منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Empty
مُساهمةموضوع: ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !   ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Emptyالسبت 09 ديسمبر 2017, 11:16 am

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !


إن ميزة المتشائمين هي أنه ليس بوسعهم التشاؤم أكثر. ولذلك فقد أبدو قاسية أو صادمة حين أقول إن النبأ العظيم الذي هزّ، فيما يبدو، أمة العرب والمسلمين لم يثر في أي دهشة بل إن لعل دهشتي الكبرى هي من اندهاش الآخرين من خبر جعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل ! كيف يدهش المرء من تسمية وضع قائم بينما لم يندهش ولم يتأثر مطلقا من قيام الوضع في ذاته؟


ومثال ذلك كشخص رأى ساقه وهي تبتر أمام عينيه فلم يتألم ولم يتأثر ولم تنهمر دموعه وتتبدى دهشته الفعلية إلا بعد أن انتهت العملية الجراحية وجاء الطبيب يخبره بعد فترة أن عملية بتر ساقه قد تمت بنجاح. هكذا أرى الوضع القائم القاتم إذا جاز التعبير.. إن الصادم حقا ليس تسمية القدس عاصمة لإسرائيل. ولكن الصادم بالفعل هو تلبّد المشاعر وحالة البلاهة التي يعاني منها كثير من المسلمين والعرب والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية في تعاملهم مع الوضع القائم منذ سنين طويلة.. من الغباء حقا أن يتغابى المرء وهو يعلم أن الكل يعلمون أنه يتغابى وهذا الوضع وحده يحتاج إلى تحليل عميق حتى يتأتى لنا فهم العقلية العربية الإسلامية.. هذه العقلية التي تنحو إلى ادعاء السذاجة وعدم الفهم كآلية للهروب أو نفي المسؤولية عن الذات (إن صحّ أن هناك مسؤولية).


نحن لم نسمع قط عن فأس قطع شجرة بضربة واحدة. ولذلك فإنه من البئيس جدا التباكي على شجرة هَوت أرضا بعد عشرات الضربات.. اللهم إن كان الباكي أعمى أصمّ لم يعلم بأمر الشجرة إلا بعد أن مرّ بمحاذاتها وحاول تلمّسها وإذا بيده تلامس الهواء.. الفراغ.. اللاشيء.. لعل هذا هو حال العرب والمسلمين حقا.. حال الأعمى الأصم الذي لا يعرف إلا ما تتحسّسه يداه.. وقد يحدث ذلك بعد فوات الأوان على كل تحرك ممكن.


أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل أو لا تكون.. أي فارق فعليّ يشكّل ذلك ونحن نعلم من أصغر فرد فينا إلى أكبره أنّ القدس وما يحيط بها ترزح تحت الاحتلال الاإسرائيلي قبل أن يولد أغلبنا؟ ما الفارق من الناحية الدلالية بين أن تُحتل مدينة مِن قبل كيان محتل وبين أن يتخذّها هذا الكيان المحتل عاصمة له؟ لعلّي مشوّشة إذ أطرح السؤال ولكني عاجزة بشكل جذري عن تحديد الفارق بين الوضعين !


إن الفسطينيين يُبادون منذ أن فتحت أنا وأقراني أعيننا على هذا الوجود، وتُحرّق أشجارهم، وتهدم بيوتهم، وتتنزل عليهم الصواريخ كما تتنزل على معشر الآمنين زخات المطر.. كأنها قدَر إلهي لا مفرّ منه ما دامت الأرض تدور. وفوق هذا وذاك، فقد تمّ تسفيه القضية إلى أبعد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي صار عدد من مرتاديها يخلطون عن جهل أو وعي تام بين الاحتلال وبيع الأراضي، وبين التضامن العاطفي والعطاء المادي. ومن منا لم يتعثّر بالدعوات التي تطالب الناس بالتضامن مع أوطانهم وأهليهم عوض التضامن مع فلسطين وأهلها؟ وكأن التضامن شيء مادي له وزن ومقدار محدّد وبهذا فإنه يمكن أن يتضاءل إذا ما تم اقتسامه مع أمم أخرى، في حين أن التضامن ليس أكثر من مشاعر إنسانية طافحة لا تزيد إذا ما احتفظنا بها لأنفسنا ولا تنقص في حال اقتسمناها مع الآخر، وفي كل الأحوال هي لا تضيف قيمة مادية للآخر سواء كان منا أو من غيرنا بيد أنها تضيف إلينا وإلى إنسانيتنا إحساسا بتقدير الذات التي ما تزال قادرة على تمني الخير وشجب الشرّ حيثما حطّت كواسره. ثم مَن منا لم يسمع يوما ما صوتا ناطقا بالعربية وهو يُصرّح أن الفلسطينيين قد باعوا أرضهم بمقابل؟ ونحن نقرأ عن أشياء مماثلة لا يسعنا إلا أن نتساءل عن منبع جرأة هؤلاء الذين يتجرؤون على تكذيب تاريخٍ شهدوا جزءا كبير منه في عمليات التقتيل الممنهج الذي مارسته دولة الاحتلال في حق مواطنين ومواطنات: شباب وصبيان وعجائز وأطفال عُزّل ليس لهم إلا حجارة الأرض التي ولدوا فيها ونبت فيها أجدادهم.. وكذلك نتساءل عن مصير غيرهم من السذّج الذي تشكل مواقع كالفيسبوك وغيرها وسيلة معرفتهم الوحيدة داخل مجتمعات لا تقرأ غير التدوينات، وإلا فمقررات دراسية جافة على أكثر تقدير.


ثم ومن جهة أخرى كيف يكون بوسعنا أن نتظاهر بالصدمة لمأساة فلسطين، ودولٌ كالعراق، واليمن، وسوريا واليمن وليبيا تعاني ويلات الحرب والتقتيل والإرهاب حتى ضاعت أو أوشكت أن تضيع؟


إن ما يجمعنا  ببلدان كفلسطين وسوريا والعراق واليمن والصومال والسودان وغيرها ليس العرق ولا اللغة ولا اللون ولا الجغرافيا، ولكن أكثر من ذلك كوننا في نظر القوى الدولية العظمى كومة بشر عديمي الفائدة محشورين في كيس واحد.. نعم، إن التخلُّف يجمعنا، وعجزنا على أن نكون في معترك الدولِ العظمى دولا لها رأيٌ يحترَم وإلا فإنه يُفرض بالقوة ! إننا في نظر حكومات (وربما الشعوب أيضا !) دول كأمريكا وما جاورها لسنا أكثر من نباتات طفيلية بلا فائدة يمكن دوسها أو اجتثاثها من جذورها كلما اقتضت المصلحة ذلك. وإن أهم أمثولة يجب أن تلقّن للجيل الحالي هي أمثولة "أُكِلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض" غير أن المأساة الآن، هي أن الثور الأبيض قد أُكل منذ زمن بعيد، وكذلك أُكل الثور الأسود، ولذلك فإن السؤال الذي يطرح نفسه بجدية هو: متى نؤكل نحن؟ وفي حال ما إذا تحقق ذلك فإنه لا يتعين علينا أن نبدي اندهاشا جديدا كاندهاشنا كلما أُكل أحد الأقارب، بل أن نتحلى بالشجاعة للاعتراف بأننا قد اطلّعنا على كافة الإرهاصات والمؤشرات التي تنذر بذلك غير أننا لم نفعل أي شيء.. ربما لأنه ليس بإمكاننا فعل شيء.. كأي شيء لا قيمة له. لعله من الأساسي أن نكون قَدَريين ونؤمن حتى النخاع أن قدرنا أن نكون قوما عاجزين نشاهد العالم من حولنا يتخذ القرارات بخصوصنا وخصوص غيرنا وليس لنا في ذلك حول ولا قوة.. قدرنا أن نختار بين أن نتظاهر بالاندهاش كنوع من الهروب اللاواعي أو نصرّح بأن ما يحدث من حولنا وما لا يد لنا فيه هو الحقّ المطلق ومنتهى العدل، وأن الأمر لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد وهذا أفضل مِن أن نعترف بأننا لا شيء لا شيء مطلقا !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !   ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Emptyالسبت 09 ديسمبر 2017, 9:47 pm

هل تعرفون من نكون ؟
نحنُ من وطنٍ شعبهُ يعيش مابين الحصار والدمار والثورات والانتفاضات والشتات واللجوء والموت والأسر والإعتقال 
تحت أمطار الأوهام والأحلام 
وعلى مرافئ الانتظار والغربة 
يتلقى رصاصات الخيانة والتآمر والغضب والنفاق بصدورٍ عارية وقلوبٍ صابرة 
ويواجه عواصف وأعاصير الزمان والحياة بصمودٍ أذهلَ أشرار الأرض وبائعي الموت !!!!
يرحلُ ثواره إلى السّماء فتمطر غيوم الأمل وتهب الأرض أجيالاً من الثوار 
نحنُ شعب الجبابرة بتوقيع الأقدار
ورواد المستحيل باعتراف العصور 
وثوار الأرض بانحناء الأيام أمام صمودنا
وعشاق الوطن بحقيقة أسراه وشهدائه 
وأبناء فلسطين بنبض قلوبنا التي تهفو لها كلما مسَّ كبرياءها شرٌّ آثم
نحنُ فلسطينيون بقضيتنا وبعزيمتنا وإصرارنا , وثوراتنا ومواجهاتنا التي لاتعرف الهزيمة ولا ترضى إلا بالنصر طال الزمان أو قصر 
نحنُ من تنبتُ الورود في قلوبنا فنهب الحياة عبق المجد والفخر والعِزة .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !   ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 5:00 pm

الشيخ محمد حسان يكتب: التَاريخُ يُكَذبُ ترامب!!..القدسُ إسلاميةُ الهُويَة عَربيةُ المَذَاق.. والقرار "الترامبى" بنقل السفارة الأمريكية غاشم وله تداعيات خطيرة.. ولا يمكن أن يفرط المسلمون فى مقدساتهم أبدا
الخميس، 07 ديسمبر 2017 10:33 م
ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! 32201317122617
الشيخ محمد حسان

القرار الأمريكى (الترامبى) بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلان المدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل قرار غاشم ومجازفة خطيرة، وله تداعيات مريرة وسيؤجج مشاعر الحقد والكراهية والانتقام ويُغذى العنصرية البغيضة والتطرف المقيت فى أنحاء الأرض وواهم من يتجاهل مشاعر المسلمين تجاه القدس والأقصى المبارك، حتى وإن كانت الأمة تمر بمرحلة من أخطر المراحل الوهن والضعف!!

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! 201712070933133313

ولإولئك الذين لا يعرفون الدين والتاريخ والجغرافيا أقول: القدس تاريخ طويل متجزر فى عمق الحضارات التى عرفها العالم على مر التاريخ فقبل الميلاد بثلاثة آلاف عام تقريبا هاجرت قبائل الكنعانيين من شبه الجزيرة العربية بسبب القحط والجدب واستقرت على ضفة نهر الأردن من الناحية الغربية وسميت هذه الأرض بارض كنعان وفى هذه الأرض ولد خليل الله إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام وعاش فيها ثم هاجر بعد ذلك إلى مكة شرفها الله بولده إسماعيل وأمه هاجر وظل يتردد بين أهله فى مكة التى رفع فيها قواعد البيت الحرام وبين أرض كنعان التى بنى فيها أيضاً بيتاً لعبادة الله وهو مكان المسجد الأقصى كما يقول شيخ الإسلام بن تيمية:

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! S7200823122952

(فالمسجد الأقصى كان من عهد إبراهيم عليه السلام لكن سليمان عليه السلام هو الذى بناه بناءً عظيماً) مجموع الفتاوى 351/17.

وعُرفت مدينة القدس عبادة الله الواحد الأحد وكانت تٌسمى حين إذ "ساليم"، وظلت القدس فى أيدى الكنعانيين حتى قدم أبناء يعقوب إلى مصر بدعوةٍ من نبى الله يوسف عليه السلام وظلوا بها إلى عهد نبى الله موسى عليه السلام الذى أمر بنى إسرائيل أن يخرجوا معه ليدخلوا الأرض المقدسة ولكنهم عاندوا وأعرضوا وجَبُنُوا وقالوا لموسى "إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" فعاقبهم الله بالتيه فى أرض سيناء 40 سنة محرومين من دخول الأرض المقدسة تأديباً لهم!!

 

ثم فتح نبى الله داود عليه السلام مدينة القدس التى ولد فيها نبى الله سليمان وبنى المسجد الأقصى وشيده بناءً عظيماً.

ثم تمضى القرون ويحتل الرومان هذه الأرض المباركة ويهدمون مدينة القدس التى كانت تسمى يومها "أورشليم ".

ويبنون مكانها مدينة "إيليا" وظلت القدس تٌعرف بهذا الأسم إلى أن فتحها المسلمون بقيادة إبى عبيدة ابن الجراح فى عهد عمر بن الخطاب الذى كتب لأهلها وثيقة أمان تُسمى بالعهدة العٌمرية .

وظلت القدس مٌكرمة فى عهد الخلفاء و فى العهد الأموى الذى أعيد فيه بناء المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وكذلك فى العهد العباسى إلى أن بدأت الحروب الصليبية وتم الإستيلاء على القدس عام 1099م حتى حررها صلاح الدين الأيوبى بعد معركة حطين عام 1187م ثم وقعت القدس فى الأسر مرة أخرى بعد أن تنازل عنها السلطان الكامل الأيوبى عام 1228م ثم استردها المسلمون بقيادة المصريين عام 1239 م.

وظلت القدس فى أيدى المسلمين حتى صدر وعد بلفور المشئوم عام 1917م بإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين ووافقت عليه فرنسا وأمريكا ثم اعترفت به بعد ذلك سائر الدول !!

وفى عام 1948م احتل اليهود معظم أرض فلسطين وأسسوا دولتهم ووقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بن غريون فى الأمم المتحدة ليقول "لا معنى لفلسطين بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل ولا معنى لقيام إسرائيل على غير أرض المعاد" !!

وفى عام 1979م أعلن مناحم بيجن أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل ثم جاء نتنياهو ليؤكد أنه لا مجال مطلقاً للحديث عن تقسيم القدس فى أيَة مفاوضات مع الفلسطينيين فالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ثم جاء هذا القرار الأمريكى يجسد هذا الظلم الذى لم ولن يغير التاريخ والجغرافيا فضلاً عن عقيدة مليار وسبعمائة مليون مسلم تجاه القدس المدينة المقدسة ومسجدها المبارك الذى أمر النبى صل الله عليه وسلم بشد الرحال إليه.

ولن يفرط المسلمون - وإن ضعفوا - فيها أبداً وسيروون ترابها بدمائهم زوداً عنها وحمايةً لها.

فهم يعلمون إن الصراع بينهم وبين اليهود ليس صراع أرض وحدود ولكنه صراع عقيدة ووجود !!

وواهم من يظن أن القدس التى جعلها الله سكناً للأنبياء أن يديمها سكناً لقتلة الأنبياء !!

ووالله إننا لنرى من وراء هذا الليل الذى طال ظلامه فجراً مشرقاً قريباً قد توهجت أنواره لتكشف عن رايات أمل سترفرف من جديد فى سماء مدينة السلام. لا أقول ذلك من منطق السياسة القاصرة أو من منطلق الأحلام الوردية الجاهلة. أو من ضغط الواقع المرير !!

كلا.. كلا .

ولكنه الأمل الدافع للعمل الذى تملأ قلوبنا به حقائق الوحى الربانى والنبوى قال تعالى "والله متم نوره ولو كره الكافرون ".

وفى الحديث الصحيح الذى رواه أحمد وغيره ((أن النبى صل الله عليه وسلم وضع يده يوماً على رأس أبى حواله الأزدى وقال: يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدى هذه من رأسك)) فالأمل فى الله ثم فى الشعوب المسلمة الأبية لا ينقطع !!

فما على الأمة إلا أن ترجع إلى ربها ودينها ونبيها صل الله عليه وسلم مع تصحيح العقيدة وتحقيق العبادة وتطبيق الشريعة وتصحيح ما فسد واعوج من الأخلاق مع التخلص من الوهن والعمل الجاد المبدع فى كل مجالات الحياة فلن يكون قرارنا من رأسنا إلا إذا كانت لقمتنا من فأسنا !!

 ولئن عرف التاريخ أوساً وخزرجاً

 فلله أوسٌ قادمون وخزرج

 وإنَ كنوز الغيب تخفى طلائعاً حرةً رُغم المكائد تخرجُ

اسأل الله أن يرد الأمة إلى الحق رداً جميلاً وأن يحفظ القدس وأن يحررها من اليهود الغاصبين وأن يقر أعيننا بنصرة الاسلام والمسلمين وأن يحفظ مصر وجميع بلاد المسلمين. وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !   ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 5:01 pm

تعرف لأول مرة على تاريخ القدس لما يقارب ستة آلاف سنة (القصة الكاملة) علي عبيد





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !   ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 5:19 pm

...القدس: كيف تبدو الصخرة التي يؤمن المسلمون 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !   ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ ! Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 5:19 pm

"تحت الأقصى" وثائقي يكشف مخاطر الحفريات أسفل المسجد الأقصى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما بال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مندهشون؟ !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القضية الفلسطينية
» عن القضية الفلسطينية
» القضية الفلسطينية
» مسارات القضية الفلسطينية
»  في عالميّة القضية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: