عدد المساهمات : 75690 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: روبرت موغابي الذي حكم زيمبابوي منذ 1980 ؟ الجمعة 17 نوفمبر 2017, 6:36 am
روبرت غابريل كاريجامومبي موغابي (21 فبراير 1924)
[rtl][6][/rtl] (بالإنجليزية: Robert Gabriel Karigamombe Mugabe)
أول رئيس حكومة (1980-1987)، ثاني رئيس لزيمبابوي (1987 - 2017).
أسس جوشوا نكومو حركة سياسية نضالية أفريقية اتحاد شعب زيمبابوي الأفريقي (زابو) "ZAPU" عام 1961 ورفعت شعار المساواة في الحقوق الانتخابية بين السود والمستوطنين البيض في روديسيا (سابقا).[7] حظرت السلطات البريطانية الاستعمارية حركة زابو في عام 1962 وتعرضت لانشقاق تمخض عن ولادة حركة زانو "ZANU" بقيادة (سيشولي وروبرت موغابي) وقد عمل جوشوا نكومو على التفاوض مع البريطانيين من أجل إقامة اتحاد أفريقيا الوسطى دون نتيجة.
دراساته
مارس موغابي التدريس لفترة قصيرة، توجه في أعقابها إلى جامعة فورت هير في جنوب أفريقيا وتخرج منها عام 1951، وقابل في أثناء دراسته عددا من الزعماء الأفارقة الذين كان لهم شأن في وقت لاحق في تاريخ هذه القارة، ومنهم جوليوس نيريري، وهربرت شيتيبو وروبرت سوبوكوي، وكينيث كاوندا.
استأنف موغابي دراساته العليا في درايفونتين عام 1952، وساللسبيري عام 1953، وجويلو عام 1954، وتنزانيا من عام 1955 حتى عام 1957، وفي وقت لاحق التحق موغابي بأكاديمية أتشيموتا، والمعروفة حالية باسم مدرسة أتشيموتا الثانوية، وتقع في أكرا عاصمة غانا، واستمر في الدراسة هناك منذ عام 1958 حتى عام 1960.
حصل موغابي على ثماني شهادات جامعية تراوح بين البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، بينما كانت التخصصات التي يحب دراستها هي التربية، والاقتصاد، وقد حصل على بعض هذه الشهادات من جامعات لندن وجنوب إفريقيا بواسطة التعليم عن بعد، كما أن روبرت موغابي حصل على العديد من الدرجات الجامعية الفخرية من عدة جامعات عالمية.
عوده موغابي إلى مسقط رأسه
عاد موغابي إلى مسقط رأسه عام 1960، والتحق بالحزب الديمقراطي القومي، والتي أصبحت فيما بعد حركة (اتحاد شعب زيمبابوي الإفريقي) وقد حظر الحزب والحركة بمعرفة حكومة إيان سميث، وفي هذا الوقت كان موغابي قد ترك الحركتين للانضمام عام 1963 للاتحاد القومي لزيمبابوي الإفريقية، والتي تم تأسيسها في ذات السنة على يد بعض المثقفين في زيمبابوي الذين كان من بينهم المحامي هربرت تشيتيبو زميل الدراسة القديم في جنوب إفريقيا، وانشق هذا الاتحاد إلى ثلاثة أجزاء رئيسية تزعم موغابي واحدا منها، والمثير أن موغابي ألقي القبض عليه على يد بعض الزعماء القوميين المنافسين.
في 1964 اعتقلت السلطات البريطانية الزعماء الأفارقة في روديسيا بمن فيهم روبرت موغابي وجوشوا نكومو وإيدسون زفوبجو عام 1964 وظلوا في السجن مدة طويلة اقتربت من السنوات العشر، وفي هذه الأثناء بدأ موغابي تعلم القانون.[6].
المنفى
عام 1974 إطلق سراحه، ترك موغابي روديسيا وتوجه إلى موزمبيق وتولى بنفسه قيادة جيش زانو الذي تموله الصين والمعروف باسم جيش التحرير الزيمبابوي الإفريقي القومي.
في 18 مارس 1975 قتل تشيبوتو بواسطة عملية اغتيال ناجحة حين كان في زيارة إلى زامبيا، وأدين أحد قادة جيش التحرير بهذه العملية، وفي وقت لاحق من ذات السنة شكل موغابي ميليشيا خاصة به.
في هذه الأثناء كان هنري كيسنجر يمارس ضغوطه على البريطانيين للقبول بمبدأ أن حكم الأقلية البيضاء لا يمكن أن يستمر إلى الأبد في إفريقيا، وهو ما مهد الطريق للحديث عن حكومة يتم فيها اقتسام السلطة تجهز لأول انتخابات في البلاد، وعلى الرغم من فوز (المجلس القومي لإفريقيا المتحدة) بزعامة آبل موزوريوا في الانتخابات إلا أن جبهة موغابي لم تعترف بنتائج الانتخابات وكذلك جبهة جوشوا نكومو واستمرا في القتال، واستجابت الحركات المتصارعة لدعوات الحوار في عام 1979، وانتهت المحادثات بإقرار دستور جديد لجمهورية زيمبابوي الجديدة، وتم تحديد موعد إجراء الانتخابات في فبراير (شباط) عام 1980.
الانتخابات
طبقا للمباحثات فإن موغابي كان سيصل آمنا إلى البلاد مع قبوله بأن تكون هناك 20 مقعدا محجوزة للنواب البيض في البرلمان وبعدم تغيير الدستور لمدة عشر سنوات قادمة، وبالفعل وصل موغابي إلى بلاده وسط مظاهرات ترحيب صاخبة عام 1979، وفاز موغابي بالانتخابات ورأس موغابي أول حكومة لبلاده في 4 مارس 1980.
الزواج
التقى موغابي بزوجته الأولى التي تعود أصولها إلى غانا (سالي هايفرون) المولودة عام 1933 توفيت في عام 1992، ودفنت في مقابر الأبطال القوميين في هراري.
شعر موغابي بحاجته للزواج قبل أن تلقى زوجته حتفها بعامين، وعلى الرغم من أن تعاليم ديانته المسيحية تحظر اتخاذ أكثر من زوجة إلا أنه لم يصبر على الاحتفال بزواجه من سكرتيرته السابقة pqجريس ماروفو التي كانت في نهاية العشرينيات من عمرها في ذلك الوقت.
في 17 أغسطس 1996 أعاد موغابي زواجه من ماروفو طبقا للمراسم الدينية الرومانية الكاثوليكية.[6].
انتقادات
عندما هبطت شعبية حزب زانو نتيجة للانكماش الاقتصادي تكونت حركة التغيير الديمقراطي، ومع حلول العد التنازلي لانتخابات مارس 2002 استهدف أعضاء حزب زانو حركة التغيير الديمقراطي ومؤيديها ووصل العنف إلى درجة غير مسبوقة وفي النهاية تلاعب حزب زانو بالانتخابات ومهد الطريق لحكم لانهائي لروبرت موغابي[8]
ويقول منتقدو "موغابي" إنه يقوم بتشديد قبضته على السلطة، بإدخال تعديلات على مؤسسات الدولة، وتزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2000, وانتخابات الرياسة عام 2003، وهو ما دعا قوى معارضة إلى مقاطعة انتخابات اختيار أعضاء مجلس الشيوخ التي جرت أواخر نوفمبر 2005، ووصفوها بأنها "مهزلة".[9]
اتفقت الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي على مقاطعة مراسم تنصيب رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في اعقاب فوزه المختلف عليه في الانتخابات الرئاسية[10] حملت بريطانيا رئيس زيمبابوي روبرت موغابي مسؤولية أعمال العنف التي تعرض لها زعماء المعارضة في بلاده.[11]
في الثالث من أغسطس 2013 م تم إعلان فوز الرئيس روبرت موغابي بالانتخابات الرئاسية في بلاده .[12] وأوضحت رئيسة اللجنة الانتخابية ريتا ماكارو ان موغابي حصل على 61% من الاصوات في الدورة الاولى، فيما حصل حزبه أيضا على الاكثرية الموصوفة لثلثي اعضاء الجمعية الوطنية. وقالت ماكارو "اعلن ان السيد روبرت غابرييل موغابي من حزب زانو-بي.اف حصل على اكثر من نصف الاصوات في الانتخابات الرئاسية ولذلك فهو منتخب حسب الاصول رئيسا لجمهورية زيمبابوي ابتداء من هذا اليوم".
وقد حصل موغابي على 61% أمام منافسه ورئيس الوزراء مورغان تشانغيراي الذي حصل على 34% من الأصوات.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 17 نوفمبر 2017, 6:46 am عدل 2 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75690 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: روبرت موغابي الذي حكم زيمبابوي منذ 1980 ؟ الجمعة 17 نوفمبر 2017, 6:40 am
روبرت موغابي: الحاكم الوحيد لزيمبابوي منذ الاستقلال
منذ إعادة انتخاب رئيس زيمبابوي روبرت موغابي البالغ من العمر 93 عاما للمرة السابعة كانت هناك مخاوف من امكانية الإطاحة به من قبل الدائرة المقربة منه وهو ما يرى البعض أنه تحقق مع فرض الجيش السيطرة على العاصمة والقصر الرئاسي، على الرغم من الغموض بشأن بقاء موغابي في منصب الرئيس. ولد موغابي في عام 1924 في اسرة فقيرة، وأكمل دراسته الجامعية ليعمل مدرسا في بداية حياته، وتعرض للسجن لمدة 10 سنوات خلال الفترة ما بين 1964 و1974 بسبب نشاطه المناهض لنظام الحكم العنصري آنذاك.
ماض ثوري
وبعد الافراج عنه فر إلى دولة موزامبيق المجاورة وتولى قيادة حزب زانو الذي قاد حرب عصابات ضد حكومة إيان سميث العنصرية في روديسيا الجنوبية ( زيمبابوي حاليا). خلال مرحلة الكفاح المسلح ضد حكومة روديسيا برز اسم موغابي بإعتباره ثوريا ومناضلا في سبيل حرية الافارقة ضد الأقلية البيضاء الحاكمة، هذا الأمر يجعل القادة الافارقة مترددين في توجبيه النقد له ولممارساته حتى الأن. ومنذ استقلال البلاد تغير العالم كثيرا لكن بالنسبة لموغابي ما زال حزب زانو الذي يقوده "يحارب التوأمين الشريرين: الرأسمالية والاستعمار". وأي نقد يوجه لموغابي يوصف بأنه خيانة وعمالة وهي ذات التهم التي كانت سائدة خلال مرحلة حرب العصابات، وكانت تعني الموت لمن يتهم بها وقتها. ويحمّل موغابي الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا بالمسؤولية عن المشاكل الاقتصادية التي تواجهها بلاده لانه صادر مزارع البيض ، بينما يقول معارضوه إنه لا يملك أدنى فكرة عن الاقتصاد الحديث. بدأ موغابي منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي بالتضييق على المعارضة وبدأت بإرسال اللواء الخامس في الجيش والذي تدرب على يد ضباط من كوريا الشمالية الى مقاطعة متابلاند، معقل منافسه جوشوا نكومو. وأدت المواجهات بين الطرفين إلى مقتل الآلاف وانتهت المعارك بتوقيع اتفاق بينهما. ويدّعي موغابي أنه يدافع عن حقوق الفلاحين الأفارقة الفقراء لكن معظم المزارع الكبيرة التي صادرها من المزارعين البيض باتت بيد أعوانه.
"شخصية كرتونية"
شغل موغابي منصب رئيس الوزراء بعد فوز حزب زانو في الانتخابات التي جرت عام 1980 حتى 1987 حيث تولى منصب الرئاسة دون منازع حتى الآن. عام 2000 خسر موغابي الانتخابات الرئاسية فهاجم أنصاره المزارع التي كان البيض يمتلكونها واعتدوا على أنصار المعارضة. وأعلن قبيل الانتخابات التي جرت 2008 "أن من يخسر الانتخابات ويرفضه الشعب عليه أن يترك العمل السياسي"، لكن بعد أن حل في المرتبة الثانية بعد زعيم المعارضة مورغان تسفانجراي أقسم اليمن: "إن الله وحده يمكنه أن يزيحه عن السلطة". وبعدها شهدت البلاد موجة عنف موجهة ضد المعارضة، ما أجبر زعيم المعارضة على الانسحاب من الجولة الثانية من الانتخابات للحفاظ على حياة أنصاره. وعلى الرغم من أن موغابي اضطر لقبول تسفانجراي نائبا له لمدة أربع سنوات لكنه ظل الحاكم الفعلي من دون منازع. ومن بين انجازات زيمبابوي والتي يعود الفضل فيها لموغابي أن بلاده هي الافضل من حيث التعليم في القارة الافريقية برمتها رغم مواردها المحدود إذ لا تتجاوز نسبة الأمية فيها الـ 10 بالمائة. وقال الأسقف ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل إن موغابي أصبح شخصية كرتونية لنموذج الديكتاتوريين الافارقة. كان موغابي لا يظهر في المناسبات إلا باللباس الرسمي وبربطة العنق لكنه منذ الحملة انتخابات الرئاسة عام 2000 تخلى عن ذلك وبات لا يظهر منذ الحين إلا وهو يرتدي ملابس ذات ألوان فاقعة تحمل صوره.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75690 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: روبرت موغابي الذي حكم زيمبابوي منذ 1980 ؟ الجمعة 17 نوفمبر 2017, 6:49 am
في وداع ديكتاتور زيمبابوي… وحرمه
قام جنرالات زيمبابوي، الأربعاء الماضي، بانقلاب عسكري على رئيس بلادهم لمدة 37 سنة (أي منذ استقلال البلاد عن بريطانيا) روبرت موغابي (93 عاماً). الدافع لتحرّك الجيش كان، حسب الأنباء، إقالة نائب الرئيس، تمهيداً لتسليم السلطة لزوجته غريس موغابي (52 عاما). الدكتاتور العجوز، المستند إلى تراثه الكبير كـ»مناضل ضد الاستعمار»، ولتحكمه الطويل الأمد بالجيش والقوّات الأمنية لنظامه، فشل في تلمّس الغضب المتصاعد، ليس ضمن فئات شعبه فحسب، بل ضمن دوائر النخبة المقرّبة منه، نتيجة تسلّط زوجته وأسرته على الشأن العام. إحدى الفضائح التي تناقلتها وكالات الأنباء في آب/أغسطس الماضي جرت خلال زيارة السيدة الأولى إلى جوهانسبرغ المجاورة حين عبّرت عن تضايقها من مصادقة فتاة جنوب أفريقية لأحد أبنائها فضربتها بكبل كهرباء وأصابتها إصابة خطيرة. شرطة جنوب أفريقيا لم تتمكن من القبض على زوجة الرئيس، التي تمتلك حصانة دبلوماسية، فعادت إلى بلادها سالمة. غريس موغابي كانت واضحة في إعلان رغبتها بخلافة زوجها، وقد خاطبته خلال اجتماع حاشد أمام الجمهور قائلة: «إذا أردت أن تعطيني المنصب فأعطني إياه بحرية»، كما أن أولادها، ساهموا في استعارّ غضب مواطني زيمبابوي، وهي بلد شديد الفقر، بصور حياتهم الباذخة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد قام ابنه الأصغر، قبل أسبوع ببث شريط فيديو وهو يصب الشامبانيا على ساعة ثمينة يلبسها معلّقا: «60 ألف دولار في معصمك حين يكون أبوك هو من يدير كل البلد!». سيضع الانقلاب العسكري، من دون شك، نهاية لطاغية أفسد سياسة واجتماع واقتصاد بلاده وحوّله إلى مزرعة بائسة لعائلته والمقربين إليه، وجعل التغيير السلميّ غير ممكن، كما هو حال الكثير من البلدان العربية. وضع موغابي في الإقامة الجبرية وإجباره على الاستقالة وتسليم السلطات، لن يعني بالضرورة اتجاه البلاد بطريقة أوتوماتيكية إلى حال ديمقراطية أفضل، فالقائمون على الانقلاب هم من أفراد الفئة الحاكمة في البلاد، واحتجاجهم على فساد عائلة موغابي لا يعني أنهم ضد كل أشكال الفساد أو ضد الحكم الدكتاتوري. تجارب الشعوب مع الانقلابات العسكرية لم تؤد إلى النتائج الشعبية المأمولة في أغلب الأحيان، غير أن هذا ليس السبب الأساسي لاحتجاج الاتحاد الأفريقي على إزاحة موغابي. دفاع دول الاتحاد، في عمقه، هو دفاع عن قادتها، والكثيرون منهم هم طبعات منقّحة ومزيدة على موغابي، وهو ما يعكس في الحقيقة الإشكالات السياسية العميقة للدول الوطنية المستقلّة عن الاستعمار، ولا يخلو بعضها، بما فيها جنوب أفريقيا، العملاق الاقتصادي ذو النظام «الديمقراطي»، من تبعات هذه الإشكالات وآثارها الفظيعة على تطور شعوبها ونخبها. يثير حدث سقوط موغابي وانقلاب زيمبابوي العسكري شجون العرب بالتأكيد الذين كانت بعض بلدانهم رائدة في موضوع الانقلابات العسكرية التي آلت، من دون استثناء يذكر، إلى دكتاتوريات عائلية فاسدة تحرق الزرع والضرع وتلوّث البيئة وتجذّر أسباب الاستبداد، حتى ضمن معارضاتها، وتحيل كل ما حولها خرابا عميما.
من هو روبرت موغابي الذي حكم زيمبابوي منذ 1980 ؟
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75690 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: روبرت موغابي الذي حكم زيمبابوي منذ 1980 ؟ الجمعة 17 نوفمبر 2017, 6:53 am
[size=36]بالصور.. تعرف على المرأة التي صنعت الديكتاتور “موغابي”[/size]
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا مطولًا عن نساء روبرت موغابي رئيس زيمبابوي اللواتي صنعن منه ديكتاتورًا وطاغيًا.
يبدو أن المقولة المعروفة “أن وراء كل رجل عظيم امرأة”، لا ترتبط بالإيجابية والريادة والنجاح فقط، حيثُ غيّرت امرأة رئيس زيمبابوي روبرت موغابيمجرى تلك المقولة لتكون “وراء كل ديكتاتور امرأة”. ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرًا مطولًا عن نساء روبرت موغابي رئيس زيمبابوي، اللواتي صنعن منه ديكتاتورًا وطاغيًا، وذلك قبل أن يحكم الجيش سيطرته على البلاد قبل يومين. وقالت الصحيفة، إن طاغية زيمبابوي التقى زوجته الأولى سالي هيفرون في عام 1958 عندما كانا يدرسان بكلية في غانا، وبعد عامين تزوجا في عاصمة زيمبابوي هراري.
وفي وقت مبكر من زواجهما، تم إرسال موغابي إلى السجن بسبب “خطاب تخريبي”، ولكن زوجته وقفت إلى جواره، ونقلت وجهات نظره السياسية. وفي أواخر الستينيات، أصبح المناخ السياسي في زيمبابوي مزعجًا جدًا بالنسبة لـ”سالي” للبقاء، ففرّت إلى لندن، الأمر الذي من شأنه أن يضع الأسس لكراهية موغابي لكل الأشياء البريطانية. وجدت العمل كسكرتيرة في مركز أفريقيا بحديقة كوفنت بلندن وواصلت دعم زوجها، الذي كان مشغولاً باستخدام وقته في السجن للدراسة. وفي عام 1970، علم موغابي أن الحكومة البريطانية كانت تخطط لطردها من المملكة المتحدة لانتهاء تأشيرتها، وهو الأمر الذي أثار غضبه. وبعد أن أصبح روبرت موغابي أول رئيس وزراء أسود في زيمبابوي في عام 1980، وقفت سالي بجانبه، وأطلقت جمعية نساء زيمبابوي التعاونية في المملكة المتحدة، وكانت لا تزال على اتصال مع المنظمات النسائية الأفريقية في لندن.
وكان تعطش موغابي للسلطة يزداد، ولكن سالي كان لها الفضل في الحفاظ على قدميه على الأرض وتمايله من اتخاذ قرارات سياسية متهورة. وعندما اكتشفت عدم قدرتها على إنجاب المزيد من الأطفال، بدأت مشكلات الزواج في الظهور وتدهورت صحة سالي بعد وفاة ابنها الوحيد وتوفيت في عام 1992. [size=20]“غوتشي” المتنفذة وبعد أربع سنوات، تزوج عشيقته “غوتشي غريس”، وهي امرأة سهّلت نظامه الوحشي، وكرهها الكثيرون لأسباب كثيرة بما في ذلك نمط حياتها الفاخرة.
ورفضت غريس التي تبلغ من العمر 52 عامًا أي مصالح سياسية في البداية، لكنها ظهرت مؤخرًا كمنافس محتمل للسلطة.
ونشطت بصورة كبيرة في الحياة العامة وكانت تحضر بانتظام التجمعات في جميع أنحاء البلاد، وقالت للحشود في عام 2015 أنها سوف تضع زوجها على كرسي متحرك إذا لزم الأمر حتى يتمكن من الترشح لإعادة انتخابه.
زاد تأثير جريس في حزب (زانو- بي إف) الذي يرأسه زوجها، في السنوات الأخيرة، وتم ترشيحها كرئيسة الرابطة الرئيسة للحزب وعضوًا في المكتب الرئيس بالحزب. وبعد التخلص من نائب الرئيس مانغانغوا في نوفمبر 2017، أشار سياسيون في البلاد إلى أنها طالبت زوجها بفصله عن عمله، مرجحين أنها تسعى للقضاء عليه حتى تكون الطريق إلى الرئاسة خالية لها.
ويُنظر إلى “غوتشي” بأنها التهديد الرئيس لزوجها لأنه بدأ يفقد السيطرة على الأمة التي حكمها بقبضة من حديد لمدة 37 عامًا، ويعتبرها البعض المحرك الرئيس للأحداث التي قلبت الأوضاع رأسًا على عقب في زيمبابوي.
المصدر: دعاء عبد المنعم – إرم نيوز
[/size]
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75690 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: روبرت موغابي الذي حكم زيمبابوي منذ 1980 ؟ الجمعة 24 نوفمبر 2017, 8:56 pm
الحزب الحاكم في زيمبابوي: لن تتم محاكمة موغابي
هراري: أعلن الحزب الحاكم في زيمبابوي أن الرئيس السابق روبرت موغابي لن يخضع للمحاكمة بعدما استقال من منصبه الذي ظل فيه قرابة 4 عقود. قال مسؤولون في "الحزب الزيمبابوي الوطني الأفريقي" الحاكم، اليوم الخميس، إن موغابي لن تتم محاكمته، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية. وكانت اللجنة المركزية للحزب الحاكم قد رشحت إيمرسون منانغاغوا، نائب الرئيس السابق، ليحل محل موغابي. وتولى موغابي حكم زيمبابوي قرابة 40 عاما، قبل أن يتنحي، يوم الثلاثاء الماضي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بعد سيطرة الجيش على السلطة وانقلاب الحزب الحاكم عليه. وقال إيمرسون، رئيس زيمبابوي الجديد، أمس الأربعاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن بلاده تحتاج إلى تعاون المجتمع الدولي معها، مضيفا: "لقد تلقيت دعما بالفعل"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. ومن المقرر أن يؤدي إيمرسون منانغاغوا اليمين الدستورية، غدا الجمعة، رئيسا للبلاد.