عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: مسعود برزاني الأربعاء 17 يناير 2018, 11:44 am
مسعود مصطفى بارزاني هو رئيس إقليم كردستان العراق منذ توليه الحكم عام 2005 إلى أن إنتهاء فترة ولايته 1 نوفمبر عام 2017
مسعود البارزاني، سياسي كردي عراقي، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ورئيس إقليم كردستان العراق
مسعود البارزاني، سياسي كردي عراقي، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ورئيس إقليم كردستانالعراق. شكل الغزو الأميركي للعراق محطة مهمة في تاريخه، حيث طوى هو وغريمه الكردي جلال الطالباني خلافاتهما السابقة كليا ليشكلا زعامة مشتركة.
المولد والنشأة ولد مسعود البارزاني يوم 16 أغسطس/آب 1946، بقرية مهاباد في إيران. كان والده الجنرال مصطفى البارزاني زعيما عسكريا لجمهورية كردية معلنة ذاتيا، وعندما سقطت فرَّ الوالد إلى الاتحاد السوفياتي السابق، في حين عاد الابن وأسرته إلى العراق ومن ثم إلى قريتهم بارزان. الدراسة والتكوين نشأ برعاية أخواله في كردستان العراق التي تعلم في مدارسها الابتدائية إلى أن انتقل إلى بغداد ليدرس في مدارسها المتوسطة والثانوية. التجربة السياسية ساعدت البيئة التي نشأ فيها البارزاني الابن على الارتباط القوي بقضية الشعب الكردي، فمنذ أن أصبح شابا التحق بالثورة الكردية التي كان يقودها أبوه الملا مصطفى البارزاني الذي شنَّ منذ عام 1961 كفاحا مسلحا ضد الحكومة العراقية، وسرعان ما انضم إليه مسعود وهو في سن الـ16. وفي عام 1970 كان البارزاني الابن على رأس وفد وقع اتفاق حكم ذاتي مع بغداد، لكنه انهار واستؤنف الكفاح المسلح. وبعد وفاة والده عام 1979، تولى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومنذ ذلك الحين وهو يترأس الحزب. وبعد انتفاضة ربيع عام 1991، برز البارزاني الابن قائدا للانتفاضة الكردية لوجوده أثناءها في كردستان العراق، بينما كان منافسه جلال الطالباني خارج العراق. وحث الأول شعبه على البقاء في الإقليم بعد نزوح الآلاف منهم إلى إيران وتركياخوفا من ردود فعل السلطات المركزية العراقية بقصف المناطق الكردية المنتفضة بالأسلحة التي قيل إنها كيميائية. ساهم البارزاني بشكل فعال في الإعداد لمؤتمر المعارضة الذي عقد في أربيل عام 1992 والذي سمي بمؤتمر "صلاح الدين" وضم الأحزاب والحركات والشخصيات السياسية المعروفة كافة. واختير في المجلس المركزي المؤلف من ثلاثة أعضاء لقيادة المعارضة العراقية. وبعد احتلال القوّات الأميركية والبريطانية العراق عام 2003، طوى البارزاني وغريمه الطالباني خلافاتهما السابقة كليا ليشكلا زعامة مشتركة، وشاركا في مختلف المحطات السياسية التي عرفها العراق بعد صدام بدءا من مجلس الحكم بالعراق والحكومة العراقية المؤقتة إلى الانتخابات العراقية. ويرفض البارزاني اعتبار القوات الأميركية والمتعددة الجنسية عدوة لأنها حررت الشعب العراقي وفق قوله، مضيفا أنه "لا يجد أي مبرر لاستهداف هذه القوات". تم تعيينه في يوليو/تموز 2003 عضوا من بين 25 آخرين في مجلس الحكم العراقي بعد احتلال العراق. احتلت قائمة التحالف الكردستاني التي تضم الحزبين الكرديين الرئيسين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الطالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزاني المركز الثاني بنسبة 25.7% في انتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية (البرلمان) التي أجريت أواخر يناير/كانون الثاني 2004. وفي يونيو/حزيران 2005، انتخب البارزاني رئيسا لإقليم كردستان من قبل برلمان الإقليم، وعد حينها أول رئيس منتخب لهذا الإقليم. دعا البارزاني الأحزاب السياسية في كردستان العراق يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 للاجتماع فيما بينها، لتسمية شخص لرئاسة الإقليم لحين إجراء الانتخابات الرئاسية عام 2017. وقال في بيان "إذا كان حل المشاكل السياسية الداخلية في إقليم كردستان عندي، فالحل يكمن في الحوار بين الأحزاب، وبأن يتم انتخاب رئاسة جديدة للبرلمان لكي يعود لمزاولة أعماله ثانية، وبأن تتفق الأحزاب كافة على تشكيل حكومة جديدة، ويعينوا شخصا لرئاسة إقليم كردستان لحين إجراء الانتخابات القادمة". وكان يفترض إجراء انتخابات رئاسية عام 2013 لكن مدد بقاء البارزاني رئيسا للإقليم لسنتين، وبسبب الحرب ضد تنظيم الدولة والظروف السياسية الصعبة التي يمر بها الإقليم، لم تجر انتخابات جديدة لاختيار خليفة البارزاني
مسعود بارزاني: سليل زعامة سياسية ودينية بعد رحيل والده اختير مسعود بارزاني في عام 1979 رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني
قرر مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق ترك منصبه بينما يواجه الإقليم تحديات بعد الاستفتاء بشأن الانفصال عن العراق. وفي رسالة إلى برلمان الإقليم، قال بارزاني إنه لا نية لديه لتمديد ولايته التي تنتهي خلال أيام، وأبدى رغبته بأن توزع السلطات التي كان يتمتع بها على مسؤولين آخرين، وطلب من البرلمان الانعقاد لإيجاد من يخلفه في المنصب. وصوت الأكراد الشهر الماضي بأغلبية كبيرة لانفصال الإقليم عن العراق وسط اعتراضات وطلبات بتأجيله من الحكومة المركزية ودول الجوار والدول الأخرى المعنية في الشأن العراقي. واعتبرت بغداد الاستفتاء غير دستوري. وشن الجيش العراقي عملية عسكرية في محافظة كركوك مسيطرا بذلك على حقول النفط في المنطقة التي كانت تحت سيطرة الإدارة الكردية. وشهد حلم بارزاني (71 عاما) في استقلال كردستان العراق انتكاسة كبيرة إثر الاستفتاء الذي أجرى يوم 25 سبتمبر/أيلول، على الرغم من التأييد الكبير داخل الاقليم لانفصاله. مسعود بارزاني .. مكانة سياسية وعشائرية ولد مسعود بارزاني في مدينة مهاباد في كردستان إيران في 16 اغسطس/آب عام 1946 حيث كان والده الملا مصطفى بارزاني مسؤولا عسكريا في جمهورية مهاباد الكردية وواصل الدفاع عنها لمدة عام حتى قضت عليها إيران فغادر مع المئات من أنصاره إلى الاتحاد السوفييتي السابق بينما عاد مسعود مع أفراد عائلته وآلاف من أبناء عشيرة بارزان الى العراق حيث تم نفيهم إلى الجنوب. ويعبر بارزاني عن قيم وتقاليد المجتمع الكردي العشائري كما أن لعائلة بارزاني مكانة دينية في كردستان، ولها تاريخ طويل في العمل في سبيل حقوق الأكراد إذ أن السلطنة العثمانية أعدمت جده مسعود الشيخ عبد السلام بارزاني عام 1914 بعد قيادته تمردا مسلحا ضد الحكم التركي لكردستان. وبعد الإطاحة بالنظام الملكي في العراق في الرابع عشر من يوليو/تموز عام 1958 وعودة الملا مصطفى بارزاني سمحت لهم الحكومة العراقية بالعودة إلى منطقة بارزان، وكان مسعود يبلغ من العمر 12 عاما. ونص الدستور المؤقت للجمهورية العراقية الحديثة ولأول مرة بأن العرب والأكراد "شركاء في الوطن". وفي عام 1961 ترك الدراسة وهو في الـ 17 من العمر، والتحق بصفوف قوات البيشمركة عندما بدأ والده حملة مسلحة ضد الحكومة العراقية لما وصفه بعدم وفائها بتعهداتها بمنح الأكراد حقوقهم. وشارك مسعود مع شقيقه الراحل إدريس في الوفد الكردي خلال المفاوضات التي جرت مع الحكومة العراقية في بغداد في مارس/آذار 1970، والتي أدت إلى صدور اتفاق الحكم الذاتي لكردستان. لكن الطرفين اختلفا مرة أخرى وعادت القيادة الكردية إلى إعلان العمل المسلح حتى عام 1975 عندما أُبرمت اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران، والتي ساهمت في إخماده.
القيادة
بعد وفاة الملا مصطفى في الولايات المتحدة حيث كان يعالج من مرض السرطان، اختير مسعود بارزاني في عام 1979 رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي نفس العام تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في العاصمة النمساوية فيينا أسفرت عن إصابة أحد مساعديه بجراح. بعد حرب الخليج الأولى عام 1991 وانتفاضة الأكراد ضد الحكومة العراقية بدأ فصل جديد في حياة بارزاني السياسية. فقد أعلن التحالف الغربي المنطقة الكردية ملاذا آمنا وسحبت الحكومة المركزية قواتها وإدارتها من المنطقة فتقدم الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لملء هذا الفراغ. وهكذا تحول مسعود من زعيم حزب يشن حرب عصابات ضد بغداد إلى رجل دولة مسؤول عن ملايين المدنيين في مناطق كردستان العراق الخارجة عن سيطرة صدام حسين.
تنافس مزمن
كان التنافس مع الراحل جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني من العوامل التي شكلت حياة البارزاني السياسية. في عام 1987 شكل الطرفان وستة أحزاب أخرى جبهة كردستان العراق، غير أن التوتر تصاعد بينهما بعد الانتخابات الإقليمية عام 1992 والتي خاضها الرجلان للفوز برئاسة الإقليم، ولكن لم ينل أي منهما الأغلبية اللازمة. ووصل التنافس إلى ذروته عندما طرد الاتحاد الوطني الكردستاني منافسه الحزب الديموقراطي الكردستاني من إربيل عاصمة الإقليم عام 1994. ومن مقر قيادته في صلاح الدين خارج إربيل شن بارزاني حربا ضروسا ضد الاتحاد الوطني الكردستاني في الفترة بين عامي 1994 و1998. وفي عام 1996 طلب بارزاني مساعدة حكومة الرئيس السابق صدام حسين، الذي أرسل قوات من الحرس الجمهوري لطرد مقاتلي الاتحاد الوطني من أربيل. وفي المقابل كانت إيران تدعم حزب طالباني، مما أدى إلى انقسام منطقة كردستان العراق إلى منطقتين يديرهما حزبان. اتفاق سلام وبعد اجتماعات عديدة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني برعاية الولايات المتحدة وقع بارزاني وطالباني في واشنطن اتفاقية سلام في أغسطس/آب عام 1998 بحضور مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية حينئذ. وتعززت هذه الاتفاقية عندما عقد برلمان كردستان جلسة مشتركة وفيها قدم بارزاني وطالباني اعتذارا لأسر ضحايا الاقتتال الداخلي. وتعاون الحزبان مع القوات الأمريكية التي غزت العراق عام 2003، وأطاحت بصدام حسين، وشاركا في جميع الحكومات التي شكلت منذ ذلك التاريخ وكذلك في البرلمان العراقي، وشغل منصب رئيس الجمهورية سياسيان كرديان حتى الآن. كما تشارك الحزبان في مؤسسات الحكم في الإقليم المكون من ثلاث محافظات هي دهوك وأربيل والسليمانية. وفي 12 يونيو/حزيران عام 2005 انتخب بالإجماع من قبل برلمان كردستان العراق كأول رئيس منتخب للإقليم. وانتخب للمرة الثانية بالاقتراع المباشر عام 2009. ومع انتهاء ولايته الثانية تم التمديد له من قبل الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني لمدة عامين انتهت في شهر اغسطس/آب 2015 وهو ما اعتبرته المعارضة إنقلابا على الدستور وأنه يفتقر إلى الشرعية. وأعلن بارزاني قبل فترة وجيزة انه أو أيا من أفراد أسرته لن يترشح في الانتخابات المقبلة وأن أكبر خطأ ارتكبه في حياته كان توليه رئاسة الاقليم. وبعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو/ حزيران عام 2014، أرسلت حكومة الإقليم قوات البيشمركة للمساهمة مع القوات العراقية في التصدي لزحف التنظيم فاستعادت مساحات كبيرة منه بمساعدة الطيران الأمريكي.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: مسعود برزاني الأربعاء 17 يناير 2018, 11:52 am
كردستان العراق: الحسابات الخاطئة لمسعود بارزاني
آخر تحديث : 31/10/2017
رئيس منطقة الحكم الذاتي لإقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قرر التنحي عن الحكم بعد الأزمة المفتوحة التي أفرزها الاستفتاء على الانفصال عن بغداد. فمن هو هذا الرجل الذي كان يحلم بأن يصبح أبا الاستقلال الكردي؟
طوى إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي الأحد 29 أكتوبر/تشرين الأول صفحة من تاريخه، مع إعلان رئيسه مسعود بارزاني التخلي عن السلطة. وجد بارزاني نفسه مجبرا على الرحيل بعد رهانه الفاشل، حتى الآن على الأقل، على فرض استقلال الإقليم، متحديا كل القوى الإقليمية والدولية. لتشكل استقالته سقوطا مدويا لأمير حرب حلم طويلا بأن يكون أبا لاستقلال أكراد العراق، الشعب الذي يصعب فصل مصيره عن تاريخ عائلة بارزاني. اسم ذو وزن ولد مسعود بارزاني عام 1946، ابن الملا مصطفى بارزاني، الزعيم الديني والعسكري والعشائري، المنتمي لعائلة من المتدينين والزعماء السياسيين، تنحدر من منطقة بارزان شمال العراق.
أصبح مسعود على رأس الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيسا لجهاز الاستخبارات الكردي، وارثا مع شقيقه الأكبر إدريس (الذي توفي عام 1987) زعامة الحزب الذي أسسه والده. بمرور السنين، ومع معاناة حلم الاستقلال الكردي من الحروب الإقليمية والصراع مع معسكر طالباني المنافس، والملاحقة المستمرة من قبل نظام صدام حسين، صار بارزاني وجها سياسيا بديهيا ولا مفر منه كاللباس الأخضر للبشمركة الذي يرتديه على الدوام للتذكير بماضيه العسكري.
مسعود بارزاني يتنحى عن حكم إقليم كردستان العراق
انتخابه عام 2005 رئيسا لإقليم كردستان جعله في مقدمة المشهد السياسي، وساعده لفرض نفسه مفاوضا وشريكا أساسيا للقوى الغربية. خلال ولايته شهد الإقليم حالة ازدهار، بينما غرقت باقي مناطق العراق في دوامة من العنف المزمن، ما جعل الإقليم أرضا للأحلام، حتى انهيار أسعار النفط عام 2014. "المنتفعون من بارزاني يعدون بالآلاف" يصف منتقدو مسعود بارزاني الرجل بأنه عنيد وانتهازي، ويتهمه خصومه بأنه فرض أبناء عائلته ومقربيه على الإقليم من خلال نظام قائم على الفساد والمحسوبية ينتشر في جميع قطاعات المجتمع. ووصف رجل أعمال من الإقليم طلب عدم ذكر اسمه الوضع في ظل حكم بارزاني بالقول "قادة عسكريون، رجال أعمال، مثقفون وموظفون رسميون كبار، المنتفعون من بارزاني يعدون بالآلاف". البعض يعتبر أن الزعيم ذا الشارب الرمادي كان قليل الصبر والحذر (متسرعا ومتهورا) عندما نظم استفتاء على استقلال الإقليم فرضه على العالم أجمع دون طرف دولي واحد داعم له، ولا حتى أصدقاؤه الأمريكيون المتحالفون معه في قتال جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية". منتقدوه الأكثر قسوة يعتبرون أن وعده لمواطنيه بالاستقلال في وجه الرياح المعاكسة، هو خطوة محسوبة على أمل البقاء في الحكم بعد أن انتهت ولايته منذ عام 2013 وتم تمديدها مرتين. في معسكره يتم التأكيد بأن هذه الخطوة لم تكن مدفوعة بطموحات شخصية، ولا حسابات سياسية، إنما جاءت لاقتناص فرصة غير متوقعة لإعلان الاستقلال. أكراد منقسمون ومعزولون بعد أقل من شهر على الفوز الكاسح لـ"نعم" في الاستفتاء الذي نظمه على الاستقلال، تبدو الأمور صعبة بالنسبة لبارزاني ومريرة على الأكراد. ليس فقط بخسارتهم لمناطق متنازع عليها، أبرزها منطقة كركوك الغنية بالنفط والملقبة بـ"القدس الكردية"، والتي كانت تدر نحو نصف دخل الإقليم، ولكنهم منقسمون كما هم معزولون على المستوى الدولي. وللدفاع عن نفسه وسط هذه المعمعة السياسية، وأمام هذا الخطأ في الحسابات الجيوسياسية، ألقى بارزاني باللائمة في التطورات التي شهدها الإقليم على الأحزاب الكردية الأخرى التي اتهمها بـ"الخيانة العظمى". متعهدا "أنا مسعود بارزاني نفسه، أحد أعضاء البشمركة وسأستمر في مساعدة شعبي في نضاله نحو الاستقلال".
نيشيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان العراق وابن أخي مسعود بارزاني.
ورغم هذا الخروج المدوي، سيكون من التهور إعلان نهاية بارزاني، إذ لا تزال عائلته متجذرة في أركان السلطة في الإقليم. نيشيرفان بارزاني، ابن إدريس شقيق مسعود الأكبر، هو رئيس الوزراء محبوب وذو حضور في الإقليم. ومسرور، ابن مسعود، هو رئيس مجلس الأمن القومي في الإقليم المسؤول عن قوى الأمن في المنطقة، منذ عام 2012.
[rtl]نسبت «وكالة أنباء الإعلام العراقي» (واع) إلى «مصدر سياسي» لم تسمه، قوله أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لن يمدد فترة حكمه (8 أشهر متبقية)، ويستعد للتنحي عن منصبه. وذكر المصدر، اليوم (الأحد)، أن «ابن اخيه نيجيرفان بارزاني سيستلم الحكم في الإقليم بعد عمه». وأشارت الوكالة العراقية إلى أن «المتضرر الوحيد والخاسر الأكبر للحكم هو مستشار مجلس أمن كردستان مسرور، نجل مسعود بارزاني». وكان مصدر سياسي كشف الأربعاء الماضي، أن مسعود بارزاني وافق على تقديم استقالته وتشكيل حكومة إنقاذ، شرط أن يترأسها نيجيرفان، مشيراً أيضاً إلى طلبه إلغاء منصبه من جانب البرلمان. وذكر المصدر أن «جهات معينة تضغط على رئيس الإقليم المنتهية ولايته لتقديم استقالته وتشكيل حكومة إنقاذ وطني»، مشيراً إلى أن «تمديد عمر البرلمان كان الخطوة الأولى لهذا الاقتراح»، ومؤكداً أن «بارزاني أبلغ حزبه بأنه سينفذ قرار الاستقالة أو إلغاء منصبه عبر البرلمان، حتى لا يقال أنه استقال نتيجة ضغوط دولية ومحلية». وقال مسعود بارزاني في رسالة إلى البرلمان اليوم: «بعد الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لن أستمر في هذا المنصب وأرفض الاستمرار فيه. لا يجوز تعديل قانون رئاسة الإقليم وتمديد عمر الرئاسة». وأردف في رسالته: «أطلب من البرلمان عقد جلسة لتفادي وقوع فراغ قانوني في مهمات رئيس الإقليم وسلطاته وتجب معالجة هذا الأمر»، مؤكداً «سأبقى مقاتل بيشمركة ضمن صفوف شعب كردستان». وبدأ برلمان كردستان العراق اليوم جلسة مغلقة في أربيل لتوزيع صلاحيات رئيس الإقليم حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما قرر البرلمان تجميد نشاطات بارزاني الأسبوع الماضي. وكان من المفترض أن تعقد الجلسة منذ أيام، إلا أنه تم تأجيلها مرات عدة، وافتتحت بعد ظهر اليوم في شكل مغلق بسبب «مسائل حساسة» يجب أن تناقش، وفق ما أفاد نواب. وكان برلمان الإقليم قرر تجميد عمل هيئة رئاسة الإقليم التي تضم بارزاني زعيم «الحزب الديموقراطي الكردستاني»، ونائبه كوسرت رسول، أحد قادة الاتحاد الوطني الكردستاني ورئيس ديوان الرئاسة فؤاد حسين. وبعد فوزه في الانتخابات غير المباشرة في العام 2005، أعيد انتخاب بارزاني مرة أخرى في العام 2009 بحوالى 70 في المئة من الأصوات في أول انتخابات عامة، ليبدأ ولاية جديدة من أربع سنوات. وبعد انقضاء المدة، مدد البرلمان الكردستاني العام 2013 ولاية بارزاني لعامين. وعند انتهاء ولايته في 2015، بقي بارزاني في منصبه بسبب الظروف التي كانت محدقة بالعراق في أعقاب هجوم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وسيطرته على مساحات واسعة من البلاد. وصدر قرار تجميد نشاطات بارزاني الرئاسية، بسبب عدم تمديد برلمان الإقليم ولايته الرئاسية مجدداً في شكل قانوني، الأمر الذي ينهي صلاحياته الرئاسية. وتشارك حركة «التغيير» (غوران) المعارضة في الجلسة، بعدما قاطعت جلسات سابقة بسبب الخلافات. وكانت حركة «التغيير» دعت الأسبوع الماضي، إلى استقالة بارزاني وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وقال النائب عن الحركة رابون معروف، قبل بدء الجلسة، أن بارزاني «يرمز إلى فشل السياسة الكردية، والشيء الوحيد الذي يجب أن يقوم به هو الاعتذار علناً»، ما أثار غضب أنصار الرئيس الكردستاني الموجودين في المكان. وفي السياق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس، إلى إجراء «حوار» مع سلطات كردستان، «مع أخذ (حقوقهم) في الاعتبار في إطار وحدة العراق». وأوضح بيان للرئاسة الفرنسية الذي أشار إلى اتصال هاتفي تم أمس: «إن رئيس الجمهورية طلب أن يتم القيام بكل شيء لتفادي القتال بين العراقيين، وأن يحصل حوار في إطار الوحدة والدستور العراقي، بين أربيل وبغداد يأخذ في الاعتبار حقوق الأكراد والأقليات». وأشاد ماكرون في هذا الصدد «بتشكيل لجنة بين القوات الكردية والقوات الاتحادية العراقية، مكلفة بحث بنود إعادة انتشار مشترك في المناطق المتنازع عليها». وأردف البيان أن رئيس الحكومة العراقية «ذكّر بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والتوصل إلى حل بالتشاور مع الأكراد».[/rtl]
[rtl]
بارزاني في خطاب التنحي: لولا الخيانة لكان وضعنا مختلفا
قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الأحد إنه لا يرغب بتمديد ولايته الرئاسية تحت أي ظرف.
وأضاف في خطاب أنه أبلغ "البرلمان وقادة الأحزاب مرارا بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية"، منوها إلى أن "الظروف الأمنية والسياسية أجبرتنا على تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة بداية الشهر المقبل".
وأوضح بارزاني أن دخول القوات العراقية إلى كركوك كان "مخططا له منذ زمن"، وأن الإقليم لم يكن يتوقع "الخيانة التي حصلت في كركوك المتمثلة بتسليم المدينة".
واعتبر بارزاني أن "التذرع بالاستفتاء هو مجرد حجة لتنفيذ مخطط قائم منذ زمن بعيد".
وتابع قوله: " لو لم تحصل تلك الخيانة لكان الوضع اليوم مختلفا"، مضيفا أن "بغداد اليوم تشعر أنها منتصرة لكن البيشمركة انسحبت من بعض المواقع فقط.. وانسحابها جاء لحقن الدماء".
وأكد رئيس الإقليم أن خيار الإقليم "هو تطبيق الدستور وقدمنا مبادرة الحوار مع بغداد ولا نرغب في إسالة الدماء".
وقال بارزاني "لو كان هدفنا إعلان الاستقلال لكنا أعلناه يوم كان الجيش العراقي في طريقه للانهيار"، مشيدا بدور قوات البيشمركة في الحرب على الإرهاب بقوله "من دون البيشمركة ما كان للجيش العراقي أن يربح الحرب ضد داعش".
وأضاف أن "البيشمركة حاولت ما أمكنها تجنب المعارك لكن الحشد الشعبي لم يكف عن استفزازها".
وجاءت كلمة بارزاني بعد جلسة في برلمان الإقليم صوت فيه بالأغلبية على مشروع قانون لتوزيع صلاحيات بارزاني على السلطات في الإقليم بعد استلام البرلمان رسالة من الأخير بعدم رغبته في الاستمرار بمنصبه.
وقال شهود عيان من جهة أخرى إن متظاهرين بعضهم يحمل هراوات اقتحموا مبنى برلمان كردستان العراق في أربيل الأحد تعبيرا عن غضبهم لقرار مسعود برزاني التنحي عن رئاسة الإقليم، حسب رويترز.
وأضافوا أنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية في الوقت الذي شق فيه المحتجون طريقهم داخل المبنى. ووصف المحتجون أنفسهم بأنهم من المقاتلين الأكراد "البيشمركة".
تحديث: 17:26 تغ
أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أنه "لن يستمر" في منصبه بعد الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، في رسالة وجهها إلى البرلمان.
وقال بارزاني في رسالته التي تليت الأحد في افتتاح جلسة لبرلمان كردستان "بعد الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، سوف لن أستمر في هذا المنصب وأرفض الاستمرار فيه. لا يجوز تعديل قانون رئاسة الإقليم وتمديد عمر الرئاسة".
وأضاف في رسالته "أطلب من البرلمان عقد جلسة لتفادي وقوع فراغ قانوني في مهمات وسلطات رئيس الإقليم ويجب معالجة هذا الأمر"، مؤكدا "سأبقى (مقاتل) بيشمركة ضمن صفوف شعب كردستان".
وبدأ برلمان كردستان العراق جلسة مغلقة في أربيل لتوزيع صلاحيات رئيس الإقليم حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما قرر البرلمان تجميد أنشطة بارزاني الأسبوع الماضي.
وكان من المفترض أن تعقد الجلسة منذ أيام، إلا أنه تم تأجيلها مرات عدة وقد افتتحت بعد ظهر الأحد بشكل مغلق بسبب "مسائل حساسة" يجب أن تناقش، بحسب ما أفاد نواب.
وأفاد مراسل قناة "الحرة" في العراق بأن بارزاني سيلقي خطابا الأحد في الساعة الثامنة مساء بتوقيت بغداد. [/rtl]
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 17 يناير 2018, 11:59 am عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: مسعود برزاني الأربعاء 17 يناير 2018, 11:54 am
مسعود بارزاني يتنحى بعد فشل تحقيق حلم استقلال كردستان ولد في مدينة مهاباد بإيران عاصمة "جمهورية كردستان" الأولى في التاريخ وكرس حياته لتحقيق حلم إعلان دولة كردية، لكنه فشل في ترتيب أوراقه السياسية بعد الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق ليعلن تنحيه عن رئاسة الإقليم.
كان الرئيس مسعود بارزاني الذي أعلن الأحد تنحيه عن السلطة، مؤسس إقليم الحكم الذاتي لكردستان العراق، لكنه كان أيضا المسؤول الأول عن سقوط حلم الدولة بمغامرته الخطيرة في اجراء استفتاء حول استقلال الإقليم. لم يتخيل بارزاني أنه سيصل إلى اليوم الذي سيخسر فيه ما بدأ ببنائه قبل 26عاما. فلا يزال هذا المقاتل الذي بدأ نضاله منذ كان عمره 14 عاما، مرتديا زي البشمركة التقليدي، حتى صار "أيقونة" في عيون شعب يسعى إلى دولة، بحسب ما يقول تييري أوبيرليه في صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية. ينحدر ابن الحادية والسبعين عاما من عائلة لطالما قاتلت من أجل استقلال الأكراد، وهو ابن مصطفى بارزاني، الزعيم التاريخي للحركة الوطنية الكردية في العراق والذي حمل ايضا لقب جنرال منحه إياه الجيش السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية. لم ينس أبدا أنه ولد في "جمهورية كردستان الأولى" في مدينة مهاباد الإيرانية، التي استمرت عاما واحدا فقط قبل أن تنهيها القوات الإيرانية. في العام 1978، نجح في خلافة والده كرئيس للحزب الديموقراطي الكردستاني الذي تأسس في العام 1946. ولكن قبل ذلك كان السياسي المخضرم جلال الطالباني يقف له بالمرصاد والذي أسس في العام 1975 الاتحاد الوطني الكردستاني، كممثل للبورجوازية الكردية في المدن الكبرى، خصوصا في السليمانية، ليصبح منافسه اللدود فيما بعد. تحالفه مع غريمه التقليدي جلال طالباني منحه فرصة سياسية نادرة وفي خضم الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، تعاون الحزبان مع إيران، لكن الثمن كان غاليا. فشن صدام حسين حملة الأنفال ضد الاكراد العراقيين فهجر عشرات الآلاف منهم، وقصف حلبجة بالسلاح الكيميائي، ما أسفر عن خمسة آلاف قتيل في العام 1988. كما قدمت عشيرة البارزاني أكثر من 8000 شخص كضحايا، حيث اعتقلت سلطات نظام صدام حسين كل رجل وطفل في سن العاشرة من العمر من مناطق بارزان بشمال شرق اربيل واختفوا جميعا إلى هذا اليوم. بعد هزيمة صدام حسين في حرب الخليج الأولى (1990)، انتفض الأكراد مرة جديدة، ولكن الأمور انقلبت ضدهم مجددا. وبعد ذلك، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 688 الذي يحظر على القوات الجوية العراقية التحليق فوق خط العرض 36، مطالبا بإنهاء القمع ضد الأكراد. وكانت تلك اللحظة التي ينتظرها مسعود بارزاني. فشكل كيانا مستقلا تقاسم فيه السلطة مع الاتحاد الوطني الكردستاني. بيد أن التنافس بين الزعيمين، بارزاني وطالباني، تحول إلى حرب أهلية بين العامين 1994 و1996. بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، قام الأكراد بتوحيد إدارتهم. وعرف عن مسعود بارزاني أنه سياسي عنيد ومراوغ ومغامر إلى أبعد الحدود. آخر تلك المغامرات كان تصميمه على إجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، رغم معارضة بغداد ودول المنطقة والعالم. غضب بغداد ترجمته الحكومة الاتحادية تقدما عسكريا باتجاه الإقليم، مستعيدة غالبية المناطق المتنازع عليها مع أربيل والتي سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية في خضم مواجهة مقاتلي تنظيم داعش في عام 2014، وخصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط. بعد فوزه في الانتخابات غير المباشرة في العام 2005، أعيد انتخاب بارزاني مرة أخرى في العام 2009 بنحو 70 في المائة من الأصوات في أول انتخابات عامة، ليبدأ ولاية جديدة من أربع سنوات. وبعد انقضاء المدة، مدد البرلمان الكردستاني ولاية بارزاني لعامين. لكن تحالفه مع تركيا لم يدم طويلا لكن مع بداية الأسبوع الحالي، قرر البرلمان تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، وتجميد عمل هيئة رئاسة الإقليم. وصدر قرار تجميد الأنشطة الرئاسية لبارزاني بسبب عدم تمديد برلمان الإقليم ولايته الرئاسية مجددا بشكل قانوني، الأمر الذي ينهي صلاحياته الرئاسية. ابن البيشمركة الذي قاتل نظام صدام حسين، لم يقاتل اليوم. وبدأت حدود الإقليم التي توسعت في أعقاب تقدم القوات الكردية خلال قتالها تنظيم ما يًطلح عليه "الدولة الإسلامية" بالانحسار مجددا إلى الخط الأزرق الذي تم تحديده في العام 2003. حينها، كان يسعى بارزاني إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، طرد الجهاديين والتمدد جغرافيا في إطار حلم إنشاء الدولة. هيمن بارزاني بشكل كبير على زواريب السياسة في الإقليم، وسعى إلى أن تكون لعائلته اليد الطولى في المناصب. ومنهم ابن شقيقه نجيرفان بارزاني الذي يتولى رئاسة الحكومة. كما أن مسرور، نجل مسعود، رئيس مجلس الأمن القومي في كردستان وله كلمة الفصل في أجهزة الاستخبارات الكردية.
ويقول المحلل السياسي كيرك سويل، ناشر مجلة "إنسايد إيراكي بوليتيكس"، إن رهان بارزاني لم يكن إلا "استنادا إلى دائرة ضيقة من المستشارين".في هذا السياق، يشير دبلوماسي غربي إلى أنه حين طلب من بارزاني تأجيل مشروع الاستفتاء، أجابه رئيس الإقليم "لا أستطيع، لدي فرصة لن تأتي مرة أخرى. بغداد لا تزال ضعيفة لكنها تزداد قوة، وبعدها سيفوت الأوان". وأضاف "لا أستطيع التراجع وأعتقد أن الدول التي تنصحني بعدم إجراء الاستفتاء ستدعمني بعد ذلك". وكان ذلك الخطأ الكبير. أما بالنسبة إلى المحلل المختص بالشؤون الكردية موتلو سيفير أوغلو، فإن بارزاني وضع الأكراد في موقف صعب، بعدما "أخطأ في قراءة الموقف وتفسير الرسائل"، ما جعله وحزبه معزولين داخل العراق وخارجه. قد تكون حقبة شخص مسعود بارزاني قد انتهت، لكن تأثير عائلة بارزاني في المشهد السياسي الكردستاني لم ينته بكل تأكيد. فأولاد وأحفاد البارزاني كثر وحصلوا على تعليم وتأهيل سياسي ودبلوماسي وعسكري غير مسبوق ما يجعلهم قادرين على تولي المناصب في كل الظروف. إلى جانب أن القيادة التقليدية للحزب الديمقراطي الكردستاني، من أقدم الأحزاب السياسية العراقية" كانت وستبقى لعقود قادمة بيد عائلة بارزاني، يتغير فقط الاسم الأول، أما الاسم العائلي فيبقى بارزاني.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: مسعود برزاني الأربعاء 17 يناير 2018, 12:13 pm
محطات في تاريخ الحركة الكردية بالشرق الأوسط اتفاقيات سلام عديدة وقعت الحكومة العراقية مع الاكراد اتفاقيات سلام عدة، إحداها بين الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف
الظاهر في الصورة والزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني - يسار الصورة- بعد سلسلة من الثورات.
الاتفاقية منحت للأكراد حكما ذاتيا واعترفت باللغة الكردية كلغة رسمية.
اتفاقيات سلام عديدة
وقعت الحكومة العراقية مع الاكراد اتفاقيات سلام عدة، إحداها بين الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف الظاهر في الصورة والزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني - يسار الصورة- بعد سلسلة من الثورات. الاتفاقية منحت للأكراد حكما ذاتيا واعترفت باللغة الكردية كلغة رسمية.
1974 أزمة جديدة
تأزمت العلاقة بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد مطالبة الملا مصطفي برزاني بالحصول على آبار نفط كركوك والأكراد ينادون بثورة جديدة.
1975 الانشقاق الكردي
جلال طالباني أعلن من دمشق عن تأسيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بما مثل انشقاقا جوهريا تاريخيا وخروجا عن سلطة الملا مصطفى برزاني الذي يعده الاكراد زعيما تاريخيا.
1987 الوحدة القلقة
جلال طالباني (يسار) ومسعود برزاني (يمين)، نجل مصطفي برزاني، يعلنان عن تأسيس الجبهة الكردستانية،
التي تعرضت فيما بعد الى هزات عنيفة وشهدت حربا بين الزعيمين وحزبيهما
1991 انتفاضة آذار
قوات كردية بقيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بدأت انتفاضة ضد الحكومة العراقية إثر غزو الكويت وهزيمة القوات العراقية فيها. لكن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أخمدها بالقوة لينزح على إثرها أكثر من مليون كردي الى دول الجوار.
1992 انتخابات فوق خط العرض 32
عُقدت انتخابات برلمانية في أربيل عاصمة الاقليم ضمن منطقة الحماية الجوية الدولية شمال خط العرض 36 ، حصل فيها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على 49.2 بالمئة من الاصوات فيما حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 50.8 بالمئة ليتقاسما مقاعد البرلمان ويشكلا حكومة جديدة.
1994 حرب الأخوة الأعداء
اشتباكات بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني تمتد الى حرب أهلية شاملة انتهت باتفاق سلام وقع في واشنطن عام 1998.
2005 بداية عصر الكرد الذهبي في العراق
بعد اسقاط نظام صدام حسين عام 2003 ، شهد الأكراد ولادة إقليم كردستان العراق بقوات مسلحة وشرطة وبعلم ودستور ونشيد قومي وحكومة وبرلمان مستقلة عن الحكومة المركزية في بغداد. كما انتخب مسعود برزاني رئيسا للإقليم وجلال طالباني رئيسا لجمهورية العراق.
2009 بداية عصر النفط الكردي بدأ الإقليم في تصدير النفط الخام إلى الخارج بمعدل 90 إلى 100 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 600 ألف برميل يوميا في 2017. وسبب هذا خلافات حادة مع الحكومة المركزية ومع دول الجوار.
2014 مشروع الاستفتاء مسعود برزاني يعلن عن إجراء استفتاء لاستقلال الإقليم عن العراق. لكن اجتياح داعش لبعض القرى الكردية أجل الاستفتاء. في نفس العام، تلقت قوات البيشمركة دعم الوجستيا وعسكري امن الجيش الأمريكي للمساعدة في مواجهة داعش.
2017 الاستفتاء بات حقيقة رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني يعلن عن إجراء استفتاء شعبي نهاية شهر سبتمبر/أيلول لاستقلال الإقليم عن العراق. والحكومة في بغداد ترفض ذلك، كما رفضت الأمم المتحدة الإشراف على عملية الاستفتاء.