أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: البيـان الختامي للقمة الروسية ـ الإيرانية ـ التركية: مواصلة التعاون الفعّال لإعادة الاستقرار إلى سـورية والقضـاء النهائي على الإرهـاب
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيراه الإيراني والتركي عزمهم على مواصلة التعاون الفعّال بين الدول الثلاث لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية، مشددين على التزامهم الراسخ بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وجاء في البيان الختامي للقمة التي جمعت رؤساء الدول الثلاث فلاديمير بوتين وحسن روحاني ورجب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية أمس: الرؤساء الثلاثة أكدوا العزم على مواصلة التعاون الفعّال بين دولهم لإحلال الاستقرار في سورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأعرب الرؤساء الثلاثة في البيان عن الارتياح للمستوى الحالي للتنسيق الثلاثي بصدد صون وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سورية والذي تعتبر إيران وروسيا وتركيا ضامنة له.
وأوضح البيان : بعد أحد عشر شهراً من التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في الـ29 من كانون الأول الماضي تم الاقتراب بصورة حاسمة من القضاء على تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي صنفها مجلس الأمن كتنظيمات إرهابية، مؤكداً مواصلة التعاون بهدف القضاء عليها نهائياً.
وأشار البيان إلى أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية في إطار عملية «أستانا» كان فعالاً جداً وساعد إلى حد كبير على تخفيض مستوى العنف والمعاناة الإنسانية والبدء بالعمل لتوفير الظروف لعودة المهجّرين، مبيناً أن صيغة «أستانا» وإنجازاتها غدت أداة فعالة للإسهام بتحقيق الاستقرار في سورية.
ولفت البيان إلى أن الدول الثلاث ستواصل جهودها المنسقة في السير نحو تخفيف مستوى التوتر والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة عبر عملية شاملة يحققها السوريون بأنفسهم وتناقش المسائل المتعلقة بالدستور والانتخابات.
ووفقاً للبيان، فإن الرؤساء الثلاثة أكدوا من جديد التزامهم الراسخ بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، مشددين على أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر أو أي مبادرة سياسية لحل الأزمة في سورية ينبغي ألا تقوّض تحت أي ظرف من الظروف سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأعرب البيان عن تأييد الدول الثلاث إجراء حوار واسع النطاق بين السوريين يضم ممثلين عن جميع مكونات المجتمع السوري، داعياً ممثلي الحكومة السورية والمعارضة الملتزمة بسيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها إلى المشاركة البناءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الذي سيعقد قريباً، مبيناً أن الدول الثلاث اتفقت على العمل بنشاط لتعزيز نجاح المؤتمر وستجري مشاورات لتحديد المشاركين فيه.
وأكد البيان الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها بسرعة، مشيراً إلى ضرورة أن يتخذ السوريون تدابير لبناء الثقة من أجل تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية ووقف الأعمال القتالية بصورة مستدامة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم الاستقرار وعملية تخفيف التوتر في سورية بما في ذلك توفير مساعدة إضافية للشعب السوري وتيسير إزالة الألغام والحفاظ على التراث التاريخي ودعم المرافق الاجتماعية والاقتصادية.
وأعرب البيان عن أمل الدول الثلاث بأن يكون للتقدم الحاصل لحل الأزمة في سورية أثر إيجابي على الوضع العام في المنطقة، مشيراً إلى إمكانية عقد اجتماع مرة أخرى إذا لزم الأمر.
وفي مؤتمر صحفي في ختام القمة الثلاثية أوضح الرئيس الروسي أن البيان المشترك يحدد اتجاهات ومجالات التعاون المستقبلية بين روسيا وإيران وتركيا لحل الأزمة في سورية.
وقال بوتين: اتفقنا على بذل الجهود في المستقبل من أجل إحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأكدنا على تفعيل تعاوننا المشترك لدحر تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أن النجاحات الميدانية في محاربة الإرهاب تفتح مرحلة جديدة ونوعية لتسوية الأزمة في سورية.
وأكد بوتين أن الدول الثلاث متفقة على ضرورة مواصلة مسار «أستانا» والحفاظ على نظام وقف الأعمال القتالية وتثبيت مناطق تخفيف التوتر وزيادة الثقة المتبادلة بين السوريين، مضيفاً: نحن مصرون على تهيئة الظروف لعقد حوار سوري- سوري شامل بناء على قرار مجلس الأمن 2254.
ولفت بوتين إلى أن الدول الضامنة أعربت عن دعمها عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بمشاركة واسعة من جميع مكونات الشعب السوري، مبيناً أنه تم تكليف وزارات الخارجية والدفاع في الدول الثلاث تحديد أطر زمنية وتحضيرية لعقد مؤتمر سوتشي الذي سيناقش المسائل المتعلقة بالدستور والانتخابات، مشدداً على أن السوريين هم وحدهم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم.
وقال بوتين: أطلعنا زملاءنا على نتائج لقائنا مع الرئيس بشار الأسد وأكدنا على تمسك الحكومة السورية بمبادئ التسوية السياسية والاستعداد لإجراء التعديل الدستوري وتنظيم الانتخابات.
وأوضح الرئيس الروسي أن الدول الثلاث تطرقت إلى موضوع إعادة الإعمار في سورية وضرورة المساعدة في إحياء قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة، لافتاً إلى أهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية للسكان وتطهير أراضي سورية من الألغام بشكل كامل والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي.
"الثورة": سورية ترحب بالبيان الختامي.. قمة سوتشي الثلاثية تؤكد على الحل السياسي: تفعيل التعاون لدحر «داعش والنصرة» وغيرهما من التنظميات الإرهابية.. تهيئة الأجواء لحوار واسع بين السوريين بمختلف مكوناتهم
كتبت "الثورة": رحبت سورية بالبيان الختامي للقمة الثلاثية المنعقدة في سوتشي أمس.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لسانا: «انطلاقا من حرص الجمهورية العربية السورية على دعم أي عمل سياسي يحترم سيادة واستقلال ووحدة اراضيها ويسهم في حقن الدم السوري ترحب الحكومة السورية بالبيان الختامي للقمة».
وأضاف المصدر: إن هذه القمة تأتي استكمالا للقمة الروسية السورية أول من أمس وما تمخضت عنه فيما يتعلق بالاتفاق على مواصلة مكافحة الإرهاب والمبادئ الأساسية لتنظيم المسار السياسي للأزمة في سورية وعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري السوري وتشكيل لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالي وإجراء الانتخابات البرلمانية لاحقا.
هذا وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيراه الايراني والتركي عزمهم على مواصلة التعاون الفعال بين الدول الثلاث لاعادة الامن والاستقرار إلى سورية مشددين على التزامهم الراسخ بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها.
وجاء في البيان الختامي للقمة التي جمعت رؤساء الدول الثلاث فلاديمير بوتين وحسن روحاني ورجب طيب اردوغان في مدينة سوتشي الروسية أمس ان الرؤساء الثلاثة اكدوا العزم على مواصلة التعاون الفعال بين دولهم لإحلال الاستقرار في سورية وفق قرار مجلس الامن الدولي 2254.
واعرب الرؤساء الثلاثة في البيان عن الارتياح للمستوى الحالي للتنسيق الثلاثي بصدد صون وتعزيز نظام وقف الاعمال القتالية في سورية الذي تعتبر ايران وروسيا وتركيا ضامنة له.
واوضح البيان انه بعد أحد عشر شهرا من التوصل إلى اتفاق وقف الاعمال القتالية في الـ29 من كانون الاول الماضي تم الاقتراب بصورة حاسمة من القضاء على تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي صنفها مجلس الامن كتنظيمات إرهابية مؤكدا على مواصلة التعاون بهدف القضاء عليها نهائيا.
وأشار البيان إلى ان انشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية في اطار عملية استانا كان فعالا جدا وساعد إلى حد كبير في تخفيض مستوى العنف والمعاناة الانسانية والبدء بالعمل لتوفير الظروف لعودة المهجرين مبينين أن صيغة استانا وانجازاتها غدت اداة فعالة للاسهام بتحقيق الاستقرار في سورية.
ولفت البيان إلى أن الدول الثلاث ستواصل جهودها المنسقة في السير نحو تخفيف مستوى التوتر والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة عبر عملية شاملة يحققها السوريون بأنفسهم و تناقش المسائل المتعلقة بالدستور والانتخابات.
ووفقا للبيان فإن الرؤساء الثلاثة اكدوا من جديد التزامهم الراسخ بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها مشددين على أن انشاء مناطق تخفيف التوتر أو أي مبادرة سياسية لحل الازمة في سورية ينبغي الا تقوض تحت أي ظرف من الظروف سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأعرب البيان عن تأييد الدول الثلاث اجراء حوار واسع النطاق بين السوريين يضم ممثلين عن جميع مكونات المجتمع السوري داعيا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة الملتزمة بسيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها إلى المشاركة البناءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الذي سيعقد قريبا ومبينا أن الدول الثلاث اتفقت على العمل بنشاط لتعزيز نجاح المؤتمر وستجري مشاورات لتحديد المشاركين فيه.
وأكد البيان الحاجة إلى وصول المساعدات الانسانية إلى محتاجيها بسرعة مشيرا إلى ضرورة أن يتخذ السوريون تدابير لبناء الثقة من أجل تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية ووقف الاعمال القتالية بصورة مستدامة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم الاستقرار وعملية تخفيف التوتر في سورية بما في ذلك توفير مساعدة اضافية للشعب السوري وتيسير ازالة الالغام والحفاظ على التراث التاريخي ودعم المرافق الاجتماعية والاقتصادية.
وأعرب البيان عن أمل الدول الثلاث بأن يكون للتقدم الحاصل لحل الازمة في سورية أثر ايجابي على الوضع العام في المنطقة مشيرا إلى امكانية عقد اجتماع مرة أخرى إذا لزم الامر.
الخليج: مصر تعتزم إرسال طواقم لمراقبة تنفيذ اتفاق المصالحة في غزة
الفصائل الفلسطينية تتفق على انتخابات عامة بنهاية 2018
كتبت الخليج: أنهت الفصائل الفلسطينية مساء أمس، اجتماعها بالقاهرة بعد 11 ساعة متواصلة، وأصدرت بياناً رحبت فيه بالاتفاق الذي تم بين حركتي حماس وفتح، في 12 أكتوبر الماضي برعاية مصرية، وعبّر الجميع عن دعمهم لهذا الاتفاق. وأكد الاجتماع أهمية العمل الجاد من أجل تذليل أية عقبات أو عراقيل تعترض جهود الحكومة، للقيام فوراً بواجباتها ومسؤولياتها تجاه شعبنا. واعتبر المجتمعون الاتفاق بين حماس وفتح، بداية عملية لإنهاء الانقسام بجميع جوانبه.
وشدد المجتمعون على ضرورة ممارسة الحكومة لصلاحياتها في غزة، والقيام بمسؤولياتها وتنفيذ اتفاق 12 أكتوبر، بين حركتي فتح وحماس بهذا الخصوص، ومناقشة تعزيز وضعها، كما أكدوا ضرورة الإسراع في خطوات تطوير وتفعيل منظمة التحرير، وفقاً لإعلان القاهرة عام 2005، ودعوة لجنة تفعيل وتطوير المنظمة للاجتماع لتحقيق ذلك. ودعوا لجنة الانتخابات المركزية والجهات المعنية لإنجاز كافة أعمالها التحضيرية، لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والمجلس الوطني المتزامنة في موعد أقصاه نهاية 2018، وتخويل الرئيس محمود عباس تحديد موعد الانتخابات بعد التشاور مع كافة القوى والفعاليات الوطنية والسياسية.
كما شدد المجتمعون على دعوة لجنة المصالحة المجتمعية لاستئناف عملها، والعمل على تقديم التسهيلات والمتطلبات المادية والمعنوية والقانونية لإنجاز مهامها، إضافة إلى دعوة لجنة الحريات التي شكلت وفق اتفاق المصالحة عام 2011، لاستئناف عملها فوراً في غزة والضفة، وتأكيد ضمان الحريات والحقوق وفقاً للقانون.
وأكد المجتمعون سيادة القانون وحفظ الأمن والاستقرار، بما يصون أمن الوطن والمواطن وفقاً لاتفاق المصالحة عام 2011، والمباشرة فوراً في تنفيذ ذلك، وفق ما تم الاتفاق عليه في 12 أكتوبر. ودعا المجتمعون الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تفعيل المجلس التشريعي واستئناف أعماله الاعتيادية. وشدد المجتمعون على دعم خطوات الرئيس عباس، والقيادة بالانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية، لمتابعة جرائم الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية، وقرارها الاستمرار في رعاية أسر الشهداء والأسرى البواسل.
وطالبوا كافة القوى والفصائل والمؤسسات الإعلامية بالتوقف الفوري عن تبادل الاتهامات والتراشق الإعلامي، وبث روح الأمل والتفاؤل بالوحدة الوطنية وتعزيزها.
وأدان المجتمعون قرار الإدارة الأمريكية الأخير بعدم تجديد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بهدف ممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية للرضوخ للمطالب الأمريكية، خاصة تجاه ما يتم تسريبه من محاولات فرض حل إقليمي يستجيب لمخططات الاحتلال، الهادفة إلى تصفية الحقوق الفلسطينية، بمنع قيام دولته المستقلة ذات السيادة.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن القوى الفلسطينية المجتمعة في القاهرة نجحت في الوصول إلى اتفاق على مختلف القضايا. وكان عضو المكتب السياسي ل«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، جميل مزهر، قد قال في بيان أصدره من القاهرة، أمس، إن مصر «سترسل طواقم من جهاز المخابرات لمتابعة ومراقبة تطبيق الاتفاق على الأرض، حتى بداية ديسمبر المقبل، بما في ذلك إعلان الطرف المعوق للاتفاق».
وأضاف أن الفصائل «جددت تأكيدها لضرورة تطبيق اتفاق القاهرة عام 2011 بجميع الملفات التي تضمنته»، وأنه جرى الاتفاق على خطوات ميدانية لتعزيز الاتفاق، بما فيها استمرار الوزراء في استلام مهامهم.
البيان: الجبير: لا حل للأزمة من دون توافق... مؤتمر الرياض: اتجاه لتوحيد المعارضة السورية
كتبت البيان: بدأ في العاصمة السعودية الرياض، أمس، مؤتمر للمعارضة السورية على مدار يومين، وبمشاركة أكثر من 140 شخصية، تضم تيارات وأحزاباً وقوى سياسية وعسكرية، بالإضافة إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بهدف تنسيق المواقف قبيل «مؤتمر سوتشي»، الذي دعت إليه روسيا، في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية.
وينتظر أن يخرج المؤتمر بموقف موحد بشأن مسألتي الدستور ومصير الرئيس بشار الأسد، وتشكيل وفد موحد يمثل هذه المعارضة في محادثات جنيف، التي ستبدأ في 28 نوفمبر، برعاية الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في كلمته، أمام المؤتمر، على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري، كما كانت دوماً، لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل. وشدد على أن هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
وأضاف أن لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري، وإجماع يحقق تطلعات الشعب، وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254.
وتوجه الجبير للمشاركين السوريين بالقول «أنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز، وتحقيق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد». وتابع، «الشعب السوري في كل مكان، ينظر إليكم بأمل، وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته». كما قال وزير الخارجية السعودي للصحافيين، إثر الجلسة الافتتاحية، إن المملكة ستقدم الدعم للمعارضة للخروج صفاً واحداً من المؤتمر.
بدوره، قال المبعوث الأممي، إنه لا بد من وضع مستقبل سوريا أولاً، مضيفاً أنه «لا بد من الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، وفق قرارات مجلس الأمن». وأعلن أنه خلال بضعة أيام، سنضع إطاراً للعملية السياسية في سوريا. وتابع «نريد وفداً قوياً للمعارضة السورية في جنيف، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب».
ويزور دي ميستورا موسكو، اليوم (الخميس)، لبحث التسوية السياسية في سوريا. ومن المرتقب أن يخرج مؤتمر الرياض بموقف واحد حول مسألتي الدستور ومصير الرئيس السوري بشار الأسد.
أما الجهات المشاركة في هذا الاجتماع، فعلى رأس القائمة، الائتلاف الوطني السوري، ومجموعة القاهرة، ومجموعة موسكو، وكذلك الفصائل العسكرية، فضلاً عن الشخصيات الوطنية والمستقلة وأعضاء مجالس محلية سورية.
الحياة: قمة سوتشي ترسم أفق الحوار والحل السياسي
كتبت الحياة: دشنت قمة سوتشي في روسيا ملامح «مرحلة جديدة» في سورية بعد هزيمة «تنظيم داعش» تتضمن إجراءات عملية تتسم بالشفافية من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية وبدء إعادة الإعمار وعودة اللاجئين. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «المرحلة المقبلة لن تكون سهلة»، وحض كل الأطراف المعنية على تقديم تنازلات، ومن ضمنها القيادة السورية، التي قال إنها «ملتزمة عملية السلام وإصلاحاً دستورياً وانتخابات حرة».
وكشف بوتين أنه «تم خلال القمة الاتفاق على الخطوات الأولى لإجراء حوار شامل بين كل السوريين». ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المحادثات الثلاثية مع بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني، بـ «الحاسمة، لأهميتها في تحقيق السلام». وقال روحاني إنها «تفتح آفاقاً جديدة لإنهاء الأزمة في سورية». وجاءت قمة سوتشي وسط زخم ديبلوماسي غير مسبوق لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية. وشهدت الرياض أمس، اجتماعات لفصائل المعارضة التي تستمر يومين. وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلالها على أن السعودية ستقدم كل الدعم إلى المعارضة للخروج «صفاً واحداً» من اجتماع الرياض.
واعتبر بوتين لدى بدء أعمال القمة «أن هناك «فرصة حقيقية» لإنهاء النزاع في سورية، وقال أمام الحاضرين: «يمكننا القول بثقة إننا وصلنا إلى مرحلة جديدة، مما يفتح المجال أمام إطلاق عملية سياسية حقيقية نحو اتفاق سلام». وأضاف: «سيتعين على جميع الأطراف القبول بمواءمات وتنازلات... بمن فيهم الحكومة السورية».
وأعلن أنه اتفق مع روحاني وأردوغان على عقد «مؤتمر وطني سوري» في روسيا يضم ممثلين عن دمشق والمعارضة، معتبراً أن هذا المؤتمر سيشكل «حافزاً» لعملية السلام في جنيف.
وشدد الرئيس الروسي على أنه «يعود إلى الشعب السوري أن يحدد بنفسه مستقبله»، كما قال بوتين إنه «بفضل جهود روسيا وإيران وتركيا تمكنّا من تجنب تفكك سورية ومنع وقوعها بأيدي إرهابيين دوليين».
من جهته، قال أردوغان إن تركيا وروسيا وإيران اتفقت على إجراء «عملية تتسم بالشفافية من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية». وأضاف أن القمة الثلاثية قد تصدر عنها «خطوات حاسمة نحو وقف إراقة الدماء في سورية».
القدس العربي: قمة سوتشي: روسيا تعلن اتفاقا على «مؤتمر سوري للحوار»… وإردوغان مع حل «يقبل به الشعب»… وروحاني يرفض «أي قوى أجنبية»
مؤتمر «الرياض 2» يقر تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية
كتبت القدس العربي: شهدت مدينتا سوتشي الروسية والرياض السعودية أمس، حركة سياسية نشطة تناولت إمكانية الوصول إلى طريق يؤدي إلى حل سياسي بين المعارضة والنظام في سوريا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده بوتين عقب القمة الثلاثية التي جمعته بنظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في مدينة سوتشي الروسية، إن الدول الثلاث اتفقت في على عقد مؤتمر حوار وطني سوري. وأضاف بوتين «تشاورنا في القمة بخصوص إعادة إعمار سوريا، من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية».
وحسب البيان الختامي، وجه رؤساء الدول الثلاث دعوة لممثلي النظام السوري والمعارضة للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي سيعقد قريباً. واتفق الرؤساء الثلاثة على مساعدة السوريين في إيجاد حل سياسي للنزاع يتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي، ويفضي إلى صياغة دستور يحظى بتأييد الشعب.
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن استبعاد «الجماعات الإرهابية» من العملية أولوية بالنسبة لتركيا، غامزاً من قناة الأكراد في سوريا. وأضاف أن حل «السلبيات» في منطقة عفرين السورية سيكون خطوة حاسمة في حل الأزمة السورية. وأكد أنه «إذا كنا نؤكد التزامنا بوحدة تراب سوريا ووحدتها السياسية فلا يمكننا رؤية عصابة أيديها ملطخة بالدماء (ب ي د/ بي كاكا) تسعى لتقسيم هذا البلد كلاعب أساسي ويجب إبعادهم». وقال إردوغان إن القمة الثلاثية (في سوتشي) مهمة للغاية من ناحية وقف سفك الدماء في سوريا بشكل تام، وإنهاء المأساة المستمرة فيها منذ سنوات.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه لا ذريعة لوجود أي قوى أجنبية في سوريا من دون موافقة الحكومة هناك. جاء ذلك في مستهل القمة الثلاثية. وأضاف أن الوجود الإيراني في سوريا جاء بناء على دعوة رسمية من الحكومة، في إشارة إلى نظام بشار الأسد.
ولفت إلى أن الشعب السوري لن يسمح للقوى الخارجية بالتدخل في شؤونه الداخلية، وسيقف ضد الخطوات كافة التي من شأنها أن تهدد وحدة تراب البلاد.
ورأى روحاني أن قمة سوتشي تعتبر خطوة هامة من أجل إنهاء الأزمة السورية.
من جهة أخرى انطلق في العاصمة السعودية الرياض، أمس، الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية، بحضور وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، و150 شخصية سورية.
وحصلت «القدس العربي» على مسودة البيان الختامي للمؤتمر الموسع الثاني لقوى المعارضة السورية، وتضمنت الاتفاق على تشكيل وفد للمعارضة موحد في بنيته ومواقفه ومرجعيته، بهدف التفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الوفد بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي أو في المؤسسات المنبثقة عنها مستقبلًا.
وحسب المسودة، فإن مؤتمر المعارضة يطالب الأمم المتحدة بتفعيل العملية السياسية والدعوة إلى مفاوضات مباشرة غير مشروطة، بين وفدي المعارضة والنظام السوري.