عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-9 الخميس 09 نوفمبر 2017, 5:50 am
أبرز ما تناولته الصحافة العربية 2017-11-9
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
"الثورة": موسكو تؤكد أنها لن تتسامح مع محاولات استخدام بعثة التحقيق كأداة للضغط على سورية.. رئيس الآلية المشتركة يقر: نتعرض لضغوط في مجلس الأمن.. والتحقيق بحادثة خان شيخون مسيّس
كتبت "الثورة": أقر إدمون موليت رئيس الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق بالهجمات الكيميائية في سورية بوجود تسييس في التحقيق بحادثة خان شيخون، مؤكدا أن بعثة التحقيق المشتركة تعرضت لضغوطات من ممثلي دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي.
وقال موليت في حديث لوكالة نوفوستي: للأسف، يجب علي القول إنه يوجد تسييس كبير في هذا الموضوع وهو أمر لا يجوز.
وأضاف المسؤول الدولي: خلال العمل تعرضنا للضغط من هذا الطرف وذاك وكانوا يحاولون تعليمنا كيف يجب أن ننفذ مهمتنا، وطالما سمعنا: إذا لم تتصرفوا بهذا الشكل لن يكون هناك ثقة بكم، وإن لم تنفذوا تعليماتنا فلن نقبل استنتاجاتكم لأننا نمثل الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي. وكنت دائما أرد على الجميع بأن العلم نفسه سيقول لنا كل شيء.
وفي السياق ذاته أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تقرير بعثة آلية التحقيق المشتركة حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية «يبتعد بشكل واضح عن المعايير ويحرف الحقائق بشكل مقصود.
وقال ريابكوف في تصريح لوكالة سبوتنيك أمس: نحن لا نرى فقط ابتعادا عن المعايير التي يجب العمل بها في هذه الحالة بل نرى أيضاً عدداً من حالات التحريف المتعمد للحقائق وهذا يخص تقييم الحوادث في خان شيخون.
وأكد ريابكوف أن موسكو لن تتسامح مع محاولات استخدام البعثة كأداة للضغط على سورية، مشيراً إلى أن عمل البعثة يجب ان يتواصل لكن على أساس أكثر «حرفية» لا يخضع لتأثير سياسي خارجي ويقوم على مطالب معلومة وقابلة للتنفيذ.
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا غير راضية عن مشروع القرار الأمريكي المقدم لمجلس الأمن بتمديد تفويض آلية التحقيق المشتركة حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية موضحا ان القرار ليس بالجديد بل ذات القرار السابق الذي في نهاية المطاف لا يتضمن العناصر التي نحتاجها، لكنه لفت إلى أن روسيا ستدرسه بالرغم من ذلك.
الخليج: بينهم أسيران محرران ومريض... الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً في الضفة الغربية
كتبت الخليج: اعتقلت قوّات الاحتلال «الإسرائيلي» 15 فلسطينياً بينهم أسيران محرران ومريض، بعد دهم وتفتيش أحياء في مدن وبلدات الضفة الغربية، ودمرت غرفة سكنية وزراعية بقرية فروش بيت دجن بالأغوار، فيما استشهد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في الانتفاضة الأولى شمال قطاع غزة.
وذكر «جيش» الاحتلال في بيان، أن قواته شنت حملة دهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت 9 فلسطينيين بينهم أربعة بزعم ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف «إسرائيلية».
وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر باجس نخلة من منزله في مخيم الجلزون للاجئين شمالي مدينة رام الله بعد قرابة شهرين من الإفراج عنه من سجونها.
وفي نابلس أصيب فلسطينيان عقب هجوم للمستوطنين على المزارعين في قرية عوريف جنوب نابلس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس قوله، إن مستوطنين من مستوطنة يتسهار هاجموا المزارعين شرق قرية عوريف جنوب نابلس، الأمر الذي أدى إلى إصابة المواطن تيسير محمود صباح وزوجته برضوض وجروح. وأضاف أن مواجهات اندلعت في المنطقة بين الأهالي من جهة، وقوات الاحتلال والمستوطنين من جهة ثانية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء، شاباً من بلدة إذنا، وآخر من البلدة القديمة من مدينة الخليل، وداهمت بلدتي بني نعيم ودير سامت. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة إذنا غرب الخليل واعتقلت حازم الجياوي (31 عاما)، ونقلته إلى جهة مجهولة، بينما تم اعتقال جهاد العجلوني (17 عاما)، وذلك بعد توقيفه على حاجز أبو الريش القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف. كما داهمت عدداً من الأحياء في مدينة الخليل، وبلدتي بني نعيم وديرسامت.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء أول أمس الثلاثاء، شاباً مريضاً من بلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على دوار التجمع الاستيطاني غوش عتصيون اعتقلت الشاب المريض والأسير المحرر أحمد عوض (24 عاما)، وذلك بعد توقيفه خلال عودته من المستشفى، وتم نقله إلى مركز التوقيف والاعتقال في ذات المنطقة.
من ناحية أخرى دمرت جرافات الاحتلال أول امس الثلاثاء، غرفة سكنية، وبركة زراعية، في قرية فروش بيت دجن بالأغوار الشمالية. وقال الناشط الحقوقي، عارف دراغمة لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن جرافات الاحتلال دمرت، غرفة سكنية، وبركة زراعية تغذي دفيئات بلاستيكية، للمواطنَين، قاسم وباسم أبو جيش. يذكر أن الاحتلال دمر أيضا منشآت سكنية وبركسات في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطي.
إلى جانب ذلك قالت مصادر فلسطينية إن عاطف المقوسي من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد، مساء أول أمس الثلاثاء، متأثرا بجروحه التي أصيب بها إبان الانتفاضة الأولى عام 1992. وبينت ذات المصادر، أن المقوسي، يعاني منذ إصابته عام 1992، من شلل كلي.
البيان: واشنطن: الاعتداء على السعودية يهدد استقرار المنطقة... السيسي: ندعم أشقاءنا في الخليج ونرفض تهديد أمنهم
كتبت البيان: أكّدت مصر دعمها لأشقائها في الخليج ورفضها أي تهديد لأمنهم، مشدّدة على ضرورة أن تكف إيران عن التدخّل في شؤون دول المنطقة، وفيما صنف البيت الأبيض الأميركي الاعتداءات الإيرانية على المملكة العربية السعودية، كمهدد لأمن المنطقة ومقوض للاستقرار فيها، حضّت فرنسا طهران على الإذعان لجميع التزاماتها الدولية.
مشيرة إلى أنّها تتعامل بجدية مع اتهامات الولايات المتحدة لإيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، بينما شدّد نواب في الكونغرس الأميركي على أن للرياض الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً من خطوات للدفاع عن نفسها.
وأكّد الرئيس المصري عبدالفتّاح السيسي، دعم مصر لأشقائها في الخليج ورفضها القاطع أي تهديد لأمنهم، مشدّداً على ضرورة أن تكف إيران عن التدخّل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف السيسي في لقاء مع عدد من الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش منتدى شباب العالم في شرم الشيخ: «نحن مع أشقائنا في منطقة الخليج، أمن الخليج من أمن مصر، وأمن مصر من أمن الخليج، نطالب بعدم زيادة التوتر في المنطقة، لكن ليس على حساب أمن واستقرار الخليج». وأوضح السيسي أنّ الوضع في المملكة العربية السعودية مطمئن ومستقر.
لافتًا إلى أنّ ما تمّ بالمملكة مؤخراً إجراءات داخلية يمكن أن تحدث في أي دولة، معرباً عن ثقته في قيادة المملكة وتصرفاتها تجاه مواطنيها، وأنّها لن تتخذ إجراءات إلّا وفق القانون.
وفي شأن آخر، شدّد السيسي على أنّ مصر لا تدعم حفتر على حساب السراج في ليبيا. وأبان السيسي أن لا هو ولا أي رئيس مصري يستطيع أن يتخلى عن أي جزء من الأرضي المصرية، مشدّداً على أنّ الشعب المصري لن يسمح لأي رئيس أن يتنازل لأية جهة عن أي متر من الأراضي المصرية.
إلى ذلك، قال السيسي إنّ المصالحة الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الأمل الذي تأخر طويلا للمواطن الفلسطيني، مردفاً: «كنا نرى أن المصالحة خطوة للتحرك صوب السلام، وكان من الطبيعي عودة الأمور كما كان الحال 2005، وأن تسيطر السلطة الفلسطينية على المعابر، وتحركنا في هذا لتهيئة المناخ وحتى لا يتزايد التطرّف في القطاع».
إلى ذلك، دان البيت الأبيض، إطلاق الحوثيين صواريخ على الســعودية، قائلاً إن ذلك يهدد أمن المنطقة ويقوض الجهود المبذولة لحل النزاع في اليمن.
وقال البيت الأبيــض في بيان، إن «الصواريخ، التي يطلقها الحوثيون على السعودية، التي زودهم بها حرس الثورة الإيراني، تهدد أمن المنطقة، وتقوض الجهود الأممية، التي تسعى لحل الصراع عبر الحوار».
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أعلنت في تعليق على إطلاق الحوثيين صاروخاً باتجــاه المملكة العربية السعودية، أن إيران خـــرقت قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى «عدم وجود هذا النوع من السلاح فـــي اليمن قبل اندلاع النزاع».
وقال الناطـــق باسم وكيل وزارة الـــخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني، للصحافيين في إفــادة صحافية يومية: «نأخذ هذه الإشارات الأميركية على محمل الجد، ونولي أهمية قصوى لامتثال إيران لجـــميع التزاماتهــا الدولية بما يشمل حظر نقل الأسلحة الذي جاء في قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و2231»..
وقال وزير الخـــارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إنه يتوقع أن يشــكل اجتماعه مع نظيره الإيراني في طــهران التي سيزورها في وقت لاحق الشهر الجاري تحدياً.
ومن المقرر أن يبحث لو دريان في زيارته برنامج الصواريخ الباليســـتية الإيراني، الذي تقول باريس إنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وكذلك تحركات طهران الإقليمية. وقال لو دريان بعد اجتماع لمجلس الأمن يوم 31 أكــتوبر: «نحن على خلافات عميقة مع إيران (بشأن مسألة الصواريخ الباليستية)».
من ناحيته قــال النائـــب في مجلس النواب الأميركي تيد بوي، إن على العالم أن يفهم الدور السلبي الذي تلعبه إيران، وهو ما يعطي الحق لدول المنطقة في الدفاع عن نفسها، وأضاف إيران تريد تدمير دول فقط لأن هذه الدول لا تتفق مع سياستها.
بينما أعلن السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، عن تنسيق بلاده مع الحكومة اليمنية والتحالف العــربي بقيادة السعودية لوقف التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية، في إشارة إلى الأسلحة الإيرانية المهربة إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وعبر عن «إدانة بــلاده لاستهداف السعودية»، واعتبر تولر ذلك تصـــعيداً خطيراً للحرب، يطيل أمد الصراع ويهدد أمن المنطقة برمتها، ولا يخدم المساعي الأميـركية المستمرة لإعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة المشاورات للوصول إلى حل سياسي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد رفض الولايات المتحدة الأمـــيركية لسياسة إيران ضد اليمن والمنطقة ودعمها للميليشيا الانقلابية.
في الأثناء أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تضامن الجامعة مع السعودية في مواجهة التحديات الخارجية. وعبر أبو الغيظ في تصريح صحافي عن استنكاره لحالة التصعيد غير المسبوق التي تمارس ضد المملكة.
وأكد أن التدخلات الإيرانية في الدول العربية موضع رفض عربي وتعكس رغبة في إشاعة التوتر والاضطراب من أجل ممارسة الهيمنة على الآخرين، وهذا أمر مستهجن ولن يقبل به أحد.
الحياة: استمرار توقيف متهمين في الحملة على الفساد
كتبت الحياة: ما زال مسلسل توقيف متهمين في قضايا فساد مستمراً في السعودية، إذ قادت تحقيقات اللجنة العليا لمحاربة الفساد إلى توسيع عمليات التوقيف، لتشمل وزراء ومسؤولين كباراً في الدولة (سابقين وحاليين)، إضافة إلى أعداد من المديرين وصغار المسؤولين في جهات حكومية عدة.
وفيما يواجه الموقوفون تهماً تشمل غسل الأموال وتقديم رشاوى والابتزاز واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية، نقلت «رويترز» عن مسؤول في مصرف إقليمي أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) توسّع باستمرار قائمة الحسابات التي تطالب المصارف بتجميدها.
في غضون ذلك، طمأن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية مجتمع الأعمال بعد إطلاق السعودية حملة لمكافحة الفساد، مؤكداً التزام الحكومة حماية حقوق الأفراد والمؤسسات الخاصة والشركات الوطنية متعددة الجنسيات داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك القطاعات التجارية والمالية والاقتصادية المملوكة جزئياً أو كلياً لبعض المتهمين والموقوفين.
وأوضح مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب انعقاد أعماله أول من أمس، في بيان صحافي، أن تعزيز النزاهة ومنع هدر المال العام يصبان في مصلحة النمو المستدام للاقتصاد الوطني، ويزيدان من عدالة الفرص بين منشآت القطاع الخاص والشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية.
وكلف المجلس الوزراء المعنيين اتخاذ كل ما يلزم لتمكين الشركاء والإدارات التنفيذية في تلك الشركات والمؤسسات من مواصلة أنشطتها الاقتصادية ومشاريعها ومعاملاتها المالية والإدارية.
وأكدت مؤسسة النقد، من جانبها، أن حملة مكافحة الفساد لن تلحق أي ضرر بالاقتصاد، مشيرة إلى أن الشركات والمصارف يمكنها العمل على نحو عادي. وأوضحت في بيان صحافي، أن ما جرى هو تجميد الحسابات المصرفية الشخصية فقط للأفراد المشتبه فيهم «ريثما تفصل المحاكم في قضاياهم بما لا يعلق عمليات شركاتهم»، مؤكدة عدم وجود أي قيود على تحويلات الأموال عبر القنوات المصرفية الشرعية.
إلى ذلك، أكدت النيابة العامة أن إجراء أي عملية على أموال، مع العلم بأنها متحصلة من جريمة وبقصد إخفاء مصدرها غير المشروع، يُعَد جريمة غسل أموال.
وقالت النيابة عبر حسابها في موقع «تويتر» إن «تحويل أموال، أو نقلها، أو إجراء أي عملية بها، مع العلم أنها متحصلات جريمة لأجل إخفاء المصدر غير المشروع لتلك الأموال، أو تمويهه يعد جريمة غسل أموال، وذلك بحسب المادة الثانية من قانون مكافحة غسل الأموال».
القدس العربي: محمد بن سلمان يجمّد أرصدة ولي العهد السابق وأسرته ويعتقل أفرادا من أسرة سلطان.. احتجاز 1700 حساب بنكي وتحديث القائمة كل ساعة... وعدد الموقوفين سيتجاوز المئات
كتبت القدس العربي: قالت مصادر مطلعة، أمس، إن سلطات مكافحة الفساد في السعودية جمدت الحسابات البنكية لولي العهد السعودي السابق، الذي أعفي من منصبه في حزيران/ يونيو الماضي، الأمير محمد بن نايف، وهو من بين أرفع الأفراد مقاما في أسرة آل سعود الحاكمة، كما تم تجميد حسابات عدد من أفراد أسرته المقربين.
وذكرت المصادر، التي رفضت الكشف عن هوياتها، أن السلطات السعودية قامت بعمليات احتجاز جديدة وجمدت مزيدا من الأرصدة في إطار الحملة، التي طالت النخبة السياسية ورموز عالم الأعمال في المملكة، إضافة إلى عشرات من أفراد العائلة الحاكمة والمسؤولين ورجال الأعمال، ضمن حملة التطهير التي أُعلن عنها يوم السبت.
وذكرت أن عددا من الذين طالتهم أحدث عمليات احتجاز بينهم أشخاص تربطهم صلات بأسرة ولي العهد ووزير الدفاع الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي توفي عام 2011.
وقالت مصادر مصرفية إن عدد الحسابات البنكية المحلية المجمدة نتيجة للحملة يزيد على 1700 حساب، وهو آخذ في الارتفاع، بعدما كان عددها 1200 حساب وفق المعلن يوم الثلاثاء.
وقال أحد المصادر إنه يبدو أن حملة التوقيف شملت أيضا آخرين من المدراء والمسؤولين من مستويات أقل.
وذكر أحد المصادر أن محققين يتصلون هاتفيا ببعض الشخصيات الخاضعة للتدقيق للتحقق من مصادر أموالهم، لكنهم ما زالوا طلقاء في ما يبدو، مضيفا أن عدد الأشخاص الذين تستهدفهم الحملة من المتوقع أن يزيد في نهاية المطاف إلى مئات.
وقالت مصادر مصرفية إن عدد الحسابات البنكية المحلية المجمدة نتيجة للحملة يزيد عن 1700 حساب، وآخذ في الارتفاع، بعدما كان عددها 1200 حساب وفق المعلن الثلاثاء.، وذكر مصدر مصرفي أنه يتم تجديد قائمة الحسابات المجمدة كل ساعة. وواصلت سوق الأسهم السعودية الانخفاض في التعاملات المبكرة أمس الأربعاء، بسبب المخاوف من التأثير الاقتصادي الناجم عن حملة مكافحة الفساد في المملكة.
ونزل المؤشر السعودي واحدا في المئة بعد نصف ساعة من بدء التداول. واستمرت أسهم الشركات المرتبطة بالموقوفين في إطار تحقيق الفساد في النزول. ورحب كثير من السعوديين بحملة التطهير، معتبرين أنها حملة على نهب الأثرياء لأموال الدولة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحتجزين في الحملة كانوا «يستنزفون بلدهم لسنوات».لكن بعض المسؤولين الغربيين أبدوا قلقهم من رد الفعل المحتمل في عالم السياسة الغامض في المملكة بتشعباته على مستوى القبائل والأسرة الحاكمة.
المغرب ينجح في إطلاق ثاني قمر صناعي لتعزيز قدراته الاستخباراتية وتأمين حدوده البرية والبحرية
فاطمة الزهراء كريم الله
Nov 09, 2017
الرباط –« القدس العربي»: باهتمام كبير تابع المغاربة القمر الصناعي، الذي تم إطلاقه الأربعاء من قاعدة «كورو» التابعة لمنطقة جويانا الفرنسية، على مواقع التواصل الاجتماعي سواء من خلال تداول صور القمر، أو من خلال متابعة البث المباشر لعملية الإطلاق عبر موقع «اليوتيوب». حيث يعتبر امتلاك المغرب لقمر اصطناعي عالي الدقة، صمام أمان بالنسبة لحدوده البرية والبحرية. ما يجعله ثالث دولة أفريقية تملك قمرا صناعيا خاصا بها. وبحضور خبراء دوليين و مغاربة يتقدمهم الخبير محمد الحيان والخبير مدحي برادي. تمت عملية إطلاق القمر ، بنجاح على متن صاروخ إيطالي من نوع «فيغا»، في مهمته الأولى بعد وصوله إلى مداره الخاص، وينتظر أن يرسل أولى الإشارات للطاقم المتحكم فيه بكل من مدينة الرباط وقاعدة غويانا الفرنسية بأمريكا الجنوبية. وقال المغرب إن « هذا القمر سيدخله في مرحلة جديدة ستمكنه من مراقبة حدوده البحرية والبرية. وأن هذا القمر، سيساعد في إنجاز خرائط طبوغرافية ودراسة ملائمة المشروعات الاقتصادية والمحافظة على البيئة وتدبير الأراضي الزراعية والحفاظ على الغابات ومراقبة تأثير الكوارث الطبيعية في مخططات الدولة وتدبير الموارد المائية. كما سيساعد على وضع خرائط عمرانية وضبط التطور العمراني ومنح نوع من الاستقلالية في المعلومات». ويعتبر هذا القمر، الذي يحمل اسم «محمد السادس أ» ثاني قمر اصطناعي يطلقه المغرب، بعد أول قمر تم إطلاقه في العاشر من دجنبر سنة 2001 تحت اسم «زرقاء اليمامة»، حمله صاروخ روسي انطلاقا من قاعدة توجد بكازاخستان. وحسب بلاغ رسمي لشركة « أريانس سبايس» المكلفة بإطلاق القمر المغربي، إن هذا الأخير، سيستخدم أساسا في المسح الخرائطي والتخطيط الترابي، ورصد الأنشطة الزراعية، والوقاية وتدبير الكوارث الطبيعية، ورصد التطورات البيئية والتصحر، إضافة إلى مراقبة الحدود والساحل البحري. وأشارت مواقع أوروبية متخصصة في هذا المجال، إلى أن اقتناء المغرب لهذا القمر سيدخل في إطار تعزيز الترسانة الأمنية، ضمن صفقة تمت سنة 2013 مع فرنسا، اقتنت بموجبها المملكة المغربية قمرين صناعيين بنحو 500 مليون يورو. واعتبر خبراء، أن اعتزام المغرب إطلاق قمر اصطناعي عالي الدقة، يهدف إلى مواجهة التهديدات الإرهابية، والهجرة غير الشرعية المتنامية، ومتابعة شبكات التهريب والقرصنة في خليج غينيا. مشيرين إلى أن مثل هذا القمر له أهداف عسكرية أكثر منها مدنية، فضلا عن تأمين الحدود ومراقبتها. وفي هذا الصدد، اعتبر الموقع المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط « مينا ديفانص»، أن هذه التقنية الجديدة ستعزز الترسانة الأمنية المغربية. وأنه سيتم استعماله لأهداف مدنية وأمنية، كالمسح الخرائطي والرصد الزراعي والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر. وحسب الخبير العسكري، عبد الرحمان المكاوي، فإن هذا القمر الصناعي الجديد سيقوم بمهام المراقبة والاستطلاع والتجسس، ومساعدة مختلف القطاعات العسكرية، البرية والبحرية والجوية، على مراقبة التراب الوطني. وسجّل اللمكاوي، أن الحاجة إلى هذه الأقمار الصناعية تأتي تماشيا مع التكنولوجيات الحديثة في الوقت الراهن، وعلى رأسها الطائرات من دون طيار، والصواريخ بعيدة المدى، التي أصبحت تعرفها جميع النزاعات والحروب، مبرزا أن هذه الأقمار الصناعية، إضافة إلى مهامها العسكرية والاستخباراتية، لها مهام مدنية تتعلق أساسا بالتنمية. وشدد الخبير في الشؤون العسكرية، على أن إطلاق هذا القمر الصناعي الجديد يأتي في ظل تنامي عدد من الظواهر الإقليمية، خاصة أنشطة القرصنة البحرية التي تمتد من خليج غينيا إلى شمال المحيط الأطلسي، خالصا إلى أن المغرب يقوم لأول مرة بالاستثمار في هذا النوع من المعدات المتطورة. وسيحلق القمر المغربي، الذي يبلغ 1110 كيلوغرامات، على ارتفاع 695 كيلومترا من الأرض، قادرا على التقاط 500 صورة يوميا وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية قرب مطار العاصمة الرباط. وبعد إطلاق القمر «محمد السادس أ»، فمن المنتظر أن يتم إطلاق قمر صناعي آخر السنة المقبلة، سيحمل هو الآخر اسم «محمد السادس ب»، لتأدية مهام الرصد نفسها.
غضب شعبي مغربي إحتجاجا على مشاركة إسرائيل في بطولة العالم للجودو في مراكش -(فيديو)
الرباط-” القدس العربي”- فاطمة الزهراء كريم الله:
احتجاجا على مشاركة وفد صهيوني للمشاركة في بطولة العالم للجودو، والتي سيحتضنها قصر المؤتمرات بمدينة مراكش يومي 11 و12 من للشهر الجاري. توجهت هيئات ديمقراطية إلى الرياضيين المغاربة، بمقاطعة أي مباراة تجمعهم بأحد الصهاينة، وتدعو الجمهور الحاضر إلى حمل العلم الفسطيني كتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني.
كما توجهت « الهيئات الديمقراطية والتقدمية بمراكش» بنداء إلى كافة المناضلات والمناضلين ومناصري القضية الفلسطينية، إلى الحضور بكثافة للوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام قصر المؤتمرات بشارع محمد السادس بمراكش في الساعة السابعة مساء يوم الجمعة 10 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، ضد مشاركة «الإسرائيليين» في بطولة العالم للجودو.
وأوضح النداء الموجه إلى عموم المراكشيين، أن الوقفة تأتي أمام تصاعد التطبيع الاقتصادي والثقافي والفني والرياضي مع الكيان الصهيوني وبمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفورد المشؤوم.
وبحسب ما أعلنت عنه إحدى القنوات العبرية، فإن السلطات المغربية رفضت منح التأشيرة للرياضيين الاسرائيليين.
ويشار إلى أن بطولة العالم للجودو ، ستكون تحت إشراف الاتحاد الدولي.
“تحفة العروس″… إدفع 250 دولارًا واحصل على عروس في المغرب Nov 08, 2017
لندن – “القدس العربي”: على طريقة “أريد عريسا” التي اشتهرت بها الممثلة زينات صدقي، في أحد أفلامها عبر وضع إعلان في الصحيفة، تطفو اليوم ظاهرة إعلانات تأمين العريس، في المغرب العربي. ووفق ما تناقل مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، فإن مبادرة “تحفة العروس″، صارت أبرز حديث يحكى عنه اليوم، من خلال الإعلانات المنتشرة لهذه المبادرة في شوارع وأحياء الدار البيضاء.
وتظهر صورة للإعلان، ما تهدف إليه المؤسسة الناشئة حديثا، من تسهيلها الطريق للزواج للعزّاب والعزبات، من خلال إيجاد شركاء حياتهم. وذلك من خلال متابعة حثيثة من قبل المؤسسة لإيجاد شريك للزبون الذي سيدفع 250 دولارًا، لفتح ملف بحث وتحرٍ عن الشريك أو الشريكة حسب نوع الطالب والزبون.
وأثارت هذه الإعلانات السخرية على “فيسبوك” و”تويتر” وعبر كثيرون عن أنها مؤسسة “مضحكة”، وأن الزواج ليست مشكلته في إيجاد الشركاء، بل في إيجاد منازل وبيوت، حيث يعاني المغاربة من أزمة سكن وإيجارات هائلة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-9 الخميس 09 نوفمبر 2017, 7:55 am
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الاخبار: عون يعتبر الحريري مخطوفاً
كتبت الاخبار: الأمر محسوم لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي يقف اليوم كخط دفاع أول في وجه المشروع التخريبي الذي يقوده مجنون الرياض، محمد بن سلمان. وفي نظر رئيس الجمهورية، إن رئيس الحكومة سعد الحريري «مخطوف في السعودية، ونريد عودته في أسرع وقت ممكن». وعندما قيل لعون إن الحريري قد يعود ليطلق المواقف السعودية التصعيدية التي أعلنها في خطاب الاستقالة يوم السبت الفائت، أجاب عون: هذا حقه. فليأخذ الموقف الذي يريد، لكن كرامتنا جميعاً تفرض أن يكون حراً.
رئيس الجمهورية مستمر بمشاوراته. وهو حريص على ألّا يستثني أحداً من القوى السياسية والدينية. وبعدما التقى رؤساء أحزاب وجمعيات وروابط، سيلتقي الهيئات الاقتصادية التي عقدت اجتماعات كان بعضها عاصفاً، إذ شهدت انقسامات بين أقلية «سبهانية» تكرر الرواية السعودية، وأخرى تلتزم موقف كتلة المستقبل ورئيس الجمهورية ودار الإفتاء: «ننتظر عودة الرئيس سعد الحريري».
وسيستقبل عون غداً سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ومعهم سفراء عدد من الدول الأوروبية والعربية. وسيوضح رئيس الجمهورية للجميع الموقف اللبناني الواضح: الوضع الطبيعي في حالات مماثلة أن يكون رئيس الحكومة في بلاده، وأن يقدّم استقالته لرئيس الجمهورية، وأن يشرح له أسباب قراره. وسيطالب عون ببذل كل جهد ممكن لعودة الحريري إلى بيروت.
انطلاقاً من هنا، يقول أحد المُقربين من رئيس الجمهورية والذين يلتقونه دورياً، إنّ الرئيس «سيُغير من لهجته في هذا الملفّ». فحين اتصل الحريري بعون، يوم السبت، ليُبلغه قرار الاستقالة، «سأل عون الحريري عن موعد عودته إلى لبنان، فأجاب: في غضون ثلاثة أو أربعة أيام». هذا الجواب، دفع عون إلى التريث. «ولكن بعد انقضاء المهلة، ستبدأ مرحلة جديدة من التعامل، لأنه سيتأكد حينئذ أنّ الحريري لم يُقدم على خطوته من تلقاء نفسه، خاصة أنّ عدداً من السفراء لدى السعودية، ومنهم السفير البريطاني، حاول مقابلة رئيس حكومتنا ولم يُقبل طلبه». من الاحتمالات، أن يُبادر رئيس الجمهورية «إلى الاتصال بالحريري والطلب منه القدوم إلى لبنان». والأكيد أنّه «يجب الإيضاح للمجتمع الدولي، الصورة الحقيقية لاستقالة الحريري، لا تلك التي تريد السعودية الإيحاء بها. سننتقل من الانتظار إلى المبادرة للضغط بهدف معرفة مصير الحريري».
ماذا عن الدعوة لتشكيل حكومة جديدة، ولا سيما بعد أن حاول عددٌ من السياسيين ومنهم أعضاء في التيار الوطني الحر، الترويج لحكومة التكنوقراط؟ يجيب المصدر بـ«بكير»، فرئيس الجمهورية لن يستعجل الدعوة إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس جديد، «ونستبعد خيار حكومة غير سياسية».
على صعيد آخر، أكّد الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي أنه «يعارض الحرب»، في ردّه على سؤال عن احتمال توجيه ضربات عسكرية إلى إيران أو حزب الله. وعلى هامش «منتدى شباب العالم» المنعقد في شرم الشيخ، قال السيسي في دردشة مع إعلاميين مصريين وأجانب، إن «أي مشكلة في المنطقة، سواء تعلقت بإيران أو حزب الله، يجب التعامل معها بحذر»، مضيفاً: «لا نريد إشكاليات أخرى، ولا زيادة التحديات والاضطرابات الموجودة في المنطقة». وأشار السيسي إلى أن «مصر ترى أن ما حدث في المنطقة يكفي، خاصة في ما يتعلق بالاضطرابات التي شهدتها»، مشدّداً على أن «أمن الخليج من أمن مصر، وأمن مصر من أمن الخليج»، وكذلك طالب بـ«عدم زيادة التوتر في المنطقة، لكن ليس على حساب أمن الخليج واستقراره».
البناء: الجيش السوري يلاقي العراق من البوكمال ويستعدّ لتحرير شرق الفرات وإدلب
مصادر عسكرية لـ«البناء»: التهويل الأميركي السعودي استباقي لمعركة الرقة
كتبت البناء: قالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ «البناء» إنّ العودة المؤكدة لرئيس الحكومة سعد الحريري ستكون خلال أيام مقبلة لتأكيد استقالته، بموجب صفقة دولية إقليمية يضمن فيها الفرنسيون والمصريون عدم خروجه عن توجيهات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتأكيده استقالته، والدفاع عن مضمون الموقف التصعيدي بوجه حزب الله، مقابل السماح له بهامش من حرية الحركة، يتضمّن عودته إلى لبنان، وقالت المصادر إنّ تأكيد الحريري للاستقالة ومضمونها لا يغيّران من حقيقة كونها قد فرضت عليه بالإكراه، وهو الغائب عن السمع لأيام، وعن شغفه بوسائل التواصل، ولن ينفع بتبديد التساؤلات حول وضعه الحرج أيّ توضيح سعودي، لا قيمة له، عندما تكذّب الأفعال ما تدّعيه الأقوال، فالحريري منذ ليلة السبت السعودي الطويل، هو غير الحريري الذي عرفه اللبنانيون لسنوات.
أضافت المصادر أنّ المشاورات التي تتمّ على المستويات السياسية والدبلوماسية والأمينة كلها، تطمئن إلى أن لا مبرّر للقلق على مستقبل الاستقرار الأمني والمالي في لبنان، وأنّ التعامل مع ما بعد عودة الحريري سيتمّ بالتقسيط، فلكلّ مقام مقال، رغم القناعة المؤكدة بعجز الحريري عن التراجع عن الاستقالة وربما العجز عن قبول إعادة تكليفه تشكيل حكومة جديدة، لكنها أوضحت أنّ خيار حكومة تكنوقراط يلبّي مضمون الطلب الأميركي السعودي «الإسرائيلي» الذي بات معلناً، بحكومة تستبعد حزب الله، ليس وارداً على الطاولة، وحكومة تكنوقراط تستبعد الوجوه الحزبية لكلّ الأطراف بهدف استبعاد حزب الله، تندرج ضمن هذا الممنوع، بهدف تصوير الأمر انتصاراً للمحور المعادي للمقاومة، هو ربح لن يناله أعداء حزب الله الإقليميون والدوليون. وهذا موضع إجماع، عبّر عنه دبلوماسيون روس كبار، وأكد عليه النائب وليد جنبلاط، بالإضافة لحلفاء حزب الله اللبنانيين والإقليميين.
مصادر عسكرية إقليمية متابعة لأحداث المنطقة قالت لـ «البناء» إنّ كلّ المعطيات التي كانت تملكها الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة منذ أسبوع كانت تشير إلى أنّ تحرير البوكمال على أيادي الجيش السوري وقوى المقاومة مسألة أيام، وتحقيق هذا الإنجاز بالسرعة التي تمّ فيها، كما كان متوقعاً يفسّر جولة مستشار الشؤون الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي الدكتور علي ولايتي، في المنطقة، والتصريحات التي أدلى بها سواء حول تحرير الرقة من يد الميليشيات الكردية ومن ورائها الأميركيين، أو حول تحرير إدلب، كما يفسّر كلام المستشارة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان عن التوجّه نحو شرق الفرات لاسترداده، منعاً للتقسيم، وعن تصنيف الوجودين الأميركي والتركي كاحتلال أجنبي، وقالت المصادر إنّ الأميركيين والسعوديين سارعوا بعد دخول الميليشيات الكردية إلى الرقة لتظهير صورة تعاونهم بزيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج والذي يتولى إدارة الملف اللبناني ثامر السبهان، إلى جانب المسؤول الأميركي عن القوات الأميركية في سورية والعراق الجنرال بيرت ماكفورك، والأول ممثل شخصي لولي العهد السعودي والثاني ممثل شخصي للرئيس الأميركي، للإعلان عن نية تحويل الرقة معقلاً مشتركاً لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. وتقول المصادر العسكرية إنّ قرار سورية وحلفائها باسترداد الرقة أربك الأميركيين والسعوديين، وشكل المدخل لجولة التصعيد التي نشهدها وما يرافقها من لغة تهديدية بالحرب، ومحاولة وضع معادلات ردع مقابلة، مثل الحديدة في اليمن مقابل الرقة في سورية، وحكومة الحريري وتغطيتها لوجود حزب الله في سورية وسلاحه مقابل توسّع مشاركة حزب الله في معارك ما بعد البوكمال.
مشاورات بعبدا: الحريري رئيساً حتى إشعار آخر
لم تحمل الوقائع المتتالية الآتية من الرياض أي جديد يدفع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى تعديل أو تبديل موقفه إزاء استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وقبل أن تحطّ طائرة الحريري الخاصة أرض مطار بيروت الدولي، وعلى متنها «الرئيس المحرر» وإدلائه «إفادته السياسية» أمام الرئيس عون في بعبدا، لن يخطو رئيس البلاد والمؤتمن على الدستور خطوة واحدة تدخل لبنان في مهب العاصفة الرملية التي حصدت حتى الآن عشرات أمراء الصف الأول، فالاتصالات مقطوعة على خط بعبدا – مكان الإقامة المجهول للحريري الذي سيبقى رئيساً للحكومة حتى إشعار آخر، هذا ما أفضت اليه مشاورات بعبدا في يومها الثاني التي يجريها الرئيس عون التي بدأها مع رؤساء الجمهورية والحكومة السابقين ورؤساء الكتل النيابية واستكملها أمس، مع القيادات والشخصيات السياسية والحزبية على أن يوسّع المروحة اليوم لتشمل الهيئات الاقتصادية من الاتحاد العمالي العام ونقابات المهن الحرة والبطريرك الماروني بشار الراعي الذي أعلنت مصادره أن زيارته الى الرياض مرهونة بالمشاورات، ويتوّجها الجمعة بلقاء سفراء مجموعة الدعم الدولية وسفراء الدول العربية.
وقالت أوساط بعبدا لـ «البناء» إن «الرئيس عون مصرّ على موقفه من اعتبار الاستقالة غير موجودة، لأنها لم تراع الأعراف والقواعد الدستورية وتمّت خارج الأراضي اللبنانية، وبالتالي الحكومة قائمة وشرعية ودستورية، ويمكنها ادارة شؤون البلد حتى إشعار آخر، وإن لن تعقد اجتماعات في غياب رئيسها»، مشيرة الى أن «عون لن يتخذ أي قرارٍ حتى عودة الحريري للتشاور معه في ما خصّ أسباب الاستقالة وما بعدها». وأوضحت الأوساط أن «رئيس الجمهورية يهدف من خلال المشاورات الوطنية التي يقودها الى تأمين الإجماع الوطني والدعم الدولي والعربي حول القرار الذي سيتخذه بعد لقائه رئيس الحكومة واستبيانه أسباب الاستقالة وتأكيدها».
ولفتت الى أن «الرئيس عون يتعامل مع الأزمة السياسية بشكل تدريجي، فهو امتصّ الصدمة في بدايتها، وبدأ خطوات المعالجة التي تحتاج الى بعض الوقت، لأن الأزمة ليست فقط داخلية، بل ترتبط بالتطورات السعودية الداخلية»، مشيرة الى أن «الرئيس عون بالتنسيق مع رئيس المجلس النيابي والقيادات السياسية يتصرّف وفق الأجندة اللبنانية وليس الخارجية وهو يتصرف وفق الوقائع اليومية التي تتوالى من الرياض»، وأكدت أن «الاتصال مازال مقطوعاً مع الحريري منذ الاتصال اليتيم السبت الماضي». ولفتت الى أن «هناك تقديراً لحراجة وظروف الرئيس الحريري عطفاً على الأبعاد الخارجية في الأزمة، ما يستدعي التريث من الرئيس عون والبحث عن الموقف المناسب وهو ينتظر الاتصال مع الحريري أو الحضور الى بيروت لتأكيد الاستقالة وبعدها يصار الى الدعوة الى استشارات نيابية ملزمة وفقاً للآليات الدستورية ومن ينل الأكثرية النيابية فسيكلف لتأليف حكومة جديدة».
ورفضت أوساط بعبدا حكومة التكنوقراط، إذ لا وجود للحياديين في لبنان. فالجميع لديهم انتماءات وولاءات وخيارات سياسية معنية، كما رفضت المصادر فكرة البحث بحكومة من دون مشاركة حزب الله، لأنه وحركة أمل يمثلان المكون الشيعي في لبنان وأي حكومة من دونهما ستواجه عدم الميثاقية والوطنية».
وأكد رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل أننا «نحن مَن اخترنا رئيس الجمهورية ونحن مَن اخترنا رئيس الحكومة، ولا أحد يستطيع أن يغيّرهما وخيارنا بيدنا ونحافظ عليه بوحدتنا وإرادتنا».
الديار: الرئيس ساركوزي فشل والديوان الملكي رفض استقبال وفد من 14 آذار
من ينقذ الرئيس الحريري بإطلاقه وتلبية طلبه الإقامة في فرنسا؟
كتبت الديار: نتوجه الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي نحترم ونقدّم له الولاء الكامل، ونقول له ان من يحبك يا فخامة الرئيس يقول لك الحقيقة، ولا يكذب عليك، ولا يفتش عن ولائم او رضى كاذب، بل يعمل على محبتك من خلال تقديم ما يستطيع لان فخامتكم انتم رئيسا للدولة ومسؤولياتكم كبيرة.
راجعت «الديار» أعضاء في المجلس الدستوري وثلاثة مراجع دستورية كبرى اشتركوا في صياغة دستور الطائف، وأنا كشارل أيوب اعرف بكتابة مقال سياسي او كتابة تحليل لموضوع سياسي او القيام بمهمة رئيس تحرير صحيفة، لكن لا أدّعي ان لي خبرة دستورية ولست مختصا في هذا الامر. انما امام الازمة الكبرى في البلاد، بعد صدمة استقالة الرئيس سعد الحريري، وبالتالي استقالة الحكومة، لجأت الى المراجع الدستورية باسم جريدة «الديار»، لمعرفة رأيهم الدستوري، وقد أجمعت 8 مراجع دستورية من المجلس الدستوري الأعلى ومن النواب الذين صاغوا الطائف وهم مراجع دستورية تاريخية، وامضوا حياتهم في كتابة تعديلات دستورية وتقديم مشاريع قوانين وناقشوا في المجلس النيابي على مدى 40 سنة واكثر كل القوانين والتعديلات الدستورية، كما انهم اشتركوا في صياغة دستور الطائف الذي اصبح الميثاق الوطني الجديد، خلفا للميثاق الوطني الذي وُضع سنة 1943.
فخامة الرئيس،
تقول المادة 50 : عندما يقبض رئيس الجمهورية على زمام الحكم عليه ان يحلف امام البرلمان يمين الإخلاص للامة والدستور بالنص الآتي:
«احلف بالله العظيم اني احترم دستور الامة اللبنانية وقوانينها واحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه».
ووفق المراجع الدستورية يعني هذا القسم ان رئيس الجمهورية سيحترم الدستور ويقوم بتطبيقه طوال ولايته ويطبّق قوانين الدستور ويعمل على الحفاظ على استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه، وذلك طوال ولايته، واثناء حكمه كرئيس الدولة اللبنانية.
وتقول المادة 49 : «رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقا لاحكام الدستور».
ووفق المراجع الدستورية تعني هذه المادة ان على رئيس الجمهورية ان يسهر على احترام الدستور.
ووفق المراجع الدستورية فانه وفق المادة 69 التي حددت 6 نقاط لاستقالة الحكومة جاء في المادة 1 ـ أ : تعتبر الحكومة مستقيلة في الحالات الآتية:
أ ـ «اذا استقال رئيسها».
وهذا البند جاء وفق المشرّعين في اتفاق الطائف تكريما خصوصيا للطائفة السنيّة، لان المشترع أراد تكريم الطائفة السنيّة بأنه عند استقالة الرئيس السنّي للحكومة تصبح الحكومة مستقيلة. في حين انه لم يعط حق استقالة الحكومة او اقالتها اذا استقال رئيس الجمهورية من مركزه او استقال رئيس مجلس النواب من مركزه وعندئذ تصبح الحكومة مستقيلة، بل فقط تصبح الحكومة مستقيلة عندما يقوم رئيس الوزراء من الطائفة السنيّة الكريمة بتقديم استقالته او اعلان استقالته، وعندها تكون الحكومة مستقيلة.
عندما يقول الدستور ان رئيس الجمهورية اقسم اليمين على احترام دستور الامة اللبنانية وقوانينها، يكون عليه تطبيق قوانين الدستور، وهو أمر قام به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اما المادة 49 التي تقول إن رئيس الجمهورية يسهر على احترام الدستور، ويعمل وفقا لاحكام الدستور، فان ذلك يعني انه مثلا اذا استقال نائب من مجلس النواب او حصلت وفاة احد النواب من أعضاء المجلس النيابي، فان الحكومة ووزير الداخلية بالتحديد، ملزمان بإجراء الانتخابات الفرعية، نظرا لفراغ المقعد النيابي. وعندما لا تقوم الحكومة او وزير الداخلية بتنفيذ احكام الدستور فان المادة 49 تقول وفق المراجع الدستورية ان رئيس الجمهورية الذي اقسم اليمين على ان يسهر على احترام الدستور ويطبّق كل ما يتعلق بأحكام الدستور، فان عليه ان يطلب من وزير الداخلية والحكومة اجراء الانتخابات خلال شهرين، والا فان وزير الداخلية والحكومة يكونان في وضع مخالفة احكام الدستور وان رئيس الجمهورية لم يقم بالسهر على احترام الدستور. وهذا الامر حاصل الان بوجود مقاعد فارغة في المجلس النيابي وان رئيس الجمهورية لم يقم بالسهر على احترام الدستور والطلب الى وزير الداخلية بإجراء الانتخابات الفرعية وفقا لاحكام الدستور، وذلك وفق المراجع القانونية الـ 8 من أعضاء المجلس الدستوري ام من النواب الدستوريين الذين صاغوا اتفاق الطائف.
تضيف المراجع الدستورية المختصة ان المادة 49 تنص على ان الحكومة تعتبر مستقيلة اذا استقال رئيسها، وعندئذ على رئيس الجمهورية الدعوة الى استشارات نيابية ملزمة يجريها مع أعضاء المجلس النيابي ويعطي النتيجة الى رئيس مجلس النواب ويصدر مرسوم بتكليف الشخصية التي نالت الأكثرية، حتى لو نالت شخصية صوتا واحدا وقدم النواب كافة أوراقاً بيضاء، فان الشخصية التي نالت صوتا واحدا يكون على رئيس الجمهورية اصدار مرسوم تكليفها تشكيل الحكومة الجديدة، ولا يحدد الدستور كيفية استقالة رئيس الحكومة، وفق ما يذكره رئيس الجمهورية او رئيس المجلس النيابي، دولة الرئيس نبيه بري، بل يحدد عبارة واحدة اذا استقال رئيسها، ولا يقول إن على رئيس الحكومة الذهاب الى قصر بعبدا لتقديمها خطيا الى رئيس الجمهورية، بل الباب مفتوح وفق المراجع الدستورية، بأن يعلن رئيس الحكومة بالطريقة التي يشاء استقالته، سواء اثناء جلسة مجلس الوزراء، ام في مؤتمر صحافي يعقده في منزله، ام اذا كان في فرنسا او في السعودية او في أي مكان، واعلن استقالته فان الحكومة هي حكماً تصبح مستقيلة.
كتبت الجمهورية: أدخَلت استقالة الرئيس سعد الحريري المفاجِئة البلادَ في أتون التعقيدات السياسية، وارتسَمت الأسئلة حول مستقبل الآتي من الأيام، بعدما فرَضت أزمة وطنية استدعت استنفاراً داخلياً وحراكاً ديبلوماسياً على مستويات عدة. وفيما ينتظر لبنان الرسمي والشعبي عودةَ الحريري، متمسّكاً به رئيساً للحكومة، بَرزت أمس خطوة لافتة، إذ عَمدت صفحة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخاصّة على «فيسبوك» إلى تغييرِ صورة الغلاف الخاصة بها، واضعةً صورةً تَجمعه مع كلّ مِن رئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري. في وقتٍ، اقتصَر النشاط السياسي للحريري في الخارج، على إعلان مكتبِه الإعلامي في لبنان أنّ «رئيس مجلس الوزراء» تلقّى اتّصالاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموجود في السعودية «تمَّ خلاله البحث في التطوّرات اللبنانية والفلسطينية وآخِر المستجدات في المنطقة». وعلمت «الجمهورية» أنّ طائرة الحريري الخاصة حطّت مساءً في مطار بيروت الدولي قادمةً من أحدِ المطارات البريطانية، ما أثارَ بَلبلةً لبعضِ الوقت قبل التثبتِ من بعض المسؤولين المعنيّين بحركة المطار بأنّها نَقلت عدداً مِن معاوني رئيس الحكومة، ولم يكن هو بين ركّابها، وأنّ بيروت ستكون محطةً قصيرة للطائرة قبل أن تغادرَها وقد زُوِّدت ما تحتاجه لهذه الغاية. ولكنّ معلومات متضاربة شاعَت ليلاً وأفادت أنّ الحريري غادرَ الرياض في طائرته. وتوقّعَ البعض أن يعود إلى لبنان في أيّ وقت.
أشارت مصادر مواكِبة لحركة المشاورات لـ«الجمهورية» إلى «أن الخطوات التالية حالياً رهنُ عودة الحريري». وأكّدت «أن لا تواصل رسمياً معه»، وقالت: «عندما يعود ويقدّم استقالته وجاهياً تصبح الحكومة مستقيلة تلقائياً ويتمّ تكليفه تصريفَ الاعمال ويدعو رئيس الجمهورية الى استشارات ملزمة لتكليف شخصيةِ تأليفِ الحكومة الجديدة.
اللواء: مشاورات «شراء الوقت»: الأزمة أعمق من إستقالة وحكومة
زيارة الرياض بين عون والراعي اليوم.. وجعجع يدعو الحريري لتنظيم مقاومة سلمية
كتبت اللواء: اتجهت الأنظار على نحو جدّي في الساعات الماضية إلى موعد عودة الرئيس سعد الحريري، في وقت يواصل فيه الرئيس ميشال عون «لقاءاته التشاورية» مع الشخصيات السياسية والحزبية، على ان يلتقي اليوم القيادات الروحية والفاعليات الاقتصادية قبل ان يستجمع خياراته، ليعرض الموقف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والغربية، فضلاً عن مجموعة الدعم الدولية للبنان، التي تضم في عضويتها الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وبدا الموقف الداخلي من اعتبار الحكومة الحريرية أو «حكومة استعادة الثقة» مستقيلة أم لا منقسماً، إذ اعتبر الرئيس نبيه برّي ان «استقالة الحريري التي اعلنها من السعودية السبت لن تغير «بهذا الشكل» من كامل اوصاف الحكومة».. فيما أشار رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إلى ان الحكومة مستقيلة وشبعت استقالة.. وبالتالي يتعين ان تعالج بالعمق..
المستقبل: تلقى اتصالا من الرئيس الفلسطيني تباحثا خلاله في مستجدات المنطقة "حبس أنفاس" بانتظار الحريري
كتبت "المستقبل": لا صوت يعلو في البلد فوق سقف التوافق والتفاهم على أولوية حتمية لا رجعة عنها: الاستقرار والاستمرار في التشاور حول سبل تمرير المرحلة بأقل الأضرار الوطنية الممكنة. ولأنّ الرأي الرئاسي استقرّ بين بعبدا وعين التينة على عدم الشروع باتجاه اتخاذ أي خطوة دستورية تفاعلية مع استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قبل عودته إلى بيروت، باتت الدولة في حالة "حبس أنفاس" بانتظار الحريري لقطع الشك باليقين حول مسألة استقالته حتى يُبنى عليها مقتضاها الدستوري والسياسي والحكومي. في حين واصل الحريري مشاوراته العربية أمس وتلقى في هذا الإطار اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم خلاله بحث التطورات اللبنانية والفلسطينية وآخر المستجدات في المنطقة.
النهار: عودة الحريري: العد العكسي للفصل الثاني
كتبت "النهار": مع ان أي معلومات جدية عن تحركات رئيس الوزراء سعد الحريري لا يمكن الركون اليها نظراً الى تعذر التثبت منها في ظل الواقع الناشئ منذ اعلانه استقالته السبت الماضي 4 تشرين الثاني الجاري، طغت توقعات لاحتمال عودته الى بيروت من الرياض في الساعات المقبلة، الامر الذي تترقبه باهتمام شديد المراجع الرسمية والقوى السياسية. وبدا مستغرباً ليلاً ان تتسابق مواقع اخبارية على خبر توجه طائرة الرئيس الحريري من لندن الى الرياض ومن الرياض الى بيروت في حين نفى النائب عقاب صقر لـ"النهار" هذه الاخبار وجزم بان الحريري ليس عائدا اليوم الى بيروت.
ووسط هذه البلبلة ظل المشهد الداخلي أمس، في اليوم الخامس للاستقالة، تحت وطأة الازمة المفتوحة على مزيد من الغموض والانتظار الثقيل ولو بدت حركة المشاورات الكثيفة التي تملأ المسرح السياسي اشبه بملء فراغ الجمود والانتظار، اذ ان قراراً واضحاً يحكم هذه الفترة ويتمثل بالامتناع عن أي خطوة أو اجراء قبل عودة الرئيس الحريري الى لبنان ولو لفترة سريعة كما تردد امس بما يكفل فتح الفصل الثاني من الاستقالة وما يتبعها.
وعلمت "النهار" ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ركز أمام الذين استقبلهم أمس في اطار المشاورات الواسعة التي يجريها في قصر بعبدا على ضرورة معرفة الواقع الحقيقي الذي يعيشه الرئيس الحريري. وقال في هذا الصدد إن الحريري هو رئيس وزراء لبنان وهو يتمتع بحصانة مزدوجة من موقعه كرئيس للوزراء وكنائب بموجب الاتفاقات الدولية. كما طمأن الرئيس عون من جهة اخرى الى ان الوضع الامني ممسوك والوضع المالي طبيعي وما حصل لم يؤثر بدليل ان وفد البنك الدولي الذي زاره أمس ابلغه استمرار تسييل المحفظة المخصصة للبنان وفيها نحو 200 مليون دولار لمشاريع اساسية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-9 الخميس 09 نوفمبر 2017, 2:36 pm
تناولت الصحف الصادرة في بيروت نهار الخميس في 9-11-2017 العديد من الملفات، وجاءت افتتاحياتها على الشكل التالي.
الأخبار
السعودية تطالب آل الحريري: بايعوا بهاء!
ابراهيم الامين
اشارة أساسية التقطها السعوديون من لبنان امس. وهي ان الاستجابة لمضمون بيان استقالة الرئيس سعد الحريري غير قائمة، لا على مستوى تيار «المستقبل» نفسه، ولا على مستوى الشارع السني. بل على العكس، تلقوا اشارات مقلقة الى احتمال ارتفاع منسوب التساؤل لدى أنصار الحريري، كما بقية اللبنانيين، عن السبب الذي يحول دون السماح له بالعودة الى بيروت، وقول ما يريد قوله، حتى ولو كان متبنياً لما ورد في بيان الاستقالة.
لكن أبرز التطورات التي جرت ليل امس، الجلبة التي حلت على بيت الوسط، اثر تواتر معلومات تبيّن أن مصدرها سيدة قريبة جداً من اللواء أشرف ريفي (تسكن في نفس المبنى الذي يقطنه في الأشرفية)، تضمنت تلقي شخصيات لبنانية، من بينها ريفي، معلومة مصدرها السعودية تقول ان ولي العهد محمد بن سلمان قرر استدعاء بهاء الحريري الى الرياض، وابلاغه قرار المملكة مبايعته زعيما لتيار «المستقبل». وعلمت «الاخبار» انه تبيّن، في وقت لاحق، ان السفير السعودي المعيّن حديثاً في بيروت، وليد اليعقوبي، أجرى اتصالات بأفراد من العائلة الكبرى للرئيس رفيق الحريري، شملت زوجته السيدة نازك، والنائبة بهية الحريري وولدها احمد، وأبلغتهم رسالة عاجلة مفادها أن القرار اتخذ بتولية بهاء الزعامة، وان عليهم الحضور الى السعودية لمبايعته، الى جانب سعد الذي وافق على الامر مقابل اطلاق سراحه، على ان ينتقل للعيش في اوروبا ويعتزل العمل السياسي. علماً ان المصادر توقفت عند استثناء نادر الحريري من الدعوة، مشيرة الى تزايد الانتقادات السعودية له.
وتشير المعلومات الى ان «الأمر السامي» تضمن ان يحضر الحريري الى بيروت، ويتوجه الى القصر الجمهوري لإعلان الاستقالة رسميا وتبني مضمون البيان الذي تلاه في الرياض، ومن ثم المغادرة، بعد إعلان «بيعته» لشقيقه الأكبر. وبحسب المعلومات، فان افراد آل الحريري الموجودين في بيروت قرروا، بعد التشاور في ما بينهم، التريث في الاجابة، واطلاق أوسع حملة اتصالات تشمل مصر والاردن والمغرب والسلطة الفلسطينية والرئاسة الفرنسية وشخصيات أميركية بهدف الضغط على الرياض لاطلاق سراح الحريري، والتحذير من خطورة المشروع الذي يسير فيه ولي العهد السعودي. وفيما ابلغت نازك الحريري متصلين بها «ان الوقت ليس للكلام وان شاء الله خيراً»، أقفل بهاء الحريري الموجود في الرياض هاتفه، بعدما كان اجاب على متصل به من بيروت بأنه «لا يعرف ما الذي يجري وغير معني بأي نقاش الآن».
جرى ذلك، فيما كان فريق اعلامي يعمل مع الوزير السعودي ثامر السبهان، يوزع امس معلومات مفادها ان الحريري في وضع جيد، وانه سيعود الى بيروت قريباً، مع التأكيد على خطة سياسية جديدة سيقودها فريق 14 آذار، وأن البطريرك الماروني بشارة الراعي سيكون له دور مركزي لمحاصرة اي محاولة من جانب الرئيس ميشال عون لابقاء الامور على ما كانت عليه. الامر الذي اثار استياء قيادات لبنانية بارزة، من بينها النائب وليد جنبلاط. إذ ترحّم الأخير على النائب سمير فرنجية في معرض نقد غير مباشر للنائب السابق فارس سعيد الذي يتولى التنسيق بين الرياض وبكركي، قبل ان يعود جنبلاط ليلا ليعلن ان حكومة الوفاق الوطني القائمة حاليا هي الافضل للبنان.
أما في ما يتعلق بوضع الحريري في السعودية، فان تعديلات طرأت على ظروف اقامته بعد السماح له بمغادرة مجمع «ريتز كارلتون» والعودة الى منزله، إذ خفّفت الاجراءات الامنية حول المنزل، وسُمح له باستقبال افراد من عائلة زوجته. وتردد أن عائلة العظم (اهل زوجته) سيدعون الى عشاء عائلي في حضوره، على ان توزّع صور من اللقاء في سابقة لم يعتد عليها آل العظم اصلا.
مع ذلك، فان من بقي مع الحريري من مرافقين امنيين ومدنيين ظلوا، حتى امس، يخضعون للشروط السابقة نفسها. وتبين ان الحريري لم يتحدث هاتفياً منذ السبت الماضي الا مرات قليلة. أولها مع الرئيس ميشال عون عند ابلاغه قرار الاستقالة، وقد أبلغ عون مقربين ان «الحريري كان يتحدث بصوت مخنوق وكانت المكالمة سريعة للغاية»، علما ان الاتصال جرى في حضور السبهان. اما الاتصال الثاني فكان مع عمته بهية الحريري التي ابلغها انه بخير متمنياً عليها عدم التطرق الى مواضيع سياسية. ثم تحدث مع مدير مكتبه نادر وأبلغه بأن لا ضرورة لمجيئه الى الرياض. اما بقية التواصل فقد ظل محصوراً بالمراسلات المكتوبة عبر تطبيقات هاتفية. مع العلم ان الحريري نفسه طلب من الموجودين معه عدم محاولة خرق أوامر الامن السعودي.
هذه الوقائع، أكدها مرافق الحريري محمد دياب لمسؤولين بارزين في بيت الوسط. وأضاف عليها روايته لليلة الجمعة، حيث انتظر الحريري ومن معه الى ما بعد منتصف الليل لعقد اجتماع في القصر الملكي. وأوضح أن وفداً أمنياً طلب في الصباح التالي من الحريري مرافقته الى مجمع الريتز، وبعدها حصل الفصل التام، وبدأت الاجراءات الرقابية التي شملت قطع الهاتف الثابت ومصادرة الهواتف الخلوية، بما في ذلك ساعة اليد الذكية التي يستخدمها الحريري، والتي ظهر في بيان الاستقالة انه جُرّد منها.
في هذه الاثناء، كانت السعودية منشغلة في الرد على قرار عون عدم قبول الاستقالة وترك الامور على حالها حتى عودة رئيس الحكومة. وتبحث الرياض قيام الحريري بزيارة خاطفة الى بيروت لاعلان استقالته رسميا والسفر مباشرة من دون عقد اي اجتماعات اخرى بذريعة التهديدات الامنية. وقال مصدر معني ان السعوديين ربما لن يبلغوا احداً بموعد قدوم الحريري، وانه سينتقل فورا الى القصر الجمهوري حيث يتم ابلاغ المراسم هناك وهو في طريقه الى بعبدا، مشيراً الى ان السعودية تريد إبعاد الحريري عن اي اتصال بفريقه او بقيادات لبنانية اخرى.
اما توتر فريق الحريري في بيروت، فيعود، اولا، الى امتناع الرياض عن قبول اي وساطة، وهو امر واجهته عائلة الوليد بن طلال من آل رياض الصلح في بيروت، خصوصا ان وساطة خاصة اجراها الملك المغربي محمد السادس مع السعودية تتعلق بالوليد انتهت الى الفشل، مع جواب سعودي رسمي بأن قضية الوليد «شأن سعودي داخلي». والجواب نفسه سمعه الجانب الفرنسي في محاولته الحصول على معلومات عن بعض الامراء الموقوفين وحتى عن الحريري نفسه.
وتفيد المعلومات بأن محمد بن سلمان يصر على انجاز الملف المالي المتعلق بقراره استعادة كل الاموال التي اخذت من الحكومة السعودية باسم مشاريع وصفقات يقول انها تمت خلافا للقانون. وقد تأكد الجميع امس ان مشكلة الحريري الثانية في السعودية (غير تلك السياسية)، تتعلق بملفات تعود إلى فترة حكم الملك عبدالله، خصوصا عند مرضه الشديد وتولي رئيس ديوانه خالد التويجري ادارة الملفات. اذ انه مع انكشاف ازمة «سعودي اوجيه» توجه الحريري الى التويجري، وهو صديق ايضا لوالده الراحل رفيق الحريري، طالبا المساعدة. وبحسب شكوك ادارة ابن سلمان، حصل الحريري من التويجري على شيكين بقيمة تسعة مليارات دولار اميركي حُولت الى حسابات للحريري في فرنسا. وتفاقمت الأزمة مع استمرار أزمة «سعودي أوجيه»، وبعدما تبيّن أن الحريري توجه الى الامارات العربية المتحدة طالبا دعما على شكل دين من ولي العهد محمد بن زايد. ولم يتمكن الحريري من سداد كامل الدين الذي بقي منه اكثر من 150 مليون دولار. وقد رفض بن زايد مقايضتها بحصص في شركات او مصارف تابعة للحريري، ما خلق مناخا من الغضب تمثل في امتناع الحريري عن الذهاب الى الامارات منذ توليه رئاسة الحكومة. وعُلم ان زيارته امس، تمت بطلب ولي العهد السعودي على قاعدة تقديم الحريري اعتذاره الى ابن زايد واعلان التزامه الخط السياسي، مع التأكيد على ان الديون التي تنازل عنها الحريري ستساعد في حل مشكلته مع بن زايد.
البناء
الجيش السوري يلاقي العراق من البوكمال ويستعدّ لتحرير شرق الفرات وإدلب مصادر عسكرية لـ«البناء»: التهويل الأميركي السعودي استباقي لمعركة الرقة الحريري سيعود ليؤكد الاستقالة… وحكومة التكنوقراط تسقط بالضربة القاضية
قالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ «البناء» إنّ العودة المؤكدة لرئيس الحكومة سعد الحريري ستكون خلال أيام مقبلة لتأكيد استقالته، بموجب صفقة دولية إقليمية يضمن فيها الفرنسيون والمصريون عدم خروجه عن توجيهات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتأكيده استقالته، والدفاع عن مضمون الموقف التصعيدي بوجه حزب الله، مقابل السماح له بهامش من حرية الحركة، يتضمّن عودته إلى لبنان، وقالت المصادر إنّ تأكيد الحريري للاستقالة ومضمونها لا يغيّران من حقيقة كونها قد فرضت عليه بالإكراه، وهو الغائب عن السمع لأيام، وعن شغفه بوسائل التواصل، ولن ينفع بتبديد التساؤلات حول وضعه الحرج أيّ توضيح سعودي، لا قيمة له، عندما تكذّب الأفعال ما تدّعيه الأقوال، فالحريري منذ ليلة السبت السعودي الطويل، هو غير الحريري الذي عرفه اللبنانيون لسنوات.
أضافت المصادر أنّ المشاورات التي تتمّ على المستويات السياسية والدبلوماسية والأمينة كلها، تطمئن إلى أن لا مبرّر للقلق على مستقبل الاستقرار الأمني والمالي في لبنان، وأنّ التعامل مع ما بعد عودة الحريري سيتمّ بالتقسيط، فلكلّ مقام مقال، رغم القناعة المؤكدة بعجز الحريري عن التراجع عن الاستقالة وربما العجز عن قبول إعادة تكليفه تشكيل حكومة جديدة، لكنها أوضحت أنّ خيار حكومة تكنوقراط يلبّي مضمون الطلب الأميركي السعودي «الإسرائيلي» الذي بات معلناً، بحكومة تستبعد حزب الله، ليس وارداً على الطاولة، وحكومة تكنوقراط تستبعد الوجوه الحزبية لكلّ الأطراف بهدف استبعاد حزب الله، تندرج ضمن هذا الممنوع، بهدف تصوير الأمر انتصاراً للمحور المعادي للمقاومة، هو ربح لن يناله أعداء حزب الله الإقليميون والدوليون. وهذا موضع إجماع، عبّر عنه دبلوماسيون روس كبار، وأكد عليه النائب وليد جنبلاط، بالإضافة لحلفاء حزب الله اللبنانيين والإقليميين.
مصادر عسكرية إقليمية متابعة لأحداث المنطقة قالت لـ «البناء» إنّ كلّ المعطيات التي كانت تملكها الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة منذ أسبوع كانت تشير إلى أنّ تحرير البوكمال على أيادي الجيش السوري وقوى المقاومة مسألة أيام، وتحقيق هذا الإنجاز بالسرعة التي تمّ فيها، كما كان متوقعاً يفسّر جولة مستشار الشؤون الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي الدكتور علي ولايتي، في المنطقة، والتصريحات التي أدلى بها سواء حول تحرير الرقة من يد الميليشيات الكردية ومن ورائها الأميركيين، أو حول تحرير إدلب، كما يفسّر كلام المستشارة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان عن التوجّه نحو شرق الفرات لاسترداده، منعاً للتقسيم، وعن تصنيف الوجودين الأميركي والتركي كاحتلال أجنبي، وقالت المصادر إنّ الأميركيين والسعوديين سارعوا بعد دخول الميليشيات الكردية إلى الرقة لتظهير صورة تعاونهم بزيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج والذي يتولى إدارة الملف اللبناني ثامر السبهان، إلى جانب المسؤول الأميركي عن القوات الأميركية في سورية والعراق الجنرال بيرت ماكفورك، والأول ممثل شخصي لولي العهد السعودي والثاني ممثل شخصي للرئيس الأميركي، للإعلان عن نية تحويل الرقة معقلاً مشتركاً لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. وتقول المصادر العسكرية إنّ قرار سورية وحلفائها باسترداد الرقة أربك الأميركيين والسعوديين، وشكل المدخل لجولة التصعيد التي نشهدها وما يرافقها من لغة تهديدية بالحرب، ومحاولة وضع معادلات ردع مقابلة، مثل الحديدة في اليمن مقابل الرقة في سورية، وحكومة الحريري وتغطيتها لوجود حزب الله في سورية وسلاحه مقابل توسّع مشاركة حزب الله في معارك ما بعد البوكمال.
مشاورات بعبدا: الحريري رئيساً حتى إشعار آخر
لم تحمل الوقائع المتتالية الآتية من الرياض أي جديد يدفع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى تعديل أو تبديل موقفه إزاء استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وقبل أن تحطّ طائرة الحريري الخاصة أرض مطار بيروت الدولي، وعلى متنها «الرئيس المحرر» وإدلائه «إفادته السياسية» أمام الرئيس عون في بعبدا، لن يخطو رئيس البلاد والمؤتمن على الدستور خطوة واحدة تدخل لبنان في مهب العاصفة الرملية التي حصدت حتى الآن عشرات أمراء الصف الأول، فالاتصالات مقطوعة على خط بعبدا – مكان الإقامة المجهول للحريري الذي سيبقى رئيساً للحكومة حتى إشعار آخر، هذا ما أفضت اليه مشاورات بعبدا في يومها الثاني التي يجريها الرئيس عون التي بدأها مع رؤساء الجمهورية والحكومة السابقين ورؤساء الكتل النيابية واستكملها أمس، مع القيادات والشخصيات السياسية والحزبية على أن يوسّع المروحة اليوم لتشمل الهيئات الاقتصادية من الاتحاد العمالي العام ونقابات المهن الحرة والبطريرك الماروني بشار الراعي الذي أعلنت مصادره أن زيارته الى الرياض مرهونة بالمشاورات، ويتوّجها الجمعة بلقاء سفراء مجموعة الدعم الدولية وسفراء الدول العربية.
وقالت أوساط بعبدا لـ «البناء» إن «الرئيس عون مصرّ على موقفه من اعتبار الاستقالة غير موجودة، لأنها لم تراع الأعراف والقواعد الدستورية وتمّت خارج الأراضي اللبنانية، وبالتالي الحكومة قائمة وشرعية ودستورية، ويمكنها ادارة شؤون البلد حتى إشعار آخر، وإن لن تعقد اجتماعات في غياب رئيسها»، مشيرة الى أن «عون لن يتخذ أي قرارٍ حتى عودة الحريري للتشاور معه في ما خصّ أسباب الاستقالة وما بعدها». وأوضحت الأوساط أن «رئيس الجمهورية يهدف من خلال المشاورات الوطنية التي يقودها الى تأمين الإجماع الوطني والدعم الدولي والعربي حول القرار الذي سيتخذه بعد لقائه رئيس الحكومة واستبيانه أسباب الاستقالة وتأكيدها».
ولفتت الى أن «الرئيس عون يتعامل مع الأزمة السياسية بشكل تدريجي، فهو امتصّ الصدمة في بدايتها، وبدأ خطوات المعالجة التي تحتاج الى بعض الوقت، لأن الأزمة ليست فقط داخلية، بل ترتبط بالتطورات السعودية الداخلية»، مشيرة الى أن «الرئيس عون بالتنسيق مع رئيس المجلس النيابي والقيادات السياسية يتصرّف وفق الأجندة اللبنانية وليس الخارجية وهو يتصرف وفق الوقائع اليومية التي تتوالى من الرياض»، وأكدت أن «الاتصال مازال مقطوعاً مع الحريري منذ الاتصال اليتيم السبت الماضي». ولفتت الى أن «هناك تقديراً لحراجة وظروف الرئيس الحريري عطفاً على الأبعاد الخارجية في الأزمة، ما يستدعي التريث من الرئيس عون والبحث عن الموقف المناسب وهو ينتظر الاتصال مع الحريري أو الحضور الى بيروت لتأكيد الاستقالة وبعدها يصار الى الدعوة الى استشارات نيابية ملزمة وفقاً للآليات الدستورية ومن ينل الأكثرية النيابية فسيكلف لتأليف حكومة جديدة».
ورفضت أوساط بعبدا حكومة التكنوقراط، إذ لا وجود للحياديين في لبنان. فالجميع لديهم انتماءات وولاءات وخيارات سياسية معنية، كما رفضت المصادر فكرة البحث بحكومة من دون مشاركة حزب الله، لأنه وحركة أمل يمثلان المكون الشيعي في لبنان وأي حكومة من دونهما ستواجه عدم الميثاقية والوطنية». وأكد رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل أننا «نحن مَن اخترنا رئيس الجمهورية ونحن مَن اخترنا رئيس الحكومة، ولا أحد يستطيع أن يغيّرهما وخيارنا بيدنا ونحافظ عليه بوحدتنا وإرادتنا».
وفي حين حاولت بعض الأبواق السياسية والإعلامية التهويل على لبنان، بأن هناك متغيرات جديدة في السعودية والولايات المتحدة ومشاريع جديدة مقبلة على المنطقة ستحدل مَن يقف في وجهها»، قالت مصادر مطلعة لـ «البناء» إن السعودية أرادت من خلال خطوة إقالة الحريري استفزاز رئيس الجمهورية وحزب الله واستدراج ردات فعل سياسية كقبول عون الاستقالة والإسراع الى الدعوة لاستشارات نيابية لتكليف رئيس حكومة غير الحريري ومن خط سياسي آخر. الأمر الذي سيشعل الشارع السني ويدخل البلاد في توترات طائفية ومذهبية من جديد». وشدّدت المصادر على أن «محاولات اقصاء حزب الله عن التركيبة الحكومية ترجمة لتهديدات وأوامر السبهان لن تمر. فتجربة الدوحة بعد أحداث 7 أيار لن تتكرّر ولن يُسمح للسعودية ورعاتها أميركا و«إسرائيل» أن تحقق في السياسة ما عجزت عنه في الحرب، كما أن الضغوط على لبنان لن تدفع رئيس الجمهورية والقيادات السياسية الى ادارة الأزمة وفق الاجندة الخارجية».
موقف بعبدا، لاقته موسكو، على لسان سفيرها في لبنان الكسندر زاسيبكين الذي أعلن أمس، رفض بلاده إقصاء حزب الله عن أي تشكيلة حكومية مقبلة، وقال: «نحن نتابع موضوع استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري عبر وسائل الإعلام ولدى روسيا موقف خاص من هذا الموضوع»، كما شدد على أن «ما يحدث نحن لا نعرف تفاصيله، لذلك نحن قلقون منه»، معتبراً أن «المبالغة في التدخل بالموضوع لا تنفع».
وقد دخلت مصر على خط أزمة لبنان والصراع بين الرياض وطهران، وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريح لافت «أننا نعارض توجيه ضربات عسكرية ضد إيران و حزب الله»، معتبراً أن «الوضع في السعودية مطمئن ومستقر». وقد رصدت طائرة الحريري الخاصة أمس، على الخطوط الجوية اللبنانية السعودية، ليتبين لاحقاً أن الحريري ليس على متنها، كما أكد النائب المستقبلي عقاب صقر، الذي أكد أن الحريري سيقوم بجولة عربية قبل أن يعود الى بيروت.
بري: الحكومة كاملة الأوصاف
وفي سياق ذلك، بقيت عين التينة على الموجة نفسها مع بعبدا إزاء مواجهة الأزمة الراهنة، وأكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، خلال لقاء الأربعاء أن «الحكومة ما زالت قائمة، وان اعلان الرئيس الحريري استقالته بهذا الشكل لن يغير من كامل أوصافها». ورأى أن «اللبنانيين على رغم كل الأزمات التي واجهتهم استطاعوا ان يتجاوزوا كل الصعاب متسلحين بوحدتهم وتحصين ساحتهم الداخلية»، معتبراً أن «ما يواجهنا اليوم يفترض منا جميعاً أن نحصن هذه الوحدة». ونقل زوار بري عنه قوله لـ «البناء» «إننا الآن في مرحلة ادارة الازمة بما يتوافق مع الأصول الدستورية والحفاظ على المنطق الدستوري السيادي بما خص الاستقالة والحكومة قائمة». ونفى الزوار مواقفة رئيس المجلس على تشكيل حكومة تكنوقراط، مشيرة الى أن الأمر سابق لأوانه، و»عندما نصل اليها نصلي عليها».
ورجّحت مصادر نيابية لـ «البناء» أن «يعود الحريري خلال 72 ساعة المقبلة لإيداع استقالته لدى رئيس الجمهورية ضمن المخطط السعودي المرسوم»، ولفتت الى أنه «في حال أفضت الاستشارات النيابية الجديدة الى إعادة تسمية الحريري. وهذا المرجّح من خلال مواقف الكتل النيابية، فسيصار الى تكليفه تشكيل حكومة، وإن كان خارج البلاد، سيدعوه رئيس الجمهورية الى العودة وتأليف حكومة، لكن في حال لم يعد سيصار إلى إعادة الاستشارات لتكليف شخصية مقربة من الحريري وتحظى بإجماع وطني وسياسي، وعلى الأغلب الرئيس تمام سلام». وغرّد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط عبر تويتر أمس، قائلاً: «من أجل التاريخ كي لا ندخل في المجهول أفضّل تسوية لاستقرار لبنان هي حكومة الوحدة الوطنية الحالية ولن أزيد». واستقبل بري السفير الفرنسي برونو فوشيه الذي يجول على المسؤولين والقادة اللبنانيين لعرض الأوضاع في لبنان والمنطقة، ووجّه إليه دعوة لزيارة فرنسا سيتفق على موعدها لاحقاً.
مواقف دولية داعمة لاستقرار لبنان
وقد أظهرت المواقف الدولية التي تتوالى، تفرّد السعودية بقرار إقالة رئيس الحكومة اللبناني بدعمٍ أميركي «إسرائيلي» واضح، من خلال الاستغراب الشديد الذي تبديه الدول حيال خطوة الاستقالة، وإجماعهم على دعم لبنان والحفاظ على وحدته واستقراره السياسي والامني والاقتصادي، وأمس أكد سفراء الاتحاد الأوروبي في لبنان في بيان «دعمهم القوي وحدة لبنان واستقراره وسيادته وأمنه وشعبه» بعد استقالة الرئيس الحريري، داعين «جميع الأطراف إلى متابعة الحوار البنّاء والاعتماد على العمل المنجز خلال الأشهر الأحد عشر الماضية بهدف تقوية مؤسسات لبنان والإعداد للانتخابات النيابية في مطلع 2018 وفقاً لأحكام الدستور، ومجددين «التزامهم المستمر بالوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته في إطار الشراكة القوية لضمان استقراره وتعافيه الاقتصادي المستمرين».
الجمهورية
دريان: الأولوية لعودة الحريري.. وجنبلاط يفضِّل بقاء الحكومة تلافياً للمجهول
أدخَلت استقالة الرئيس سعد الحريري المفاجِئة البلادَ في أتون التعقيدات السياسية، وارتسَمت الأسئلة حول مستقبل الآتي من الأيام، بعدما فرَضت أزمة وطنية استدعت استنفاراً داخلياً وحراكاً ديبلوماسياً على مستويات عدة. وفيما ينتظر لبنان الرسمي والشعبي عودةَ الحريري، متمسّكاً به رئيساً للحكومة، بَرزت أمس خطوة لافتة، إذ عَمدت صفحة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخاصّة على «فيسبوك» إلى تغييرِ صورة الغلاف الخاصة بها، واضعةً صورةً تَجمعه مع كلّ مِن رئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري. في وقتٍ، اقتصَر النشاط السياسي للحريري في الخارج، على إعلان مكتبِه الإعلامي في لبنان أنّ «رئيس مجلس الوزراء» تلقّى اتّصالاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموجود في السعودية «تمَّ خلاله البحث في التطوّرات اللبنانية والفلسطينية وآخِر المستجدات في المنطقة».
وعلمت «الجمهورية» أنّ طائرة الحريري الخاصة حطّت مساءً في مطار بيروت الدولي قادمةً من أحدِ المطارات البريطانية، ما أثارَ بَلبلةً لبعضِ الوقت قبل التثبتِ من بعض المسؤولين المعنيّين بحركة المطار بأنّها نَقلت عدداً مِن معاوني رئيس الحكومة، ولم يكن هو بين ركّابها، وأنّ بيروت ستكون محطةً قصيرة للطائرة قبل أن تغادرَها وقد زُوِّدت ما تحتاجه لهذه الغاية. ولكنّ معلومات متضاربة شاعَت ليلاً وأفادت أنّ الحريري غادرَ الرياض في طائرته. وتوقّعَ البعض أن يعود إلى لبنان في أيّ وقت.أشارت مصادر مواكِبة لحركة المشاورات لـ«الجمهورية» إلى «أن الخطوات التالية حالياً رهنُ عودة الحريري». وأكّدت «أن لا تواصل رسمياً معه»، وقالت: «عندما يعود ويقدّم استقالته وجاهياً تصبح الحكومة مستقيلة تلقائياً ويتمّ تكليفه تصريفَ الاعمال ويدعو رئيس الجمهورية الى استشارات ملزمة لتكليف شخصيةِ تأليفِ الحكومة الجديدة.
هذه في الخطوات الدستورية. امّا في السياسة، فلا حكومة جديدة قبل عودة الحريري ولا حكومة بلا «حزب الله»، وأساساً لا كلام عن حكومة جديدة حالياً. الجميع ينتظرون موقفَ الحريري ليبنيَ على الشيء مقتضاه».
عون
في ظلّ التحوّل الكبير الذي فرَضته الاستقالة، واصَل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقاءات التشاور مع القيادات الوطنية والشخصيات السياسية والحزبية للبحث في النتائج المتأتّية عن إعلان الحريري استقالته من الخارج، وسيَستقبل اليوم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ويلتقي غداً الجمعة مجموعة الدعم الدولية التي تضمّ ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وعدداً من السفراء الأجانب، بالإضافة الى مجموعة السفراء العرب المعتمدين في لبنان، وذلك لمناقشة آخِر التطورات واستيضاحهم مواقفَ حكوماتهم ممّا يجري على الساحة اللبنانية، خصوصاً انّ بعضهم سجّل مواقفَ محدّدة ممّا واكبَ استقالة الحريري وتلاها من أحداث ما زالت مدارَ جدلٍ، نظراً الى حجم الغموض الذي يلفّ هذه القضية».
وعشية هذا اللقاء، علمت «الجمهورية» من مصادر تواكب مشاورات رئيس الجمهورية الخارجية، المعلَن منها وغير المعلن، سعياً إلى كشفِ الغموض الذي ما زال يَحوط بوضعِ الحريري وحرّية حركته، أنه إذا ما لم تتكشّف في الساعات المقبلة الفاصلة عن لقاء عون مع السفراء ايُّ معلومات حول حركة الحريري وموعد عودته الى بيروت لربّما أطلقَ رئيس الجمهورية مبادرةً امام هؤلاء السفراء طالباً التدخّلَ لإنهاء الغموض الذي يلفّ هذه القضية من جوانب مختلفة.
برّي
في غضون ذلك، جدّد بري القولَ إنّ «الحكومة ما زالت قائمة، وإنّ إعلان الحريري استقالتَه بهذا الشكل لن يغيّرَ مِن كامل أوصافِها». وأكّد في «لقاء الاربعاء النيابي» انّ اللبنانيين رغم كلّ الأزمات التي واجَهتهم استطاعوا أن يتجاوزوا كلّ الصعاب متسلحين بوحدتهم وتحصين ساحتهم الداخلية، وقال: «إنّ ما يواجهنا اليوم يفترض منّا جميعاً ان نحصّنَ هذه الوحدة».
نصرالله
وفيما تتّجه الانظار الى ما سيُعلنه الامين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله غداً في مناسبة «يوم الشهيد»، علمت «الجمهورية» انّ نصرالله سيشدّد في خطابه مجدداً على استمرار التهدئة وعدمِ التصعيد واستيعاب المشكلة الماثلة، والبحث عن مخارج للأزمة السياسية الحالية. وسينقسِم خطابُه الى محاور عدة: دينيّ لمناسبة اربعين الإمام الحسين، ومحور يتحدّث فيه عن اوّلِ استشهاديّ للحزب أحمد قصير لينطلق منه الى الحديث عن احتمالات الحرب الاسرائيلية على لبنان وقدرةِ المقاومة على ردعِها. ومحور يتناول التطورات الاقليمية والعملية العسكرية في البوكمال ودلالات ذلك وإعلان الانتصار على «داعش» وإنهاء وجودها العسكري في سوريا والعراق بعد ربطِ الحدود العراقية ـ السورية، وسيتطرّق الى الأزمة اليمنية. وقال مصدر قيادي في الحزب لـ«الجمهورية» تعليقاً على التوقّعات الشائعة حول موعد عودة الحريري من الخارج: «نحن نأمل ولا نتوقّع».
دار الإفتاء
في هذا الوقت، واصَلت دار الإفتاء مشاوراتها، وأمَّها عددٌ من الزوار ابرزُهم السفير المصري نزيه النجاري، والوزراء السابقون عبد الرحيم مراد وفيصل كرامي ووئام وهاب الذي أكّد تمسّكَه ببقاء الحريري في رئاسة الحكومة. كذلك زارَها مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي الذي نَقل عن مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان تأكيدَه «أنّ عودة الحريري أولوية تتقدّم على أيّ شيء، وأنّ الأزمة التي أصابَت لبنان باستقالته ينبغي أن نفهم ظروفَها، وأن نعالجَها ضمن إطار الوحدة الوطنية». وقال مصدر مسؤول في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى لـ«الجمهورية»: إنّ عودة الحريري غداً الخميس (اليوم) لا تزال ضمن التوقّعات، ومسؤوليةُ دار الإفتاء كبيرة في شدِّ العصبِ اللبناني وليس السنّي، كما يسعى البعض الترويج له، ولذلك فإنّ سماحتَه يستقبل اليوم قيادات وشخصيات من جميع الأطراف والطوائف والمذاهب والشخصيات».
وهل ستَشهد دار الإفتاء اجتماعاً سنّياً موسّعاً؟ أجابَ المصدر: «مِن ضِمن المشاورات والاستقبالات التي يقوم بها سماحتُه الاتّفاقُ على موعد لاجتماع المجلس الشرعي، على أن يكون موسّعاً ويضمّ رؤساء الحكومات السابقين والوزراء والنواب السُنّة، لدرسِ التطورات بعد استقالة الحريري والخطوات التي يمكن اتّخاذها». وهل سيُعقَد الاجتماع نهاية الأسبوع؟ أجاب المصدر: «لا شكّ في أنّ غداً الخميس (اليوم) وما يمكن أن يحمله سيؤثّر في مسألة تحديد الموعد، ولكن بشتّى الظروف لا شكّ في أنّ الصورة تنقشع أكثرَ يومَ السبت». وعن النقاط التي ستتمّ مناقشتها في الاجتماع، قال المصدر: «أولاً سيتمّ التركيز على الوضع الداخلي في لبنان لجهة تحصينِه، وثانياً مناقشة أسباب الاستقالة التي لا تزال مبهمةً حتى في صفوف المفتِين، وثالثاً، إستطلاع الأفكار والآراء التي يمكن تبنّيها في المرحلة المقبلة، سواء عاد الحريري أم لا».
وعن موقف دار الفتوى من زيارة البطريرك الراعي المرتقَبة للسعودية، قال المصدر: «نرحّب بزيارته ونَدعمها ولا ننصَحه بالتريّث فيها لأنّها قد تكون مدخلاً لمخرجٍ ما للبنان، وفي الوقت عينه قد يَسمع الراعي من القيادة السعودية ما لديها من هواجس، وأبعد من ذلك زيارته ستُبلور الصورةَ الحقيقية للبنان بلدِ الانفتاح وأنّه بجميع قياداته الروحية متمسّك ببقاء هذا الوطن الرسالة»، لافتاً إلى «انّ تريُّثَ الراعي في زيارته قد يزيد الشرخَ، وقد يُفهَم إشارةً سلبية تجاه السعودية، خصوصاً أنّها تشكّل الزيارةَ الأولى لبطريركٍ ماروني للسعودية».
حراك ديبلوماسي
وإلى ذلك، نشَط الحراك الديبلوماسي على كلّ الجبهات، وكانت استقالة الحريري الحاضرَ الأبرز في كلّ اللقاءات. فزارَت السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد بكركي للاجتماع مع البطريرك الماروني، فيما زار السفير الفرنسي برونو فوشيه عين التينة ناقلاً إلى بري دعوةً لزيارة فرنسا اتُفِقَ على تحديد موعدِها لاحقاً. كذلك، زار السفير المصري نزيه النجاري دارَ الإفتاء ورئيسَ كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة، في وقتٍ زار سفير بريطانيا هيوغو شورتر النائبَ وليد جنبلاط في كليمنصو.
جعجع
إلى ذلك، رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعحع أنّ «حكومة التكنوقراط لا تكفي بمفردِها، وعليها أن تأخذ في الاعتبار أسبابَ استقالة الحريري»، معتبراً أنّه «إمّا أن يصبح لدينا دولة أو أنّ الأمور لن تسيرَ كما يجب، أمّا الحديث عن تحالفٍ سعودي ـ أميركي فهو ردُّ فِعلٍ على ما يحصل في المنطقة». وأشار الى أن «لا مؤشّرات لديّ الى أيّ ضربة عسكرية ضد «حزب الله»، وفي النهاية مشكلةُ الأخير مشكلتُنا نحن كلبنانيين لأنّنا لا نستطيع أن نستمرّ في دولتين».
واعتبَر جعجع خلال مقابلة مع الزميل وليد عبود عبر شاشة الـ«أم تي في» ضِمن برنامج بـ«موضوعية»، أنّ «البعض ينظر إلى استقالة الرئيس الحريري وكأنّها بدأت الآن، وإنّما هي نتيجة تراكُمٍ طويلٍ عريض، وهناك دفعٌ إعلاميّ في الاتّجاه غير الصحيح». ورأى أنّ «الحريري استقالَ عندما قرّبنا مِن واقع أنّ «حزب الله» يسعى ليصبحَ صاحبَ القرار». ولفتَ إلى «أنّني لم أتفاجَأ باستقالة الحريري في الجوهر وإنّما في التوقيت». وأكّد جعجع أنّ «الحريري يعود عن استقالته اليوم إذا تراجَع «حزب الله» عن سلوكياته وسلّمَ سلاحَه، والدولةُ هي المقاومة، ولا تجوز ازدواجية الدولة والمقاومة». وقال: «بيتُ القصيد أن تتشكّلَ حكومةٌ تأخذ على عاتقها أوّلاً سحبَ الحزبِ من أزمات المنطقة، وإنّ مرشّحَنا الأوّل لرئاسة الحكومة هو سعد الحريري».
مِن جهته، قال النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر» إنّه «مِن أجلِ التاريخ وكي لا ندخل في المجهول، أفضلُ تسويةٍ لاستقرار لبنان هي حكومة الوحدة الوطنية الحاليّة، ولن أزيد».
الهبة الاميركية
وكان لافتاً أمس خطوةُ الإدارة الأميركية بتحويل مبلغ 42.9 مليون دولار الى حساب الجيش اللبناني. وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية»: «إنّها هبة مقرّرة في السابق لكن تسليمها ارتبَط بظروف سياسية، وهي لزومُ مصاريف الجيش ومساعدته لوجستياً من بضاعةٍ ومعدّات ومحروقات تندرج في إطار مكافحة الإرهاب». وأشارت إلى «أنّ تقديم هذه الهبة في هذا الظرف، يؤكّد انّ الدعم الاميركي لم يتوقف وأنّ الإدارة الاميركية تتعامل مع لبنان وكأنّ حكومته ومؤسّساته تعمل بانتظام، وليس مع بلدٍ حكومته مستقيلة، وخلافاً لجوّ الضغط الاسرائيلي الحاصل في العالم والداعي إلى مقاطعة الحكومة. وهذه رسالة إيجابية بعدما أحبَطت القوى السياسية في لبنان أيّ مخطط لزعزعةِ استقراره».
الاتّحاد الأوروبي
وفي المواقف، جدّد سفراء الاتحاد الأوروبي في لبنان تأكيدَ «دعمِهم القوي لوحدةِ لبنان واستقراره وسيادته وأمنِه ولشعبه». ودعوا «جميعَ الأطراف إلى متابعةِ الحوار البنّاء، والاعتمادِ على العمل المنجَز خلال الأشهرِ الأحد عشر الماضية بهدفِ تقوية مؤسسات لبنان والإعداد للانتخابات النيابية مطلعَ 2018 وفقاً لأحكام الدستور». وأكّدوا «التزامَهم المستمر بالوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته في إطار الشراكة القوية لضمان استقراره وتعافيه الاقتصادي المستمر».
الجنوب
جنوبياً استمرّت الجرّافات الإسرائيلة في حفرِ خندقٍ عند الشريط الحدودي مقابل بلدة العديسة، في ظلّ تحليقِ الطيران الحربي الاسرائيلي في الاجواء وطائرة استطلاع فوق النبطية، وقد استمرَّ الجيش واليونيفيل في مراقبة هذه الأعمال. وأكّدت مصادر أمنية لـ«الجمهورية» أنّ «التنسيق بين الجيش واليونيفل مستمرّ، ويُسيّران دوريات ويُراقبان كلَّ الحدود الجنوبية، تحسُّباً لأيّ طارئ». ولفتَت الى أنّ «لبنان ملتزم تطبيقَ القرار 1701 بكلّ موجباته، ويأخذ كلّ التدابير، ويتحسّب لكلّ ما قد يحصل».
إلى ذلك، ترَأس رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام اللواء مايكل بيري، أمس، الاجتماعَ العسكري الثلاثي العادي، في موقعٍ للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة، «حيث تركّزَ النقاش على قضايا ذات صلة بتنفيذ ولاية «اليونيفيل» بموجب القرار 1701، وأهمّية التعاون من الجانبين في تنفيذ القرارين 1701 و2373، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر». وأشاد بيري بـ«التطوّر المرحّب به المُتمثّل في نشرِ قوات إضافية من الجيش اللبناني فى أيلول الفائت الى منطقة عمليات «اليونيفيل» بين نهر الليطاني والخط الأزرق»، معتبراً أنّ «الانتشار الجديد للقوات المسلحة اللبنانية يسمح لقوّة الأمم المتحدة الموَقّتة في لبنان والجيش اللبناني بزيادة الأنشطة المنسّقة ويساهم في تعزيز وجود القوات المسلحة اللبنانية في منطقة عمل «اليونيفيل». وشدّد على «أنّها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، فمفتاحُ الاستقرار والأمن على المدى الطويل في الجنوب هو وجودٌ معزَّز للجيش اللبناني، ونحن نتطلّع إلى استمرار هذا الجهدِ من خلال نشرِ المزيد من القوات».
أبرز أسرار الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس 09-11-2017
النهار • يكرّر النائب نعمة الله أبي نصر تساؤلاته عن الأسباب التي تحول دون تنفيذ حكم مجلس شورى الدولة والقاضي بنزع الجنسية اللبنانية من غير مستحقّيها. • لن يعقد الاجتماع الاسلامي الموسّع في دار الفتوى قبل عودة الرئيس الحريري لعدم القدرة على اتخاذ موقف أو قرار قبل وضوح الرؤية. • قال مرجع سابق إن تصريف الأعمال لفترة غير محدّدة قد يكون الخيار الأنسب للجميع في هذه المرحلة.
الجمهورية • قال مسؤول كبير إن «مشكلتنا في لبنان ليست فقط في الأزمات التي نتعرّض لها بل في أولئك الذين يستعجلون للإستثمار في هذه الأزمات في إشارة إلى بعض الشخصيات التي بدأت تتحرك لدخول نادي المرشحين لرئاسة الحكومة». • عبّر قطب سياسي عن ريبته مما سمّاه صمت الدول الكبرى حيال تطورات حسّاسة يشهدها الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. • كشفت مصادر دبلوماسية عن حركة وساطات يقوم بها بعض القادة العرب حيال التطورات التي شهدتها دول في المنطقة وكانت لها انعكاسات على لبنان.
اللواء • لاحظت مصادر سياسية أن تياراً سيادياً، لم يرقَ في مواقفه إلى خطوة تناسب الظروف الحالية في البلاد! • شخصيات على متابعة سير وضع شخصيات قيد الملاحقة في إطار مصالح اقتصادية متبادلة! • توقف كثيرون عند لقاء عدلي – حزبي في هذا التوقيت، خلافاً لما أعلن عن الهدف.
البناء • دعت مصادر دبلوماسية لترقب الاجتماع المتوقع بين الرئيسين الروسي والأميركي في فيتتنام خلال اليومين المقبلين على هامش اجتماعات قمة منتدى التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ «أبيك»، حيث ستكون القضايا الدولية الكبرى على جدول الأعمال، وخصوصا التسوية في سورية والحرب في اليمن وعقدة العلاقات السعودية الإيرانية التي باتت محور مشكلات المنطقة وأزماتها… • رفض نائب بارز أيّ تعديل على جدول مواعيده المليء بمناسبات انتخابية في الفترة القريبة المقبلة، ولما قيل له من بعض المقرّبين إنّ الانتخابات النيابية قد تتأجّل في ظلّ الظروف المستجدة في لبنان، كان جوابه جازماً بأنّ الانتخابات حاصلة في موعدها المقرّر في أيار 2018، وأنّ ما حصل في الأيام القليلة الماضية سيجد علاجه خلال فترة قصيرة لتعود الحياة السياسية اللبنانية إلى وتيرتها المعتادة…
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-9 الخميس 09 نوفمبر 2017, 2:37 pm
قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم
اهتمت الصحف المغاربية الصادرة اليوم الأربعاء، على الخصوص، بمستجدات الوضع الاقتصادي في تونس، وبالرقابة الممارسة على المجال الثقافي في الجزائر، واستغلال الصالون (المعرض) الدولي للكتاب لأغراض داعئية، وكذا بأطوار محاكمة كاتب مقال مسيء للرسول في موريتانيا. ففي تونس سجلت صحيفة "الصباح" أن الحكومة التونسية تسعى خلال هذه الفترة إلى تكثيف التفاوض مع الممولين الدوليين وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الإفريقي للتنمية من أجل مواصلة دعمها المالي والتقني لتونس من خلال دعم الميزانية التي تعرف عجزا.
وقالت الصحيفة إن تونس تحتاج بالنسبة لميزانية الدولة للسنة المقبلة إلى 7.4 مليار دينار أي ما يناهز 3 مليار دولار من القروض الخارجية من بينها سندات بقيمة 1.4 مليار دينار ستصدرها السوق المالية.
وأشارت إلى أن الحكومة تطمح إلى التحكم في عجز ميزانية الدولة في حدود 4.9 بالمائة، مبرزة أن الحكومة تكثف المشاورات مع الممولين الدوليين بالتوازي مع مناقشة مشروعي قانوني ميزانية الدولة ومشروع قانون المالية لسنة 2018، بمجلس النواب.
وأبرزت صحيفة "الشروق"، من جهتها، أن مجلس نواب الشعب صادق أمس على اتفاقية القرض المبرمة بين وزارة المالية ومجموعة من البنوك المحلية بقيمة 250 مليون أورو موجهة لتمويل ميزانية 2017.
ونقلت عن وزير المالية التونسي رضا شلغوم قوله إن القرض الذي وقع إبرامه في مطلع يوليوز الماضي نتيجة تفاوض مباشر بين وزارة المالية و13 بنكا محليا، يهدف إلى حل مشكلة شح السيولة في الأسواق الداخلية دون الاضطرار إلى الخروج عن السوق المالية.
ومن جهتهما سلطت صحيفتا "لوتون" و"المغرب" الضوء على مصادقة مجلس نواب الشعب على مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2017، بالإضافة إلى مصادقته على اتفاقية قرض بين وزارة المالية ومجموعة من البنوك المحلية لتمويل ميزانية الدولة.
وبعد أن أشارت صحيفة "المغرب" إلى أن نواب المعارضة تساءلوا عن أسباب الاقتراض بالعملة الصعبة من بنوك داخلية، سجلت أن "النقاش العام بين النواب في الجلسة العامة للبرلمان أبرز عمق الأزمة الاقتصادية، الأمر الذي يجعل لجنة المالية والتخطيط والتنمية أمام مهمة صعبة من أجل ملاءمة الإجراءات المنصوص عليها في مشروع قانون المالية لسنة 2018 مع حاجيات ومتطلبات المرحلة المقبلة".
ومن جهتها لاحظت صحيفة "الصحافة اليوم" أن الجدل بين النواب حول القرض المبرم بين وزارة المالية ومجموعة من البنوك المحلية لم يمنع من المصادقة على مشروع القانون المتعلق بهذا القرض. وقالت إن وزير المالية رضا شلغوم نفى أن يكون لهذا القرض تأثير سلبي على التضخم.
من جانبها، أوردت صحيفتا "لابريس" و"الصريح" تصريحات لوزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسي خالد قدور الذي أكد أن ارتفاع سعر برميل النفط بزيادة 10 دولارات لينتقل إلى 64 دولارا في الأيام القليلة الماضية بعد أن كان في مستوى 54 دولارا، سيكون له انعكاس سلبي وكبير على ميزانية الدولة.
وسجل الوزير التونسي أن "الوضعية ستكون صعبة لإيجاد التوازنات المالية للعام المقبل"، مبرزا أن كل زيادة بدولار واحد في سعر البرميل تنعكس على الميزانية بقيمة تصل إلى حدود 120 مليون دينار (حوالي 47 مليون دولار)، وأن كل زيادة ب10 مليمات في سعر صرف انزلاق الدينار التونسي مقابل الدولا تنعكس على الميزانية ب30 مليون دينار (حوالي 11,9 مليون دولار).
وفي الجزائر، اهتمت الصحف بالصالون (المعرض) الدولي للكتاب، مؤكدة أنه على الرغم من انعكاساته الايجابية على تنشيط الساحة الثقافية بالبلاد، فإن المعرض يشكل هذه المرة جزءا من التظاهرات الدعائية التي تقيمها الأنظمة الاستبدادية، والتي تساعدها في أن ترسم عن نفسها صورة أنظمة منفتحة دون أن يكلفها ذلك سوى صرف ميزانية لتنظيم تظاهرات من هذا القبيل.
واعتبرت صحيفة "ليبيرتي"، في هذا الصدد، أنه على الرغم من استغلال معرض للكتاب لأغراض دعائية فإن ذلك لا ينزع عنه الأهمية التي يكتسيها في مجالات النشر والآداب والتربية، غير أن هذه "المهمة الأصيلة للمعرض لم تحل دون أن يعطي الحكم الأولوية لميولاته القمعية على حساب مبدأ الانفتاح، الذي يفترض أن يحكم، من الناحية النظرية، نشاطا من هذا القبيل".
وكتبت الصحيفة أن "الحكم لم يستطع الصمود أمام الرغبة في قمع مفكرين جاؤوا ليعبروا عن تأييدهم لتفعيل القاعدة الدستورية المتعلقة بعجز رئيس، الذي يعتبرون، بالنظر إلى حالته الصحية، أنه أصبح غير قادر على الاضطلاع بمهمته بشكل كامل".
وفي مقال بعنوان "رقابة وثقافة"، قالت الصحيفة إن العقاب الذي تعرض له عالم الاجتماع عيسى قدري والمؤرخ دحو جربال، المتمثل في حرمانهما من المشاركة في مائدة مستديرة، ليس سوى حالة من الرقابة السياسية المعمول بها خلال هذا المعرض، مشيرة إلى أن كاتبا شابا، هو أنور رحماني، منع من عرض عمل له بالمعرض، وأن سفيان الجلالي، زعيم حزب (جيل جديد) لم يتمكن من تقديم كتابه في هذه التظاهرة.
من جهتها، كتبت صحيفة "الحياة" أنه في عصر الانترنت، فإن التأخر الذي تسجله الجزائر، على الرغم من إمكانياتها المالية، لا يجد تفسيرا آخر له سوى في هذا التصور البوليسي لتدبير عملية التواصل.
ولاحظت أن التأثيرات الثقافية للتقدم التقني شكلت دائما صداعا سياسيا بالنسبة للنظام، مستدلة على ذلك بالتأخر في مجال الاتصالات، ففي سنة 2017 " ما يزال النظام منقسما على نفسه بين جنوحه الطبيعي لمراقبة اتصالاتنا وصعوبة الصمود أمام الغزو الحضاري لتكنولوجيا الاعلام والاتصال".
أما صحيفتا "كل شيء عن الجزائر" الالكترونية و"الشروق" فإن الدورة الـ22 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، التي اختتمت يوم الأحد الماضي، يرمز إلى الدخول الأدبي بالجزائر، بما أن 120 رواية جزائرية جديدة تم تقديمها فيه، أحيانا بحضور المؤلفين.
من جانبها، كشفت صحيفة "ليكسبريسيون" أن الناشرين اشتكوا من غياب الاحصائيات ونوعية القارئ الجزائري وتأثيره على السوق الوطنية للكتاب، وذلك من أجل تحديد توجهات القراء من حيث لغات القراءة والأجناس الأدبية، وهي المعطيات التي يمكنها أن توجههم.
بدورها كتبت صحيفة "لوجور دالجيري" أن ناشرين ومؤلفين من افريقيا اشتكوا هذه السنة من "عزلتهم" على اعتبار أن الفضاء المخصص لهم تمت إقامته في الرواق (ج) على مقربة من المدخل الرئيسي لقصر المعارض، عوض الرواق الرئيسي، الذي يحظى بإقبال كبير.
وأبرزت باقي الصحف الأهمية التي يكتسيها المعرض في الحياة الثقافية للمواطنين، مؤكدة، في الوقت نفسه، أن النظام لم يتوان في محاربة تأثيرات مبدأ حرية التعبير، التي تم تبنيها غداة الثورة، ف"الصحافة المكتوبة، المستفيد التاريخي الأول من هذا التقدم، كان عليها مواجهة مختلف أنواع الرقابة، غير أن أعمال الرقابة ليست سوى أحد تمظهرات المناوءة السياسية لحرية التعبير".
وفي موريتانيا، اهتمت الصحف، على الخصوص، بحالة الاستنفار التي تشهدها عدد من المدن تحسبا لحراك في الشارع للمطالبة بالحكم بالإعدام وتنفيذه في حق محمد الشيخ ولد امخيطير كاتب مقال مسيء للرسول محمد، والذي يحاكم، اليوم، للمرة الرابعة.
وذكرت الصحف أن قوى شبابية وبعض المنظمات كانت قد دعت المواطنين للتظاهر والمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيء والذود عن مقدسات الامة، موضحة أن محاكمة ولد امخيطير في الدورة الجنائية الحالية تأتي بعد جلسات بالمحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف في نواذيبو والمحكمة العليا في نواكشوط، على خلفية مقال اتهم فيه الرسول محمدا بأنه "لم يكن عادلا وإنما يميل إلى مقربيه على أساس النسب".
وأضافت أنه يتوقع أن يمثل ولد امخيطير، الذي يحاكم بسبب مقاله المنشور تحت عنوان: "الدين والتدين ولمعلمين" في بعض المواقع الإخبارية والحقوقية أواخر العام 2013، أمام محكمة الاستئناف بنواذيبو بتشكيلة مغايرة عن تشكيلتها السابقة، مذكرة بأن المحكمة العليا في نواكشوط كانت قد قررت في 31 يناير 2017 نقض القرار الصادر بتاريخ 21 إبريل 2016 عن الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف بنواذيبو في تشكيلتها الجنائية، وهو القرار الذي أكد حكما ابتدائيا بإعدام ولد امخيطير.
كما ذكرت بأن الحكم الابتدائي صدر بإعدام ولد امخيطير في وقت متأخر من مساء 24 دجنبر 2014، تلاه رئيس المحكمة الجنائية بمدينة نواذيبو، مشيرة إلى أن قرار المحكمة العليا يأتي بعد اختلاف تكييف المحكمتين لواقعة ولد امخيطير رغم اتفاقهما في الحكم وهو الإعدام، ففي حين كي فت المحكمة الابتدائية الواقعة على أنها زندقة لا ت قبل منها التوبة، كيفتها محكمة الاستئناف على أنها ردة ي ستتاب صاحبها وأحالت الملف إلى المحكمة العليا للبت في توبة ولد امخيطير .
وعلى صعيد آخر، ذكرت الصحف أن الأحزاب والتكتلات السياسية المنضوية تحت لواء تنسيقية المعارضة الديمقراطية قررت تنظيم تظاهرات حاشدة بشكل متزامن في مناطق مختلفة من العاصمة نواكشوط نهاية شهر نونبر الجاري.
ونقلت عن مصادر وصفتها ب"المتطابقة" قولها إن المعارضة ستعلن رفضها لاعتقال أصحاب الرأي ومضايقة الصحفيين، كما ستجدد رفضها لما اسمته "العبث بالدستور ورموز الوطن"، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تعلن المعارضة عن خطة جديدة لمقارعة السلطة بعد هدوء دام أشهر.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-9 الخميس 09 نوفمبر 2017, 2:46 pm
أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2017-11-9
نبدأ جولتنا من صحيفة الفاينانشال تايمز التي نشرت تقريرا لمراسلة الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، إيريكا سولمون، بشأن "تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في خضم تنافس إيراني سعودي محموم على التأثير في مجريات الأمور بالمنطقة". تقول الكاتبة إن "الخطوات التصعيدية" التي اتخذتها السعودية خلال اليومين الماضيين تشير إلى أن "الحرب الباردة بين البلدين في طريقها للتحول قريبا إلى حرب ساخنة". فخلال يومين فقط، بحسب الكاتبة، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض في ما يبدو كخطوة جاءت بضغوط سعودية نظرا للدور الذي تلعبه جماعة حزب الله في لبنان. ثم بعد ذلك بساعات، اتهمت السعودية طهران بالقيام "بفعل من أفعال الحرب"، ملقية عليها اللوم في تزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ وذلك بعد أن استهدف أحدها مطار الملك خالد في الرياض. ثم استدعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل عاجل في ما يعتقد لمناقشة الاتفاق الأخير بين الفصائل الفلسطينية حول اقتسام السلطة. وأضافت الكاتبة أن السعودية ظلت لأعوام تراقب تأثيرها الإقليمي المتراجع في مقابل تأثير إيران المتزايد في ظل الانتصارات التي حققها حلفاء طهران في سوريا والعراق، في مقابل الخسائر التي منيت بها فصائل المعارضة السورية المدعومة من السعودية. وقالت سولمون إن السعودية حاولت استخدام السبل الدبلوماسية في محاولة لاسترجاع بعض من تأثيرها المتلاشي فقامت مؤخرا بالتواصل مع الحكومة العراقية، وزار أحد مسؤوليها الرقة بتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لكن يبدو أن السعودية والإمارات تعتزمان انتهاج أسلوب أكثر عدوانية في الفترة المقبلة. واستبعد يويل غوزانسكي الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، بحسب المقال، وقوع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الوقت الحالي إلا أنه لم يخف قلقه من أن "عدم الاستقرار في السعودية يهدد بجر الطرفين إلى حرب قد تعيد لبنان إلى العصر الحجري". وفي السياق ذاته، قال بيتر سالزبري الباحث في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية "شاتام هاوس" إن أحد أهداف السعودية من الحرب في اليمن "كان استعراض قوتها في مقاومة الدور الإيراني في المنطقة،... إلا أن العكس قد حدث". "تأثير تخطى الحدود" في صحيفة "آي" نقرأ مقالا للكاتب كيم سينغبوتا أيضا حول الأوضاع في السعودية بعنوان "تأثير حملة ولي العهد الذي تخطى حدود السعودية". ويقول الكاتب إن الحملة التي شهدت احتجاز عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، ومصادرة أموال، تأتي ضمن محاولات الأمير محمد بن سلمان، 32 عاما، لدعم سلطاته داخل وخارج المملكة. وأضاف الكاتب أن كل المؤشرات تشير إلى اتباع الأمير - شديد الثقة بنفسه - لاستراتيجية شديدة الخطورة، لم يكن ليتبعها إن لم يكن مدعوما، وهو ما ظهر في الرسالة التي أبدى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لخطوات بن سلمان. وقال الكاتب إنه يبدو أن الدعم الأمريكي لم يأت دون ثمن حيث زار مساعد ترامب وصهره جاريد كوشنر الرياض مؤخرا بشأن صفقة لإدراج شركة أرامكو للنفط في بورصة نيويورك. ويرى سينغبوتا أن لندن خرجت خاسرة من تلك الصفقة التي حطمت آمال حكومة رئيسة وزرائها تيريزا ماي في أن تعطي صفقة كتلك دفعة للاقتصاد البريطاني عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي. وينهي الكاتب مقاله بأن الوقت وحده هو الذي سيحسم هل سيواصل نجم ولي العهد رحلة الصعود تلك أم أن سرعة ما يحدث ستؤدي إلى احتراقه. "مغامرة ماي" ونقرأ في صحيفة ديلي تلغراف مقالاُ لغوردن راينير بعنوان "هل تغامر رئيسة الوزراء البريطانية بمحاولة إعادة فرض سيطرتها؟". وقال كاتب المقال إن "رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحت ضغط كبير لإجراء تعديلات جذرية في تشكيلتها الوزارية لإعادة بسط سلطتها من جديد". وأضاف أن "ماي خسرت وزيرين خلال أسبوع، كما أنها تواجه أزمة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن فضيحة التحرش الجنسي في ويستمنستر ونشر الميزانية خلال 13 يوماً، وازدياد نسبة عدد المعارضين لها في مجلس الوزراء". وأردف أن "حكومة ماي تواجه مأزقاً تلو الآخر، وما من أحد يعلم إن كان حظها سيتغير أم لا". وأشار راينير إلى أن الكثير من المحافظين يرون أن فرصة ماي الوحيدة بإعادة بسط سلطتها يكمن بإجراء تعديل وزاري جذري. ويلقي كاتب المقال الضوء على أحدث أزمتين تواجههما حكومة ماي، أولها حدث بسبب وزير الخارجية بوريس جونسون الذي تعرّض لانتقادات عنيفة، بعد قوله إن مواطنته نازنين زاغري-راتكليف، وهي من أصل إيراني وتحتجزها طهران، كانت تدرب صحفيين في إيران، وهو ما يعرضها لعقوبة إضافية، والثانية بسبب وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل التي استقالت بعد عقدها لقاءات غير مصرح بها مع مسؤولين إسرائيليين. وكانت ماي اجتمعت مع باتيل الاثنين إلا أن رئيسة الوزراء البريطانية قررت عدم طردها من الحكومة، الأمر الذي وصفه الكثيرون بأنه يعكس "ضعفها"، بحسب كاتب المقال. ويقول الكاتب إن إقالة بعض الوزراء الذين لا يؤدون عملهم بشكل جيد يعتبر أمراً روتينياً بالنسبه لقائد قوي، إلا أن إقدام ماي على هذه الخطوة يعد مقامرة غير محسوبة، إذ أنها قامرت مسبقاً عندما دعت لإجراء انتخابات مبكرة لرغبتها بتشكيل حكومة قوية تقود البلاد للخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها خسرت الأغلبية المطلقة للمحافظين في البرلمان، ومنيت بخيبة أمل كبيرة.
من الصحف البريطانية
تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في خضم التنافس الايراني السعودي المحموم على التأثير في مجريات الأمور بالمنطقة، فقالت إن "الخطوات التصعيدية" التي اتخذتها السعودية خلال اليومين الماضيين تشير إلى أن "الحرب الباردة بين البلدين في طريقها للتحول قريبا إلى حرب ساخنة".
وحول الأوضاع في السعودية لفتت الى إن الحملة التي شهدت احتجاز عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، ومصادرة أموال، تأتي ضمن محاولات الأمير محمد بن سلمان، 32 عاما، لدعم سلطاته داخل وخارج المملكة، وأضافت أن كل المؤشرات تشير إلى اتباع الأمير - شديد الثقة بنفسه - لاستراتيجية شديدة الخطورة، لم يكن ليتبعها إن لم يكن مدعوما، وهو ما ظهر في الرسالة التي أبدى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لخطوات بن سلمان.
- "استعادة" آخر معقل رئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
- مقاتلون موالون للقوات الحكومية السورية في أطراف البوكمال
- السيسي: لست مع الحرب وأمن الخليج خط أحمر
- تقارير: اعتقالات جديدة في إطار "الحملة على الفساد" بالسعودية
- "استجوابات مفصلة" للموقوفين بتهم فساد في السعودية
- إدارة ترامب "تقترح بيع سي إن إن" للموافقة على صفقة اندماج
- وزيرة بريطانية قد تفقد منصبها "بسبب إسرائيل"
- الفاينانشال تايمز: الحرب الباردة بين السعودية وإيران قد تتحول لحرب حقيقية
- هل يتحول التوتر بين إيران والسعودية إلى صراع مسلّح؟
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا لمراسلة الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، إيريكا سولمون، بشأن "تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في خضم تنافس إيراني سعودي محموم على التأثير في مجريات الأمور بالمنطقة".
قالت الكاتبة إن "الخطوات التصعيدية" التي اتخذتها السعودية خلال اليومين الماضيين تشير إلى أن "الحرب الباردة بين البلدين في طريقها للتحول قريبا إلى حرب ساخنة".
فخلال يومين فقط، بحسب الكاتبة، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض في ما يبدو كخطوة جاءت بضغوط سعودية نظرا للدور الذي تلعبه جماعة حزب الله في لبنان.
ثم بعد ذلك بساعات، اتهمت السعودية طهران بالقيام "بفعل من أفعال الحرب"، ملقية عليها اللوم في تزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ وذلك بعد أن استهدف أحدها مطار الملك خالد في الرياض.
ثم استدعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل عاجل في ما يعتقد لمناقشة الاتفاق الأخير بين الفصائل الفلسطينية حول اقتسام السلطة.
وأضافت الكاتبة أن السعودية ظلت لأعوام تراقب تأثيرها الإقليمي المتراجع في مقابل تأثير إيران المتزايد في ظل الانتصارات التي حققها حلفاء طهران في سوريا والعراق، في مقابل الخسائر التي منيت بها فصائل المعارضة السورية المدعومة من السعودية.
وقالت سولمون إن السعودية حاولت استخدام السبل الدبلوماسية في محاولة لاسترجاع بعض من تأثيرها المتلاشي فقامت مؤخرا بالتواصل مع الحكومة العراقية، وزار أحد مسؤوليها الرقة بتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لكن يبدو أن السعودية والإمارات تعتزمان انتهاج أسلوب أكثر عدوانية في الفترة المقبلة.
واستبعد يويل غوزانسكي الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، بحسب المقال، وقوع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الوقت الحالي إلا أنه لم يخف قلقه من أن "عدم الاستقرار في السعودية يهدد بجر الطرفين إلى حرب قد تعيد لبنان إلى العصر الحجري".
وفي السياق ذاته، قال بيتر سالزبري الباحث في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية "شاتام هاوس" إن أحد أهداف السعودية من الحرب في اليمن "كان استعراض قوتها في مقاومة الدور الإيراني في المنطقة،... إلا أن العكس قد حدث".
نشرت صحيفة "آي" مقالا للكاتب كيم سينغبوتا أيضا حول الأوضاع في السعودية بعنوان "تأثير حملة ولي العهد الذي تخطى حدود السعودية".
قال الكاتب إن الحملة التي شهدت احتجاز عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، ومصادرة أموال، تأتي ضمن محاولات الأمير محمد بن سلمان، 32 عاما، لدعم سلطاته داخل وخارج المملكة.
وأضاف الكاتب أن كل المؤشرات تشير إلى اتباع الأمير - شديد الثقة بنفسه - لاستراتيجية شديدة الخطورة، لم يكن ليتبعها إن لم يكن مدعوما، وهو ما ظهر في الرسالة التي أبدى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لخطوات بن سلمان.
وقال الكاتب إنه يبدو أن الدعم الأمريكي لم يأت دون ثمن حيث زار مساعد ترامب وصهره جاريد كوشنر الرياض مؤخرا بشأن صفقة لإدراج شركة أرامكو للنفط في بورصة نيويورك.
ورأى سينغبوتا أن لندن خرجت خاسرة من تلك الصفقة التي حطمت آمال حكومة رئيسة وزرائها تيريزا ماي في أن تعطي صفقة كتلك دفعة للاقتصاد البريطاني عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وينهي الكاتب مقاله بأن الوقت وحده هو الذي سيحسم هل سيواصل نجم ولي العهد رحلة الصعود تلك أم أن سرعة ما يحدث ستؤدي إلى احتراقه.
تابعت صحيفة ديلي تلغراف مقالاُ لغوردن راينير بعنوان "هل تغامر رئيسة الوزراء البريطانية بمحاولة إعادة فرض سيطرتها؟".
وقال كاتب المقال إن "رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحت ضغط كبير لإجراء تعديلات جذرية في تشكيلتها الوزارية لإعادة بسط سلطتها من جديد".
وأضاف أن "ماي خسرت وزيرين خلال أسبوع، كما أنها تواجه أزمة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن فضيحة التحرش الجنسي في ويستمنستر ونشر الميزانية خلال 13 يوماً، وازدياد نسبة عدد المعارضين لها في مجلس الوزراء".
وأردف أن "حكومة ماي تواجه مأزقاً تلو الآخر، وما من أحد يعلم إن كان حظها سيتغير أم لا".
وأشار راينير إلى أن الكثير من المحافظين يرون أن فرصة ماي الوحيدة بإعادة بسط سلطتها يكمن بإجراء تعديل وزاري جذري.
ويلقي كاتب المقال الضوء على أحدث أزمتين تواجههما حكومة ماي، أولها حدث بسبب وزير الخارجية بوريس جونسون الذي تعرّض لانتقادات عنيفة، بعد قوله إن مواطنته نازنين زاغري-راتكليف، وهي من أصل إيراني وتحتجزها طهران، كانت تدرب صحفيين في إيران، وهو ما يعرضها لعقوبة إضافية، والثانية بسبب وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل التي استقالت بعد عقدها لقاءات غير مصرح بها مع مسؤولين إسرائيليين.
وكانت ماي اجتمعت مع باتيل الاثنين إلا أن رئيسة الوزراء البريطانية قررت عدم طردها من الحكومة، الأمر الذي وصفه الكثيرون بأنه يعكس "ضعفها"، بحسب كاتب المقال.
ويقول الكاتب إن إقالة بعض الوزراء الذين لا يؤدون عملهم بشكل جيد يعتبر أمراً روتينياً بالنسبه لقائد قوي، إلا أن إقدام ماي على هذه الخطوة يعد مقامرة غير محسوبة، إذ أنها قامرت مسبقاً عندما دعت لإجراء انتخابات مبكرة لرغبتها بتشكيل حكومة قوية تقود البلاد للخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها خسرت الأغلبية المطلقة للمحافظين في البرلمان، ومنيت بخيبة أمل كبيرة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-9 الخميس 09 نوفمبر 2017, 2:46 pm
قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية
الخميس 09 نونبر 2017
استأثر الفوز الذي أحرزه الديمقراطيون في الانتخابات المحلية بالولايات المتحدة، وقضية الملاذات الضريبية التي تلاحق مقربين من رئيس الحكومة الكندية، وكلفة إعادة الإعمار بالمكسيك بعد الزلزالين الذين ضربا البلاد، باهتمام الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية.
وتعليقا على نتائج الانتخابات المحلية التي جرت بالولايات المتحدة، ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن المرشح الديمقراطي رالف نورثمان فاز بمنصب عمدة فيرجينيا ملحقا الهزيمة بمنافسه الجمهوري إد جيلسبي "في أول وأكبر اختبار تواجهه سياسة الادارة الامريكية الحالية بهذه الولاية".
وأضافت الصحيفة أنه بالاضافة الى الفوز الحاسم في فيرجينيا، اختار الناخبون بولاية نيوجيرزي،بدورهم، المرشح الديمقراطي، فيل مورفي، على حساب منافسته الجمهورية،كيم غادونغو، واضعين بذلك حدا لولايتين جمهوريتين قادهما العمدة كريس كريستي.
وأشارت الصحيفة الى أن المسؤولين بالحزب الديمقراطي يأملون في أن يكون الظفر بهذين المقعدين مقدمة لنجاح مماثل في انتخابات التجديد النصفي المقررة سنة 2018.
صحيفة ( واشنطن بوست ) اعتبرت أن فوز المرشح الديمقراطي رالف نورثمان بالانتخابات المحلية في فيرجينيا ليصبح بذلك العمدة 73 ، يعد بمثابة استفتاء على سياسة الرئيس ترامب، موضحة أن الناخبين اختاروا نورثمان بأغلبية 54 بالمائة مقابل 45 بالمائة لمنافسه الجمهوري، كما حصد الديمقراطيون منصبي نائب العمدة والوكيل العام.
من جهتها، كتبت (نيويورك تايمز) تحت عنوان " الناخبون في فيرجينيا يمنحون الديمقراطيين أولى الانتصارات الكبيرة في عهد ترامب" أن الناخبين عبروا عن رد فعل "ناقم" على الرئيس ترامب وحزبه، مشيرة الى أن الديمقراطيين الذين استفادوا من "عدم شعبية " السيد ترامب، حصدوا منصبي العمدة في فيرجينيا ونيوجيرزي محققين "اختراقا نوعيا" في التجمعات الشبه حضرية التي كانت مناصرة في السابق للحزب الجمهوري.
واعتبرت الصحيفة أن الفوز الكبير الذي حققه نورثمان في فيرجينيا خلف نوعا من الارتياح لدى الديمقراطيين خارج حدود هذه الولاية، والذين كانوا بحاجة ماسة الى نصر سياسي هذه السنة.
كما شكل الفوز، تضيف الصحيفة، تحذيرا قاسيا للجمهوريين في أفق انتخابات التجديد النصفي السنة المقبلة بخصوص "مخاطر تبني مقاربة الرئيس ترامب".
في كندا، كتبت ( لوجورنال دو مونريال) أن الحزب الليبيرالي يرص صفوفه لحماية المسؤول المالي للحزب ستيفن برونفمان الذي تحوم الشكوك حوله بخصوص إخفاء ملايين الدولارات في أحد الملاذات الضريبية.
وأفادت الصحيفة بأن برونفمان والسيناتور الليبرالي السابق ليو كولبر، قد يكونا تواطئا لإخفاء 60 مليون دولار في جزر كايمان، مشيرة الى أن برونفمان سارع إلى نفي هذه المزاعم المثيرة للجدل، مؤكدا أنه كان دائما يحترم القانون.
و كتبت الصحيفة أنه على الرغم من أن أعضاء البرلمان الليبراليين يصرون على الطبيعة القانونية لأنشطة برونفمان المقرب من رئيس الوزراء جاستن ترودو، فإن الادعاءات الموجهة لهذا الاخير وضعت، مرة أخرى، الليبراليين في موقف دفاع أثناء جلسة الأسئلة بمجلس العموم.
بدورها كتبت (لو جورنال دي كيبيك) أنه في خضم أزمة "أوراق الجنان الضريبية"، رفض ستيفن بولوز، المسؤول الاول عن القطاع البنكي في كندا، التعليق بخصوص الكنديين الذين يستخدمون الملاذات الضريبية لتجنب دفع الضرائب، معتبرا أن هذه مسألة خارجة عن نطاق اختصاص البنك المركزي الكندي.
وسجلت الصحيفة أنه في الوقت الذي تشير فيه الاصابع الى محيط ترودو في قضية الملاذات الضريبية، فإن رئيس البنك الاتحادي "لا يرى فائدة في التعليق على هذا الموضوع الحارق ، علما أن الدور الرئيسي المنوط بهذا البنك هو تعزيز الازدهار الاقتصادي والمالي للبلاد، وكذا صدقية وصلابة ونجاعة النظم المالية في كندا وعلى الصعيد الدولي".
في المكسيك، تطرقت (إل سول دي ميكسيكو) الى الزلزالين القويين اللذين ضربا جنوب ووسط البلاد مؤخرا مخلفين 465 حالة وفاة، مشيرة الى أن إعادة إعمار ما دمره الزلزال ستتطلب استثمارات تقدر بنحو 2,15 مليار أورو.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الرئيس إنريكى بينيا نييتو، أن الزلزالين تسببا فى أضرار جزئية أو كلية ب 184 الف منزل، أي ما يعادل مليون نسمة، بينما تأثرت 14 ألف شركة و 16 ألف مدرسة و 175 منشأة طبية و 140 طريقا.
صحيفة (لاخورنادا) اهتمت من جهتها بتصاعد العنف في سجون المكسيك، مشيرة الى تسجيل أزيد من ألف حادث عنيف ما بين يناير وغشت الماضيين.
كما شهدت الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام ،تضيف الصحيفة، أزيد من ألف حادث عنف في السجون عبر أنحاء البلد، معظمها يرتبط ارتباطا مباشرا بالاكتظاظ .
إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة
الخميس 09 نونبر 2017
اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية، على الخصوص، بزيارة الرئيس الأرجنتيني إلى الولايات المتحدة، والمصادقة بالبرازيل على مشروع قانون يهدف إلى تعزيز الأمن العام، وإطلاق عملية أمنية جديدة لمكافحة الجريمة في فافيلات ريو دي جانيرو، والمناظرة الأخيرة بين المرشحين لقصر "لا مونيدا" بالشيلي، وتعيين رئيس جديد للجنة العفو الرئاسي بالبيرو.
ففي الأرجنتين تناولت الصحف المحلية جملة من المواضيع وفي مقدمتها إبراز الرئيس ماوريسيو ماكري خلال زيارته للولايات المتحدة المؤهلات التي تتوفر عليها بلاده من أجل تعزيز فرص الاستثمار.
وفي هذا السياق ذكرت يومية "ليتورال" أن ماكري أكد خلال اجتماع عقده مع عدد من رجال الأعمال الأمريكيين بنيويورك، في إطار سلسلة اللقاءات التي دشنها بمناسبة زيارته للولايات المتحدة، أن "الأرجنتينين تعتبر في الوقت الراهن بلدا قادرا على جلب الاستثمارات على اعتبار أننا نقوم حاليا بالتصدي لأبرز المشاكل المتمثلة في العجز والتضخم".
ونقلت اليومية عن ماكري قوله إن الحكومة الأرجنتينية تتوفر على "خطة طموحة جدا" لتطوير البنية التحتية التي تحتاجها البلاد لدعم الانتاج والنمو المطرد، لاسيما وأن مختلف مناطق البلاد تحتاج إلى "مزيد من الطرق والموانئ و مشاريع الطاقة".
وعلاقة بنفس الموضوع، أوردت يومية "كلارين" أن الرئيس ماكري سلط الضوء على مؤهلات البلاد في مجال الطاقة، معتبرا أن حقل فاكا مويرتا، الذي يغطي أساسا محافظة نيوكوين، "يعتبر بالفعل وجهة لاستثمارات كبيرة في انتاج الغاز الصخري وهو ما من شأنه أن يخلق فرصا كبيرة للشغل".
وأوضحت اليومية على لسان ماكري أن الحكومة تعمل "لتحقيق اصلاحات ضريبية تسمح بتحسين الانتاج وبجلب مزيد من الشركات للاستثمار في الأرجنتين"، مسجلة أن رئيس البلاد يعتبر أن هذه الاصلاحات تهدف إلى "خفض الضرائب وخاصة تلك المتعلقة بالصادرات".
وبالبرازيل، توقفت اليوميات عند مصادقة مجلس النواب على مشروع قانون يلغي نصا قانونيا كان يمنح تخفيضا تلقائيا في الحكم على المجرمين الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة، وإطلاق عملية أمنية لمكافحة الجريمة في فافيلات بساو غونسالو بريو دي جانيرو.
وهكذا، أفادت صحيفة "أوغلوبو" أن مجلس النواب صادق على قانون يهدف إلى تعزيز الأمن العام، من خلال تخفيض فترة التقادم إلى النصف بالنسبة لمرتكب الفعل الإجرامي، إذا كان عمره أقل من 21 سنة.
وأضافت اليومية أن مشروع القانون تضمن أيضا تعديلا يسمح للقاصرين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 18 عاما بتقديم شكوى مباشرة إلى الشرطة بدلا من تمثيلهم من قبل أولياء أمورهم، مشيرة إلى أن الاقتراح، الذي سيتم تقديمه إلى مجلس الشيوخ للمصادقة عليه، أبقى على تخفيض العقوبات ضد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-9 الخميس 09 نوفمبر 2017, 2:47 pm
فيما يلي أبرز وأهم عناوين الصحف الاسرائيلية اليوم الخميس : هارتس : - وزارة الاتصالات تتجند لصالح رجل الاعمال المقرب من رئيس الوزراء وشركته الخاصة "شاؤول أوليفيتش"، مدير عام الوزارة "شلومو فلبر" وفور تعيينه في منصبه قام بالدفع بمصالح شركة "بيزك" للاتصالات من خلال خطوة دمج شركة "بيزك" للاتصالات وشركة "ييس" للكوابل رغم المعارضة في أوساط وزارة الاتصالات لهذه الخطوة. - تقرير للصحفي دان مرغليت، يتحدث عن قيام المستشار السابق لنتنياهو المستقيل المحامي اسحق مولخو بتسليم المانيا رسالة تؤكد تطور وتحسن جودة الغواصات المصرية. - تقرير للصحفية عميرة هاس، مضاعفة اسرائيل لثمن الانتظار من اجل الحصول على تصريح يمكن الفلسطينيين من الخروج من قطاع غزة، 16 الف طلب تنتظر . - حزب الليكود والاحزاب الدينية يعملون معا لتقليص العمل ايام السبت. - استقالة وزيرة التعاون الدولي البريطانية، التقت رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس حزب "ييش عتيد" ووزارات المستشفيات التي تعالج الجرحى السوريين في الجولان دون اذن الحكومة البريطانية. - المحكمة المركزية في بئر السبع تصدر قرارا يوم امس بتجريد الاهلية لأربعة متهمين يقومون بالتنكيل بأحد طالبي اللجوء الاريتيريين بعيد الاعتداء في المحطة المركزية قبل اشهر، المحكمة تقرر عدم الاخذ بهذا الدليل الاقوى والرئيسي "شريط الفيديو". - الوزير كاتس يطالب بفصل الصحفية مقبولة نصار "مسؤولة الاعلام العربي في السلطة الوطنية للأمان على الطرق". معاريف : - تقديرات الجيش الاسرائيلي بأنه سيكون هناك رد على عملية تفجير النفق مؤخرا من قبل المنظمات الفلسطينية العاملة في قطاع غزة، هذا ما حذر منه قائد الجبهة الداخلية. - المحاميان المقربان من نتنياهو دافيد شمرون واسحاق مولخو " خضعا للتحقيق للمرة الرابعة في قضية الغواصات. - الجيش السوري يطرد "داعش" من آخر معاقله في البوكمال في سوريا. - حزب "كاديما" ارسل محققين من القطاع الخاص خلف "نتنياهو" والاعلام صمت على الأمر. - في استطلاع للرأي العام.. 85 % ممن صوتوا " لترامب" مستعدون للتصويت له مرة ثانية. من الولايات المتحدة عائلة "ابرها منغستو" المحتجز في قطاع غزة تطالب أن تبقى قضية ابنها على سلم الاولويات وبالضغط على اسرائيل لإنجاز عملية تبادل أسرى. يديعوت احرنوت : - وزيرة التعاون الدولي البريطانية التي زارت اسرائيل واجتمعت مع نتنياهو سرا، اجبرت على الاستقالة بعد الكشف عن اجتماعها مع نتنياهو وقيامها بجولة في هضبة الجولان "بريطانيا لا تعترف بالسيادة الاسرائيلية على هضبة الجولان" دون حصولها على اذن من السلطات البريطانية. - تصريحات لمفتش عام سابق للشرطة في اعقاب المبادرات التي قدمت مؤخرا ضد الشرطة يؤكد أنه تتم محاربة الجنرال روني الشيخ المفتش العام للشرطة بطرق تتبعها المنظمات الاجرامية او المافيا، بهدف افهامه أنه يجب أن لا يقف في وجه رئيس الوزراء نتنياهو. - النائب ديفيد ابيسالم يعلن أنه سيعمل من خلال الكنيست على خفض الاجر الذي يتلقاه المفتش العام للشرطة وبالمقابل رفع اجر رئيس الوزراء. - تقرير: نقاشات معمقة بين الشرطة والنيابة العامة حول ملفات التحقيق " 1000" و"2000" و 3000 التي من المتوقع أن يكون لها أثر كبير على رئيس الحكومة والتحالف الذي يقوده. - رعب في ميناء حيفا، شعلة غير مألوفة في مصافي البترول في المينا، والادارة تقول الشعلة هي حرق لغازات زائدة. حزب الله يعلن ان تنظيم "داعش" خسر ’خر مواقعه في سوريا، القوات السورية تسيطر على مدينة البوكمال. اسرائيل هيوم : - مشروع قانون المقاطعة.. نقله نوعية اسرائيلية لمحاربة دعاة المقاطعة على اسرائيل، خاصة حركة "البي دي اس"، الكشف عن قائمة بنك الاهداف أو القائمة السوداء التي تشمل المنظمات التي تدعو لفرض المقاطعة على اسرائيل من المتوقع أن تقدم ضدها الدعاوى بعد دخول مشروع القانون الى حيز التنفيذ. - الوزير جلعاد اردان يؤكد أن المنظمات التي تدعو الى مقاطعة اسرائيل ستفهم اخيرا أن قواعد اللعبة تغيرت وأن هناك ثمن لمحاولات مقاطعة اسرائيل. - من المتوقع تحديد موعد لجلسة تحقيق جديدة في وقت قريب جدا مع نتنياهو في الملفات 1000 و2000. - اعتقال فلسطينيين في القدس الشرقية بتهمة العمل والنشاط لصالح أجهزة أمن فلسطينية. - محاولة تهريب أجهزة خلوية الى داخل سجن "كيتسيعوت" لصالح أسير أمني. - وصول طائرتين من طراز اف 35 الأميركية المتطورة وانضمامها الى سلاح الجو الاسرائيلي. - وزيرة التطوير البريطانية التي قضت اجازة خاصة في اسرائيل والتقت سرا مع رئيس الوزراء نتنياهو وزارت الجولان، يتم توبيخها والصحافة تجبرها على الاستقالة. - عائلة اسرائيلية من ثمانية اشخاص اصيبت ببكتيريا "السالمونيلا" اثر تناولها وجبه في احد المطاعم.
من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتيل، قدمت استقالتها من الحكومة، بعد أن تعرضت لانتقادات حادة، بسبب عقدها لقاءات غير مصرح بها مع مسؤولين إسرائيليين، من بينهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكانت الوزيرة قد أثارت ضجة في الحكومة البريطانية، بعد أن أخفت أنها أجرت لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، خلال ما ادعت أنه "إجازة خاصة"، ما تشكل انتهاكا للبروتوكول الوزاري في بريطانيا .
وتفجرت القضية في أعقاب تصريحات قامت بها الوزيرة خلال زيارة لوزيرة الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، إلى لندن للمشاركة باحتفالات أقامتها الحكومة البريطانية بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور، قالت بها إنها اجتمعت بنتنياهو خلال تواجدها في إسرائيل في آب/ أغسطس الماضي.
ولفتت الصحف الى انه من المقرر أن يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مسكنه في القدس للتحقيق في قضيتي الفساد "الملف 1000" و"الملف 2000"، وذلك للمرة الخامسة، وجاء أنه ستتم مواجهة نتنياهو خلال التحقيق مع نتائج التحقيق تحت التحذير مع رجل الأعمال أرنون ميلتشين، الذي يعتبر الشاهد المركزي في "الملف 1000"، وأشارت تقديرات إلى أن التحقيق سيستمر عدة ساعات، وبعد ذلك سيتم نقل المعلومات إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
- لقاءات بمسؤولين إسرائيليين تدفع وزيرة بريطانية إلى الاستقالة
- كوشنر وبن سلمان ونتنياهو يخططون لشيء ما!
- التحقيق في الملف 3000... في مراحله الأخيرة
- رفع الحصانة عن لوبان لنشرها صورًا عن "داعش"
- كاميرات مراقبة عند مداخل الأقصى
- تقرير جديد يرصد جرائم التعذيب في السجون الفلسطينية
- المصادقة بالقراءة التمهيدية على قانون منع الشرطة من التوصيات
- أسباب فشل جهاز التعليم في إسرائيل
- منطقة السياج الحدودي مع قطاع غزة "منطقة عسكرية مغلقة"
- ماكنات الحرب الإسرائيلية الجديدة: آليات ثقيلة غير مأهولة
- "الموساد للمهمات القذرة.."
- الأمن الدولي يدعو لفك الحصار عن اليمن المهدد بأضخم مجاعة
يخضع المحاميان المقربان من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، دافيد شمرون، ويتسحاك مولخو، للتحقيقات لدى الوحدة القطرية للتحقيق في أعمال الغش والخداع في الشرطة (لاهف 433)، بعد أن تم استدعائهما تحت طائلة التحذير، صباح اليوم، للاشتباه بالتورط في قضية الغواصات المعروفة بالملف 3000.
في هذه المرحل المتأخرة من التحقيق، يقوم المحققون بمواجهة شمرون ومولخو بجميع المواد والأدلة التي تمكنوا من جمعها حتى الآن، والتي ترتكز على شهادة شاهد ملك في الملف 3000 ووكيل شركة تينسكروب الألمانية، ميكي غانور، بالإضافة إلى مواد أخرى تدعم رواية غانور.
وكان المتهمان قد تواجها مع غانور، والذي قدم معلومات تفصيلية لشمرون، عن الأموال التي تلقاها الأخير كعمولة في سبيل الدفع نحو إتمام الصفقة.
ويرى المحققون، بحسب موقع "واللا" الإلكتروني، أن شمرون كان شريكًا تجاريًا لغانور وأنه كان من المفترض أن يحصل على 20% من عمولة غانور في صفقة الغواصات، وبناء مصنع الأمونيا وشراء بوارج لسلاح البحرية الإسرائيلية.
ونقل الموقع عن مصدر متطلع على التحقيق، قوله: "يبدو أن المحققين يعملون على إنهاء التحقيق بالملف 3000 بسرعة، ويبدو أنهم في مرحلة توجيه التهم للمشتبه بهم الرئيسيين".
وقال مسؤول كبير في سلطة تطبيق القانون، في ما يتعلق بمولخو "أن الأنشطة التي قام بها تعتبر دولية، من وجهة نظر المحققين كان موظفا حكوميا من جميع النواحي، على الرغم من أنه لم يتقاضى أجرا".
ووفقا لمصادر الشرطة، "من المستحيل تجاهل حقيقة أن النشاط الذي شارك فيه المقرب من نتنياهو (مولخو) مرتبط في المجال الأمني والإستراتيجي للدولة، وبالتالي فإن مستوى التزامه للدولة يجب أن يكون كبيرًا، وهو يخضع لجميع القواعد والالتزامات التي تتعلق بأي موظف حكومي عام".