شؤون عربية
تقرير اميركي حول تطور الدفاع الجوي اليمني
نشرموقع "ذا درايف" الأمريكي الشهير تقريراً أعده الصحفي الأمريكي المستقل والباحث المختص في
الشؤون الدولية "جوزيف تريفيثيك" بالإشتراك مع الصحفي الأمريكي "تايلر روجواي" تناولا فيه موضوع إعادة تفعيل قوات الدفاع الجوية اليمنية، وقد نُشر التقرير تحت عنوان :
(الحوثيون ينشرون فيديو بتصوير حراري يظهر إسقاط مقاتلة F-15 سعودية فوق الأجواء اليمنية)
التقرير ترجمة أحمد عبدالرحمن.
نشر المتمردون الحوثيون شريط فيديو زعموا بأنه يظهر اللحظة التي أسقطوا فيها مقاتلة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية من طراز F-15S فوق اليمن.
ويبدو أن المسلحين المدعومين من إيران قد قاموا برصد وتتبع الطائرة باستخدام كاميرا حرارية من نوع "فلير سيستمز ستار سافير"، التي تتميز بكاميرا الأشعة تحت الحمراء.
ويوم أمس في الثامن من يناير 2018، نشر الحوثيون لقطات فيديو بالأشعة تحت الحمراء، تظهر شعار شركة فلير سيستمز عبر شبكة تلفزيون المسيرة.
وقال بيان منفصل من وكالة انباء سبأ أن قواتهم أسقطت الطائرة بصاروخ ارض جو غير محدد. هذا ويظهر في الفيديو الكامل أيضاً برج الاستشعار الذي ظهر مثبتاً على قاعدة مطورة محلياً في الأرض، ويبدو أن المقاتلة من نوع F-15S قد قامت بزيادة سرعتها وقامت بإطلاق المشاعل المضيئة قبل أن يصيبها المقذوف، مما تسبب في إحداث أضرار كبيرة للمقاتلة، هذا وما زال مصير الطيارين غير معروف حتى هذا الوقت.
كما قال الحوثيون في ادعاء منفصل نشروه في 7 يناير / كانون الثاني 2018 أنهم اسقطوا طائرة هجومية سعودية من طراز تورنادو، الا أن وكالة الانباء السعودية الرسمية اكدت بان هذا الحادث جاء نتيجة خلل فني وليس من أعمال العدو، وقد تمكن التحالف الذي تقوده السعودية من استعاده الطيارين في هذه الحادثة.
وتجدر الإشارة هنا الى أن هناك احتمال مشكوك فيه يشير الى أن الولايات المتحدة ربما تكون قد زودت اليمنيين بأجهزة "فلير سيستمز" الذي ادعى الحوثيون بأنهم استخدموها أثناء العملية الأخيرة.
وفي يوليو / تموز 2009، وافقت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، وهي وسيط الأسلحة الرئيسي في البنتاغون، على ما يسمى بالمبيعات العسكرية الأجنبية أو بسيودو-أف أم أس، والتي تضمنت ثلاثة أبراج مراقبة من نوع فلير سيستمز الترا 8500 "أو مثيلاتها"، فضلا عن معدات أخرى لصالح أحد مقاولي البنتاغون العسكريين.
وتقدر قيمة المجموعة الكاملة، التي صنعت أساساً لتطوير طائرات الهليكوبتر اليمنية في ما مضى بمبلغ يزيد عن 3.7 مليون دولار فيما تقدر قيمة منظومة فلير سيستمز الترا 8500 بأكثر من 600،000 دولار للوحدة الواحدة.
هذا ومازال من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة اليمنية قد تسلمت أي من هذه المعدات، في إطار عملية وكالة التعاون الأمني الدفاعي، حيث اعتمدت الحكومة الأمريكية هذه العملية في عام 2006 كوسيلة لتسريع تسليم أنواع معينة من المعدات للحلفاء والشركاء، وخاصة أولئك الذين يعملون في محاربة الجماعات الإرهابية في بلدانهم، أما فيما اذا تبين أن الحوثيون استخدموا هذه الأسلحة، فإن ذلك سيكون محرجاً للولايات المتحدة، وكذلك شركة أنظمة "فلير سيستمز".
كما أن هناك بالفعل أدلة على أن الحوثيين تمكنوا من الحصول على أسلحة ومعدات أمريكية أخرى، بما في ذلك قناصات من عيار 50 ومعدلات M82 المضادة للدروع.
ومن ناحية أخرى، فلا تزال هناك معلومات قليلة نسبياً حول نوعية السلاح الذي استخدمه الحوثيون وكيف استخدموه أو بالأصح كيف تمكنوا من ربطوا برج استشعار "فلير" مباشرة بهذا النظام، حيث أن مجرد استخدام جهاز الاستشعار لتتبع ومراقبة طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، فضلاً عن تصوير العمليات العسكرية لأغراض الدعاية، سيكون أمراً بسيطاً نسبياً.
وفي سياق أخر فهناك احتمال بأن تكون تلك الميليشيات قد استخدمت منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، حيث زعموا في إٍسقاط طائرة درون أمريكية من نوع أم كيو-9 في أكتوبر 2017.
ومن الممكن أيضاً أن الحوثيين قد تمكنوا من إعادة تفعيل صواريخ جو - جو التي استولوا عليها من مخازن الحكومة اليمنية أو حصلوا عليها من مصادر أخرى وذلك بتحويلها الى صواريخ أرض - جو.
وقد تكون هناك سابقة تاريخية فيما يتعلق بالنوع الأخير من أنظمة الدفاع الجوي التي تم تطويرها محلياً بشكل ارتجالي، ويذكر بأن القوات الصربية قامت بعمل تعديل ارتجالي على المنظومة السوفييتية آ-8 و آ-11 خلال القتال في البلقان عام 1990.
كما يدعي الحوثيون أيضاً بأنهم أعادوا تنشيط نظام الدفاع الصاروخي من طراز سام-2 أرض - جو، والذي يتضمن رادار التحكم والمراقبة "فان سونغ"، وقالت الجماعة انها استخدمت إحدى هذه الأسلحة الموجهة بالرادار لإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار في يناير كانون الثاني عام 2016، ولكن هذا الادعاء لا يزال غير مؤكد.
وقد يكونوا قد استخدموا أيضاً إحدى هذه الصواريخ عندما زعموا بأنهم أسقطوا طائرة هجومية سودانية من طراز سوخوي 24-فانسر في عام 2015.
العدو الاسرائيلي يفرض طوقا أمنيا على قرى نابلس
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء وصباح الاربعاء طوقا امنيا على عدة قرى فلسطينية قرب نابلس بالضفة الغربية الفلسطينية، بحثا عن منفذي عملية قتل المستوطن الصهيوني .
وبالسياق، قامت قوات الاحتلال بأعمال دهم وتفتيش، وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن “التحقيق لا زال مستمرا”، حيث واصل الصهاينة حملات التمشيط والبحث على اطراف مدينة نابلس الجنوبية الغربية، بعد مقتل المستوطن قرب البؤرة الاستيطانية “جلعاد”.
وأشارت مصادر فلسطينية الى ان “جنود الاحتلال نفذوا اقتحامات واعمال التمشيط في بلدات صرة وتل وبيت وزن ومحيط جيت واحياء مدينة نابلس الغربية خاصة المخفية تخللها اعتداءات على المواطنين وعلى مركبتهم وتحطيم زجاجها اضافة الى مصادر كاميرات مراقبة بحثا عن مطلق النار على سيارة المستوطن".
وأفادت المصادر ان “عشرات الجنود الصهاينة اقتحموا بلدة تل غرب نابلس وشرعوا بأعمال تمشيط وبحث وداهموا عدة منازل بينها منزل عبد اللطيف صالح رمضان ابو عاصم ومنزل هاني رمضان واحمد الظاهر”، وتابعت “أطلق الجنود قنابل الانارة في سماء البلدة ومنطادا للمراقبة”.
وذكرت المصادر ان “مستوطنين قاموا بعمليات استفزاز للفلسطينيين في مناطق جنوب نابلس خاصة على مفترق مستوطنة يتسهار ومدخل حوارة الشمالي وشارع القدس”، واضافت ان “الشاب الفلسطيني أيمن فاروق عبدات من قرية عورتا أصيب بكسر باليد اثر اعتداء المستوطنين عليه في شارع حوارة جنوب نابلس”، ولفتت الى ان “قوات الاحتلال صادرت التسجيلات من كاميرات المراقبة في حي المخفية وقرى بيت وزن وتل غرب نابلس بعد مقتل المستوطن قرب مستوطنة جلعاد”.
يشار الى ان قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 21 مواطناً من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
قوى الأمن: توقيف الرأس المدبر لأخطر شبكات ترويج المخدرات
صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: بعد تفشي ظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات في بيروت وجبل لبنان، والضرر الكبير الذي تلحقه بالمجتمع، وبنتيجة المتابعة الاستعلامية والميدانية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمكافحة هذه الظاهرة، باشرت القطعات المختصة فيها عمليات الرصد والمراقبة بغية توقيف الرأس المدبر لأخطر شبكات ترويج المخدرات في المحافظتين المذكورتين، وهو :
_ ع.أ ( مواليد 1978 لبناني) مطلوب للقضاء بموجب 72 ملاحقة قانونية بجرائم تجارة وترويج المخدرات.
بتاريخ 4/01/2018 وبعد رصد المطلوب المذكور في منزله ببلدة حربتا – البقاع، قامت قوة من الشعبة بمداهمة المنزل وإحكام الطوق حوله، ولدى دخول مجموعة المداهمة حاول المطلوب الفرار بالقفز من إرتفاع 3 أمتار فتعرض لكسر في رجله وتم توقيفه.
بتفتيش المنزل عثر بداخله على: سلاح كلاشنيكوف عدد 1، وأجهزة خلوية، وكيس يحتوي على مادة الكوكايين، ودفاتر حسابات، ومبالغ مالية وأوراق ثبوتية. بالتحقيق معه اعترف بترؤسه شبكة لترويج المخدرات في بيروت وجبل لبنان باسم مستعار هو يوسف، وأنه يقوم بترويج المخدرات نهارا لعدد كبير من المتعاطين.
كما تم توقيف شقيقه للاشتباه به بجرم مخدرات. وأودع الموقوفان القضاء المختص والعمل جار لتوقيف سائر أفراد العصابة.
ارتفاع اسعار البنزين والمازوت والديزل اويل
ارتفع اليوم سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 200 ليرة لبنانية وصفيحة البنزين 98 أوكتان والمازوت الاحمر والديزل اويل 300 ليرة لبنانية، فيما انخفض سعر قارورة الغاز 100 ليرة لبنانية .
جاء ذلك، في قرارات اصدرها وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل حدد بموجبها الحد الاعلى لمبيع المشتقات النفطية، واصبحت الاسعار كالآتي:
- بنزين 98 أوكتان 26000 ليرة لبنانية
- بنزين 95 أوكتان 25300 ليرة لبنانية
- ديزل اويل 17400 ليرة لبنانية
- مازوت احمر 17600 ليرة لبنانية
- قارورة الغاز عشرة كلغ 15900 ليرة لبنانية
- قارورة الغاز 12,5 كلغ لم تسعر
ومن المتوقع ان ترتفع هذه الاسعار الاسبوع المقبل نظرا الى تطور سعر برميل النفط البرنت الاميركي الذي وصل سعره اليوم الى 68,82 دولارا اميركيا.
بري: الانتخابات في موعدها وغير وارد أي تلاعب لا بالانتخابات ولا بالقانون
نقل زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري عنه امتعاضه ممّا سمّاه خلق أزمة جديدة في قانون الانتخاب، لتهديد الانتخابات النيابية. وقال برّي امام زواره إن "أحد الأطراف كان يعارض التسجيل المسبق والميغاسنتر، والآن يؤيّدها. عجيب"، وسأل "هل المطلوب إيجاد عراقيل؟
وأكّد برّي أن "لا أحد يستطيع أن يوقف الانتخابات، ولا الخلاف داخل اللجنة الوزارية المختصة لتطبيق قانون الانتخاب". وشرح كيف أن وزير الداخلية نهاد المشنوق زاره وأطلعه على أن ما يطالبون به لتعديل قانون الانتخاب يفرز 11 تعديلاً على القانون، مؤكّداً: "رفضت الأمر جملةً وتفصيلاً، لأن الخوض في تعديل واحد سيؤدي إلى نسف القانون برمته، وموقفي كرّره وزير الداخلية في اجتماع اللجنة، وقال لهم إذا أردتم أن أبلع الموسى سأبلعها، ونقل اعتراضي إلى اللجنة".
وأعرب رئيس المجلس عن خشيته من "أن يكون هناك من يحاول تعطيل الانتخابات وليس تأجيلها أو تعديل القانون، وليكن معلوماً أن هذه الانتخابات ستحصل في مواعيدها"، مضيفاً: "خلِّ كل واحد يكشف عن زنودو ويروح على الانتخابات". وأكّد أن "قانون الانتخاب يحمي إجراء الانتخابات، والبند الأخير الوارد في القانون المتعلق بحصول الانتخابات حتى لو لم يكن هناك بطاقة بيومترية واضح"، وكرر أن "هذه الانتخابات ستحصل في موعدها، وغير وارد أي تلاعب، لا بالانتخابات ولا بالقانون".
وحول مسألة مرسوم الأقدمية، أكّد برّي أنه ليس هناك أيّ جديد، والخلاف على حاله، و"كلّ طرف يعرف موقفه ويتمسك به، وأنا ناطر، ولست في وارد التراجع أمام ما يتعلق بالدستور والحقوق. ولو كانت الازمة سياسية فحسب، لكان بالإمكان حلّها".