منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 14/11/2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 14/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Emptyالثلاثاء 14 نوفمبر 2017, 7:35 am

أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ناشطون أمريكيون يزورون سورية: الحرب الإرهابية على سورية هدفها تدميرها وتقسيمها
كتبت تشرين: بدأت مجموعة من الناشطين الأمريكيين في المجال الطبي والحقوقي والمجتمعي والسياسي برئاسة ماركوس ساوس ورث زيارة إلى سورية أمس، حيث أكدوا وقوفهم إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من تحديات واستعدادهم التام لتقديم كل ما يمكن لمساعدة الشعب السوري، مشيرين إلى أن الهدف من الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ قرابة سبع سنوات هو تدميرها وتقسيمها.
وقال ساوس ورث رئيس الوفد: جئنا اليوم مع مجموعة من الناشطين الذين يعملون في مجال خدمة المجتمع بمواقع مختلفة من أمريكا والمكسيك ليشاهدوا بأعينهم الواقع في سورية ولنساهم معاً بالعمل على رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، مؤكداً أن هذه الإجراءات تؤذي الشعوب.
وأكد ساوس ورث أن الطريقة الوحيدة لكسر الأجندة السياسية الأمريكية تجاه سورية هي العمل من أجل تغيير الرأي العام في الولايات المتحدة وإيصال الصورة الحقيقية لما يجري فيها.
وكان الوفد الأمريكي التقى مع وزير الصحة الدكتور نزار يازجي، حيث تطرق يازجي خلال اللقاء إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي بسبب الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية والاستهداف الإرهابي للمشافي والمراكز الصحية ومنظومة الإسعاف ومعامل الأدوية، مؤكداً عدم تسجيل أي وباء أو جائحة مرضية خلال السنوات الماضية وانطلاق مرحلة إعادة تأهيل المؤسسات الصحية.
وأشار يازجي إلى حاجة القطاع الصحي لبعض التجهيزات الطبية مثل الطبقي المحوري وأجهزة غسل الكلية وسيارات الإسعاف فضلاً عن الأدوية النوعية واللقاحات بسبب صعوبة تأمينها نتيجة الإجراءات الاقتصادية المفروضة على سورية.
بدوره أكد ساوس ورث أن أعضاء الوفد سيساهمون في تقديم المساعدات خاصة في المجال الصحي للتخفيف من معاناة الشعب السوري بسبب الحصار المفروض والحرب الإرهابية على سورية، وأنهم سينقلون مشاهداتهم للشعب الأمريكي ولأعضاء في الحكومة الأمريكية الحالية لإظهار الصورة الحقيقية لما يجري في سورية للتأثير على الرأي العام، متمنياً باسم الوفد أن يحل السلام على الأراضي السورية وعودة السوريين إلى حياتهم الطبيعية.
كما اطلع الوفد على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين خلال جولته على الهيئة العامة لمشفى دمشق والهيئة العامة لمشفى الكلية والهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي إضافة إلى زيارته معمل الأدوية في ريف دمشق.
"الثورة": الجيش يستعيد قريتي الحسناوي وأبو الغر.. ويتقدم على محور الرهجان بريف حماة الشرقي
كتبت "الثورة": الإنجازات الناجحة التي تحققها قواتنا تؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائيا على تلك العصابات التي باتت هزيمتها قاب قوسين أو أدنى, فحتى الإرهابيون باتوا يدركون أن لا خلاص لهم سوى الاستسلام أو الموت المحتم, حيث نيران جنودنا البواسل تحاصرهم أينما اتجهوا,
والدول الإرهابية الداعمة لهم لم يعد بمقدورها تحمل المزيد من النفقات والخسائر وخاصة أنها أيقنت بأن مشروعها الاستعماري الجديد لم ولن يكتب له النجاح بعد أن جربت كل وسائلها الإجرامية لكسر صمود سورية وشعبها ولكنها فشلت, وقواتنا المسلحة الباسلة قضت على كل أوهامها إلى غير رجعة.‏
فقد استعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة على قريتي الحسناوي وأبو الغر في اطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث إرهابيي جبهة النصرة من ريف حماة الشمالي الشرقي.‏
وذكر مراسل سانا في حماة ان وحدات من الجيش والقوات الرديفة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات عسكرية على بؤر تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له في قريتي الحسناوي وابو الغر شمال شرق مدينة حماة بنحو 90 كم.‏
ولفت المراسل إلى أن العملية انتهت باستعادة السيطرة على تلك القريتين بعد مقتل العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم تاركين جثث قتلاهم وأسلحتهم وعتادهم وذخيرتهم.‏
واشار المراسل إلى ان وحدات الجيش تقوم بملاحقة الإرهابيين الفارين بينما بدأ خبراء تفكيك الالغام على الفور بتمشيط قريتي الحسناوي وابو الغر وتفكيك المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين المنازل والاراضي الزراعية.‏
وبين المراسل أن وحدات من الجيش حققت تقدما جديدا في عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية على محور الرهجان بريف حماة الشرقي وقضت على عشرات الإرهابيين من بينهم ابو نوفل الخالدي ومخلث الحماد وعمر جمال الجمعة.‏
إلى ذلك اقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من افرادها من بينهم من سمته مسؤول قوات النخبة بقاطع الدانا في تنظيم جبهة النصرة الملقب أبو عثمان أشداء.‏
واستعادت وحدات الجيش نهاية الاسبوع الماضي السيطرة على قريتي بليل والراشدية في اطار عملياتها العسكرية على تجمعات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في المنطقة الممتدة بين ريف حلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي.‏
من جهة ثانية أصيب 4 أشخاص بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقهما إرهابيو تنظيم جبهة النصرة على مدينة سلحب شمال غرب مدينة حماة بنحو 48 كم.‏
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المنتشرين في قلعة المضيق المتاخمة للحدود الادارية الجنوبية لمحافظة ادلب استهدفوا مساء أمس الاحياء السكنية في مدينة سلحب بقذيفتين صاروخيتين ما تسبب باصابة 4 اشخاص بينهم طفلان ووقوع أضرار مادية بمنازل وممتلكات الاهالي.‏
الخليج: اعتقال 19 فلسطينياً في الضفة والقدس بينهم قيادي... مخطط لهدم مئات المنازل الفلسطينية شمالي القدس
كتبت الخليج: ذكر التلفزيون «الاسرائيلي» أن سلطات الاحتلال تعكف على تنفيذ مخطط سري لتنفيذ أكبر عملية هدم ستطال عشرات البنايات السكنية في منطقة كفر عقب، شمالي القدس. وأوضح أن المخطط الذي يشرف عليه رئيس بلدية الاحتلال في القدس اليميني نير بركات،يهدف إلى هدم ستة أبراج سكنية في منطقة كفر عقب التي تقع خارج الجدار مما يتسبب في إخلاء المئات من الفلسطينيين من منازلهم.واعتقلت قوات الاحتلال، 19 فلسطينياً، بينهم 14 خلال حملة دهم واسعة في الضفة الغربية من بينهم قيادي بارز في حركة الجهاد، فيما اعتقلت فلسطينيين اثنين في القدس المحتلة بدعوى حيازتهما أسلحة، واعتبرت الجهاد اعتقال القيادي طارق قعدان يجيى ضمن حملة استهداف، وتهديدات لقيادتها مستمرة منذ أيام عدة.
وقالت مصادر فلسطينية أمنية ومحلية إن اعتقالات الضفة الغربية المحتلة تركزت في مدن الخليل وبيت لحم وجنين ورام الله وشملت اقتحام عدد من المنازل السكنية وتفتيشها. وبحسب المصادر، فإن من بين المعتقلين القيادي البارز في حركة الجهاد قعدان الذي جرى اقتحام وتفتيش منزله في بلدة عرابة في جنين قبل اعتقاله.
وحذرت مستويات سياسية وعسكرية «إسرائيلية»، الجهاد، من شن أي هجوم انتقاماً لاستشهاد 12 مقاوماً (10 من سرايا القدس التابعة للجهاد، واثنان من كتائب القسام التابعة لحماس) جراء استهداف قوات الاحتلال لنفق يمتد من غزة إلى أراضي ال 48، وهددت برد قوي وباستهداف قيادة الجهاد، من دون أن تستثني حركة «حماس» من المسؤولية عن أي هجوم ينطلق من غزة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابين مقدسيين من حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بدعوى العثور على أسلحة اشتملت على مسدس وذخيرة مختلفة.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان اعتقال 14 فلسطينياً في الضفة ليلة الأحد/‏‏‏ الاثنين بشبهة «الضلوع بنشاطات شعبية».
وأشار إلى أن «إسرائيلية» أصيبت بجروح طفيفة جراء رشق سيارتها بالحجارة في بيت لحم جنوب الضفة.و اعتقلت قوات الاحتلال شابين من السيلة الحارثية غرب جنين على حاجز عسكري، وفي بيت لحم اعتقلت 3 شبان، بينهم فتى من بيت لحم، كما وزعت منشورات تحذيرية لسكان بلدة تقوع شرقاً. وفي الخليل اعتقلت تسعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال من مدينة الخليل، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. كما اعتقلت من بلدة يطا جنوب الخليل: نزار محمد (21 عاماً)، ومحمود مخامرة (51 عاما) بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما، واعتقلت على حاجز عسكري الشاب خليل زهران أبو قبيطة من البلدة ذاتها. ودهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر بعشرات الجنود والآليات العسكرية، وفتشت منزل محمد اخليّل، واعتقلت نجله أمير (19 عاما)، كما اقتحمت محيط وساحة مسجد بيت أمر الكبير، وفتشت عدداً من المنازل القديمة والمهجورة في المكان، وحاول جنود الاحتلال اقتحام مسجد النبي متّى القديم ولكن تصدى الأهالي لهم.
كما احتجزت قوات الاحتلال مساء الأحد، عشرات الفلسطينيين على حاجز عسكري نصبته على شارع حيفا غرب جنين.
قالت مصادر أمنية في غزة إن الزوارق البحرية «الإسرائيلية» أطلقت النار تجاه الصيادين الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح بعد مطاردة لمراكبهم.
البيان: جهود حثيثة للبحث عن مئات المحاصرين تحت الأنقاض
450 قتيلاً و7160 جريحاً في زلزال العراق وإيران
كتبت البيان: ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال القوي الذي ضرب الحدود الإيرانية العراقية مساء أول من أمس إلى 450 قتيلاً، و7160 جريحاً، جراء زلزال قوته 7.3 درجات ضرب المنطقة، في الوقت الذي تواصلت فيه جهود الإنقاذ للبحث عن مئات المحاصرين تحت الأنقاض في المنطقة الجبلية.
وذكر التلفزيون الحكومي أن أكثر من 398 شخصاً قتلوا في إيران وأصيب 3950 على الأقل بجروح. كما قتل 9 أشخاص في العراق وأصيب 2150 بجروح وقال مسؤولون محليون إن عدد الوفيات سيرتفع مع وصول فرق البحث والإنقاذ إلى مناطق نائية في إيران.
وشعر الناس بالزلزال في العديد من الأقاليم الغربية في إيران لكن إقليم كرمانشاه كان الأكثر تضرراً وأعلن الحداد ثلاثة أيام. وسقط أكثر من 236 من الضحايا في منطقة سرب الذهب في كرمانشاه على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود العراقية.
وقال التلفزيون الحكومي الإيراني إن الزلزال ألحق أضراراً بالغة ببعض القرى المؤلفة من بيوت مبنية بالطوب اللبن. وتسعى فرق جاهدة للعثور على ناجين محاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة. وقال مسؤولون للتلفزيون الحكومي إن الزلزال تسبب كذلك في انهيارات أرضية تعوق جهود الإنقاذ. وذكرت وسائل إعلام أن 14 إقليماً على الأقل في إيران تضررت من الزلزال. وصباح أمس ضربت هزة أرضية جديدة المناطق الواقعة بين الحدود العراقية الإيرانية بقوة 4.4 على مقياس ريختر، على بعد 44 كيلومتراً من مدينة كفري بشمال العراق و96 كيلومتراً عن السليمانية و179 عن بغداد.
وأكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن قوة زلزال أول من أمس بلغت 7.3 درجات، وذكر مسؤول في الأرصاد الجوية العراقية أن قوة الزلزال بلغت 6.5 درجات، وأن مركزه كان في بنجوين بمحافظة السليمانية في منطقة كردستان قرب المعبر الحدودي الرئيسي مع إيران. وقال مسؤولو صحة أكراد إن ما لا يقل عن 9 أشخاص قُتلوا في العراق كما أصيب نحو 2150. وشعر الناس بالزلزال حتى العاصمة العراقية بغداد التي خرج كثير من سكانها من منازلهم ومن الأبنية المرتفعة وهم في حالة من الذعر.
وعلى الجانب العراقي وقعت أشد الأضرار في بلدة دربندخان التي تقع على بعد 75 كيلومتراً شرقي مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق. وقال ريكوت حمه رشيد وزير الصحة بكردستان إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا في البلدة. واضاف لرويترز «الوضع حرج للغاية».وان أضراراً بالغة لحقت بالمستشفى الرئيسي بالمنطقة ولا توجد كهرباء، ولذلك يجري نقل الجرحى إلى السليمانية للعلاج. ولحقت أضرار كبيرة بمبانٍ ومنازل.
وانقطعت الكهرباء في عدة مدن إيرانية وعراقية ودفع الخوف من توابع الزلزال آلاف الأشخاص في البلدين إلى البقاء في الشوارع والحدائق في البرد الشديد.
وسجل مركز رصد الزلازل الإيراني نحو 118 من توابع الزلزال وتوقع المزيد. وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني إن أكثر من 70 ألف شخص يحتاجون لأماكن لإيوائهم بصورة عاجلة.
أبلغ سكان بمدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا عن شعورهم بهزة أرضية قوية لكن لم ترد تقارير عن أضرار أو ضحايا في المدينة.
وفي الكويت شعر السكان بالزلزال وهرع بعضهم إلى الشوارع وسط حالة من القلق. لكن مسؤولين كويتيين أكدوا بشكل سريع على التلفزيون الحكومي أنه لم تقع حوادث تذكر نتيجة الهزة الأرضية.
وقالت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان البلاد بلغت قوتها ما بين أربع وخمس درجات، وهي هزة ارتدادية للزلزال الذي ضرب الحدود العراقية الإيرانية. وأعلنت السلطات الكويتية، أمس إخلاء مبنى سكانياً لساعات في منطقة صباح السالم بعد بلاغ بحدوث شرخ فيه، مشيرة إلى احتمال أن يكون ذلك ناتجاً عن الهزة الأرضية التي تأثرت بها البلاد الأحد.
وذكرت الإدارة العامة للإطفاء أن أحد سكان المبنى بلغ عن الشرخ، فسارعت فرق الإنقاذ إلى المكان وأخلت المبنى فجر أمس، وأوضحت أن عملية الإخلاء لساعات جاءت لأسباب احترازية وشملت فقط ساكني الجزء الذي يحتوي على الشرخ.
ترأس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجتماعاً للجنة الوطنية العليا للمياه تمت خلاله مناقشة تأثير الزلزال على السدود المائية، وقدّم دراسة كاملة عن هذه التأثيرات، حيث تم التأكيد على أن وضع السدود آمن ولا يوجد خطر عليها، ووجهت اللجنة بالاستمرار بمراقبة سد دربندخان لضمان سلامة بناه الأساسية.
كما جرت مناقشة وضع الخزين المائي والسياسة المائية للمرحلة المقبلة، إضافة إلى مناقشة الاستراتيجية الإروائية للخطة الزراعية والتجاوزات المائية وأهمية اتخاذ المزيد من الإجراءات لإيقافها لما لها من تأثير سلبي على الحصص المائية لبقية المحافظات.
ومن جانبه، أفاد وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي أن سد حمرين شمال شرق بغداد بحالة جيدة فيما تأثر سد دربندخان قرب السليمانية شمال العراق بالهزة وانهارت بعض المنازل المجاورة له.
الحياة: الرياض تستضيف اجتماعاً للمعارضة بعد أيام
كتبت الحياة: أعلنت السعودية انها ستستضيف اجتماعاً موسعاً للمعارضة السورية في الرياض بين 22 و24 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأوضح بيان بثته «وكالة الأنباء السعودية» أمس، أن الاستضافة تأتي «انطلاقاً من سياسة السعودية الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة السورية بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة».
على خلفية تباينات بينهما حول مؤتمر موسع للسلام تسعى موسكو إلى عقده لمناقشة مستقبل التسوية في سورية بعد «داعش»، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس في مدينة سوتشي على البحر الأسود، لاستكمال مناقشة تسوية النزاع وعملية عسكرية مرتقبة ضد الأكراد في عفرين شمالاً وصفقة نظام «أس 400» الصاروخي. واستبق أردوغان اللقاء بدعوته أميركا وروسيا إلى سحب قواتهما من سورية. فيما أعلنت إيران أن وجودها في سورية «مشروع» وأنها باقية ما بعد «داعش». ويأتي لقاء بوتين وأردوغان في أعقاب تفاهمات روسية- أميركية تقضي بانسحاب القوات الإيرانية وحلفائها من جنوب غربي سورية على الحدود مع إسرائيل.
وأعرب بوتين، في بداية اللقاء مع أردوغان، عن ارتياحه لتطور العلاقات مع أنقرة، قائلاً: «نعمل في الواقع على كل محاور التعاون... ولدينا العادة الحسنة التي تقضي بمناقشة مواضيع الساعة بطريقة عملانية».
وقال بوتين: «يمكن اعتبار أن العلاقات بين روسيا وتركيا عادت تقريباً إلى وضعها الطبيعي»، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بنسبة 38 في المئة. وصرح أردوغان: «أنا على اقتناع بأن لقاءنا اليوم سيكون فعالاً جداً». وزاد: «اللقاءات الكثيرة... تعطي زخماً لتطور علاقاتنا الثنائية»، مشيراً إلى تنامي التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري.
وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن موضوع النقاش الرئيسي هو الوضع في سورية، ومناطق «خفض التوتر» ومتابعة التسوية السياسية، إضافة إلى البحث في تفاصيل صفقة شراء أنقرة نظام «إس- 400» للدفاع الصاروخي. كما يريد أردوغان البحث في عملية عسكرية تركية محتملة في منطقة عفرين شمال سورية لطرد عناصر «وحدات حماية الشعب الكردية»، وهي قضية حساسة تحتل أولوية في سلم اهتمامات الرئيس التركي الذي قال أمس: «لا يمكن تركيا تجاهل التهديد من جانب مدينة عفرين، ونحن مضطرون لاتخاذ الإجراءات المطلوبة ضد القوات الكردية».
والتقى أردوغان وبوتين في أيلول (سبتمبر) الماضي في أنقرة، واتفقا على منطقة خفض توتر في إدلب شمال سورية. ومنذ ذلك الحين، اقترحت روسيا جمع كل القوى السياسية السورية، للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، لكن فصائل المعارضة وعواصم غربية أعربت عن شكوكها في مؤتمر سلام برعاية موسكو ودعت إلى «عدم الالتفاف» على مسار جنيف. كما تحفظت أنقرة بدورها عن الفكرة بسبب دعوة موسكو أكراد سورية. ووصف أردوغان أمس، هذه الدعوة بأنها «غير مقبولة»، وقال إنه سيناقش الأمر مع بوتين.
وقال الخبير الروسي أليكسي مالاشينكو، إن «روسيا في وضع بالغ الصعوبة في سورية، لا تستطيع بكل بساطة السماح لنفسها بخسارة حلفاء أو حتى شركاء»، موضحاً أن بوتين وأردوغان «يحتاج كل منهما إلى الآخر» في هذا النزاع. وكان أردوغان قال أمس إن من لا يعتقدون بجدوى الحل العسكري للصراع في سورية عليهم أن يسحبوا قواتهم، وجاءت تصريحاته تعليقاً على إعلان بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب أنه «لا حل عسكرياً للصراع في سورية». وقال أردوغان للصحافيين قبل أن يتوجه إلى سوتشي: «يصعب عليّ فهم هذه التعليقات. إذا كان الحل العسكري غير مطروح، فإن على هؤلاء الذين يقولون ذلك سحب قواتهم».
وبعد سوتشي سيتوجه أردوغان إلى الكويت وقطر. ويضم الوفد التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات الوطنية حقان فيدان.
إلى ذلك، أفادت الخارجية الإيرانية بأن وجود إيران العسكري في سورية «مشروع» وأنها ستستمر بعد هزيمة «داعش». وقال الناطق باسم الوزارة، بهرام قاسمي أمس، إن «الوجود العسكري الإيراني في سورية، جاء بناءً على طلب من الحكومة السورية». وأضاف قاسمي أنه «في حال القضاء على داعش في شكل كامل، فنحن مستمرون في سورية، وسنواصل تعاوننا مع (الحكومة السورية) في أشكال مختلفة». ولم يحدد المسؤول الإيراني أشكال هذا التعاون.
القدس العربي: ألمانيا تتخوف من أن يصبح لبنان «ألعوبة» في يد السعودية والاتحاد الأوروبي يطالب بـ«تجنب استجلاب نزاعات إقليمية»... بطريرك الموارنة: زيارتي للرياض «تاريخية ومهمة»
كتبت القدس العربي: أعلنت مفوضة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أمس الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي يطالب بـ»ألا يكون هناك أي تدخل خارجي» في لبنان بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ويرى من «الضروري تجنب استجلاب نزاعات إقليمية» إلى هذا البلد. وقالت وهي تعلن أنها ستلتقي وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل صباح اليوم في بروكسل، «لا نريد أي تدخل خارجي» في لبنان، مضيفة «نعتبر أنه من الضروري تجنب استجلاب نزاعات إقليمية وتفاعلات إقليمية وتوترات إقليمية إلى لبنان، ولا بد من إبقائها خارج هذا البلد».
كما دعا وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أمس إلى «عدم التدخل» في شؤون لبنان بعد التطورات التي تلت الاستقالة المفاجئة للحريري، فيما عبر نظيره الألماني فرانك شتاينمار عن مخاوف من أن يصبح هذا البلد «ألعوبة» بيد السعودية او أي دولة أخرى.
من جهة أخرى وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس، البطريرك الماروني في لبنان بشارة الراعي، في أول زيارة له إلى المملكة، حيث اجتمع في المطار مع وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان. ومن المقرر أن يلتقي البطريرك، خلال الزيارة التي تستمر لمدة يومين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما سيلتقي أيضاً برئيس الوزراء اللبناني «المستقيل» سعد الحريري قبيل أن يغادر الرياض اليوم عائداً إلى بيروت. ووصف البطريرك، قبيل مغادرته مطار بيروت، زيارته إلى السعودية بـ»التاريخية والمهمة بالنسبة للحدث الذي نعيشه في لبنان». ورحب الرئيس اللبناني ميشال عون أمس بإعلان رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري نيته العودة «قريباً» إلى بيروت. وقال عون في تغريدة على موقع تويتر «سررت بإعلان الرئيس الحريري عن قرب عودته إلى لبنان، وعندها سنطّلع منه على الظروف والمواضيع والهواجس كافة التي تحتاج إلى معالجة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 14/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Emptyالثلاثاء 14 نوفمبر 2017, 7:35 am

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: السعودية تتراجع عن تصعيدها نحو الحديدة في اليمن... بعد التراجع في لبنان... بوتين يمهّد بالاقتصاد مع أردوغان لضمّ الأكراد للحلّ السياسي في سورية... ماكرون مرتاح للانفراج... وعون يرحّب بعودة الحريري... وبري: «العدول عدالة»
كتبت البناء: لم يكن الانفراج الذي تحدّث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الملف اللبناني بعد تغييب رئيس الحكومة سعد الحريري، وفَرَضَهُ اللبنانيون بإرادتهم الشجاعة والحكيمة والذكية التي أدارها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري لأزمة العلاقة بالسعودية، المجال الوحيد للتراجع السعودي، الذي برز يمنياً بوقف إجراءات الحصار، وتجميد التصعيد الذي كان يؤشر لجولة حرب تستهدف إسقاط الحديدة، بعدما تعالت الأصوات الدولية المندّدة بالمسؤولية السعودية عن المأساة اليمنية، وإعلان الجيش واللجان الشعبية في اليمن عزمهما على تلقين قوى العدوان السعودي درساً لن ينسى، ظهرت وراءه جموع اليمنيين في تظاهرة مليونية تحدّت قصف الطائرات السعودية في شوارع صنعاء.
التراجع السعودي جاء متزامناً مع التفاهم الروسي الأميركي حول سورية، الذي أوضح الكرملين رداً على تسريبات أردنية و«إسرائيلية»، أنه لا يتضمّن أيّ التزام بانسحاب لحلفاء سورية من متطوّعين وأحزاب من مواقع وجودهم، أو التزام برسم خطوط حمراء حول حركتهم. وجاءت قمة سوتشي التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس التركي رجب أردوغان، لتلقي الضوء على بعض ما تضمّنه التفاهم الروسي الأميركي خصوصاً لجهة ضمّ الأكراد للعملية السياسية التي يفترض أن تنطلق جولتها المقبلة من جنيف بعد تشكيل وفد موحّد لقوى المعارضة بعد اجتماعات تستضيفها الرياض، يجري تحت عنوان البيان الروسي الأميركي بالتمهيد للانتخابات، حيث قالت مصادر إعلامية روسية إنّ ما قدّمته روسيا من حوافز اقتصادية لتركيا سواء برفع القيود على البضائع التركية الزراعية أو بتسريع السيل الجنوبي لأنابيب الغاز الروسية عبر تركيا إلى أوروبا، أو بتسريع بناء المفاعل النووي المولد للطاقة الكهربائية، وفي المقابل تقديم الضمانات حول إنهاء أيّ شكل من الخصوصية العسكرية والأمنية الكردية في سورية كشرط لأيّ تسوية، تهدف للحصول على مساندة تركية للمسعى الروسي بإدماج الأكراد في العملية السياسية السورية.
لبنانياً، بدا أنّ درجة الخطر التي بلغت الخط الأحمر في بداية أزمة استقالة الرئيس الحريري بدأت تتراجع معالم القلق المرافقة لها في ضوء رسائل طمأنة متعدّدة وصلت بيروت، تؤكد إحاطة الاستقرار اللبناني برعاية أوروبية من جهة، وبقرار مواجهة من جانب محور المقاومة إذا اندلعت المواجهة من جهة مقابلة، ومثلما عبّرت باريس عن مؤشرات الانفراج، تحدّث رئيس الجمهورية عن مؤشرات إيجابية حملها كلام الحريري سواء بالاستعداد للعودة قريباً إلى بيروت، أو بالتمسك بالتسوية والتلميح للتراجع عن الاستقالة. وقال رئيس الجمهورية لزواره إنه يتمسك بعودة الحريري وعائلته وفريق عمله منعاً لأيّ شبهة تحيط بحرية قرار الرئيس الحريري، بينما اختصر رئيس المجلس النيابي موقفه بجملة معبّرة بقوله، إنّ في العدول عن الاستقالة عدالة.
بعد أسبوع من الغموض الذي لفّ مصير رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري والمشهد الداخلي، برزت انفراجات في أفق الأزمة بين سطور مواقف الرئيس الحريري في المقابلة التلفزيونية ليل أمس الأول، وإن كانت هي غامضة أيضاً في بعض جوانبها، ما يفتح الباب أمام صيغٍ ومخارج عدة لا يمكن استبعاد الرجوع عن الاستقالة، منها كما أوحى رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي اعتبر أن «العدول عن الاستقالة فيه عدالة».
وما عزّز هذا «المناخ الانفراجي» هو المواقف الدولية المتتالية الداعمة لاستقرار لبنان وحلّ الأزمة القائمة وضرورة أن يكون رئس الحكومة حرأً في حركته ومواقفه وعودته إلى بلاده، وقد برز بيان الرئاسة الفرنسية الذي تحدّث عن «بوادر انفراج في لبنان بعد إعلان الحريري عزمه العودة»، متحدّثة عن «مبادرات أخرى قد تطرحها بالتعاون مع الأمم المتحدة بحال لم تجد الأزمة مخرجاً سريعاً».
بعبدا التي كانت تترقّب أي معلومة أو خبر تشفي غليلها وغليل اللبنانيين حول مصير رئيس حكومتهم و«شريك العهد»، تابعت باهتمام شديد مقابلة الحريري كما وقرأت في سطور المواقف ما طمأنها عن سلامة الحريري وعودته أولاً وعن استمرار التسوية ثانياً، بينما تحدّثت مصادرها عن ثلاث مبادرات تسير بالتوازي الأولى فرنسية يقودها الرئيس ايمانويل ماكرون ووزير الخارجية الفرنسي، والثانية مصرية يقودها وزير الخارجية المصري سامح شكري بتكليف من الرئيس المصري على أن تشمل دولاً عربية وأوروبية عدّة تنتهي يوم الثلاثاء المقبل بالسعودية، والثالثة يقودها وزير الخارجية جبران باسيل بتكليف من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حيث سيلتقي باسيل اليوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وينتقل من باريس الى لندن وبروكسل وبرلين ومن ثم موسكو.
وعبّر الرئيس عون عن سروره أمس، «لاعلان الرئيس الحريري عن قرب عودته الى لبنان»، وقال «أنتظر هذه العودة للبحث مع رئيس الحكومة في موضوع الاستقالة وأسبابها وظروفها والمواضيع والهواجس التي تحتاج الى معالجة»، ولفت الى أن «الحملة الوطنية والدبلوماسية التي خاضها لبنان من أجل جلاء الغموض حول وضع الحريري في المملكة العربية السعودية أعطت نتائجها الإيجابية». وتوقف الرئيس عون عند ما أعلنه الحريري من أن التسوية السياسية لا تزال قائمة وأن مسألة عودته عن الاستقالة واردة من ضمن خياراته». في موازاة ذلك، أشار الى أن «التماسك الذي أظهره اللبنانيون خلال الأيام الماضية في أعقاب إعلان الحريري استقالته من الخارج، حمى الوحدة الوطنية، وأكد لدول العالم أن لبنان وطن سيّد ومستقل وقراره حر، ما جعل هذه الدول تجدّد حرصها على استمرار الاستقرار الأمني والسياسي فيه وعدم السماح لأي جهة بالتدخل في شؤونه وفي قراراته وخطواته السيادية».
ونقل زوار عون عنه لـ «البناء» «ارتياحه بعد مقابلة الحريري وملاحظته تراجع سقف الخطاب بين بيان استقالته وبين مواقفه في المقابلة التي تشكّل نوعاً من الإيجابية يُبنى عليها وتتكلل بعودته الى لبنان»، كما نقلوا عنه «تفاؤله واطمئنانه للإجماع الوطني الذي بفضله تمكن وسيتمكن لبنان من تجاوز أزمته ومحنته والمرحلة الدقيقة التي يمر بها»، ولفتوا الى مخاوف تكوّنت لدى عون ليلة الاستقالة من مخطط كان يهدف لإعادة لبنان سنوات إلى الخلف لولا مواجهته بحزم وصبر وحكمة وتضامن».
وفي حين أكد زوار بعبدا أن عون مستمر في حملته الدبلوماسية وتحركه الدولي لاستعادة الحريري، نقل الزوار اتجاهاً لدى رئيس الجمهورية لـ «عقد طاولة حوار وطني في بعبدا تجمع الحريري وحزب الله والقيادات السياسية كافة، لبحث العناوين الخلافية لحماية البلد». كما ترى بعبدا بحسب الزوار بأن «كلام الحريري يؤشر الى أنه عائد للحوار وليس للتصعيد، لكن لا يزال الاتصال مفقوداً معه حتى الآن».
وأكّد الوزير باسيل أن «لبنان ينتظر عودة الحريري الى بيروت الأربعاء على أبعد تقدير»، وقال في حديث لقناة الـ «سي ان ان» الأميركية: «نريد أن يعود بحرية الى لبنان، حيث يمكنه الإعلان عما يشاء، ويقرر عندها مسألة البت بالاستقالة».
الاخبار: وقائع الاتصالات مع السعودية حول أزمة الحريري
كتبت الاخبار: على عكس ما كان السعوديون يريدون منها، جاءت المقابلة التلفزيونية مع الرئيس سعد الحريري ليل أول من أمس بنتائج عكسية. فهي، من جهة، لم تساعد في امتصاص النقمة اللبنانية بعدما أثبتت بالملموس أن الرجل ليس حراً في تصرفاته، ومن جهة أخرى زادت الغضب السعودي عليه.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن ظروف الرئيس الحريري ساءت في الساعات الـ 24 الماضية، بعد الانتهاء من المقابلة، بعدما ثبت للسعوديين أنها لم تحقق هدفها لجهة تهدئة الأجواء بين أنصاره وإرباك المساعي التي يتولاها الرئيس ميشال عون لتحرير رئيس الحكومة من معتقله السعودي. كما ساء سجّاني الحريري أنه أظهر نفسه متعباً وغير مرتاح، وأوحى بتصرفاته أن الأمور ليست على ما يرام، ولم يكتف بمغازلة الرئيس عون، بل ثبّت موقف لبنان لناحية ان الاستقالة ليست قائمة حتى عودته، كما أن سقف موقفه من حزب الله جاء متدنياً جداً.
وبعيداً عن الظروف الرديئة التي أحاطت بالمقابلة على أكثر من مستوى، وعن السجال المهني حيال مبدأ إجراء حوار مع رجل بات العالم كله يجمع على انه ليس حراً، أقرّت مصادر دبلوماسية أوروبية بأن التقديرات الاولية التي كانت سائدة بأن الحريري حر الحركة تبدّدت سريعاً. وثبّت هذه القناعة تقرير من السفير الفرنسي في الرياض فرانسوا غويات إلى باريس، أفاد فيه أن الظروف التي أحاطت بزيارته للحريري لم تكن طبيعية على الاطلاق، وأن الأخير كان مرتبكاً، وكان اللقاء سريعاً وعاماً. وتبيّن لاحقاً للجانب الاوروبي ان الإجراءات حول منزل الحريري مشدّدة جداً، وأن عائلته ممنوعة من التواصل مع الآخرين، كما أن أفراد عائلة زوجته المقيمين في الرياض ممنوعون من زيارته. فيما هناك من يتولى تلبية الحاجات اللوجستية للمنزل من دون حاجة إلى التواصل مع الخارج.
وفيما تتواصل الاتصالات على أكثر من مستوى، عُلم أن الرياض تركز على مقايضة غير انسانية مفادها: تريدون الحريري، أعطونا اليمن! واليمن، بحساب إجماع مصادر دبلوماسية، هو الكلمة المفتاح في كل نقاش مع الجانب السعودي. إذ أن الرياض تعتبر ان حزب الله هو الطرف الوحيد القادر على معالجة مسألة الصواريخ اليمنية التي باتت تصل الى الرياض. ويجيب السعوديون كل من يسألهم حول اسباب تصعيدهم ضد لبنان وضد الحريري، بأن مشكلتهم مع الحريري «داخلية»، أما مع لبنان فان الامر بات «يتطلب اعلاناً لبنانياً رسمياً بضمان عدم تدخل حزب الله في النزاعات القائمة في المنطقة (اقرأ اليمن) وان يعلن الحزب بنفسه هذا الالتزام».
واطلعت «الأخبار»، من مصادر دبلوماسية اوروبية، على بعض التفاصيل المتعلقة بالوساطات الجارية، وبنتائج مقابلة الحريري أول من امس وانعكاساتها على هذه الوساطات. وتقول المصادر ان عائلة الحريري أخفقت في الوصول الى اي جهة سعودية داخلية قادرة على المساعدة، خصوصاً أن احتجاز الحريري تزامن مع اكبر عملية قرصنة يقوم بها محمد بن سلمان ضد كبار المسؤولين وأمراء من العائلة الحاكمة، بحيث لم يعد أي مسؤول سعودي قادراً على التجرؤ على البحث في الأمر. ودفع ذلك آل الحريري الى التواصل مع الاميركيين والفرنسيين والمصريين والاردنيين بحثاً عن حل، قبل أن يتبين ان فرنسا هي الجهة الوحيدة المستعدة لمناقشة الموضوع. وهذا ما لمسه ايضا الرئيس عون الذي لم يترك باباً الا وطرقه، وهو مستعد للذهاب الى ابعد مما يقدّر السعوديون في ملاحقة قضية «خطف رئيس الحكومة».
لكن المصادر نفسها أشارت الى «جو من الإحباط» عاد به الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من زيارتيه الى الامارات والسعودية الجمعة الماضي. إذ لمس ان ابو ظبي ليست في وارد الضغط على السعودية، وان ابن سلمان ليس مهتماً بالاستجابة للوساطة الفرنسية. وحصل ذلك فيما كان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يجتمع مع مدير الاستخبارات الخارجية الفرنسية برنار ايمييه في باريس، ويشرح له المعطيات اللبنانية التي تؤكد أن الحريري قيد الاحتجاز. ولفت ابراهيم الى ان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي ​جون إيف لودريان في صباح اليوم نفسه عن انه لا يعتقد أن الحريري غير حر في حركته، غير صحيحة، وتوفر تغطية لما تقوم به السعودية. وقد تفهّم الفرنسيون الأمر، وترجموا ذلك ببيان صدر عن الخارجية الفرنسية في وقت لاحق تضمن الاشارة الى ضرورة عودة الحريري الى لبنان. لكن ذلك لم يشكل عنصرا دافعا نحو حل سريع للازمة. فقد أبلغ الفرنسيون جهات معنية في لبنان، لاحقاً، رفض الرياض الدخول في اي مفاوضات مع لبنان حول مصير الحريري، وانها ترفض ان يزورها أي مسؤول امني لبناني لهذه الغاية. وتبين ان هذا الجواب السلبي جاء رداً على اقتراح بتوجه اللواء ابراهيم، او المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الى الرياض. وسارع السعوديون الى الطلب من ممثلهم الدبلوماسي في بيروت وليد البخاري بأن يعرض على رئيس الجمهورية إيفاد وزير الخارجية جبران باسيل للقاء الحريري والاستماع منه الى حقيقة موقفه. علماً أنهم كانوا يعرفون أن الجواب سيكون بالرفض، لأن البخاري سبق ان اطلع على موقف عون الرافض لزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى السعودية في ظل استمرار احتجاز الحريري.
الديار: لولا فشل السعودية في المؤامرة على سوريا والعراق وحصار قطر
وفشل حربها في اليمن وسقوط الصاروخ البالستي لما طُرح النأي بالنفس
لماذا عدم ظهور الصليب المسيحي على صدر البطريرك والأساقفة في السعودية
كتبت الديار: طرح الرئيس سعد الحريري الموجود في السعودية انه قام بصدمة إيجابية للشعب اللبناني وللدولة اللبنانية ومؤسساتها عبر استقالته من الرياض، وكان كلام الاستقالة عنيفاً لا بل كان استفزازياً وهجومياً. بينما كانت المقابلة معتدلة وممتازة واعطت الراحة للساحة اللبنانية ولنفوس اللبنانيين.
لكن هل كنا نحتاج الى هذا الإخراج ووضع لبنان بموضع التوتر الكبير عبر هذا الإخراج في الاستقالة، ثم شبه العودة عنها في المقابلة التلفزيونية، وجعل لبنان يعيش حالة عدم استقرار مدة أطول من أسبوع، واهتزاز التسوية السياسية في لبنان وكل الوضع الأمني المستقر على الساحة اللبنانية.
ان طرح مبدأ النأي بالنفس يأتي من سقوط المؤامرة الخليجية - الأميركية - الإسرائيلية على سوريا لاسقاط النظام، وعلى العراق لفتنة سنيّة - شيعية واضعاف الحكومة العراقية التي تعتبرها السعودية موالية لإيران. إضافة الى قيام السعودية بفرض الحصار مع الامارات والبحرين على دولة قطر لعلاقاتها مع ايران.
اما المصيبة الكبيرة للسعودية فهي قيامها بشنّ حرب «عاصفة الحزم» على اليمن وفشل هذه الحرب فشلا ذريعا وانقلاب الأمور الى الوصول الى سقوط صاروخ بالستي على العاصمة الرياض.
هل حافظت اميركا وأوروبا والسعودية ودول الخليج وتركيا وتيار المستقبل عن النأي في النفس عن الحرب في سوريا، ام اشتركت جمعيها بارسال 120 الف تكفيري الى سوريا لشنّ حرب تدميرية إرهابية تخريبية دمّرت المدن والقرى السورية وانهكت الجيش السوري ودفع حلفاء دمشق ثمنا باهظا في القتال ضد التكفيريين، ودفعت سوريا ثمن دمارها الكبير.
قال رئيس وزراء قطر حمد بن ثاني ان الاتفاق القطري - السعودي - التركي مع الولايات المتحدة كلف دول الخليج 137 ملياراً وأقام غرفة عمليات في الأردن وغرفة عمليات في تركيا لارسال التكفيريين وتمويلهم وتسليحهم لشن حرب على سوريا واسقاط النظام.
اين النأي بالنفس؟
وانطلقت الحرب في سوريا سنة 2011، ولم يتدخل حزب الله في سوريا الا سنة 2013، لكن ما قيمة النأي بالنفس في الحرب السورية اذا كانت احدى اكبر دول العالم مثل روسيا، أرسلت 100 طائرة حربية مقاتلة وجنوداً من الجيش الروسي الى سوريا واشتركت في الحرب ضد التكفيريين، وكادت ان تقع الحرب بين روسيا وتركيا لدى اسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل طائرات حربية تركية، ولولا انذار روسي لدول الخليج وتركيا بإيقاف تدفّق التكفيريين الذين يتم دعمهم بالتمويل والتسليح لتدمير سوريا واسقاط النظام، لانه كان احد دعائم انتصار المقاومة في عدوان 2006 الإسرائيلي على لبنان وقدمت سوريا أسلحة متطورة للمقاومة من صواريخ ضد المدرعات، مما دمّر جزءا هاما من سلاح المدرعات الإسرائيلي، إضافة الى الحاق خسائر كبرى في الجيش الإسرائيلي بشرياً.
ثم اين النأي في النفس عندما تقوم القوات الأميركية بدعم الجيش السوري الديموقراطي، أي الاكراد في الجزيرة والحسكة ودير الزور والرقة بالطائرات والدبابات والأسلحة، وهل قامت السعودية بالنأي في النفس عن حرب سوريا، وهل قامت السعودية بالنأي في النفس عن حرب العراق، وهل قامت السعودية بالنأي في النفس عن حرب اليمن، وما هو الفرق بين اجتياح صدام حسين للكويت، ثم تحريرها من قبل قوات أميركية وعربية بأنه لا يمكن لدولة عربية اجتياح دولة عربية واحتلالها. والفرق بين اجتياح السعودية عبر عاصفة الحزم وشنّ حرب بكامل أسلحة الدمار من احدث الطائرات واكثر القنابل المتفجّرة الكبيرة على اليمن وايقاع آلاف القتلى في اليمن.
وعلى أي أساس من قرار جامعة عربية او قرار الامم المتحدة قررت السعودية شنّ الحرب على اليمن، وهل التزمت السعودية بالنأي في النفس عن اليمن، وهي دولة مستقلة ذات سيادة، ولماذا لم تترك الشعب اليمني يختار مصيره بنفسه.
ثم نسأل ماذا كان يفعل عقاب صقر في تركيا، وماذا كان يفعل اركان تيار المستقبل عبر إرسال عناصر من الطائفة السنيّة للمحاربة في سوريا ضد النظام السوري، وهل كان هذا نأياً في النفس.
المستقبل: البطريرك الماروني في «أرض الحرمين».. وباسيل يؤكد للعالم رفض لبنان التدخّل في الشؤون العربية... ارتياح وطني وترقّب دولي لعودة الحريري
كتبت المستقبل: من «حبس الأنفاس» إلى «تنفس الصعداء»، انقلبت أجواء البلد على إيقاع إطلالة الرئيس سعد الحريري مساء الأحد بعد أسبوع من «التأمل» السياسي في الرياض ليعلن عزمه العودة إلى بيروت خلال «3 أيام» كحد أقصى. وبفارغ الصبر والانتظار، انطلق منذ صباح الأمس العد الوطني العكسي للعودة على وقع توالي المواقف المعبّرة عن ارتياح داخلي عارم وترقب دولي متزايد لعودة الحريري المأمولة منتصف الأسبوع الجاري. فعلى المستوى الداخلي، برز إبداء رئيس الجمهورية ميشال عون سروره لقرار العودة ولتأكيد الاستمرار في التسوية السياسية القائمة مع الإعراب عن اعتقاده، كما رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأنّ أبواب عدول رئيس الحكومة عن الاستقالة لا تزال مفتوحة. في حين كان تقاطع روحي إسلامي – مسيحي أمس حول تكريس أجواء «التفاؤل والارتياح» التي أشاعها خبر عودة الحريري الوشيكة وفق ما أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، سيما وأنّ «الشعب اللبناني كله لن يرتاح إلا بعد عودته» حسبما شدد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي قبيل توجهه في زيارة تاريخية كأول بطريرك ماروني إلى أرض الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية.
اللواء: لمصلحة مَنْ توريط لبنان بمواجهة مع السعودية؟... الراعي يؤكّد على متانة العلاقة مع المملكة.. وحزب الله يلزم الصمت حول مصير التسوية
كتبت اللواء: بعد المقابلة التلفزيونية التي أطلق خلالها الرئيس سعد الحريري مواقف ادرجت على وجه الاجمال بأنها «ايجابية»، وانعشت الآمال بإمكانية معالجة استقالة الحكومة، التي حدّدت مكامن الداء في الأداء الرسمي، سواء في توازنات التسوية السياسية، أو النأي بالنفس، والابتعاد الفعلي عن الأزمات العربية، والنأي بالنفس، لا سيما بالنسبة لحزب الله الذي يتولى بالنيابة عن إيران «ادارة معارك» أو المساهمة مباشرة بالعمليات العسكرية، من سوريا إلى العراق إلى اليمن، عبر إطلاق الصواريخ على الداخل السعودي، وتهديد المصالح الحيوية للمملكة، بقصف مطار الملك خالد الدولي، وتهديد مصافي النفط والمنشآت المدنية والاقتصادية.
ما قاله الرئيس الحريري في مقابلته كان واضحاً وجازماً: التسوية السياسية قائمة، والعودة إلى بيروت قريبة، وتقديم الاستقالة سيحصل وفقاً للأصول، لكن المرحلة السابقة لا يمكن الاستمرار بها..
الجمهورية: ضغط دولي لتحصين لبنان وتحييده.. وباريس تتحدّث عن مبادرات
كتبت الجمهورية: إنشغلَ اللبنانيون في تقييم المقابلة التلفزيونية لرئيس الحكومة سعد الحريري، وفي محاولةِ قراءة ما بين سطورها، فيما الأجواء الداخلية بدأت تسلك مساراً تراجعياً لجوّ الاحتقان السياسي والشعبي الذي ساد لبنان منذ «سبتِ الاستقالة»، والذي ترافقَ مع تخوّفات من آثار جانبية سلبية للاستقالة وخصوصاً على الوضع المالي والاقتصادي. وإذا كانت العودة المرتقبة للحريري هي العنوان الأساس الذي انضبَط تحته الوضع الداخلي بشكل عام، إلّا أنّ اللافت للانتباه فيه، هو أنّ الإيجابية بدأت تتسلّل إلى مواقف أركان الدولة، وظهر ذلك جليّاً في الأجواء التفاؤلية التي يمكن لحظُها في المقرّات الرئاسية والتي صارت تتحدّث عن عودة وشيكة للرئيس المستقيل، وضمن سقفِِ زمنيّ لا يتعدّى أياماً قليلة. وتتقاطع مع حركة دولية صبَّت كلّها في اتّجاه الدفع نحو تبريد الأزمة الراهنة والنأي بلبنان عن أيّ توتّرات، وسط حديثٍ فرنسي عن مبادرات تَخدم هذا المنحى، ولكن من دون أن يكشف عن ماهية هذه المبادرات، ولا عن زمان إطلاقها.
عشرة أيام مرّت على إعلان الحريري استقالته، فيما الداخل اللبناني تحرّكَ في الساعات الاربع والعشرين الماضية على وقع ما اعلنَه في مقابلته التلفزيونية من الرياض.
واللافت للانتباه في هذا السياق، كانت المقاربات الايجابية لِما قاله، وهو ما عكسَه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بتوقفِه باهتمام عند قوله بـ«أنّ التسوية السياسية لا تزال قائمة»، وكذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قرأ في كلام الحريري إيجابيات، إلّا انّ الاهمّ في نظره هو ان يعود الرئيس الحريري ليُبنى على الشيء مقتضاه، مع تفضيله عودتَه عن استقالة، حيث قال: «العدول عن الاستقالة فيه عدالة».
فيما بَرز موقف كتلة «المستقبل»، الذي اكّد على مواقف زعيمه على مبدأ النأي بالنفس، ورفض كلّ أشكال التدخّل الإيراني وأدواته في الشؤون الداخلية لجميع البلدان العربية الشقيقة. وتقاطع ذلك مع مواقف داخلية دعَت الى وجوب انسحاب «حزب الله» من أزمات المنطقة.
إلى ذلك، أبدى عون سروره لإعلان الحريري عن قرب عودتِه الى لبنان، وقال بأنه ينتظر هذه العودة للبحث معه في موضوع الاستقالة وأسبابها وظروفها والمواضيع والهواجس التي تحتاج الى معالجة، لافتاً الى انّ الحملة الوطنية والديبلوماسية التي خاضها لبنان من اجلِ جلاءِ الغموض حول وضعِ الرئيس الحريري في المملكة العربية السعودية أعطت نتائجها الإيجابية.
وتوقّفَ عون عند ما اعلنَه الحريري من انّ التسوية السياسية لا تزال قائمة، وأنّ مسألة عودته عن الاستقالة واردة من ضِمن خياراته.
وأبلغت دوائر قصر بعبدا «الجمهورية» ارتياحَ رئيس الجمهورية الى حصيلة المشاورات التي قام بها على اكثر من مستوى سياسي وديبلوماسي.
وعبّرت عن حِرص عون على مبادلة الحريري مشاعرَه الشخصية تجاه رئيس الجمهورية، وهو ما دفعَه الى المزيد من مواقف الدعم، معتبراً أنّ عودته هي الأولوية التي لا تتقدّم عليها ايّ قضية، لِما لها من أبعاد وطنية تتجاوز الملفّات الأخرى أياً كانت اهمّيتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 14/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Emptyالثلاثاء 14 نوفمبر 2017, 9:51 am

من الصحف البريطانية

أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 _98738795_1abc2512-6864-4d94-8e89-d05e1f237221


تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن تدخل السعودية في الأزمة الفلسيطينية الإسرائيلية، فقالت إن ولي العهد السعودي، الأمير القوي، فتح جبهة جديدة في محاولته لتغيير الشرق الأوسط، عندما تدخل في السياسة الفلسطينية وطلب من الفلسطينيين دعم نظرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإقامة السلام مع إسرائيل، وذكرت أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "استدعي" الأسبوع الماضي إلى الرياض، لاجتماع مع ولي العهد، محمد بن سلمان، وأن "الاستدعاء غطت عليه الاعتقالات" التي شملت أمراء ورجال أعمال بتهم الفساد، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، التي "يعتقد أنها مدبرة في السعودية أيضا"، وفقا للتايمز.

كما تحدثت عن حساب على موقع تويتر نشر تغريدة أثارت موجة من العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا.وتقول هيلي إن التغريدة أثارت انقساما بين البريطانيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات هجوم ويستمنستر، وتظهر فيها مراة مسلمة يبدو أنها مرت قرب أحد الضحايا وهي تنظر إلى هاتفها.

نشرت صحيفة التايمز تقريرا لريتشارد سبانسر مراسل الشرق الأوسط وأنشيل فيفر من القدس عن تدخل السعودية في الأزمة الفلسيطينية الإسرائيلية.

ويقول التقرير إن ولي العهد السعودي، الأمير القوي، فتح جبهة جديدة في محاولته لتغيير الشرق الأوسط، عندما تدخل في السياسة الفلسطينية وطلب من الفلسطينيين دعم نظرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإقامة السلام مع إسرائيل.

ويذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "استدعي" الأسبوع الماضي إلى الرياض، لاجتماع مع ولي العهد، محمد بن سلمان، وأن "الاستدعاء غطت عليه الاعتقالات" التي شملت أمراء ورجال أعمال بتهم الفساد، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، التي "يعتقد أنها مدبرة في السعودية أيضا"، وفقا للتايمز.

ويضيف التقرير أن الاجتماع تزامن مع التحضيرات التي يقوم بها جاريد كوشنر، صهر ترامب، ومستشاره في الشرق الأوسط، لبحث اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويتحدث عن في إسرائيل أفادت بأن ولي العهد "طالب محمود عباس بقبول أي عرض يطرحه ترامب أو يستقيل". ويعتقد أيضا، حسب الصحيفة، أن كوشنر زار الرياض دون موعد مسبق وتحدث مع ولي العهد حتى وقت متأخر من الليل عن قضايا سعودية وأخرى متعلقة بالمنطقة.

ويتوقع أن يعلن عن خطة بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مطلع العام المقبل، حسب مسؤولين إسرائيليين، .

ووفقا للتايمز، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات، يريدان لهذه الخطة أن تنجح "حتى تسمح لهما بتنسيق أكبر مع إسرائيل ضد إيران دون أن يتهما بخيانة القضية الفلسطينية".

ويعتقد أن الفلسطينيين يريدون استغلال علاقتهم مع محمد بن سلمان، باعتباره محاورا موثوقا لدى واشنطن لعرض قضيتهم.

نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته فرح إلاهي عن "الإسلاموفوبيا" في المجتمع البريطاني، قالت فرح إن 20 عاما مرت على نشر تقرير مهم عن معاداة المسلمين ولا تزال الأفكار النمطية هي التي تحدد كيف يعيش المسلمون في بريطانيا.

وتحكي عن تجربتها الخاصة عندما كانت تلميذة ترى وتسمع عن جرائم الكراهية والاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات والنساء المسلمات، ولكنها تقول إنها كطفلة كانت تجد صعوبة في تفسير لاستهداف أطفال المدارس.

وتضيف أنها على مر السنين وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها لتكون فتاة "جيدة" وجدت نفسها ضحية أفكار مسيطرة على الناس ترى المسلمين أشخاصا مشبوهين بالضرورة.

وترى فرح أن "الإسلاموفوبيا" ليست مفهومة بالقدر الكافي، فبدل التركيز على الأذى الذي تسببه للمسلمين البريطانيين، هناك من يرفضها بحجة أنه ليس بالإمكان أن تكون عنصريا إزاء جملة من الأفكار.

وتضيف أنه من البديهي أن نوفر حيزا لانتقاد المعتقدات، وهو ما يجري بين المسلمين أنفسهم، ولكن هذا مختلف تماما تصنيف المسلمين جميعا بشكل يمنع كل واحد منهم من تحديد هويتهم، وهو ما يتناقض مع أبسط حقوق الحماية من التمييز، وهو أن يقيم الشخص على أدائه الفردي وليس على أساس المجموعة التي يظهر أنه ينتمي إليها.

والمشكل الآخر، حسب فرح، أن المسلمين يصنفون كمجموعة منسجمة واحدة مقابل الهوية البريطانية.

نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبته هيلي ديكسون عن حساب على موقع تويتر نشر تغريدة أثارت موجة من العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا.وتقول هيلي إن التغريدة أثارت انقساما بين البريطانيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات هجوم ويستمنستر، وتظهر فيها مراة مسلمة يبدو أنها مرت قرب أحد الضحايا وهي تنظر إلى هاتفها.

وتذكر أن واحدا من الحسابات التي روجت لتلك الصورة المضللة، وجعلتها تثير موجة من العنصرية هو حساب مزيف تدعمه الحكومة الروسية.

وتضيف أنها واحدة من سلسلة تغريدات نشرت عام 2016 تبين كيف أن شبكة من حسابات يدعمها الكرملين نشرت عددا كبيرا من التدوينات معادية للهجرة وداعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال فترة الاستفتاء، وبعد كل هجوم مسلح.

وتقول هيلي إن موقع تويتر حدد هوية الحساب المعني وأكد لمجلس الشيوخ الأمريكي أنه مدعوم من الحكومة الروسية.

ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتدخل فيها صاحب الحساب في القضايا البريطانية، حسب المقال، فقد كتب بعد التوصيت بالخروج من الاتحاد الأوروبي تغريدة يقول فيها: "اتمنى من بريطانيا بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي أن تشرع في تنظيف أراضيها من الغزو الإسلامي".

وكان تركيز تلك الحسابات في أول الأمر على السياسة الأمريكية، ثم توسع نشاطها إلى جول أوروبية منها بريطانيا، حسب التقرير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 14/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Emptyالثلاثاء 14 نوفمبر 2017, 9:53 am

قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية

الثلاثاء 14 نونبر 2017 
شكلت الاتهامات بشأن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الامريكية والتحقيق في مقتل أربعة جنود أمريكيين في النيجر، والعلاقات التجارية بين كندا والصين ، ومحاربة حكومة أوتاوا للتمصل الضريبي على خلفية قضية الملاذات الضريبية "بارادايس بابيرس"، أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية.

وذكرت صحيفة (بوليتيكو.كوم) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار جدلا جديدا بالقول إنه "يصدق" إنكار نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في دانانغ، فيتنام، الاتهامات بتدخل موسكو فى حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية.

و كتبت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ذهب إلى حد القول إن بوتين "شعر بالاهانة" من هذه الاتهامات، مؤكدا أن " هذا ليس جيدا لبلدنا"، مضيفة أن هذه التصريحات أثارت الغضب والسخط في واشنطن.

وأوردت الصحيفة رد فعل مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، ورئيس جهاز المخابرات الوطنية السابق جيمس كلابر، الذين عبرا عن القلق من كون الرئيس ترامب "يمكن التلاعب به بسهولة"، معتبرين أنه "يسيء إدارة العلاقات مع روسيا في الوقت الذي تجري فيه عدة تحقيقات حول تواطؤ محتمل بين أعضاء فريق حملته الانتخابية وروسيا".

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو تشبث باتهاماته المتعلقة بالتدخل الروسي في الحملة الانتخابية الأمريكية، على الرغم من التصريحات الجديدة للرئيس ترامب.

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن الوكالة الاتحادية أن "المدير يدعم، كما فعل دائما، تقرير يناير 2017 لأجهزة الاستخبارات حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الامريكية، مع التأكيد على أن الاستنتاجات بشأن هذا الموضوع لم تتغير".

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة (دو هيل) أن محققين أمريكيين انتقلوا الى إحدى القرى في النيجر حيث قتل أربعة جنود أمريكيين مطلع أكتوبر الماضي في كمين مسلح.

ونقلت الصحيفة عن القيادة العسكرية الاميركية بأفريقيا قولها، إن الزيارة "سمحت للمحققين بجمع المعلومات وتحديد وقائع الكمين الذي أدى الى مقتل أربعة جنود أميركيين وأربعة جنود نيجيريين "، مشيرة إلى أن نتائج هذا التحقيق لن تنشر قبل يناير 2018.

في كندا، كتبت (لو دروا ) أن تقريرا فدراليا ضخما كشف النقاب عنه مؤخرا، أشار إلى أن الشركات الكندية غير مقتنعة بأن اتفاقية التجارة الحرة من شأنها أن تخفف وطأة المخاوف حول التجارة مع الصين.

و ذكرت الصحيفة أن التقرير حدد القضايا التى يتعين حلها قبل أن توقع كندا اتفاقية تجارة حرة مع الصين، وفقا لما طالبت به أزيد من 600 شركة وأكاديمي وفعاليات المجتمع المدني، وتشمل المخاوف، وفقا للصحيفة،فقدان الوظائف والقضاء على الأعمال التجارية التي يمكن أن تنتج عن مزيد من تحرير التجارة.

من جهتها،أفادت (لو جورنال دو مونريال) أن تحقيقات هيئة الإيرادات الكندية (كرا) في المعطيات التي كشفتها قضية الملاذات الضريبية "بارادايس بابيرس" غير مقيدة بسقف زمني محدد وقد لايتم الكشف عن نتائجها أبدا.

ونقلت الصحيفة عن كارلا كوالتو، وزيرة الخدمات العامة والتموين في كندا قولها، إنه ما لم تفرض هيئة الايرادات الكندية غرامة، وتباشر إجراءات قانونية ضد إحدى الشخصيات المعنية بالتحقيق في هذه القضية، فإنه من المرجح جدا أنها لن تكشف عن نتائج التحقيق.

من ناحية أخرى، كتبت (لا بريس) أن خبراء قانونيين تناولوا مؤخرا امكانية إنهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب واحد اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، مشيرة إلى أن هذه القضية أصبحت ذات أهمية متزايدة، حيث أكد الرئيس ترامب باستمرار تهديده بإلغاء الاتفاق.

وذكرت الصحيفة أن العديد من الخبراء أعربوا عن اعتقادهم بأن ترامب يمكنه أن يتصرف بمفرده ودون الحصول على موافقة الكونجرس نظرا للتناقض الواضح في الدستور الامريكي الذي يمنح الفصل الأول منه الكونغرس سلطة التجارة، في حين أن الفصل الثاني يخول للرئيس سلطة الشؤون الدولية.

في المكسيك، أوردت صحيفة (لا خورنادا) نبأ الزلزال الذي ضرب شمال شرق العراق والمناطق الحدودية في إيران وتركيا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 213 شخصا ومئات الجرحى.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المنظمة الايرانية لإدارة الكوارث قوله إن نحو 207 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 1700 اخرون فى إيران، مضيفا أن مسؤولي الصحة الأكراد، ذكروا أن أربعة أشخاص قتلوا فى العراق وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين.

صحيفة (إل سول مدي مكسيكو)، أوردت أن زلزالا آخر بقوة 6,1 درجة ضرب جنوب اليابان موضحة أن مركزه حدد على بعد حوالى 680 كم جنوب جزيرة كيوشو التى تقع في اقصى جنوب الجزر الأربع الكبرى في اليابان.





إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

الثلاثاء 14 نونبر 2017 -
خصصت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن مشروع الإصلاح الضريبي بالارجنتين، و أحدث فصول العنف بالأحياء الفقيرة بالبرازيل وجائزة البرازيل الكبرى لسباقات فورمولا 1 للسيارات، والاستحقات الانتخابية المقررة في 19 نونبر الجاري بالشيلي وإعلان البيرو عن احتضانها العام المقبل للاجتماع الثالث للمؤتمر الإقليمي حول السكان والتنمية بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.

ففي الأرجنتين تناولت الصحف المحلية جملة من المواضيع، وفي مقدمتها استطلاع للرأي حول اعتقال مسؤولين سابقين في عهد الرئيسة الأرجنتينية السابقة، كريستينا فيرنانديث دي كيرشنير، ومشروع الإصلاح الضريبي الذي ستحيله الحكومة على الكونغرس.

و هكذا، كتبت يومية "كلارين" أن اعتقال وزير التخطيط السابق، خوليو دي فيدو، و نائب الرئيسة الأرجنتينية السابقة، أمادو بودو، على خلفية تهم تتعلق بالفساد، خلق نقاشا في المشهد السياسي و أيضا على مستوى العدالة والصحافة حول دور المدعين العامين والقضاة، خاصة في ما يتعلق بشرعية قراراتهم.

و أضافت الصحيفة، بناء على استطلاع للرأي أجرته مؤسسة سينوبسيس و شمل عينة من 1725 شخصا، أن 41 بالمائة من المستطلعين أكدوا أنه تم تحقيق العدالة إلا أن ذلك تأخر كثيرا، في حين اعتبر 13.1 بالمائة أن العدالة تحققت على مستوى الزمن و الشكل و 21.8 بالمائة قال إن العدالة لم تتحقق و أن الأمر يتعلق باضطهاد سياسي.

و أشارت أيضا إلى أن 51.3 بالمائة من المستجوبين لديه صورة "سيئة" أو "سيئة للغاية" بخصوص سير العدالة في البلاد.

و من جانبها، أوردت يومية "إل كرونيستا" أن الحكومة ستحيل مشروعا للإصلاح الضريبي على الكونغرس بعد مشاورات مع "جميع القطاعات"، مشيرة إلى أن وزير الاقتصاد، نيكولاس دوجوفني، قال إن هذا المشروع يعكس كل ما تمت مناقشته مع حاكمي الأقاليم و مختلف القطاعات التي تمت استشارتها خلال الأسبوعين الماضيين.

و أفادت الصحيفة أن هذا المشروع، التي سيتم تنزيله بشكل تدريجي، يهدف على الخصوص إلى تعزيز الاستثمارات والقدرة التنافسية و تحسين ظروف العمل و خلق نظام ضريبي حديث و أكثر إنصافا وفعالية والحد بشكل كبير من التهرب الضريبي.

و بالبيرو، خصصت الصحف المحلية حيز هاما من صفحاتها للحديث عن الدعوى المرفوعة ضد المدعي العام للبيرو، بابلو سانتشيث، واستضافة البيرو للاجتماع الثالث للمؤتمر الإقليمي حول السكان والتنمية بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي خلال العام المقبل.

و هكذا، كتبت يومية "لاريبوبايكا، أن المدعي العام ، بابلو سانتشيث، قال إن كل الدلائل تشير الى أن كيكو فوجيموري، نجلة الرئيس البيروفي السابق ألبرتو فوجيموري، هي من تقف وراء الدعوى التي رفعها ضده، الأسبوع الماضي، الناطق باسم حزب "القوة الشعبية"، دانييل سالافيري.

و نقلت اليومية عن سانتشيث قولة " إنهم لا يهاجمونني لوحدي، بل يهاجمونا المؤسسة التي أترأسها برمتها و هذا الأمر يؤثر على دولة القانون. وآمل أن تتدخل اللجنة الدائمة للكونغرس و تقوم بحفظ هذه القضية لعدم وجود أدلة".

و يتهم سالافيري المدعي العام للبيرو بعدم القيام بواجبه وفتح تحقيق بخصوص الشركات البيروفية التي لها صلة بشركة البناء البرازيلية " أوديبريشت"، المتورطة في قضايا فساد دولية، وذلك بدفع رشاوي لمسؤولين كبار مقابل الحصول على عقود أشغال عمومية مربحة.

و علاقة بالموضوع، كتبت يومية "إل كوميرسيو" أن نقيب هيئة المحامين بليما، بيدرو أنغولو، أكد أن الدعوى الدستورية المرفوعة ضد المدعي العام للأمة "لا أساس لها" و "يجب حفظها". و أضافت أن أنغولو أكد أن هذه الدعوى تبين الجهل بالقانون، وخاصة القانون الدستوري و لا تتوفر على الأدلة الكافية للإدانة.

و من جهة أخرى، أفادت الصحف البيروفية أن البيرو ستستضيف خلال السنة المقبلة الاجتماع الثالث للمؤتمر الإقليمي حول السكان والتنمية بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، التي تنظمه اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (سيبال).

و ستتمحور أشغال المؤتمر القادم حول تتبع اتفاقية مونتيفيديو، التي تعتبر أهم اتفاقية إقليمية حول السكان والتنمية، بالإضافة إلى دراسة وتقييم مشروع التقرير الإقليمي الأول حول هذه الاتفاقية.

وبالبرازيل، تطرقت الصحف المحلية إلى أحدث فصول العنف بالأحياء الفقيرة بالبلاد وجائزة البرازيل الكبرى لسباقات فورمولا 1 للسيارات.

وكشفت يومية "جورنال دو برازيل" أن القضاء سيستمع لإفادات عناصر الشرطة الذين شاركوا في عملية مكافحة الجريمة بريو دي جانيرو التي أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 7 أشخاص.

وأوضحت اليومية أن الشرطة المكلفة بجرائم القتل ستستمع لعناصر وحدة من قوات النخبة التابعة للشرطة شاركت في عملية أمنية في حي "كومبلكسو دو سالغيرو" في ساو غونسالو في ضواحي ريو دي جانيرو، مضيفة أن الساكنة المحلية اتهمت عناصر الشرطة، الذين كانوا يرتدون أقنعة، بالدخول الى الحي وإطلاق الرصاص تجاه السكان.

وأكدت الصحيفة الواسعة الانتشار، استنادا الى جهاز الشرطة، العثور على جثث سبعة اشخاص بعد هذه العملية، 6 من ضمنهم تم التعرف على هوياتهم.

وكتبت "أو غلوبو" أن سيباستيا نفيتل (فيراري) فاز بسباق جائزة البرازيل الكبرى في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بينما قدم لويس هاميلتون المتوج حديثا بلقبه الرابع أفضل أداء بعدما تقدم من المركز الأخير ليحتل المركز الرابع مع فريقه مرسيدس بطل العالم.

وبالشيلي، تناولت اليوميات على الخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقررة في 19 نونبر الجاري، والإضرب الوطني المزمع تنظيمه بقطاع الصحة التابع للبلديات وتعزيز اتفاقية التبادل الحر بين الشيلي والصين.

وهكذا سلطت صحيفة "إل ميركوريو" الضوء على النقاشات الجارية بشأن مشاركة السجناء المحتملة في الاستحقاقات الانتخابية المقررة في 19 نونبر الجاري.

وقد التمس أساتذة جامعيون قرارا "مستعجلا" من المحكمة العليا عقب طلب وضعه 71 معتقلا يرغبون في المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والجهوية.

وعلى صعيد آخر، نقلت يومية "إل سيودادانو" دعوة الاتحاد الوطني للصحة البلدية لإضراب وطني يومي 14 و15 نونبر الجاري عقب رفض تلبية مطالبه المتعلقة بتحسين الأجور.

وسلطت الضوء في هذا الصدد على تصريح لرئيس الاتحاد، استيبان ماتيرانا، ذكر فيه أن "وزير الصحة يدرك جيدا أنه إذا دعتنا الحكومة انطلاقا من اليوم الاثنين لاجتماع عمل واقترحت علينا عرضا مناسبا، فسيتم التراجع عن الإضراب" المزمع.

وكتبت الصحيفة أن النقابة الوطنية لمستخدمي قطاع الضرائب دعت بدورها الى التعبئة عقب فشل المفاوضات المتعلقة بالأجور التي أجرتها مع الحكومة.

وعادت يومية "دياريو فينانسيرو" الى توقيع الشيلي والصين بالفيتنام اتفاقا يرمي الى تعزيز اتفاقية التبادل الحر بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتفاق ، الذي وقعه وزير الخارجية، هيرالدو مونيوز، ونظيره الصيني، يانغ يي، بحضور رئيسي البلدين، ميشال باشليت وشي جين بينغ، يهدف إلى تعميق اتفاقية التبادل الحر، التي دخلت حيز التنفيذ منذ سنة 2006، في مجال الولوج إلى الأسواق، وقواعد المنشأ، وتجارة الخدمات، والبيئة، والسياسات المتعلقة بالمنافسة، والتجارة الرقمية والتقني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 14/11/2017   أبرز ما تناولته الصحافة  14/11/2017 Emptyالثلاثاء 14 نوفمبر 2017, 9:53 am

من الصحف الاسرائيلية

تناقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي قال فيه إنه أجرى مكالمة هاتفية "مهمة" مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وإنه وجهت له الدعوة لزيارة اليابان، كما سيقوم بزيارة للهند في الأسابيع القريبة، وفي كلمته نسب نتنياهو لنفسه "هذه الفرص الجديدة"، وبدأ بالحديث عن تلقيه دعوة من اليابان لزيارتها، في أعقاب زيارة لمبعوث رئيس الحكومة اليابانية، شينزو آبي، ولفت في هذا السياق إلى أن الاستثمارات اليابانية في إسرائيل قد تضاعفت 20 مرة في السنوات الثلاث الأخيرة.

-         مساعدة ميلتشين تكشف: نتنياهو طلب السيجار وسارة طلبت الشمبانيا

-         نتنياهو يجري محادثات "أمنية مهمة" مع السيسي

-         قضية الغواصات: مولخو يخضع للتحقيق للمرة الخامسة خلال أسبوع

-         منع برلمانيين أوروبيين من دخول إسرائيل بسبب دعمهم للمقاطعة

-         بعد اتفاق أميركي روسي؛ نتنياهو: إسرائيل ستعمل بحرية بسورية

-         إسرائيل تشترط عودة بعثتها للأردن بقناة البحر الميت

-         إردوغان وبوتين يدعوان لتكثيف جهود العملية السياسية في سورية

-         إسرائيل تشترط عودة بعثتها للأردن بقناة البحر الميت

-         الكنيست يصادق بالقراءة الأولى على تطبيق "القضاء العبري"

حاول الحكومة الإسرائيلية ممارسات الضغوطات على المملكة الأردنية الهاشمية التي ترفض عودة البعثة الدبلوماسية للسفارة بعمان حتى يتم محاكمة حارس السفارة الذي قتل مواطنين أردنيين اثنين.

وفي مسعى من تل أبيب لابتزاز عمان، أبلغت المؤسسة الإسرائيلية الجانب الأردني قرارها تجميد مشروع "قناة البحر الميت"، إلى حين إعادة فتح سفارتها في عمان المغلقة منذ 3 أشهر وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إليها.

ولا يرغب مسؤولو وزارة الخارجية وأعضاء مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة في المضي قدما في مشروع " قناة البحر الميت"، طالما استمرت الأزمة مع الأردن وطالما أن الأردنيين لا يسمحون للسفير الإسرائيلي وموظفي السفارة بالعودة إلى عمان، بحسب ما أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية.

ويرفض الأردن عودة البعثة الدبلوماسية إلى مقر سفارة تل أبيب في عمان ما لم يتم استبدال السفيرة الإسرائيلية، عنات شلاين، وذكرت القناة أن الأردن أبلغ الخارجية الإسرائيلية رسميا بعدم رغبته بعودة شلاين إلى السفارة في عمان. ويتمسك بموقفه من عدم إعادة فتحها إلى حين محاكمة حارس السفارة القاتل.

وأوضحت القناة، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه الخطوة التي وصفت بالابتزاز والتهديد الاقتصادي الضغط على الأردن، لعدم ربط محاكمة الحارس بفتح السفارة، علما أن تل أبيب رفضت مؤخرا طلبا تقدم به الأردن إليها لإصدار مناقصات للبدء بتنفيذ مشروع البحر الميت.

ويتمثل هذا المشروع الذي تشارك به إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، بحفر قنوات تربط بين البحر الأحمر جنوبا بالبحر المتوسط غربا والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت.

وبين أهداف المشروع، استخدام مياه "حوض نهر الأردن" بعد تحليتها للري في منطقتي النقب والأغوار، وضخ مياه البحر إلى البحر الميت من أجل استقرار سطحه من خلال الاستفادة من ارتفاع أسطح البحرين الأحمر والمتوسط وارتفاع سطح البحر الميت من أجل توليد طاقة كهربائية. ويأمل المبادرون أن يؤدي المشروع إلى ازدهار اقتصادي.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية رفضت السماح للسلطات الأردنية التحقيق مع رجل الأمن وحارس السفارة الذي قتل مواطنين أردنيين، حيث قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن رجل الأمن الإسرائيلي الذي قتل الأردنيين "يحظى بحصانة من التحقيق والاعتقال حسب وثيقة فيينا".

وكان حارس السفارة زيف مويال قد أطلق النار على عامل النجارة مجمد جواودة كما أطلق النار على الدكتور بشار حمارنة، اللذين تواجدا في شقة مويال قرب السفارة. وأشارت المعلومات إلى أن مويال ارتكب جريمته إثر خلاف وبادعاء أنه جرى طعنه بمفك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 14/11/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-8
»  أبرز ما تناولته الصحافة 9/12/2017
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2017-10-25
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-9
» أبرز ما تناولته الصحافة 10/12/2017

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: