريا في الـ11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن تعليق عمل 9 ضباط شرطة، من بينهم مدير سابق لفرع الأمن، ومدير سابق لفرع الأسلحة والمتفجرات في شرطة أنقرة، بالإضافة إلى مفوضين اثنين.
ويُذكر أن الضباط الأربعة، الذين أعلنت مديرية أمن أنقرة الأربعاء إيقافهم بتهمة التعاون مع منظمة "كابلانلار"، كانوا ضمن الفريق الذي ألقى القبض على زعيم العصابة العام الماضي.
فيما بعد، ألقت الشرطة القبض على سردار سرتشليك، الشخص الثاني في المنظمة، وحكم عليه بالإقامة الجبرية في منزله، وقدم شهادة مؤلفة من 19 صفحة بصفته شاهدا سريا، ليُكتشف بعدها بأنه هرب إلى خارج تركيا.
وبعد هروبه نشر سرتشليك مقطع فيديو، قال فيه إن بعض أفراد الشرطة قاموا بتوجيه شهادته، وإنه أُجبر على الإدلاء بشهادات ضد بعض الوزراء السابقين والحاليين وبعض السياسيين، كما تحدث عن وجود مؤامرة ضد حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لتباشر بعدها فرق الشرطة والاستخبارات عملها في تحديد المتهمين.
ويعيد هذا الأمر للذاكرة ما جرى في الـ17 والـ25 ديسمبر/كانون الأول 2013، حين قامت مجموعة من المدعين العامين والمسؤولين الأمنيين المرتبطين بتنظيم فتح الله غولن باختلاق قضايا فساد وعمليات تنصت غير مشروعة، بهدف تشويه سمعة مقربين من الرئيس التركي أردوغان، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك، ولكن الحكومة وقتها تمكنت من التصدي وإفشال المحاولة.
 ماذا يجري في تركيا؟..  PIC-877891-1715885068سردار سرتشليك يعتبر الشخص الثاني في منظمة كابلانلار وقدم شهادته عند اعتقاله كشاهد سري (الصحافة التركية)

أبعاد غير واضحة

يقول المحلل الأمني والضابط السابق في الاستخبارات التركية مراد أصلان، إن التصريحات الصادرة حتى الآن من الجهات المعنية لا تزال غير كافية لفهم القضية بصورة واضحة، مؤكدًا أن هذه القضايا يجب أن تكون موضحة بشكل كامل من قبل الدولة، نظرًا لأنها تهدد الأمن العام.
وفي حديثه للجزيرة نت، يرى أصلان أن الخطوة التالية هي أن تبادر وزارتا العدل والداخلية بفتح تحقيق إداري شامل يهدف إلى الوصول لأدق التفاصيل اللازمة لفهم الأبعاد الحقيقية للقضية، كما يتوقع أن تكون التصريحات المستقبلية مقتصرة على مؤتمرات صحفية منظمة تُعقد بين الوزارتين أو تصدر عن رئيس الدولة.
وأشار أصلان إلى أهمية التنسيق مع المعارضة خلال هذه الفترة، لتجنب أي مخاطر قد تهدد استقرار البلاد، ففي أول تعليق من المعارضة حول القضية، صرح رئيس حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، أنه "إذا كان هناك أي تهديد أو خطر من قبل منظمة غولن أو حزب العمال الكردستاني، فسنقف إلى جانب دولتنا في محاربتهم".
من جانبه، قال المحلل السياسي أحمد أوزغور للجزيرة نت، إن الأحداث الماضية أثبتت تغلغل أيادي منظمة غولن "الإرهابية" داخل الدولة التركية، بالرغم من عمليات التطهير التي شنها الرئيس أردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
ويرى أوزغور أن هذه التحركات تدل على عدم تسامحه مع أية محاولات مماثلة، وأنه سيواصل حربه حتى النهاية من أجل حماية أمن ووحدة تركيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماذا يجري في تركيا؟..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا يجري في واشنطن؟
»  ماذا يجري في محيط مستشفى الشفاء؟
» د. صالح ارشيدات - ماذا يجري في الإقليم العربي الشرق أوسطي ؟
» ماذا يعني توقيع الاتفاق العسكري بين تركيا وإيران؟
» مذكرة السفير البريطانى فى تركيا إلى وزارة خارجيته عن علاقة اليهود بحزب تركيا الفتاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: