منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالأربعاء 01 نوفمبر 2017, 11:55 am

"بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد

ستيوارت ليتلوود* – (أميركان هيرالد تربيون) 17/10/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في 7 تشرين الثاني (نوفمبر)، سوف يُقام في قاعة ألبرت الملكية الشهيرة في لندن "حدث فريد يجمع 

المسيحيين واليهود معاً للاحتفال بمرور قرن على إعلان بلفور وكل ما قاد إليه".
سوف يمد المسيحيون أيديهم لدعم المجتمع اليهودي ودولة إسرائيل، أو هكذا يزعم المنظمون. وتقول الدعاية 

التي تضج بالمغالاة: "رؤيتنا لإقامة حدث كبير في قاعة ألبيرت الملكية هي رؤية طموحة، ونحن ندرك 

اعتمادنا على الله لإتاحة كل عنصر فيها. سوف يتعقب البرنامج المسائي تاريخ عمل الله، مروراً بإعلان 

بلفور، والذي بلغ ذروته في استقلال دولة إسرائيل الحديثة. سوف نستخدم الرقص، والأفلام والاستكتشات 

الدرامية لإيضاح كيف أن الله استخدم كلاً من المسيحيين واليهود على حد سواء لتحقيق العودة النبوئية 

للشعب اليهودي من المنفى إلى وطنهم الإنجيلي القديم، "إسرائيل".
ويضيف الإعلان: "سوف يقرأ القادة المسيحيون بيانات تعكس رغبة المسيحيين في...:
• إعادة التواصل مع التراث الروحي للرجال العظماء الذين اعتنقوا فكرة استعادة إسرائيل في أرضها؛
• تذكُّر إعلان بلفور والشراكة اليهودية-المسيحية التي جعلت منه حقيقة واقعة؛
• الاعتراف بفشل بريطانيا في الوفاء بنية إعلان بلفور من خلال انتدابها فلسطين؛
• إعادة تكريس أنفسنا كمسيحيين لدعم إسرائيل والمجتمع اليهودي. ويجب تذكُّر أن قاعة ألبرت الملكية 

كانت المكان الذي شهد احتفال اللورد بلفور مع الجالية اليهودية بمنح بريطانيا حق الانتداب على فلسطين.
يتذكر البقية منا بطبيعة الحال آرثر بلفور باعتباره المحافِظ البغيض الذي مكّن "إعلانه" الأحمق الصهاينة 

الذين ليست لهم أي روابط موروثة أو صلة تتعلق بالأسلاف بالأرض المقدسة، من طرد وسجن وإساءة 

معاملة الفلسطينيين الذين لديهم كل هذه الروابط والصلات.
كان ذلك من عمل الله، كما يقال لنا! ولذلك، لا بأس به إذن. ولكن، وبينما نستعيد رباطة جأشنا، يمكننا أن 

نتساءل عن أي نوع من المسيحيين المشوهين هم الذين حلموا بهذه العربدة في قاعة ألبرت، وكيف أمكن أن 

يكون إعلان بلفور وإرثه المثير للغثيان من عمل "الله"، وكم من الرجال "العظماء" كانوا من بين الجناة.
دعونا نعرض إعلاناً آخر -إعلان القدس عن الصهيونية المسيحية، التصريح المشترك الذي أصدره رؤساء 

الكنائس المسيحية الفلسطينية، والذي:
• يرفض عقائد الصهيونية المسيحية باعتبارها تعاليماً زائفة تفسد الرسالة الإنجيلية؛
• يرفض تحالف قادة الصهيونية المسيحية مع عناصر في حكومات إسرائيل والولايات المتحدة؛ وأيضاً،
• يرفض تعاليم الصهيونية المسيحية التي تروج للتفرد العنصري وتدافع الحرب الدائمة.
من دواعي الحمد أن عظة ألقاها مؤخراً مايكل دو، داعية "غريس إن" في دير وستمنستر، أضافت بعض 

السياق المهم المفقود في النشرة الترويجية لحفل قاعة ألبرت الملكية: "لقد أتاح إعلان بلفور إنشاء إسرائيل. 

كما قال إنه لا ينبغي القيام بشيء ’قد يضر بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية الموجودة في 

فلسطين‘. وعلينا نحن البريطانيين الذين قدمنا ذلك الإعلان مسؤولية غير مكتملة عن ضمان تنفيذه".
حتى نتوخى الدقة، قال تعهد بلفور "على أن يُفهم جلياً" أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق 

المدنية والدينة لغير اليهود. ما الذي لا يجب فهمه؟ لكن هذا الجزء نُسي تماماً في غضون 30 عاماً وما 

يزال يتم تجاهله حتى اليوم.
من الذي يقف وراء هذا الاحتفال المتذلل. "بلفور 100". مَن هو الذي يقف خلف "بلفور 100"؟ من الصعب 

معرفة ذلك. ويقول الموقع الإلكتروني لمجلس القيادة اليهودية إن لجنة إدارة "بلفور 100" تتألف من 30 

منظمة يهودية بريطانية ومنظمات دفاع إسرائيلية، لكنه لا يسميها. ومع ذلك، سوف يكون بين هؤلاء عدد من 

المسيحيين المزيفين السعيدين بالتغطية على طموحات الصهاينة الخفية.
من الواضح أن هؤلاء المزيفين تجاهلوا صرخة طلب المساعدة التي صدرت قبل أشهر فقط عن التحالف 

الوطني للمنظمات المسيحية في فلسطين وتوجهت إلى مجلس الكنائس العالمي وكامل الحركة المسكوبية. وقد 

وقعت ذلك النداء 30 منظمة في القدس والضفة الغربية وغزة.
تقول المنظمات المسيحية الفلسطينية: "إننا ما نزال نعاني من 100 عام من الظلم والاضطهاد اللذين لحقا 

بالشعب الفلسطيني بدءاً من إعلان بلفور غير الشرعي... وقد مرت مائة عام وما تزال العدالة غائبة! ما 

تزال ممارسات التمييز واللامساواة، والاحتلال العسكري والقمع هي القاعدة... على الرغم من كل الوعود، 

واجتماعات القمة التي لا تنتهي، وقرارات مجلس الأمن، ودعوات القادة الدينيين والمدنيين -ما يزال 

الفلسطينيون يتطلعون إلى نيل حريتهم واستقلالهم، ويسعون إلى العدالة والمساواة".
وتنتهي رسالة الكنائس بهذه الكلمات: "لقد تخطت الأمور حد الإلحاح. إننا على حافة انهيار كارثي... يمكن 

أن تكون هذه فرصتنا الأخيرة في تحقيق السلام. وكمجتمع فلسطيني مسيحي، يمكن أن تكون هذه فرصتنا 

الأخيرة لإنقاذ الوجود المسيحي على هذه الأرض".
بنت الملكة فكتوريا قاعة ألبرت الملكية لتخليد ذكرى زوجها وقرينها المحبوب الأمير ألبرت. وسوف أراهن 

على أن السماح لعلم قوة عسكرية مارقة خارجية بأن يرفرف من هذا المبنى الرائع، أو يتم عرضه في 

داخلها، سوف يجعل كليهما يتقلبان في قبريهما الرخاميين في فرونغمور.
وإذا رافقت تيريزا ماي ضيفها بيبي نتنياهو إلى الحفل الراقص في قاعة ألبرت الملكية، فإنها ستمنحه هو 

ونظامه الوحشي انتصاراً دعائياً كبيراً.

*عمل على الطائرات المقاتلة في سلاح الجو الملكي البريطاني. وتولى مناصب متعددة في المبيعات 

والتسويق في مجال التصنيع، والنفط والإلكترونيات. وهو مشارك رفيع في العدد مع العديد من مؤسسات 

الاستشارات الصناعية. خريج معهد تشارترد للتسويق، ويحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة 

إيكستر.




Balfour 100: Celebrating 100 Years of Injustice 

and Oppression

On 7 November, in London's famous Royal Albert 

Hall, there's to be "a unique event drawing 

Christians and Jews together in celebration of 

the centenary of the Balfour Declaration and 

all that it led to."


Christians will be reaching out to support the 

Jewish community and the state of Israel, or so 

the organisers claim.

"Our vision to stage such a big event at the 

Royal Albert Hall is ambitious and we recognise 

our reliance on God to enable every aspect of 

it.The evening's programme will follow the 

history of God's work through the Balfour 

Declaration that culminated in the independence 

of the modern state of Israel. We will use 

dance, film, song and drama sketches to 

illustrate how God used both Christians and 

Jews to fulfil the prophesied return of the 

Jewish people from exile to their ancient 

biblical homeland Israel," says the blurb.

And it adds: "Christian leaders will read 

statements that will reflect Christians' desire 

to...

Reconnect with the spiritual heritage of godly 

men who espoused the restoration of Israel to 

her Land;

Remember the Balfour Declaration and the 

Jewish-Christian partnerships that made it a 

reality;

Recognise the failure of Britain to fulfil the 

intent of the Balfour Declaration through the 

mandate for Palestine;

Rededicate ourselves as Christians to support 

Israel and the Jewish community."

And the Royal Albert Hall, we are reminded, is 

where Lord Balfour celebrated with the Jewish 

community the granting to Britain of the 

Mandate for Palestine.

The rest of us of course remember Arthur 

Balfour as the Tory twit whose lamebrain 

'Declaration' made it possible for Zionists who 

have no ancestral links to the Holy Land to 

dispossess, lock up and abuse Palestinians who 

do.

It was God's work, we're told. So that's 

alright then And while we recover our composure 

we may well ask what kind of warped Christians 

dreamed up this Albert Hall caper, how the 

Balfour Declaration and its sickening legacy 

could possible have been "God's work", and how 

many "godly men" were among the perpetrators.

Then let's cut to another declaration -- The 

Jerusalem Declaration on Christian Zionism, a 

joint statement by the heads of Palestinian 

Christian churches, which

rejects Christian Zionist doctrines as false 

teachingthat corrupts the biblical message;

rejects the alliance of Christian Zionist 

leaders with elements in the governments of 

Israel and the United States; and

rejects the teachings of Christian Zionism that 

advance racial exclusivity and perpetual war.

Thankfully, a sermon recently delivered in 

Westminster Abbey by Michael Doe, Preacher of 

Gray's Inn, added some important context 

missing from theRoyal Albert Hall's promo 

patter:"The Balfour Declaration made way for 

the creation of Israel. It also said that 

nothing should be done 'which may prejudice the 

civil and religious rights of existing non-

Jewish communities in Palestine'.We British who 

made the Declaration have an unfinished 

responsibility to ensure its implementation."

To be precise Balfour's pedge said "it being 

clearly understood"that nothing should be done 

to prejudice the rights of non-Jews. What's not 

to understand? But that bit was conveniently 

forgotten within 30 years and is shrugged off 

today.

Who is behind this cringe-making celebration? 

Balfour 100. Who is behind Balfour 100? It's 

hard to know. The Jewish Leadership Council's 

website saysthat the Balfour 100 steering 

committee is comprised of 23 British-Jewish 

communal and Israel advocacy organisations but 

doesn't name them. Among those, however, will 

be a number of fake Christians who are happy to 

stooge for the Zionists' vile ambitions.

These pseuds have apparently ignored the cry 

for help issued only months ago by the National 

Coalition of Christian Organizations in 

Palestine to the World Council of Churches and 

the entire ecumenical movement. It was signed 

by over 30 organisations in Jerusalem, the West 

Bank and Gaza and can be read in full here.

They say: "We are still suffering from 100 

years of injustice and oppression that were 

inflicted on the Palestinian people beginning 

with the unlawful Balfour declaration.... A 

hundred years later and there is still no 

justice! Discrimination and inequality, 

military occupation and systematic oppression 

are the rule.... Despite all the promises, 

endless summits, UN resolutions, religious and 

lay leader's callings – Palestinians are still 

yearning for their freedom and independence, 

and seeking justice and equality."

The churches' message ends with these ominous 

words: "Things are beyond urgent. We are on the 

verge of a catastrophic collapse.... This could 

be our last chance to achieve a just peace. As 

a Palestinian Christian community, this could 

be our last opportunity to save the Christian 

presence in this land."

The Royal Albert Hall was built by Queen 

Victoria to commemorate her beloved husband and 

consort Prince Albert. I'll wager the idea of 

the flag of a rogue foreign military power 

fluttering from this fine building, or 

displayed inside, would have both of them 

spinning in their marbled vault at Frogmore.

And if Theresa May accompanies her guest Bibi 

Netanyahu to the Albert Hall shindig she'll 

hand him and his cruel regime a huge propaganda 

victory.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالأربعاء 01 نوفمبر 2017, 5:23 pm

[rtl]
أكدوا أن وعد بلفور بذرة سامة تم زراعتها بجسد الوطن العربي في فلسطين

منتدون: المنطقة يعاد تقسيمها لخدمة إسرائيل وتوسعها (شاهد)

التاريخ:31/10/2017 - الوقت: 11:00م

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp_Image_2017-10-31_at_9_38_05_PM

عمّان – رائد الحساسنة
أكد منتدون بجمعية الشؤون الدولية مساء اليوم الأربعاء أن وعد بلفور تمكن من زراعة بذرة سامة في جسد الوطن العربي في التربة الفلسطينية لإضعاف دول المنطقة وتمكين إسرائيل من أن تكون هي الدولة القوية المسيطرة، منبهين إلى أن المنطقة تتعرض لإعادة تشكيل لخدمة الكيان الإسرائيلي.
وشددوا على أن هناك واقعا جديدا ومقاربات جديدة بدأت بالتشكل داخل المجتمع الفلسطيني وجيل جديد يحمل فكرا مختلفا يجب الاستماع له ولطروحاته للإسهام بالوصول إلى حل للقضية الفلسطينية في ظل وجود رعاية دولية ودعم أمريكي غير مسبوقين لخدمة الاحتلال الإسرائيلي وأهدافه التوسعية في المنطقة.
قال د. علي محافظة على هامش ندوة أقامتها جمعية الشؤون الدولية بعنوان: "مئوية وعد بلفور والقضية الفلسطينية"، إن وعد بلفور كان قضية زمنية (تصريح بلفور)، حيث قدمت الحركة الصهيونية صيغة لمجلس اللوردات وبعد ثلاث أو أربع جلسات صدر وعد بلفور بالصيغة المتعارف عليها حاليًا.
ونوه إلى أنه وفي مثل هذا اليوم قبل مائة عام بتاريخ 31/10 اتخذت بريطانيا قرار وعد بلفور (بريطانيا تعطف على اليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين ولا تلتزم بذلك.
وأشار محافظة إلى العقلية اليهودية في الإصرار على الحصول على مآربها بمختلف الطرق، حيث أن القيادة الصهيونية لم يعجبها وأصروا وحولوا هذا التصريح إلى التزام بأسلوب الإصرار والتكرار والاتصال بالشخصيات البريطانية عشرات المرات حتى حصلوا على ما يريدون.
عدنان أبو عودة
من جهته قدم د. عدنان أبو عودة مقاربة تحليلية وسياسية، وقال إن متابعتي لن تكون عرضا تاريخيا بل تحليلا سياسيا للتاريخ والوقوف على أهم المحطات التي أثرت على القضية الفلسطينية حتى وصلت إلى ما هي عليه حيث لم تعد القضية الأولى باعتراف المثقفين والسياسيين حيث تقف الأمم المتحدة شبه عاجزة ويبدو الشعبان الأردني الفلسطيني حيارى قلقين من الآتي لأنهم يعتقدون أن الوطن يمر بحالة إعادة تشكيل يقوم بها الغرباء مثل ما شكلت في نهاية العهد العثماني فأصبحنا نعيش بحالة من عدم التيقن.
وشدد أبو عودة على أن وعد بلفور بذرة سامة زرعتها في الوطن العربي بفلسطين لأنها الحلقة التي تصل آسيا العربية بإفريقيا العربية، واستصدرت بعد الحرب العالمية باستصدار صك الانتداب على فلسطين لرعاية البذرة السامة التي زرعت في تربة غريبة عنها لتشارك في امتصاص التربة العربية تطلعا لإضعاف محيطها للسيطرة عليها.
ونوه إلى أن المنتصر في الحرب يؤمن لنفسه غنائم الحرب وهكذا تقاسم الغرب الوطن العربي وسيطر على مقدراته.
وأكد أبو عودة على أن الوعي بهذه الخطورة كان مبكرا، ولكنه كان في بدايته وعيا دينيا فبعض المسلمين انتبهوا له مبكرا ثم وطنيا فلسطينيا ثم قوميا والقومي أسهم فيه العرب المسيحيون في فلسطين وسوريا، كانوا أوعى من المسلمين في موضوع الصهيونية.
وأضاف في عهد الانتداب أصبح وعيا وطنيا بارزا ممثلا بالمظاهرات والثورات المدعومة من الأردن وسوريا تبعيرا عن وعي وتضامن قومي شعبي وليس رسميا، وهذا يدل أنهم كانوا يشعرون بهذا الخطر قبل غيرهم.
ونوه أبو عودة إلى أنه حينما أخذت الشجرة السامة شرعية دولية أصبحت مشكلة دولية في عام 1947م وتطورت من وعي وطني إلى قضية قومي تمثل في الجامعة العربية اتخذت قرار رفض التقسيم ودخلت في حرب ولكنها خسرته، ولكن كان فقط بيدها القدرة عل محاصرة الشجرة ومنع نشر بذول انتقال الشجرة وتحولت إلى قضية لاجئين وتشكيل وكالة الغوث وقزم البعد القومي للقضية الفلسطينة وعبد الناصر أعاد لها البعد القومي مجددا، ومع حرب 67 تحولت إلى مشكلة دولية وفشلت الجهود الدولية بمساعي الوسيط الدولي
وأضاف في حديثه قائلا: "بعد حرب اكتوبر بدأت حقبة جديدة حلت أمريكا لاعبا اساسيا مكان الأمم المتحدة باعتبارها المسؤول عن عن تنفيذ قرار المجلس الأمن الدولي مخرجة القضية من غطاء القانون الدولي إلى غطاء التوافق والضمان والتفاهمات بين اللاعبين الأصليين وهي الدول العربية الثلاث التي احتلت إسرائيل أراضيها وذلك عبر وساطة أمريكية".
وأكد أبو عودة أن هذا أكبر خطأ ارتكبته الدول العربية إن لم أقل أكبر خدعة انطلت على هذه الدول حيث أمّنت لإسرائيل ما تحتاجه من وقت لفرض واقع جديد على الأرض تحقق فيه أهدافها الاستراتيجية.
ونوه إلى أن الصهيونية تقوم على ركيزتين هما السيطرة على كامل أراضي فلسطين وتغيير الواقع الديمغرافي عبر إحلال اليهود مكان الفلسطينيين.
وسرد أبو عودة كيف تحولت القضية الفلسطينية إلى قضية وطنية مسؤولة عنها منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن كانت قضية عربية وقومية.
وأكد أنه من هنا كانت تكمن خطورة لعبة شراء الوقت التي لعبتها أمريكا عبر كيسنجر حيث كان يعي الأردن خطورتها عل مستقبله، حيث كنا قلقين من تطورات الوضع في فلسطين ونعلم جيدا أن بناء مستوطنات على سبيل المثال يعني إخراج سكان من فلسطين باتجاهنا.
وتحدث أبو عودة كيف أن الملك أرسله كمبعوث لأمريكا ليستوضح قصة الإعلان الأمريكي لعقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية، فكان أن قابل جيمس بيكر وأخذ يشرح له الآليات واللجان وكيفية عملها، ولكنّه أصر عليه ليجيبه عن الغاية من هذا المؤتمر، فأضاف شارحا مرة أخرى المسؤول الأمريكي ولكنه لم يجب على السؤال بأسلوب اللف والدوران، فعاد أبو عودة وأوقفه مطالبا إياه بتوضيح (ذي إيند أوف جيم)، فقال بيكر: أنا كممثل لأمريكا أقول لك إنه لن يكون هناك دولة فلسطينية بل في أحسن الأحوال سيكون كيان فلسطيني أقل من دولة وأعلى من حكم ذاتي.
وأشار إلى أن الانتصارات الإسرائيلية المتوالية أعمتها عن تفتح زهرة خارج الحقل العربي في تموز 2005 وهي حركة المقاطعة ( بي دي أس) الانتفاضة الإلكترونية بتعبير الغربيين التي تفاجأت إسرائيل بنموها وانتشارها، وكيف بدأ اللوبي اليهودي في النشاط ضدها واستصدار قوانين باستصدار قوانين ضد الحركة الجديدة في بعض الدول الغربية وأمريكا.
وختم حديثه بالإشارة إلى الخطأ العربي الكبير بجعل أمريكا الحكم في القضية الفلسطينية وهي (الخصم) فكيف يكون ذلك (فيك الخصام وأنت الخصم والحكم)، مذكرا بما فعلته أمريكا لإسرائيل من الانسحاب في عهد الرئيس ترامب من الأوسكوا بعد أن قبلت بعضوية فلسطين فيها، وتهديدها للأمين العام الجديد للأمم المتحدة بوقف الدعم عن الأمم المتحدة حال عدم سحبها لتقرير الأوسكوا الذي كتبه نخبة من المفكرين العرب والأجانب والذي أظهر الدولة الإسرائيلية كدولة أبرتايد أسوأ من تلك التي كانت في جنوب أفريقيا.
طاهر العدوان
وتحدث طاهر العدوان عن تصور مستقبل القضية الفلسطينية وجد أن الحديث عن مستقبل هذه القضية التي طال عمرها مائة عام لا يمكن إلا عبر العودة إلى بوابة التاريخ لفهم ما سيجري في المستقبل.
وأضاف أن العام الماضي 2016 مرت مئوية سايكس بيكو وعند عودتي للاطلاع والاستزادة بشيء جديد التي وقعت عام 1916 كانت مفاجئة بالنسبة لي لأن الخريطة التي وضعت في ذلك الحين للهلال الخصيب مختلفة عن تلك التي نتداولها نحن.
وقال وجدت أن فلسطين ليست هي الخريطة التي نعرفها اليوم فلسطين هي الخط تمتد من غزة إلى شمال البحر الميت إلى منطقة صور جنوب لبنان ويكتب عنها أنها تخضع للإدارة الدولية.
وشدد على أن هناك محاولة لرسم خريطة للمنطقة العربية مشيرا إلى خبر في الصحافة الأمريكية أن أربعة دول عربية ستقسم إلى 15 دولة، واليوم يعاد رسم خريطة المنطقة لقوميات جديدة على أسس مختلفة من أجل إسرائيل كما جاءت سايكس بيكو، فالقضية لا تزال تدور في دائرة واحدة وهو تقسيم العرب حتى تكون إسرائيل في بلاد الشام والهلال الخصيب هي الدولة الأقوى في المنطقة.
وأكد العدوان أننا ننسى القضية الأساسية، وهي أن هناك مجموعات استعمارية مهاجرة إقصائية إحلالية تريد إخراج الشعب الفلسطيني من وطنه، وهي من أخطر أنواع الاحتلالات في التاريخ.. خلال المائة سنة كان هناك أخطاء فادحة في الاصطلاحات والنهج وتشويه للصورة العامة للفلسطينية فهذا غزو استعماري يستهدف الشعب
وشدد على أن الشعب الفلسطيني كان يقدم التضحيات ولكنه كان مغيبا في الجهة الخلفية ويتصدر الزعماء العرب صحيح أنها قضية وطنية وقومية ولكن ليس بمثل هذه الصورة، فهذا الاحتلال العنصري الإقصائي يستبيح الناس والأرض، وأصبحنا الآن ننتظر ماذا يريد أن يفعل ترامب.
ونوه إلى أن هناك تغييب لتضحيات الشعب الفلسطيني وما بذله من أجل الدفاع عن أرضه ومهما تدهورت أوضاع القضية الفلسطينة، فستظل القنبلة الديمغرافية الفلسطينية هي أخطر على إسرائيل من الجيوش العربية.
وأكد في نهاية حديثه على أن إسرائيل هدفها السيطرة على كل فلسطين التاريخية بما فيها الضفة الغربية والقدس لها والتضييق على الفلسطينيين في الجدار والاستيطان لدفعه للهجرة أو القبول بشروطها من أن حكم الأرض لهم.
د. مروان المعشر
من جهته قال د. مروان المعشر في حديثه خلال الندوة على أن مقاربته ستكون مقاربة بحثية أكثر منها سياسية تعتمد على مسوحات واستطلاعات للرأي ومناقشات مع نشطاء على الساحة الفلسطينية وهي ليست مع أو ضد أي مقاربة ولا مع أي فصيل.
وأضاف أنه منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 93 اعتقد المجتمع الدولي بما فيهم الأردن وفلسطين أن النهاية المنطقية للمفاوضات ستكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية لكن هذا الحلم بدأ بالتلاشي تدريجيا بعد إخفاق المفاوضات ومجيء حكومات إسرائيلية تجاهر علنا بأنها لا تقبل بحل الدولتين.
ونوه إلى أن إسرائيل خلقت حالة استيطانية وواقعا جديدا على الأرض ربما يجعل من قيام دولة فلسطينية أمرا مستحيلا ومع ذلك ما زال المجتمع الدولي ما يجري منذ 24 عامًا على الأرض باعتبار أن حل الدولتين بالنسبة لهذا المجتمع هو الأمثل.
وشدد المعشر على أن هناك حقائق جديدة اليوم بدأت بالتشكل داخل المجتمع الفلسطيني وهي حقائق لا نقوم بالحديث عنها مطلقا خاصة بين الجيل الجديد الذين لا يروق لهم قيام دولة فلسطينية مفصلة على مقاسات إسرائيل بمعنى دولة منزوعة السلاح محدودة السيادة دون القدس الشرقية دون غور الأردن دون حق العودة بوجود 600 ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إنه ومع تزايد الشكوك التي تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة اعتمادا على مسوحات أجريناها لم يعد هو العنصر الموجه للحسابات السياسية بين الجيل الجديد وأصبحت القيادة الفلسطينية اليوم سواء كانت فتح أو حماس أصبحت تتآكل مع تصاعد الرأي بأن قيادتهم عاجزة عن طرح رؤية استراتيجية تفصيلية متماسكة.
وأضاف أن الهوية الفلسطينية وصلت إلى منعطف حرج وهو أن المسار الحالي لن يؤدي سوى إلى استمرار الاحتلال وتوسع المستوطنات والانقسام الاجتماعي والانحلال المؤسسي.
وبحسب المعشر، أصبح هناك مقاربات جديدة داخل المجتمع الفلسطيني لا يحظى أي منها بإجماع واضح، بنيت على دراسات ومسوحات أجرتها مؤسسة كارنيجي شملت 58 شخصية قيادية فلسطينية استطلعت آراؤهم حول الاتجاهات السياسية والاجتماعية.
من بين 54 من الاستطلاع 30 لا يعتقدون بإمكانية التوصل إلى حل وهو ما يتفق مع استطلاعات الرأي العشوائية 65% لا يعتقدون بإمكانية حل الدولتين في الضفة وغزة وإن كان هو الخيار المفضل لهم.
وتحدث مروان المعشر عن الاستراتيجيات البديلة والمتمثلة في القومية الثنائية والمقاربات المبنية على الحقوق بالإضافة إلى خيار المقاومة المسلحة.
وأكد أن مقترحات القومية الثنائية التي يتشارك فيها اليهود والفلسطينيون بدولة واحدة ليست جديدة (مواطنة متساوية) قبل الستينات اقترحت منظمة التحرير دولة علمانية يتشارك فيها اليهود والفلسطينيون بحماية متكافئة.
[/rtl]
[rtl]https://scontent-cdt1-1.xx.fbcdn.net/v/t42.9040-29/10000000_187270301847458_2319862495432409088_n.mp4?efg=eyJ2ZW5jb2RlX3RhZyI6InNkIn0%3D&oh=878df55979fa5b5b1497bb5e3cde4298&oe=59FA26FF[/rtl]



[rtl][/rtl]




  "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.05%20PM%20(1) "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.05%20PM%20(4) "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.04%20PM%20(1) "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.04%20PM%20(2) "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.04%20PM%20(3) "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.04%20PM "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.05%20PM%20(2) "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.05%20PM%20(3) "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد WhatsApp%20Image%202017-10-31%20at%209.38.05%20PM%20(5)
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالأربعاء 01 نوفمبر 2017, 5:38 pm

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد %D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1

أحمد منصور
عشاء تريزا ماي "المسموم" !
التاريخ:1/11/2017 

استفزت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي مشاعر وأحاسيس مليار ونصف المليار مسلم في أرجاء الدنيا حينما أعلنت أن بريطانيا ستحتفل بذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور الذي منحت فيه بريطانيا على لسان وزير خارجيتها آرثر بلفور أرض فلسطين المسلمة التاريخية بكل ما فيها لليهود وتعهدت ببذل كل الجهود لإقامة وطن قومي لهم وجاء في نص الرسالة التي وجهها بلفور إلى اللورد روتشيلد في 2 نوفمبر عام 1917 «إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علما بذلك».

هذا الوعد مِن مَن لا يملك إلى من لا يستحق جريمة في كل الأعراف والقوانين الدولية وكان يجب أن تعتذر عنها بريطانيا لاسيما بعد الجرائم البشعة التي ارتكبها الصهاينة طوال المائة عام الماضية بحق شعب فلسطين وبحق العرب جميعا حيث لم تقف الجرائم الصهيونية عند حدود شعب فلسطين لكن الجميع فوجئ بأن رئيسة الحكومة البريطانية جاءت بعد مائة عام لا لتعتذر بل لتفخر بما شاركت به بريطانيا إسرائيل من جرائم بحق المسلمين جميعا.

فخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس العموم البريطاني والتي كانت في 25 أكتوبر الماضي أعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماي التي تواجه فشلا ذريعا في إدارتها للحكومة وفشلا أكبر في إدارة حزب المحافظين «إنها ستحتفل بذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور بافتخار». وقالت ماي في تصريحات عن رسالة بلفور لروتشيلد «إن هذه الرسالة هي واحدة من الأهم في التاريخ وإنها تظهر الدور الحيوي الذي قامت به بريطانيا في إقامة وطن للشعب اليهودي وسوف نحتفل بهذه الذكري المئوية بفخر»، وأضافت ماي «يسرني أيضا تلك العلاقات التجارية الجيدة والعلاقات الأخرى التي تربطنا بإسرائيل أن نبني عليها ونعززها». وقد تناقلت وسائل الإعلام العالمية تلك التصريحات التي أتبعتها ماي بالتأكيد على دعوتها رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتانياهو للاحتفال بهذه الذكرى على عشاء تقيمه على شرفه في لندن غد الخميس، وقد وجهت الدعوة لكبار السياسيين للحضور إلا أن رئيس حزب العمال البريطاني الذي طالب مرارا بإنهاء ظلم إسرائيل للفلسطينيين أعلن أنه لن يحضر عشاء تريزا ماي.

عشاء تريزا ماي سيكون على أطلال ما هدمه ونهبه الإسرائيليون من ممتلكات الفلسطينيين وبيوتهم طوال مائة عام وعلى جثث من قتلوهم من الفلسطينيين والعرب وعلى كل الجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب منذ مائة عام من العصابات الصهيونية وتؤكد تريزا ماي من خلال هذا العشاء أن بريطانيا شريكة في كل هذه الجرائم، كما أن هذا العشاء هو دعوة للحركة الصهيونية أن تنقذ ماي من الورطة التي تعيشها داخل الحزب والحكومة لكن تريزا ماي نسيت أن هذا العشاء المسموم لن ينقذها من الفشل المحتوم الذي تسير نحوه وربما يكون العشاء الرسمي الأخير في حياتها السياسية.

(الوطن)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 8:15 am

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد 01a500



فعاليات واسعة تندد بـ«وعد بلفور» واتجاه لمقاضاة بريطانيا عن مسؤوليتها التاريخية
منظمات عربية ودولية تدين لندن وتطالب المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين... عباس: ليس مناسبة للاحتفال
Nov 02, 2017

رام الله ـ لندن ـ «القدس العربي»: تستعد الجاليات الفلسطينية عبر معظم العواصم الدولية للقيام بفعاليات ومظاهرات تندد بوعد بلفور الذي يسجل اليوم مئة عام على صدوره، كما دعت منظمات ومؤسسات عربية ودولية لاحتجاجات، وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بريطانيا بالاعتراف بخطأها، فيما أعلن وزير الخارجية الفلسطينية أن وزارته ستقاضي بريطانيا.
واعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أمس، أنه «آن الأوان للحكومة البريطانية للقيام بالدور المنوط بها، واتخاذ خطوات ملموسة تهدف الى إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) على أساس القانون الدولي والقرارات الدولية».
جاء ذلك في مقال كتبه الرئيس عباس بعنوان «وعد بلفور ليس مناسبة للاحتفال.»
وقال إن «القيام بالتوقيع على وعد بلفور هو فعل حصل في الماضي، وهو أمر لا يمكن تغييره، ولكنه أمر يجب تصحيحه، وهذا يتطلب اتخاذ خطوات ملموسة لتصحيح تلك الأخطاء».
من جهته أعلن وزير الشؤون الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، أمس أن وزارته ستقاضي بريطانيا على خلفية عزمها إحياء مئوية وعد بلفور.
وندد المالكي في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية بـ»تمادي الحكومة البريطانية بدلا من الاستجابة للمطالب الفلسطينية بالاعتذار عنه».
وقال: إن الموقف البريطاني «يمثل تحديا كبيرا لرأي الشعب البريطاني والمجتمع الدولي وفلسطين حيال الموضوع، ويعكس لامبالاة حقيقية للمسؤولية التاريخية والجريمة التي ارتكبتها بريطانيا قبل مئة عام».
ودعا لمجابهة خطوة الحكومة البريطانية بإجراءات فلسطينية مضادة برفع دعاوى قضائية ضدها، سواء في المحاكم البريطانية أو الأوروبية، على ما ارتكب من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار المالكي إلى أن الجانب الفلسطيني حاول أن يبقي لبريطانيا فسحة للعدول عن موقفها والتراجع بطريقة مشرفة بـ»تقديم مقترحات لمحاولة تصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبوه بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما لم يحدث».
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأربعاء، الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وفي هذه المناسبة انتقد رودريك بلفور (68 عاما) قريب آرثر بلفور «انعدام التوازن التام» في تطبيق الشق الفلسطيني من رسالة بلفور.
ويشارك اللورد بلفور مساء اليوم الى جانب اللورد جيكوب روتشيلد، أحد أقارب ليونيل روتشيلد في عشاء في قصر «لانكستر هاوس» في لندن بمناسبة الذكرى المئوية للوثيقة، وبحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ونظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت منظمة «المرصد الأورو- متوسطي لحقوق الإنسان» ومركزها جنيف، إن الوضع السياسي الذي أسست له بريطانيا من خلال الوعد المذكور «أوجد مجموعة من الانتهاكات، ما يزال الشعب الفلسطيني يعاني آثارها حتى اليوم».
رغم مرور مئة عامٍ على صدور «وعد بلفور»، إلا أن تبعاته ما زالت تُلقي بظلالها «الكارثية» على الفلسطينيين، وتضربَ مفاصل حياتهم. 
وتعتبر فئة «اللاجئين» الفلسطينيين، الذين هُجّروا من أراضيهم عام 1948، عقب إعلان دولة إسرائيل، أكبر ضحايا ذلك الوعد، وأكثر الفئات تضرراً. 
و»وعد بلفور»، هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 تشرين الثاني 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. 
ورغم مطالبة الفلسطينيين لبريطانيا، بالاعتذار عن إصدار وعد بلفور، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإدانة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها رفضت ذلك. 
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن بريطانيا ستحتفل «بفخر» بالذكرى المئوية لصدور «وعد بلفور».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 8:16 am

NOVEMBER 1, 2017
احتفال السيدة ماي بالذّكرى المِئويّة لوَعد بلفور وتَبادُلِها الأنخاب مع نتنياهو المُلطّخة أياديه بدِماء أطفالنا قِمّة الوقاحة والاستفزاز.. بريطانيا يَجب أن تَملُك الشّجاعة وتَعتذر وتَعترف بالمَسؤوليّة.. وتُقدّم التّعويضات ماليًّا وسياسيًّا.. وهذهِ رؤيتنا المُستقبليّة

عبد الباري عطوان
أن تُصر السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، على الاحتفال بالذّكرى المِئويّة الأُولى لوَعد بلفور، وأن تُوجّه الدّعوة رسميًّا إلى بنيامين نتنياهو، نَظيرها الإسرائيلي، لكي يَكون نجم هذا الاحتفال، فإنّ هذا يُشكّل قمّة الاستفزاز، ويَتنافى مع كُل ادعاءات بريطانيا والغَرب في احترام حُقوق الإنسان وقِيَم العَدالة.
جيرمي كوربن، زعيم المُعارضة البريطانيّة، الذي عَرفته، وافتخر بمُشاركته في الكَثير من المَسيرات والنّدوات والمُناسبات الدّاعمة للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضيّة الإنسانيّة، ومُعارضة الحَرب على العراق، جدّد العَهد، وأثبت صلابة مَواقفه في رَفض المُشاركة في هذا الاحتفال الذي يرى فيه خطيئةً كُبرى، فوَعد بلفور يَستحق الإدانة، لا الاحتفال لأنّه أسّس لأكبر مَظلمة في تاريخِ البشريّة الحديث، ويَتحمّل، وصاحبه، مسؤوليّة مَجازر وحُروب في المِنطقة فاق أعداد ضحاياها عشرات الملايين، وما زال سَفْك الدّماء مُستمرًّا.
***
نعم نَلوم بريطانيا، ونُوجّه اللّوم والإدانة إلى حُكومتها الحاليّة التي أصرّت، وبطريقةٍ وَقحةٍ، على تبنّي هذه المَظلمة، والإصرار على صحّة مَوقف الحُكومة التي أصدرت ذلك الوَعد الغادر، ولم تُظهر أيَّ ذرّةٍ من النّدم، وامتلاك الشجاعة الأخلاقيّة، وتتقدّم ولو بكلمةِ اعتذارٍ للضّحايا العَرب، والشعب الفِلسطيني، الذي أنتمي إليه إقليميًّا، أبرزهم.
مقالة بوريس جونسون، وزير الخارجيّة البريطاني، “الترقيعيّة” التي نَشرها يوم أمس، وتحدّث فيها عن ضرورة إكمال الشّق الثّاني من وعد بلفور، أي العَمل على إقامة دولةٍ فِلسطينيّة، كانت مُتأخّرةً جدًّا، وغير مُقنعة على الإطلاق، وتَرش المِلح على الجُرح الفِلسطيني المُلتهب، لأنّه وحُكومته، لم يَسيرا ولو رُبع خُطوة على هذا الطريق، ليس الآن، وإنّما مُنذ مِئة عام أيضًا، وتبنّت المواقف الإسرائيليّة كاملة، وأصرّت على إهانة الأُمّتين العربيّة والإسلاميّة، بدعوةِ ملك التطرّف والاستيطان، والمَجازر، في غزّة ولبنان، ولكي يَرقص في حَفل السيدة ماي على جِراحنا.
من الطّبيعي أن نُوجّه اللوم إلى أنفسنا أيضًا كعَرب، وعن فَشلنا في التصدّي لهذا المَشروع الصّهيوني مُنذ بداياته، وتَطبيق نصائح بريطانيا والغَرب المَسمومة في التّفاوض العَبثي مع دولة الاحتلال، والقُبول بحَل الدّولتين الوَهمي، وتَنصيب توني بلير، أكبر حليف لنتنياهو، مَبعوثًا للسّلام، لنُثبت عمليًّا النظريّة البريطانيّة والغربيّة التي تُؤكّد غباءنا وجَهلنا حتى لو امتلكنا المِليارات، ورَكبنا الطّائرات الخاصّة واليَخوت الفاخرة، وتَعلّمنا في أرقى الجامعات.
***
عَزاؤنا أن حالة الهَوان العَربي والإسلامي ارتطمت بالقاع، ولم يَعُد أمام أمّتنا غير الصّعود إلى أعلى، لأنها لم تَعد تعيش على الشّعارات، وإنّما على الأفعال، ويَكفي الإشارة إلى أن إسرائيل لم تَكسب جميع حُروبها التي خاضتها على مَدى أربعين عامًا، وبالتّحديد مُنذ حرب تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973، وحتى الآن، ومن المُؤكّد أنّها ستَخرج من الحَرب المُقبلة، التي باتت وشيكةً جدًّا، مَهزومة.
فلتَرقص السيدة ماي على جُروح نَكبتنا، ولتتبادل الأنخاب مع صديقها نتنياهو المُلطّخة أياديه بدِماء أطفالنا في فِلسطين ولبنان وسورية، ولتَحتفل كما شاءت بهذهِ الذّكرى المَشؤومة، ولكنّنا لن نَنسى مُطلقًا أن بريطانيا وَضعت البِذرة الأولى لنَكبتنا، وتَشرّدنا، وضَياعِ حُقوقنا، وسنَظل نُطالبها ليس بالاعتذار، وإنّما أيضًا بالتّعويض.. وحَتمًا ستَعتذر.. والأيّام بيننا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 8:18 am

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد 01qpt999



تتقرّب دول عربية لإسرائيل فتتفاخر بريطانيا بتأسيسها
رأي القدس
Nov 02, 2017

تبارى قادة حزب المحافظين البريطاني الحاكم، في الافتخار بدور بلادهم في تأسيس دولة إسرائيل، وستكون رئيسة الوزراء بانتظار ضيفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للاحتفال اليوم بمئوية وعد بلفور، الذي يعتبره الفلسطينيون الأساس السياسي الذي قامت عليه دولة إسرائيل.
أما وزير الخارجية بوريس جونسون فنشر مقالا في جريدة «يديعوت» يتذكر فيه كيف تطوع للعمل في كيبوتز خلال شبابه ورأى خلال «معجزة إسرائيل»، و«فوق كل شيء، الهدف الأخلاقي غير القابل للشك: توفير وطن آمن ومحم للناس المضطهدين».
في مقاله المذكور، يحاول جونسون موازنة الكارثة المذهلة في كلامه عن «هدف أخلاقي» من تأسيس إسرائيل بـ»إبداء الحساسية العميقة تجاه معاناة أولئك الذين تأثروا واقتلعوا نتيجة لولادة إسرائيل» وبإبداء تحفظ على الجزء الآخر من تصريح بلفور الذي يرفض «المس بالحقوق المدنية للجاليات غير اليهودية الموجودة»، لأن هذا الجزء من الوعد «لن يتحقق بكامله».
لا ينتبه جونسون، الذي تجري في جسده دماء أسلاف بريطانيين وألمان وسويديين وروس وأتراك (جّده يدعى عثمان علي بيه)، إلى أن تصريح سلفه الذي جلس على كرسيّه في وزارة الخارجية البريطانية، قد أحال أصحاب البلد الفلسطينيين، والذين كان تعدادهم قرابة 750 ألف نسمة، إلى «جاليات غير يهودية»، وأن تفضّله عليهم بتعهد عدم المس بحقوقهم المدنية والدينية أغفل حقوقهم السياسية التي يفترض أن تضمن لهم حكم بلادهم، وأن تأسيس تلك «الأمة العظيمة»، كما يسميها، والتي أصبحت «ديمقراطية ليبرالية»، حوّل غالبية الفلسطينيين إلى لاجئين في بلدهم وخارجها، وجعلهم الشعب الوحيد في العالم الذي لا تمثّله دولة معترف بها أممياً حتى الآن.
تتجنّب السردية البريطانية التي تمزج بين العواطف والدبلوماسية لمس قضيتين تاريخيتين مهمّتين: الأولى هي أن «وعد بلفور» جرى في سياق الحرب العالمية الأولى ورغبة لندن بكسب يهود العالم إلى صفّها (من دون أن يخلو الأمر من أوهام استشراقية ودينية تستعيد الحروب الصليبية ووعد يهوه لشعبه المختار)، والثانية هي أن يهود بريطانيا اعتبروا المشروع تحقيراً لهم ورغبة في تخليصهم حقوقهم السياسية التي اكتسبوها كبريطانيين.
الفخر البريطاني الحالي يستند بالأحرى إلى مواضعات سياسية جديدة يتداخل فيها الوزن العسكري والأمني والسياسي والمالي لإسرائيل، التي فرضت نفسها بالقوة ممثلة ليهود العالم، مع جوّ الصراع المحموم مع العالم الإسلامي الذي حوّل الكرة الأرضية إلى مجال مفتوح لـ«الحرب على الإرهاب»، كما زرع، من جهة أخرى، عواصم العالم بالرعب والعمليات الانتحارية اليائسة، إضافة، طبعاً، إلى التلاشي الرهيب لقوّة سياسية عربية توازن الخلل الكبير الحاصل.
وفي الاتجاه المقابل لحكومة لندن قامت مبادرات شعبية بريطانية للاعتذار للشعب الفلسطيني ومنها قيام وفد من 60 شخصاً بالسير على الأقدام نحو ستة أشهر قاطعا آلاف الكيلومترات عبر 11 بلداً وصولاً إلى فلسطين لتقديم «براءته من وعد بلفور» والاعتذار نيابة عن الشعب البريطاني.
وهذا يأخذنا بالتأكيد لمقارنة ما تقوم به الدول العربية تجاه إسرائيل، حيث تتوارد يوميّاً أخبار وأفعال مسيئة حقّاً للعرب وليس للفلسطينيين فحسب من قبيل اعتذار الإمارات عن عدم مصافحة لاعبيها للاعبين إسرائيليين، وزيارة «المسؤول السعودي الكبير» إليها، واعتقال نشطاء مغاربة لدعوتهم لمقاطعة إسرائيل، وتودّد أمير البحرين لإسرائيل ودعوته مواطنيها لزيارة بلاده، إلى آخر سلسلة طويلة من هذه الوقائع التي هي، في الحقيقة، أحد أهم الأسباب التي تدفع رئيسة الوزراء البريطانية إلى هذه الصفاقة السياسية غير المعهودة في تجاهل حقوق الفلسطينيين والتباهي بدور بلادها في إنشاء إسرائيل.




وعد الله خير من وعدكم يا مجرمين
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) الإسراء
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) البقرة
من إضطهد اليهود غيركم يا أروبيين ؟ ألستم من قتل الملايين منهم ؟ ومن كان يحميهم قبل إحتلالكم اللعين لفلسطين ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 8:18 am

NOVEMBER 1, 2017
نتصالح مع إسرائيل ونتعارك مع شعوبنا
 
ريم خليفة
 كيف نتصالح مع شعوبنا العربية؟ وآلة القمع مسلطة على رقاب من يختلف مع انظمة المنطقة…كيف ننفتح على بعضنا البعض ان كانت الكراهية متوغلة في نفس من يمسك بزمام الأمور ودفتها في اوطاننا.
موضوع الحريات وعلى رأسها التعددية السياسية في العالم العربي يبقى موضوعا معلقا وهاجس الكثير,  خاصة بعد قمع المجتمع المدني وتعليق عمل الأحزاب السياسية.
مفهوم الحرية وعشاقها هو أمر مازالت أنظمة المنطقة لا تفهمه ولا تريد أن تفهمه.. .فماذا يريد الشعب؟ إن كان لشعب بقية؟
كما أن زرع الفرقة والكراهية لن تصون وتحمي من يقود صولجان القمع داخل اوطاننا العربية التي كل واحدة منها تنزف بشكل مختلف عن الآخر.
 للأسف جاءت مرة أخرى المنافي لتمتلئ بأبناء منطقتنا العربية بينما غرقت السجون بمعتقلي الرأي.
اليوم تبدل الحال كما تبدل المزاج وما تربينا عليه في مدارسنا لا يناسب توجه و مصلحة دول ترى في التطبيع مع إسرائيل تسامحا بينما التصالح مع الشعوب هو آخر هم لهم.
لم تعد إسرائيل العدو الأول بل صديقا لدولنا التي تصرح علنا بهذه الصداقة وبهذا العشق المفاجىء الذي يناقض أمورا كثيرة. ولكن حتى الدول العربية التي تتمتع بعلاقات دبلوماسية، مازالت شعوبها رافضة لفكرة هذا التطبيع لكون الحرب لم تنتهِ ضد الفلسطينيين.
إن إعادة  ترتيب البيت الداخلي في اوطاننا العربية هو التحدي الأكبر  بدلا من اقامة صداقات نتحدى فيها من سقط شهيدا في حرب أو اغتيل برصاصة غادرة أو هجر من وطنه اوطمرت دياره ،فهناك الكثير ما يوجع عندما تسال أما فلسطينية أو لبنانية.
ان الاعلام الذي كان في يوم يقيم حملات المعونات للفلسطينين هو نفسه لا يصف إسرائيل  بدولة إرهابية ولا بعدو، و يتجاهل ذلك كليا.
ليس غريبا أن يصبح الموقف العربي أكثر سوءًا ، وعلينا أن لا نستعجل الأمور ونعالج بعض القضايا بصورة تضعنا في موقع جدل وتساؤل عن تذبذب مواقفنا التي لا تتناسب حتى مع موقف التكتلات الإقليمية… هذا إن بقت!
كاتبة صحافية بحرينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 8:19 am

طبّعوا كما تشاؤون ولكن .. !

  
حلمي الأسمر
02-11-2017 01:01 AM
-1-
كان اليهود في جزيرة العرب جزءا من «الأمة العربية» عاشوا مع أبناء الديانات الأخرى قبل الإسلام بوئام، ومن يقرأ تاريخ بلاد العرب الأولى، يدرك أنه لم يكن هناك أي فرز ديني بين العرب، فبعضهم كان نصرانيا، وآخرون من عبدة الأصنام، وفئة من اليهود، وثمة ديانات أخرى كانت أقل شيوعا، بعد البعثة المحمدية احترمت الأديان كلها، باعتبارها «شأنا شخصيا» لم يُرغم يهودي أو نصراني أو مشرك على اعتناق الإسلام، وكان المبدأ الإسلامي الذهبي: خلوا بيني وبين الناس، يعني ليس لحاكم أن يجبر شعبه على اعتناق دين معين، وليس له أن يمنع حرية الدعوة للإسلام، ومن يقرأ وثيقة المدينة، أو أول دستور لدولة المدينة كما يسمى، يدرك مغزى «حرية المعتقد» بالتعبير المعاصر، التي تمت صيانتها واحترامها..
-2-
فيما بعد، حينما قويت شوكة الإسلام، تواطأ اليهود مع أعداء «دولة المدينة» وخرقوا حقوق «المواطنة» ولم يحافظوا على بنود «الدستور» وفي كل الشرائع السماوية والأرضية، عقوبة الخائن مغلظة، الإسلام لم يبادر لإخراج اليهود من بلاد العرب، بل هم الذين لم يحافظوا على ما اتفق عليه، في الحقب التاريخية التالية، لم يتم استهداف اليهود، كديانة، في أي مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي، بل كانوا جزءا من المكون المجتمعي، أكثر من هذا وجدوا في المجتمعات المسلمة ملاذا لهم من اضطهاد الآخرين لهم، فعاشوا في شمال أفريقيا ومصر واليمن، والعراق، وغيرها، معززين مكرمين، ولم يسجل التاريخ أن المجتمع المسلم استهدف يهوديا لديانته، بل انخرط اليهود بشدة في صناعة الثراء والفن والإبداع، فكان منهم كثير من المشهورين في كل الحقول، بعد قيام الكيان الصهيون المتوحش، المسمى «إسرائيل» نشطت الدعاية الصهيونية في تهجير اليهود العرب، فغادر منهم من غادر، وبقي من بقي حتى اليوم، دون أن تمس منهم شعرة (المغرب، مثلا، وحتى سوريا، قبل أن تدخل نفق «الثورة») ..
-3-
قام كيان العدو الصهيوني على جسد شعب عربي، تم التنكيل به، وتهجيره، وذبحه، وتواطأ الكون كله أو جله مع بناء هذا الكيان المتوحش، ولا يوجد في الإسلام كله ما يدل على التسامح مع المظالم التي ارتكبها، بحق الفلسطينيين، مسلمين ونصارى، بل امتدت جرائمه إلى شعوب أخرى، في مصر وسوريا والأردن، ولبنان، وطال عدوانه تونس والعراق، وتحول الكيان إلى قاعدة لتصدير المرتزقة، وأدوات الموت، وخبراء التعذيب، دعوات «تطبيع» العلاقات معه اليوم، باعتباره جزءا من المنطقة العربية، لا تستند إلى أي فهم إسلامي صريح أو مؤول، وعلى من يريد أن يجعل علاقته «طبيعية» معه أن يغير نصوص القرآن الكريم، ويعيد كتابة الفقه الإسلامي كله، بل ربما عليه أن يكتب «قرآنه» الجديد، الذي لا علاقة له بالقرآن الكريم، الذي يخلو تماما من أي دعم لأي عملية «تطبيع» مع كيان غاصب ومجرم، بوسع دعاة «التطبيع» أن يفعلوا ما يشاؤون، تحت عنوان «التعايش مع الديانات الأخرى» ولكن ليس لهم أن يدعوا أن ما يفعلونه جزء من الإسلام، فالإسلام متعايش مع هذه الديانات قبل أن يخلقوا، لكنه لا يتعايش مع الظلم والعدوان والهمجية والتوحش والإجرام! 
طبعوا كما تشاؤون، ولكن لا تقولوا إن هذا من الإسلام، الذي تدّعونه!


الدستور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد    "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد Emptyالخميس 02 نوفمبر 2017, 8:25 am

 "بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد File
جندي من قوات الانتداب البريطاني يقوم بتفتيش فلسطيني في العام 1938



تريد تيريزا ماي أن "يعتز" البريطانيون بإعلان بلفور. ما الذي يعتزون به بالضبط؟

روبرت فيسك – (الإندبندنت) 2/3/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
أسس بلفور سياسة الدعم البريطاني لإسرائيل، والتي ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا، على حساب الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال في الضفة الغربية والخمسة ملايين لاجئ فلسطيني الذين يعيشون إلى حد كبير في براثن الفقر في أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك غزة الخاضعة للحصار الإسرائيلي. بالتأكيد يجب علينا أن نعتذر.
*   *   *
قالت لنا تيريزا ماي إن بريطانيا ستحتفل "باعتزاز" بمرور قرن على إعلان بلفور هذا الصيف. وكان ذلك متوقعاً. فرئيسة وزراء بريطانيا التي تتزلف الأوتوقراطيين الذين يقطعون الرؤوس من العرب على أمل بيعهم المزيد من الصواريخ -ثم تضع يدها في يد الرئيس الجديد المجنون المعادي للمسلمين في الولايات المتحدة- ينبغي لها، كما أعتقد، أن تشعر "بالاعتزاز" بالوثيقة الأكثر كذباً وخداعاً ونفاقاً في التاريخ البريطاني الحديث.
كامرأة وضعت نصب عينيها مناهضة المهاجرين، كان من الحتمي أيضاً أن تعبر ماي عن أكثر خصائصها وضوحاً من حيث قابليتها للشراء من قبل الغرباء -للعرب الأثرياء، والرئيس الأميركي الذي ربما ينتج غرامه المؤقت لبريطانيا اتفاقية تجارية منقذة للحياة لما بعد "بريكست". وكان أمام جمهور من جماعات الضغط البريطانية لصالح إسرائيل حيث عبرت ماي قبل بضعة أشهر عن "اعتزازها" بإعلان بعمر قرن من الزمان، والذي أسفر عن إنتاج الملايين من اللاجئين. ولكن مضمون وثيقة العام 1917 التي وعدت بالدعم البريطاني لإقامة وطن لليهود في فلسطين -وإنما التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى خلق مشكلة اللاجئين بالذات -اللاجئين الذين يشكلون هدفاً لسياسات ماي المناهضة للمهاجرين نفسها- هو شيء جائر جملة وتفصيلاً.
كذبة إعلان بلفور الجوهرية –حيث بينما تدعم بريطانيا إقامة وطن يهودي، فإنها لا تفعل أي شيء إزاء "الذي قد يضر بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية في فلسطين"- تقابلها اليوم الاستجابة غير الشريفة بالمقدار نفسه لسلف بلفور البائس، وزير الخارجية البريطاني الحالي. وقد كتب بوريس جونسون بدقة تامة قبل سنتين أن إعلان بلفور كان وثيقة "غرائبية"، و"غير متساوقة بطريقة مأساوية"، و"قطعة رائعة من خلل السياسة الخارجية". لكن عمدة لندن صائد الأرباح والمال، اكتشف في زيارة لاحقة إلى إسرائيل أن إعلان بلفور كان "شيئاً عظيماً"، والذي "عكس اتجاهاً عظيماً للتاريخ". ولا شك في أننا سنسمع المزيد من الهراء نفسه من بوريس جونسون كل الوقت.
على الرغم من أن الإعلان نفسه خضع للتحليل، والتجريد من بعده المعادي للسامية، وجعله رومانسياً، وفك تشفيره، وشجبه، ولعنه وعشقه على مدى 100 عام، فإن الحيلة المتضمنة فيه سهلة التعقب: لقد بذل بلفور وعدين متعارضين بشكل أساسي -بحيث سيتم النكث بأحدهما، الموجه إلى العرب (أي "المجتمعات غير اليهودية"). والآن، يهدد أحفاد هؤلاء الضحايا، الفلسطينيون العرب، بمقاضاة بريطانيا على إصدار هذه الورقة الخبيثة، في رد يائس وصبياني على التاريخ. وربما يقاضي التشيك على حد سواء البريطانيين على اتفاق شامبرلين في ميونخ، الذي سمح لهتلر بتدمير بلدهم. كما يريد الفلسطينيون أيضاً اعتذاراً -بما أن البريطانيين وجدوا الاعتذارات دائماً أرخص كلفة من المحاكم القانونية. وقد أصبح البريطانيون معتادين على تقديم الاعتذارات -عن الإمبراطورية البريطانية؛ وعن تجارة العبيد؛ وعن المجاعة الأيرلندية. وإذن، لماذا ليس عن بلفور؟ نعم، لكن تريزا ماي تحتاج الإسرائيليين أكثر بكثير مما تحتاج الفلسطينيين.
بطبيعة الحال، كان إعلان بلفور في العام 1917 محاولة لتجنب الكارثة التي وقعت في الحرب العالمية الأولى عن طريق تشجيع يهود روسيا وأميركا على دعم الحلفاء ضد ألمانيا. وقد أراد بلفور تجنب الهزيمة، تماماً كما أراد تشامبرلين أن يتجنب الحرب لاحقاً. ولكن اتفاق ميونخ -وهذه هي الفكرة- حُل بتدمير هتلر. وفي المقابل، أسس بلفور سياسة للدعم البريطاني لإسرائيل، ما تزال متواصلة حتى يومنا هذا، على حساب الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال في الضفة الغربية، ونحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون إلى حد كبير في براثن الفقر في مختلف مناطق الشرق الأوسط، بمن فيهم أهل غزة التي تحاصرها إسرائيل.
هذه ثيمة الرواية المئوية التي ربما تكون الأكثر درامية لإعلان بلفور، والتي يرويها ديفيد كرونين هذا الصيف (في كتابه المعنون "ظل بلفور: قرن من الدعم البريطاني للصهيونية وإسرائيل"). وكرونين صحفي ومؤلف إيرلندي يعيش في بروكسل، والذي ميزه تحقيقه السابق في دعم الاتحاد الأوروبي الجبان للجيش الإسرائيلي عن عمل الكتاب الأكثر عاطفية (وبالتالي الأقل دقة). ولا يخصص كرونين وقتاً في كتابه لمنكري الهولوكوست أو المعادين للسامية. وفي حين أنه ينفي مباشرة الفكرة الحمقاء القائلة إن المفتي العام الفلسطيني، الحاج أمين الحسيني، هو الذي ألهم هتلر بمحرقة يهود أوروبا، فإنه لا  يتفادى ذكر تحالف الحاج أمين مع هتلر. وربما لا يكون خلق إسرائيل في مرحلة ما بعد الحرب كدولة قومية، كما لاحظ أحد المؤرخين الإسرائيليين، شيئاً عادلاً -لكنه كان قانونياً. وتوجد إسرائيل فعلياً بشكل قانوني ضمن حدود تعترف بها بقية العالم.
هنا بالتحديد تكمن الأزمة الراهنة التي تواجهنا جميعاً: إن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الشائنة تقوم بتسريع عملية الاستعمار الجماعي للأراضي العربية في منطقة ليست جزءاً من إسرائيل، وعلى ممتلكات مسوقة من أصحابها العرب. وهؤلاء المالكون هم أحفاد "المجتمعات غير اليهودية" التي يجب أن لا "تُنتقص" حقوقها، وفقاً لبلفور، بـ"إقامة وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين. لكن انتقاص بلفور نفسه لهذه الحقوق كان واضحاً تماماً. سوف يحصل اليهود على "وطن قومي" -أي دولة- في فلسطين، في حين كان العرب، وفقاً لإعلانه، مجرد "مجتمعات". وكما كتب بلفور لخلفه كورزون بعد سنتين لاحقاً، فإن "الصهيونية... هي... ذات وارد أكثر عمقاً بكثير من رغبات وانحيازات الـ700.000 عربي الذين يقطنون الآن في تلك الأرض القديمة".
مع ذلك، يكشف كتاب كرونين الموجز كيف أننا تواطأنا في تلك العنصرية كل الوقت منذ ذلك الحين وحتى الآن. ويعرض للقمع الجماعي الذي تعرض له العرب في الثلاثينيات -بما في ذلك الإعدامات التي نفذها الجيش البريطاني في حقهم خارج نطاق القانون- عندما خشي العرب، ولسبب وجيه، أن يتم طردهم من أراضيهم في نهاية المطاف على يد المهاجرين اليهود. وكما كتب أرثر واوتشوب، المفوض السامي لفلسطين، فإن "الموضوع الذي يملأ عقول كل العرب اليوم هو... الخوف من أن يصبحوا في زمن قادم عرقاً خاضعاً يعيش بعنَتٍ في فلسطين، بينما يكون اليهود مهيمنين في كل مجال، في الأرض، والتجارة والحياة السياسية". لكَم كانوا مصيبين!
وحتى قبل انسحاب بريطانيا من فلسطين، كان أتلي وزملاؤه في مجلس الوزراء البريطاني يناقشون خطة سوف تعني "التطهير العرقي" لعشرات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم. وفي العام 1944، تحدث بيان لحزب العمل البريطاني على هذا النحو عن الهجرة اليهودية: "دعوا العرب يُشجَّعون على الخروج بينما ينتقل اليهود إلى الداخل". وبحلول العام 1948، كان حزب العمل، الذي هو الآن في الحكم، يعلن أنه ليس لديه الطاقة لوقف تدفق النقود من لندن إلى الجماعات اليهودية التي ستنجز، في غضون عام، عملية "التطهير العرقي" الخاصة بها، وهو مصطلح أصبح قيد الاستعمال الشائع لوصف تلك الفترة منذ قام المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي (الذي يعيش الآن، على نحو متوقع، منفياً من أرضه) بتضمينه في عنوان عمله الأكثر شهرة.
تم ارتكاب المذبحة في حق مئات المدنيين الفلسطينيين في دير ياسين بينما كانت الآلاف من القوات البريطانية ما تزال موجودة في ذلك البلد. ويُظهر تحقيق كرونين في ملفات "المكتب الاستعماري" أن الجيش البريطاني كذب إزاء عملية "التطهير العرقي" لحيفا، حيث لم يقدم الجيش أي حماية للعرب، وهي سياسة استخدمت بعد ذلك في كل أنحاء فلسطين، باستثناء حالة الميجور ديريك كوبر وجنوده، الذي جلب له دفاعه عن المدنيين العرب في يافا وساماً عسكرياً (ولو أن ديفيد كرونين لا يذكر ذلك). وكوبر، الذي حدث أن التقيت به وعرفته بينما كان يعتني بالجرحى الفلسطينيين في بيروت في العام 1982، لم يسامح حكومته أبداً على عدم نزاهتها في نهاية حقبة انتدابها في فلسطين.
مع ذلك، تكمن أهمية كتاب كرونين في أبحاثه الأخرى حول دعم بريطانيا لإسرائيل، وإمدادها المستمر لإسرائيل بالأسلحة، وتواطئها مع الإسرائيليين في أزمة قناة السويس في العام 1956 -التي قامت القوات الإسرائيلية خلالها بذبح 275 مدني فلسطيني في مخيم خان يونس في غزة، وفق تقرير للأمم المتحدة، والذين كان 140 منهم لاجئين من نكبة العام 1948. وكما لاحظ مسؤول عسكري أميركي في ذلك الوقت، فإن الكثيرين من موظفي الأمم المتحدة الفلسطينيين "يُعتقد أنهم أعدموا على يد الإسرائيليين". وتم التغاضي عن تصدير بريطانيا اللاحق للغواصات ومئات دبابات سنتوريون لإسرائيل بالأعذار الخبيثة نفسها التي استخدمتها الحكومات البريطانية منذ ذلك الحين وحتى الآن لبيع ما تعادل قيمته ترليونات الدولارات من الأسلحة للإسرائيليين والعرب على حد سواء: الادعاء بأن البريطانيين لم يقوموا بتسليحهم، وإنما فعل ذلك آخرون.
وفي المقابل، في العام 1972، زعم هارولد ويلسون إنه "من غير الواقعي مطلقاً" الدعوة إلى انسحاب إسرائيلي من الأراضي التي احتلت في العام 1967، مضيفاً أن "رد الفعل الإسرائيلي طبيعي ومناسب في رفض القبول بالفلسطينيين كأمة". وعندما طالب الفلسطينيون أول الأمر بحل قائم على مبدأ الدولة الواحدة العلمانية في فلسطين، شجب مطلبهم الدبلوماسي البريطاني (أنتوني بارسونز) الذي قال إن "دولة علمانية متعددة القوميات" سوف تكون "غير متوافقة مطلقاً مع موقفنا تجاه إسرائيل". وهي كذلك حقاً. وعندما عارضت منظمة التحرير الفلسطينية صراع بريطانيا في جزر فوكلاند، حذرت وزارة الخارجية البريطانيين الفلسطينيين بشدة، وقالت إن الصراع شأن "بعيد كل البعد" عن "اهتماماتهم المشروعة"، كما لاحظت الوزارة- ولو أنها اختارت أن لا تكشف حقيقة أن طائرات سكايهوك التي استخدمها سلاح الجو الأرجنتيني، والتي زودته بها إسرائيل قد استُخدمت لمهاجمة قوات المملكة المتحدة، وأن الإمدادات العسكرية الإسرائيلية للأرجنتين تواصلت خلال الحرب.
بعد سنة لاحقاً، قامت مارغريت تاتشر، وفقاً لمذكرة من دوغلاس هورد، بإضافة "العمل المسلح ضد الأهداف العسكرية لقوة الاحتلال" كتعريف للـ"إرهاب". وهكذا، لا يستطيع الفلسطينيون حتى مقاومة محتليهم المباشرين من دون أن يكونوا مجرمين.
في زيارة رسمية إلى إسرائيل في العام 1986، قالت تاتشر إنها تعتبر مناقشة موضوع القدس "سياسات داخلية". وفي العام 2001، وافقت حكومة توني بلير على 90 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل، خاصبة بالأسلحة "الدفاعية" -بما في ذلك التوربيدات، والعربات المدرعة، والقذائف والصواريخ. وثمة ما هو أكثر من هذا بكثير في كتاب كرونين، بما في ذلك فترة خدمة بلير العبثية والمشينة كمبعوث "سلام" إلى الشرق الأوسط؛ وتعاقدات التبادلات التجارية المتنامية بين الشركات البريطانية ومزودي الأسلحة الإسرائيليين -إلى حد أن الأمر انتهى بالجيش البريطاني وهو ينشر طائرات مسيَّرة إسرائيلية في أجواء أفغانستان والعراق.
خارج الاتحاد الأوروبي، سوف تحتفظ بريطانيا تيريزا ماي بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل كأولوية؛ ومن هنا جاءت رغبة ماي المعلنة بداية العام في توقيع اتفاقية ثنائية للتجارة مع إسرائيل. وتصادف توقيت ذلك مع هجوم إسرائيل على غزة، ومع تصويت الكنيست على مصادرة -أي سرقة- المزيد من أراضي وممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
منذ اليوم الذي قال فيه هيربرت صامويل، نائب زعيم الحزب الليبرالي، والمفوض (اليهودي) السامي السابق في فلسطين، في مجلس العموم في العام 1930 إن العرب "يهاجرون بسهولة"، يبدو أن بريطانيا تابعت بكل إخلاص سياسات بلفور. وقد تم اقتلاع 750.000 فلسطيني من أراضيهم خلال نكبتهم، كما يكتب كرونين. وسوف تنشأ أجيال من الفلسطينيين المهجّرين في المخيمات. وهناك اليوم نحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجل. وكانت بريطانيا هي القابلة التي وُلد على يديها هذا التشريد الهائل.
والآن، سوف تحثنا تيريزا ماي مجدداً على تذكر إعلان بلفور "باعتزاز".




Theresa May wants British people to feel 'pride' in the Balfour Declaration. What exactly is there to be proud of?
Balfour initiated a policy of British support for Israel which continues to this very day, to the detriment of the occupied Palestinians of the West Bank and the five million Palestinian refugees living largely in warrens of poverty around the Middle East, including Israeli-besieged Gaza. Surely we should apologise

Theresa May told us that Britain will celebrate the centenary of the Balfour Declaration this summer with “pride”. This was predictable. A British prime minister who would fawn to the head-chopping Arab autocrats of the Gulf in the hope of selling them more missiles – and then hold the hand of the insane new anti-Muslim president of the United States – was bound, I suppose, to feel “pride” in the most mendacious, deceitful and hypocritical document in modern British history.

As a woman who has set her heart against immigrants, it was also inevitable that May would display her most venal characteristics to foreigners – to wealthy Arab potentates, and to an American president whose momentary love of Britain might produce a life-saving post-Brexit trade agreement. It was to an audience of British lobbyists for Israel a couple of months ago that she expressed her “pride” in a century-old declaration which created millions of refugees. But to burnish the 1917 document which promised Britain’s support for a Jewish homeland in Palestine but which would ultimately create that very refugee population – refugees being the target of her own anti-immigration policies – is little short of iniquitous.

The Balfour Declaration’s intrinsic lie – that while Britain supported a Jewish homeland, nothing would be done “which may prejudice the civil and religious rights of existing non-Jewish communities in Palestine” – is matched today by the equally dishonest response of Balfour’s lamentable successor at the Foreign Office. Boris Johnson wrote quite accurately two years ago that the Balfour Declaration was “bizarre”, a “tragicomically incoherent” document, “an exquisite piece of Foreign Office fudgerama”. But in a subsequent visit to Israel, the profit-hunting Mayor of London suddenly discovered that the Balfour Declaration was “a great thing” that “reflected a great tide of history”. No doubt we shall hear more of this same nonsense from Boris Johnson later this year.

Although the Declaration itself has been parsed, de-semanticised, romanticised, decrypted, decried, cursed and adored for 100 years, its fraud is easy to detect: it made two promises which were fundamentally opposed to each other – and thus one of them, to the Arabs (aka “the existing non-Jewish communities”), would be broken. The descendants of these victims, the Palestinian Arabs, are now threatening to sue the British government over this pernicious piece of paper, a hopeless and childish response to history. The Czechs might equally sue the British for Chamberlain’s Munich agreement, which allowed Hitler to destroy their country. The Palestinians would also like an apology – since the British have always found apologies cheaper than law courts. The British have grown used to apologising – for the British empire, for the slave trade, for the Irish famine. So why not for Balfour? Yes, but.... Theresa May needs the Israelis far more than she needs the Palestinians.



Israeli PM Benjamin Netanyahu meets Theresa May

Balfour’s 1917 declaration, of course, was an attempt to avoid disaster in the First World War by encouraging the Jews of Russia and America to support the Allies against Germany. Balfour wanted to avoid defeat just as Chamberlain later wanted to avoid war. But – and this is the point – Munich was resolved by the destruction of Hitler. Balfour initiated a policy of British support for Israel which continues to this very day, to the detriment of the occupied Palestinians of the West Bank and the five million Palestinian refugees living largely in warrens of poverty around the Middle East, including Israeli-besieged Gaza.

This is the theme of perhaps the most dramatic centenary account of the Balfour Declaration, to be published this summer by David Cronin (in his book Balfour’s Shadow: A Century of British Support for Zionism and Israel), an Irish journalist and author living in Brussels whose previous investigation of the European Union’s craven support for Israel’s military distinguished him from the work of more emotional (and thus more inaccurate) writers. Cronin has no time for Holocaust deniers or anti-Semites. While rightly dismissing the silly idea that the Palestinian Grand Mufti, Haj Amin al Husseini, inspired the Holocaust of the Jews of Europe, he does not duck Haj Amin’s poisonous alliance with Hitler. Israel’s post-war creation as a nation state, as one Israeli historian observed, may not have been just – but it was legal. And Israel does legally exist within the borders acknowledged by the rest of the world.

There lies the present crisis for us all: for the outrageous right-wing government of Benjamin Netanyahu is speeding on with the mass colonisation of Arab land in territory which is not part of Israel, and on property which has been stolen from its Arab owners. These owners are the descendants of the “non-Jewish communities” whose rights, according to Balfour, should not be “prejudiced” by “the establishment of a national home for the Jewish people” in Palestine. But Balfour’s own prejudice was perfectly clear. The Jewish people would have a “national home” – ie, a nation – in Palestine, while the Arabs, according to his declaration, were mere “communities”. And as Balfour wrote to his successor Curzon two years later, “Zionism … is … of far profounder import than the desires and prejudices [sic] of 700,000 Arabs who now inhabit that ancient land”.

Cronin’s short book, however, shows just how we have connived in this racism ever since. He outlines the mass British repression of Arabs in the 1930s – including extrajudicial executions and torture by the British army – when the Arabs feared, with good reason, that they would ultimately be dispossessed of their lands by Jewish immigrants. As Arthur Wauchope, the Palestine High Commissioner, would write, “the subject that fills the minds of all Arabs today is … the dread that in time to come they will be a subject race living on sufferance in Palestine, with the Jews dominant in every sphere, land, trade and political life”. How right they were.

Even before Britain’s retreat from Palestine, Attlee and his Cabinet colleagues were discussing a plan which would mean the “ethnic cleansing” of tens of thousands of Palestinians from their land. In 1944, a Labour Party statement had talked thus of Jewish immigration: “Let the Arabs be encouraged to move out as the Jews move in.” By 1948, Labour, now in government, was announcing it had no power to prevent money being channelled from London to Jewish groups who would, within a year, accomplish their own “ethnic cleansing”, a phrase in common usage for this period since Israeli historian Illan Pappe (now, predictably, an exile from his own land) included it in the title of his best-known work.




Protesters disrupt hearings for Israeli ambassador nominee

The massacre of hundreds of Palestinian civilians at Deir Yassin was committed while thousands of British troops were still in the country. Cronin’s investigation of Colonial Office files show that the British military lied about the “cleansing” of Haifa, offering no protection to the Arabs, a policy largely followed across Palestine save for the courage of Major Derek Cooper and his soldiers, whose defence of Arab civilians in Jaffa won him the Military Cross (although David Cronin does not mention this). Cooper, whom I got to know when he was caring for wounded Palestinians in Beirut in 1982, never forgave his own government for its dishonesty at the end of the Palestine Mandate.

Cronin’s value, however, lies in his further research into British support for Israel, its constant arms re-supplies to Israel, its 1956 connivance with the Israelis over Suez – during which Israeli troops massacred in the Gaza camp of Khan Younis, according to a UN report, 275 Palestinian civilians, of whom 140 were refugees from the 1948 catastrophe. Many UN-employed Palestinians, an American military officer noted at the time, “are believed to have been executed by the Israelis”. Britain’s subsequent export of submarines and hundreds of Centurion tanks to Israel was shrugged off with the same weasel-like excuses that British governments have ever since used to sell trillions of dollars of weapons to Israelis and Arabs alike: that if Britain didn’t arm them, others would.

In opposition in 1972, Harold Wilson claimed it was “utterly unreal” to call for an Israeli withdrawal from land occupied in the 1967 war, adding that “Israel’s reaction is natural and proper in refusing to accept the Palestinians as a nation”. When the Palestinians first demanded a secular one-state solution to Palestine, they were denounced by a British diplomat (Anthony Parsons) who said that “a multinational, secular state” would be “wholly incompatible with our attitude toward Israel”. Indeed it would. When the PLO opposed Britain’s Falklands conflict, the Foreign Office haughtily admonished the Palestinians – it was “far removed” from their “legitimate concerns”, it noted – although it chose not to reveal that Argentine air force Skyhawk jets supplied by Israel were used to attack UK forces, and that Israel’s military supplies to Argentina continued during the war.

A year later, Margaret Thatcher, according to a note by Douglas Hurd, included “armed action against military targets of the occupying power” as a definition of “terrorism”. So the Palestinians could not even resist their direct occupiers without being criminals.


On an official visit to Israel in 1986, Thatcher said that she regarded discussion of Jerusalem as “internal politics”. In 2001, Tony Blair’s government granted 90 arms exports licences to Israel for “defensive” weapons – including torpedoes, armoured vehicles, bombs and missiles. There is much, much more of this in Cronin’s book, including Blair’s useless and disgraceful period as “peace” envoy to the Middle East and the growing business contracts between British companies and Israeli arms providers – to the extent that the British army ended up deploying Israeli-made drones in the skies of Afghanistan and Iraq.

Outside the EU, Theresa May’s Britain will maintain its close relations with Israel as a priority; hence May’s stated desire less than a month ago to sign a bilateral free trade agreement with Israel. This coincided with an Israeli attack on Gaza and a Knesset vote to confiscate – ie, steal – yet more lands from Palestinians in the West Bank.

From the day that Herbert Samuel, deputy leader of the Liberal Party and former (Jewish) High Commissioner for Palestine, said in the House of Commons in 1930 that Arabs “do migrate easily”, it seems that Britain has faithfully followed Balfour’s policies. More than 750,000 Palestinians were uprooted in their catastrophe, Cronin writes. Generations of dispossessed would grow up in the camps. Today, there are around five million registered Palestinian refugees. Britain was the midwife of that expulsion.

And this summer, we shall again be exhorted by Theresa May to remember the Balfour Declaration with “pride”.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"بلفور 100": الاحتفال بمائة عام من الظلم والاضطهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الظلم وعاقبته
» العلم القلم الحُلم الظلم
» غزة.. هذا الظلم المشين سينتهي فقط حينما ترتفع تكلفته
» القرار 2334: مهلاً.. لا تُبالِغوا.. بـِ «الاحتفال» !
»  لأطفال فلسطين والمنطقة الاحتفال بعيد الميلاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: