أبرز ما تناولته الصحافة العربية 06/01/2018
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بزخم متصاعد ووتيرة عالية الجيش يواصل عملياته ضد إرهابيي «جبهة النصرة» ويحرر عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب
كتبت تشرين: بزخم متصاعد تترجمه ضراوة المعارك تواصل وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في ريف إدلب لاستئصال إرهاب أنهك الأهالي بفكره الأسود وممارساته الإجرامية في الخاصرة الجنوبية الشرقية لريف المحافظة إذ أعادت وحدات الجيش بسط الأمان في قرى منطقة أبو دالي التي أنهكها الإرهاب وعاث قتلاً وتنكيلاً بأبنائها.
الجيش العربي السوري، وفق قادة ميدانيين، اعتمد أسلوب الهجوم متعدد النقاط من محاور مختلفة لمباغتة التنظيمات الإرهابية وتشتيت قدرتها الدفاعية التي انهارت بسرعة مع تواصل موجات الهجوم الذي نفذته بشكل دقيق ومتقن مجموعات العمليات الخاصة التي وضعت هدفاً أساسياً هو تطهير هذه البقعة الجغرافية من الإرهاب بغية إيجاد منصة متقدمة في ريف إدلب الواسع لاجتثاث تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته وليكون منطلقاً لعمليات مستمرة نحو تحرير مساحات أوسع وخاصة في محور أبو الضهور.
مراسل (سانا) في المنطقة نقل عن قادة ميدانيين قولهم: إن وحدات الجيش والقوات الحليفة طورت أسلوب عملها الميداني عبر تشكيل رؤوس حربة متقدمة ومصائد محكمة للمجموعات الإرهابية التي تنشط في الجبهات في خط قتالي يزيد طوله على 50 كم بدءاً من بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي حتى الشاكوسية شرقاً في ريف حماة الشرقي بمشاركة عدة تشكيلات من قوام الجيش العربي السوري والقوات الرديفة التي باتت تمتلك خبرات عالية في قتال ومواجهة تلك الجماعات المرتزقة وخاصة بعد طرد تنظيم «داعش» الإرهابي من كامل قرى ناحية عقيربات مكتسبة قدرة عالية وهمة على القتال في جميع ظروف العمل الميداني.
وحدات الجيش ركزت على ضرب قدرات الإرهاب وخطوط إمداده اللوجيستي في العمق بإسناد من سلاح الطيران لعزل قدرات الإرهابيين وتشتيتها وعدم السماح بالنفاذ إلى خطوط القتال وتدمير آلياتهم وعرباتهم التي تتقدم نحو مناطق الاشتباك أو تلك التي تحاول الفرار حيث تم تدمير العديد من المقرات والأوكار الرئيسية للتنظيمات الإرهابية بالأخص في تل مرق وتل مرديخ وسراقب وفق قائد ميداني.
ويلفت القادة الميدانيون إلى أن المرونة العالية لمجموعات الاقتحام في الجيش ساهمت في تحطيم تحصينات الإرهابيين تحت غطاء من الأسلحة الرشاشة والمدفعية وهو ما ساعد في القضاء على عشرات الإرهابيين المرتزقة من التركستانيين والشيشانيين وغيرهم في ريف إدلب ذي التضاريس المفتوحة.
التنسيق عالي المستوى بين وحدات الجيش ومختلف صنوف الأسلحة وفقاً للقادة الميدانيين لعب دوراً بارزاً في تحرير عشرات القرى والتلال بريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي حيث استعادت خلال أقل من شهر على بدء العملية العسكرية عشرات القرى بدءاً من تلة بليل وقرية بليل وتل بولص وقرية الشطيب التي تقع بين حماة وإدلب ثم تلتها أم تريكية والظافرية والمشيرفة وتلة البرميل والزهراء وتل خنزير والرجم الأحمر ورجم الحال والفركة والهوية والرويضة وتل الأغر ومزرعة وادي الجفرة ورجم المقطع والدريبية ومشرفة أم خنزير وأم صهريج ومحطة القطار فيها وشم الهوى والزرزور والخوين وأبو دالي والحمدانية وأبو عمر ورأس العين وقبيبات أبو الهدى وأم حارتين وتل الأسود والكتيبة المهجورة وعب خزنة وملولح وفجيل جلاس ورسم العبد واللويبدة يضاف إليها عدد كبير من المزارع التابعة لهذه القرى.
وتؤكد التقارير الميدانية إيقاع خسائر كبيرة في صفوف المرتزقة بما يزيد على 150 إرهابياً قتيلاً ومن أهم قتلاهم في هذه المعارك من يسمى المتزعم العسكري في «أحرار الشام» خالد العلوش وهاني العلوش وديبو عبد الحميد عتمان وهو أحد متزعمي «أحرار الشام» ومحمد عبد الحميد كورج وغيرهم الكثير إضافة إلى تدمير أكثر من 10 عربات بعضها مزود برشاشات ثقيلة وضبط مدافع هاون وذخائر مختلفة فيها وتفكيك عشرات العبوات الناسفة على مداخل وطرقات البلدات المحررة من الإرهاب.
الخليج: دعوات لاستمرار الانتفاضة من أجل القدس.. الاحتلال يواجه المتظاهرين بالرصاص في «جمعة الغضب الخامسة»
كتبت الخليج: شهدت الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة مواجهات مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» التي واجهها بالرصاص الحي والمطاطي والغاز السام في «جمعة الغضب الخامسة» ضد الإعلان الأمريكي حول القدس، وقمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، أن أهالي البلدة خرجوا بمسيرتهم بعد صلاة الجمعة مباشرة، رغم سوء الأحوال الجوية باتجاه مستوطنة «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي القرية، حيث دارت مواجهات مع جنود الاحتلال.
وأكد شتيوي أن الخروج في المسيرة رغم غزارة الأمطار وقوة الرياح هو رسالة على تصميم الشعب الفلسطيني على الاستمرار في المقاومة حتى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وانطلقت مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الضم والتوسع رغم غزارة الأمطار وبرودة الجو. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية ونشطاء سلام ومتضامنين أجانب وفاء وانتصار للقدس والمقدسات الإسلامية في جمعة الغضب وتنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من بئر السبع في مدينة الخليل، وفتشت منازل عدد من المواطنين في قرى المدينة، كما سلمت بلاغات استدعاء لعدد من الشبان في مخيم العروب شمال الخليل،وفتشت منازل عدد من المواطنين في قرية الشيوخ. واقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن محمد بنات في مخيم العروب وسلمت نجله مجدي (27 عاما) بلاغا لمراجعة مخابراتها.
وأصيب فلسطيني برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت شرق مدينة غزة. وأكد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إصابة مواطن بجروح متوسطة نقل على إثرها لمستشفى «الشفاء» بغزة لتلقي العلاج. ووصل عشرات الشبان إلى موقع «ناحل عوز» العسكري شرق مدينة غزة، وبدأوا برشق جنود الاحتلال بالحجارة في جمعة الغضب الخامسة.
وأكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، أهمية الاستمرار في الانتفاضة الفلسطينية رداً على القرار الأمريكي بشأن القدس، وما تلاه من قرار لحزب «الليكود» بفرض السيادة «الإسرائيلية» على الضفة الغربية.
الحياة: محادثات بين الكوريتين بعد قطيعة لسنتين
كتبت الحياة: بعد قطيعة استمرت نحو سنتين، وافقت كوريا الشمالية على اقتراح الجنوب إجراء محادثات بينهما الثلثاء المقبل، بهدف تذليل التوتر الناجم عن التجارب النووية والصاروخية لبيونغيانغ.
وقالت الناطقة باسم وزارة التوحيد في سيول بايك تاي هيون: «قبلت بيونغيانغ عرضنا، وستعقد المحادثات في بانمونجوم (قرية الهدنة) على الحدود، وستتطرق خصوصاً إلى دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية من 9 إلى 25 شباط (فبراير) المقبل، ومسألة تحسين العلاقات».
أتى ذلك في ظل اتفاق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي، على تأجيل مناورات عسكرية مقررة بين البلدين إلى ما بعد اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للمعوقين في 18 آذار (مارس) المقبل.
وأبلغ مون ترامب بأن إرجاء المناورات التي تُثير غضب بيونغيانغ، سيُساهم في إنجاح الألعاب الأولمبية الشتوية «ضمن فرضية ألا ينفذ الشمال استفزازات جديدة»، فيما وصف الرئيس الأميركي الحوار بين الكوريتين بـ «أمر جيد». أما وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، فأعلن أن قرار تأجيل المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية «اتُخذ لأسباب عملية وليس سياسية». وأضاف: «سبق أن عدّلنا البرنامج الزمني للمناورات لأسباب متعددة، لذا هذا أمر طبيعي بالنسبة إلينا».
ورداً على سؤال عن عودة الدفء إلى العلاقات بين الكوريتين، قال ماتيس إنه «نتج من الضغط الدولي على نظام بيونغيانغ، وخصوصاً القرارات الأخيرة لمجلس الأمن، والتي أظهرت مجدداً وحدة الديموقراطيات والبلدان التي تحاول تجنّب أن يتحول الصراع إلى نزاع مسلح، ورغبتها في وضع حد للاستفزازات المتمثلة في تطوير أسلحة نووية وإطلاق صواريخ».
وامتنع ماتيس عن التعليق على قول الرئيس الأميركي إن «لديه زراً نووياً أكبر من زر ادعى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه يملكه». واكتفى بالقول: «مهمتي بصفتي وزيراً للدفاع هي التأكد من أن قواتنا المسلحة مستعدة للدفاع عن بلادنا».
وفي روسيا، رحب نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف بتعليق المناورات أثناء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، مشيراً إلى «ارتياح لدى موسكو لأخذ دعواتها إلى وقف المناورات في الاعتبار». كما رحبت الصين، بالجهود المكثفة لتحسين العلاقات في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلنت سيول تراجع عدد الكوريين الشماليين الفارين من بلادهم عام 2017 إلى أدنى مستوياته منذ 15 سنة، في مؤشر إلى تشديد بكين وبيونغيانغ تدابير المراقبة. وأوضحت وزارة إعادة التوحيد أن 1127 كورياً شمالياً فروا إلى الجنوب العام الماضي بمعدل أقل من مئة شهرياً، ما يشكل تراجعاً بنسبة 21 في المئة عن العام 2016، وأدنى مستوى منذ 2001.
وتمر غالبية الفارين من كوريا الشمالية الخاضعة لعقوبات دولية مشددة تسببت بأزمة في مواد أساسية، عبر الصين، حيث يقيمون أحياناً سنوات قبل الانتقال إلى كوريا الجنوبية من خلال دولة ثالثة. لكن بيونغيانغ شددت اعتباراً من النصف الثاني من العام 2015 تدابير المراقبة على الحدود، ومدّت سياجاً كهربائياً لثني الساعين إلى الفرار.
القدس العربي: كتاب يكشف أن ترامب وصهره «هندسا انقلابا» في السعودية وضع «رجلهما في القمة»... موقع «إنترسيبت» الالكتروني: الرئيس الأمريكي ساعد بن سلمان في الإطاحة بمحمد بن نايف
كتبت القدس العربي: كشف مراسل وكالة «أسوشيتد برس» في البيت الأبيض، جوناثان ليمير، في تغريدة على تويتر، أن كتاب «نار وغضب: داخل البيت الأبيض برئاسة ترامب»، الذي طرح يوم أمس الجمعة، أورد أن الرئيس الأمريكي أخبر أصدقاءه أنه «هندس انقلابا في السعودية» مع صهره جاريد كوشنر، وذلك بعد تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد في المملكة العربية السعودية.
وقال ليمير في تغريدته «في كتاب وولف، بعد تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد في السعودية، أخبر ترامب أصدقاءه أنه وصهره جاريد قد هندسا انقلابا في السعودية: لقد وضعنا رجلنا في القمة».
وكشف مقال لموقع «إنترسيبت» الأمريكية معلومات جديدة عن إطاحة محمد بن سلمان بمحمد بن نايف من ولاية العهد في السعودية، ودور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ذلك.
وكان الملك سلمان أطاح بابن أخيه محمد بن نايف من منصب ولي العهد واستبدله بابنه محمد بن سلمان البالغ من العمر واحدا وثلاثين عاما، محدثا ما يشبه الزلزال، ومخالفا بذلك عرفا استمر لعقود داخل العائلة الملكية الحاكمة، فيما يتعلق بآلية وراثة الملك فيها.
وأصدر الملك أمرا بإقالة محمد بن نايف من منصبه كوزير للداخلية، والذي كان لحين من الزمن يتربع على عرش أقوى الأجهزة الأمنية في المملكة. واستذكر تقرير الصحيفة الأمريكية، أن ترامب كان قبل ذلك بشهر فقط زار المملكة العربية السعودية في أول رحلة له خارج البلاد، حيث التقى الزعماء من مختلف أرجاء الشرق الأوسط، ووقع مع قادة المملكة صفقة سلاح طموحة قدرت قيمتها بما يقرب من 110 مليارات دولار.
وعندما نصب محمد بن سلمان وليا للعهد اتصل به ترامب وهنأه على «ترقيته الأخيرة». ويصف مؤلف الكتاب وولف رحلة ترامب إلى المملكة العربية السعودية «بالفرج الإلهي»، حيث إنها «كانت بمثابة الهروب من واشنطن بعد فترة قصيرة من طرد الرئيس لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «أف بي آي» جيمس كومي»، وفق قوله.
ويقول وولف: «لم يكن هناك وقت أفضل لتصدر عناوين الأخبار بعيدا عن واشنطن، حيث يمكن لرحلة من هذا النوع أن تغير كل شيء». وحسب مقال الصحيفة، فإن وولف اعتمد في كتابه على مقابلات أجراها على مدى ثمانية عشر شهرا مع مقربين من ترامب وكبار موظفيه.
وكان ترامب استشاط غضبا بسبب ما ورد في الكتاب الذي يحتوي على مقاطع تدينه وتدين عائلته، نسبها المؤلف إلى مستشاره السابق للشؤون الاستراتيجية ستيف بانون، لدرجة أن محامي الرئيس طالب وولف ودار النشر المكلفة بكتابه بالامتناع عن نشر الكتاب. وكان بانون، في كلمة ألقاها في أحد مراكز البحث في واشنطن في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، قد ربط بين زيارة ترامب إلى المملكة العربية السعودية والتغيير الذي طرأ على ولاية العهد فيما بعد.
وقال: «إذا ما نظرت إلى المملكة العربية السعودية، فستجد أنهم أحدثوا تغييرا أساسيا كبيرا منذ القمة. فولي ولي العهد أصبح الآن وليا للعهد».
وأضاف: «أعتقد أن ألفا من رجال الدين ألقي القبض عليهم أو وضعوا تحت الإقامة الجبرية قبل أسبوعين أو قبل ثلاثة أسابيع، أو شيء من هذا القبيل. أنا على علم بأن الحزب المعارض في صحيفة «نيويورك تايمز» يشير إلى معظم هؤلاء بوصفهم شيوخا ليبراليين».
ودعا ترامب محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض في شهر آذار/ مارس، فيما وصفه وولف «بالدبلوماسية الهجومية».
ومنذ ذلك الحين لم يتوقف محمد بن سلمان عن استغلال «احتضان ترامب له في سعيه لإحكام قبضته على مقاليد الأمور في المملكة. وما كان من البيت الأبيض وساكنه ترامب، الذي ما فتئ ينكر ذلك، إلا أن يسر له السبيل».
وقال وولف في كتابه إن محمد بن سلمان تقدم «في المقابل بعرض سلة من الصفقات والإعلانات التي تصادفت مع» زيارة ترامب إلى المملكة العربية السعودية، مانحا بذلك الرئيس «نجاحا» في مهمته. ويقال إن صهر الرئيس ومستشاره الذي يحظى بثقته جاريد كوشنر مقرب جدا من محمد بن سلمان.
وكان كوشنر قد زار المملكة العربية السعودية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان هو وولي العهد يسهران حتى الرابعة فجرا على مدى عدة ليال متتابعة «يتبادلان الحكايات ويضعان الاستراتيجيات»، كما ورد في تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».
بعد أيام قليلة فقط، أمر محمد بن سلمان بإلقاء القبض على العشرات من أعضاء النخبة السعودية الحاكمة. وقبل أسابيع فقط من استلامه لمنصب ولي العهد، أقدم بن سلمان على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرض الحصار عليها، فما كان من ترامب إلا أن نسب الفضل في ذلك إلى نفسه.